عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-26-2017, 01:26 PM
 
البداية من جديد

السلام عليكم وورحمة الله وبركاته

كيفكم يا احلا منتدى

اعرف انا نزلت وكملت الرواية هون وتسليت كثير

وها انا اعيدها لمكانها الصحيح

المهم وهذه هي عزيزتي الاولى بين ايديكم


×××××××××××××××××××××


المقدمة



كنت قد تناسيت
تلك المدينة الموحشة

ذات البيوت متباعدة عن بعضها البعض


واحد بيوتها يبعد عن باقي البيوت كثيرا

فيه قضيت اجمل,
اسوأ ايام حياتي,
كان تقبع به,
في قلبي
مشاعر البغض الكره,
الحقد
كنت أغذيها للعالم,
للشخص الذي
لا يمكنني نعته سوى بالوحش

سلبني اعز شيئا على قلبي

لكن لم يكن ظني في محله

فقد ظهروا,

امسكوا بيدي,

سحبوني من ذلك العالم المظلم البارد

لا يوجد به مكان للحب ,
الدفء,
لا يوجد معنى لنور الشمس

الى عالم المنير

الذي وجدت به كل تلك المشاعر اللطيفة كنت اظن انني نسيت هذه المشاعر

ولكنهم غاصوا بي فيها

ومن حينها اصبحوا هم كل حياتي, عائلتي ايضا

وهذه هي حياتي الدرامية المليئة بالدموع والابتسامات في انا واحد............
اقدم لكم نفسي

اسمي دان لامبرج: عمري 26عاما ولدت في سادس عشر من فبراير اعيش في بريطانيا اعمل طبيب في افضل المشفى فيها متزوج لدي طفلا واحد اسمه مارك عمره سنة ونصف لدي اختي وزوجتي هانا واصدقائي الذين اعتبرهم عائلتي واما مواصفاتي
امتلك عيونا صفراء كأشعة الشمس ويتخللهما ازرقاق كزرقة المياه الصافية ,شعر اسود كالليل يناقض بشرتي البيضاء مما جعلني ابدو شاحبا واكثر جاذبية ,جمالا واعترف بسبب اصرار اختي وزوجتي اني طويل القامة ربما لأن كلتاهما تصلان الى نهاية كتفي.
واما اختي فأسمها
لالان لامبرج عمرها 23 عاما متزوجه من فتى احبته في المدرسة و تعيش ايضا في بريطانيا تعمل استاذة في جامعة ذكية جدا ,جميلة ايضا فمواصفاتها تشابه مواصفاتي الى حدا كبير تمتلك عينان ملونتان بخيوط كخيوط الشمس ويتخللهما الازرق كزرقة المياه الصافية ,شعر كالحرير الاسود يشابه اسوداده سواد الليالي الحالكة الظلمة يناقض بشرتها البيضاء مما زادها جمالا وروعة واما عن طولها فكما قلت انها تصل الى كتفي.
واما عن شريكة حياتي
هانا لامار عمرها 26 تعمل معلمة رياضيات متوسطة الذكاء جميلة واما عن مواصفاتها تمتلك عينان لا يلونهما سوى اللون الاسود ,شعر كالحرير ولون الذهب اللامع يزينه مع بريق لطيف تموج جميل يغطي شعرها وملامحها طفولية للغاية واما بشرتها فهي كبشرتي بيضاء واما طولها فأنه اعتيادي لشابة مثلها.







وتبدأ قصتي عندما كنت في الثامنة من عمري.

بصوتا طفولي جميل متذمر يبعث الدفء في ذلك المنزل الصغير: امي انا جائع اريد ان اتناول الافطار هيا
.
هانا (والدتي) بأبتسامة وقد جلبت معها طبقا صغير فيه بعض من الخبز والجبن ,كأس من الحليب: ها قد اتيت اهدأ يا صغيري.

لقد كانت عائلتي فقيرة ,مع ذلك عشنا سعداء
كانت امي تعمل في مصنع للزجاج
في مدينة شبه موحشة
كنا نعيش حياتا صعبة مع ذلك عشت انا ,امي ,اختي الصغيرة لالان حياة جميلة.
بدأت بأرتداء حذائي المدرسي رغم ان امي اشترته السنة الماضية ولكنه لم اكن ابالي: حاضر يا امي ها قد اتيت....امي هل ستذهب معي لالان.
لالان وقد صرخت بقوة لأفزاعي: اجل انا ذاهبة معك الى المدرسة هة هة انه يومي الاول في المدرسة في المدرسة.
فبدأت تغني وتقفز هنا وهناك وامي تشاهدها وارتسمت البسمة على شفتها رغم ألامها وهمومها.
هانا: حسنا حسنا دعينا نخرج هيا لقد تأخرنا جميعا.
وبعدها خروجنا من المنزل واغلقت الام الباب
وبعد 15 دقيقة وصلونا الى المدرسة
فذهبت الى صفي اما لالان فذهبت مع امي الى مكتب المدير.....عند مكتب سكرتيرة المدير بدأت بطرق الباب.
السكرتيرة: ادخل.
فدخلتا معا : مرحبا.
السكرتيرة: اهلا هل انت والدة لالان لامبرج.
هانا ببتسامة جميلة: اجل انا هي وهذه ابنتي لالان.
وبعد ذلك ارسلت لالان الى صفها وعرفت عن نفسها وما الى ذلك وذهبت هانا الى عملها الذي يبدأ في الثامنة و النصف وينتهي الساعة الثالثة والنصف عصرا.
ولم يتغير شيء انا واختي لالان كنا نذهب الى المدرسة

وامي تذهب الى عملها

ولكن بعد مرور 25يوما

كان يوم عيد ميلادي التاسع

وكانت امي كلما يأتي يوم عيد ميلادي

ويوم عيد ميلاد لالان

تأخذ اجازة ربما كانت تأخذ اجازة فقط يومين في السنة

او عندما تمرض.


هانا وقد اصطحبت لالان معها وذهبا الى المحل التجاري وقد اشترت مكونات الكعكة التي ستعدها من اجلي واما لالان فأشترت هدية صغيرة لأجلي.
لالان: امي ارجوك اشتري هذه من اجل اخي انها هدية مني ارجوك.
هانا وبأبتسامة عذبة على شفتها: اوه يا صغيرتي انها جميلة جدا سيفرح بها اخيكي.


وبعدما اشترت المكونات الكعكة وقد ذهبتا الى المنزل

بعدها بدأت هانا بتغليف هداياي

وبعدما انتهت هانا من تغليفها
بدأت بأعداد الكعكة
وكانت اختي الصغيرة لالان تساعدها في العمل
كانت هذه من اجمل ايام حياتي واسوء ليلة مرت علي

لقد بدا لي كأن باب الاحزان والآم قد فتح بابه للترحيب بي في منزله الكئيب ههههه... المهم لنكمل.
وبعدها رجعت من المدرسة وكنت سعيدا لأني اعلم ان امي اليوم سوف تكون في المنزل ولم يكن يهمني اي شيء سوى قضاء هذا اليوم مع امي واللعب مع اختي وبنبرة سعيدة: امي امي لقد رجعت من المدرسة...ها لما لا يوجد احدا في المنزل.. ولكن هل نسيت امي انه يوم ذكرى ميلادي مستحيل.


لالان وبدأت بالقفز امامي هنا وهناك وهي تغني وتضحك وتقول عيد ميلاد اخي هي هي.


بدأت بالضحك معها ,تقليدها, اللعب معها.
فرأت هانا ذلك وبدأت بالضحك بصوت خافت: ان شكلهما لطيفا وجميل ارجو...ارجو ان لا يأتي ذلك اليوم ارجو.


وفي الـ8 مساءا كانت امي قد حضرت الكعكة ووضعتها في الغرفة التي نتناول فيها الطعام والمشروبات وهدية لالان وكانت الطاولة المعدة جميلة جدا كما هي العادة في كل سنة.
هانا وهي تناديني بصوتها الرقيق المليء بالحنان والدفء: صغيراي دان لالان هيا تعالا لكي نبدأ.
فأتينا بسرعة وبدت الفرحة واضحتا على وجهينا وعينينا كانتا تتلؤلؤان من شدة الفرح وبعدها فتحت امي يديها.
هانا: هيا تعالا الي يا حبيباي دان لالان.
فأمسكت بيد لالان وتوجهنا لها بسرعة لكي نحس بدفء حضنها واتذكر اننا تشبثنا بها بقوة ومن بعدها.



البارت الثاني
امي وقد ابتعدت عنا قليلا: حسنا يا صغيراي ما رأيكما ان نحتفل ونأكل الكعكة.
انا و لالان بصراخ خفيف ومضحك: اجل اجل هيا بنا.
ولكن قبل ان نخطو خطوة واحدة رأيت الباب ينفتح بقوة

لكي يدخل رجل لا يبدو عليه انه متقدم في العمر

وعندما نظرت الى امي لم ارى في عينيها سوى الخوف وامسكت بيدي وبيد لالان.
هانا بصوت مملوئا بالخوف والرعب: صغيراي اذهبا الى غرفتكما...الان.
فبدأت اشعر بالخوف: ولكن يا امي من ....من يكون هذا الرجل.

هانا بهذه المرة دفعتنا بقوة ووقفت امامنا وادارت وجهها لنا ببتسامتها المعتادة على شفتها: هيا ادخلا لا تقلقا علي.
وكان ذلك الرجل يضحك وهو ينظر الينا.
الرجل: اوه يا هانا يبدو انك اصبحت تمتلكين القليل من الشجاعة لتكذبي على اولئك الاطفال.


وفي ذلك الوقت لم اكن افهم اي شيء كنت اتساؤل فقط لما يكلم امي هكذا ولما كانت خائفة منه بشدة: امي من هذا الشخص يا امي هيا قولي لي ارجوكي.
امي وقد نظرت لي نظرتا وكانت اول واخر مرتا اراها في عيني امي: وداعا.
الرجل: اوه جيد انت تعرفين ان هذه نهايتك اذا.

وبعدها وجهت نظري الى ذلك الرجل واذا بي ارى انه قد اخرج سكينا فخفنا انا ولالان وتشبثنا بأمنا من الخلف.

وكانت امي توجه نظرها الى ذلك الشخص وتلك كانت اول واخر مرة اراها تذرف دموعها فوجهت لنا نظرها وقالت لنا: دان اعتني بلالان لالان لا تتعبي اخاكي كثيرا وابقيا تحبان بعضكما دائما ودان عيد ميلادا سعيد ارجو ان تكبر وتعيش حياتا سعيدة
.

وبعدها ضمتنا بقوة واتذكر ان ذلك الرجل بدأ بالضحك بنبرة ساخرة وقوية وكنا انا ولالان نذرف الدموع مع اننا لم نكن نفهم اي شيء ولكنني فهمت انني لن اراها مرتا ثانية وربما لالان فهمت هذا ايضا.
وبعدها تركتنا وكان ذلك الرجل يقف وراء امي مباشرتا وما ان نهضت طعنها بالسكين مباشرتا في قلبها وبعدها تركها لتسقط على الارض مغطاة بدمائها يا الهي كان ولا زال ذلك المنظر المرعب يلاحقني في الاحلام والكوابيس لقد شاهدنا امنا تموت امام عيوننا ولم نكن نستطيع فعل اي شيء سوى المشاهدة والمشاهدة... والمشاهدة وذرف الدموع سحقا سحقا.
امي وكانت تتكلم بصعوبة شديدة و تذرف الدموع: انا احبكمــــ
ولكن قبل ان تنهي كلامها لفظت انفاسها الاخيرة.
وبعدها بدأ ذلك الشخص بالضحك وبشدة: ههههههههها لقد كانت تستحق اكثر من هذا.
وبعدها انا واختي جثينا على الارض كانت لالان تجهش بالبكاء وانا كذلك ولكني هاجمته وبدأت بضربه وعضه ايضا اما هو كان يقف و يبدي نظرة لم استطع فهمها ابدا وبعد ذلك لا اتذكر اي شيء سوى انني سقطت على الارض ربما ضربني على رأسي لا اعلم لا اعلم واما بعد ذلك فقد استيقظت في غرفة بيضاء وكان امامي رجلا يرتدي ملابس ناصعة البياض فأنتبهت لنفسي وبدأت اتذكر كل ما جرى وكل ما حدث وعندما حاولت الجلوس بأعتدال لم استطع وبدأت اتأوه من الالم فأنتبه لي ذلك الرجل والتفت الي.
نهاية البارت الثاني




.




البارت الثالث
الرجل وكان واقفا امام سرير دان بأبتسامة: اوه لقد استيقضــ
ولكن قبل ان ينهي كلامه بدأت بذرف دموعي من دون صوت فجلس الرجل على طرف السرير.
الرجل بحزن وبدأ بمسح عيني بلطف: هيا اهدأ يا صغيري اهدأ.
وبعدها بدأت بالهدوء.
دان وانا اتنفس بصوتا عالي: اين انا ومن انت واين اختي.
الرجل وبدأ يبتسم لأنني هدأت قليلا: انت في المشفى يا صغيري اما انا فطبيبا في هذا المشفى و اختك في السرير الاخر في نفس هذه الغرفة.
دان وبدا الحزن يزداد على ملامحي: حقا هل هي بخير.
د/: اجل انها بخير فقط يبدو انها تلقت ضربتا خفيفة على رأسها.
دان: حسنا وامي اين هي هل هل وبدأت بذرف الدموع ولكن الان بدأ صوتي يعلو في الغرفة.
د/: هيا يا صغيري اهدـــ
ولكن قبل ان ينهي الطبيب كلامه فقد فقدت وعيي.
د/: اوه يا الهي لقد فقد وعيه (وبعدها وجه نظره الى لالان وارجع نظره الى دان) يا لهما من مسكينين.
وبعد ثلاث ساعات استيقظت مرتا اخرى ولكن هذه المرة لم اجد احدا بالغرفة وكانت لالان جالستا على طرف السرير وكانت ماسكتا شيئا بيدها وكانت تنظر اليه ودموعها كانت تبلل الغلاف فجلست معتدلا.
دان وهو يحاول منع نفسه من البكاء ويحاول الابتسام: لالان.
فأدارت لالان رأسها فرأت محاولات اخيها من منع نفسه من البكاء: اخ...ي د..اان ههل سسنرى امي مر.....مرتا اخررى ههيا اخبرن..ي ارج..وك.
فأحسست ان قلبي بدأ بالتقطع الى قطع صغيرة جدا لا استطيع تجميعه مرتا اخرى انا اعلم ان لالان لا تزال صغيرة على استيعاب هذه الصدمة ولكن كانت لالان من النوع الذي يفهم بسرعة وكانت ذكيتا ومتفوقتا جدا بالنسبة للفتيات التي في عمرها.
دان وهو يحاول الابتسام ورغم محاولاته بدلا من الابتسام بدأت دموعي بالأنهمار على وجهي: للا لل..ن ننر..اهها (وبعدها بدأت احاول ان اكون متماسكا وبدأت بمسح دموعي التي لا تأبى التوقف) لا لن........نراها...... مرتا .......اخرى (وبعدها بدأت اتكلم بصوتا عالي كأني احاول ان افهم نفسي الكلام الذي اقوله ولكن يبدو ان عقلي وقلبي لا يريدان هذا) ولكن لا تقلقي يا صغيرتي فأنا موجود ولن اترككي ابدا صدقيني انه وعد ولن اخلفه ما حييت.
لالان ولا تزال تذرف الدموع ولكن الان بدا وجهها وكأنه لا يحمل اي تعبير: هل هل ....تع..دني....بذ...للك.
دان وقد امسكها وعانقها بقوة وهو يذرف دموعه: اجججل...اانا..اعدك. بذلك.
فرجع كلانا الى البكاء.
وبعدها بدأت تمتم وانا ابكي: صصدقني ....سوف اقتلك..... و...لو كان هذا اخر عمل اقوم به في حياتي كلها سوف اقتلك من اجل امي ومن اجل لالان ومن اجلي.
وبعد ذلك نمنا كانت و لالان نائمة بالقرب مني وكنت امسك بيدي أختي وكأنها سوف تختفي او تموت كما حدث لأمي وبعدها اشرقت الشمس واصبح الوقت صباحا ولكن ليس بالنسبة لي لقد كنت احلم ولكن لم يكن اي حلم لقد بدءت ارى الكوابيس لقد كنت في مكان لا يغلفه سوى الظلام وكانت امي جالسة على الارض فاردة يديها لكي تعانقني فبدءت بالجري لكي اصل لأمي ولكن كلما اقتربت كلما طال الطريق علي وبعدها وكأن القيود بدأت بالخروج من الارض وبدأت تلف جسدي حتى ان لم استطيع ان احرك رأسي وبدءت بالصراخ وبمنادات امي ولكن امي كانت على نفس الوضعية ولكن الان بدأت بأنزال يديها بهدوء وكان ذلك الرجل جالسا على الارض ورائها وكانت هناك سكين تغرس في قلب امي من الخلف وعندما سقطت اول قطرة من دمائها تحول المكان من مظلم الى بحيرتا مملوئتا بالدماء وهنا استيقظت فزعا والدموع تنهمر من عيني بشدة وكأنها بحيرة فبدأت انظر الى اختي التي لا تزال نائمة ولكن يبدو انها ايضا تعاني من كابوسا مخيفا ايضا فذهبت بسرعة واوقظتها ولكنها امسكتني بشدة وبدأت بالبكاء فلم استطع التحمل وبدأت بالبكاء ايضا وعند الدخول المفاجئ للطبيب قد افزعنا بشدة واطلقنا صرختا بصوتا مفاجئ وبدءنا بالبكاء مرتا اخرى فتحرك الطبيب وعندما وصل الينا ضمنا بقوتا شديدة وفي فترة الظهر جلبت الممرضة الطعام لكي نتناوله ولكني لم اتناول اي شيء.
دان والحزن يملئ عيني وقد ابعدت صينية الطعام عني: انا لا اريــ...
لالان وهي جالسة بجانبي: اخي اذا لم تأكل فلن اكل انا ايضا.
دان بحزن: ارجوك يا لالان لا اريد ان اكل انا لا استطيع تناول اي شيئا الان.
لالان بأصرار: مستحيل مستحيل لا اريد.
فقالت الممرضة: هيا يا صغيراي تناولا طعامكما.
دان بتردد: ح.. حسنا... سنتناول الطعام.
فذهبت الممرضة وبدأنا بتناول الطعام ولكن القليل فلم تكن هناك الشهية لنا ابدا وبعدها تناولنا الدواء وبعد مرور ثلاث اسابيع كنا على هذه الحال ولكن تحسنت جراحنا فكانت لالان ايضا مصابتا برأسها مثلي ولكن اخف.
(الطبيب وهو بغرفة الخاصة بنا)
الطبيب وهو ينظر الينا: كيف حالكما يا صغيراي.
الاخوان: نحن بخير.
دان ولا زلت حزينا وقد اصبت بأكتئاب شديد فكنت لا ابتسم في وجه احدا سوى اختي: شكرا لك يا عم نحن بخير ولكن الان اين سنعيش.
الطبيب يحادث نفسه يا الهي ان هذان الطفلان يحيران الشخص انهما ذكيان ويفهمان اي شيء واستوعبا صدمتا كانت ستدوم عدة اشهر او سنوات لشخصا بالغا في عمري) (بأرتباك) على ما اظن انكما سوف تعيشان في الميتم.
دان بحزن: اه هكذا اذن ربما سيكون افضل لنا لأننا ليست لنا عائلة كانت ولكن (هنا توقفت عن الكلام لأن لالان امسكت يدي بقوة وكانت كلما كانت تمسك يدي من قبل يعني ان لا اكمل كلامي).
الطبيب بهدوء: حسنا يا صغيري اعتني بأختك يا صغيري ولكن اسمع يا دان ان رجال الشرطة سوف تأتي وتسألك بعض الاسئلـــ..
دان ولم ابدي اهتماما لما قاله الطبيب عن الشرطة والاسئلة: اذا....حسنا ان الامر لا يهمني بتاتا فقط اريد شيئا واحدا فقط وهو البقاء مع اختي فقط هذا ما اريده وما اتمناه.
الطبيب وقد بدا مستغربا ليس من فظاظتي بالأني قد برهنت له مدى ثقتي بنفسي ومدى ذكائي: هههههه حسنا كنت اتسائل اذا ارتدني ان ابقى معكما خلال الفترة يأتون بها فلا بأس.
دان وبدأت اوجه نظري الى اختي التي نامت في حجري وقد ابتسمت: شكرا لك يا عم ولكن هل سيسألون لالان ايضا.
الطبيب وقد كتف يداه على صدره: اجل سوف تكون موجودتا معك في نفس الغرفة.
وبعدها لم يتكلم وقد اتى المحقق لكي يتكلم معنا ومعه الشرطي الذي يدون الجلسة ومعه شرطي اخر كما جرت العادة في التحقيقات وقد بدأوا بالتحقيقات وما الى ذلك.
نهاية البارت الثالث
البارت الرابع
المحقق وقد كان جالسا على الكرسي بجانب السرير وقد كانت لالان قد استيقظت وكانت جالسة مثل كل مرة: مرحبا اسمي شميت شوتر انا محقق بجرائم القتل سوف اسئلكما بعض الاسئلة واريدكما ان تجاوبا عليها.
دان وقد كنت جالسا على السرير وانا احادث نفسي( لقد بدأت بالملل حقا متى سأخرج من المشفى ولكن الان يجب ان اركز على هذا الاحمق الذي يدعي ويقول انه محقق جرائم قتل والعب معه قليلا):اهلا انا دان وهذه اختي لالان.
المحقق: حسنا وكم عمركما.
دان: عمري تسع سنوات واختي عمرها ست سنوات.
المحقق: اين كنتما عندما حدثت الجريمة.
دان(حسنا الان سوف ابدأ اللعب معهم)وابديت نظرة طفلا صادق ولطيف جدا: لقد كنت العب مع اختي في الطابق العلوي من المنزل.
المحقق وهو يوجه كلامه لـ(لالان): يا صغيرتي هل كنتما تلعبان معا ولم تكونا مع امكما.
لالان ويبدو انها فهمت الشيء الذي اريد فعله ولكن انها تكره الالعاب التي اقوم بها لكي اتخلص من امرا مزعج قد يواجهني وقالت بنبرة يشوبها الحزن والانزعاج: ا.. اجل لقد كنا نلعب سويتا في الطابق العلوي.
المحقق وبدأ بتوجيه كلامه الي مرتا اخرى: وماذا كنتما تلعبان.
دان بنبرة يشوبها الحزن (وقد كان الحزن قد عاد لي): لعبة الغميضة.
المحقق: وهل كنتما تعلمان ماذا كانت امكما تعمل في الطابق السفلي.
دان وباتت الرؤية تصبح ضبابية وبدأت عيوني تدمع: لقد.....لقد كانت........ت.. تصنع كعكة لذكرى يوم عيد ميلادي.
المحقق وبدا متفاجئا قليلا: كان يوم عيد ميلادك.
دان وبدأت بمسح دموعي التي بدأت تسيل على خدي براحتي يدي الاثنتين: ا...اجل.
المحقق: هم.... حسنا وهل تذكران قدوم شخصا ما الى المنزل.
دان وبدأت هذه الاستجوابات تزعجني وكأني متهم القي القبض علي بتهمة السطو على بنكا ما: اجل لقد كان هناك رجلان.
المحقق: حسنا هل تستطيع تذكر اشكالهم مواصفاتهم.
دان (حسنا سوف يبدأ المرح الان) وقد قمت بوضع يدي فوق الاخرى واليد اليمنى تحت ذقني بتعابير بريئتا على وجهي: ربما يكونان توأما او اخوة.
المحقق: ها ولما تظن ذلك.
دان (وبدأ عقلي الباطني بالابتسام فلقد وقعوا في شركي): لأنهما كانا بنفس الطول تقريبا وفي نفس ضخامة الجسد.
المحقق: والملامح.
دان وقد كنت في نفس وضعيتي: لقد كانا يضعان اقنعة سوداء ويرتديان ايضا قبعاتا سوداء اليس كذلك يا لالان.
لالان وبدأت تشعر بالنعاس: اجل ان كلامك صحيح (يا الهي بدأ اخي يتمادى في خدعه يا له من كاذب).
المحقق: هكذا اذا ماذا عن لون بشرتهما وهل كانت هناك علامتا مميزة.
دان: لا ولكـــــ....
وقبل ان انهي كلامي بدأت لالان بضرب يدي وكأنها تريد قول شيئا ما فأنتبهت لها وامسكت يدها بهدوء.
دان: ماذا يا لالان.
لالان بصوتا عالي وبنبرتا بريئة: اريد الذهاب الى الحمام ارجوك يا دان.
فأبتسم المحقق ووجه كلامه لـ(لالان): يمكنك الذهاب متى ما اردتي ذلك يا صغيرتي.
فنزلت لالان من على السرير.
لالان وهي تمسك يدي وتجرها: هيا يا دان تعال معي ارجوك تعلم اني اخاف الذهاب لوحدي.
دان وانا احادث نفسي( هه يا لكي من كاذبة منذ ان كان عمركي بالرابعة تذهبين لوحدكي حتى واذا كانت الكهرباء منقطعة ولكن هذا يعني انها تريد ان تخبرني شيئا ما) وبعدها نزلت من السرير: حسنا هيا بنا.
وبعدها خرجنا واتجهنا الى الحمام وفي الطريق.
لالان بنبرة منخفضة لا يسمعها الى انا: هم دان اخبرني هل كنا نلعب الغميضة ام هل كان هناك توأما ما.
دان وقد نظرت اليها بأبتسامة لطيفة وقد ابتعدت عني مشاعر الحزن و الكأبة: بالتأكيد في رأسي المحشو بالخطط اللطيفة.
وبعدها وصلنا الى الحمام وبعد ذلك بفترة قصيرة رجعنا واكملنا الخدعة الخاصة بنا وبعدها ذهب المحقق ونمنا وبعد بزوغ الشمس لتعلن عن يوما جديد وفي هذا اليوم سنخرج من المشفى الى ميتم الاطفال كان الميتم قصرا كان فيه خمسة عشر غرفة لمبيت الاطفال وخمس غرف لمسؤولي الميتم وغرفتان لتناول الطعام وغرفتان خاصتان للالعاب وللدراسة حسنا بما ان هذا هو الميتم الوحيد في تلك المدينة الموحشة كانت في كل غرفة عشرة اسرة للصغار وكان القانون في الميتم صارما وهو استيقاظ الاطفال الساعة السادسة صباحا والافطار الساعة السابعة صباحا واما الغداء الساعة الواحدة عصرا والعشاء الساعة السابعة مساءا ونومهم الساعة التاسعة مساءا وما بين تلك الفترات فيمكن للاطفال ان يقوموا بأي شيئا يريدوه ولكن هذا الكلام فقط للاطفال العاديين واما الموهوبين فكانت عليهم اشياء كثيرة سوف تعلمون ما هي اثناء سرد للقصة
.


















.

البارت الخامس
وبعدها وصلنا الى الميتم وتم تسجيلنا وما الى ذلك وبعد مرور ربع ساعة اي الساعة التاسعة والنصف اتى ثلاثة اشخاص للغرفة التي كنت انا ولالان فيها وكان هؤلاء الاشخاص هم المسؤولين عن الاختبارات والاختبارات عبارة عن ثلاث امتحانات الاول على حل الرياضيات وشيفرات معقدة اما الثاني فهو اسئلة شفهية تحتاج الى ذكاءا ودهاء لحلها اما الثالث فهو عبارة عن لعبة شطرنج وواجب الفوز فيها خضت الاختبار الاول وحصلت على اعلى علامة اما لالان فلم تخضه لأنها لا تعرف حتى الارقام فأعطوها غير امتحان عبارة عن حل لغز صورة فحلته خلال ثلاث دقائق وحصلت ايضا على علامة كاملة وبعدها خضنا الامتحان الثاني وحصلنا على نفس النتيجة واما الاختبار الثالث فأننا لم نكن نعرف ما هي لعبة الشطرنج.
دان بهدوء وانا اوجه كلامي للمشرف على الاختبارات: سيدي نحن لا نعرف ما هي هذه اللعبة ولم نسمع عن اسمها ابدا.
المشرف وهو يتكلم معنا وابتسامة مزعجة ارتسمت على شفتيه هذا ما احسست: لا تقلقا سوف نعلمكما بما انكما موهوبان.
دان بأنزعاج بادا على وجهي: حسنا سنحاول (ووجهت نظري الى لالان وبأبتسامة) اليس كذلك يا لالان.
لالان بأبتسامة: اجل انا متأكدة اننا سنفعلها.
وبعدها علمونا وافهمونا اصول اللعبة وكيفية اللعب بها وبعد نصف ساعة بدأ الاختبار الاخير وقد احرزنا نفس النتيجة اي ان النتيجة التي حصلنا عليها ممتاز وبعدها قرر رؤساء الميتم اننا سوف ننظم الى الاطفال المتميزين الاخرين وبعد تلك الاختبارات ارسلنا الى الغرفة التي سنبقى فيها مع ثمانية اطفال ثلاثة فتيات وخمسة اولاد وبعد مرور ثلاث اسابيع كانت لالان تتفاعل مع الاطفال اما انا فقد كنت لا اتحدث الى مع لالان وكنا نرى الكوابيس في كل ليلة من تلك المدة والان قد تباينت خيوط الشمس الحمراء وقد كانت الساعة السادسة والنصف.
لالان وقد كان سريرها مقابل سريري وقد استيقظت وتوجهت مباشرتا لكي توقظني فأنا دائما استيقظ على لمسة من يديها الصغيرتين بنبرة منخفضة: دان دان هيا استيقظ يا اخي.
دان وبدأت بفتح عيني ببطء وقد جلست على السرير وانا افرك عيني: حسنا حسنا ها قد استيقظت يا لالان.
لالان بحزن وعينيها تدمع: دان ان اليوم سابع من اكتوبر.
وبعدها بدأت لالان بالبكاء فنهضت دان من سريري بسرعة وضممهتا بقوة بين ذراعي.
دان وانا احاول السيطرة على صوتي ودموعي في آنا واحد: لالان هيا اهدأي سوف تحزن امي لأنكي تبكين يا اختي الصغيرة.
لالان تتكلم وتتنفس من فمها في آنا واحد: ان...انه ..ذك..ذكرى ميلادها ورجعت تبكي.
وبعدها استيقظ الاطفال الاخرين وبدأوا يتجمعون حولها.
مارشا صديقة لالان في نفس عمر لالان بصوتا طفولي: لالان ماذا بكي لماذا تبكين.
مايك وهنري اصدقائها ايضا في نفس عمر دان: هيا تكلمي لماذا تبكين.
دان وانا احاول السيطرة على عينيالدامعتين وتهددان بنزول دموعي: لا.....لا شيء.... لالان بخير فقط( وبعدها انهمرت دموعي على خدي) لالان يكفي انت تحزنيننا هكذا.
وبعدها جلسنا على سريري وبعد دقائق قليلة وصل المشرف على هذه الغرفة لكي يرى ما هذه الضوضاء.
المشرف وقد فتح الباب بهدوء وبدأ بالسير متجها الى سريري: حسنا اهدأوا يا اولاد وابتعدوا عن الطريق.
فأبتعد الاولاد وبعدها رأى المشرف حالتنا وما كنا عليه كانت لالان لا تزال تبكي وهي في حضني اما انا فكنت يمسكها بيد وامسح دموعي بيدي الاخرى وبعدها اتى المشرف وجلس بجانبنا على السرير.
المشرف يوجه كلامه لنا: حسنا يا اولاد هيا اذهبوا عليكم الذهاب الى المدرسة بعد نصف ساعة.
الاولاد: حسنا.
بعد خروج الاولاد.
المشرف يوجه كلامه لي: ماذا بك يا صغيري دان.
دان وانا انظر الى اختي: انه ذكرى ميلادها.
المشرف بأستغراب: ذكرى ميلادها من هي.
دان بحزن وغضبا ايضا: انها ذكرى ميلاد امي.
المشرف: ها اذا لهذا انتما حزينين.
دان وقد شددت على يدي: اجل.
المشرف وقد تفهم الوضع: حسنا بما ان الموضوع هكذا فبأمكانكما عدم الذهاب الى المدرسة اليوم.
دان ونبرة يتخللها الحزن: حسنا شكرا لك يا سيدي.
وبعدها ذهب المشرف وقد هدأت لالان قليلا وتوقفت عن البكاء.
لالان بحزن: اخي انا اريد ان اراها لقد اشتقت لها.
دان وبأبتسامة باهتة: لالان حتى انا اشتقت لها ولكن مستحيل رأيتها ولكن (وبعدها اخرجت علبتين صغيرتين كنت اخبئهما تحت سريري) لالان انظري انها هديتك وامي ايضا.
وبعدها مددتهما للالان لتأخذها فمدت لالان يدها التي ترتجف بشدة.
لالان ببتسامة: اه انهما الهديتان التين اشتريناهما لك......ولكن لما لم تفتحهما.
وبعدها ارادت لالان فتحهما فأمسكت يد لالان بسرعة ولكن بهدوء.
دان: لا لا تفتحيها انا من سيفتحها لكن ليس الان.
لالان: ولكن متى ستفتحها.
دان بنبرة مملوئة بالكره والحقد: عندما اقتل الرجل الذي قتل امي من دون رحمة سأفتحها.
لالان بنبرة خائفة: ما الذي تقوله يا اخي انت تكذب اليس كذلك.
دان بحزن: لا انا لا اكذب ولكن اريد ان انتقم واريدك ان تساعديني.
لالان بهدوء: حسنا ولا تقلق سأحتفظ بهتان الهديتان الى ان تحقق مرادك.
دان: ها كيف عرفتي انني سأطلب منك هذا.
لالان: لآنك لا تعرف كيف تحتفظ بالأشياء.
دان ببتسامة: شكرا لك يا اختي.
لالان وقد رفعت رأسها وبدأت بالنظر الى وجهي: اجل......ام دان هل لا زالت القلادة معك.
دان وقد اخرجتها لقد كنت ارتديها انها عبارة عن قلادة لها جزئين الجزء الاول عندي والجزء الثاني عند لالان: اجل اتذكرها انها هدية من امي في عيد ميلادي السابع لالان هل لا زال معكي الجزء الاخر من القلادة.
لالان: اجل لا ازال احتفظ بها (وبعدها اخرجت القلادة).
دان ان هذا الامر قد رفع من معنوياتي كثيرا: حسنا هل تريدين القيام بشيء.
لالان وقد بدأت تفكر وقد كان شكلها مضحكا جدا هذا ما كان يفكر به دان: هم.. اريد ان اتناول الافطار انا جائعة جدا.
دان وقد بدأت بالضحك: حسنا ولكن قبل ذلك يجب علينا ان نرتدي ملابسنا لكي ننزل الى الاسفل.
وبعدها ارتدينا ملابسنا وذهبنا الى غرفة الطعام وبعد مرور ثلاث سنوات وقد كبرنا وقد اصبحت د في الثانية عشر من عمري وقد اصبحت في الصف السابع اما لالان فقد اصبحت تاسعة من عمري وقد اصبحت في الصف الرابع وخلال تلك الفترة لم يكون لدي اي صداقات وقد كنت منعزلا تماما وكنت اتحدث فقط مع لالان وصديقي العزيز وخلال تلك الثلاث سنوات لم ارفض لها طلبا واحدا وكنت انفذها جميعا لألا تحزن اما لالان فقد كونت الكثير من الصداقات وكانت دائما حزينة علي بسبب انعزالي عن كل شيء.
في المدرسة.
دان وقد كنت جالسا بمقعدي وحيدا لا اتكلم مع احدا ابدا اما الطلاب في الصف فقد ملوا من محاولتهم لأخراجي من هذه الحالة: يا الهي متى ينتهي الوقت.
لالان وقد فتحت باب الصف بقوة وهي تلهث وبدأت النظر حولها ويبدو انها وجدت مرادها وبصوتا عاليا جدا: دان دان هيا بنا.
ويبدو انها قد جذبت الانتباه كل عادة فقد كانت طفلتا مشاكسة وقد كانت تمتلك عينان كبيرتان ذات لون ازرق قاتم واما شعرها فقد كان طويل واما طولها فأعتيادي.
دان وقد انتبهت لها وابتسمت ونهضت من مكاني وذهبت الى مكان وقوفها: ماذا بك لماذا تلهثين هكذا.
لالان وقد انحنت ووضعت يديها فوق ركبتيها: هيا بنا يجب ان نذهب فلقد تأخرنا.
دان وبنبرة رافضتا للأمر: مستحيل ان اذهب معك يا لالان (وبعدها خرجت من الصف لأنتباهي اننا اثرنا ضجتا كبيرة).
لالان وقد وقفت بأستقامة وبنبرة يتخللها الحزن: دان الى اين تذهب انتظر.
دان وقد توقفت وبدأت بالتنهد: هه حسنا هيا تعالي معي.
لالان وقد بدأت بالجري بأتجاهي: حسنا.
وما ان وصلت الي بدأنا بالمشي معا اما طلاب الصف فقد بدا الاستغراب واضحا على وجوههم وبعدها وصلنا الى مكانا هادئا.
دان بهدوء وقد كنا جالسين تحت شجرتا كبيرة: لالان لن اذهب معكي الى حفلتا سخيفة كتلك.
لالان بحزن: ولكن انت دائما ترفض ولا تذهب معي ابدا ارجوك هذا طلب ارجوك تعال معي.
دان بملل وانا احادث نفسي( سحقا انا لا ارفض لها اي طلب ماذا افعل): حسنا سوف اتي معكي.
لالان وقد بدأت عينيها بالتراقص من شدة الفرح حسنا هذا ما ظننته: هة شكرا لك يا دان شكرا.
دان وقد بدأت بالضحك بصوتا منخفض: حسنا حسنا هيا اهدأي ودعينا نذهب الى الصف فقد بدأت الحصة الاخيرة.
وبعد نهاية اليوم المدرسي قد ذهبنا الى الميتم واخذنا الاذن من مسؤولي الميتم وقد ذهبنا الى تلك الحفلة وبعد مرور اسبوع.
في المطار.
..... وقد وجه كلامه للشخص الذي كان يحمل حقيبته: اذا هل وجدتهما.
.....: اجل يا سيدي لقد وجدناهما.
.....ببتسامة هادئة: جيد هيا اذا دعنا نذهب لكي نأخذهما.
.... بنبرة متفاجئة: ولكن يا سيدي انت اتيت الان الست تعبا.
...... بنبرة منزعجة: لا لست تعبا ويجب علي الرجوع الى المنزل بعد غد.
..... بنبرة متأسفة: حاضر يا سيدي( وبعدها وصلت سيارة ليموزين) حسنا هل نذهب يا سيدي فلقد وصلت السيارة الخاصة بك.
.....: حسنا دعنا نذهب مباشرتا الى الميتم.
......: حاضر يا سيدي.
وبعدها اتى هذان الاثنان الى الميتم وقد دخلا وتلقيا ترحيبا مبالغا فيه من مسؤولي الميتم وفي مكتب رئيس الميتم.
رئيس الميتم: اهلا بك يا سيد ليو ما هذه الزيارة المفاجئة.
ليو: شكرا لك فقط اتيت من اجل شيئا واحدا.
رئيس الميتم: حسنا يا سيد ليو اذا كنت استطيع مساعدتك فأنا في الخدمة.
ليو: شكرا لك فأنت الوحيد من يستطيع مساعدتي في هذا الشيء.... أنا اريد ان اتبنى طفلين فتى وفتات.
رئيس الميتم: حسنا وكم تريد عمرهما.
ليو بـأبتسامة: انا قد حددت الطفلين مسبقا.
رئيس الميتم وقد بدأ بترتيب الاوراق التي امامه: حسنا من هما.
ليو: انهما دان لامبرج ولالان لامبرج.
نهاية البارت الخامس
البارت السادس
رئيس الميتم وقد ترك الاوراق التي بيديه وبدأ بالنظر بوجه ليو وبشك: ولكن لما هذان يا سيد ليو.
ليو وقد كتف يداه ووضع قدم فوق الاخرى: انا اسف ولكنه موضوعا يخصني واذا رفضت فسوف اوقف التمويل للميتم.
رئيس الميتم: ولكن يا سيد ليو..... (وبعد تفكير) حسنا فقط قم بالأجراءات التبني وبعدها يمكنك اخذهما معك.
ليو: شكرا لك هل يمكنك اعطائي الاوراق لأملئها.
رئيس الميتم: حسنا وانا سأذهب لأتفقد واخبر الطفلين بهذا.
ليو: حسنا هذا لطفا منك.
وبعدها اعطاه الاوراق ليملئها وتركه وذهب الى الغرفة التي نتواجد فيها دائما ولم يكن هناك اي احدا سوانا.
رئيس الميتم وقد دخل الى الغرفة ووجدنا جالسين وكنا ننهي واجباتنا المنزلية الخاصة بالمدرسة: مرحبا يا صغار.
دان ولالان قد تفاجئنا بوجود المدير: اهلا.
رئيس الميتم وقد جلس بجانبنا على احد كراسي الطاولة: اسمعاني اريد ان اتحدث بموضوعا مهم معكما.
دان بتفاجئ: حسنا هيا قل لنا نحن نستمع.
رئيس الميتم وقد بدأ بحك خده الايمن: حسنا لقد اتى شخصا ما ليتبناكما.
لالان وقد نهظت من الكرسي بقوة بنبرة ونظرة غاضبة: لا مستحيل ان اقبل بهذا مستحيل انا لا اريد عائلتا جديدة( وقد بدأت بالبكاء) ان عائلتنا ماتت قبل ثلاث سنوات.
دان وقد نهضت من الكرسي وبحزن احتضنتها بين ذراعي وبقوة: هيا اهدأي يا لالان اهدأي.
لالان ببكاء وتتمسك بي بقوة وكأني سأفلت من بين يديها: ولكن يا دان انا لا اريد هذا.
دان بحزن: اعلم ولكن يجب عليك ان تفهمي ان امنا ماتت ولن تعود ابدا ونحن علينا ان نكمل حياتنا اليس هذا ما اوصتنا به.
لالان: ولكن انا لا اريد هذا لا اريده.
دان: لالان اتذكرين ما وعدتني به انك سوف تبقين معي دائما وفي اي مكان اذهب اليه.
لالان: اجل انا اذكر ذلك الوعد.
دان: اذا هل ستوافقين.
لالان: حسنا ومهما يكن انهم سوف يأخذوننا رغما عنا يا دان اليس كذلك.
دان وبدأت بالضحك بصوتا منخفضا جدا: صحيح صحيح كلامكي صحيح.
رئيس الميتم: حسنا جيد (بأبتسامة) سوف اشتاق لكما.
دان وقد ابتعدت قليلا عن اختي وبأبتسامة شبه خفية: حسنا ونحن ايضا اليس كذلك يا لالان.
لالان وبدأت بمسح دموعها بيديها: بالتأكيد.
رئيس الميتم بضحك لطيف: حقا .....هذا لطفا منكما.
دان وقد وقفت امام رئيس الميتم: سيدي هل يمكننا رؤية الرجل الذي سوف يرعانا.
رئيس الميتم: حسنا.....هم هيا تعالا معي.
وبعدها ذهبنا مع رئيس الميتم الى مكتبه وبعد دقائق وصلنا وفتح الباب كان السيد ليو خارجا للبحث عن رئيس الميتم فتوقف امامنا.
لالان وقد كانت لا تزال تمشي ولم تتوقف فقد كانت شاردة الذهن فأرتطمت بالسيد ليو وسقطت على الارض بنبرة ضاحكة: اه ما الذي حصل.
دان وتحركت بأتجاهها بسرعة وبقلق وأنحنيت لأصل لمستواها ووضعت يدي على كتفيها: لالان هل انت بخير.
لالان وانتبهت لي وبدأت بالضحك: اجل انا بخير.
ليو وقد مد يده الى لالان: انا اسفا يا صغيرتي فلم انتبه لكي.
لالان وقد امسكت بيده ونهضت بضحك: لا عليك فلقد كنت شاردة.
ليو وقد ترك يد لالان: لا عليك مسمك يا صغيرتي.
لالان: اسمي لالان لامبرج يا سيدي.
رئيس الميتم: يا صغيران هذا هو الشخص الذي سيتبناكما.
لالان: حقا.
رئيس الميتم وقد وضع يديه وراء ظهره بأبتسامة: اجل (فأدار وجهه ناحيتي) دان هل انت معنا.
دان وقد نهضت من الارض بتجهم: اجل انا معكم.
ليو بأبتسامة: اهلا انا اسمي ليو باستي هل يمكن ان تعرفاني عن انفسيكما قليلا.
ليو باستي: عمره 30 مضى على زواجه خمس سنين ولم يرزق بطفل فقرر ان يتبنا اطفال يعيش في بريطانيا من اغنى الرجال في العالم ومهذبا وهاادئا بشكلا لا يصدق لون عينيه اصفر كلون العسل المصفى واما شعره فكان لونه اسود كسواد الليل الحالك وطويل لون بشرته سمراء مما اضفى له سحرا خاصا وطوله اعتيادي لشخصا في عمره واما جسده فقد كان معتدلا وجميلا.
لالان: بالتأكيد.
رئيس الميتم بأبتسامة موجها كلامه لـ(ليو): سيد ليو يمكنكم التكلم وانما داخل المكتب الخاص بي.
ليو: حسنا شكرا لك يا سيدي.....حسنا يا صغار هل تريدون الدخول ام الذهاب الى مكانا اخر.
لالان وقد بدأت بالنظر الي وقد كان الانزعاج بادا على وجهي: اخي ما رأيك.
دان و ادرت وجهي بأتجاه لالان وبأبتسامة: حسنا من الافضل ان نبقى داخل المبنى.
ليو بأستغراب من تصرفاتي في اول لقاء له معنا: حسنا هذا جيد لندخل اذن.
وبعدها دخلنا واغلقنا الباب.
في المكتب.
ليو وهو يوجه كلامه لنا وبأبتسامة: حسنا هل يمكنكما ان تعرفاني بأسميكما مرتا اخرى.
لالان بأبتسامة: اسمي لالان واخي اسمه دان (كنت جالسا وواضعا يدي على خدي الايمن وعدم انتباهي لما يقولانه بادا على وجهي هذا ما فكرا به ليو ولالان) (لالان وقد وجهت كلامها الي) اخي هل انت بخير.
فأنتبهت لها وأدرت وجهي بأتجاهها وقد جلست بأعتاد: بخير اه اقصد انني بخير( وبعدها وجهت كلامي الى ليو) متى سوف نذهب يا سيد ليو.
ليو بأستغراب: اه سوف اخذكما بعد غد.
لالان: واين سنعيش.
ليو: في بريطانيا.
دان: اذا سوف نعيش في بريطانيا.
ليو: اجل وارجو ان تحضرا انفسكما لآنه بعد غد سوف نغادر.
دان بأستغراب: ولما هذه العجلة يا سيدي.
ليو: انا في عجلتا من امري لآنه لدي اعمالا كثيرة في بريطانيا وبسبب ان زوجتي لا تستطيع الانتظار حتى تراكما........اه وارجو ان تنادياني بوالدكما من الان وصاعدا.
لالان بضحك: ليس لدي مانع بأن اناديك بوالدي اليس كذلك يا دان.
دان وانا اضع يدي على خدي وبملل: اجل اجل لا ضير في هذا.
ليو: هاه ولما هذا الملل يا صديقي الصغير.
دان وانا اوجه نظري الى ليو وهو في نفس الوضعية: لا لم اقصد هذا يا سيـــ...( بأبتسامة هادئة) اقصد ابي.
ليو بأبتسامة جميلة مرتسمة على شفته: هاه رائع بدأت تعتاد علي بسرعة هذا رائع ارجو ان تتعودا على زوجتي بالسرعة نفسها ايضا.
دان: بالتأكيد سوف نعتاد عليها ولكن من المستحيل ان اناديها امي مهما حدث.
ليو بأستغراب: ولكن لما هذا الرفـــ...
وقبل ان ينهي كلامه قاطعته لالان.
لالان وبحزنا بادا على وجهها: ان كلام اخي صحيح نحن نستطيع ان نعاملها بلطفا ومحبة ولكن من المستحيل ان نناديها بأمي لأنه كان لدينا ام في يوما من الايام والان ذهبت لهذا ارجوك يا سيدي لا تضغط علينا.
ليو بحزن: حسنا لقد فهمت انا اسف.
دان: اخبرني يا سـ. ابي هل ستكون اقامتنا هناك بشكلا دائم.
ليو: اجل بالتأكيد....وبما ان كلاكما يتصف بالذكاء اريد ان اطرح عليكما اقتراحا صغيرا او فقط على لالان المهم انا متأكد انه سيكون سهلا جدا عليها ما رأيك يا صغيرتي.
لالان بأستغراب: وما هو.
ليو: سوف تعلمين فيما بعد اي عندما نذهب الى بريطانيا.
لالان: ها حسنا.
وبعد ذلك انتهت مقابلة التعارف وذهبنا الى الغرفة واما عن ليو فتكلم قليلا مع رئيس الميتم ومن بعدها ذهب الى الفندق وبعد مرور يوما اي ان اليوم هو اليوم الموعود وقد تسلم ليو الوصاية علينا وقد ذهبنا معه.
وفي الطائرة.
لالان وقد كانت جالسة بجانبي وقد كنا جالسين مقابل ليو فقد كانت الطائرة ملكا لليو: ام ابي هل هذه الطائرة تخصك.
ليو وقد كان كوبا من القهوة في يده: اجل هل اعجبتك يا صغيرتي.
لالان بضحك: اجل انها جميلة ما رأيك يا دان.
دان وانا اوجه نظري الى لالان وبأبتسامة لطيفة: اه لقد اصبحت جميلة لأنك قلت انها جميلة.
ليو وقد ترك كوبه وبأبتسامة: يا الهي انت تهتم كثيرا بأختك ولا تحب ازعاجها اليس كذلك.
دان وقد وجهت نظري الى ليو واختفت تلك الابتسامة اللطيفة على وجهي وحل محلها التهكم: بالتأكيد فأنا لا اريدها ان تنزعج او تحزن ابدا من اي شيء يقال لها فهي الان عائلتي الوحيدة.
ليو بأبتسامة هادئة: حسنا حسنا هيا اهدأ يا صغيري ولا تنسى اني اصبحت بمثابة والدكما وارجو السعادة لكما ايضا اليس كذلك.
وبعدها لم انطق بأي حرف وكانت تبدو علي الراحة لسماع تلك الكلمات( حسنا اظن ان هذا ما اعتقده ليو) وبعد مرور ثلاث ساعات وصلنا الى منزل ليو الذي يعد من اكبر قصور بريطانيا وبعدها دخلنا الى المنزل كان يعمل فيه ست خدم واربعة يشرفون على المطبخ وبستانيين.
ليو بأبتسامة لرؤية زوجته وهي تنزل من السلالم بتأنقا وجمالا لا مثيل لهما: ام حسنا يا صغيراي هيا ادخلا.
وبعدها دخلنا فقابلتنا تلك السيدة الجميلة كانت ترتدي فستانا ضيقا من الاعلى وينساب حتى قدميها من الاسفل وقد كانت يغطي كتفيها العاريتين خيوطا صفراء حريرية كخيوط اشعة الشمس ولم يكن سوى شعرها لقد تركته يتساقط ويلعب على كتفيها بكل حرية واما عينيها فقد كانتا سوداوتان كسواد الليل ولقد كانت بشرتها بيضاء جدا.
ليو وقد دخل المنزل وذهب اليها مسرعا وعانقها بفرحا شديد: اوه يا حبيبتي لقد اشتقت اليكي يا ليليان.
ليليان بضحكة لطيفة ورائعة وقد عانقته بدورها وبنبرتا جميلة ومليئة بالحنان: حبيبي لم تفارقني سوى يومين وعدة ساعات.
ليليان مارن: العمر 27عاما زوجة ليو سيدتا لطيفة وهادئة ومهذبة جدا مواصفاتها ..تمتلك عينان سوداوتان جدا كسواد الليل واما شعرها فلونه اصفر طويل كأشعة الشمس الرائعة اما عن لون بشرتها فقد كان ابيض كبياض الثلج واما عن طولها فأنه اعتيادي جسدها رشيقا وجميلا جدا.
ليو وقد تركها ولكن لا يزال ممسكا بيدها اليمنى: حبيبتي انظري من جاء معي انهما دان ولالان.
ليليان وقد ابتعدت عن ليو وتوجهت الينا وقد توقفت امامنا وقد مدت يدها الي: مرحبا انا اسمي ليليان.
دان وقد رفعت يدي لأصافحها: اهلا اسمي دان.
ليليان وقد ابتعدت عني وتوجهت الى لالان وقد مدت يدها ايضا: وانت يا صغيرتي الجميلة مسمك.
لالان وقد مدت يدها وبأبتسامة: اسمي لالان يا خالة.
ليليان وقد تركت يدها وتوجهت الى ليو وبنبرة منخفضة: حبيبي هل هذان هما الطفلان.
ليو بنفس النبرة: اجل انا متأكد انهما اطفال لامبرج وهانا.
ليليان بضخكا خفيف: اجل انهما يشبهان لامبرج كثيرا ولكن يا ليو لا يمكننا ان نخبرهم بالحقيقة في الوقت الراهن اليس كذلك.
ليو بحزن: بالتأكيد فأن هذا مستحيل فأنــ....
وقبل ان ينهي ليو كلامه قاطعته.
دان وبأنزعاج: ابي ايمكننا الدخول.
ليو بضحك متوتر وهو يقدم يده ليرشدنا الى غرفنا: حسنا انا اسف هيا تعاليا سوف ادلكما على غرفتيكما في الطابق العلوي.
دان: حسنا.
وبعدها ارشدهنا ليو وليليان الى غرفنا الخاصة والمعدة لنا وبعدها تركونا لنرتاح فقد كانت الرحلة متعبتا لنا وبعد مرور يوم التعارف وفي الصباح الساعة السادسة والنصف استيقظ وقد كان يتصبب مني العرق وقد كنت خائفا جدا فلقد شاهدت ذلك الكابوس مرتا اخرى وبعدها تحولت تعابير وجهي من مشاعر الخوف الى مشاعر الحزن فقد كنت اتمنى ولو في ليلتا واحدة من تلك الليالي التي مرت علي في ثلاث سنوات ان لا يأتيني ذلك الكابوس ولو لليلة واحدة وبعدها فتح الباب ودخلت.
ليليان بنبرة خائفة: هل انت بخير يا صغيري دان.
دان بأستغراب وعدم الفهم بادا على وجهي: ها انا انا بخير يا خالة.
ليليان وقد هدأت قليلا وبدأت بالأقتراب من سريري وجلست على طرفه: هل انت متأكدا يا صغيري.
دان والفهم بادا على وجهي: اجل انا متأكد الموضوع وما فيه هو انني رأيت كابوسا ( بأبتسامة صغيرة) شكرا لك يا خالة.
ليليان وبأبتسامة وقد اغمضت عينيها ووضعت يدها على رأسي وبدأت بتحريك يدها بلطف: حقا هذا جيد...(وقد ابعدت يديها وفتحت عينيها) حسنا هيا يا صغيري استحم وغير ملابسك وانزل الى الطابق السفلي.
دان وقد نهضت عن السرير: حسنا يا خالة هل لي بسؤال.
ليليان وقد نهضت عن السرير: بالتأكيد ما هو سؤالك.
دان: حسنا متى سوف نبدأ بالذهاب الى المدرسة.
ليليان: حسنا ربما غدا او بعد غد لا اعلم بالتحديد متى ستذهبان انت ولالان.
دان: حسنا شكرا لك يا خالة.
ليليان بأبتسامة: على الرحب والان سوف اذهب لأرى لالان هل استيقضت ام بعد.
وبعدها خرجت ليليان واما انا فذهبت لكي استحم.
امام غرفة ذات بابا زهري.
ليليان وقد دخلت الى الغرفة فلم تجد لالان في الغرفة فدخلت واغلقت الباب: غريب اين لالان.
.....بضحك: هل تبحثين عني يا خالة.
ليليان وقد بدأت بالبحث في عينيها: لالان اين انت.
لالان وبنبرة عالية اتية من الحمام: انا استحم يا خالة.
ليليان: حسنا يا صغيرتي عندما تنتهين انزلي الى الطابق السفلي.
لالان وبنفس النبرة: حاضر.
وبعدها نزلت ليليان الى الطابق السفلي و ذهبت الى غرفة الطعام وبعد مرور ربع ساعة نزلنا معا وقد ارشدنا الخادم الى غرفة الطعام.
في غرفة الطعام.
ليو بأبتسامة واضعا يديه على طاولة الطعام: صباح الخير يا صغار.
دان ولالان: صباح الخير.
ليو: حسنا هيا تناولا افطاركما.
دان ولالان معا: حاضر.
وبعدها بدأنا بتناول الافطار بهدوء الى ان قطع ليو هذا الهدوء المخيف.
ليو بهدوء وهو يتناول فطوره: صغيرتي لالان هل تذكرين الاقتراح وقلت لك انه سوف اناقشه معك عندما نعود الى المنزل في بريطانيا وها نحن ذا هنا.
لالان وقد تركت طعامها: اجل انا اتذكره جيدا حسنا يا ابي ما هو الشيء الذي تريده مني.
ليو: حسنا انا متأكد انه سيفرحكما انت ودان وارجو ان توافقي عليه.
لالان: هم حسنا فالنرى ما تريده يا ابي.
ليو: حسنا وبما ان اخيكي يخاف عليكي كثيرا فأنا اريدك ان تدرسي صفين في سنتا واحدة ولا اظن ان هذا سوف يكون صعبا او متعبا عليكي اليس كذلك يا صغيرتي.
لالان بفرح وقد نهضت من كرسيها: حقا هذا يعني اني سوف اكون مع اخي في نفس المرحلة الدراسية حسنا انا موافقة وطبعا سوف يكون هذا سهلا علي يا ابي.
ليليان: ولكن يا حبيبي الن يكون صعبا على لالان.
دان بحزن: اجل الن يكون هذا صعبا عليها.
لالان وقد جلست على كرسيها مرتا اخرى: لا تقلقي يا خالتي وانت ايضا يا اخي فأنا استطيع ان اتدبر اموري.
ليو: حسنا اذن حسم الامر.......اه دان غدا سوف تبدأ بالذهاب الى المدرسة.
دان: حسنا شكرا لك يا ابي.
ليو بأبتسامة: لا شكر على واجب.
دان وقد نهضت من الكرسي وقد انهيت طعامي: حسنا عن اذنكما فقد انهيت طعامي.
ليو بأبتسامة: حسنا يمكنك الذهاب.
دان وقد مددت يدي الى لالان: لالان هل انهيت طعامك.
لالان وقد نهضت من كرسيها وامسكت بيدي الممتدة لها: اجل لقد انهيت طعامي هل نذهب.
ليليان: ولكن يا صغيراي الى اين ستذهبان.
دان: سوف نستكشف المكان بما انه كبير.
ليليان بضحك: لم اظن انك فضولي هكذا...... امزح امزح يمكنكما الذهاب الى اي مكان ولكن لا تضلا الطريق.
دان: حسنا يا خالة ولا تقلقي فنحن لن نضل الطريق.
ليليان: حسنا ارجو ذلك.
وبعدها خرجنا من القصر وبدأنا بالتجول والاستكشاف وما الى ذلك وفي اليوم التالي ذهبت الى مدرستي الجديدة واما لالان فبدأت بدراستها الخاصة بمساعدة مدرسين مختصين بهذا النوع من التدريس.
في المدرسة.
دان وانا اتوجه الى صفي مع فتأ من نفس الصف احادث نفسي( يا ترى كيف سوف احل هذا الموضوع المتعب سحقا لماذا لا استطيع التصرف........حسنا سأجد حلا فيما بعد اما الان فعلي ان انتبه الى دروسي).
وبعد دقائق معدودة وصلنا الى الصف.
داخل الصف وقد دخلت الى الصف وبدأت بتعريف نفسي الى الاخرين.
دان وانا اقف بأعتدال واضعا يديي في جيوب بنطالي الاسود فقد كانت ملابسي سوداء ابتداءا من قميصي وحتى حذائي كان اسود فقد اثرت الانتباه بتلك الملابس ولكنه لم انتبه فأنا دائما ارتدي ملابس سوداء وبنبرة تأكد ان صاحبهاصاحبها يشعر بالملل: مرحبا اسمي دان باستي عمري 12 سررت بمعرفتكم.
فتفاجئ كل من في الصف فقد كان هذا اقصر تعريفا عن النفس سمعوه في حياتهم فضحك الاستاذ.
أ/: حسنا يا دان يمكنك الجلوس في المقعد القريب من النافذة.
دان وقد وجهت نظري الى الاستاذ وبنفس النبرة: حسنا شكرا لك.
وبعدها توجهت الى مقعدي وبعد ثواني وصلت اليه ومن بعدها وضعت حقيبتي على الطاولة وجلست بهدوء وكان بعض الطلاب يشعرون بأني غريب الاطوار وبعضهم الاخر يشعرون بأني مثيرا للاهتمام بسبب شعورهم بتلك الهالة الغامضة التي تحيط بي وما الى ذلك وبعدها انتهت الحصة الاولى وتجمع بعض الطلاب من الفتيان والفتيات حولي وبدأوا يسؤلون اسئلة غبية فهذا دائما ما كنت اظنه فوصلت اسئلة الطلاب الى ما يزعجك وما تكرهه.
دان وقد وضعت يدي بقوة على الطاولة وقد نهضت وبنبرة منزعجة: ان اكثر ما يزعجني هو تجمع الكثير من الاطفال حولي واما اكثر ما اكرهه هو الاسئلة الكثيرة الغبية والسخيفة.
وبعدها بدأت بالتحرك الى باب الصف وخرج منه وقد ابتعدت عن الفصل كثيرا وبعد عشر دقائق دق الجرس معلنا نهاية الاستراحة فبدأت بالبحث عن فصلي من دون جدوى فوجدت فتى يجري في الممر.
دان بصوت عالي: هي انت يا فتى.
فسمعني الفتى واتى الي.
.........: ما الذ...دان ما الذي تفعله هنا.



















