|
قصائد منقوله من هنا وهناك قصائد مختاره بعنايه و أعجبتك ,منقوله من شبكة الإنترنت او من خارجها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
القمه حين رآني للشاعر الكبير : أحمد مطر مهموماً، مُنكسِر الهمة قال حذائي هل مازلتَ تؤمّلُ حقّاً أن توقِظَ ميتاً بالنأْمهْ؟ أو أن تُشعِلَ ماءَ البَحرِ بضوءِ النَّجْمهْ ؟ لا جَدوى ... خُذْ منّي الحِكْمَهْ فأنا، مُنذُ وجِدتُ، حِذاءٌ ثُمّ دعاني البعضُ مَداساً ثُمّ تقطّعْتُ بلا رحمّهْ ... فإذا باسمي : جُوتيٌّ، سُبّاطٌ، جزمهْ نَعْلٌ، كندرة، مرْكوبٌ خفٌّ، يمَنيٌّ، شَحّاطٌ بوتينٌ، بابوجٌ، صُرْمَهْ. وإلى آخرِ هذي الزّحمَهْ أيُّ حِوارٍ ؟ أيُّ خُوارٍ ؟ أيُّ حضيضٍ ؟ أيّةُ قمه ؟ إنْ كنتُ أنا التّافِهُ وحْدي أدخلتُ الأُمّةَ في أزْمَهْ وعليَّ تفرّقتِ الكِلْمَهْ فعلى أيّ قضايا كُبرى يُمكِنُ أن تتّفقَ الأَمّهْ ؟ |
#2
| ||
| ||
رد: القمه روعة , إذا كان الحذاءُ يعاني من عدم إتفاقِ العربِ على مسمىً واحداً له, وتفرقوا في اطلاقِ المسمياتِ عليه,وهو التافه , فكيف ستتفقُ الأمة على قضيةٍ كبرى ؟؟! خيالٌ واسعٌ لشاعرنا الكبير " أحمد مطر " , حتى الحذاء جعل منه قصةً شعرية . كبيرٌ أنتَ وشاعريتك يا أحمد, وكل الشكرِ لكِ أختي أنثى حالمة على هذه المشاركة من الشعرِ الساخر .
__________________ مع تحيات أخوكم / خالد (information) -------------------- هِيَ أُمَّةٌ طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ هِيَ أُمَّةٌ مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب إذا طَغى يَومًاعلى نَهْقِ الحِمارْ هِيَ باختصارِ الاختصارْ غَدُها انتظارُ الاندثارِ وأَمسُها مَوتٌ وَحاضِرُها احتِضارْ = = = أحمد مطر |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |