عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree68Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 07-20-2017, 10:18 PM
 







تذكير بالفصل الأول:

ونزلت فتاة في مقتبل عمرها ذات شعر أشقر وعينين بنيتين.نظرت الى سيلين بنظرة رقيقة وقالت وهي تمد يدها:
- مرحبا بك بيننا.


ارتاحت سيلين الى عائلة خالها مايكل..أرشدتها لولا نحو غرفتها.دخلت سيلين الى الغرفة كانت باللون البنفسجي..كانت غرفة جميلة جدا.ذات سرير ذو لحاف أبيض. سرير مريح.أردفت لولا قائلة بلطف:
-أرجو أن تعجبك الغرفة(صمتت قليلا ثم تابعت)أما غرفتي ستكون التي بالباب البني...والتي بالباب الأسود هي لأخي مارتن..
استغربت سيلين من ذلك لم تكن تعلم بأنه يوجد فرد اخر لذا قالت فجأة:
-اوه.لم أكن أعلم أن لديك أخ...
ابتسمت لولا ثم هتفت:
-في بعض الأحيان لا يبيت في البيت...حسنا سأتركك ترتاحين...اذا احتجت شيئ فأنا في الغرفة.
أومأت سيلين برأسها وابتسمت مطمأنة لولا..فور خروج لولا من الغرفة ألقت سيلين بنفسها على السرير وتنهدت ثم بدأت تفكر...بيت اخر..مع أناس اخرون..
--------------
وقت العشاء.اجتمعت العائلة حول المائدة..وقبل أن يبدؤوا الأكل...سمع جرس الباب..هتفت روز(زوجة مايك):
-ربما يكون مارتن...
فتحت الباب وظهر شاب ذو الثامنة عشر...صاحب الشعر الأسود و العينين الرماديتين..نظرت سيلين نحو الباب بفضول...دخل مارتن البيت..مع ابتسامة تعلو شفتيه أول نظرة ألقاها نحو سيلين التي احمرت خجلا و أنزلت رأسها..عرفه مايكل اليها قائلا:
-هي سيلين ابنة عمتك..
صافحها مارتن ببشاشة..ثم قال:
-سررت بلقائك...
قالت بخجل وهدوء:
-أنا أيضا...
انتهى وقت العشاء فاقترحت سيلين الى روز:
-أود فعلا مساعدتك في غسل الصحون...
ردت عليها روز معترضة:
-لا داعي لذلك عزيزتي..
قاطعتها سيلين مصرة:
-لا لا سأساعدك...
ضحكت روز ضحكة خفيفة ثم قالت:
-اذا انتظريني حتى أجلب المئزر..
بينما روز غادرت المطبخ لاحضار المئزر.دخل مارتن المطبخ..وتفاجأ بسيلين..قال موضحا وجوده:
-أريد كأس ماء..
ابتسمت ثم قالت:
-سأحضره لك..
راقبها وهي تفرغ له الماء في الكأس..كانت جميلة بثياب البيت...همس قائلا:
-سيلين اسم جميل..
ابتسمت بخجل ثم قالت:
-شكرا لك...
ابتسم ابتسامة ساحرة...ثم ذهب...تاركا اياه في دوامة من الذهول...هذه أول مرة يتحدث اليها شاب..ويمدح اسمها...اجتاح قلبها السرور.ربما هذه تعتبر المرحلة الأولى للسعادة...قاطع جوها دخول روز:
-هيا بنا..
قالت سيلين بارتباك:
-اه..حسنا.
ابتسمت روز بحنان وهي تراقب سيلين التي تغسل الأطباق...خاطبت نفسها:
-كم أحبك يا عزيزتي...منذ ولادتك...أرجو لك السعادة الدائمة.
كان مايكل في تلك الأمسية يفكر بابنة أخته...انها فتاة لطيفة..ورقيقة..لما أرسلوها له؟ هل لهذه الدرجة هي غير مرغوبة؟













snow black and |Eman Ahmed| like this.
__________________



نختبئ في حضن الصمت

عندما ندرك أن ما نحاول

شرحه لن يفهممطلقا!


الألم الكبير لا دموع له!
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-21-2017, 12:07 PM
 






سٓابقًا حجز .~




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صـباح الخِير :& ، شخبارك ؟ أتمنى تكوني بأفضل صحة .
حجزت سابقاً في الفصل الأول لاكن لم أستطع الرد فقد أنشغلت أعتذر منك
إأحمممم نٓبدأ ~
غير مرغوبة ؛ البطلة نالت نصيبها من أسم الرواية و يبدوا أنه موضح لحياتها البائسة أتمنى أن لا تبقى على هذه الحال .
سيلين ؛ شابه جميلة كما وصفها مارتن و يبدوا انه أعجب بها ، علاقتها مع عائلتها سيئة على حد توضيحك و أنها غير " مرغوبة " بينهم لسبب ما .
لولا ؛ أعتقد بأنها تمتاز بلطافة و الرقة ستكون صديقة جيدة لسيلين
مارتن ؛ البطل على حد توقعاتي شخصية مرحة متفائله شغوفة ، أعتقد بإنه أعجب بسيلين و أن كان حدسي صحيحًا سيجول حياتها البائسة ألى حياة ملونة جميلة
روز ؛ إم عطوفة متفهمه حنونة … تكن مشاعر الأمومة لسيلين
مايكل ؛ أستلطف سيلين و أحبها لاكن لديه الكثير من التساؤلات حول بطلتنا ليكتشفها

~

الرواية جميلة جدًا انها من أحد القصص التي أعشق قرائتها أسلوبك في السرد جميل و سلس لاكن وصفك قليل حاولي أن تصفي بشكل أعمق قليلاً سيعطي رونقًا جميلًا للفصل ، أأأمممم و أيضًا أن كان بأمكانك طلب طقم لرواية سيكون جميل جدًا و يجلب أيضًا قراء
تابعي فلديك قلم جميل و الأهم أنه "بسيط و عفوي" هذا ما أستشعرته عند قرائتي لأول فصلين
و أنا متأكدة أنك ستفاجئيننا بـ الفصول القادمة .

-n e h a n
__________________

. ‏إلى الله أودعتُ حُلمًا طَال به التَمنّي .

.
.
.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-21-2017, 09:54 PM
 




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال مبدعتنَا اليوم؟ أرجو أنّكِ على خير ما يُرام
أشكركِ بشدّة لأنّك لم تنسي أن ترسلي لي دعوةً للفصل الجديد،
هذا حقًا لطف منكِ... حب6
...
عزيزتي، تهاني الحارة لكِ، هذه الرواية من أجمل ما قرأت كبداية،
لقد أحسنتِ صنعًا في هذا الفصل..
...
الذي أعجبني هو أنّ أسلوبكِ في السرد رائعٌ كالعادة، بسيطٌ بكلمات
جميلة ولكن هذا الفصل يفتقر إلى الوصف عكس الفصل الأوّل، حاولي
أن لا تهملي هذه النقطة، فالوصف من أهم مقوّمات الرواية الناجحة، كما
أنّه يخدم السرد وتسلسل الأحداث
عدا هذا فإنّكِ تقومين بعمل رائعٍ حقًا، حافظي على هذا التميّز دائمًا
...
أحببت عائلة مايكل يبدو أنّهم سيكونون العائلة الجديدة لـ سيلين
وطالما أنّ علاقتها بعائلتها متوترة، فربّما يكونون هم سندها الجديد
روز ومايكل، كلاهما أحبا الفتاة ويعاملانها كأنّها اِبنتهما، وعلى الأغلب أنّ مارتن
سيكون بطلًا لهذه الرواية إلى جانب سيلين
أمّا لولا فإنّها فتاة لطيفةٌ حقًا وستكون كالأخت لـ سيلين
...
شيءٌ آخر، اِنتبهي للأخطاء، هي ليست كثيرة، ولكن إن تفاديتها
فسيكون ذلك أفضل، مثلًا:
مطمأنة، الأصح هو مطمئنة
مع أناس أخرون، والأصح مع أناسٍ آخرين
...
أنتظر بشدّةٍ لمعرفة ما سيحدث، واصلي على هذا
المنوال، وكما قلت لكِ حافظي على تميّزك.
آسفةٌ على أي إزعاج، وأعتذر عن هذا الرد البسيط والمختصر
في أمان الله
__________________
لا إله إلا الله
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-04-2017, 10:57 PM
 






تذكير بالفصل الثاني

ابتسمت روز بحنان وهي تراقب سيلين التي تغسل الأطباق...خاطبت نفسها:
-كم أحبك يا عزيزتي...منذ ولادتك...أرجو لك السعادة الدائمة.
كان مايكل في تلك الأمسية يفكر بابنة أخته...انها فتاة لطيفة..ورقيقة..لما أرسلوها له؟ هل لهذه الدرجة هي غير مرغوبة؟



كان ستيفان..واقفا جامدا في غرفته أصابعه تتخلل شعره البني و هو يفكر..بسيلين..كيف هي الان..خرج من دوامة تفكيره عندما سمع صوت أمه تناديه...فذهب متجها نحو المطبخ..سأل:
-ماالأمر؟
ابتسمت بهدوء وأجابت:
-اذهب فديانا تنتظرك في السيارة...
ابتسم بسخرية وقال:
-ظننتك ستحدثيني بأمر سيلين...
قطبت حاجبيها بانزعاج وقالت:
-هي عند خالها تعيش كالأميرة...وماذا تريدني أن أتحدث عنها..؟!
غضب من تفكير وكلام والدته وقال ببرود:
-أشك بأنها ابنتك...
توقفت عن ما كانت تعمله ونظرت اليه باستغراب وقالت:
-ماالذي تقوله يا ولد؟؟؟!!!
أكمل بنفس البرود وهو يهم بالخروج:
-أجل...وعلى فكرة لا دخل لي بديانا...لأنها مزعجة..
بقيت تنظر الى الفراغ وهي مستغربة...لما يتحدث هكذا..سيلين مكانها ليس معهم..هذا أحسن لها و لهم..تنهدت..وقالت محدثة نفسها بهدوء:
-لو ما زلت حيا يا سميث...
--------------------
في مكان اخر حيث تلك الفتاة ذات الشعر الأسود و العينين السوداوين تتحدث مع لولا..بفرح وسرور...لولا فتاة رائعة...لأول مرة تشعر سيلين بأنها واحدة منهم..شعور رائع يبعث البهجة في قلبها...كانت جالسة فوق السرير و على المكتب تجلس لولا كانت في غرفتها...دخلت عليهما روز وهي تحمل في يديها صينية من الكعك...هتفت بباشة:
-ها تبدون مستغرقين في الثرثرة أحضرت لكم بعض الكعك الذي أعددته...وضعتها فوق المكتب وقالت وهي تخرج:
-استمتعوا...
كان مارتن قد خرج صباحا باكرا...ذهب مع والده ليعمل شيئا مهما...هتفت لولا فجأة:
-هي سيلين..في المساء سنذهب للتنزه جميعا...هل تأتي معنا...
نظرت اليها سيلين بهدوء وابتسامة تعلو شفتيها:
-أمم...لا أدري..
قاطعتها لولا وهي تتوسل اليها:
-أوه أرجوك ستكونين رفيقتي...ولا أستطيع التحدث مع غيرك تعرفين بأنني ثرثارة..ومارتن و أبي يكونون مشغولين بالتحدث عن العمل و أنا لا أفهم شيئا أما أمي فهي لا تحب التحدث كثيرا....أرجوكييي.
ضحكت سيلين على وجه لولا الذي تتوسل اليها..وقالت بمرح:
-حسنا...سأكون معك..
قفزت لولا من الفرح و عانقت سيلين التي غرقت بالضحك و هي مسرورة...
-------------
في المساء..عندما كانو يجهزون نفسهم تقدم مارتن نحو سيلين التي كانت تجهز سلة الغذاء...نظر اليها وقال بابتسامة:
-أرى أنك ستأتين...
نظرت اليه سيلين وقالت بخجل:
-أ أجل..
قال مارتن متحمسا:
-رائع...سنستمتع.
أنهت سيلين من تجهيز سلة الغذاء...وانصرفت وهي محمرة خجلا...أما مارتن وضع يده على صدره..وقال في نفسه:
-ماباله الان...لما يدق كلما تحدثت اليها...
ابتسم ابتسامة رائعة...لشعوره بهذا الشعور...وقال:
-تكون النزهة على غير عادتها...
عندما وصلوا الى المكان...كان مكانا رائعا وجميلا...أعجبت سيلين به كثيرا...تقدمت منها لولا وقالت:
-مكان جميل...أليس كذلك؟
ردت عليها سيلين باعجاب:
-بل رائع...
جلست العائلة على العشب...وهم مستمتعين بالمنظر الجميل...هتف مارتن الذي كان بقرب سيلين:
-أتعلمين يا سيلين أننا كل عام نأتي الى هنا...
ابتسمت وقالت مبدية اعجابها:
-حقا؟؟انه مكان رائع...
أدارت رأسها نحو مارتن الذي لم يكف وهو ينظر نحوها...ارتبك و أدار وجهه...ابتسمت لولا بخبث وقالت وهي تجذب مارتن نحوها:
-أخي العزيز...أراك معجب بشخص بيننا..