.
البارت السابع
دان وقد تذكرت الفتى الذي الذي يقف امامي: اهذا انت يا مايكل.
مايكل بأبتسامة ووضع يديه خلف رأسه: اجل يا دان يبدو انك نسيت صديقك بسرعة...المهم مالذي تفعله هنا.
دان بأنزعاج: انه اليوم الاول لي هنا وقد ضعت ولا اجد فصلي.
مايكل: حسنا وما هو فصلك.
دان: 1;a.
مايكل: رائع انت معي في نفس الفصل.
دان: حسنا رائع هيا بنا لقد تأخرنا.
مايكل: صحيح لقد تأخرنا هيا بنا.
وبعدها ذهبنا الى الفصل ووجدنا الاستاذ يشرح فطرق مايكل الباب.
أ/: ادخل.
ففتح مايكل الباب.
مايكل وهو يحك خده ويبدو شكله مضحكا: نحن اسفان لقد تأخرنا على الدرس.
أ/ بعصبية وقد ترك القلم بقوة: مايكل انت دائما تتأخر على الدرس ( ويبدو انه انتبه علي بصعوبة فقد كنت اقف بجوار مايكل بهدوء) (يوجه كلامه لدان) حسنا وانت من تكون يا فتى.
دان وبنبرة هادئة ومسموعة: اسمي دان وانا طالبا جديد وهذا اول يوما لي هنا.
أ/ ويبدو انه استرجع هدوئه: حسنا ولكن لما تأخرت.
دان وبنفس النبرة: لقد ضعت اثناء خروجي من الفصل.
أ/ وبهدوء تام: حسنا يمكنك الدخول وانت ايضا يا مايكل ولكن لتكن هذه اخر مرتا تتأخر فيها.
مايكل وهو يحاول كتم ضحكته لألا تثور عليه ثائرة مدرسه الذي يقف بجانب السبورة: حاضر يا سيدي انا اعدك انها ستكون اخر مرتا يا استاذ.
أ/ وقد امسك قلم السبورة ثانيتا والتفت الى السبورة: حسنا ارجو ذلك فأنت دائما تقول هذا.
وبعدها دخلنا الفصل واتجهنا الى مقعدينا وقد كان مايكل يجلس خلفي بمقعدين وبعد ذلك انتهى ذلك الدرس بخير وبعدها نهض مايكل واتى الي.
مايكل وقد كتف يداه وبانزعاج: والان اخبرني يا سيد كيف وصلت الى هنا.
دان وقد وضعت يدي على خدي وبملل: قصة طويلة جدا ولن اخبرك اياها هنا.
وبعدها رن الجرس وذهب مايكل الى مقعده وبعدها انتهى اليوم الاول لي في المدرسة بخير وبعد مرور ثلاث اشهر وقد اصبحت الساعة السابعة وقد تأخرت بالجلوس مثل كل مرة فأتت خالتي وقد دخلت غرفتي.
في الغرفة.
ليليان وقد ابعدت الغطاء عني وبنبرة هادئة يتمنى كل شخص الجلوس على اثرها: دان صغيري هيا استيقظ لقد تأخرت عن المدرسة.
دان وقد بدأت بفرك عيني بيدي كلتاهما وبنبرة ناعسة: كم الساعة يا خالة.
ليليان وبنفس النبرة: انها السابعة صباحا.
دان وقد نهضت من الفراش بعجلة وبنبرة مستغربة: ولكن لما لم توقظيني مبكرا يا خالة.
ليليان وقد نهضت وبدأت تمشي بأتجاه الباب: حسنا سوف اوقظك مبكرا في المرة القادمة.
دان وبنبرة غريبة وقد توقفت عن تحرك وقد تصلبت في مكاني: يا خالة ما التاريخ اليوم.
ليليان وبنبرة مستغربة من حالتي: انها السادس عشر من فبراير.
دان وبنبرة يسودها الحزن: اوه حقا ...........خالة ليليان انا لن اذهب الى المدرسة اليوم.
ليليان وبأستغراب: حسنا كما تشاء ولكن لماذا لن تذهب فأنت دائما تذهب الى المدرسة.
دان وقد بدأت بالرجوع الى السرير وبنبرة حزينة وعينين دامعتين: انها ذكرى يوم ميلادي.
ليليان وقد بدأت تشعر بالحزن وبنبرة متفهمة: حسنا يا صغيري...انا سأذهب لرأية لالان الان.
دان وقد رجعت الى السرير وقمت بتغطية جسدي بأكمله: ح...... حسنا.
ليليان وقد خرجت من الغرفة واغلقت الباب بنبرة حزينة: مسكين دان هانا كنت محظوظة بهذين الطفلين.
وبعدها ذهبت ليليان الى غرفة لالان واما في المدرسة فقد دق الجرس معلنا نهاية الاستراحة.
في فصل1;a.
مايكل وقد دخل الى الفصل وجلس في مكانه قبل مجيئ الاستاذ بدقائق بنبرة متعجبة وهو ينظر الى الكرسي الذي يجلس به دان: ماري هل دان خارج الفصل.
ماري بنبرة غير مبالية: باللم يأت الى الان.
مايكل وقد ادرك الامر وبنبرة حزينة: ماري ما تأريخ اليوم.
ماري بستغراب من تغير نبرة مايكل: انها السادس عشر من فبراير لما.
مايكل وقد ازداد حزنا: حقا اذا لن يأتي اليوم.
ماري وبفضولا شديد: ولكن لمــ....
وقبل ان تنهي كلامها دخل الاستاذ معلنا بداية الدرس الاول حسنا نرجع الان الى ذلك القصر الكبير الى تلك الغرفة المطلية بالزهري والاحمر ونقش الزهور في كل مكان.
ليليان وقد دخلت غرفة لالان وبنبرة حزينة: اوه صغيرتي الا زلت نائمة.
لالان وهي تحت الغطاء وبنبرتا باكية: لقد اشتقت لها كثيرا اريد رأيتها.
ليليان وقد دخلت الغرفة وتوجهت بسرعة الى سرير وقد جلست على طرفه: اوه يا صغيرتي اتعلمين انكي تحزنين امكي لأنكي تبكين هكذا.
لالان وقد ابعدت عن نفسها الغطاء وقد عانقت ليليان وبدأت بالبكاء بشدة وقد بقيت على تلك الحالة قرابة نصف ساعة وبعدها هدأت ونامت بحضن ليليان وبعد فترتا طويلتا من الزمن اي بالتحديد بعد خمس سنوات.
لالان وقد اصبحت فتاتا جميلتا جدا ذات جسما رائعا وشعرا طويل فقد اعتنت به جيدا الى ان اصبح طويلا وذات عينين كبيرتين ومع ذلك فهي تصل الى كتفي وتحب ان تقضي وقتها وبشكلا دائما معي بنبرة مضحكة وبتوسل: هيا يا دان ارجوك تعال معي هيا.
دان بضحك على شكلها: انتظريني قليلا يا صغيرتي الى ان انتهي من حل المعادلة الخاصة بي.
لالان وقد نفخت خديها بطريقتا مثيرتا للضحك: دان انت دائما تقول لي هذا وبعدها لا تذهب معي واخبرني لماذا انت بطيئا هكذا......( لالان وقد جلست بجانبي على الكرسي الاخر وقد ضمت يديها وبدأت بالنظر اليه بنظرة بريئة) ارجوك اسرع سوف نتأخر على الحفلة.
دان وانا احادث نفسي( لو تعلم انني انتهيت قبل ساعتا كاملة من المعادلة حسنا اظن انها ستقطعني اربا اربا) وقد ترك القلم وبنبرة مستسلمة: حسنا هيا اخرجي من غرفتي لأغير ملابسي والبس ملابس ملائمة حسنا.
لالان وقد نهضت من الكرسي بسرعة وبدأت بالقفز وهي تصفق: واخيرا رائع.
وفي مكانا اخر من المنزل كان ليو وليليان جالسان ويسمعان صوت لالان العالي.
ليو بضحك وقد وضع يده على فمه: انها فتاتا مرحتا جدا اليس كذلك يا حبيبتي.
ليليان وبضحكة هادئة جدا مما يزيد من سحرها: حقا يبدو انها اقنعته في النهاية.
ليو بأبتسامة: اجل ولكن لا تنسي ان دان لا يرفض لها طلبا ابدا وهو يدللها كثيرا.
ليليان وبنبرة هادئة: اجل ان كلامك صحيح يبدو انه قطع وعدا على نفسه او شيئا كهذا المهم انه يحبها كثيرا وهما لا يتجادلان ابدا.
ليو وبنبرة هادئة: اجل فهو يحبها كثيرا....فهي كل ما تبقى من عائلته.
وبعدها عم الهدوء او الحزن هو التعبير الصحيح لما هما به ولنرجع الى الاخوة وقد حضرت لالان نفسها وقد ارتدت ملابس بسيطة وهادئة وهي عبارة عن فستان قصير يصل الى نهاية الركبة ذو لونا برتقالي مزخرفا من الاعلى ذو حزاما ابيض في الوسط يوضح خصرها النحيف ويلتف على شكل زهور بيضاء وبرتقالية تمتد الى نهاية الفستان وكعب ليس بعالا جدا اي متوسط وقد ربطت شعرها الى الخلف واسقطت بعض الخصلات على وجهها وقد بدت جميلتا جدا واما انا فقد ارتديت قميصا اسود اللون وبنطالا ضيقا اسود اللون وحذائا اسود اللون مما زادني جمالا وبعدها خرجنا وذهبنا بالسيارة الى مكان الحفلة.
القصر الذي تقام فيه حفلة عيد الميلاد وقد تم جذب الانتباه الينا فقد كنا نبدو رائعين جدا.
لالان وقد امسكت يدي بيدها اليسرى اما اليمنى فقد كانت تمسك بها الهدية وبنبرتا سعيدتا جدا: دان شكرا لك لأنك اتيت معي.
دان وانا اوجه نظري لها وبأبتسامة: العفو يا صغيرتي ولا تنسي سوف اكون معكي دائما يا اختي الجميلة.
لالان وقد تركت يدي وابتعدت عني قليلا وبنبرة ماكرة: حسنا يا دان الى اللقاء استمتع بوقتك وجد لك فتاتا جميلة.
دان وضعت يدي اليسرى على خصري وبدأت بحك شعري بهدوء بيدي اليمنى وبنبرة متعبة: حسنا ان هذا مستحيل ولكن سوف احاول الاستمتاع (وقد انزلت يدي اليمنى) حسنا ايتها الجميلة لا تتأخري وعندما تملين اتصلي بي لكي نعود الى المنزل.
لالان وقد رفعت يدها اليمنى وبدأت بتوديعه وبأبتسامة: حسنا الى اللقاء وانا متأكدة ان هذا لن يحصل.
وبعدها ابتعدت لالان عني حتى اختفت عن ناظري فبدأت بالتجول هنا وهناك الى ان وصلت الى المكان الذي تجلس فيه صاحبة حفلة عيد الميلاد.
دان وبملامحي الهادئة المعتادة وبنبرة ساحرة لم ولن اكن لأتصنعها فهذا هو صوتي: مرحبا يا انسة هل انت صاحبة الحفلة.
...... وقد كانت تتجمع حولها عددا من الفتيان والفتيات وبأبتسامة وبأرتباك ربما لآنها لم تكن تتوقع قط ان يتكلم معها شابا وسيما الى تلك الدرجة: ا...اجل انا صاحبة الحفلة.
دان وقد مددت يدي التي امسك بها الهدية وبنفس النبرة: تفضلي ارجو ان تعجبكي.
...... وقد اخذت الهدية وبنفس النبرة: شك.. شكرا لك.
فأستدرت لكي اغادر ولكن.
.....: هل يمكنك الانضمام لنا انا اسمي ميلي.
دان وانا ادير وجهي بأتجاهها: انا اسف لا استطيع فأن رفيقتي تنتظرني.
ميلي بنبرة حزينة: اوه حقا ..... حسنا هل يمكنك ان تخبرني بأسمك.
دان وقد بدأت امل ولكن لم ارد اظهار هذا فحافظت على نبرة صوتي: اسمي دان ...دان باستي.
ميلي وبنبرة سعيدة: تشرفت بلقائك يا دان.
دان: وانا ايضا حسنا الى اللقاء.
ميلي: الى اللقاء.
وبعدها بدأت بالابتعاد عن تلك المجموعة وذهبت الى الخارج في الحديقة واما عن لالان فقد اجتمعت بصديقاتها وقد بدأن بالتحدث وما الى ذلك واما عني.
دان وانا اجلس في الحديقة وبملل: سحقا يا لالان لقد جلبتني الى هذه الحفلة السخيفة ومن ثم تركتني لو كان مايكل هنا فبأمكاني القول انني استمتع ولو قليلا اه صحيح( وبعدها اخرجت هاتفي من جيبي وبدأت بالبحث على اسمه وبعدها اتصلت به) ارجو ان لا يكون نائما.
(ترررن ترررن) فأخرج هاتفه وضغط على الرد وبضحك: اوه دان هل هذا انت.
دان وبملل: ومن يكون غيري ايها الغبي ام انك تنتظر اتصالا من اميرة احلامك ايها الامير مايكل.
مايكل وهو يسخر من كلامي: حقا حسنا انا انتظر ان تكلمني يا اميري الوسيم.
دان وقد بدأت بالضحك الخفيف كما هي عادتي: رائع حسنا اخبرني اين انت الان.
مايكل وقد وضع اصبعه اسفل ذقنه: انا في حفلة عيد ميلاد.
دان بملل: هل هي حفلة ميلي.
مايكل بتعجب: ماذا انت تعرفها( بضحك) يبدو انك بدأت تتغير قليلا اليس كذلك ايها الامير.
دان وبنبرة تبعث للنعاس: لا لم اتغير ومن المستحيل ان اصادق فتاتا مثلها ولكن لالان الحت علي على حضور الحفل وليست تلك الافكار السخيفة التي في رأسك حسنا وبما انك هنا هل يمكنك ان تأتي الى مكاني.
مايكل بنبرة غبية: بالتأكيد ايها الحزين (بنبرة جادة) حسنا اخبرني اين انت.
دان وقد تغيرت نبرته: انا في الحديقة.
مايكل وقد فهم الامر وهو يحادث نفسه( يا الهي يبدو انه حزينا جدا ما الذيحدث معه): حسنا سوف اتي بسرعة الى اللقاء.
وبعدها اغلقا الخط وبعد عشر دقائق وصل مايكل الى مكاني وجلس بجانبي.
مايكل وهو ينظر الي وبنبرة جادة: ما الامر يا دان لما انت حزين.
دان وقد ابتسمت ابتسامة حزينة وقد انزلت رأسي وبدأت بالنظر الى الارض وبنبرة هادئة: لست حزينا وانما انا دائما ما اكون هكذا.
مايكل وهو ينظر الي بحزن: حقا انت دائما هكذا ولكن لما لا تحاول ابعاد الحزن عن نفسك.
دان وبنفس الوضعية: مستحيل لقد حاولت كثيرا ولكن لم استطع( بضحك وقد رفعت رأسي واحاول تغيير الموضوع) هيا لا تقلق علي كثيرا فأنا قويا كما تعلم....الاهم من ذلك هيا يا مايكل اخبرني ما هو حلمك؟
مايكل بأستغراب: حلمي؟
دان وبأبتسامة هادئة على وجهي وانا انظر الى مايكل: اجل حلمك.
مايكل وقد استلقى على الارض وبدأ بالنظر الى السماء المليئة بالنجوم: حلمي ان اكون مهندسا ماهرا وعظيما.
دان بأستغراب: مهندس؟
مايكل بضحكا على تعابير وجهي: اجل مهندس ما بك يا صديقي.
دان بأبتسامة: لا ان حلمك جميل وارجو ان تحققه.
مايكل وبنبرة هادئة: حسنا الان اخبرني ما هو حلمك.
دان بهدوء: لا يوجد لدي حلم.
مايكل بهدوء: انت تمزح اليس كذلك.
دان بحزن: ليس لدي وقت للاحلام السخيفة ولا للمشاعر لدي امرا وعلي القيام به لا اكثر ولا اقل.
مايكل وقد جلس بأعتدال والشك يبدو واضحا في عينيه ونبرته: اذا اخبرني ما هو الامر الذي يشغل بالك......لا تقل لي انك تريد ان تحصل على انتقامك من ذلك القاتل الذي اخبرتني عنه.
دان بنظرات غاضبة اوجهها الى مايكل وبنبرة غاضبة: ولما لا الى يجب علي ذلك (وبعينين دامعتين) الى يجب ان اخمد النار التي في قلبي ها ام اترك الامر وكأنه حادثة عابرة و (وبدأت دموعي بالتساقط على خدي وهنا انزلت رأسي وتركت تلك الدموع التي تحرق قلبي تتساقط)
مايكل بحزن وقد وضع يده على ظهري: انا اسف يا صديقي لن أه انا اسف ارجوك اهدأ.
دان وقد بدأت بمسح دموعي بيدي اليسرى ولكن من دون فائدة وكأن حزني قد عاد لي وكأن تلك الدموع التي لم أأبى اخراجها قد بدأت بالتراقص على خدي: حس.... حسنا.
وبعد وقت ليس بطويلا جدا حتى هدأت وقد توقفت عن البكاء وكان مايكل بجانبي.
مايكل وبأبتسامة لطيفة على وجهه: حسنا واخيرا قد هدأت ايها الطفل الصغير الباكي.
دان وانا احاول الابتسام: اصمت ايها الاحمق سوتو.
مايكل بضحك: ماذا الا تزال تذكرها.
دان بهدوء: بالتأكيد وكيف لي ان انساها.... مايكل شكرا لك فأنت دائما تقف الى جانبي.
مايكل وبنبرة مازحة: ماذا هل هذا اعترافا من اميرنا الحزين.
دان وبملل وقد وضعت يدي تحت خدي: اصمت ايها المزعج انــ( وقبل ان انهي كلامي رن الهاتف تررررررن تررررررن) دان وقد اخرج هاتفه وضغط على موافق) مرحبا لالان.
لالان وملل بادا على وجهها: اين انت يا دان.
دان بهدوء: انا في الحديقة الخاصة بالقصر ماذا حدث لكي هل مللت بهذه السرعة.
لالان وبنفس النبرة: اجل ان هذه الحفلة مملة حقا سوف اتي اليك حسنا.
دان وبنبرتا ضاحكة: حسنا الى اللقاء.
وبعد عدة دقائق انظمت الينا لالان وقد جلسنا معا وبدأنا بالتحدث بأمورا عديدة وبعد ساعتان ونصف رجعنا الى المنزل ونمنا وبعد اسبوعا كامل بداية العام الدراسي الجديد ولكننا تغيبنا اربعة ايام بسبب اصابني بالحمى.
ليليان وكما هي العادة قد اتت لأيقاظي وقد وصلت الى الغرفة وبجانب سريري وبنبرتها المعتادة: هيا يا دان استيقظ.
دان وقد بدأت بفتح عيني ببطء وبنبرة ناعسة: كم الساعة يا خالة.
ليليان وبأبتسامة: انها السابعة صباحا.
دان وقد بدأ بالضحك: انت تمزحين اليس كذلك.
ليليان وقد تنهدت فأن هذا هو الروتين اليومي بالنسبة لها: لا امزح هيا لقد تأخرت وانه اول يوما لكما في المدرسة هيا انهض لقد تأخرت.
دان وقد نهضت من السرير برعب: لما لا توقظيني في وقتا ابكر يا خالة.
ليليان وقد كتفت يديها وبنبرة متهمة: هاه لقد اتيت لأيقاظك ثلاث مرات ولكن انت لا تستيقظ وتماطل كثيرا يا صغيري.
دان وقد اخذت المنشفة وذهبت الى الحمام وعند عتبة الباب: انا اسف لن اكررها مرتا اخرى.
ليليان وقد خرجت من غرفتي وذهبت الى غرفة لالان وقد دخلت فوجدت لالان مرتدية زيها المدرسي وقد كان جميلا عليها فهو عبارة عن قميصا ابيض يرتدى فوقه سترتا زرقاء وتنورة قصيرة زرقاء اللون: اوه حبيبتي يبدو الزي المدرسي رائعا عليكي.
لالان وهي تسرح شعرها: حقا يا خالة.
ليليان وقد دخلت الغرفة ووقفت خلفها: اجل يا حبيبتي....ام هل تريدين ان اسرح لكي شعركي.
لالان وقد بدأت بالضحك وقد اعطتها المشط: حسنا.... يا خالة هل ايقظتي دان ام لا يزال نائما.
ليليان وقد بدأت بالضحك: اجل لقد ايقظته ولو لم اوقظه لبقي نائما حتى الان.
لالان ولا تزال تضحك: ان كلامك صحيح ويبدو اننا سوف نتأخر عن المدرسة.
ليليان وقد بدأت بالنظر الى الساعة: لا تقلقي لا يزال لديكما بعض الوقت انها 7:10.
وبعد مرور عشر دقائق كانت لالان قد افطرت اما انا فقد انتهيت من الحمام وارتديت ملابسي ومثل كل مرتا كانت سوداء اللون أن خزانة ملابسي لا تحتوي اي الوان الا اللون الاسود وبعدها نزلت.
دان وصلت الى غرفة الطعام اخيرا وانا اوجه كلامي للجميع وبنبرة المعتادة الهادئة: صباح الخير جميعا....اه لالان ارجوكي اسرعي فقد تأخرنا.
ليو وهو يقرأ الجريدة الصباحية كما هي العادة وبنبرة هادئة: اوه يا صغيري لو استيقظت في وقتا ابكر لما تأخرتما الان.
دان وبدأت يحك رأسي وبأبتسامة هادئة: تعلم يا ابي ان ساعة التنبيه لا تفيد معي ولا خالتي.
ليو بضحك: اكيد.
لالان وقد نهضت وارتدت حقيبتها المدرسية وبدأت بالتوجه نحوي: دان هيا بنا الى اللقاء ابي خالتي.
فأجاب ليو وليليان في انا واحد: الى اللقاء لالان ودان.
وبعدها توجهنا الى المرأب ودخلنا الىلسيارتي الخاصة سيارة بورش ال911توربينا السوداء اللامعة وبعدها بدأت بالقيادة وكنت جيدا جدا بالقيادة ان كان في النهار او في الليل وبعد دقائق وصلنا الى المدرسة وبعدها اصدرت السيارة صوت خرير في ساحة وقوف السيارات باحثة عن مكان تتحرك ببطء وكأنها نمر يترصد فريسته وعندما توقفت السيارة وفتحنا البابان وخرجنا منها فقد اثرنا انتباه جميع من في المدرسة علما ان اليوم هو يومنا الاول والاخير لهذه السنة هذه المدرسة فقد كنا ندرس في مدارس خاصة فقط للاغنياء ولم يعجبنا الامر فأنتقلنا الى مدرسة عادية وبعدها خرجت لالان وقد كانت الفتاة رائعة الجمال واما انا فقد كتن امتلك جسدا مفتول العضلات صافيا وشعرا مموجا وغامقا.
لالان وقد ابتسمت ابتسامة ماكرة وهي تنظر الي: يا حبيبي لقد اثرت انتباه الجميع الينا يا دان.
دان وقد وجهت لها نظرتا تبعث للملل وبنبرتا ناعسة: يا اختي القصيرة انا لا افهم ماذا تعنين وهل نسيتي انا دائما استعمل الطريقة ذاتها في ركن السيارة.
لالان وقد بدأت بالمشي الى داخل المبنى وبضحكا عالي: هيا لقد تأخرنا بما يكفي من الوقت لذا هيا ايها الناعس.
دان وقد وضعت يدي في جيبي بنطالي وقد بدأ بالمشي ورائها وبضحكا هادئ فقد كانت لدي عادة بوضع يدي في جيبي البنطال كلما شعرت بالملل: انت محقة فأنا اشعر بالنعاس فلم اخذ كفايتي من النوم اليوم.
وبعدها توجهنا الى مكتب المدير وقد انتهت الاجراءات المعتادة بسرعة وقد كانت سلسة وقد نادى احد طلاب الصف الذين سوف نكون فيه فذهبنا معه ووصلنا الى الصف في غضون دقائق.
أ/: حسنا ايها الطلاب اليوم سينظم الينا طالبان جديدان ارجو ان ترحبوا بهما.. ايتو حسنا ادخلا.
فدخلنا وقد اثرنا الانتباه نفسه عندما خرجنا من السيارة.
أ/: حسنا عرفا عن نفسيكما.
لالان وبأبتسامة وبنبرة مرحة: مرحبا اسمي لالان باستي ارجو ان نصبح اصدقاء( فنظرت الي وقد كنت اقف بجانبها واضعا يدي في جيبي بنطالي وغير آبها لاي شيء وبنبرة منخفضة جدا لا احد يسمعها غيري) دان ما هو الشيء الذي تنظر اليه هيا عرف عن نفسك.
دان وقد انتبهت الى لالان وبنبرة منخفضة: حسنا حسنا لقد فهمت( وبعدها وجهت نظري الى الامام وبنبرة هادئة خالية تماما من المشاعر او المرح) مرحبا اسمي دان باستي.
الفتيات وهن يتهامسن فيما بينهن: يا الهي انه جميلا جدا هل هو الشخص الذي رأيناه ينزل من تلك السيارة الرائعة.
فتاتا اخرى: بالتأكيد ومن يكون غيره ولكن تلك الفتاة تغيضني بشدة فأنها جميلتا جدا ويبدو انها مقربتا له.
دان بنبرة منخفضة وانا انظر الى لالان فيما اكلمها: لالان انظري الى الجهة النافذة انه سوتو الاحمق.
لالان وقد بدأت بالنظر الى مكان الذي اشرت اليه وقد رأته حقا وقد بدأت بالضحك وبنبرة منخفضة جدا: حقا انه هو ويبدو انه غارقا في احلامه كل عادة.
دان: اجل.
أ/: حسنا هيا بما انكما عرفتمانا بأسمائكما فيمكنكما الجلوس في المقعدين الاماميين فأنهما فارغان.
لالان بأبتسامة: حسنا شكرا لك يا استاذ.
وبعدها جلسنا في اماكننا وقد كانت الانتباه جميع الطلاب علينا اما سوتو فقد كان في عالمه الخاص وبعدها رن الجرس معلنا نهاية الدرس الاول فنهضنا متوجهين الى المكان الذي يجلس به سوتو وقد توقفنا امامه وقد اثرنا الفضول الطلاب بهذا.
لالان وبنبرتا متساءلة وقد وضعت يدها اليمنى تحت ذقنها ويدها اليسرى وراء ضهرها: دان هل تعتقد انه سوف يستيقظ من غيبوبته هذه.
دان وبضحكا على شكل لالان فقد كان مضحكا: ربما اذا اعطيناه محفزا قويا.
لالان وقد توقفت بأعتدال وبضحكة ماكرة: ربما هل افعلها كل عادة ايتو لم اجلب معي العصير.
دان وبهدوء: سوف يقتلك يا صغيرة.
لالان: ربما ولكن منظره سوف يكون مضحكا حسنا سأفعلها.
وبعدها ذهبت وجلبت قنينتا مليئتا بالماء البارد فهي دائما تعدها لمايكل او لي وبعدها رجعت الى مكان وقوف الذي كانت تقف به وقد فتحت الغطاء وافرغت القنينة على مايكل بحيث تبلل بالكامل.
مايكل وقد انتفض من مكانه بسرعة وبدا شكله مضحكا جدا ولكنه بدا غاضبا جدا: من يتجرأ على فعل هذا ايها الحمقى( مايكل وهو ينظر الى الطلبة الموجودين في الصف ولكن لا ينظر الى الامام لما لا اعلم هههه ربما من ذكائه المفرط) هيا اخبروني من هو.
الطلاب وقد بدأوا بالضحك على مظهره.
الفتاة التي تجلس بجانبه وهي تحاول السيطرة على نفسها لألا تضحك: مايكل انظر امامك.
مايكل وقد بد بالنظر امامه وقد تفاجأ بوجودنا امامه بنبرتا غبية وقد تبدد غضبه: ها ما الذي تفعلانه هنا دان لالان.
دان بأبتسامة هادئة: مرحبا سوتو ارجو انك استمتعت بالماء البارد.
لالان وبنبرة ضاحكة: صباح الخير يا سوتو.
مايكل وقد جلس مرتا اخرى على مقعده وقد اتكئ على الطاولة: احمقان لما تفعلان هذا دائما.
دان وبنبرته المعتادة: حسنا يا سوتو هيا بنا دعنا نخرج قليلا.
مايكل وقد جلس بأعتدال وبنبرة متفاجئة: حقا...اه اقصد حسنا( مايكل وهو يوجه كلامه للفتاة التي تجلس امامه) هانا ما الدرس القادم.
هانا وبنبرة جميلة: لا يوجد لدينا اي شيء في الدرس القادم.... مايكل الن تعرفني على صديقاك.
مايكل وبأبتسامة وقد نهض من كرسيه: حسنا يا هانا تعالي معنا (مايكل وقد وجه كلامه الينا) ارجو ان لا يكون لديكما اي مانع.
لالان بأبتسامة وقد بدأت بتحريك يديها بالنفي: لا لن يكون لدينا اي مانع.
دان وقد جفلت قليلا وبنبرة حزينة: اجل لا يوجد لدينا اي مانع.
وبعدها خرجنا من الفصل وذهبنا الى الساحة الخلفية جلسنا تحت شجرتا كبيرة.
لالان جلست بجانبي وبنبرة منخفضة: دان ما الذي حدث معك ما الذي احزنك هكذا.
دان وبأبتسامة مرتبكة: ما الذي تقولينه انا بخير ولست حزينا ولما احزن.
لالان وبحزن: لا تكذب علي اهو بسبب اسمها.
مايكل وبأبتسامة: هيا اخبراني ما الذي تتهامسان عنه.
لالان وبأبتسامة: ما الذي تقوله يا سوتو نحن لا نتهامس على شيء سوى انك اصبحت تنام في الفصل كثيرا اليس كذلك يا صديقتي.
هانا بأبتسامة: اجل انه يحلم كثيرا.
مايكل وبنبرة مضحكة: هيا اصمتا انتما الاثنين حمقاوتان اه اتعلمين يا هانا انا اعرف هذان الاحمقان منذ ان كنا صغارا اه اتعلمين انهما كانا اسعد طفلين رأيتهما بحياتي ولكن مقـ......
وقبل ان ينهي كلامه قاطعته بصوتا عالي جدا.
دان وقد نهضت من مكاني وبأنزعاج وبحزن يطغي على نبرتي: مايكل اظن انه لا داعي لأكمال كلامك اليس كذلك.
مايكل وبحزن وقد اخفض رأسه: انا اسف ارجوك اهدأ لم انتبه لكلامي.
دان وقد جلست في مكاني وبحزن: ايها الاحمق سوتو انت دائما تزعجني بغبائك.
مايكل بضحك وهو يحادث نفسه( من الجيد انه لم يتركنا ويذهب جيد وبما انه قال هذا الكلام معناه انه قد سامحني): لقد اكثرت في الكلام كما في كل مرة انا اسف.
هانا بأستغراب: مايكل انت بالتأكيد احمق حسنا لا يهم( وبدأت بتوجيه حديثها الى لالان) هيا يا لالان اخبريني ما هواياتك المفضلة.
لالان وبنبرة هادئة: هواياتي كثيرة فمثلا انا احب لعب الشطرنج وحل معادلات واحب ممارسة الجمباز.
هانا بأستغراب: لالان انت حقا غريبة ما هذه الامور التي تحبينها وما الذي تقصدينه بحل المعادلات وهل حقا تحبين لعب الشطرنج.
لالان وبنبرتا جادة: اجل ولما لا فأنا العب الشطرنج منذ ان كنت في السادسة من عمري ولم اخسر حتى مرتا واحدة اما عن حل المعادلات فلن تفهميه حتى واذا شرحته لكي يا هانا.
هانا وبضحك: انت فعلا غريبة حسنا وهل انت جيدتا في الجمباز.
لالان بأبتسامة: اجل انا جيدتا فيه انا احبه.
هانا بأبتسامة: هذا لطيف (بدأت بتوجيه كلامها الي) وانت يا دان ما هي هواياتك وما الرياضة التي تفضلها.
دان بنبرة هادئة وفيها حزنا قليل: انا جيدا في كل شيء هذه تعبر عن هوايتي واما الرياضة فأنا احب الكراتي.
هانا وبأبتسامة: ان هذا رائع اتعلم انه يوجد لدينا نادا في المدرسة للكراتي.
دان وقد بدأت بالنظر الى مايكل وبنبرة هادئة: سوتو هل انت مشتركا فيه.
مايكل وبملل: اجل وانا الافضل هناك.... ايتو دان ارجوك لا تناديني بسوتو.
هانا وهي تنظر الى مايكل: مايكل لماذا يناديانك بسوتو؟
مايكل وهو منحرج: ها ولماذا تسألين.
هانا وبأبتسامة غريبة على وجهها: كنت اسأل فحسب (وقد وجهت كلامها الي مرتا اخرى) هيا اخبرني لماذا تلقبونه بسوتو.
دان وبأبتسامة: انها قصتا مضحكة ولكن طويلتا قليلا.
هانا بأبتسامة: احكها فنحن جالسين ولا نفعل اي شيء.
لالان وقد نهضت وجلست بجانب مايكل وبنبرة منخفضة: سوتو الاحظت انها المرة الاولى التي يبتسم بها دان لشخص غيرنا والاغرب ان تكون فتاة.
مايكل بأبتسامة وبنبرة منخفضة: اجل ارجو ان تدخل لقلبه يبدو انها الوحيدة القادرة على ذلك.
دان وانا احكي لها القصة وبأبتسامة على وجهي: عندما كنا في سن السابعة كانت في فصلنا طفلة اسمها سوتو كان مايكل دائما يمزح ويلعب معها ودائما يناديها بصيغة فتية وما الى ذلك وفي الاخر حصل على كفا من والدته وقد ابتعدت عنه الفتاة نهائيا ومنذ ذلك الوقت ونحن نناديه بسوتو.
هانا بضحك واستغراب فقد كانت القصة غريبة بعض الشيء: حقا انها قصتا غريبتا حقا.
دان وبضحكتي الهادئة المعتادة التي لا اتشاركها الى مع مايكل ولالان: حقا انها غريبة ولكـ...
وقبل ان انهي كلامي رن الجرس معلنا نهاية الدرس وبداية الاستراحة.
دان وقدت نهضت وقد وضعت يدي على خصري ومددت يدي الاخرى لهانا لكي اساعدها على النهوظ: هيا اعطني يدكي وانهضي.
هانا وقد احمرت وجنتيها وبأبتسامة وامسكت بيدي: ش. شكرا لك.
دان وبأبتسامة وقد اغلقت عيني: لا عليكي( وانا اوجه كلامي للالان وسوتو المنسيان حسنا هذا ما ظنه كلاهما وبنبرته الهادئة) هيا بسرعة دعونا نذهب.
لالان وقد عقدت يديها وبأبتسامة ماكرة: نحن سوف نبقى هنا قليلا لهذا دع هانا تدلك على الطريق.
دان وقد تركت يد هانا وبأزعاج من نبرتها: مالذي تقص..
وقبل ان انهي كلامي قد بدأ مايكل بدفعي للامام.
مايكل وبضحكا وهو يدفعني: هيا اذهب لا تقلق على اختك انا سأحميها.
دان وانا اسمح لمايكل بدفعي وبضحك: حسنا حسنا اتركني استطيع ان امشي
وبعدها ذهبنا مباشرتا الى الفصل واما مايكل ولالان فبقيا لوحدهما.
مايكل وهو يضع اصبعه على ذقنه( حسنا انها طريقة مايكل في تفكير بخطتا ما ودائما ولا تزال خططه فاشلة): رائع وجدتها لالان لدي خطتا رائعة يمكننا ان نساعد دان فيها.
لالان وهي تتنهد: حسنا اسمعني الخطة مع اني متأكدة بأنها ستكون افشل خطتا اسمعها بحياتي واكيد ستكون طفولية.
مايكل وقد كتف يديه وبأنزعاج: حقا اهكذا تكلمين مع من هو اكبر منك دائما.
لالان وقد طوقت يد مايكل: لا فقط معك انت ايها الذكي والان تأخرنا عن الدرس واكيد سوف نتأخر وبسببك.
وبعدها ذهبا الى الفصل وقد كانا متأخرين عن الدرس مدة عشر دقائق ودخلا الى الفصل.
أستاذة وبغضب: هل يمكنكما اخباري اين كنتما ايها الشابان.
مايكل وهو يحك شعره وبنبرة متأسفة: انا اسف ارجو ان تسامحينا.
أ\ وقد كتفت يديها وبغضب اكثر: مايكل ارجو ان تكون هذه اخر مرتا تتأخر فيها هل هذا مفهوم.
مايكل بفرح: اكيد هل يمكنني ان اعود الى مكاني الان.
أ\: انتظر (وقد بدأت تحدث لالان) وانت يا انسة لما تأخرتي مع انني اراكي اول مرتا في الفصل.
لالان وقد وضعت يديها وراء ضهرها وبأبتسامة: اجل انا جديدتا هنا واما عن سبب تأخري كان بسبب مايكل.
أ\ وقد وضعت يدها على وجهها: اه مايكل سبب المشاكل دائما حسنا والان ارجعا الى مكانكما وارجو يا انسة انها اول واخر مرتا تتأخرين فيها في فصلي.
لالان وبنفس الوضعية: حاضر.
وبعدها ذهب كلا منهما الى مكانه وقد رجعت الاستاذة الى شرح المادة وبعدها انتهى يومنا الدراسي بخير بالنسبة للالان واما بالنسبة الي فلا فقد كنت على غير طبيعتي مزاجي قد انقلب رأسا على عقب و لم اتكلم مع اي احد حتى مايكل قد انتبه الى ذلك وسألني ولكن لا اجابة وعندما دخلنا الى السيارة وبدأت بالقيادة.
لالان بانزعاج وغضب: هذا يكفي يا دان اخبرني ما الذي حدث معك ها ارجوك اخبرني.
دان وقد اخرجت هاتفي وقمت بعمل بعض الاشياء ومددت الهاتف الى لالان وبنبرة حاقدة: اقرأي وقولي لي ما الذي علي فعله.
لالان بأستغراب وقد اخذت الهاتف وبدأت بالقراءة.
________________________________
دان لامبرج لا بد انك نسيت ولكن
لا يهم سوف انعش لك ذاكرتك قليلا
يوم سادس عشر من فبراير الى تريد
اخذ الثأر ان اردت فلا تنسى ذلك اليوم
والرسالة التالية التي سأرسلها بعدما اسلب
ما تبقى لك من عائلتك ههههههههههههههه
.
لالان وبيدا مرتجفة وقد امسكت الهاتف بقوة وارتسمت على ملامحها الخوف وبعينين دامعتين: اخي لا بد انها مزحة سيئة وسمجة اليس كذلك (وبعدها فقدت اختي اعصابها وبدأت بهزي وبسببها فقدت سيطرتي على السيارة و اصطدمنا بسيارة متوقفة من النوع الكبير بشدة وقد تحطم الجزء الامامي للسيارة الى اشلاء انا تأذيت بشدة فقد حميت لالان بالوقت المناسب وفقدت الوعي بسبب الاصابة برأسي ولم اكن اتذكر ما حدث بعدها سوى انني رميت نفسي على لالان لكي لا تصاب بأي اذى ولكن فشلت فقد تأذت في النهاية).
لالان ببكاء وقد بدأت تضغط على الازرار الهاتف ووضعته على اذنها: ا....ارجوكم سا... ساعدونا لقد ...
..... بهدوء: ارجوكي اخبرينا اين انتم الان لكي تصل لكم المساعدة في الحال.
لالان: اننا بالقرب من مدرسة كارلا شمالها بعد 5 اميال ارجوكم بسرعة ان اخي فاقدا للوعي ولا اعلم ماذا افعل.
...: حسنا سوف نرسل سيارة اسعاف في الحال الى الموقع.
وبعدها اغلقت الخط ووصلت سيارتي اسعاف الى الموقع بعد مرور دقائق واخرجوا لالان ودان من السيارة وقد كانت تسرب الغازولين وانفجرت بعدما ذهبت سيارتي الاسعاف بدقائق وبعدها وصلوا الى المشفى وعالجوهما وازالوا شظايا الزجاج العالقة في جسديهما وكان كتف لالان اليمنى مكسور وتتألم منه بشدة وجانبها الايسر مملوءا بالخدوش واما دان فقد تأذى برأسه بشدة وفقد الكثير من الدماء ومصابا بأماكن كثيرة في جسده ولكن فقط رضوضا وخدوش والاصابة الاشد كانت برأسه.
ليو وهو يجيب على هاتفه وقد كان في شركته: مرحبا بني انك على غير عادتك فهذه اول مرتا تتصل فيها الى مكان عملي.
....: نحن نتصل من المشفى العام هل يمكنك ان تأتي الى هنا الان.
ليو وقد نهض من على الكرسي وملامحه الهادئة باتت قلقة ومتوترة: ما الذي حدث لابني.
....: انهما بخير فقط نرجو منك ان تأتي الى هنا في الحال.
ليو: حسنا سوف اتي بالحال.
وبعدها خرج ليو من الشركة بسرعة وقلق وقد اتصل بليليان واخبرها بالأمر وبعد مرور 15 دقيقة كانا متواجدين كلاهما في المشفى.
ليو بتوتر وهو يتكلم مع الطبيب: ارجوك اخبرني انهما بخير ولم يتأذيا.
الطبيب وبنبرة متأسفة: انهما بخير ولكن الفتاة كسر كتفها الايمن واما الفتى جراء حمايته للفتاة فقد كان الاصابة الاشد في رأسه وفقد الكثير من الدماء ولكن لا تقلق سيكونان بخير والان سوف اغادر ارجو الى تقلق عليهما كثيرا فأنهما بأيدي امينة.
ليو وبحزن: شكرا لك هل يمكننا ان نراهما الان.
الطبيب: اجل ولكن لا تبقيا كثيرا ودعوهما يرتاحا.
وبعدها نادى الطبيب لأحدى الممرضات لكي ترشدهما الى الغرفة الموجودان فيها.
وفي الغرفة لم يكونا قد استيقظا بعد من المخدر وقد كانا نائمين.
ليليان ببكاء: ولكن ان دان ماهرا جدا بالقيادة كيف كيف حدث هذا.
ليو وهو يعانقها ويحاول تهدأتها بتمسيد شعرها وتطويقه لها بيديه: كفى لا تبكي سوف يكونان بخير واما عن الحادث فسنعرف عندما يتعافى دان من اصابته او لالان لا يهم المهم الان ان يتعافيا ويشفيا ويرجعان لنا بالسلامة وانا متأكد من هذا.
ليليان ببكاء: اجل ارجو ان يتعافيا بسرعة انت انت تعلم ان لامبرج قد اوصانا بهما قبل موته لذلك يجب ان يتعافيا لأجله.
ليو بحزن: اجل والان اهدأي.
وبعد مرور فترة طويلة اي يوما كاملا.
(في غرفة دان)
بدأت بفتح عيني بتعب وقد زال مفعول المخدر ولا اتذكر ما لذي حدث لي فبدأت اجيل ببصري هنا وهناك ولكن كانت رأيتي ضبابية وبعدها بدأت تتوضح لي الصورة شيئا فشيئا فلقد كنت في غرفة بيضاء ولقد خمنت اني كنت في المشفى وبعدها حاولت النهوظ ولكن عبثا فلقد قمت بشيئا متهور فأحسست بأالام قوية في جسدي فبدأت بتحسس موضع الالام بيدي السليمة وقد كانت يدي الاخرى تألمني بشدة ورأسي ملفوف بالكثير من الضمادات وبعد مرور فترة قصيرة كنت فيها احاول تذكر مالذي حصل لي وبعدها تذكرت ففزعت لقد كانت فكرة واحدة تشغل بالي لالان لالان ما الذي حصل لها فحاولت النهوض مرتا اخرى لكن جسدي بدأ يؤلمني مرتا اخرى وكان الالم اشد من محاولتي الاخرى فبدأت اتأوه بشدة من الالم وفي الوقت ذاته دخل كلا من خالتي والممرضة معا فهرعت لي خالتي بسرعة.
ليليان وقد جثت على الارض بجانب سريري وقد امسكت يدي السليمة وبنضراتا ودموعا قلقة: صغيري هل انت بخير ارجوك اخبرني.
دان ولا زلت اتألم وبنظرة متألمة: اج...... اجل انا.... انا بخير ولكن اين...... لالان(الممرضة ويبدو انها اعطتني حقنة مهدأة)
ليليان وهي لا تزال بنفس وضعيتها ومع ذلك السائل الشفاف الذي يصنع خطا على خديها لقد كانت تبكي تلك هي المرة الاولى التي اراها تبكي فيها خلال تلك السنوات الثلاث: اجل انها بخير لا تقلق عليها يا صغيري.
دان وقد زالت الام جسدي وبدأت اشعر بثقلا في جفناي ولم استطع ان افتحهما اكثر فأغمضت عيناي وبنبرة حزينة: ح..... حقا انا..... انا فرحــــ( وقبل ان نهي كلامي لم اكن قادرا على ان انطق بحرفا واحدا وقد غلف السواد نظري ويبدو انني قد فقدت وعيي).
______________________________________________
(وفي مكانا اخر سوف يتغير الراوي فقط لمدة يوما واحد)
ليو: سوف اكمل من هنا بدلا من دان لأنه كان فاقدا وعيه في ذلك الوقت.
ليو وبحزنا بادا على وجهي عندما رجعت لأرى وضع دان ويبدو انه فقد وعيه مرتا اخرى انا اعترف ان اصاباته ليست خطيرة وسوف يتعافا منها بسرعة ولكن الاصابة التي في رأسه.........
(يتذكر ليو عندما كان يتحدث مع الدكتور المشرف على حالتي دان ولالان)
ليو وانا جالسا على الكرسي المقابل لمكتب الطبيب وبقلق مما كان يقوله الطبيب لي: مالذي تقوله يا دكتور انت تمزح اليس كذلك.
الطبيب وهو مشبك يديه وواضعهما امام فمه: لا انا لا امزح وسوف اعيد ما قلته لك قبل قليل ان لالان بخير وسوف تتشافى بعد عدة اشهر ودان ايضا سوف تتشافى اصاباته بسرعة ولكن الاصابة التي في رأسه خطيرة وتحتاج الى عمليتا جراحية حساسة.
ليو وانا اقف من شدة توتري وغضبي: ولما العملية لقد فهمت ولكن لماذا هل يوجد في رأسه هذا الشيء الذي لا افهمه يا دكتور فأرجوك اشرح لي.
(قلت كلماتي الاخيرة بصياح قويا جدا)
الطبيب وهو يأشر لي بيده لكي اجلس فجلست لاستمع الي كلامه.
الطبيب بنبرة مهدئة وتحثني للجلوس: ارجوك يا سيد ليو اجلس وارجو منك ان تهدأ قليلا فأنت تعلم اننا في مشفى ولسنا في مكانا عامي واي صوتا عالي سيأدي لأزعاج المرضى.
ليو وقد جلست وبحزن ونبرة متأسفة: انا اسف والان ارجو منك ان تفهمني يا دكتور.
الطبيب وبدأ بشرح الموضوع لي وبنبرة هادئة كما تبدو على صاحبها كأنه يعيد هذا الكلام في كل يوم: ان ابنك عندما اصيب في الحادث يبدو ان قطعتين من الشظايا قد دخلت داخل التجويف الداخلي للدماغ ويجب علينا اخراجها خلال هذه الفترة لأنه قد تأدي بحياته.
ليو وبستفهام: ولكن كيف دخلت الشضايا الى التجويف الداخلي لدماغه؟
الطبيب: يبدو ان الاصطدام كان قويا جدا فأدى الى تشققا في جمجمة دان.
ليو بنبرة حزينة: حسنا متى ستجرى العملية لأبني.
الطبيب: في اول يوما من الشهر القادم وخلال هذه الفترة سيبقى دان في المشفى لسلامته.
ليو بتفهم: حسنا.
(ليو وقد صحيت من كرياتي)
انا الان اقف امام باب دان وبحزن ولا اتجرأ على فتح الباب ولكن استجمعت قوتي ودخلت فوجدت دان لا يزال نائما وليليان نائمة وهي تضع رأسها على طرف السرير واما جسدها فعلى الارض واثار الدموع التي ذرفتها قبل نومها لا تزال اثارها ملتصقة على خدها.
ليو وانا اوقظ ليليان وبنبرة هادئة واهزها من كتفها بهدوء: ليليان حبيبتي هيا استيقظي.
ليليان وهي تستيقظ وبنبرة تعبة جدا: ل....... ليو.
بنظرة حزينة وانا احادث نفسي( يبدو انه لن يفي بالغرض)( وبعدها حملتها بين يدي): حبيبتي سوف نخرج لكي لا نسبب ازعاج لدان حسنا.
ليليان وكما العادة تمسك بتلابيب قميصي وبنظرة ونبرة حزينة: حسنا.
وبعدها اخرجتها من المشفى واخذتها الى المنزل.
(وفي المنزل)
ليو وقد اجلستها على كرسي المكتب الخاص بي واما انا فقد جلست على الارض وامسكت يديها التين بحجرها وبنبرة حنونة: حبيبتي سوف تختارين ما اخبركي به الخبر الجيد ام الخبر السيء اولا.
ليليان وبحزن: انت تعلم ما تخبرني به اولا الخبر السيء.
ليو وقد اخبرتها بكل شيء.
ليليان وهي تكتم شهقاتها وببكاء صامت: حس....... حسنا والخبر الجيد.
ليو( حسنا يبدو انها تقبلت الامر)ولا ازال على نفس الوضعية وقد رفعت رأسي لأنظر لها وبنبرة حنونة: ان الخبر الجيد هو ان جراحهما سوف تندمل بعد اربعة او خمس اشهر وسوف تخرج لالان الاسبوع القادم واما دان فكما اخبرتك انه لن يخرج الى بعد اجراء العملية له وبعد التأكد انه بصحة جيدة وبعدها يخرج.
ليليان وهي تمسح دموعها بيدها: حسنا انها اخبار جيدة ولكن هل سيوافق دان على البقء في المشفى النه يكره المشفى كثيرا.
ليو وانا اقف وبنبرة هادئة وواثقة: لا تقلقي انا سأنقعه بذلك.
ليليان وهي تقف: لا اظن انه سيوافق حتى اذا طلبت لالان منه البقاء فأنه لن يبقى.
ليو وانا اضع يدي على ذقني وقد بدأت افكر بخطة لأبقائه في المشفى وبنبرة هادئة: لا تقلقي سوف احاول العثور على خطة لأبقائه في المشفى.
ليليان وقد بدأت بالمشي الى باب المكتب وقد توقفت ووضعت يدها على الباب:ليو انه دان وليس احد عملائك الاغبياء لكي تبقيه في المشفى ولا اظن انك سوف تعثر على خطة لا اظن انه سوف يقتنع بها.
ليو وقد انزل يده ووضعها خلف ظهره: انت محقة يا حبيبتي حتى واذا عثرت على خطة فأنها لن تفي بالغرض مع دان اه انه نسختا طبق الاصل عن لامبرج.
ليليان وبنبرة مشجعة: لا تقلق يا حبيبي انا متأكدة من انك ستعثر على خطتا جيدة لأقناعه.
ليو وقد جلست على كرسي المكتب وبضحك: اه انه لطيفتا حقا اولا تسببين لي الاحباط وبعدها تشجعينني.
ليليان: حسنا لا يهم ام حبيبي انا سوف اذهب لأستحم واغير ملابسي وبعدها سوف نعود الى المشفى اليس كذلك.
ليو: اكيد.
وبعدما استحمت ليليان وغيرت ملابسها عدنا الى المشفى.

.


__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-26-2017, 01:28 PM
 















.


_____
(عودة الراوي الاصلي)
وبعد اسبوعين وبعدما استقرت حالتي وضعني ابي في افضل مشفى في بريطانيا كلها وقد اخرجوا لالان من المشفى وقد كان مايكل وهانا يمرون علي بعد المدرسة دائما وقد كنت اتسلى معهما كثيرا وبدأنا انا وهانا نتقرب من بعضنا البعض وقد علمت عنها الكثير الاشياء فقد علمت ان لها اختا مريضة ودائما في المشفى واما عن والديها فهما انفصلا عن بعضهما عندما كان عمرها عشر سنوات بسبب خيانة والدها لأمه وبعد طلاقهما تزوج والدها في غضون شهر فأظطرت هانا ان تجلس مع والدتها التي تغيرت معاملتها معها كثيرا واصبحت تعاملها بقسوة وبعد سنة واحدة تزوجت والدتها من رئيس شركة غني وعندما اصبحت في سن الخامسة عشر قررت هانا ان تعيش وحدها وفعلا عندما اصبح عمرها ست عشر فتحت منزلا خاصا بعدها لأنها بدأت بالعمل عندما اصبح عمرها اثنا عشر عاما وملخص الكلام ان حبيبتي كانت رائعة منذ ان كانت صغيرة حسنا لننتقل الى الوقت الحالي اما انا في كل مرتا اسأل خالتي وابي عن وقت خروجي لم يكونا يجيبان على سؤالي ودائما يغيرون الموضوع الى ان........
دان وانا اقف بغضب وابعد عني تلك الاسلاك المزعجة ولا اعلم لما وبدأت اتكلم بصوتا عالي: اسمعا ان لم تجيباني عن سؤالي فأنا سوف اخرج من هذا السجن هل فهمتما.
ليو وقد نهض وامسكني من يدي واجلسني بالقوة ولا يزال يمسك يدي ويزيد من ضغطه عليها وبنبرة منزعجة: اسمعني يا صغير كم مرة اخبرتك انه يجب عليك ان تلجأ الى الصبر وعندما تتم الشهرين سوف تخرج من المشفى هل فهمت.
دان وانا ابعد يده عن يدي بقوة وبنبرة غاضبة: هاه ولما علي الانتظار لمدة شهرين هيا اخبراني هل يوجد لديكما شيء لتخبراني اياه عن جسدي هيا اخبرني يا ابي.
ليو وقد وضع قدما فوق الاخرى ويديه على قدميه وبنبرة هادئة: اسمعني يا بني انت يجب ان تبقى في المشفى وانتهى.
دان وقد مللت من هذا الكلام فنهضت بصعوبة بالغةةة وذهبت الى خزانة الخاصة بالمرضى وفتحتها وبدأت بخلع ملابس المشفى التي امقتها وارتديت ملابسي السوداء وبنبرة غاضبة وعينين يتطاير منهما الشرر: ههههه وكأنني سوف اخضع الى اوامرك .........ولا تنسى يا سيد ليو انت لست بوالدي ولست احدا من اقربائي اي انك شخصا غريبا عني هل فهمت هذا يا سيد.
ليو بنبرة ونظرة متفاجئة ويبدو انه لم ينتبه لما قاله: و....... صحيح انا لست بوالدك ولكنني عمك وان ليليان خالتـ........ (ويبدو ان ليو انتبه على ما يقوله فوضع يده على فمه وانزل رأسه وبدأ بالنظر الى الارض وبنبرة منخفضة) سحقا ما هذا لقد لقد قلت له كل شيء سحقااااااااااااااا.
دان وانا انظر الى ليو وبنبرة هادئة: اه واخيرا قلتها واخيرا قلت الحقيقة.
ليليان وبأستغراب وهي تنظر لي: هاه اكنت تعلم.
دان: هههههههههه يا الهي وهل ترينني يا خالتي احمقا لكي لا اعرف او على الاقل احس بتصرفاتكما واحاديثكما الغريبة .............حسنا سوف اقدم لكما عرضا وان لم توافقا عليه فسوف اهرب من المشفى.
ليو وهو ينظر الي وكأنه يستيقظ من كابوس وقد كان يتعرق بشدة: حسنا مالذي تريده يا بني.
دان وبدأت اتحرك لكي ارجع الى مكاني فقد بدأت اشعر بالتعب: حسنا انهما طلبان وليس واحدا.
ليليان وليو: حسنا وما هما.
دان وقد جلست على طرف السرير: اريد ان اعرف الحقيقة ومن البداية وثانيا اريد ان اعرف مالذي يجري لي او لأصحح السؤال هل احتاج لعملية جراحية لأني دائما احس بالتعب والارهاق بأقل عمل الذي لا يحتاج الجهد الى القليل.
ليو وهو يتنهد وقد رجع وجلس على كرسيه مرتا اخرى: ان الامر وكل ما فيه..........( وقد اخبرني كل شيء وانه لا يمكنني الخروج من المشفى الى ان اتعافى وتعود لي صحتي).
دان اعترف انني استغربت ولكن ليس كثيرا ان الامر وكل ما فيه هو ان علي اجراء تلك العملية والبقاء في المشفى لبضع ايام او اسابيع فقط وبعدها اخرج من المشفى ولكني كنت متأكدا من انها ستكون مملتا جدا) وانا اتمدد على السرير وقد ادرت وجهي لهما وقد رسمت ابتسامتا عذبة على شفتي وبنبرتي المعتادة الهادئة: حسنا سوف ابقى هنا مع انني اعلم انها لن كون اياما بالنسبة لي بالقرون ولكن سوف ابذل جهدي (وقد ابعدت نظري عنهما وبدأت انظر الى ذلك السقف الابيض وبنبرة متأسفة) انا حقا اسف ابي خالتي ارجوكما اعذراني على ما تفوهت به من كلاما سيء ولكنني كنت قد تعبت من السؤال والسؤال وتكرار السؤال ولا احد يجيبني وكأني اتحدث الى حائط لا يسمع ولا يفهم لذا فقد غضبت كثيرا اسف.
ليو وبنبرة الاب الحنون وقد امسك يدي: لا عليك يا بني نحن لم نرد ازعاجك او ارباكك بسبب العملية لذا اعذرنا عاملناك كما لو كنا نعامل طفلا امامنا لذا انا من يجب ان يعتذر.
ليليان وقد كانت واقفة متكأة واضعة يدها على طرف الكرسي الذي يجلس عليه ليو وبنبرة هادئة ولطيفة: اجل يا بني دان ان كلام والدك صحيح نحن من يجب ان نعتذر لا انت.
دان وانا اعيد النظر اليهما: صحيح ابي كيف حال لالان.
ليو وقد ابتسم وبنبرة ضاحكة: انها بخير ولكنها لا تقبل شرب الدواء لذا نحن نجبرها على ذلك انا احس انني اعامل طفلتا في سن الخامسة تكره شرب الادوية.
دان وقد اكتفيت بالابتسام كما هي عادتي: حقا انها تكره الادوية ودائما كنتما تحملانني مسؤولية اشرابها الدواء بحجة انني اخوها ولا ترفض لي طلبا (ولا اراديا) حسنا وكيف هانا.
ليليان وبأبتسامة ماكرة: هاه لقد كنت اظن انك سوف تكمل اخبارنا عن لالان ولكن يبدو ان احدا اخر غير اختك قد سلب عقلك.
ليو وعلامات المكر على وجهه: اكيد يا حبيبتي حسنا سوف اخبرك انها بخير وقد اتت اليك اليوم ولكنك كنت نائما لذا لم ترد ازعاجك.
دان وقد انتبهت على ما قلته ويبدو انني قد سببت احراجا لنفسي من الدرجة الاولى وبتلعثم وقد احمر وجهي: م.... ما الذي تقولاه...... ان انا لا افهم عليكما.
ليو وليليان بضحكا: هههههههههه انك لطيف عندما تخجل.
وبعدها بدأ ليو وليليان بالنظر الى بعضهما البعض وقد عادا للضحك مرتا اخرى.
وبعد ذلك الموقف المحرج الذي جرى لي هههه ان تذكره فقط ابدأ بالضحك بشكلا هستيري........ ام حسنا وبعد ذلك الموقف لم يحدث اي شيء......... وبعدها اتى اليوم الموعود اخذوني الى غرفة العمليات وبدأوا بأجراء العملية لي واخرجوا الشظايا من رأسي وقد كانت جيدة جدا لا بالممتازة وبعد مرور ثلاث اسابيع من اجرائي للعملية خرجت من ذلك المشفى المشؤوم ..........( حسنا اكمل القصة فيما بعد لقد تعبت وانا اتكلم عن قصة حياتي ل24 ساعة متواصلة).
دان وقد استيقظت على اثر صوت العصافير وتلك الاشعة الذهبية التي اعترها مصدرا لأزعاج واقلاقي اثناء نومي ولكن هذه المرة انا احمد الله على مصادر الازعاج هذه فقد ايقظتني من حلما غريب لا بالكابوسا مرعب.
دان وانا امسح وابعد خصلات شعري التي باتت تزعجني والتي كانت تغطي عيني وابك القطرات الصغيرة التي كانت على جبيني وبنبرة خافتة وصوتا مخنوق: يا الهي ما هذا الكابوس الذي بات يرافقني كل ليلة سحقا وكأن ذلك الكابوس لم يكفي وزاد هذا الكابوس حزنــــــــــــــــ
وقبل ان انهي كلامي.
...............وبأستغرابا ممزوجا بصوت ضحكتا هادئة: يا الهي اهذه معجزة ام ماذا يا صغيري.
دان وانا احاول ان انهض وقد نجحت وبصعوبة وقد امسكت العكازات التي كانت بجانب سريري تماما: مالذي تقولينه يا خالتي انا لست كسولا لهذه الدرجة.(وبعدها بدأت بالتحرك الى الحمام لكي اخذ حماما هادئا لعله يلهيني عن ارقي)
ليليان وهي تتقدم نحوي بسرعة وقد بدأت بمساعدتي لكي اتحرك الى وجهتي وبغضبا طفيف: دان مالذي قلته لكعن التحرك بسرعة والحركات التي ليس لها داعا ابدا.
دان وانا امشي بمساعدة خالتي لي: ولكن يا خالة هذا يعني بأني لن اتحرك ابدا من سرير على هذه الحال.
ليليان وهي تتركني وقد ذهبت وفتحت المياه في الحوض وبهدوء: صغيري دان ارجوك لا تتهور كما فعلت في اخر مرة.
دان وقد بدأت بتذكر الامر( سوف اذكر الموقف فيما بعد لذا اعذروني) وبحزن وبنبرة متأسفة: انا حقا اسف ولكني لم استطع ان اوقف نفسي لقد كنت غاضبا جدا ارجوكي اعذريني.
ليليان وقد بدأت بالتوجه نحوي وما هي الى ثواني معدودة وقد وصلت الي ووضعت يدها على شعري وقد بدأت بالعبث به وبنبرة متفهمة: حسنا .. حسنا الن تتوقف عن الاعتذار ابدا ارجوك انسى الموضوع................ ولكن ان كنت حقا تريد ان تعتذر فعليك ان تعتذر اليه وليس لنا اليس كذلك.
دان وبحزن: حاضر حاضر ولكن الى زالت لالان ملازمتا لغرفتها.
ليليان وقد ابعدت يدها وقد ضمتها الى صدرها وانزلت رأسها وبدأت بالنظر الى الارض وبنبرة حزينة: اجل لا تزال ملازمتا لغرفتها ولا تسمح لأي احد بالدخول او الاطمئنان عليها وان ارادت شيء فأنها تنادي على كارلا.
دان وبحزنا طفيف: ان كلامك صحيح حتى انها لا تسمح لي برأيتها ابدا منذ الحادث والى يومنا هذا وان اجتمعنا حتى ولو كان بالصدفة فأنها لا تسمح لي بالكلام معها وتذهب مسرعة الى غرفتها.
ليليان بحزن وبوضعيتها السابقة: اجل ان كلامك صحيح لقد اصبحت لالان تعاملنا بجفافا شديدا جدا ولا نعــــــــــــ( وقبل ان تنهي خالتي كلامها سمعنا صوت ارتطام المياه المنسابة من ذلك الحوض بالارضية حسنا انا احمد الله فقد كانت تلك المحادثة تجعلني ادخل في دوامات نفسية وفكرية ولكن حقا مالذي حدث لها لالان مالذي غيرها علينا هكذا اكيد ان الموضوع خطيرا جدا يا الهي انا قلقا جدا بشأنها).
وبعد ذلك تركتني خالتي وذهبت من الغرفة وقد اغلقت الماء الذي امتلئ الحوض به واغلقت باب الحمام خلفها وتركتني وملايين من الاسئلة تدور في رأسي حسنا انا اكاد اجزم ان عقلي سوف ينفجر بسببها._________________________________________________________________________
وبعد ذلك انتهى اسبوعا كامل وكل عادة والدي في العمل وخالتي تساعده اذا طرأ اي شيئا جديدا معه في العمل اي اذا كان يريد الدخول في مناقصة او شراء اسهما للشركات الاخرى او غير هذا صحيحا ان ابي ذكيا ولكنه ليس جيدا في الادارة الاعمال الكبيرة وخاصتا انه يمتلك سلسلة مؤلفة من ثلاثون شركة في بريطانيا وفرنسا وسلسلة خاصة من المطاعم وماركات وبكل صراحة استطيع القول انه اغنى شخصا في العالم من دون مبالغة بسبب ارث والده الذي ورثه بعد وفاة اخيه الاكبر( حسنا يبدو انني خرجت عن الموضوع قليلا ولكن بما انني لم اذكر عمله من قبل فقلت ان هذا افضل وقتا لكي اقوله) واما لالان فقد كانت في غرفتها كما في كل مرة واما انا فلم اخرج من غرفتي ولم انزل الى الطابق السفلي مع انه يوجد مصعدان في المنزل واستطيع الذهاب الى اي مكان ولكني لم يكن لي اي شيء لأفعله لذا بقيت في غرفتي وقد كان الخدم يجلبون لي الطعام والدواء بأنتظام.
بغضب وانا ادخل الى غرفتها وقد مللت من وضعها وانا اقف امامها ولكن كنت محافظا على نبرة صوتي الهادئة: لالان هيا اخبريني يا صغيرتي مالذي حدث لكي لالان.
لالان وهي تتنهد وقد احنت رأسها: مالذي تعنيه انا لا افهم اي شيء من الذي تقوله (رفعت رأسها وبنظرة غاضبة وحاقدة) ومن ثم من الذي سمح لك بأن تدخل الى غرفتي من دون اذنا يا هذا...............
توقفت عن الكلام عندما رأت انني بدأت بالارتجاف والرجوع الى الوراء انها تعلم انني عندما اصدم بشيئا يقال او بفعلا ما اكون بهذه الحالة.
لالان وقد بانت ملامح الدهشة على وجهها وكأنها انتبهت على الشيء الذي قالته لي وبنبرة متأسفة: ا..... انا اسفة ....لم اكن اقصد......
وقد بدأت بالتراجع الى باب الغرفة وما ان وصلت الى مقبض الباب امسكته بقوة حتى كدت اكسره وبنبرة فاشلة في اخفاء حزني من الشيء الذي سمعته للتو: اه ان......... انا اسف لم اكن اقصد ان ادخل الى غرفتكي من دون اذن ارجو ان تعذريني ......(وقد خرجت من الغرفة وقبل ان اغلقه وبنبرة طغى الحزن عليها) يبدو ان الوعد الذي بيننا سوف ينكث اليس كذلك يا صغيرتي.
وبعدها خرجت من غرفة لالان وتوجهت الى الطابق السفلي بأسرع ما لديولكني وقفت عندما سمعت صوتا مألوف.
........بصوتا انثوي وبنبرة منخفضة: اجل اجل يا سيدي انا متأكدة انه لن يكون هناك اي اخطاء هذه المرة.
(وبعد صمت)........ وقد تغيرت نبرتها وبخوف: ا... ااقتله و ولكن....انا لا لا استطيع(وبعد صمت وبنبرة باكية ) ارجوك لا تؤذه حاضر سوف اقوم بها ولكنه مفيدا جدا لنا ارجوك لن اقتل السيد دان الان فلن نستطيع استغلال الانسة لالان( وبعد برهة) حسنا سيدي اتصل بك فيما بعد.
وبعدها اغلقت الخط وانا كنت قد ابتعدت بسرعة ولا اعلم اين قادتني قدماي وما ان انتبهت اين انا كنت قد اصبحت مقابل ابواي.
ليو وقد كان متفاجئا وقد نهض من كرسيه: بني هل انت بخير.
وقد كان وجهي اصفر اللون: انا.... (وقد رجعت لصوابي) انا بخير.
ليليان وهي خائف علي وقد تقدمت الي ووقفت امامي ووضعت يدها على خدي: بني اانت متأكد لا يبدو انك بخيرا ابدا هل تناولت دوائك او هل يألمك شيئا في جسدك هل نأخذك الى المشفىـــــ....
وقد قاطعتها ووضعت يدها بين يدي وقد انزلتها: خالتي انا بخير صدقيني ولكني قد استخدمت السلالم لذا تعبت قليلا لا اكثر ولا اقل ولا ارى داعا لقلقكي المبالغ فيه( وبعدها طبعت قبلة صغيرة على يدها).
ليليان وبأبتسامة: اذا انت بخير لقد ارحتني يا صغيري.
وقد قدت خالتي لكي اجلسها على الكرسي وقد جلست بجانبها وكان ابي يجلس بجانبي الايسر: خالتي ابي انا اريد ان اطلب شيئا منكما.
ليليان: ما هو.
بضحك: انا اريد الخروج قليلا من البيت لمدة اسبوعا كامل.
ليو وقد وضع قدما على الاخرى: حسنا ولكن مع من سوف تذهب.
بتفكير: سوف اذهب مع اصدقاء خاصين بي.
ليو بحزم: من هم او يجب ان اعدل صيغة السؤال مالذي تريد فعله.
وانا احادث نفسي( اذا لهذا لالان تتجنبني وتعاملني هذه المعاملة حسنا سوف ترى مالذي سيحدث لهما وسوف اعيد قسمي سوف اقتله حتى وان كان هذا اخر عملا لي) وبنبرة طغى عليها البرود: صدقني سيكون من الجيد لك ان لا تعرف.
ليو وبحزم وبنبرة امرة: اما ان تخبرنا او لن تذهب.
وانا انهض وقد بدأت بالسير لأتجاه الباب وقفت عند عتبة الباب وقد ادرت وجهي لهما وبضحكة ساخرة رسمتها على شفتي: انا قلت لكما انني سأذهب ولم اكن اطلب اذنكما انا كنت اريد فقط ان اعلمكما لكي لا تشعرا بالقلق.......... اه وشيئا اخر قولا للالان ان لا تشغل بالها بالذي حدث اليوم وقولا لها انني قد سامحتها وايضا سوف اوفي بوعدي لها وهه يبدو وكأنها وصية اكثر من رسالة لأطمأنها حسنا الى اللقاء انا بعد ساعة سوف اخرج ولن اعود الى بعد اسبوعا وربما اسبوعين لا تقلقا علي.
وبعدها ذهبت من الغرفة وتوجهت الى غرفتي واخرجت حقيبتا صغيرة ووضعت بها بعض المال وحاسوبي الصغير وبعض الاوراق الخاصة بالعمل وبعد ذلك انقضت تلك الساعة على خير ولم يوقفني احد للذهاب الى المكان الذي اريده وحقا خرجت من المنزل وركبت سيارتي السوداء وذهبت الى ذلك المكان._____________________________________
(في بيتا مهجور على احد التلال في تلك الغابة المهجورة)
لقد ابتعدت عن المنزل كثيرا وذهبت الى مكان التقائي مع اولئك الاشخاص وقد دخلت قبل عدة دقائق وذهبت الى الغرفة المخصصة للفتيان (اوه اسف هل قلت شخص كنت اعني اشخاص) فدخلت ووجدته مستلقيا على سريره الخاص به وقد فتح عينيه فور دخولي الى الغرفة.
........ وهو لا يزال مستلقيا ووضع يديه اسفل رأسه وبنبرة باردة: مرحبا ايها الرئيس.
وانا اضع حقيبتي على سريري وبنبرة مستهزئة: هه وهل تراني سيرفل حتى تقول لي الرئيس يا سيزا.
سيزا وقد اعتدل في جلسته والشرر يتطاير من عينيه: نعم نعم اعد مالذي قلته يا دان.
ولا تزال نبرة الاستهزاء تعلو صوتي: هههه اهدأ يا صغيري لا نريدك ان تمرض مرتا اخرى.
سيزا نهض من السرير ووقف امامي: ماذا مالذي قلته انا صغير انا في نفس عمرك تماما يا هذا.
اردت ان اتكلم مرتا اخرى ولن دخلت تلك الفتاة بغضب وقد تساقطت خصلات من شعرها على وجهها وقد كانت عينيها يتوهجان ببريق لامعا من الغضب وبصراخ: داااااان متى عدت يا هذا ها ولما لم تخبرني ايها الوغد لما تأخرت علينا هكذا.
وانا احادث نفسي(اوج نسيت ان اخبرها يا الهي سوف تقتلني وتشرب من دمي انا في المنزل ولا ارتاح منها ثم هنا ياالهي لما ضممتها للمجموعة هي وهذا الاحمق) وانا ارفع يدي واؤشر بمعنى ان تهدأي قليلا واحاول ان اهدأ من غضبها قليلا وببرة متوسلة( فأنا اعلم ان لم تكن نبرتي متوسلة فسوف تقتلني في الحال): ارجوكي اهدأ صدقيني لقد اصبت بحادثا قبل ثلاث اشهر واخريت عمليتا جراحية قبل شهر صدقيني ارجوكي.
........ وقد وضعت يدها اليمنى على خصرها ويدها الاخرى بدأت بتمريرها بشعرها وبدأت تبعده عن عينيها( ههههههه هذا يعني انها بدأت تهدأ) وبنبرة بدأ الهدوء يتسلل ويطغي عليها: حقا ومالذي حدث لك يا سيدي.
وانا اضع يدي على رأسي وبنبرة طغى الحقد ولكن غطى عليها نبرة الحزن اكثر: سوف اخبركم بكل شيء ولن ارجوكم ليس الان انا اريد ان ارتاح( وبدأت اتجه الى سريري وما ان وصلت اليه حتى رميت نفسي عليه وقد غطيت دفنت وجهي بالوسادة) اريد ان ارتاح وسوف اخبركم كل شيء ولكن عندما يكتمل عددنا سوف تعلمون مالذي حدث( وبعدها ابعدت وجهي عن الوسادة وبدأت بالنظر اليهم بنظرة تحذير) وقد اعذر من انذر ان علمت انكم قلتم لها انني هنا.
سيزا وبنبرة خائفة: ح........ حسنا لن نخبرها بأي شيء.
(وفي مكانا اخر بالتحديد في ذلك القصر الكبير الذي يعتبر من اكبر قصور بريطانيا

وبالتحديد في غرفة الطعام لقد كانوا يتناولون طعامهم بهدوءا مخيفا جدا الى ان قطعته......)
لالان وبنبرة مستغربة وقد رفعت رأسها عن طبق الطعام: خالتي ابي اين دان.
ليو وقد ترك الشوكة من يده ودون ان ينتبه: دان.......... لقد خرج من دون ان يخبرنا الى اين سيذهب ومع من.
لالان وببرود مفاجئ: اوه حقا هه لا يهم.
ليليان وليو ينظران اليها بتفاجئ وبدأت الكثير من الاسئلة تدور في رأسيهما.
ليليان وبأستغراب: هاه حقا ما تقولين.
لالان وبنفس نبرتها السابقة: اجل.
ليليان وبنبرة حائرة: اذا انت تعلمين الى اين ذهب دان اليس كذلك.
لالان وقد اختصرت اجابتها: لا ولا يهمني الى اين ذهب فلو كان يريدني ان اعلم الى اين ذهب لأخبرني بذلك.
حسنا لنترك ليو وليليان مع الاسئلة الجديدة التي تدور في رأسيهما بسبب ردة فعل لالان الغريبة وننتقل اى ذلك البيت المهجور وقد انتصف القمر تلك الليلة الحزينة بالنسبة لدان والغريبة بالنسبة لشخصياتنا الجديد فهذه اول مرتا يرون دان بهذه الحالة التي اسموها غريبة.


______________________________________
وتفتح كل الصفحات من ذلك الماضي الذي قتلنا جميعا
لنعد الى ذلك القصر المهجور في تلك الغابة القديمة التي لا يسكنها غير الحيوانات المفترسة والبعيدة عن تلك المدينة الكبيرة وتحمل ضوضاء الارض كلها عليها حسنا ان قصري او لأكتب كلماتي بدقة قصرنا فقد عملنا مدة سنتين كاملتين في الاعمال الحرة لكي نقوم بشراء هذا القصر لكي يلم شمل عائلتي الجديدة المؤلفة من ستة اطفال حالهم مثل حالي لا يمتلكون لا ابا لكي يحميهم ولا اما لكي تقدم لهم الحنان وقد كانوا ضائعين تائهين حسنا لا يمكنني ان اقول ان كل الفضل لي لا باللا فضل لي عليهم فهم من اخرجوني من قوقعتي التي كنت اتحصن بها وقد كنت فقط امامهم وامام لالان ومايكل وقد اضفت هانا لهم اتصرف على طبيعتي المرحة واللطيفة عكس التي اظهرها للناس من برودا وغرورا فائق لقد كانوا رغم حالتهم التي كانت اسوء من حالتي وحالة لالان بكثير ولكنهم كانوا يبتسمون ويضحكون ويعملون لكي يعيشوا حياتهم وليس مثلي انا كنت قد حبست نفسي في تلك القوقعة السقيمة حسنا لقد اشتريت ذلك القصر بعد جهودا وتعبا طوال سنتين ولكن في الاخر قد تعبوا من عنادي وقبلوا على شرط ان يساعدوني بجزءا من المال فقد كان شراء قصرنا
صعبا جدا مع اننا كنا سبع اشخاص خمس فتية وفتاتين صحيح انه يبدو قديما من الخارج ولكنه اسر الجمال من الداخل وفيه تسع غرف وقد كانت لكل شخصا غرفة ولا يوجد غرفا شاغرة وصالتا كبيرة ومطبخ كبيرا هههه لا يعمل فيه سوى الفتيات وقد اجبرتني احداهن على تعمل الطبخ وحديقتا رائعة الجمال واكيد يوجد سورا كبيرا جدا وبوابتا مرصعتا بالذهب هههه هذا القصر كان اختيار الفتيات الثلاثة وقد اجبرنا على شرائه لكي لا نقتل على ايديهن حسنا لكل منا قصتا مختلفة ولكن نشترك في شيئا واحدا فقط ان القاتل هو نفسه في كل تلك الجرائم حسنا سوف اقص عليكم قصصنا جميعا وسوف احفظ سري انا ولالان في النهاية.
(اولا الشخصيات الجديدة وكلها في الزمن الحالي الذي تقص فيه القصة)
سيزا: العمر 18عاما في نفس المرحلة الدراسية ولكنه لم يكن مع دان واهم شيء انه هو زوج لالان فهو واقع في حبها حد الغرق ولا تفرق مشاعره عن مشاعر لالان فهي تحبه كثيرا ومن الجيد انها اكتشفت ذلك في الوقت المناسب قبل ان(سر لا اريد حرق احداث القصة),صفاته يمتلك عيونا ذات لونا بنفسجي غريب يتملك الشخص المقابل فيهما بكل معنى يمتلك شعرا احمر كلون الدماء السائلة ذو بشرتا بيضاء كبياض القشدة حسنا استطيع القول انه رائع الجمال.
كارلا: عمرها 20عاما اخت سيزا الكبرى حسنا انهما لا يمتلكان سوى بعضهما البعض (اتذكرون الخادمة في منزل دان التي تعتني بلالان هي ذاتها ولديها سرا خطيرا جدا ولكن كل من في ذلك القصة يعلم به وقد كانت تفقد حياتها بسببه سوف تعلمون القصة عندما يقصها الراوي لكي) وهي زوجة كارلوس ,صفاتها انها تشبه اخيها شبها كبيرا مع اختلاف لون الاعين فهي تمتلك عيونا واسعة اخاذة كلون الطحالب سيبرجيريا الخضراء ولونا احمرا حارقا للاعين يصل الى نهاية جذعها رائعا كأنه مياها متلؤلؤة ذو لمعة رائعة وبشرتا ابيض من بياض ثلوج الشتاء (هههه في الحقيقة انها اجمل فتاتا في الرواية كلها).
سيرينا: العمر 14عاما انها اصغر واحدة في المجموعة وتتم معاملتها كالاميرة في القصر ولا احدا يزعجها سوى مايكل وكل مرتا يزعجها يحصل على عقابا منهم جميعا ههههه نستطيع القول انها المدللة الصغيرة في الصف الثامن ,مواصفاتها تمتلك عينان كبيرتان ذات لونا ازرق باهت طاغا عليه الاصفرار لقد كان منظرهما غريبا ولكنهما جميلتان جدا ذات شعرا اسود سواده كسواد ليلتا مختفا القمر خلف سحبها المتلبدة في سماء تلك الليالي ذات بشرتا بيضاء مناقضة لشعرها مما جعا لها جاذبيتا لطيفة.
واما الفتاة الثالثة فهي معروفة ولكن لن اخبركم سوف تكتشفون من هي بأنفسكم.
كارلوس:العم2عاما كما قلت سابقا زوج كارلا لم يكمل تعليمه لعدة اسباب سوف نعرفها في القصة ,مواصفاته يمتلك عيونا ذات لونا اصفر هادئ حتى في بعض الاحيان يعتقد الشخص الذي يقابله ان لون عينيه ابيض ههه هذا ان لم ينتبه لهما ذو شعرا اشقر طويل يصل الى نهاية رقبته ذو بشرتا شقراء بسبب اصله الفرنسي ويمتلك جاذبية من النوع الهادئ على عكس الشخصيات الاخرى في القصة.
(لقد كان الجميع يعمل الى كارلوس ويوجد سببا لهذا صحيح انه لم يكن يعمل في السنتين التي كان الجميع يعمل فيها بسبب ..... سوف تعلمونه في القصة).
اليخاندرو: العمر 17عاما في الصف الحادي عشر ,مواصفاته يمتلك عينين ذات لونا لازودي كحجر اللازود( حجر كان تزين به الخواتم في القرون الوسطى اما الان فلا اعلم) شعره كلون عينيه كان اون شعره غريبا ولكنه مثيرا للاهتمام ايضا.
واما الباقين فأنه دان واما الاخر فسوف تعرفونه عندما يقوم الراوي بسرد القصة.
ستووووووووووووووب
سوري اذا كان الجزء الاول قصير بس اوعدكم رح احاول اطول الجزء الثاني في البارت بس هذا رح ياخذ مني ايام واما اذا كان عندكم عادي فيمكنني ان اضع في كل يوما او يومين جزءا جديد
الاسئلة

(يتغير الراوي الاصلي وبديله كارلا)
تبدأ احداث قصتي عندما كنت في 12عاما واما سزا في 10من عمره لقد كنا انا واخي شيزا مقربين من بعضنا البعض كثيرا لقد كنا لا نفترق ابدا الا عند ذهابنا الى المدرسة حسنا ان عائلتنا مكونة من 4اشخاص انا واخي وامي وابي لقد كان والدي مريبا جدا ولم يكن يعامل امي جيدا فقد كانا يتشاجران على امورا لم اكن اعرف ما هي الا انها خطيرة وغير قانونية.
جاك(والدي) وبغضب: الا تفهمين انني لا استطيع ان اتركهم.
مايا(والدتي) وقد بدأت الدموع تتجمع في مقلتيها وبنبرة متوسلة: ارجوك انا اتوسل اليك اتركهم ليس من اجلنا بالمن اجل اطفالنا ارجوك(وبعدها بدأت دموعها برسم خطوطا شفافة على وجهها وغطت وجهها بيديها وبدأت بالبكاء الصامت).
جاك وقد امسكها من يدها وجرها الى حضنه واحس بتأنيب الضمير لما فعله بحبيبته وبنبرة ممتلئة بالاسف والحزن: انا اسف اعذريني يا حبيبتي ولكن اذا تركتهم لن يرحموننا واذا كان من يتلقى الاذى انا فقط صدقيني من اليوم وليس الغد سوف اتركهم ولكن انتم سوف تجرون الى الهاوية معي انا..... انا لا اريد هذا ارجوك تفهمي وضعي.
مايا وهي تحتضنه بقوة وبنبرة باكية: انا اعتذر.
حدثت هذه المناقشة بين ابي وامي في الساعة الثانية بعد منتصف الليل لم اكن اريد ان استرق السمع ولكنني جلست وكنت اريد بعضا من الماء فقط كنت عطشة كثيرا وعندما خرجت وكنت على وشك النزول الى الاسفل سمعت كلام والداي الغريب لم افهم اي شيء من كلامهم في ذلك اليوم.
(وبعد مرور اسبوعا على تلك المحادثة)
لم يحصل اي شيء غريب فيه الى تلك الاتصالات التي بدأت تنهال على والدي ان كان في الصباح او وقت الظهيرة او المساء وحتى بعد الثالثة في منتصف الليل.
جاك لغضب وهو يقف ويضرب المكتب الذي امامه بيده: مالذي تعنيه بأنك لم تستطع ان تفعلها ..... ان مهمتك من اسهل المهمات لو كنت مكانك لكنت انهيتها في اسبوع.....

جاك وبغضبا اكثر وقد زادت حدة صوته: ماذا مالذي قلته لقد اعطيتك مدتا طويلتا جدا.

جاك وقد جلس على كرسيه وهو يشتعل غضبا: لقد اعطيتك مدة 90 يوما اي ثلاث اشهر بالتمام والكمال.

