|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
تعدد الزوجات مشكلة طبيعية نظمها ألأسلام [ 1 / 4 ] !! تعدد الزوجات مشكلة طبيعية نظمها ألأسلام [ 1 / 4 ] بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الحمدُ للهِ ، وسلام ٌ على عبادهِ الذينَ اصطفى ، وسلامٌ على النَّبيِّ المُصطفى. أما بعد : سوفَ أتناولُ هذا الموضوع ، مِنْ - الجانب الفكري - الذي يُوَضِّحُ الحقّ ، في أذهانِ الشَّبابِ مُعرضاً : كلّ الإعراضِ ، عنْ الشُّبهِ ، التي يُرددها ، تجارُ التبشيرِ : الذين لا يمنعهم "" دينٌ "" ولا "" يؤنبهم ضمير ٌ "" وحسبيَ أنْ : يعلم الشَّباب المُسلمِ ، حقائق الإسلام ِ ، وهذهِ المُحاضرةِ معَ قليلِ كلماتها ، فقدْ ضمنتها كلَّ ما قرأتُ في هذا الموضوعِ ، ثمَّ أُشيرُ لكَ بعدَ ذلكَ ، إلى المصادرِ : ليغترف منها مَنْ يُريد المزيد ، واللهُ تعالى أسألُ : أنْ يجعلَ هذا العمل المتواضع خالصاً لوجههِ الكريمِ ( آمين ) تعدد الزوجات مشكلة الطبيعة !! لو كانَ عددُ الرِّجالِ : أكثر مِنْ عددِ النِّساءِ : ما وُجدت ْهذهِ المُشكلة !! و لو كانَ عددُ الرجالِ : مساوياً - لعددِ النِّساءِ : لانتهتْ المُشكلة أيضاً , وذلكَ : بزواجِ كلّ رجلٍ - بامرأةٍ واحدة , أمَّا إذا كانَ """ عددُ النِّساءِ """ أكثر مِنْ عددِ الرِّجالِ !!! ( وهذا هو واقع الحالِ ، الذي تثُبتهُ الإحصائيات (فــــــــــــــــماذا نــــــــــــــــــــــــفعل ؟؟؟؟ إنَّ لنا ، أحَدُ حلِّينِ ، لهذهِ المُشكلةِ الطبيعيةِ: - الأول : - أنْ يتزوج َكلُّ رجلٍ - بزوجةٍ واحدةٍ ، وتبقى ، بقية النِّساءِ - بلا زواج – يعشنَ : طاقات معّطلات أو متسولات جنسياً !؟ ولا أظنُ أحداً ، يرضى هذا الحلّ - الذي يفتحُ أبوابَ الفسادِ. الثاني : - أنْ تشترك ْ : أكثرُ مِنْ امرأةٍ ، في زوجٍ واحدٍ ، وهو ما نُسَمِّيهِ : تعدد الزوجاتِ!! وعلى حدِّ قولهم : {{{ مالا يُدرك كـــــلّه - لايـُــــترك كـــــــلّه }}}. فقضية : تعدد الزوجاتِ - حتمية ٌ لمُشكلةٍ طبيعية ٍ ، وهي : كثرة النِّساءِ على الرِّجالِ. زوجاتُ العظماءِ : - أنَّ كلَّ واحدٌ مِنْ عُظماءِ ألرِّجالِ : يتمنَّى - عشرات النِّساءِ - أنْ يصلنَ ، إلى قلبهِ ، وأنْ يصبحنَ ، شركاءٌ فيهِ ، والأنبياءُ : عليهم الصَّلاة والسَّلام - همْ : أرقى البشرِ وأعظمهم ، لذلكَ ، نرى بيوتهم ، قدْ جمعتْ : مِنْ الزَّوجات ِ ، مَنْ شاءَ القدرُ : أنْ يُشرفهنَّ بهذا الزواجِ ، فأبو الأنبياءِ "" إبراهيم الخليل"" عليهِ أالسَّلام , قد تزوجَ : هاجر و سارة !! و يعقوب: عليهِ السَّلام : قدْ تزوجَ امرأتينِ - أنجبَ مِن ْ الأولى : عشرةَ أولادٍ، ومِنْ الثانيةِ : يوسف وبنيامين عليهما السَّلام ، و "" سليمان ""عليهِ السَّلام ، قالَ الكتابُ المُقدَّس – الذي يؤمنُ بهِ : اليهود و النَّصارى – أنَّهُ - تزوج: بــــ (1000) أمراة !!! { ثلاثمائة } مِنْ النِّساءِ الحرائرِ ، و{ بسبعمائة } منْ النِّساءِ - السَّراري – أي الأرقاء !! ، وأقرأَ إنْ شئتَ : الجزءِ الأولِ , منْ العهدِ القديمِ ، الذي يقولُ : - أنَّ سليمانَ , قدْ تزوج َ { ألف امرأة } فأمالتْ نساؤهُ قلبهُ !! يا سُبحانَ اللهِ !(1000 ) ألف امرأة , كما أخبرَ الكتابُ المُقدَّسِ : هذهِ مسألة عادية - لا يتحدّثُ أحدٌ عنها !!؟؟ و {{{ تسع نساءٍ - عجائزَ و أراملَ }}} في بيتِ : سيدِّنا مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : يرى أعداءُ الإسلامِ : { أنَّ ذلكَ شائنٌ ، ويطعنونَ في صاحبِ الرِّسالةِ }!! على أيةِ حالٍ : { أذالم ْتستحِ - فاصنعْ ما شئتَ }؟؟ تعدد الزوجات قبل الإسلام : - اليهودية : لمْ تحُرّم ْ تعدد الزوجاتِ ، وكما يُفهمُ ذلكَ ، مِنْ سلوكِ أنبيائِهم ، الذين تزوجوا : بأكثرِ مِنْ زوجةٍ ، ولو حرَّمتْ اليهودية , التعدد - لمَّا تزوجَ أنبيائهم : إلا بزوجةٍ واحدةٍ !! المسيحية : وهي امتدادٌ للدِّيانةِ اليهوديةِ ، مِنْ ناحيةِ الشَّريعةِ - ولكنَّها: هذَّبَتْ وعالجتْ انحرافها ، ولم ْ يُحرِّم السَّيد المسيح: عليهِ السَّلام ، في حياتهِ : تعدد الزوجاتِ : إنَّما جاءَ تحريم التعددِ بعدَ ذلكَ ، في القرونِ المُتأخرةِ : { اجتهاداً منْ رجالِ الكنيسةِ , الذينَ : اعتبروا - المرأةَ(( شراً )) } فأمروا : أنْ يكتفي- الرَّجل : بزوجةٍ واحدةٍ !! العرب : و الأمّة العربية أيضاً : - لم ْ تضعْ حداً لتعددِ الزوجاتِ : فكانَ الرَّجل : { يتزوج بكلِّ مَنْ يستطيع ، مِنْ النِّساءِ - بلا حرجٍ ولا حــــــدودٍ }؟؟!!! منْ ذلكَ : - نعلمُ - أنَّ تعددَ الزوجاتِ { مشكلة طبيعية } نتجَ منها: ظاهرة اجتماعية : أهملتها التشريعات السَّابقة ، ووضعَ الإسلامُ لها قيوداً مُحكمةً ، فنحنُ : نستطيعُ - أنْ نقول بــكلِّ ثــقةٍ : : أنَّ الإسلامَ : هو أولُ دينٍ وضعَ حداً - لتعددِ الزوجاتِ !! قالَ تعالى : { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }( النِّساء - 3 ). فائـدة :- { سورة النِّساءِ }- نزلتْ بعدَ : { سورةِ المُمتحنةِ } ، ومعلومٌ : أنَّ سورةَ الممتحنةِ - نزلت فيِ فتحِ مكة : ( الثامنة للهجرة ) ، فتعدد الزوجات : كانَ مُباحاً - بلا حرج ، حتى السَّنة : { الثامنة للهجرة } وفيها نزلَ تحريم الزيادةِ على أربعةٍ - لأولِ مرَّةٍ ، فالنَّبيُّ: صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم , {{{ تزوجَ نساءهُ جميعاً قبلَ نزولِ هذه الآيــة }}} ، فهو لمْ يُخالفَ نصَّاً نزلَ عليهِ ، ولم ْ : يعطِ لنفسهِ مِنْ الحقوقِ ، ما حرَّمهُ على أُمَّتهِ!! ولكنْ رُبما يسألُ : أحدُ الناسِ : { لماذا لمْ يُطلّق النَّبيّ- صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، مِنْ نسائه ِ ، ما زادَ على أربعٍ } ؟؟ وعلينا قبلَ : أنْ نُجيب على هذا السؤالِ : أنْ ندرس سريعاً ، أسباب الزواجِ المحُمَّدي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وهي لا تكادُ تخرج : عنْ سبب ٍ ، مِنْ الأسباب ِ- الثلاثةِ الآتيةِ !! يتبع لاحقاً رجاءاً ، في [ 2 / 4 ] @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ مِنْ مُحاضراتِ : الشيخ محمود غريب : رحمه ُ اللهُ تعالى وغفرَ لهُ ولوالديهِ وليَ ولوالديَ ولجميعِ المسلمينَ آمين. المصادر { فقه السيرة } للأستاذ محمد الغزالي { المرأة في القرآن } و { عبقرية مُحَمَّد } للأستاذ عباس محمود العقاد { ومحمداه } و { محمد في حياته الخاصة } للدكتور نظمي لوقا { محمد رسول الله } لمولانا محمد علي { محاضرات } للأستاذ الدكتور محمد بن فتح الله بدران أسألهُ تعالى : أنْ ينفع بها , وأنْ ينفعنا بها يوم نلقاهُ , وأن يجعلها خالصةً لوجههِ الكريم تعالى آمين! |
#2
| ||
| ||
|
#3
| ||
| ||
#4
| ||
| ||
شكرا على الكتاب
|
#5
| ||
| ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيده في تعدد الزوجات...!!!!! | مؤمن الرشيدي | قصائد منقوله من هنا وهناك | 12 | 11-20-2017 01:23 AM |
تعدد الزوجات | Night's Lover | حوارات و نقاشات جاده | 15 | 10-22-2017 01:27 PM |
لما تعدد الزوجات؟ | Shh,just smile | حوارات و نقاشات جاده | 13 | 10-07-2017 04:44 PM |
تعدد الزوجات في الاسلام | rami hassan | الحياة الأسرية | 3 | 08-18-2017 06:42 AM |
تعدد الزوجات | massiva | حوارات و نقاشات جاده | 1 | 12-09-2008 10:57 AM |