__________________



نختبئ في حضن الصمت

عندما ندرك أن ما نحاول

شرحه لن يفهممطلقا!


الألم الكبير لا دموع له!
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-05-2017, 12:20 PM
 





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ صديقتي؟ ما أخبارك؟ أتمنى أنّك في أفضل صحة
وأحسن حال...
أعتذر على تأخري ودون أن أنسى شكرًا على الدعوة
حقًا إنّ هذه الرواية شيءٌ مختلفٌ بالفعل أحداثٌ جديدةٌ ومشوقة،
وأسلوبكِ رائعٌ ككاتبة حب2 لديك رصيدٌ لغويٌ جميلٌ ببساطته كذلك أحببتُ
حسن اِستخدامكِ للألفاظ، مناسبةٌ لكلّ الفئات وتعطي جمالًا خاصًا لكتاباتك، أهنئك
من هذه النقطة فقد اِستطعت كسبها لصالحكِ
السرد جميل كالعادة، سهلٌ وليّن وبنفس الوقتٍ جميل ومشوق ولكنني لازلت
أرى أنّكِ لا تعطين الوصف حقه، لا يزال سطحيًا فقط، بينما تحتاجينه ليكون أعمق
ولكن لا يجب عليك القلق من هذه الناحية، يمكنكِ تداركها بسهولة، فقط اِستخدمي
أسلوبكِ الخاص ولا داعي للمبالغة أبدًا
الحوار جيّدٌ على العموم، وأرى أنّكِ تسيرين بشكل تدريجي إلى الأفضل
أحييك على هذا الإصرار على التحسن حب6
...
لازلت لا أفهم ما سر المعاملة التي كانت تتلقاها سيلين من عائلتها، ولماذا
لم يرغبوا بها بينهم؟ ولكنني أرى أنّ عائلة مايكل لم تقصر تجاهها
إنّني أزداد تعلقًا بهؤلاء الأشخاص حب2
اِستغربت حديث ستيفان مع والدته؟ ترى هل شعروا بالندم لأنهم أرسلوها
إلى بيت خالها؟ لا أستطيع الانتظار لأعرف ما سيحدث في المستقبل
....
أنتظرك في الفصول القادمة، وأنتظر مفاجآتها
دمتِ بود
__________________
لا إله إلا الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:15 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011