جاك وقد بدأ يرتجف وتبدد غضبه وبدأ بالتحول الى خوف وقد بدأت تتكون على جبينه قطراتا من العرق وبنبرة خائفة متوترة: مال..... مالذي....... تقو....له.
(صمت من كلا الجهتين وقد اغلقت خطوط الهاتفين)
مايا بخوف وهي ترى زوجها على هذه الحالة: ج.... جاك مالذي يحصل ماذا... ماذا يريدون منك.
جاك وقد بدأ مسح جبينه براحة يده: انهم ...... انهم يريدون كارلا لكي تتعلم اصول المهنة.
مايا وقد تبدد خوفها وتحول الى غضبا عارم: مااااااذا مالذي يريدونه الم يكفيهم ان كلينا نعمل معهم ويريدون ابنتي معهم مستحيل مستحيل اتفهم ...... اتفهم ما اقوله يا جاك.
جاك وهو ينظر الى زوجته التي كانت سوف تقتله ان قال لها ماذا سيكون جوابه: لقد قال الزعيم اما ان اخذها معي اما ان نقتل انا وانت ويأخذانهما كلاهما.
(لقد اصبح لدي هاجسا بالتجسس على ابواي منذ اسبوع ولقد كنت بارعة جدا في هذا ولكن سيزا كان متشبثا بي لذا اصبحنا كلينا نتجسس على والدي لقد كنا نختبئ في مخبئنا السري كنا قد اكتشفناه انا واخي قبل سنتين عندما كنا نلعب الغميضة).
وبعد مرور شهر على تلك المحادثة (في فصل الشتاء الساعة السابعة مساءا بتوقيت بريطانيا).
سيزا وهو يتشبث بمعطفي القطني الازرق: الى اين ستذهبين يا اختي.
وقد ابتسمت له: لا اعلم لقد قال والدي اننا سوف نذهب لمكانا للفتيات فقط لذا لن يسمح لك بأن تذهب معنا.
سيزا وببرائة الاطفال الصافية كصفاء النهر وبعيونا دامعة: ولكن انا اريد الذهاب معكي يا اختي ارجوكي.
وبحزن على وجهي وبنبرة حزينة: ماذا هل ستبكي مثل الفتيات مرتا اخرى.
سيزا لا يزال ممسكا بمعطفي فقد كان جالسا على الارض وقد بدأ باللعب بشعره (هههههه هذه الحركة تدل على انه غاضب فدائما عندما يغضب يبدأ باللعب بخصلات شعره): ولكنني لست فتاة.
مايا وهي اتية نحونا وبأبتسامة: بالتأكيد انت لست فتاة بالانت اجمل والطف فتى رأيته في حياتي.
سيزا وقد نهض ورمى بنفسه الى احضان امي وبنبرة مستمتعة: امي لقد اخبرتني اننا سوف نذهب الى الملاهي متى سوف نذهب.
مايا وهي تضع يديها على اكتاف سيزا: الان سوف نذهب هيا اذهب وارتدي ملابسك.
وبعدها ذهب سيزا واما انا فبقيت مع امي التي بدا الهم والحزن جليا على وجهها وبنظرة لم اكن افهمها ابدا بنبرة خائفة: امي ....... امي.
مايا وقد انتبهت الي فبدأت بالتقدم بأتجاهي وعانقتني بقوة: نعم يا حبيية قلب امكي.
وقد حضنتها بدوري وبنبرة خائفة: الى..... الى اين سيأخذني ابي.
مايا وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها: الى مكانا فيه اناسا جيدين.
وقد رفعت رأسي وبدأت بالنضر اليها وبنبرة متسائلة: امي هل تعرفينهم.
مايا وقد ابتعدت عني وادارت وجهها عني وبدأت بمسح دموعها المتمردة: اجل اعرفهم جيدا.
وبعدها ختمنا محادثتنا بهذه الكلمات الاخيرة وذهبت امي مع سيزا الى الملاهي وانا ذهبت مع والدي وبعد مرور نصف ساعة (الساعة الثامنة اخذت المحادثة بين سيزا ووالدة كارلا وكارلا نصف ساعة اي الساعة الثامنة مساءا) وصلنا الى منزلا متوسط الحجم جميلا من الخارج دخلنا اليه لقد كان اجمل من الداخل ولكن طلاء الجدران كان غريب احمر يكسوه سواد رسوم الافاعي والجماجم حقا كان غريب لقد كنت اشعر بالخوف واما عن الاضائة فقد كانت حمراء اللون وبعدها اخذني والدي الى اسفل المنزل(القبو) ووقفنا امام بوابة حديدية مقفولة فبدأ والدي بظغط الازرار التي على البوابة ووضع يده على مكان البصمة فبدأت تلك البوابة بالانفتاح تدريجيا ودخلنا من خلالها لقد كان القبو كبيرا جدا وكان به مجموعة من الاشخاص يجلسون على الطاولة وقد كان شابا يترأسها هذا ما ظننته على ما اظن انه الرئيس وسبعة اشخاصا اخرين.
جاك وبحقد ونبرة مملوئة بالكره ولكن طغى عليها الغضب وبدأ بالضغط على يدي بخفة: حسنا هل من اوامرا اخرى يا سادة.
الفتاة 1 وبنبرة ساخرة: هي هي اهدأ لا يوجد سببا لكل هذا الغضب.
الفتاة 2 وبنبرة هادئة ولكن اخافتني بشدة: جاك لا تنسى انت معاقب بسبب رجالك الاغبياء لم يستطيعوا قتل رجلــــــــــــ................
وقد قاطعها ابي وبحدة.
جاك وقد قاطعها بحدة: سول تعالي.
وقد اتت المدعوة سول والخوف بادا على وجهها: نع... نعم يا سيدي.
جاك وهو ينظر الي وببتسامته العذبة وقد نزل الى مستوالي: حبيبتي ما رأيك ان تذهبي مع هذه الانسة اللطيفة.
وبخوف ودموع بدأت بالتجمع في عيني: ولك.... ولكن لا اريد اريد البقاء معك.
الرجل3 وبنبرة ساخرة ومحطمة للاعصاب: هه مالذي اراه امام عيني هل هذا حقا جاك.
ولا اعلم من اين اتتني الجرأة لقول مثا هذا الكلام: ايها الاحمق الا ترى ان ابي يتكلم معي وليس معك ايها الغبي(وقد مددت له لساني وبعدها ذهبت وانا اركض الى سول) هلا نذهب( وامسكت بيدها فأخذتني الى غرفتا اخرى).
جاك ولا يزال جالسا على الارض ودهشة رسمت على كل شبرا من محياه: ههههههههه حقا انت مجنونة.
الرئيس وبأبتسامة وهو يضع يديه على الطاولة: اذا هذه هي ابنتك.
جاك وقد نهظ وذهب الى كرسيا ووضع يديه على طرفه وبنبرة خائفة: اجل.
الرئيس وهو بنفس وضعيته السابقة وبنبرة تهديد: انت تعلم انه عقاب وان لم تعلم طفلتك العزيزة اصول العمل فأنك يا جاك ومعك مايا سوف تنتهيان وسوف نأخذ طفليك كلاهما وليس الفتاة فقط.
جاك وقد اخرج علبة بيضاء (دواء للقلب):ميرلا اجلبي لي الماء.
ميرلا :حاضر.
وبعد ثواني احضر له الماء.
جاك وهو يخرج حبة واحدة ويضعها بفمه ويشرب الماء بعدها ومن دون ان ينتبه كسر الكأس بيده وبأنزعاج: سحقا.
الرجل 4:اوه اوه انت غاضبا جدا لما لا تهدأ قليلا.
الفتاة 1: صحيح اهدأ كلما تأتي تأذي يدك بكسر شيئا ما.
الفتاة 2: انها محقة اهدأ لا يوجد شيئا يدعوا الى ان تغضب هكذا.
جاك وقد فقد اعصابه وقد نسي انه لا يزال ممسكا بالكأس ولم يتركه فبدأ بالضغط وبشدة وبنبرة غاضبة: مالذي قلتيه اهدأ .............اهدأ ومن يمكنه ان يهدأ ان رأى وجوهكم التي تجلب التعاسة للشخص وامراض القلب( وبعدها بدأ بفتح يده وابعاد الشظايا العالقة بها) وبنبرة اكثر هدوئا: ايها الرئيس انت تعلم انني كنت في هذه المنظمة لمدة عشر سنين ولم اكن اخطأ الا نادرا والخطأ الذي حدث سابقا لم يكن بيدي وانما تابعي هو الذي اخفق وبالتأكيد سوف يعاقب ولكن ارجوك لا تعاقبني انا على هذا الامر.
الرئيس وبأبتسامة ماكرة: حسنا ولكن بشرط.
جاك وبنبرة خائفة: وما هو الشرط.
الرئيس: اريد ان اخضع ابنتك الى اختباراتنا اللطيفة فقط.
جاك (ياالهي كنت اتمنى ان لا يطلب هذا الشرط)(صمت).
(وبعد عشر دقائق)
الرئيس: لم استمع لأجابتك.
جاك وبدأ بالضغط على يده المصابة مما ادى الى تدفق الدم اكثر من السابق: ان وافقت هي.
الرئيس وبنفس الابتسامة الماكرة على وجهه: حسنا(بصوت اعلى) مالكوم اجلب الطفلة.
جاك وبدأ بالضحك.
الرجل7 وبنبرة مستغربة: هل جننت مالذي حدث لك.
جاك وقد اخذ كفايته من الضحك الى ان دمعت عيناه: اسف اسف ولكن لا احد يقدر ان يجلبها الى هنا.
الفتاة6:مالذي تقصده.
جاك وقد جلس على الكرسي واخرج من معطفه رباطا طبي وبدأ بلف يده المتضررة: سوف تعلمين بعد نصف ساعة.
(صمت) الصمت كان سيد الموقف الى ان انتهت نصف ساعة فنهض الرئيس وقد نهض بعدها الجميع ومعهم جاك وفي الغرفة.
الجميع مستغرب لما يرونه.
جاك وقد بدأ بالضحك مرتا اخرى على شكل مالكوم فقد كان مربوط اليدين والقدمين والفم والعينين وبنبرة ضاحكة ومستمتعة لما يراه امام عينيه:هل رأيتم( وبدأ يجول بعينيه في الغرفة الى ان رأى مكانا للتهوية فبدأ يتقدم بأتجاهه وانظار الجميع تتجه اليه فتوقف عندها )وكتف يديه وبنبرة مستمتعة: هيا يا صغيرة اخرجي من مكانك.
وقد بدأت بفك البراغي الخاصة بالتهوية وقد نزعت الغطاء وخرجت منه ورميت نفسي بحضن ابي: ابي لقد كان مخيفا جدا.
جاك وقد عانقها وحملها ولم يكن يستطيع ان يتحمل ان يوقف ضحكه: اوه ولكنك اخفته اكثر اليس كذلك( وبعدها بدأ ابي بالضحك بصوتا عالي وبأستمتاع) مسكين مالكوم وقع في فخها الصغير.
الجميع بأستثناء الرئيس: صغير اتقول ان هذا صغير.
الرئيس وقد كان مكتفا يديه وبنبرة مستمتعة: اذا كان الصغير هكذا اذا كيف سيكون تأثير الكبير.
جاك وقد جفل عندما انتبه انه اشار الى ابنته بأنها موهوبة هكذا في وضع الفخاخ والتفكير بعقل الصياد(يا الهي اي مصيبة اوقعت ابنتي فيها سحقا كيف نسيت انهم يبحثون عن الموهوبين ويفعلون اي شيء لكي يضعوا يدهم عليه حتى وان عنى ذلك قتل احد رأساء المنظمة سحقا) وبنبرة متداركة: اوه انا اسف ولكننا تـأخرنا ويجب ان نذهب اراكم فيما بعد عمتم مساءا(وبعدها اتجه والدي الى باب الغرفة وخرج منها تاركهم وقد كانت ابتساماتهم تدل على المكر والجشع والطمع).
وبعد عاما كامل على ذهابي الى ذلك المنزل الغريب بدأ ابي بأرسالي الى اماكن كثيرة معه لقد قضيت اغلب عطلتي وانا في تلك الاماكن كنت في بادئ الامر اذهب مرتين في الشهر الواحد وبعد مرور ثلاث اشهر بدأ بأخذي معه يومين في الاسبوع الواحد الى ان بدأت بالذهاب بشكل يومي الى تلك الاماكن لقد كانت فقط ثلاث اماكن اتكرر عليها وهي: 1- ذلك المنزل - الى قاعة تدريب سرية اتدرب على الفنون القتالية هناك 3-الى منزل اخر اطور فيه مهارتي لصنع الفخاخ لأي شيء الى ان اصبحت ماهرة جدا وانتهت تلك السنة على هذا المنوال.
وبأنزعاج وغضب وانا اصر على اسناني لأخراج تلك الاحرف: ابي لا اريد الذهاب الى تلك الاماكن انا لا ارتاح هناك ابدا هناك( وبعيني التي بدأ الدمع يتجمع بها وقد شابكت يدي ببعضهما ورفعتهما الى مستوى صدري وبصوت شبه باكي) ابي ارجوك انا لا اريد الذهاب الى هناك مرتا اخرى ارجوك انهم مخيفين جدا(وبعدها بدأت ببكاء صامت).
جاك وقد بدأ يتجه الي وقد اخفض جسده الى مستواي وحضنني بشدة.
جاك بحزن وهو يحضنني وبدفئ: انا اسف لما بدر مني هل ستسامحني اميرتي الجميلة.
وقد حضنته بدوري: سو...سوف اسامحك على ان.... ان لا ارجع الى هناك.
جاك وقد ابعدني عن احضانه اللطيفة لم اكن اعلم انه اخر حضنا اتلقاه منه لو علمت بهذا لكنت قد اطلت بهذا العناق لسنواتا عدة اه لقد فتحت ابواب احزاني واحزان سيزا وكله بسببي انا اه لو بقيت مع تلك المنظمة لو علمت ما ستؤول له الامور بسبب كرهي لها لما كنا فقدنا والدينا من الصغر.
وبعد مرور اسبوع كامل لم يأخذني ابي معه ابدا ولا مرتا واحدة وحقيقتا تنفست صعداء اني تخلصت من هذا الشيء المزعج.
(حسنا لنترك كارلا الصغيرة الفرحة انها لن تذهب الى تلك التدريبات التي تعتبرها مخيفة لم تعلم ان ما ينتظرها اسوء الاف المرات حسنا كما قلت لننتقل الى والدها جاك الذي بدأ بالعمل على ان تكون لطفليه حياتا كريمة بعد انتقالهما الى ذلك المكان من دون رجعة)
(في مقر المنظمة)
__________________________________
جاك وقد كان جالسا ويحمل بيديه كأس نبيذا احمر وبنبرة هادئة تلك هي نبرته قبل ان يهيج بركانه كالعادة مع انه رجلا عقلاني ولا يغضب الى اذا رأى وجوههم امامه: فينكس انـــــ......
وقبل ان ينهي كلامه قاطعته....
الفتاة 1بغضب والشرر يتطاير من عينيها: مالذي قلته اتريد ان تقتل تنادي الرئيس بأسمه الحقيقي.
جاك وقد بدأ بالضحك وبنبرة مستمتعة: هاه ولما لا يمكنني ذلك.
الفتاة 2وبنبرة هادئة: مالذي تقصده هيا اوضح لنا هذا.
جاك وقد اسند رأسه على الكرسي وبدأ بتحريك كأس النبيذ الاحمر بهدوء لكي لا تقع قطرات منه على ملابسه البيضاء فتصنع بقعا حمراء مفزعة كقطرات الدماء المثيرة لبعض والمخيفة والكاتمة لبعضا اخر وبنبرة تنم على هدوئه الغير طبيعي وقد تجاهل تلك الفتاة تماما: فينكس انت تعلــــ........
وقد تمت مقاطعته مرة اخرى ولكن هذه المرة.....
فينكس او(رئيس المنظمة) وبنبرة هادئة: لن اوافق على استقالتك انت ومايا مستحيل.
جاك وعلى نفس الوضعية وبتنهد وصوتا مملوئا بالتعب والحزن: اذا لتنفذ عقاب الذي يستقيل علينا( وقد فتح عينيه بسرعة وبنبرة اكثر تماسكا وتداركا) ولكني لن اسم لك بأن تضع يديك عليهما ابدا.
فينكس وقد نهض وذهب الى باب غرفتا فضية مائلا الى لون الذهب وقد كان كبيرا: جاك تعال معي.
جاك وقد نفذ اوامر فينكس وقد دخلاا الى تلك الغرفة وقد اغلق الباب (الغرفة التي دخلا لها كاتمة للصوت) كانت من طراز فكتورية تحتوي على مكتب وسريرا كبير والجدران مطلية باللون النهري الصافي وقد كانت فاخرة جدا.
فينكس وقد جلس على الكرسي خلف المكتب الملون باللون الذهبي ومع كراسي فكتورية الطراز وفي القمة مرصعة بنهاية ذهبية وبنبرة هادئة التي كانت تخيف الجميع: جاك انت تعلم ما هو عقاب الذي يستقيل.
جاك وقد رمى بجسده على طرف السرير وبنبرة تعبة: انت تعلم لن يفيدهما وجود والدين لطخا ايديهما بالدماء اليس كذلك يا اخي.
فينكس وبنبرته الباردة وقد طغى عليها البرود القاتل: انت تعلم يا اخي لن يفيدك الندم الان.
جاك وبنبرة متسائلة: فينكس ه.... هل حزنت عندما قتلت رايلكس.
فينكس وبنبرة هادئة وقد تفهم سؤاله: هههههههه لا لم اندم بالقد ارتحت عندما قتلته.
جاك وقد رسم ابتسامة هادئة ولطيفة على وجهه: اذا اريدك انت ان تقتلني.
فينكس وقد وضع مرفقه على المكتب ووضع يده تحت وجهه وبنبرة تنم على ان صاحبها قد غزى عالمه الملل: هه احمق لن اظهر اي شفقتا عليك ابدا.
جاك: اعلم فأنت قد قتلت مشاعرك عندما طعنت رايلكس بقلبه.
فينكس وبنفس الوضعية ولكن بنبرة مستمتعة: هههههه مخطأ في بادئ الامر سممته وبعدها طعنته بليلة لا قمر فيها.
جاك وبنبرة معاتبة: لقد قتلت والدنا ولم يرف لك جفن يا لك من حقير.
فينكس وقد عاد له الملل: هاه انت من يقول هذا الكلام.
جاك وبنبرة وكأنه اعتاد على قول هذه الكلمات انا اكرهك ولا زلت حاقدا عليك.
فينكس وبملل: اجل اجل لقد فهمت هذا الكلام وقد مللت منه بحق.
جاك وبنبرة ماكرة: سوف اتأكد من عثور كارلا على الشخص الذي سيقتلك.
فينكس: حقا ومن هو.
جاك وبنبرة مستمتعة: انه فتى قد قتلت عائلته قبل ثلاث سنوات.
فينكس وكأنه تذكر شيئا ما: هه ذلك الطفل لن يستطيع فعل اي شيء.
جاك وقد نهض من على السرير وقد اتجه الى الباب وعند عتبته: سوف اتأكد من انها سوف تحمل الحقد والكره في قلبها عليك.
وبعدها خرج من المنزل بأكمله وذهب الى منزله.
(لنتوقف قليلا لكي اعرفكم على الرئيس)
فينكس رايلكس: العمر 38عاما لا يبدو عليه العمر ابدا يبدو في عمر 23عاما ذو شعرا ذو خيوطا ذهبية اللون طويل الى نهاية رقبته وعينين ذات لونا اخضر باهت وطول اعتيادي.
وبعد مرور اسبوع كامل في ذلك القصر الجميل.
دخلت وقد كنت عائدة من حفلة كانت عند احد صديقاتي وقد ذهبتمباشرة الى غرفة المكتب ولكن قبل ان اطرق الباب سمعت اصواتا مألوفة.
وبنبرة خائفة: انه ........انه مالكوم.
وبعدها تصنمت في مكاني عندما انتبهت انه لا يوجد احدا في المنزل سواء كان من الحرس الذين في البوابة والخادمات ايضا...........
وبعدها طرق الباب ودخل ذلك الشخص الذي وضع يده على فمي وادخلني مجبرة فقد حملني.
فينكس وقد كان يجلس وقد كان واضع يديه واحدة فوق الاخرى وقدميه ايضا واحدة فوق الاخرى وبنبرة رضا: لقد احسنت يا ديفد.
ديفد وهو لا يزال يحملني: هذا واجبي......... سيدي اين اضعها.
فينكس بأبتسامة مقززة رسمت على شفتيه وبنفس وضعيته السابقة: اجلسها الى جاب اخيها.
لقد كان سيزا جالسا على كرسي وقد كان مقيد اليدين بحبال ربطت الى الكرسي وقد وضعوا كمامة على فمه واما والداي فقد قيدوهما وبنفس الوضعية ايضا فقط لم يضعوا كمامة على فميهما.
وبعدها اجلسني المدعو ديفد على كرسي بجانب كرسي اخي وقد قيدني كما قيدوا سيزا.
جاك وقد بصق دماءا من فمه فقد كان وجهه مملوءا بالكدمات حديثة العهد جدا: هه لقد اكتمل عددنا الن تنهي ما قد جئت لأجله.
فينكس وقد نهض واخرج مسدسا كان يضعه في نهاية خصره وبنبرة مستمتعة: من دواعي سروري يا صغيري.
وبعدها لم اسمع سوى اطلاق النار لقد اطلق رصاصتين وقد كان محل كل واحدة منهما في صدر والداي لقد اطلق على منتصف قلبيهما.................... هكذا كانت نهاية والداي رصاصة في صدر كل واحدا منهما لقد..... لقد ماتا وانا لم استطع فعل اي يء سوى اني تصنمت وانكمشت في ذلك الكرسي الكبير وبدأت دموعي بالتساقط على خدي من دون ان انتبه لهما واما اخي سيزا فقد اشاح وجهه واغلق عينيه وبدأ بالبكاء الصامت انا لا الومه بحق فقد كان ذلك المنظر بشعا ومخيفا لقد بقيت انظر الى وجهيهما لقد اغلقا عينيهما عندما سمعا صوت الرصاصتين لقد بقيت انظر الى تلك الدماء التي بدأت بالتدفق من فميهما وصدريهما..............
وبعدها بدأت بسماع خطوات تتسابق لكي تصل الى الغرفة وبعدها فتح الباب من دون ان يطرق عليه احد.
سول وهي تلتقط انفاسها وقد احنت جسدها ووضعت يديها على ركبتيها: سيدي لقد اتوا............. الن...... الن نذهب.
فينكس ولا يزال ينظر الى والداي لا بالالجثتين فقد اصبحا الان جسدين فارغين من الروح: اجل سنذهب والان.
ديفد وهو ينظر الينا: سيدي الن نأخذ الطفلين معنا.
فينكس وهو يوجه نظره الينا وبنظرة لم افهم مالذي يقصده بها: لا لن نأخذهما لن يفيداننا بشيء في الوقت الحالي.

























.

السلام عليكم
اسفة على التأخر
واخيرا.
الفقرة الاخيرة من قصة الاخوين
وبعدها ذهبوا وبقينا انا واخي لوحدنا في تلك الغرفة التي حملت جثة والدي ودمائهما في داخلها.
وبعد عشر دقائق دخلوا رجال كثر وكانوا يحملون السلاح كانوا يرتدون مثل ما كان يرتدون اولئك المجرمين بذل سوداء ونظارات شمسية سوداء........
قال احدهم.....
....... وبنبرة غضب وبدأ بضرب قدمه بالارض: سحقا..... سحقا اولئك المجرمين لقد فعلوها من دون اي رحمة.
............ بهدوء وهو يضع يده على كتف ذلك الشاب: اهدأ لن نستطيع فعل اي شيء بعد الان (وهو يوجه نظره الينا)ولكن انظر لم يأخذا الطفلين.
.......... وقد هدأ قليلا: صحيح( وبنبرة حزينة) حسنا هيا فكوا قيدهما مالذي تنتظرونه.
........: حاضر سيدي.
وبعدها اتى ذلك الشخص وبدأ بفتح قيودي اولا وما ان فتح قيد فمي.
بنبرة باكية وبغضبا شديد: ابتعد عني يا هذا لا تلمسني.
لم يهتم لصياحي او بكائي فقط اكمل فك قيد يدي وقدمي وما ان فكهما.
وبنبرة اكثر غضيا وقد اختفى بكائي وقد كنت انظر الى ذات الشخص وهو قد بدأ بفك قيدي اخي الى ان فكها كلها لقد كان سيزا فاقد الوعي: اياك ان تلمسه ايها الحقير.
....... وبنبرة ضاحكة: سيدي صدقني هذه الطفلة ستقتلني ان لم ابتعد عن
ولا ازال غاضبة وقد بدأت بالبحث في حقيبة يدي قهم عندما قيدوني ابقوها معي وما ان اخرجته وبحركة خاطفة وضعت ذلك النصل الحاد على رقبة ذلك الرجل: الم اقل لك الا تلمسه يا هذا.
........ وقد بدأ بالضحك بالفعل: اوه يا لكي من طفلة ......سيدي ماذا افعل.
........ وقد كان ينظر الي بهدوء وكأني اضع ربطة عنقا لا سكينا: لا عليك لن يحدث لك اي شيء ........ هممم كارلا اتريدين لأخيكي الصغير رأيت منظر الدماء مرتا اخرى.
وقد وجهت نظري الى تلك اليد الصغيرة التي امسكت بتلابيب فستاني الاحمر..........
سيزا وبنبرة باكية ولا يزال يمسك بفستاني: ا..... اختي مالذي تفعلينه..... لما تحملين ش.... شفرة.
وقد تركت تلك الشفرة من يدي لتسقط على الارض وقد امسكت بتلك اليد الصغيرة وقد بدأت بالبكاء ومن بين بكائي: لقد.... لقد رأيتها على الا..... الارض فقط.
وبعدها رمى بجسده الصغير في حضني وقد اجهش بالبكاء وهو يردد......
سيزا ببكاء: انا...... انا اريد......... ام...... امي واب.... وابي.
لم استطع تحمل الموقف فبدأت بالبكاء والانين....... ولم تتم مقاطعتنا عن البكاء من قبل اولئك الرجال لقد كنت احس بنظرات الشفقة والحزن توجه لنا وبعد ذلك لم احس بشيء الى بعد مرور وقت لا اعلم ما هي مدته يبدو انني فقدت الوعي في ذلك الوقت....
وبقيت قرابة عاما كامل احاول ان اتجاوز المشكلة وقد تجاوزناها انا وسيزا بالفعل ولقد علمت ان ذلك الشخص الذي كانوا ينادونه في اول لقاءا لنا بسيدي اسمه توموي.
توموي ياسترو: العمر 30عاما ولكن في ذلك الوقت كان عمره 24عاما يمتلك عينين زمردتي اللون كلون البحر الرائع ومع شعرا فحمي اللون تتداخل فيه خصلات زرقاء اللون(بكل اختصار رائع لو لم اكن واقعة في حب كارلوس لتزوجته هههههه).
لقد كان يعمل مع والدي بالخفاء ولقد كان يجمع معلومات تخص الاخوين الذين اخبرني ابي عنهما وانه يجب علي لقائهما.........
وبعد مرور عدة اعوام وقد اصبحت في السابعة عشر من العمر وقد تركت الدراسة واهتممت بتطوير قدراتي على ابتكار فخاخا ناجحة وقد تعلمت فن التجسس ولقد تعلمته بسرعة فائقة مما ادهش توموي بشدة على قدرتي بتعلم الاشياء بسرعة والتعمق بها.........
وبعد مرور اسبوعين........
التقيت بالاخوين وهما الان اعز صديقان لدي....
انهما دان ولالان........
لقد كنت اراقبه لقد كان يتمشى مع احد اصدقائه انه مايكل وبعدها توقفا وقد اختبئت وراء احد المباني......
دان وقد بدا الانزعاج من خلال نبرة صوته: همممممممم مايكل الم تمل منه ام بعدك.
مايكل وقد بدأ بتمرير اصابعه البيضاء داخل خصلات شعره: اجل .... اجل كلامك صحيح.
دان وقد التفت الى ناحيتي وبنبرة مهددة: هه الن تظهر من مخبئك...... ماذا هل تعتقد اننا احمقان لكي لا نحس بك يا هذا.
وقد تفاجئت بحق رغم انه كان صغيرا في ذلك الوقت فقد كان في 15 ولكنه اكتشفني بعد مرور اسبوعا واحد فقط لقد اثار دهشتي حد الجنون وقد بدأت بالتحرك وقد اضهرت نفسي امامهما وقد امسكت بقبعتي وانزلتها اكثر وبالكاد بانت عيناي فقط: ها يا لك من عبقري لقد ادهشتني بحق.
دان وبنبرة اكثر هدوئا: يا لكي من فتاة.
لقد تجمدت في مكاني وازدادت دهشتي وبنبرة متسائلة وحائرة: ك.... كيف علمت انني فتاة.
دان وبنفس النبرة: بسبب نبرة صوتكي وتلك الخصلات التي لم يفد معها مشبك الشعر لأخفائها وايضا بسبب نعومته.
انا وقد ازلت القبعة وبدأت خصلات شعري باللهو هنا وهناك : حسنا يا دان هل يمكننا ان نتكلم على انفراد لبعض الوقت.
مايكل وبنبرة هادئة وقد وضع يده اليمنى على خصره وقد امال جسده قليلا: لن اترك دان ابدا.
وقد تعجبت: هاه ولكني لن اقتله او اختطفه فقط سأحدثه عن امرا قد يغير مجريات حياته للافضل.
دان وبدا الشك يتباين في عينيه وفي مجاولة فاشلة لأخفائه: حسنا ولكن سيأتي صديقي معي.
وقد وضعت اصابع شعري بيدي وبأنزعاج: حسنا كما تشاء......... والان دعونا نذهب لمكانا هادئ خسنا.
مايكل ودان: حسنا.
وبعدها اتصلت بالسائق المخصص لي وذهبنا الى منزلي (منزل توموي).
نحن الان نقف على عتبة ذلك القصر الجميل ان يقع غي منطقة ريفية جميلة جدا انه قصرا كبيرا بالفعل فهذا ما اقوله دائما وقد كانت الحماية مشددة للغاية والكاميرات منتشرة في كل مكان (حسنا ان هذا الشيء اكيد اذا كان يحارب فينكس رئيس اسوء منظمة للقتل والاغتيال وكل انواع الخارجة عن القانون واهمها استيراد وتصدير المخدرات المميتة).
وبعد ان تأكد الحرس من الفتيان الذيم معي سمحوا لهما بالدخول وها نحن اولاء امام مكتب توموي .
وقد كان يجلس توموي على الكرسي مقابل ذلك المكتب الفخم حسنا لنقل ان الغرفة بأكملها فخمة ومن الطراز الغربي واما انا فجلست على الكرسي المفرد من جهة اليمنى واما دان ومايكل فقد جلسا على كنبة لشخصين.
وانا اؤشر على توموي بيدي( كأشارة للتعريف): دان هذا الشخص اسمه توموي ياسترو احد اصدقاء والدـــــــــــــــ........
وقبل ان انهي كلامي دخل ذلك الفتى ذو عينين ذات لونا بنفسجي غريب وشعرا احمر كلون الدماء السائلة بطريقة طفولية وقد كان شكله جذابا جدا بتلك الملابس التي يرتديها.
سيزا وبنبرة متفاجأة للغاية وبصوتا عالي جدا: هاه مالذي يفعله هذان الاحمقان هنا.
وقد وضعت يدي على جهي وبنبرة غاضبة( هههههه انا اغضب بسرعة كبيرة وقتما اشاء اي امثل انني غاضبة): سيزا انت هو الاحمق هيا ايها المشاكس اعتذر حالا.
(سيزا قد تغيرت شخصيته للغاية عن التي يمتلكها عندما كان صغيرا فقد اصبح شخصا مشاكسا ومشاغب لكي يخفي حزنه اضطرابه عكس شخصيته الحقيقية)
سيزا وبأنزعاج: هه وكأني سأعتذر.
وقد بدأت بتمرير اصابع يدي بخصلات شعري وبنبرة اكثر هدوئا: سيزا ان دان هو الشخص الذي كان والدي يريده.
سيزا وبنبرة متفاجئة: هاه حفا.( وبعدها وجه نظره الى دان ومايكل وبنبرة هادئة وابتسامة اخذت مجراها بين شفتيه العابستين وبنبرة متأسفة :اه انا اعتذر حقا عما بدر مني من كلاما سيء قبل قليل.
دان وبنبرته الهادئة: لا عليك....... حسنا يا انسة الن تخبريني لما جلبتني الى هنا.
وبدأت بالنظر الى توموي وبعدها اعدت نظري الى دان بتنهد: دان لامبرج عمرك 15عاما ولدت في ايطاليا ...... والدك كان محققا للشرطة مع انه ان اراد لأستلم شركات والده جميعها ولكنه تخلى عن كل الثروة والدتك هانا مارن ولدت في ايطاليا ايضا...... وبعد ولادتكما انت واختك الصغيرة لالان قتل والدكما واما اوالدتكما فقد هربت بكما وقطعت كل اتصال حتى وان كان صغيرا بعائلتها لكي تحميكما من تلك المنظمة............ وبعدها قتلها رئيس المنظمة بنفسه...... الست محقة بكلامي.
دان وقد كان وجهه يحكي الكثير من مشاعر الحزن والغضب والحيرة وبنبرة مملوئة بالغضب ولكن تلك الحيرة غطت على نبرته الغاضبة: ل....لما تعلمون كل هذه المعلومات........ و... انا اريد تفسيرا الان.
وقد بدأت بلوي تلك الخصلات التي سقطت على كتفي وبنبرة متجمدة: لن تحصل على اي جواب الا اذا انظممت الي.
دان في نفسه(انا لا اعلم من اين جلبت كل هذ المعلومات ولكني اعلم من اين سوف احصل عليها كاملة) وقد عاد له هدوئه وبنبرته المعتادة: هه حسنا ولكن اريد جوابا بسيطا يا انسة وبما انك تعلمين كل هذه المعلومات بالتأكيد ستجيبين على هذا السؤال التافه.
مايكل وقد بدأ بالضحك من دون اي سبب لا اعلم لما.
مايكل يحادث نفسه( سحقا لك يا دان انا متأكد من انك ستأخذ الاجوبة التي تريدها بهذا السؤال التافه) وبعدها دنى وجهه الى ان وصل الى اذن دان وبنبرة منخفظة للغاية لا يسمعها الى دان: دان مالذي سوف تفعله....... ارجو انك لن تثقل عليها.
دان وبنبرة مشابهة لنبرة مايكل: هه لا تقلق فقط سوف ااخذ الاجوبة التي اريدها وبعدها سوف نذهب.
وبنبرة هادئة: ما هو سؤالك.
دان وبنبرة جادة: والدي ما هي كنيته وهل يوجد له كنية اخرى ووالدتي هل هذه هي كنيتها حقا.
لقد استغربت من سؤاله ولكن قبل ان اجيب.....
توموي وقد تكلم ولأول مرة منذ ان دخلنا عليه: ان كنية والدك هي لامبرج ولكن الكنية الحقيقية هي باستي واما والدتك فهي مارن فقط............. يالك من ذكي اذا هل ستذهب ام ستبقى لكي تسمع قصة هذه الفتاة المسكينة.
دان وبنبرة مستغربة: لقد حصلت على الجواب الذي اريده سأذهب ان لم ...........تتكلم هذه الفتاة.
وقد اخرجت صورة صغيرة ووضعتها على الطاولة الزجاجية التي تفصل بين كراسينا: ارجو ان ترى هذه الصورة.
دان وقد مد يده وبدأ بانظر اليها لم تكد الا دقائق حتى نهض من مكانه وبنبرة متفاجئة: انه ........انه ذلك الطبيب الذي عالجني انا واختي............ (وقد اخفض تلك الصورة عن مستوى عينيه وبدأ بالنظر الي تارة ولأخي تارتا اخرى وبنبرة متفهمة وقد جلس على الكنبة) اه هكذا اذا ......... انا الان متأكد انكما ولديه........ ولكن مالذي حدث له.
وقد انزلت رأسي ولكن تلك اليدين التي وضعت على كتفي قد شجعانني اه انه سيزا كم اتمنى ان يعود الى طبيعته اللطيفة: اجل انه والدي.... حقا انت ذكي لا بالعبقري انا متأكدة انك تستطيع ان تحصل على كل الاجوبة التي تريدها من خلال اسئلتك الغريبة والتي تبدو تافهة وسخيفة ولكنها بالحقيقة ليست كذلك............. حسنا هل تريد سماع قصتنا.
دان وبهدوء وقد اعتدل بجلسته وفعل مايكل المثل وكلاهما بنبرة هادئة: كلنا اذانا صاغية.
وقد جعلت اصابع يدي تتشابك مع بعضهما وبرة كلها حنين وحزن: تبدأ قصتي عندما كنت في سن.....................
وبعد ان رويت قصتي لدان ومايكل استطاع دان ان يواسيني وقال انه سيساعدني بكل سرور ومن ذلك الوقت اصبحنا اصدقاء نحن الاربعة انا وسيزا ودان ومايكل .
وفي يوما من الايام اصطحب دان اخته معه وما ان رأاها سيزا يبدو انه وقع في حبها كما حدث لي مع كارلوس.
وبعد مرور عام كامل التقينا بأصدقائنا وبدأنا العل لشراء القصر وقد اشتريناه بالفعل بعد مرور عامين.
انا وسيزا لا زلنا نعيش بمنزل توموي لأنه لا يسمح لناا بتركه ودائم القلق علينا كلما ذهبنا الى اي مكان خاصة اجتماعات دان.
اه صحيح نسيت ان اذكر لكم انا اعمل في خدمة فينكس كما طلب مني دان واعمل في منزله على اني خادمة وهذه كلها طلبات السيد دان.
(وهذه هي قصة الاخوين)
(ننتقل الى عضوين اخرين من الفريق)
انهما
مايكل ولالان (لا حاجة لذكر اي شيئا عنهما)



السلام عليكم
لا اعلم لما ولكني احس انني قد تسرعت بالكتابة والاحداث سوف اترك القرار بيدكم ن تسرعت
(ننتقل الى عضوين اخرين من الفريق)
انهما
مايكل ولالان (لا حاجة لذكر اي شيئا عنهما)
(ننتقل الى الراوي الاصلي وان نسيتموه فهو دان)
وبنبرة اكثر هدوئا: حسنا انا سوف اقص عليكم قصة سيرينا طفلة الصغيرة لعائلتنا .............. نحن لا نعلم اي شيئا عنها فهي نفسها لا تعلم............. اي شيئا عن نفسها سوى ان اسمها سيرينا وعمرها اربعة عشر عاما ......... وعندما وجدناها كانت قد تعرضت لحادث قرب الطريق الجرف المؤدي للقصر وقد اخذناها معنا واعتنينا بها.......... انا متأكدا ان لديها قصتا ما خطيرة.......... بسبب استيقاظها في الليل وبكائها الخافت لا اعلم لما وكلما سؤلتها لا تجيب وتتجنبني ولكني لا اريد ان اصدق ودائما انكر هذا الشيء بطلب من لالان لأنها تحبها كثيرا.
(ننتقل لقصة اخرى)
دان وبنبرة هادئة: حسنا هذه المرة ان الشخص الذي ستتعرفون عليه تربطني معه علاقة وثيقة...... الا وهي صلة الدم انه.... انا لا احب افساد المفاجئات لذا انتظروا وستعرفون........
(يتغير الراوي الى شخصية اخرى)
اليخاندرو: مرحبا جميعااليوم ستعرفون قصتي الحقيقية......انا فردا من عائلة دان ان والدته تكون خالتي......
حسنا لننتقل لحياتي البائسة
تبدأ قصتي عندما كنت في الخامسة......
استيقظت من النوم في الساعة التاسعة ......وكما في كل مرة اجدها نائمة على طرف السرير.
بحزن وقد وضعت يدي لصغيرة على شعرها وبدأت بتمسيده وبنبرة طفولية جدا: امي امي استيقظي.
ميلي(والدتي) وقد بدأت بفتح عينيها الزرقاوين وبنبرة هادئة: اه هل استيقظت.......... كيف تشعر يا صغيري.
بنبرة حزينة: هل مرضت مرة اخرى.
ميلي وقد نهضت وجلبت لي الكرسي المتحرك وبنبرة هادئة وحنونة: اجل لقد مرضت مرة اخرى ولكن لا تقلق انت بخير الان.
(وبعدها ابعدت الغطاء عني ووضعتني في الكرسي المتحرك).
(اوه نسيت ان اخبركم انني معاق ولا استطيع السير ابدا).
وبنبرة حزينة وقد تجمعت الدموع في عيني: لا اريد ان اجلس على هذا الكرسي .........امي ارجوكي ارجعيني الى الكرسي.
ميلي وقد بدت ملامح الحزن ترتسم على وجهها ولكنها اخفتها بنبرتها الفرحة: ولكن يا صغيري اليوم سوف يأتي جون.
وقد بدت الفرحة تعلو وجهي: حقا سوف يأتي اليوم.
ميلي وقد سعدت برأية الابتسامة على وجهي: اجل اكيدا سوف يأتي اليوم.
لقد اردت التكلم ولكن قبل ان اقول اي شيء......
قد دخل ذلك الفتى على الغرفة ومن دون ان يطرق الباب وبنبرة فرحة: اليخاندرو لقد اتى خالي.
ولقد احسست انني بدأت احلق في السماء بسبب ذلك: حقا هل انت متأكدا يا دان.
(يجب ان اوضح لكم شيئا قبل ان اكمل سرد قصتي لكم ان جاك هو والدي واما دان الذي يعيش معنا في نفس المنزل مع خالتي هانا ولالان بسبب اصرار والدتي على خالتي ولكن خالتي هانا قبلت على ان تغير كنيتها واسمها الحقيقي على البقاء معنا وانتقلنا الى فرنسا من اجل ان تبقى معنا).


للتذكير
(يتغير الراوي الى شخصية اخرى)
اليخاندرو: مرحبا جميعااليوم ستعرفون قصتي الحقيقية......انا فردا من عائلة دان ان والدته تكون خالتي......
حسنا لننتقل لحياتي البائسة
تبدأ قصتي عندما كنت في الخامسة......
استيقظت من النوم في الساعة التاسعة ......وكما في كل مرة اجدها نائمة على طرف السرير.
بحزن وقد وضعت يدي لصغيرة على شعرها وبدأت بتمسيده وبنبرة طفولية جدا: امي امي استيقظي.
ميلي(والدتي) وقد بدأت بفتح عينيها الزرقاوين وبنبرة هادئة: اه هل استيقظت.......... كيف تشعر يا صغيري.
بنبرة حزينة: هل مرضت مرة اخرى.
ميلي وقد نهضت وجلبت لي الكرسي المتحرك وبنبرة هادئة وحنونة: اجل لقد مرضت مرة اخرى ولكن لا تقلق انت بخير الان.
(وبعدها ابعدت الغطاء عني ووضعتني في الكرسي المتحرك).
(اوه نسيت ان اخبركم انني معاق ولا استطيع السير ابدا).
وبنبرة حزينة وقد تجمعت الدموع في عيني: لا اريد ان اجلس على هذا الكرسي .........امي ارجوكي ارجعيني الى الكرسي.
ميلي وقد بدت ملامح الحزن ترتسم على وجهها ولكنها اخفتها بنبرتها الفرحة: ولكن يا صغيري اليوم سوف يأتي جون.
وقد بدت الفرحة تعلو وجهي: حقا سوف يأتي اليوم.
ميلي وقد سعدت برأية الابتسامة على وجهي: اجل اكيدا سوف يأتي اليوم.
لقد اردت التكلم ولكن قبل ان اقول اي شيء......
قد دخل ذلك الفتى على الغرفة ومن دون ان يطرق الباب وبنبرة فرحة: اليخاندرو لقد اتى خالي.
ولقد احسست انني بدأت احلق في السماء بسبب ذلك: حقا هل انت متأكدا يا دان.
(يجب ان اوضح لكم شيئا قبل ان اكمل سرد قصتي لكم ان جاك هو والدي واما دان الذي يعيش معنا في نفس المنزل مع خالتي هانا ولالان بسبب اصرار والدتي على خالتي ولكن خالتي هانا قبلت على ان تغير كنيتها واسمها الحقيقي على البقاء معنا وانتقلنا الى فرنسا من اجل ان تبقى معنا).
وبعدها خرجنا من الغرفة جميعا وقد كانت امي هي من تدفع الكرسي وقد نزلنا الى الطابق السفلي بواسطة المصعد لقد بنوه من اجلي وعندما وصلنا الى صالة الاستقبال الكبيرة رأيته لقد كان واقفا بالقرب من خالتي هانا
وبنبرة فرحة وابتسامة واسعة اخذت مأخذها من شفتي وقلبي ايضا: ابي ......لقد اشتقت اليك.
جون وقد اتى الي راكضا وقد عانقني بشدة وبحيث انه رفعني عن الكرسي وبنبرة مملوئة بشوق: اه بني اشتقت لك كثيرا.
انا وبدأت الدموع تتجمع في مقلتي: لا تذهب مرتا اخرى ارجوك.
جون وقد اتجه الى احد الارائك وجلس ووضعني في حجره (ههههههه لقد كنت ابدو كقطا قد تكور في حجر صاحبه) وبنبرة حزينة: لا استطيع انه عملي.
انا وبحزن وقد بدأت الدموع تتجمع في عيني: ولكن......... انا اريد ان اقضي وفتي معك اكثر.
جون بحزن وهو ينظر الي: اه انا بالفعل اسف ولكنه عملي.( ويبدو انه تذكر شيئا ما) وبنبرة فرحة: دان ارجو منك ان تجلب لي علبة توجد في غرفة المكتب.
دان وبأبتسامة: حاضر.
وبعدها ذهب دان ورجع بعد دقائق وقد كان يحمل بيده علبة زرقاء بنهاية حمراء وقد اعطاها لأبي.
جون وهو يضعها في حجري وبأبتسامة: انها لك اتمنى ان تعجبك.
وقد بدأت انظر لذلك الشيء الذي كنت اضغط عليه وقد كان بيدي تلك العلبة التي كانت مغلفة بعناية مع وجود بعض الاخطاء القليلة الغير الواضحة اوه يبدو ان والدي هو من غلفها كما في كل مرة وبعدها رفعت رأسي لأنظر اليه بنظرة فرحة وبنبرة متحمسة: شكرا لك....... (وبعدها اخفضت رأسي وبدأت انظر الى الارض وقد زالت ابتسامتي وخبى حماسي) ولكني لن افتحها..
جون وقد تفاجأ من اجابتي: هاه ولكن لما.
بأبتسامة وقد رفعت وجهي لكي اقابل وجه والدي المتفاجأ: لن افتحها الى ان تترك عملك فأنا لا اراك كثيرا ودائما ما يدوم عملك لشهر او اكثر حتى.
جون في نفسه( اه سحقا انه لا يزال طفلا ولكن يبدو انه حزينا للغاية مالذي اتكلم عنه اكيد سوف يكون حزينا لأنه لا يستطيع ان يتحرك ويمشي ويجري كالاطفال الاخرين وفوق كل هذا انه لا يراني كثيرا بسبب عملي في القوات الخاصة للجيش الفرنسي وعملي بسرية في البلدان الاخرى من اتفاقيات وسياسات سرية تتعاقدها الاقاليم مع بعضها البعض) وبنبرة مصطنعة (هذا ما كنت اعلمه ربما بسبب مواهبي وذكائي منذ الصغر): حسنا ان جمعت خمسون هدية سوف اتوقف عن عملي.
وقد فرحت بشدة مع انني اعلم انه كذب علي فقط لأسعادي: حقا.... اذا سوف اجمعها كلها ولن افتحهن الى ان تكون انت بجانبي لكي نفتحها معا.
جون بحماس: حسنا.
وبعدها بقينا نتجاذب اطراف الكلام الى ان اصبحت الساعة الثالثة بعد الضهر وقد جهز الغداء.
الخادمة وبنبرة تدل على احترام الاشخاص الذين امامها: سيدتي لقد جهز الغداء وقد وضعناه على الطاولة.
ميلي وبنبرة هادئة: حسنا.
وبعدها ذهبنا الى غرفة الطعام وقد كان والدي يحملني بين يديه ولم يضعني بذلك الكرسي الذي اكرهه على الكرسي المخصص لي دائما وقد بدأت والدتي وخالتي يتكلمان معه وبدأنا بتجاذب اطراف الحديث الى ان انتهى ذلك اليوم.
وبعد مرور اسبوع.........
كان والدي قد جهز لنا مسبقا اليخت لكي نتسلى قليلا فكنا دائما اذا اردنا الذهاب الى اليخت نذهب جميعا (اي انا وابي وامي خالتي هانا ودان البالغ من العمر سبع سنوات ولالان الصغيرة البالغة من العمر اربع سنوات)
وقد كنا نجلس في سيارة الليموزين اي ان السيارة تسعنا جميعا بسبب كبر حجمها وفخامتها وقد كانت الساعة تشير الى الخامسة عصرا.
جون وقد كان جالسا وقد كان يدخن السيكارة وينفث بدخانها لي يعبق الجو بدخانها والمنظر يضلل بضبابها: ميلي هل انت بخير.
ميلي وقد كانت منزعجة لأن والدي قد عاد للتدخين بعد ان وعدها على انه سوف يقطع هذه العادة السيئة: ايها المزعج اطفئ عود السيكارة التي ادمنت عليه حالا.
جون وبأبتسامة خبيثة رسمت على وجهه: لن اطفئها فكما قلتي انا مدمنا عليها ولا يستطيع المدمن ان يترك الشيء الذي ادمن عليه.
ميلي بأنزعاج وقد فتحت النافذة: انت مزعج وتتصرف كالاطفال..
جون بأنزعاج مما قالته: هاه انا طفل.
ميلي وبأنزعاج مضحك: اجل.
وبعدها ادار كل شخصا وجهه عن الاخر فقد كانا يجلسان واحدا بجانب الاخر: هم احمق\حمقاء.
ولم يمض سوا ثانيتين حتى انفجرنا بالضحك انا وخالتي ودان على شجارهما الطفولي وتباعانا بالضحك ايضا.
وبعدها وصلنا الى اليخت واستمتعنا وقضينا وقتا ممتع معا كما في كل مرة.
وفي طريق العودة كانت الساعة الرابعة صباحا لقد كنت نائما واضعا رأسي في حجر والدتي ووالدت ايضا كانت تعبة ولكنها لم تنم سوى انها واضعة رأسها على كتف والدي واما والدي فقد كان يدخن وفي الجهة المقابلة للسيارة قد كانت خالتي مسندة رأسها على على مقعد السيارة واما دان فقد كان نائما ولالان ايضا.
جون وهو ينظر الى الطريق عبر المرأة بنظرات شك وقد ضغط على زر لأخفاض النافذة الفاصلة بين القسم الخلفي والمقعد المخصص للسائق: ماسارا الى اين تأخذنا؟
السائق او ماسارا: لمكانا لطيف.
جون وبأستغراب: ماذا؟ مالذي تقصده؟
ماسارا وقد ضغط على الزر الذي بجانبه لكي يعود الحاجز: سوف تعرف قريبا.
(وبعدها ضغط ماسارا على زر بجانبه مخصص للتهوية ولكن قد تغيرت لكي تطلق الغاز المخدر).
(يتغير الراوي وينتقا الى جون)
لم اكن استطيع الاحساس بأي شيء لقد كان رأسي ثقيلا جدا ولم استطع ان افكر حتى بعد استنشاقي ذلك الهواء المعبق بالمخدر القوي وبعدها لم استطع ان اقاوم عيني التان بدأتا تغلقان من تلقاء نفسيهما وما ان اغلقتهما فقدت وعيي.
وبعد مرور فترة خمس ساعات/ وفي غرفة فاخرة للغاية
وبعد مدة استيقظت وبدأت احاول فتح عيني رويدا رويدا لأني اعلم اني لن استطيع ان اصبر مباشرة الى بعد فترة قليلة

فبدأت احاول فتح عيني رويدا رويدا الى ان بدأت تلك الظلمة التي غشيت عيني بالزوال

وعندما استطعت ان ابصر وجدت نفسي موضوع على كرسي ومقيد بأحكام وقدمي ايضا كانا مقيدتان الى بعضهما البعض بأحكام

فبدأت ادير رأسي يمنة يسرة لكي المح شيئا حاد حتى وان كان صغيرا وما ان ادرت رأسي يمينا وجدت ميلي ايضا مقيدة

او لنقل ان العائلة بأسرها كانت مقيدة ايضا الى اليخاندرو الذي لم يكن موجودا اصلا

قلقت فحاولت ان اتكلم ان اصرخ انا لا اعلم من الذي اختطفنا ولكن ان حدث لأبني اي مكروه فلن اسامح الذي جلنا الى هنا ابدا

وسأقتله بيدي هاتين
ولكن لقد كان موضوع على فمي شريط لاصق كما باقي افراد عائلتي

وبعد مضي بعض الوقت بدأت هانا بالاستيقاظ وميلي ايضا لقد استيقظتا في نفس الوقت تقريبا

واما الاخوين دان ولالان فلم يستيقظا ربما بسبب ان المخدر كان قوي جدا عليهما.

فلم استطع ان ابقى هكذا لذا بدأت احاول البحث مرة اخرى عن اي شيء يساعدني على فك هذه القيود اللعينة

سحقا لم اكن بهذا التوتر ابدا حتى اني اختطفت الكثير من المرات ولكن هذه المرة العدو مختلف ولا اعلم من يكون

ولا اعلم ان كان ينوي خيرا ام شرا لعائلتي اه سحقا لك يا ماسارا لما بعتنا بعد ان اويتك عندي وجعلتك تعمل لدي وساعدتك

على ان تبقى على قيد الحياة.

وبعد مرور ساعة كاملة وقد انهك جون من البحث ويأس ايضا من ان يجد اي شيء فأخذ لنفسه غفوة بين افكاره وبدأ بالتفكير الى انه اعتقد انه سيحبس بين افكاره ان لم يفتح ذلك الباب اللعين كما يقول عنه وحقا بعد مرور تلك الساعة العصيبة عل جون من الخوف والجزع على عائلته وابنه المدلل فتح ذلك الباب لكي يخرجه من افكاره السقيمة الخائفة.

وبعدها بدأ ذلك الباب بالانفتاح ودخل منها شخص اعرفه

اه انه ذلك الحقير ماسارا

ماسارا وقد وقف امامي وعلى وجهه ابتسامة خبيثة مقرفة وقد تساقطت خصلات شعره الكحلية الممزوجة بالبياض على عينيه مع انه لا يزال في العشرين من عمره وبنبرة مستمتعة: اوه اذا يا سيد جون كيف حالك.

وقد رغبت في هذه اللحظة ان يفتح قيدي لكي انقض عليه واقتله ولكن بلا فائدة فما كان منه الى ان يرفع يده ويزيح عن فمي اللاصق وقد اعاد يده الى مكانها اي اعاد وضعها في جيب بنطاله الاسود وبنبرة حاولت ان اسيطر عليها: حسنا يا صغيري ايمكنك ان تخبرني اين نحن الان.

ماسارا وقد بدا عليه التفاجئ من ردة فعلي ونبرتي الهادئة نسبياولكنه ما ان اعاد تلك الابتسامة المزعجة على وجهه واكثر استمتاع وقد ذهب لكي يفتح الاضواء التي في الغرفة: رائع يا سيد جون انت حتى الان تتمالك نفسك ان هذا رائعا بالفعل.

حسنا لقد عاد الي هدوئي بالفعل ولكن قبل ان اتكلم اظهر ماسارا مسدسا من الحجم الصغير وقد اطلق علي بالفعل لقد اطلق على كتفي الايمن لقد ثبتت الرصاصة بالقرب من العظم هذا ما استطعت الاحساس به وبنبرة متألمة: سحقا لك ايها الطفل متى تعلمت استخدام السلاح.

ماسارا وقد ظهرت في عينيه تلك النظرة الخبيثة والمستمتعة بسبب انه تحسس نبرة الالم في صوتي وبنبرة اكثر استمتاع لقد احسست انه سوف يحلق لو كان لديه جناحين: اوه ان هذا رائع يا سيدي بصنع هذا الوجه المتألم.

لم يكن لدي وقت لسخريته ولسانه الذي يحتاج الى القص فقد تذكرت اليخاندرو صغيري وبنبرة غاضبة طغى عليها الالم: اين اليخاندرو ايها الحقير الوغد.

ماسارا وقد اشهر بمسدسه على جسدي مرة اخرى وهذه المرة اطلق على كلتي اليمنى فما كان مني الى السعال بشدة وبدأ الدم بالخروج من فمي وبنبرة اكثر استمتاعا: اوه ان هذا رائع (وبنبرة بريئة) واما عن ابنك فقد قتلته.

لم استطع ان امنع نفسي من ان اأكل في الغضب وبنبرة غاضبة امتزجت بالالم وقد كان الالم جليا على وجهي وبنبرة متقطعة: س..... سحق..... ا ....... ل..... ك..... صدق...... ني....... سوف....... اقتل....... ك بيدي...... هاتين.

ماسارا وبنبرة محتجة: هاه اتريد قتلي بسبب ذلك الطفل العاجز والمريض بالقلب.

وفي نفس حالتي السابقة وقد ازداد المي وقد بدأت الدماء بالتدفق من يدي ومكان الرصاصة الثانية: س..... سحقا ل.... لك....... انه طف.........ز لي لل... لا تتكل...... م .............. عنه.......... هكذ......(فلم استطع ان اكمل كلام فقد بدأت بالسعال بشدة وبدأت الدماء بالتدفق من فمي بشدة وقد اصبحت اتنفس بشدة).

ماسارا وبأنزعاج وقد وضع السلاح على الطاولة التي كانت بجانبه: سحقا ان بقيت هكذا سوف تموت قبل مجيء اخي همم ربما سوف يقوم بقتلي ان مت الان لذا لا تمت.

وبعدها ذهب لخزانة كبيرة كانت بالقرب من السرير الكبير الذي كان في الوسط وقد اخرج معدات كثيرة وقد كانت جميعها تستخدم في العمليات الجراحية.


للتذكير
ماسارا وبنبرة محتجة: هاه اتريد قتلي بسبب ذلك الطفل العاجز والمريض بالقلب.

وفي نفس حالتي السابقة وقد ازداد المي وقد بدأت الدماء بالتدفق من يدي ومكان الرصاصة الثانية: س..... سحقا ل.... لك....... انه طف.........ز لي لل... لا تتكل...... م .............. عنه.......... هكذ......(فلم استطع ان اكمل كلام فقد بدأت بالسعال بشدة وبدأت الدماء بالتدفق من فمي بشدة وقد اصبحت اتنفس بشدة).

ماسارا وبأنزعاج وقد وضع السلاح على الطاولة التي كانت بجانبه: سحقا ان بقيت هكذا سوف تموت قبل مجيء اخي همم ربما سوف يقوم بقتلي ان مت الان لذا لا تمت.

وبعدها ذهب لخزانة كبيرة كانت بالقرب من السرير الكبير الذي كان في الوسط وقد اخرج معدات كثيرة وقد كانت جميعها تستخدم في العمليات الجراحية.


وقد بدأ بالتقدم ناحيتي حتى وصل الي فأنحنى وبدأ بفك ساقي وبعد ان فكهما نهض وتحرك ووقف خلفي مباشرتا وبدأ بفك قيد يدي

وما ان حررني وضعت يدي على مكان الطلقة الثانية وتنفسي بدأ بالتسارع وكدت ان اقع من على الكرسي

لولا تلك اليد التي امسكتني وقد بدا على صاحبها عدم الحيلة

ماسارا وهو يتنهد وقد حملني بين يديه وكأني ريشة لا رجلا في الثاني والثلاثين من عمره: سحقا لقد تماديت كثيرا(وبنبرة منخفضة) هذه المرة سوف يقتلني فينكس حقا.

وبعدها بدأ التقدم على الكرسي ووضعني عليه وقد ازال عني قميصي الذي كنت ارتديه وقد كان ملطخا بدمائي فقد كنت ارتدي قميصا ابيض من الستان

وبعدها اخذ من ذلك الصندوق المليئ بالادوات الجراحية مقص (من نوع اي يستخدم لقص الأنسجة الرقيقة) وبدأ بتقريبه الى يدي المصابة ولكن.........

وقد امسكت يده وبتعب واضح على وجهي وبنبرة حادة: مالذي ستفعله يا هذا.

ماسارا بأبتسامة وقد اغمض عينيه وابعد يدي عن يده بهدوء: الا ترى انا احاول ان اقوم بعملية جراحية لك وازيل الرصاصة من يدك ومن كليتك( وقد فتح عينيه وبنبرة جادة) انت لن تموت الان هل فهمت.

وقد انزلت يدي وبتعب: ان كان الامر هكذا حسنا يمكنك فعلها........... وانا لا انوي الموت الان ابدا.

ماسارا وقد بدأ بتقريب يده من كتفي المصابة وبنبرة هادئة: سوف ابدأ.............. ولا تقلق فأنا من افضل الاطباء الجراحين عندما كنت اعمل طبيبا في اليابان.

بنبرة تعبة: حسنا.

وبعدها احسست بذلك المقص على جلد كتفي وبدأت يد ماسارا بالتحرك بالفعل وبدأ بشق الجلد وبعدها بدأ بأستخدام الملقط النسيجي واما انا فبعد ثواني من بدأ ماسارا بالعملية


ومن دون ان يعطيني اي مهدئات او مسكنات بدأ بعمله ولكني لم اكن اشعر بأي شيء فقد فقدت وعيي تماما

بسبب تعبي وارهاقي لأنني فقدت الكثير من الدماء.

بعد مرور اسبوع وقد كانوا بضيافة ماسارا

لم تتغير حالنا كثيرا فقد كان يأتي يغير لي الضمادات ويعطيني الدواء ويجلب لنا الطعام والشراب واما عن قيودنا فقد تغيرت

فقد غير ماسارا الحبال بالاصفاد الحديدية وقد قيدت يد بالعامود او اي شيء صلب لا يتحرك واما الاطفال فقد وضعوهم بغير غرفة واما اليخاندرو فلم نكن نعلم

ان ما كان ما قاله ماسارا حقيقة ام لا



لقد كنت غارقا مقيدا بحبل افكاري لم اكن استطيع التفكير الى بشيء واحد لما حدث هذا وهل فعلت شيئا جعل من ذلك الطفل ماسارا يفعل فعلته الشنيعة هذه


وعندما اطلق علي النار لم تظهر اي تعابير على وجهه كانت تعابير وجهه تحاكي برودة الشتاء فقط هل هو حقا قاتل بارد الدم هكذا ام حدث له شيء جعله يصبح هكذا

وان اطلق النار على الشخص الذي اعتنى به طيلة ثلاث سنين فهل سيطلق النار على ابني بتلك البرودة ام انه فقط قال هذا ليشعرني بالغضب ليس الا

لم اعد افهم شيء لو كنت معي يا صديقي لما خفت على عائلتي هكذا ولم تكن كل تلك التساؤلات تجول في رأسي الذي يكاد ينفجر في الوقت الحالي

لامـــــ.........

واخيرا تحررت من قيد افكاري على اثر صوت انفتاح قفل الباب ودخول شخصا ما

لقد كنت ان انه ماسارا

ولكن

هذا........ز هذا لامبرج


وبصوت شبه منوم وانا انظر الى ذلك الشخص الذي وقف امام الباب ولم يغلقه: لامبرج مستحيل انه ميت لامبرج مات منذ سبع سنوات مالذي يحدث هنا.

المدعو "لامبرج" : اذا انتم مستيقظون

المدعو لامبرج: هاه جميعكم مستيقظون.
اردت ان انطق ان اتكلم ولكنه وقبل ان اقول حرفا واحد ابتسم ابتسامة قاتل اعتاد على القتل
وفي اقل من ثانية اخرج سلاحه من خلف ظهره وضغط على الزناد بكل برودة ولا زالت تلك الابتسامة الشيطانية على شفتيه

لقد اطلق على ميلي وقد اصاب هدفه بدقه فقد اخترقت الرصاصة منتصف صدرها تماما ووقعت جثة خامدة وقد غادرت روحها وودعت جسدها الفتي فلا تزال في السابعة والثلاثين من العمر

ولم اكد ان اتدارك الوضع حتى احسست بتلك الرصاصة التي اخترقت رأسي وربما عبرت جمجمتي ايضا

ماسارا وقد دخل الى الغرفة وبنبرة متفاجئة وما ان اختفت واعتلت وجهه ابتسامة خبيثة يملئها الفرح والسرور: هاه اخي لقد ظننت انك ستتحدث معه على الاق........

وقبل ان ينهي كلامه تلقى صفعة قوية من اخيه ومن شدتها وقع على الارض.

ماسارا ولم يكد يصدق الى انه رفع وجهه عن الارض ونظر الى وجه اخيه وتفاجأ اكثر فقد كانت الدموع تملئ عينيه وراسمة خطا شفافا عى وجنتيه وبنبرة حزينة على اخيه وقد نهض من الارض وحضن اخيه بشدة: اعتذر ........... انا اسف لم اقصد انا اعلم انك تعتبرهم عائلتك وحتى اكثر ولكنك تعلم اوامره ولا يمكن تفاديها.

المدعو لامبرج: اعلم...... س....... سحقا( وبعدها نظر الى هانا التي كانت نائمة بسبب المخدر الذي اعطاه لها ماسارا وفقا لأوامره) ماسارا عندما تستيقظ هانا اخبرها انني من قتلهما واخبرها انني من سيعتني بأليخاندرو ...... وطمأنها انني لن اعلمه اي شيء عن عالم الجريمة بالسأبعده عنه ولكن فقط سأعتني به الى ان يكبر وبعد اتركه في حال سبيله.

ماسارا ولا زال حاضن اخيه وهو يمسد له شعره وبنبرة طفولية وبريئة: حاضر ولكن وابنيك يا لامبرج لالان ودان.

لامبرج بحزن وقد ابتعد عن حظن اخيه ونظر له بنظرة شخص قد تحطم في داخله شيء وبنبرة ملؤها الحزن: لقد رأيتهما وجلست معهما لمدة اسبوع وهذا كافي بالنسبة لي.

وبعدها خرج لامبرج من الغرفة وذهب الى مكان لا احد يعلم اين وكيف عرفه ولم يترك اي فرصة لماسارا لكي ينطق بحرف واحد واما عن ماسارا فقد امر احد الخدم في القصر ان يهتموا بالجثتين وقد ذهب هو الاخر الى مكان لا احد يعلم عنه اي شيء.....

(يعود سرد الرواية لأليخاندرو)

بحزن وبعينين دامعة: لقد كنت ارى كل شيء فقد كانت هناك الة تصوير..

لقد رأيته عندما قتل والدي ووالدتي

ولقد تمنيت الموت على ان يرعاني هو

ولقد حاولت عدة مرات الانتحار الا انه كان في كل مرة يأتي لينقذني بها

وكان لا يسمح لي الخروج من ذلك القصر او لنقل ذلك السجن

ولكن كان ما يعزيني هو وجود مكتبة كبيرة ويوجد بها الملايين من الكتب من شتى الانواع

والدروس التي كنت اءخذها من المدرسين المختصين في التعليم وايضا كنت انمي موهبتي الحسية على اكتشاف الكذب

واستخدامي للحاسوب

الى ان اصبحت في السن الخامسة عشر وقد سمح لي بالخروج اخيرا........

(في احد حدائق بريطانيا)

لقد كنت جالسا على كرسيي المتحرك وكان معي احد الخدم كما في كل مرة

ولقد كنت اشاهد الاطفال يتحركون ويلعبون ولا يهدؤون ابدا........

بأبتسامة حزينة رسمت على محياي وبصوت خافت جدا اقرب الى الهمس وقد اخفضت رأسي وبدأت بالنظر الى قدمي: كم اتمنى لو كنت استطيع ان احرك هاتين القدمين العاجزتين.

الخادم وهو ينظر الي وبنظرة قلقة: سيدي هل انت بخير هل يجب ان نعود الى القصر.

وبنبرة متفاجأة: هاه ولما نعود ...... لا لا اريد العودة الان لوي لا يزال الوقت باكرا.

لوي وبتردد: ح.... حسنا.
وانا اكلم نفسي وبحزن: سحقا انه قلق للغاية على صحتي هه لا يهم ان قلبي دائما ما يكون تعب.

وبعدها نسيت نفسي وبدأت اجوب عالم ذكرياتي وافتحه على شكل صفحات الى ان تذكرت كيف كنت مع عائلتي وخالتي وكذلك اليوم الذي قتل فيها عائلتي واصبحت سجينا لقاتلهما

انا اكره هذا اللامبرج واريد قت.................

الى ان قطع سلسلة افكاري ذلك الفتى الذي مد يده وقد كان يمسك بها منديلا ابيض وقد كان يضع يديه على ركبتيه وبأبتسامة على شفتيه........

بتفاجأ وبنبرة فرحة للغاية: د....... دان اهذا انت حقا؟؟
دان وقد بدا التفاجأ ولكن ما ان اختفت دهشته وحل محلها الفرح وعانقني بشدة: اليخاندرو مستحيل.

وقد عانقته ايضا وبدأت عيني تدمعان: اه دان لقد اشتقت لك كثيرا.

دان وقد ابتعد عني قليلا وبنبرة فرحة وبشبح ابتسامة على شفتيه: بخير( وقد نظر الى لوي) من هذا.

وقد نظرت الى لوي ايضا ولكن عدت بنظري الى دان وبنبرة هادئة: انه مساعدي( وقد امسكت بيد دان وبنبرة امرة) لوي عد الى القصر واخبرهم انه من المستحيل ان اعود اليوم الى المنزل هل فهمت.

لوي وبنبرة متفاجأة: ولكن يا سيدي ارجوك ما الذي تقوله اتريد من سيدي ان يقتلني.

وقد نظرت اليه وبأبتسامة لكي اطمأنه: لا تقلق لن يحدث لك شيء فأنت مهم بالنسبة لي وعمي لن يفعل اي شيء لك لذا ارجع الى القصر الان.

وبعدها تركت لوي الحائر واما دان فقد امسك الكرسي من الخلف وبدأ بدفعه وبعدها ركبنا في سيارة كبيرة

وبعد نصف ساعة وصلنا الى وجهتنا الى وهي منزل صغير في احد ضواحي بريطانيا.

وقد كان فيها فتاتان واربع فتية وما عدا لالان

وقد عرفني عليهم جميعا

وبعدها قضينا الليل كله نتكلم عن ما حدث في ماضي كل شخصا منا الى ان انتهوا وقد بقيت انا الاخير وقد اخبرتهم بقصتي

وقد حزنوا وغضبوا في الوقت ذاته بسبب القاتل او لنقا لامبرج فقط دان ولالان الذان بديان حائرين من امرهما وبشدة

وبعد مرور سنتين اي في الوقت الحالي
فكما ترون فأنا دائم اتي لقصرنا وايضا ابحث في بعض الامور الخاصة وما الى ذلك

ومن هنا انتهت قصة شخصية اخرى الا وهي اليخاندرو
لننتقل لشخصيتين جديدتين
الا وهما
(كارلوس وسيرفل)
اعتذر يبدو انني لم اعرفكم على سيرفل
سيرفل: العمر 25 وهو اخ توموي هادئ الملامح ذو عينين ملونتين كلون اغصان الاشجار البنية القانية وشعر تلون باللون الاحمر القاني كلون الدماء الفاسدة التي تخرج من الاوردة وبشرة اكثر بياضا من الثلج ذاته مما جعله يبدو دائما كما لو انه شاحبا او مريض مما زاده جاذبية لا تصدق ابدا مع انه دائما ما يزعج سيزا وهو ايضا مدر سيزا بالفنون القتالية لذا يكرهه سيزا كثيرا.
واما كارلوس فهو معروف

(وينتقل سرد الرواية الى الراوي الاصلي الا وهو دان)

بنبرتي المعتادة الهادئة وقد جلست على تلك الكنبة البنية وقد وضعت قدم فوق الاخرى: انهما هادئان وكتومان بشدة ولا يتحدثان ابدا عن حياتهما السابقة ولا يرضيان حتى بسردها بالسر لذا انا لا اعلم عنهما اي شيء سوى ان سيرفل هو اخ توموي الذي انقد كارلا وسيزا من ايدي فينكس ويعمل مدربا للفنون القتالية واما كارلوس فهو طبيب مختص بالباطنية والعمليات الجراحية بأنواعها وهذه هي معلومات التي اعلمها عنهما بأكملها فقط.

ماسارا: العمر في وقت سرد القصة 26عاما ذو ملامح ترتسم عليها البرائة ذو ملامح طفولية جميلو ذو عينين تلونتا بالبني الفاتح كلون حبوب القهوة وشعر رمادي تلون ذو لمعان ابيض شبيه برماد الحطب الذي تغذت السنة النار عليه ولم تبقي شيئا من جمال الحطب ذو بشرة صافية وبيضاء وقد كان يعمل طبيبا في افضل مشفى في اليابان ولكن لأمور نجهلها عاد مرة اخرى الى بريطانيا.

وبعد ثلاث ساعات

وقد بدأت بأستعادة وعيي من ذلك الكابوس الذي كان ينهش عظامي لأكثر من خمس سنوات
وقد عاد الي بعد مدة طالت لسنة او اكثر

وقد كان العرق يتصبب من جبيني وجسدي بأكمله يرتجف

وقد تخدرت اوصالي وما عدت قادرا على الحركة

فبدأت احاول فتح عيني ولكن من دون اي فائدة

فحاولت وحاولت ان احرك جسدي او حتى فتح عيني

وبعدما يأست من محاولاتي الكثيرة التي تلقت الفشل مصيرها

بدأت احدث نفسي وبنبرة مستغربة: مالذي حدث قبل شهرين هل كان ابي يمزح ام ماذا

مستحيل ........ لا اريد هذا

لما ..... لما تخليتي عني يا لال....... لالان اين هي الان

ارجو انها لم تذهب لكي تلتقي بذلك الوحش ارجو.

فحاولت فتح عيني وتحريك هذا الجسد العقيم اجل عقيم

وبعد عدة محاولات فاشلة

استطعت ان افتح جفني وتحريك جسدي الى ان وصلت الى الحقيبة

واخرجت منها الهاتف

بدأت بالبحث في الارقام

واخيرا وجدت رقم هاتفها

فأتصلت واتصلت ........ ولكن لالان لم تجب ابدا

فأتصلت على شخصا اخر ولكنه لم يجب علي ايضا

رائع ان هذا بالفعل عظيم لما يحدث كل هذا معي

وبعدها اتجهت الى السرير وجلست على طرفه

بدأت امعن النظر الى هاتفي لقد بدأ الغضب يجتاح كياني بالفعل

فرفعت يدي لكي ارمي الهاتف على الجدار الذي امامي ولكني تمالكت غضبي

وبعد عدة دقائق اتصلت بي لالان

فرفعت السماعة وضغطت على موافقة ووضعته على اذني

لالان وبنبرة طغى عليها البرود: اذا يا سيد فينكس او لنقل لامبرج

هل انت والدنا بالفعل.

لامبرج وبأبتسامة رسمت على شفتيه: قبل ان اجيبك على سؤالك اريدك ان تجيبيني على سؤالي.

لالان وبنفس نبرتها السابقة: حسنا ما هو.

لامبرج وبنبرة طغى عليها التساؤل: كيف دخلتي الى المنزل وبه كل هذه الحماية.

لالان وبنبرة تدل على ملل صاحبها: ان حمايتك سخيفة ولن تجدي نفعا مع لالان باستي.

لامبرج وبنبرة طغى عليها الخبث: هذا رائع انت بالفعل تشبهين والدتك واما عن سؤالك

فهذا صحيح انا والدك ووالد دان.

لالان وبنبرة غاضبة: سحقا لك انا لا امتلك اب ووالدي الوحيد الذي ربانا انا واخي هو ليو باستي هل فهمت

وصدقني يوما ما سوف تكون نهايتك على يدي ابنائك

اما انا واما دان.

لامبرج وقد بدأ يصفق بيديه دلالة على فرحه الشديد: اجل وبعدها سوف تقودان المنظمة بأمتياز.

لالان وقد عادت لهدوئها ونبرتها الباردة: سحقا لك

والان الوداع.

لامبرج وبنبرة تدل على الخبث: بالقولي الى اللقاء.

وبعدها انتهى الاتصال.

وانا احدث نفسي وبدأ الغضب يبان على ملامح وجهي: سحقا لما يا لالان ذهبتي لوحدك ولم تنفذي طلبي وهذا اول طلب اطلبه منك.

وبعدها خرجت من الغرفة بعد ان ضاق نفسي وبعد ان بدأت افكاري تتشتت

وذهبت مباشرة الى الحديقة الخاصة بالقصر

وجلست في بقعتي الخاصة قرب النهر وشرعت بتذكر كل اللذي حصل قبل تسع سنوات بالذات يوم ميلادي التاسع

لما قتلت والدتي لسبب تافه لما

لكي يشبع غروره بتلويث يديه بدمها

اه لما حظي سيء هكذا........ الا استحق ان اعيش كباقي الاشخاص اللذين في عمري بهدوء

سحقا ليس علي التفكير بهذا الان

باليجب علي التفكير بكيفية قتل ذلك السفاح.

وبدأت بالتحدث مع نفسي كالمجنون التائه وبصوت مسموع وبنبرة يائسة شبه محطمة: حقا مالذي استفاده بقتل زوجته وجعل طفليه يتخبطان بالمشفى والميتم وبعدها
وبعد كل الذي قاسيناه يريد ان يرجعنا الى احضانه

اه اريد الحل اريد ان اريح رأسي من هذا التفكير العقيم لالان اين انت اهكذا تجازين اخيك الاكبر.

بنبرة صوت ناعمة قد لف عليه الحزن الجلي للعيان وبعينين دامعة: ان لالان لم تذهب وتترك اخيها ....
...دان انا ... انا اسفة ارجوك سامحني.

وبعدها ارتمت لالان بحظني وبدأت نبرة بكائها تعلو وتعلو
الى ان بانت شهقاتها ولهفتها لتنفس الهواء النقي

فما كان مني الا ان لففت يدي على جسدها الصغير وقربتها اكثر وبقوة الى مكان قلبي وكأني اريد ان اخبأها لكي لا تطير عني.

بأبتسامة حزن ونبرة احزن: لالان يا صغيرتي اهدأي لا تبكي انت تجعلينني احزن واتعب ايضا .... هيا يا طفلتي اتريدين من عائلتك ان تحزن الان.

لالان وببكاء يقطع القلب: د... دان لق... لقد ذهبت ... والتقيته ... ان .. انه وحش على هيئة بشر.... دان ...... اتعلم ....مالذي قاله لي.... لقد ... قال انه قتلها لأنها لم....... تستحق الحياة ....فقط لأنها هجرته هو .... لأنه و..وحش قد ملئت يديه بالدماء.

وبعدها عادت للبكاء واخفت وجهها ووضعته على صدري وازداد بكائها

فما كان مني الا ان اربت على ضهرها

وامسد لها شعرها

وادندن لها نغمات اغنية كانت والدتي تدندنها لي قبل ان انام او عندما اكون حزينا.........

وبعد مرور بضع ساعات الى ان حل الليل تقريبا.......

وبنبرة هادئة ولا زلت اربت على شعرها: لالان صغيرتي هيا استيقظي.

لالان وقد بدأت تستيقظ وبنبرة نعسة: هاه دان دعني انم قليلا ارجوك.

وبعدها عادت للنوم
وقد فقدت املي منها فلن تستيقظ الا برضاها













__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-26-2017, 01:31 PM
 
[center]




.

فما كان مني الا حملها بين يدي

حقا وانا الان لا احتاج الا لاميرة لتزيد همي رائع.......

وبعد مدة ليست بطويلة وبعد ان حل الليل وصلت الى القصر وقد كانت لالان مستغرقة في النوم

بنبرة تدل على انزعاج صاحبها: دان اين كنت للان.

بنبرة تدل على مللي: ارجوكي كارلا ليس الان انا تعب واريد ان اوصل لالان الى غرفتها.

كارلا بدأت تتقدم بأتجاهي وبنبرة قلقة: دان مالذي حدث للالان.

بنبرة تعبة: لم يحدث لها شيء فقط كانت نعسة ونامت بين ذراعي.

كارلا وقد هدأت قليلا وبنبرة رقيقة ولطيفة: اوه انها بالفعل تحبك كثيرا يا دان.

وقد بانت ابتسامتي وانا انظر لوجه صغيرتي: اعلم وانا ايضا احبها ..... هاه كارلا اعذريني يجب ان اضع لالان في فراشها (وقد تذكرت وبنبرة جادة وحادة) كارلا اريد من الجميع ما عدا سسيليا ان يجتمعوا والان ولا تنسي مايكل( وبنبرة ضاحكة ) هههه ولكن ارجوكي اريد طعاما فأنا اكاد اموت من الجوع.

كارلا وبأستغراب من تغيراتي: حسنا سأفعل كل شيء ...... همممم وانا حتى الان لم اضع العشاء وقد كنت بأنتظارك والان سأضعه لذا لا تتأخر.

وبنبرة هادئة: حسنا.

وبعدها ذهبت الى الطابق الثاني لكي اضع لالان في فراشها

وبعدها عدت الى الطابق السفلي وقد ذهبت مباشرة الى غرفة الطعام

وقد كانوا كلهم موجودين سيرفل وكعادته كان يساعد كارلا ويجبر سيزا على مساعدتهم

واما كارلوس فقد كان يترأس المائدة كما هي العادة

واليخاندرو يجلس بهدوء على كرسيه المتحرك

وسسيليا كانت جالسة بجانب كارلوس وكما هي عادتها تخبره بكل الذي حدث معها في المدرسة او لأي مكان تذهب اليه كما لو انه والدها

واما مايكل فقد كان يجلس على احد الكراسي واضع قدميه كلتاهما على الكرسي ويعبث بهاتفه المحمول

وبعدها دخلت والقيت التحية عليهم وجلست على الكرسيي الخاص الذي اقابل كارلوس به

وبعد ان انتهت كارلا وطاقم عملها المسكين من ترتيب الاطباق باشرنا الطعام

وبعد ان انتهينا من الطعام بدأت بعملي الا وهو غسل الاطباق

واما كارلوس فبدأ بالعمل على تحضير الشاي والقهوة للجميع

واما سسيليا فقد ذهبت لغرفتها لكي تنام

واما عن كارلا وسيزا وسيرفل ومايكل فقد جلسوا بغرفة المعيشة يشاهدون التلفاز

واما اليخاندرو فقد كان يجلس دائما معنا انا وكارلوس

اليخاندرو وبنبرته الهادئة المعتادة: دان هل حصل لك شيئا ما.

بنبرة هادئة وقد انهيت غسل نصف الاطباق: لا لم يحدث لي اي شيء.

كارلوس بنبرة شك: متأكد.

بنفس النبرة: اج......

وقبل ان انهي كلامي بدأت اسعل بشدة فوضعت يدي اليمنى على فمي ويدي اليسرى اتكأت بها على المغسلة وبدأت اسعل بشدة الى ان توقف بعد مدة ليست بقصيرة

وقد استنزفت كل طاقتي فجلست على الارض وانا احني ظهري وبنبرة تعبة ضاحكة: اجل انا بخير فلا يوجد لدي اي مشاكل سوى صحتي وكما ترون الان.

كارلوس تقدم ناحيتي وامسكني من كتفي الايسر وساعدني على الوقوف وجعلني اجلس على كرسي.

كارلوس بنبرة معاتبة: دان ارح نفسك قليلا...... اه صحيح اخبرني متى اصبحت لديك هذه الحالة من نوبة السعال الشديد..... وهل راجعت المشفى لكي تعرف ما هي علتك.

بنبرة متعبة: ارجوك اتريدني ان اجيب على هذه الاسئلة كلها.

اليخاندرو وقد اقترب منا وبنبرة غاضبة: من فضلك والا قتلتك.

وبدأت استرجع جزءا من طاقتي وبنبرة لم اسيطر عليها: هههههه حاضر يا سيدي ..... انا اريح نفسي دائما واما نوبة السعال هذه فأنها قديمة ولقد راجعت المشفى منذ تسع سنوات وعلتي (وانا اشير بيدي اليمنى بأتجاه قلبي وبنبرة جادة) هنا.

اليخاندرو وكارلوس شهقى في نفس الوقت وقالا نفس الكلام في الوقت ذاته: تمزح.

رفعت يدي بأشارة على ان يهدأا وبنبرة هادئة: اهدءا اهدءا فأن حالتي مستقرة ...... واستطيع ان اشفى ان عملت عملية قسطرة للقلب ....(وقد انزلت يدي وبدأت انظر الى الارض) لكن لا استطيع ان اقوم بها الان الى ان يصبح عمري 20 عاما لأجل سلامتي بسبب ان حالتي من اخطر الحالات التي رأوها.

اليخاندرو بنبرته الهادئة: اوه رائ.......
ولكن قبل ان ينهي كلامه بدأ هاتفه بالرنين فأخرجه من جيبه وضغط على موافقة وفتح السماعة الخارجية وقد وضع اصبع يده اليمنى السبابة على شفتيه بمعنى ولا حرف.

المتصل بهدوء: اليخاندرو اين انت.

اليخاندرو وقد وضع الهاتف على الطاولة واخرج من جيبه ربطة شعره واتجه الى المشط لكي يسرح شعره الطويل الذي يصل الى نهاية ظهره وبنبرة تدل على ملل صاحبها: ماسارا ارجوك لا تتصل مرة اخرى لقد مللت من كلامكم الدائم عن ملازمتي للمنزل.

ماسارا بأنزعاج: اليخاندرو ان كنت تعلم فلماذا تخرج وتترك غرفتك دائما.

اليخاندرو وقد بانت على شفتيه ابتسامة خبيثة: هههه ماذا اتريد مني ان احل لك شيفرة لبنك او منزل ما.

ماسارا وبأنزعاج: انت ذكي بالفعل لذا ارجع وبما انك تعلم دورك فعد حالا ....سوف ارسل كارل ليعيدك.

اليخاندرو وقد اتجه الي وبنبرة منخفضة جدا: اتريد المجيء سوف يكون هناك في هذا الوقت.

فأومأت له بالموافقة.

اليخاندرو وبنبرته الهادئة


وقد ربط شعره اخيرا وبنبرة هادئة: حسنا سوف اتي ولكن سوف اجلب معي صديق ....لذا لا ترسل لي كلابك القذرة.

ماسارا وبغضب: سحقا لك افعل ما تريد ولكن عد بسرعة.

وبعدها اغلق اليخاندرو الخط بوجه ماسارا.

اليخاندرو وبنبرة قلقة: هل حقا تريد القدوم معي.

بنبرتي الهادئة: اليخاندرو مالذي حدث لك انت الذي اقترح علي هذا الشيء وانا وافقت على ذلك....(بنبرة حاقدة) اريد رأيته حقا.

وبعد ان انهينا اعمالنا انا وكارلوس واخترعت لي خدعة صغيرة لا احد يعلم حقيقتها فقط اليخاندرو وكارلوس.

وقد ذهبت واليخاندرو في سيارتي الى العنوان الذي اعطاني اياه

وبعد مدة تعدت الساعة وقد دخلنا الى اجواء بريطانيا التي لا تهدأ ابدا منذ اوائل النهار والى اواخر الليل

وعند وصولنا للبوابة امامية وجدت القصرا كبير وفخم من طراز الفكتوري

وبعد ذلك قوبلنا بوابل من الحراس والاجهزة الامنية

ولكن انهيت الاجراءات بسهولة ويسر مع وجودي مع اليخاندرو

او لنقل ابن سيد هذا المنزل.

ونحن متواجدان الان وكما يقول اليخاندرو في غرفته ذات الطراز الغربي مع الطلاء الاسود والنقوش الذهبية.

وقد غيرت لكنتي لتجابه لكنة الروسيين وبنبرة منخفضة وانحنيت لكي اصل الى اذنه اليسرى: اليخاندرو اتفيد اللكنة الروسية.

اليخاندرو وقد ابتسم وبنبرة ضاحكة: بالتأكيد تفيد ولكن لا تمزج بين اللغات ارجوك

(وبدأ ينظر الى ملابسي السوداء وقبعتي السوداء من الطراز الروسي المائل وبنبرة تدل على ملل صاحبها) اه دان لما تخطط لكل شيء ....سحقا لك انت بالفعل تشبه الروس.

فأكتفيت بالابتسامة على كلامه.

وبعد ذلك ذهبت مع اليخاندرو الى مكانا ما

واستخدمنا المصعد واتجهنا الى الطابق الاول

وانا احدث نفسي: مالذي سيحدث ....انا اتذكر الوحش الذي قتل خالتي فلقد كان طوال ذلك الاسبوع الذي ابعدونا عن امي انا ولالان كان هو من يهتم بنا

(لنعد قليلا الى الماضي مع دان).
قبل 11عاما
وفي الوقت الذي خطف فيه عائلة اليخاندرو وبعدما طعن جاك وانفصال دان ولالان عن العائلتيهما.....

بكاء يعلو حدته والشهقات بانت من بين تلك الانفاس المتقطعة التي لا يمكن حتى ذكرها

بكاء طفلة ذات اربع اعوام من عمرها وبنبرة مبحوحة من كثرة البكاء: اث ....اثي ....ار.... اريت امي .... اريت امي.(اخي اريد امي اريد امي).

وبنبرة باكية: لالان اهدأي ان امي ستعود بعد وقت قصير........ لقد وعدتنا بذلك.

لالان وبنفس الوضعية وهي متشبثة بي وجالسة في حظني وواضعة يديها حول جسدي وتشد بقوة: اري......

وقبل ان تكمل لالان كلامها فتح الباب وبانت ملامح الشخص القادم

فما كان مني الا ان اتمسك بلالان واتراجع الى الخلف الا ان التصقت بالجدار الذي خلفي ونحن بين الزاوية.

الشاب وهو يتقدم منا وعند وصوله جثى على ركبتيه وبنبرة حنونة وهو يمد يديه كلتاهما: هيا تعاليا انا لن أكلكما.

وبنبرة طغى عليها خوفي: ا..... ابتعد ... ع.. عنا

انت مع... معهم اليس كذلك.

الشاب وبنفس الوضعية: هيا يا صغيري اعطني يدك ..... لا يجب عليك ان تبقى في ذلك المكان.

وبنفس نبرتي: ل.. لما.... لا يمكنني البقاء.

الشاب: انظر الى الطفلة التي معك انها خائفة وترتجف كثيرا .... لذا هيا اخرج قبل ان تتمرضان.

بنفس الوضعية: اب... ابتعد ان..... انا لن اخرج من هنا .... انا ... ار.. اريد امي.

وقد يأس الشاب وقد نهض ولكنه لم يبتعد وانما مد يده وسحب لالان مني بالقوة ولم استطع ان افعل شيء

الا ان اخرج وبدأت بضرب قدمه بيدي الصغيرتين

ولكنه لم يهتم وامسكني من يدي ولم يفلتها بالرغم من محاولاتي العديدة لكي يتركني

وبدأ بالتحرك الى السرير ووضع لالان عليه فقد نامت من كثرة التعب والبكاء

واما انا فقد حملني ايضا وقد وضعني على قدمه بعد ان جلس على السرير

وقد امسك يدي كلتاهما بيدا واحدة من يديه

واما انا فقد بائت محاولاتي بالفشل لكي اتخلص من يده التي تلتف على يدي كل سلاسل الحديدية......

(لنعد الى الوقت الحالي مع دان)

وقد قطع علي سلسلة افكاري وتذكراتي انفتاح باب المصعد ومناداة اليخاندرو لي وقد مل من مناداتي

فقرص لي يدي.

اليخاندرو بأنزعاج وهو يتكلم باللكنة الروسية: سابو مالذي حدث لك اين شرد ذهنك يا صديقي.

انا وقد بدأت احدث نفسي(من هو سابو .... اه انه اسمي الجديد وانا في هذا المنزل وبنبرة ضاحكة وقد بدأت احك رقبتي علامة على توتري لكي لا يشك الاشخاص الذين امامنا) وبلكنتي الروسية المتقنة: هههه انا اعتذر فقد تذكرت انني وحتى الان لم اجد فندقا يعجبني في بريطانيا..

وبعدها خرجت من المصعد برفقة اليخاندرو والاشخاص الذين امامنا والذين خلفنا اي مجموع الحرس 6 ,3امامنا خلفنا.

(سوف يكون كلام اليخاندرو ودان باللكنة الروسية من الان وصاعدا).

اليخاندرو بنبرته الهادئة: سابو كم ستقيم هنا في بريطانيا.

بنبرة هادئة: 5 ايام لا اكثر.

وبعدها توقفنا امام باب ذهبي يصل السقف بالارض وعرضه يأخذ وسع الجدار بالكامل.

وقد فتح من قبل الحرس الثلاثة اللذين في المقدمة.









.


















.

ودخلنا الى غرفة ذات طراز فكتوري من اكبر الاشياء الى اصغرها

ذات طلاء احمر دموي بنقوش بيضاء لسفن شراعية ويتوسطها رجلين جالسين على المكتب.

كان الاول شاب في مقتبل العمر ذو ملامح حادة وباردة تدل على الخبث

واما الاخر فقد كنت اعرفه جيدا فمن لا يعرف قاتل عائلته

وانا اكلم نفسي وبدأت نيران الغضب والانتقام تأكل جسدي وعظامي وتسقطني في بقعة سوداء من الدماء التي نال منها الزمان( دان اهدأ لن..... استفاد من اي شيء ان كشفت هويتي الان .....
وقد هدأت قليلا وعدت افكر بعقلي لا بقلبي اللذي سلمته لنيران الانتقام

سوف يكون من الجيد ان احشر نفسي معهم وابقى بهذا المنزل بضعة ايام ...... اريد ان اعرف كل شيء .... لكي يكون عملي مثاليا).

وقد تقدم اليخاندرو فتقدمت معه وعندما وقف امامهما

اليخاندرو وهو يقدم يده ليعرفني لهما وبنبرة باردة طغى عليها الملل: ابي عمي اقدم لكما ..... سابو فيسنتة صديق طفولتي.

لامبرج( او لنقل فينكس) وباللكنة الروسية ايضا وقد نهض عن كرسيه وتقدم ووقف امامي وقد مد يده للمصافحة: مرحبا يا صغيري تشرفت بمعرفتك.

وقد مددت يدي ووضعتها بيده وانا اشعر بالقرف ورغبة في التقيؤ وبنبرة مرحة: شكرا لك وكما قال صديقي فأن اسمي سابو وانا من روسيا.... وقد اتيت الى هنا من اجل زيارة اليخاندرو وسوف اغادر بعد خمس ايام.

لامبرج وقد ابعد يده وابتعد عني وجلس على كرسي بجانب ماسارا وبنبرة هادئة وقد اشار الى الكرسي اللذي امامه: اجلس يا.. سابو.

وقد جلست على المكان اللذي اشار لي به وبنبرة هادئة ولكن بعينين تحكي غير هذا: شكرا لك .... واعتذر لتطفلي في وقت غير مناسب.

لامبرج: لا عليك.

وانا احدث اليخاندرو: اليخاندرو لقد اخبرتني انه سوف اتسلى لذا اتيت معك.

اليخاندرو وقد وجه نظره الي بنظرة تعب من مجريات الامور التي الت اليه في وقتا قصيرا جدا وبنبرة هادئة وهو يقترب الى مكان جلوسي ووقف بجانبي: اجل لقد قلت هذا.... لكن (وهو ينظر الى لامبرج وماسارا بنظرات مكر وخبث) يجب ان يوافق والدي وعمي لكي نتسلى معا.

لامبرج وقد استغرب من كلامنا الغير مفهوم وبنبرته الهادئة البحتة وبدأ بالتكلم باللكنة البريطانية: اليخاندرو دعه يتكلم اللغة البريطانية.

اليخاندرو وبتعب: لا يستطيع ان يتكلمها او يفهمها.

لامبرج وقد ارتاح قليلا: اليخاندرو ايمكنك ان تخبرني مالذي اخبرته لهذا الفتى.... ومالذي يقصده بالتسلية.

اليخاندرو وبنبرة هادئة: ان مجال عمل سابو مطابق لمجال عملي اي انه يستطيع فك الشيفرات افضل مني حتى.

ماسارا وبنبرته الباردة والحادة: وكيف علم بمجال عملنا.

اليخاندرو وقد بدأ باللعب بشعره المنسدل على ظهره وبنبرة ضاحكة ومتأسفة: اعتذر في مرة من المرات اخبرته بشكل غير مباشر عن عملي.

ماسارا وقد وضع يده على قدمه واتكأ على يده وبنبرته المعتادة: هه لا ينقصنا الا الحمقى..... انت تشبه والدك با..........

وقبل ان ينهي كلامه تفاجئنا بأليخاندرو اللذي حطم الكأس اللذي امامه بحيث جرحت يده.

فما كان مني الى النهوض والجلوس امامه وقد اخرجت من بنطالي منديل ابيض

ولففت يده.

بنبرة متفاجأة باللكنة الروسية: اليخاندرو ماللذي دهاك اجننت.

اليخاندرو وقد عاد يكلمني بنفس اللكنة: لا ولكن سوف اجن ان بقيت بهذا السجن لوقتا اطول(باللكنة البريطانية وقد وجه اصبع السبابة ليده اليمنى وبنبرة تدل على غضبه وحقده الشديد وبعينين ممتلؤتين بمشاعر الكراهية) ماسارا وانت يا لامبرج صدقاني سوف تكون نهايتكما على يدي هاتين صدقاني.

وبعدها اخفض يده ووضعها على يدي وبدأ بسحبي لكي نخرج وبنبرة منزعجة: سابو بدأت اشعر بالاختناق لذا ارجوك ادفع الكرسي واخرجني من هنا.

قد نهضت ووضعت يدي على ماسكتي الكرسي من الخلف وبنبرتي الهادئة: حسنا يا صديقي.

وبعدها خرجنا من الغرفة واتجهنا الى الحديقة وبالتأكيد لم يتركنا ذلك الكم من الحراس فقد كانوا حولنا بكل اتجاه......

وبعدها وصلنا الى الحديقة

وبعد مدة نصف ساعة

كنا قد جلسنا وقد ساعدت اليخاندرو ليجلس على العشب الندي ووضعت على قدميه الغطاء
وجلست بجانبه

واما الحرس فقد بقوا على بعد منا لكي لا يزعجونا..

وبنبرتي الهادئة وقد كنت جالسا مقربا ركبتي لجسدي ولافا حولهن يدي: هل يدك بخير.

اليخاندرو وبنبرة يشوبها الحزن وقد كان مستلقيا على العشب وواضعا يديه تحت رأسه: انا تعب يا دان..... ارجوك اخبرني متى ستنهي كل شيء.

وقد بدءت بالنظر اليه وقد تفاجأت بذلك الخط الذي بدأ يتلألأ على وجهه وانا احدث نفسي( سحقا متى ضعف الى هذه الدرجة انا اعلم انه ضعيف ولكن ليس ان يصل ضعفه للبكاء) وبنبرة معاتبة: هل هزك ذكر والدك لهذه الدرجة.

اليحاندرو وقد ادار وجهه للجهة الاخرى بعيدا عني: انت لم ترى ما رأيته.


وبنبرة مستهزئة: مالذي لم اره ..... انت رأيت مقتل والديك ولكن على شاشة وكأنك تشاهد فلم من دون وجود للصوت..... واما انا فقد رأيت هذا القاتل الذي يقبع تحت وبكل اريحية اقتحم منزلنا وقتلها.... لقد.... لقد سمعت




















.

لقد سمعت تأوهاوتها وبكاءها ولقد شهدت على موتها واحسست بدمائها قد ملئت يدي به والارض التي كنت اقف عليها وفي ويوم مولدي...... وبعد هذا كله عانيت انا واختي الدخول للمشفى لمدة شهر كامل وعانيت من ذلك الميتم القذر اللذي يستغل الاطفال ..... وبعد كل هذا عانيت من عودته الى حياتي مرتا اخرى.

اليخاندرو وقد لاحت تعابير الدهشة على وجهه وبعدها ادرك الوضع اللذي انا فيه وبنبرة ضاحكة للتخفيف عن كلينا: هههه اهدأ ماللذي حدث لك هل حان وقت انفجار القنبلة ام ماذا.

وبنبرة تدل على مللي: حقا ربما سأضغط الزناد لكي افجر رأسك.

اليخاندرو وقد علم انه عدت الى طبيعتي: انت احمق لماذا تتعب رأسك بهذه الاشياء كلها فأنت الان وبمعرفتي بك تستطيع قتله وتريحنا منه.

بنفس النبرة: اجل ويقع كل شيء على عاتقي فيما بعد ..... الم تلاحظ ذلك حتى الان(وقد وجهت نظري الى الحرس).

اليخاندرو وبأستغراب: ماللذي تقصده....... دان ائكتشفت شيئا جديد.

وقد ابعدت نظري عن الحرس ووجهته الى اليخاندرو اللذي بدا عليه عدم استيعاب اي شيء: اليخاندرو انا اعلم انك اذكى من ذلك استخدم عقلك ارجوك.....(ولا زالت تعابير اليخاندرو على حالها فتنهدت بيأس) اه حسنا سأخبرك ...... لكن ليس الان لأني لا زلت احاول التأكد من المعلومات التي حصلت عليها.

اليخاندرو وقد بانت ملامح شخص اصيب بخيبة امل وبخذلان: احمق...... لقد تأملت لكي احصل على معلومات جديدة.

وبنبرة ضاحكة وقد وضعت يدي على شعره وبدأت امسده: ههه انت لطيف بالفعل عندما تشعر بخيبة .....اليخاندرو اتعلم عندما كنا في المصعد تذكرت عندما خطفنا جميعا وعندما حبسنا لمدة اسبوع.

اليخاندرو وقد بدأ بالنظر الي وقد فهم مالذي اقصده: إه اتقصد عندما قتلا والدي.

وبنفس النبرة والوضعية: اجل اتريد ان تعرف ماللذي حصل في ذلك الاسبوع.

اليخاندرو وبنبرة تدل على انه بدأ يتحمس: اجل اخبرني مالذي حصل.

(والان لنكمل تتمة القصة)

للتذكير
وقد امسك يدي كلتاهما بيدا واحدة من يديه

واما انا فقد بائت محاولاتي بالفشل لكي اتخلص من يده التي تلتف على يدي كل سلاسل الحديدية

الشاب وبنبرته الهادئة الحنونة: اذا اخبرني ما هو اسمك يا صغيري.

وبنبرتي الخائفة: ات.... اتركني.

الشاب وبنفس الوضعية: لا اجب على اسألتي وبعدها اتركك.

وبنبرة مستجيبة وقد بدأت ابكي: د... دان.. اس .... اسمي..... دا... ن.

الشاب وقد بدأ بمسح دموعي عن وجهي وبنبرة حزينة: اوه لما البكاء انا لم افعل لك اي شيء اليس كذلك.... اذن اسمك دان ...... ياله من اسما لطيف.

بنبرة دلت على هدوئي قليلا وقد توقفت عن البكاء: ايمكنني ان...... ان اطلب .... منك طل.... طلب.

الشاب وقد ترك يدي وبنبرته الهادئة وبأبتسامة لم تزل عن شفتيه: بالتأكيد.

وبنفس الوضعية: ار.... اريد .... امي.

الشاب وقد وضع يده اسفل ذقنه علامة عل التفكير واجابني بنبرة تدل على التفكير: ولما لا...... ولكن ليس الان.

وقد وضعت يدي على قدمه وبنظرات بريئة او لنقل اتصنعها: اذا متى ..... ارجوك اخبرني.

الشاب وقد حظنني مما جعلني استغرب من فعلته وبنبرة ضاحكة: بعد اسبوع.

بنبرة احتجاج وقد ابتعدت عنه ووقفت على الارض: ولكن...... لما بعد اسبوع اريد ان اراها الان.

الشاب وبنبرة حزينة: لكنها خرجت من المنزل وقالت لي ان اعتني بكما حتى عودتها ولن تعود الى بعد ان تنقضي مدة الاسبوع.

بأنزعاج وقد كتفت يدي وادرت جسدي بأكمله الى الجهة الاخرى وبنبرة تدل على الانزعاج: سوف يكون الوضع مملا الا يمكننا ان نلعب قليلا.

الشاب وقد نهض وحملني معه لقد اردت ضربه او اعارض ولكن تذكرت شيئا ما

( وانا احدث نفسي: انه يكذب بكل تأكيد فقد كنا اخر مرة مقيدين على الكرسي وماسارا كان يضمد جرح العم جون ولكن من الجيد اني قد بقيت اتضاهر بأني لا ازال نائما).

وبنبرة بريئة: الى اين نحن ذاهبان.

الشاب وبنبرته اللطيفة: الى مكانا جميل.

وبعد ذلك اخذني الى الحديقة القصر كانت كبيرة ويوجد فيها نهر صغير فجلس الشاب وتركني الهو في المياه وما الى ذلك.

واستمر بنا الحال ان كان الشاب هو من يأتي ويجلب لنا الطعام والشراب ويخرجنا للعب في اماكن كثيرة انا ولالان الى ان

انتهى الاسبوع وعادت والدتي كما زعم من قبل انها ذهبت لعمل ما

واستقبلتنا كعادتها بالاحضان.

هانا وهي تحمل كلينا وبنبرتها الحنون: كيف حالكما يا ملاكي.

انا ولالان وبنبرة فرحة: بخير اشتقنا لكي كثيرا.

الشاب: هانا لما لا تبقين هنا لوقتا اطول.

هانا وقد انزلتنا ووقفت امامنا وكأنها تحاول حمايتنا فما كان منا الا ان نتشبث بفستانها الوردي الطويل وبنبرة شرسة: مستحيلا يا لامبرج بالفي احلامك.

لامبرج وبملابسه البيضاء التي دائما يرتديها وبنبرة باردة وقد بدأ يلوح بيده دلالة على عدم اكتراثه بما قالته: هانا حبيبتي اياكي وان تتحديني فأنكي تعلمين انكي الخاسرة لا محالة.

هانا وقد امسكت يدينا وبنفس النبرة بالازدادت شراسة: صدقني لن تحصل عليهما ابدا وسوف اتأكد من هذا.

لامبرج وقد تقدم






















.

بأتجاهنا وتوقف قبالة والدتي ووضع اصبعه السبابة من يده اليمنى تحت ذقن والدتي وبدأ برفع وجهها ليراه انه يحب تلك الملامح التي تعلو وجهها باليعشق ملامحها وكل شيء فيها وبنبرة ساخرة: هه لا تزالين تقولين هذا ..... انت تعلمين اني استطيع ان اخذهما منكي والان بسهولة.... واستطيع ان اجعلكي تعودين للعيش بهذا المنزل كما في السابق.

هانا وقد ابعدت يده بقسوة عن ذقنها وبنبرة تدل على تعبها من هذه الحرب الخاصة بكلامه لأخراج حبه لها وقد تنهدت بقوة وقالت وبتعب: لامبرج باستي كم مرة اخبرتك لا تتحداني وفي عينيك تقول غير ذلك الكلام فأنا وكما تعلم اعلم انك لا تزال تكن لي تلك المشاعر.

لامبرج وقد ابتسم ابتسامة خبيثة: هانا بعد عام من الان وفي يوم مولد طفلنا الاول سوف اتي لأخذ قلبي منكي وسوف اتأكد ان لا نبض في جوفه.

هانا: اذا الى اللقاء.

وبعد ذلك انتهى ذلك اللقاء الحافل بكلمات لاذعة وسخرية ممزوجة بالحب.

(نعود للحاضر)

اليخاندرو وبضحك: انت غريبا بالفعل.

بنبرة تدل على استغرابي: لما؟

اليخاندرو وقد رفع كتفيه للاعلى دلالاة على عدم الاكتراث: هكذا فقط احس انك غريب.

وقد ادرت وجهي وقابلته وبنبرة تدل على مللي: وانا احس انك مجنون واحمق وطفلا مدلل.

اليخاندرو وقد بدأ بالضحك وبنبرة ساخرة: اجل مدلل من قبل قاتل عائلتي رائع.

بنبرة تعب واضح قد اصابني وقد حظنت جسدي بيدي: اليخاندرو لقد تعبت ايمكننا الدخول الى المنزل.

اليخاندرو وبنبرة دلت على خوفه: هل انت بخير.

لم احاول الرد عليه فقط اخرجت دوائي من جيب بنطالي وتناولته لكي تنظم ضربات قلبي فقط

وانا احدث نفسي( لقد ازدادت حالتي سوءا اعلي ان اذهب له ام لا ....... لا .... لا لن اذهب مستحيل).

وقد اعتدلت في وضعية جلوسي وبنبرة مطمئنة لأليخاندرو: انا بخير لا تقلق.

اليخاندرو بتنهيدة تدل على ارتياحه ووضع يده على كتفي: جيد انك بخير(بأبتسامة وقد ابعد الغطاء عن قدميه وقد اشر لي عليهما) اتستطيع مساعدتي فأنا لن اجلس على الكرسي بنفسي.

فما كان مني الا النهوظ وحمله واجلاسه على كرسيه المتطور اللذي يعمل اوتوماتيكيا بجهاز للاوامر.

اليخاندرو وبنبرته الهادئة وباللكنة الروسية: شكرا لك سابو.

وبعدها ذهبنا الى داخل المنزل ولم يكن في حسباني تأخر الكبير للوقت الى ان اصبحت الثانيه بعد منتصف الليل

وبنبرة هادئة وانا اقف بالقرب من باب غرفة اليخاندرو: اليخاندرو.

اليخاندرو وبنبرة هادئة لا يسمعها غيري: اعلم ان ذهبت الان سوف تكشف وتنتهي خطتك بالفشل لذريع.

وقد ابتسمت ابتسامة لذكائه: منذ متى وانت تستعمل عقلك فاجأتني.

اليخاندرو وباللكنة الريطانية: احمق(بصوت عالي) كارل تعال الى هنا.

كارل وقد اتى مسرعا: اوامرك سيدي.

اليخاندرو وهو ينظر بأتجاهي: ارسل ضيفي الى غرفة الخاصة بالضيوف.

كارل: حسنا سيدي.

وقد دخل اليخاندرو الى غرفته واغلق الباب.

وبعدها ذهبت مع كارل الى الغرفة المعدة للضيوف

كانت الغرفة كبيرة بكبر غرفة اليخاندرو

والسرير كان من الخشب اشجار الغابات القوية

والشراشف والاغطية كانت الوانها ما بين الابيض والذهبي على لون الرماد

وستائر الوانها كلون الشراشف

واما طلائها فكان يتدرج بين اللون الابيض والذهبي

مع خزانة مليئة بالملابس

مع حمام خاص ... كانت الغرفة رائعة.

وبنبرة هادئة: شكرا لك.

كارل وبنبرة لطيفة ويبدو انه لم يفهم كلامي: اعتذر فأنا لا اتكلم اللكنة الروسية.

فأبتسمت له لأفهمه امتناني فبادلني الابتسامة وبعدها خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه.

فخلعت قبعتي وتركتها تسقط على الارض

وارتميت على السرير بكل تعب وبدأت احدث نفسي بعد ان وضعت يدي اسفل رأسيوبنبرة حزينة: هل علي تصديق الحقيقة ام لا ..... لقد اجبروني على تصديقها.. لما يا ترى ..
(قبل شهرين من الان وقد كان دان خارج من المشفى بعدة ايام)

في منزل ليو .... تحديدا في غرفة المكتب

اجتمعنا هناك انا ولالان وابي وخالتي

كنت جالسا بالقرب من لالان مقابلين ابي وخالتي اللذان جلسا بالقرب من بعضهما.

وقد وضعت قدم على الاخرى ويداي فوق قدمي وبنبرتي الاعتيادية الهادئة: اذن هل ستفي بوعدك يا والدي.

ليو وبنبرة تدل على استسلامه وقد وضع يده على الكنبة خلف رقبة ليليان: ان لم اخبركما ستبحثان وتكتشفان كل شيء.

ﻻﻻن وقد اسندت رأسها على كتفي وبنبرة حزن: بالتأكيد هيا يا ابي من فضلك قل لنا كل شيء.

ليو: حسنا عندما كنت في سن........
(يتغير الراوي الاصلي الى ليو لبعض الوقت)
(ليو وفي سن الحادي عشر)

كنت اعيش في القصر الذي اعيش به الان فقد كان هذا المنزل ملكا للعائلته منذ قرون مضت...

مع والدتي الحنون ميليسيا ووالدي اللذي لم ارى في معاملته سوى القسوة والجفاء الا هو باستي....

وكان عدد الخدم لا يقل عن العشرين

ولكن بدأت الحيرة تأكل قلبي وعقلي منذ ان اتى هذا الفتى الى منزلنا

فوالدي ليس رأوفا ولا رحيما حتى يجلب معه فتى الى المنزل ولا حتى في اسوأ الكوابيس...










بأتجاهنا وتوقف قبالة والدتي ووضع اصبعه السبابة من يده اليمنى تحت ذقن والدتي وبدأ برفع وجهها ليراه انه يحب تلك الملامح التي تعلو وجهها باليعشق ملامحها وكل شيء فيها وبنبرة ساخرة: هه لا تزالين تقولين هذا ..... انت تعلمين اني استطيع ان اخذهما منكي والان بسهولة.... واستطيع ان اجعلكي تعودين للعيش بهذا المنزل كما في السابق.

هانا وقد ابعدت يده بقسوة عن ذقنها وبنبرة تدل على تعبها من هذه الحرب الخاصة بكلامه لأخراج حبه لها وقد تنهدت بقوة وقالت وبتعب: لامبرج باستي كم مرة اخبرتك لا تتحداني وفي عينيك تقول غير ذلك الكلام فأنا وكما تعلم اعلم انك لا تزال تكن لي تلك المشاعر.

لامبرج وقد ابتسم ابتسامة خبيثة: هانا بعد عام من الان وفي يوم مولد طفلنا الاول سوف اتي لأخذ قلبي منكي وسوف اتأكد ان لا نبض في جوفه.

هانا: اذا الى اللقاء.

وبعد ذلك انتهى ذلك اللقاء الحافل بكلمات لاذعة وسخرية ممزوجة بالحب.

(نعود للحاضر)

اليخاندرو وبضحك: انت غريبا بالفعل.

بنبرة تدل على استغرابي: لما؟

اليخاندرو وقد رفع كتفيه للاعلى دلالاة على عدم الاكتراث: هكذا فقط احس انك غريب.

وقد ادرت وجهي وقابلته وبنبرة تدل على مللي: وانا احس انك مجنون واحمق وطفلا مدلل.

اليخاندرو وقد بدأ بالضحك وبنبرة ساخرة: اجل مدلل من قبل قاتل عائلتي رائع.

بنبرة تعب واضح قد اصابني وقد حظنت جسدي بيدي: اليخاندرو لقد تعبت ايمكننا الدخول الى المنزل.

اليخاندرو وبنبرة دلت على خوفه: هل انت بخير.

لم احاول الرد عليه فقط اخرجت دوائي من جيب بنطالي وتناولته لكي تنظم ضربات قلبي فقط

وانا احدث نفسي( لقد ازدادت حالتي سوءا اعلي ان اذهب له ام لا ....... لا .... لا لن اذهب مستحيل).

وقد اعتدلت في وضعية جلوسي وبنبرة مطمئنة لأليخاندرو: انا بخير لا تقلق.

اليخاندرو بتنهيدة تدل على ارتياحه ووضع يده على كتفي: جيد انك بخير(بأبتسامة وقد ابعد الغطاء عن قدميه وقد اشر لي عليهما) اتستطيع مساعدتي فأنا لن اجلس على الكرسي بنفسي.

فما كان مني الا النهوظ وحمله واجلاسه على كرسيه المتطور اللذي يعمل اوتوماتيكيا بجهاز للاوامر.

اليخاندرو وبنبرته الهادئة وباللكنة الروسية: شكرا لك سابو.

وبعدها ذهبنا الى داخل المنزل ولم يكن في حسباني تأخر الكبير للوقت الى ان اصبحت الثانيه بعد منتصف الليل

وبنبرة هادئة وانا اقف بالقرب من باب غرفة اليخاندرو: اليخاندرو.

اليخاندرو وبنبرة هادئة لا يسمعها غيري: اعلم ان ذهبت الان سوف تكشف وتنتهي خطتك بالفشل لذريع.

وقد ابتسمت ابتسامة لذكائه: منذ متى وانت تستعمل عقلك فاجأتني.

اليخاندرو وباللكنة الريطانية: احمق(بصوت عالي) كارل تعال الى هنا.

كارل وقد اتى مسرعا: اوامرك سيدي.

اليخاندرو وهو ينظر بأتجاهي: ارسل ضيفي الى غرفة الخاصة بالضيوف.

كارل: حسنا سيدي.

وقد دخل اليخاندرو الى غرفته واغلق الباب.

وبعدها ذهبت مع كارل الى الغرفة المعدة للضيوف

كانت الغرفة كبيرة بكبر غرفة اليخاندرو

والسرير كان من الخشب اشجار الغابات القوية

والشراشف والاغطية كانت الوانها ما بين الابيض والذهبي على لون الرماد

وستائر الوانها كلون الشراشف

واما طلائها فكان يتدرج بين اللون الابيض والذهبي

مع خزانة مليئة بالملابس

مع حمام خاص ... كانت الغرفة رائعة.

وبنبرة هادئة: شكرا لك.

كارل وبنبرة لطيفة ويبدو انه لم يفهم كلامي: اعتذر فأنا لا اتكلم اللكنة الروسية.

فأبتسمت له لأفهمه امتناني فبادلني الابتسامة وبعدها خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه.

فخلعت قبعتي وتركتها تسقط على الارض

وارتميت على السرير بكل تعب وبدأت احدث نفسي بعد ان وضعت يدي اسفل رأسيوبنبرة حزينة: هل علي تصديق الحقيقة ام لا ..... لقد اجبروني على تصديقها.. لما يا ترى ..
(قبل شهرين من الان وقد كان دان خارج من المشفى بعدة ايام)

في منزل ليو .... تحديدا في غرفة المكتب

اجتمعنا هناك انا ولالان وابي وخالتي

كنت جالسا بالقرب من لالان مقابلين ابي وخالتي اللذان جلسا بالقرب من بعضهما.

وقد وضعت قدم على الاخرى ويداي فوق قدمي وبنبرتي الاعتيادية الهادئة: اذن هل ستفي بوعدك يا والدي.

ليو وبنبرة تدل على استسلامه وقد وضع يده على الكنبة خلف رقبة ليليان: ان لم اخبركما ستبحثان وتكتشفان كل شيء.

ﻻﻻن وقد اسندت رأسها على كتفي وبنبرة حزن: بالتأكيد هيا يا ابي من فضلك قل لنا كل شيء.

ليو: حسنا عندما كنت في سن........
(يتغير الراوي الاصلي الى ليو لبعض الوقت)
(ليو وفي سن الحادي عشر)

كنت اعيش في القصر الذي اعيش به الان فقد كان هذا المنزل ملكا للعائلته منذ قرون مضت...

مع والدتي الحنون ميليسيا ووالدي اللذي لم ارى في معاملته سوى القسوة والجفاء الا هو باستي....

وكان عدد الخدم لا يقل عن العشرين

ولكن بدأت الحيرة تأكل قلبي وعقلي منذ ان اتى هذا الفتى الى منزلنا

فوالدي ليس رأوفا ولا رحيما حتى يجلب معه فتى الى المنزل ولا حتى في اسوأ الكوابيس...



.


















.

(الساعة العاشرة صباحا بتوقيت بريطانيا)
(في ذلك القصر الفخم الذي لا يزال صامدا طوال تلك القرون وبالتحديد في غرفة الجلوس)

بنبرتي المرحة وقد كنت جالس عند قدمي امي ويدي على ركبتيها وبعينين يتلؤلؤان وبنبرة فرحة: امي هل ما سمعته صحيح.

ميليسيا بنبرة الحنان الفائض وجمال صوتها وقد امسكت يدي اللتين وضعتهما على ركبتيها بيديها الدافئتين: ومالذي سمعته يا حبيب امك.

بنفس الوضعية: ان ابي جلب فتى الى المنزل يكبرني بكم عام لأجل العمل.

ميليسيا وبنفس وضعيتها السابقة: اجل يا صغيري.

بنفس وضعيتي: أ......
وقبل ان اكمل كلامي دخل والدي الى المنزل ببذلته الرسمية الدائمية ولا يكتسي الى باللون الكحلي او الاسود مع عينين حادتين كعيني الصقر ذات لون اسود كسواد الليل وشعر طغى عليه الخصل البيضاء رغم صغر سنه فقد كان في الثالث والاربعين من عمره

فما كان مني الى ان اقوم فزعا فهو دائما ما يخيفني بنظراته بكل شيء.

باستي وبنبرته الجافية المعتادة وقد طغى عليها اللقسوة وقد وجه نظره الي: اليس لديك مدرسة اليوم.. لما انت هنا.

وقد كنت واقفا بجانب والدتي التي لم تترك يدي بنبرة دلت على مدى خوفي من تلك الاعين التي تترقب وتراقب كل حركة اقوم بها: ان... ان اليوم .. اقصد اليوم عطلة رسمية بسبب الثلوج التي تهطل.

باستي وقد اقترب مني بنظرته الحادة وقد جلس بجانب والدتي وبنبرة طغى عليها الهدوئ فهو يكون هادئا بجانب والدتي فقط: جيدا اذن.

بنبرة متحمسة نسيت خوفي وحواجزي معه وقد ادرت وجهي بأتجاهه: ابي من يكون هذا الفتى الذي جلبته معك.

باستي بهدوء: انه متسول فقط وسيكون خادما لك من اليوم وصاعدا.

بنبرة مستغربة: حسنا(وقد ابتعدت عن امي وبنبرة هادئة) الى اللقاء سوف اراكما فيما بعد.

ميليسيا وباستي: حسنا ولا تتأخر على الغداء.

بضحكة: حسنا.
وبعدها خرجت من الغرفة وبدأت ابحث عن ذلك الفتى فتوقفت عندما رأيته.

بنبرة صوت عالية: ايها الفتى.

الفتى وقد اقترب مني: نعم سيدي.

بنبرتي المرحة: ما هو اسمك انا ليو.(وقد مددت يدي لكي اصافحه).

الفتى بنبرة طغى عليها الهدوء او لنقل الكره لا اعلم ربما اتخيل هذا وقد صافح يدي: اسمي لامبرج وتشرفت بمعرفتك سيد ليو.

وبعد 9 سنوات

كان فيها لامبرج معي كظلي عرفت عنه كل شيء

عندما كان صغيرا كان يعيش في ميتم بسبب تخلي والديه عنه

والمفاجأة هي ان والدي هو والده الحقيقي

وقد تخلى عنه ولم يعترف به بسبب انه ولد من علاقة غير شرعية وان والدته ليست والدتي

اي اننا شقيقين غير اخوة من الاب فقط

ومع انكشاف الحقيقة وكل شيء حدث في السنوات الاخيرة

لم يرضى والدي ان يعترف بلامبرج كأبنا له

بحجة ان هذا سوف يشوه سمعته وما الى ذلك

وقد كان وقع هذه الاحداث قويا لأمي فماتت بسبب تعبها وحزنها

بسبب ان والدي لا يريد الاعتراف بأخي

ولكن موت والدتي غير رأي والدي واعترف بلامبرج كأبنا له للملئ اجمع.

لامبرج وهو يفتح ستائر الغرفة وبنبرة منزعجة وقد وضع يده على خصره: هيا يا ليو استيقظ بسرعة.

بنبرة ضاحكة على انزعاجه ومملوئة بالتعب وقد وضعت يدي على عيني لأحجب الضوء: اخي ارجوك لا اريد ان استيقظ.

لامبرج وقد اتجه الى الكأس وملئه بالماء ورماه علي.

لامبرج وقد وضع يديه كلتاهما على خصره وبنبرة ضاحكة: هيا انهض والى سوف اجعلك تستحم في السرير.

وقد انتفضت بسبب برودة الجو والمياه التي رماها علي وقد بدأت بالارتجاف وبنبرة منزعجة: سحقا لك ان الفصل شتاءا وانت ترمي علي المياه ... احمق.

لامبرج وقد انفجر من الضحك على شكلي ووضع يديه على بطنه من شدة الضحك وبنبرة متأسفة بعد ان توقف عن الضحك: اعتذر ولكنك لا تستيقظ الى بهذه الطريقة... والان الى متى ستبقى هنا هيا اذهب واستحم والا ستمرض يا ليو ولا تنسى ان اليوم اول يوم للامتحانات النهائية في الجامعة.
وقد اتجهت الى الحمام بسرعة وبدأت استحم

وبما ان عمري عشرون عاما فقد التحقت بالجامعة وهذه سنتي الثانية الجامعة قسم الادارة والاعمال لأدير اعمال والدي بدلا عنه بعد تخرجي فقد تعب كثيرا في تسع السنوات الماضية

واما لامبرج فقد تنازل عن كل الثروة الخاصة بالعائلة لي واصبحت على عاتقي
وقد تخرج من الجامعة قبل عام او عامين واصبح شرطيا في القوات الخاصة
وقد التقى بحب حياته وهو الان خطيبها واسمها هانا
واما انا فأحببت اختها ليليان وافضل شيء حصل لي هو ان ليليان معي في ذات القسم والفصل.

وبعد ان انهيت استحمامي خرجت من الحمام وانا الف المنشفة على خصري

وبدأت بأرتداء ملابسي الا وهي عبارة عن بنطلون جينز اسود وقميص ابيض ومعطف جلدي اسود اللون.

وقد اتجهت الى الاسفل ...
وبعد ان تناولت فطوري العائلي مع ابي واخي كالعادة

وبعدها اتجه كل منا الى اعماله
انا الى الجامعة
اخي الى قسم الشرطة
ابي الى الشركة

وبعد ان انتهى يومي في الجامعة عدت وكل عادة الى المنزل لكي استريح واخذ لي قسطا من الراحة

في مكان لا يوجد فيه اي ضوء او بصيص للامل للخلاص من هذا الكابوس الذي يراودني



وقد قيدت بسلاسل سوداء كالافاعي ووجود والدي امامي راكعا على قدميه

فما كان مني الا الصراخ طالبا النجدة منه لكي يحررني ولكن من دون فائدة
وبعدها وجدت والدي يموت على اثر سكين دخلت في قلبه

وبعد ذلك نهضت فزعا من هذا الكابوس وبنبرة خائفة وانا اجفف العرق الذي تكون على جبيني وقد اخذت كأسا من الماء وشربته دفعة واحدة: مالذي يحصل لي لما كل هذا الخوف سحقا لهذا الكابوس المزعج.

وبعدها نهضت وكانت الساعة تشير الى الثالثة بعد منتصف الليل

وذهبت وكما هي عادتي عندما يراودني هذا الكابوس اذهب للاطمئنان على اخي وابي

وبعد ان اطمئننت على اخي ووجدته نائما كما هي العادة فهو لا يبقى مستيقظا لوقتا طويل

ذهبت مباشرتا الى غرفة والدي

وقبل ان افتح الباب توقفت لسماعي صوت شخصا غريب في الغرفة كان يحادث والدي.

الغريب بنبرة جافية وقاسية: اما زلت تذكر وعدك لي.


باستي بنبرة ساخرة: وما هو يا هذا.

الغريب وبنفس النبرة: هذا.

وبعدها لم اسمع رد والدي وانما سمعت صوت جسم يسقط على الارض وبقوة

فما كان مني الا ان افتح الباب ولمحت شخصا يهرب من النافذة

ولكن لم اعر لهذا الامر اهمية وانما لوالدي الساقط على الارض ومن دون حركة ووجود سائل احمر بجانبه


وبعد تلك الحادثة بخمس سنوات
علمت ان مقتل والدي كان جريمة قتل من قيل احد رجال العصابات والمافيات

وبهذه السنين الخمس تزوج لامبرج بعد مرور عام من وفاة والدي بهانا
وانا تزوجت بعد مرور عامين من زواج لامبرج
واستلمت مسؤولية الاعمال والمشاريع التي كان والدي يديرها
وايضا حدثت اشياء كثيرة
الا وهي اننا علمنا ان لامبرج لا يعمل في قسم الشرطة وانما في مافيا او الاعمال الاجرامية شيئا كهذا

ومحاولات هانا ان تبعده عنهم ولكن لم تكن تفي بالغرض

وحمل هانا بطفلها الاول.

هانا وهي جالسة على احد الكراسي في الحديقة وبادي عليها الغضب: لامبرج هل ستترك هذا العمل ام لا... اخبرني الان (وهي تضع يدها على بطنها) لا اريد لطفلي ان يكون والده مجرما ابدا.

لامبرج بهدوئه المعتاد وهو يكتف يديه: انه عملي منذ البداية .. وانا رئيس المنظمة ولا استطيع تركها.

هانا وقد بدأت تأن بألم بسبب انها في ايامها الاخيرة من الحمل.

وقد اتصلت بالاسعاف لكي نأخذها الى المشفى
وبعد ليلة عسيرة مرت علينا كان لامبرج فيها خائفا ومتوترا ويذهب ويرجع في الممر وكلما رأى ممرضة تخرج يسؤلها

واما ليليان فقد جلست تهدأ به واما انا فقد جلست ادعو لها ان تخرج بالسلامة....

وفي اليوم الثاني سمعنا صراخ وبكاء الطفل اخيرا وقد خبرنا انها انجبت طفلا جميل للغاية وسماه لامبرج دان

وبعد ست اعوام

حملت فيها هانا وانجبت لالان بعد ثلاث سنوات من انجابها بدان

وهجرت لامبرج وتركته وحيدا واخذت اطفالها معها

واما لامبرج فقد اختفى مباشرتا بعد هجر هانا له

فما كان منا الى تقفي اثر هانا فوجدناها تجلس مع اختها ماري زوجة جون صديق لامبرج وكأنهما اخوة

وبعدها تقفيت اثر لامبرج فوجدته يجلس في اسوأ الاماكن الذي يوجد بها المجرمون

وتقفيت ماضيه

فوجدت انه تربى في ميتم خاص بالتجارب الاجرامية فمن اسس ذلك الميتم كان رجل سيء وجرائمه تعدت حدود بريطانيا

وبعد مدة خمس سنوات

في سنة الاولى رأيت لامبرج وقد تغير كثيرا وكأنه ليس هو اصبح بارد المشاعر عينيه خلت من ذلك البصيص للامل ورأيت المسدس الذي صار صديق دربه الوحيد

وعلمت ايضا انه لديك شقيقان غير اخوة من الام فقط الاصغر يدعى ماسارا واما الثاني فلا اعلم اسمه سوى انه يعمل مع افراد الاتحاد البريطاني للقضايا الخاصة

وفي السنة الثالثة التقيت بهانا التي تركت عملها كأستاذة جامعية وجلست في المنزل لما حدث لها حادث سيارة اقعدها لسنة كاملة

ورأيت دان ولالان الصغيران الذان اخذا الشبه من والدهما اكثر من والدتهما التي كانت سمراء لطيفة الملامح ذات عينين كلون العسل المصفى وشعر كلون البندق وجمالا صافي.

وفي السنة الرابعة علمت بالذي حدث لعائلة ماري اخت هانا انها قتلت هي وزوجها وبقاء طفلهما المقعد مع لامبرج

وفي السنة ذاتها قتل اخ لامبرج وزوجته ولم يتبقى بعائلته سوى الطفلين

وفي السنة الاخيرة علمت بموت هانا وكما قالت لي ان لامبرج سوف يأتي في يوم مولد ابنهما الاول لكي يءخذ القلب الذي احبه ولكن من دون ان ينبض

وكانت وصيتها لنا هي ان ننتبه لدان ولالان وان يتركاهما ليواجها الحياة وحدهما من دون ان يكون لديهما سند لمدة ثلاث سنوات

وبعد ذلك اخذهما الى كنفنا
هذه كانت وصيتها

ولم تنسى لامبرج في حياتها ابدا ولكنها كابرت ودعست على قلبها لكي لا يعرف ابنيها ان والدهما مجرم وسفك من الدماء ليجعل قلبه ينسى الدفء والمشاعر الجميلة

ويكون باردا برود الثلج في شتاء.

(لنعد الى الحاضر ويعود الراوي الاصلي ليقص لنا قصته)

وقد دقت الساعة لتعلن ان الساعة رابعة صباحا.

وقد استلقيت على السرير وبدأت احدث نفسي وبنبرة تعبة وقد جافاني النوم: سحقا اكان علي تذكر كل هذا....


كل ما علي فعله هو تقبل الحقيقة بالرغم انني لا ازال اظن انني اعيش حلما مخيفا ليس الا.

وقد خانتني عيني ونزلت دمعة لترسم على خدي خطا شفافا يوضح مدى حزني

ان حياتي امتلئت حزنا وقلبي امتلئ حقدا وعيني مستعدتان لتفجر الدموع التي تجمعت فيهما من الحسرة واما شفتاي فأنهما مستعدتان للبوح عما في قلبي وجوفي من حزني

منذ مقتلكي يا امي......
وبعدها نسيت نفسي ونمت بسبب التعب التي اكتسى جسدي بأكمله

استيقظت على زقزقة العصافير واشعة الشمس التي اسقطت بأشعتها على عيني

فما كان مني الا الجلوس في السرير بتكاسل فلم استطع النوم في ذلك اليوم الى بوقت متأخر

ونهظت وذهبت الى الحمام مباشرتا وبعد اخذي لحمام منعش استيقظت جيدا وخرجت ولففت المنشفة على خصري

واخترت لي ملابس سوداء من الخزانة

فأرتديت بنطال جينز اسود وقميص اسود ذو ازرار ذهبيةمع معطف اسود بسبب برودة الجو فنحن في فصل الشتاء وارتديت قبعتي التي رميتها ولم انس اخذ هاتفي فهو مهم جدا بالنسبة الي.

وبعد ان خرجت من الغرفة ذهبت الى غرفة اليخاندرو التي عليها حراسة اثنين من الذين رافقونا في ليلة الماضية الى الحديقة

فسمحوا لي ان ادخل الى الغرفة فدخلت فوجدته لا يزال نائما او لنقل يعاني من كابوس



قد بدأت احدث نفسي بعد ان اقتربت منه : يجب ان اوقظه يبدو انه يحلم بحلم مخيف.

وبعدها مددت يدي لأضعها على كتفه التي كانت تهتز بشدة وجسده ايضا وبنبرة هادئة وباللكنة الروسية فقد كان لدي شعور اني مراقب: اليخاندرو .. اليخاندرو استيقظ.

ولكن من دون فائدة فما كان مني الا ان امسك بأناء المياه القريب من السرير واقطر القليل على وجهه لكي لا يجزع اكثر

وبعد ثواني استيقظ وجلس على السرير متكئ بيديه على السرير من خلفه وهو يتنفس بشدة.

وبنبرتي الهادئة: هل انت بخير.

اليخاندرو وبدأ الهدوء بالتسلل الى جسده وبنبرة حاول اخفاء ارتجافه ولو قليلا: اج... اجل شكرا لك لأنك ايقظتني.

وببتسامة علت شفتي: لا شكر على واجب(بضحكة) اتعلم لم يسلم احد من هذه الكوابيس ابدا.

اليخاندرو وقد هدأ تماما وببتسامة علت شفتيه: اجل انت محق .

بنبرة حاولت قدر الامكان ان تكون هادئة وقد اتكأت على السرير: اذا هل.. هل نذهب.

اليخاندرو بنبرة شك: مالذي يحصل معك.

بنفس الوضعية وقد شردت قليلا:حصلت معي مصيب...(وقد افقت من شرودي ولعنت حظي على هذه الزلة وبأبتسامة متوترة) اقصد لا شيء يذكر حصل معي.

اليخاندرو وقد بدا متأكدا من كذبي: كاذب.

تنهدت وقد وضعت يدي على جبهتي: سحقا الا يمكنني الكذب عليك.

اليخاندرو وقد بانت ابتسامة النصر: انت تعلم لن يفيد كذبك... اعلم انك تستطيع خداع الكل لكن انا لا.

بنبرة تدل على مللي: اجل.. اجل لا تكثر يا صغير....(بتفكير) انا لست بحالة جيدة الان ولكن(بأبتسامة) شكرا لك سأكون بخير.

اليخاندرو بحزن: ولكن الا تثق بي.

بتفاجأ مما قاله هذا الاحمق: ما.... مالذي تقوله انت بالفعل طفل...(بتنهد وقد تعبت من ان اعتني بالاطفال) انت بالفعل طفل... حسنا ان الموضوع لا يتعلق بالثقة ابدا ولكن ان المكان يوجد به جرذان كثيرة.

اليخاندرو وقد بدأ بالضحك بسخرية: انت محق جرذان وايضا كبيرة ومقرفة.

وبعدها عم الصمت

مددت يدي له لكي يأخذها واحمله كما تحمل الاميرات مع انه في السابعة عشر من العمر الا ان جسده هزيلا وبشدة

اضعه على الكرسي

وادفع الكرسي واتوقف امام المرأة

امسك المشط وابدأ بتسريح خصلاته المذهبة

ان شعره ناعم كالحرير

وبعد انتهائي من ذلك ادعه واخرج من الغرفة لكي يقوم بالاستحمام وارتداء الملابس الخاصة باليوم

وبعد خروجي من غرفته
بدأت امشي بذهن شارد وملامح لا تحمل التعبير
سوى الالم والحزن الذي يترائى للشخص اذا تمعن بالنظر الى عيني

(لنعد مع دان قليلا للماضي)
تحديدا قبل شهرين او اقل

كنت احاول استجماع قوتي الخائرة ولا اعلم لما

احاول فتح عيني وبعد محاولات عديدة نجحت في ذلك

نظري لا يزال يغشوه الضباب وبعد ان اغلقت عيني وعدة افتحهما قمت بهذه الحركة

لتعود نظرتي غير مشوبة بالضباب وكما لو ان عيني ملئتا بالرمل

انظر الى سقف تلك الغرفة البيضاء وابدء بتفحص الغرفة بعيني فأتأكد اني في غرفة العناية المركزة من خلال تلك الاجهزة ولا ننسى قناع الاوكسجين الذي وضع على وجهي واجهزة الخاصة بحالة القلب والمأشرات الحيوية

يبدو ان عملية اخراج الشظايا قد نجحت هذا جيد اعود لكي اغلق عيني واجهز نفسي للنوم ولكن

تقع عيني على ذلك ال......

وسحبت من ذكرياتي على اثر سقوطي المفاجئ على الارض
اوه يبدو انني اصطدمت بحائط او باب غرفة حديدي

رفعت رأسي لكي ارى ما هو الشيء الذي اصطدمت به

اوه

سحقا انه ...... انه

فينكس( لامبرج)

مد يده وسحبني من ذراعي وجعلني اقف على قدمي بسهولة

وكأنني طفل في السادسة من العمر لا يمتلك اي وزن

وقد وضعت يدي على انفي الذي المني بسبب سقوطي على الارض وباللكنة الروسية وانا عابس الملامح ولكن خرج صوتي مضحكا لأنني اضغط على انفي: ان... انا اسف لم اكن منتبها للطريق اعذرني سيدي.

نظر الي بنظرة يملئها الجمود وبأبتسامة جانبية نمت على شفتيه: اهدأ يا صغيري... وقل لي بما كنت شارد الذهن قبل قليل.

نظرت اليه نظرة تدل على خبثي وبعدها اغلقت عيني ولا ازال ممسكا بأنفي: لقد.... كنت افكر بالعمل... لما لا تجعلني اساعدكم بالعمل فأنا اكثر براعة من اليخاندرو بكثير.
قلت اخر كلماتي وفتحت عيني واخفيت نظرتي الخبيثة تحت قناع البرائة وانزلت يدي عن انفي
احدث نفسي(سحقا لقد بدأت اكره هذه الفكرة واكره حقدي الاعمى .... سحقا)
عدت الى رشدي بعد ان اطلق سراح يدي ووضع يده اليسرى خلف ضهره ويده اليمنى بدأت اصابعه بالتغلغل في خصلات شعري السوداء

لامبرج وقد ابقى يده في خصلات شعري وتكلم باللكنة الروسية: ما هذا انت تشبهه بشدة.

وبستغراب من كلماته: من.

لامبرج بأبتسامة باردة علت شفتيه: طفلي الصغير دان.

برتباك وقد نسيت كل الحقد الذي اكنه له: ا... اتقصد ابنك.

لامبرج وبدأ بالقهقهة بخفة وباللكنة البريطانية: لا انت هو بلا شك.

سحقا بدأ الخوف بالتسلل في قلبي ما هذا انا... انا لم اره الا مرتين في حياتي وكنت وقتها صغيرا جدا

بنبرة حاولنت السيطرة عليها وقد نجحت بمتياز في ذلك
وبنبرتي الهادئة وقد علت
وقد علت عيني نظرة استنكار مما قاله: سيدي انت تعلم انني لا افهم اللغة البريطانية لذا من فضلك تكلم بلغتي.

لامبرج وقد ابعد اصابع يديه من خصلات شعري وبنبرة هادئة: اعتذر.... هممم انت قلت انك افضل من اليخاندرو واذكى اليس كذلك.

ببتسامة زيفتها لكي اهدأ من روعي وقد اغلقت عيني بنبرة هادئة: بالتأكيد ويمكنك اختباري.

لامبرج وقد وضع يده في جيبه والاخرى لا تزال في مكانها خلف ظهره وبنبرة هادئة يملئها الجدية: بالتأكيد ولما لا .... لكن لا تندم فيما بعد.

فتحت عيني ونظراتي يتخللها الجد والخوف بذات الوقت وبنبرة حماس: لا تقلق.

لامبرج ولا يزال بنفس وضعيته ونبرة صوته: حسنا سوف اتفرغ لك اليوم بأكمله .... لكن لن يكون اختبار واحد بالعدة وفي مجالات مختلفة وبعد الافطار سنبدأ.

ولا زلت بنفس الوضعية ونظرة عيني ونبرة صوتي: حسنا لن يفرق هذا الامر بشيء.

وبعدها اخرج لامبرج يده من جيبه وتنحى قليلا عن الطريق ووضعها امامه بمعنى اكمل طريقك فمشيت ومشى خلفي مع جو خانق يغلفه الخوف والارتباك بنظري ويغلفة الصمت والغموض بنظرته
سحقا انا اكره هكذا اجواء
رائع ومع من اتشاركها
مع اكثر شخص اكرهه واحقد عليه
بالفعل رائع
وبعد ارشادات ذلك المزعج الذي ورائي وصلنا الى غرفة الطعام
فجلس على رأس الطاولة ولا ننسى ماسارا الذي يجلس في منتصف الطاولة واطعمة التي ملئت الطاولة

وبعدها في النهاية اتى اليخاندرو وجلس بجانبي بهدوئ غريب

بنبرة منخفضة وكنت مخفض رأسي واضع الملعقة في فمي: اليخاندرو أأنت بخير.

اليخاندرو بءنزعاج وصوت مرتفع: سحقا لك لما لا تنهي الوضع.

رفعت نظري بصدمة اليه وسقطت الملعقة من يدي بنبرة متفاجأة: يا الهي احمق.

اليخاندرو بأنزعاجوباللكنة الروسية وهو ينظر لي بأنزعاج: سابو اخبرني متى الموعد.

وقد رفعت احد حاجباي وبنظرة منزعجة ومخيفة بذات الوقت: اليخاندرو ما هذه الترهات التي تتحدث عنها.

اليخاندرو وكأنه نوم مغناطيسيا: هيا اخبرني مت......

وقبل ان ينهي حديثه سكبت عليه عصير البرتقال الذي كان بيدي وبنبرة منزعجة: لا ينقصني سوى الحمقى ضعاف العقول.

اليخاندرو وقد اتكأ بيده على الطاولة وارخى رأسه على راحة يده وبنبرة مستغربة: مالذي حدث.

ببتسامة مخيفة ولا زال نظري موجه لأليخاندرو بنبرة مستهزئة: لقد كنت تمشي في نومك.
الاسئلة
1 ما قصد لامبرج عندما اخبر دان بالشبه ؟؟وهل شك به ام مجرد تخمين ؟؟
2 ما الذي يحدث مع اليخاندرو ؟؟ عندما كان ع طاولة الطعام وتصرفه الغريب؟؟
3 ما الذي رأاه دان عندما كان في المشفى؟؟
والى اللقاء






ننتقل الى مكان اخر
(سأكون انا الراوية في هذا الجزء)
لقد كان جالسا على
مكتبه ذا اللون الاسود الليلي غريب الشكل وفخما للغاية مع كرسي فكتوري الشكل مع سواد لونه مطرز عند اطرافه بالذهب الخالص
ومع مكتبة تحتوي على كتب وملفات مهمة للغاية

لقد كان ذلك الرجل يجلس على الكرسي بهدوءا تام ومخفض رأسه يرتدي نظارات طبية

تنهد ذلك الرجل بتعب وخلع نظاراته بيده اليسرى ووضعها على المكتب
وبيده اليمنى بدأ بفرك عينيه بءنزعاج لشعوره بالصداع الشديد الذي سيطر على رأسه
وقد سقطت غرته الحمراء على وجهه بأريحية بسبب اخفاض رأسه تنهد بأنزعاج وبنبرة طغى عليه التعب والهدوء: انا تعب متى سيخرجونني من هنا .... سحقا لهم(تغيرت نبرة صوته ونظرات عينيه من حالة التعب الى الخبث فكما اطلق عليه العالم اجمع بلقب الافعى الغادرة): سوف اتصل به همم لنرى ماذا ستمون ردة فعله

نعود لقصر لامبرج
لا يزالون مجتمعون على مائدة الطعام
منذ ما يقارب عشر دقائق
ولامبرج كان يحدق بنظرات غير مرأية للاخرين لدان

واما ماسارا فقد كان يأكل بهدوء مريب على غير عادته الساخرة التي يتخللها المرح

واليخاندرو كان يحاول تنظيم افكاره التي تشوشت بسبب ما حدث قبل عشر دقأئق من الان

واما دان فقد كان هادئا هدوئه المعتاد وكأنه ليس موجود حتى انفاسه لا تكاد تسمع من شدة انتظامها

ولكن ليس كل ما يريده المرء يدركه
فها هي الموسيقى تصدع في تلك الغرفة التي كانت غرفة للموتى وليس للبشر كأنها

فما كان لدان خيار الا ان يخرج هاتفه ولكن لم يفتحه فقط بقي ينظر للشاشة بنظرات فارغة وكأنه رأى شبح ليس الا

استغرب كل من في الغرفة لهذا.

ماسارا بهدوء مخيف باللكنة الروسية: الن ترد.

دان وقد افاق من شروده الذي طال كثيرا وبنبرة متوترة: اااا.... لا لا لن ارد.

وبعدها اغلقه وامسك الملعقة ليأكل قبل ان يضع الحساء الذي كان موضوع في ملعقته بفمه
رن الهاتف مرة اخرى
حسنا لم يعد دان يتحمل هذا لذا رد على الهاتف.

الرجل وقد وضع قدما على الاخرى وبنبرة ساخرة: ماذا الم ترد ان تجيب علي صغيري اللطيف.

دان وباللكنة الروسية وبأنزعاج: مالذي تريده فرناندو.

اليخاندرو وقد ترك طعامه الذي اراد لمسه للتو...

اليخاندرو وبدأت السعادة تشع من عينيه وبنبرة فرحة وعالية للغاية: فرناندو رائع اعطني اياه ارجوك سابووو.

دان بأنزعاج: سحقا لك الي اصم...
فرناندو بهدوء: اعطني اياه الان دان.

دان بهمس: حقير(بنبرته عادية وقد وجه الهاتف لألي(مختصر اليخاندرو)) خذه.

وبثواني لم يكن الهاتف بيد دان بالعلى اذن الي.

الي بنبرة سعيدة وباللكنة الروسية لكيلا يشك الجالسان امامه بالامر مع ان نظراتهم المستغربة موجهة لكلا دان والي: فرناندو كيف حالك.

فرناندو بنبرة لطيفة ولا يزال على وضعيته: اوه صغيري الجميل كيف حالك.

الي ويكاد يطير فرحا: بخير.... وانت كيف حالك.

فرناندو وبنفس الوضعية ونبرة الصوت: بخير... هيا اخبرني هل اخيك الاحمق قام بفعل شيئا ما.

الي وقد فهم الامر واراد ايقاع دان في ورطة فهو يحب ان يرى نبرته الخائفة عندما يغضب فرناندو: لم يقم بشيء سوى انه بدأ بترتيب القطع في طاولة الشطرنج.

فرناندو بغضب وصوت عالي يكاد ان يفجر طبلة اذن الي وقد استقام من جلسته وضرب المكتب في يده اليسرى ويده اليمنى يمسك بها الهاتف الذي يكاد ان يكسر بسبب شده عليه: ماذا مالذي فعله سحقا له الم اقل له ان لا يتحرك انشا واحدا من دون اذني.... وسحقا الي اعطي ذلك احمق الهاتف.

الي بنبرة مرتجفة: ح... حس.... حسنا.
دان وقد اخذ الهاتف الموجه اليه من قبل يد الي المرتجفة وهو يحادث نفسه(سحقا لقد عرف كل شيء) بنبرة هادئة: نعم فرناندو.

فرناندو بغضب اكبر ولا يزال بنفس وضعيته: غدا الساعة العاشرة والنصف صباحا اريد رأيتك بالمستودع السفلي افهمت.

دان وقد بدأت تتشكل على جبينه بضع قطرات من العرق وبنبرة متوترة: لك..... لكن انا.... لا... لا اريد.

فرناندو وقد جلس بسبب شعوره بالراحة من نبرة دان المتوترة واطلق ضكحة ساخرة وعالية: ما بك الا زلت تخاف مني يا صغيري.

دان وقد جفل من صوت ضحكته الساخرة وحاول الا يظهر خوفه او توتره بحيث لبس قناعه المعتاد الا وهو البرود الشديد: هه حسنا سوف النقيك يا ... فرناندو.

فرناندو رسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة بسبب معرفته بالخطوة التي قام بها دان: ممتاز فتى جيد... هممم دان لا تنسى مالذي فعلته بك ربما اقوم بها مرة اخرى.

دان وقد توسعت عينيه وتذكر كل ما فعله به ذلك الحقير وقد بدأت شفته السفلى بالارتجاف

فرناندو بنبرة هادئة وغريبة: ممتاز لقد اعطيتك تلميح لذا لا تفعل اي شيء واهمها الهرب.
دان وقد اسودت عينيه من شدة الغضب:حسنا

دان وازاح نظره عن الي ووجهه الى الشخص الذي يجلس مقابله الا وهو لامبرج وبنبرة هادئة وقد وضع يديه في جيبه:اذا يا سيد لامبرج ان اكملت طعامك فستجدني في الحديقة ان وافقت على الامر.

لامبرج وبنظرات مكتشفة جل كذب ذلك الفتى الذي يقف قبالته وقد امسك شوكته وقضم منها قطعة اللحم المغروسة سابقا فيها:بالتأكيد يمكنك (بنبرة عالية) كلارك ..كلارك( دخل فتى المدعو بكلارك غرفة الطعام وانحنى بخفة لأسياده المتواجدين جميعهم في الغرفة) كلارك ارشد ضيفنا الى الحديقة المزينة.

كلارك وقد مد يديه امام دان يحثه على السير امامه وبنبرة هادئة وابتسامة رسمت على محياه: بالتأكيد سيدي.

فما كان من دان الا الخروج مع ذلك الفتى الذي يمشي خلفه ويدله على الاتجاهات
بعد مدة دامت لدقائق وصلا لمبغاهم.

(يعود سرد القصة لصاحبها اي دان)

ابتسمت بسخرية على حظي العاثر وبدأت تلك الكوابيس او ما تسمى ذكريات تنهش قلبيوسحقا لقد بدأت دموعي بالنزول
رائع تأثير فرناندو اقوى من تأثير قاتل والدتي

واللعنة انا مالذي افعله
فما كان مني الا رفع يدي لمسح تلك الدموع السخيفة

وبعد مدة خمس دقائق اختفت دموعي تماما ومحيت نبرتي المتحشرجة بسبب تلك الدموع السخيفة
فكان لا بد لي ان انهي الجولة قبل بدوئها معه فأنا اعلم اني سأكون الخاسر الا اذا استخدمت الحقيقة ضده وهذا ما لا اريده
فأخرجت هاتفي وانتقلت مباشرة الى ذلك الرقم واتصلت
اكتملت الرنة الثانية واجاب على الهاتف
(...)بنبرته اللطيفة: مرحبا صغيري كيف حالك.

بنبرة منزعجة للغاية: ليام الم اخبرك ان لا تخرج فرناندو من ذلك المنزل ابدا.

ليام وبدأ بالضحك بهدوء ونبرة هادئة: اهدأ يا صغيري لما الخوف منه.

بحزن: ارجوك ليام انت املي لا اريد الالتقاء به ابدا ارجوك.

ليام وقد استغرب من ترجي لي: حسنا سأحاول ارجو ان لا تحزن دان.

بنبرة يأسة: ليام انا لا اريد لقائه ابدا مهما حدث والان الى اللقاء.

ليام بحزن على حالتي: حسنا لك هذا.

بنبرة شاكرة: انت الافضل.

وبعدها اغلقت الهاتف وارجعته الى جيب بنطالي
وما ان ارجعته حستت ان هناك زوج من الاعين تبحلق في
وكردة فعل شخصا متعلم جميع الفنون القتالية
ادرت جسدي بخفة واضحة ولكن
لم يكن هناك اي احد هذا غريب كنت متأكد ان هناك احدا يراقيني
سحقا يجب ان انتبه فأنا الان في اكثر الاماكن خطرا علي
وما ان اردت الالتفات وقعت على الارض
احاول ان استوعب مالذي حدث
فبدءت بالنظر الى قدمي فوجدت ان البنطال يلمع وبه شيء من الرطوبة
فعلمت مباشرة ان قدمي بدأت بالنزيف من شدة حماقتي

......بنبرة انثوية هادئة كالثليج وباللكنة الروسية وقد وضعتها يدها على ركبتها ومادة يدها الي: سيدي اعطني يدك للمساعدة.

رفعت نظري عن قدمي وبدأت النظر الى عينيها: ما اللعنة....... ا....

السلام عليكم لا اعلم لما سوف اكمل نشر القصة ولكني ان بدأت شيء سوف اكمله
(يتغير الراوي الى لامبرج)
قبل يوم
في ذلك القصر الكبير جدا
في تلك الغرفة المطلية بألوان هادئة
كانا يجلس بهدوء تام يرتشف من كوب الشاي الذي كان بيده
واما الاخر فقد كان مزعج في محادثته الهاتفية
وكان صوته يثير الصداع في رأس ذلك الرجل الذي
يجلس مقابله على الاريكة
وكلاهما يضعان قدما على الاخرى

بعدما انهى ماسارا مكالمته الهاتفية مع اليخاندرو...

ماسارا بأنزعاج وتعب كعادته: اخي انا اشك بخروج الي الدائم.

بهدوء وانا ارتشف من الكوب الشاي الذي بيده:ماسارا ارجوك كف عن هذا الكلام كلما خرج الي من المنزل.

ماسارا ولا يزال على نفس وضعيته: ولك........
وقبل ان ينهي كلامه قاطعته بنبرة شديدة: اخرس حالا.

ماسارا بنبرة خائفة وقد اخفض رأسه للاسفل: ا.... اس.. اسف.

بهدوء وعدت لأرتشاف من كوبي: حسنا.

وبعد ذلك عم الصمت في مكان
وكان الجو متوترا فلا زال ماسارا منزل رأسه
سحقا الا يعلم ان موضوع الي موضوعا حساس
لا يهم فهو يستحقها
وبعدها بقينا على تلك الحالة
الا ان دخل الي الى الغرفة
وورائه فتى يدخل لم استطع رأية وجهه
بسبب اخفاض وجهه وتلك القبعة ذات الطابع الروسي
بعد حديث الي الجاف والحاد كما في كل مرة
الى ان عرفنا على الفتى الذي كان اسمه سابو على ما اظن
او لنقل دان
سحقا مالعنة انه طفلي ويقول انه روسي المنشأ
بريطاني الولادة
وبعد ان القى التحية علي واكمل الكذبة مع الي
ذهب الى حديقة معه الي

ولا زلت اجلس في المكتب وبعد عدة ثواني دخل ماسارا بتهذيب هه فقط لأنه يخافني

وجلس على الكرسي الذي يقابلني به
ماسارا بنبرته المنزعجة التي اعتدت عليها وقد وضع قدما فوق الاخرى وشابك يداه في حظنه: اخي واللعنة لقد تقفيت اثرهما بهدوء وقد ذهبا الى الحديقة مباشرتا.

بهدوء وقد بدأت بأرتشاف كوبي الثاني للقهوة: احسنت صغيري سأكافئك فيما بعد.( اه يا الهي كلما اريد ان اعامله على انه كبير فلا استطيع فأنا بنظري ان الجميع يكبر الا ماسارا
انا فقط لا اريد ان يعامل بقسوة من قبلي).

ماسارا ولأول مرة يقول بنبرة هادئة: انه دان اليس كذلك.

وقد ارتشفت اخر رشفة في كوبي ووضعته على الطاولة وامسكت المنديل وبدأت بمسح فمي: انت اعلم الست انت المكلف بمراقبته.

ماسارا وقد بدأ يشعر بالقلق وبنبرة منخفة واخفض رأسه : ا... انا اسف و... لكنك تعلم انني تركت مراقبته لسنتين.

بهدوء وانا اشاهد قلقه وخوفه ببتسامة ساخرة: ﻻ تقلق يا صغيري انا اعلم انك منشغل بالاعمال التي اوكلها لك

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



(لا يزال الراوي لامبرج)

وبعد بضع كلمات التي القيتها على مسامع الطفل الذي امامي صمت وانزل بصره الى الاسفل مركزا نظره لكوب القهوة الذي انهيته قبل قليل

أتكأت بيدي على سطح المكتب فأنا كنت جالسا امام المكتب وليس على الكرسي الاسود الضخم والمزخرف فأنا لا احبه كما يعتقد البعض لا اعلم لما يظنون انني احب السلطة والثروة التي لا نفع منها وبهدوء باسطا يدي على خدي وانا انظر اليه: ماسارالن يفيدني ندمك الان او حتى خوفك افهمت.

ماسارا وقد انزل قدمه التي كان يضعها على الاخرى رافعا اياها الى الارض وناظرا الى عيني بعد ان ابعد خصلات شعره الطويلة التي ارقته عن الرأية لا اعلم لما لا يقص شعره ويريح نفسه وبنبرة مترددة: اخي انا.. انا (رفع يديه الى الاعلى علامة استسلامه واخفض رأسه الى الاسفل وبتنهيده مثقلة خرجت من شفتيه) انتصرت علي انت تعلم كم اتوتر من هكذا مواقف اليس كذلك فلما تجعلني دائما اقع بها والاسوأ من ذلك انت تفعلها بي.

بهدوء رفعت رأسي عن يدي وانزلت يدي الى حظني وبنبرة ابرد ما يكون استعملتها معه لا اعلم لما احب ان اعذبه عذاب نفسي: الا زلت تكره المواجهات النفسية ( بأبتسامة جانبية وبنبرة طغى عليها السخرية وقد نهظت وسرت الى ان وقفت خلف كرسيه ووضعت يدي على جانبي رأسية الكرسي واحنيت رأسي الى ان وصلت الى اذنه) انت تعلم ان اخطأت فستعاقب وتعلم ايضا كم اعشق واتلذذ بالخوف الذي يبان على وجهك انت خاصة(انزلت نظري اليه وقد وضع يديه بين ساقيه وسقط شعره الطويل على جانبي وجهه وبدأت شفتيه بالارتجاف اوه يبدو انني اطلت بالامر انا اعلم انه عانى من الاضطرابات النفسية من قبل( وقد صدح صوتي في الغرفة كرنة عالية بسبب ضحكتي التي اطلقها وقد رأيت ماسارا يتنهد يبدو انني اثقلت عليه هذه المرة)) اعتذر اعتذر صدقني صغيري لكنك لم ترى وجهك والخوف الذي بدا عليك.

ماسارا ادار وجهه الي وبنظرة ملئها العتاب: اهكذا تفعل بي ايها الوغد الغبي الاحمق.

وبعدها نهض وخرج من المكتب لملله من الجلوس الطويل الذي كنت اضحك فيه عليه هممم يبدو انني بالغت قليلا.

وبعد ان توقفت ذهبت وجلوس بالكرسي خلف مكتبي وامسكت سماعة الهاتف المتصل مع المكتب ونقرت على الارقام ذلك الهاتف الذي احفظه عن ظهر قلب لأظطراري لخدمات تلك الصغيرة ليس الا

وبعد ثواني جائني صوتها الانثوي الرقيق المحمل ببحة شخص استيقظ للتو فنظرت الى الساعة الطويلة المعلقة على الحائط لأرى انها تشير الى الثالثة مساءا اوه ان الوقت متأخر بالفعل لا يهم: نعم سيدي.

بهدوء ولا زال نظري موجه الى الساعة التي على الحائط انها غريبة بالفعل: مرحبا سيسيليا اريدك ان تأتي غدا في تمام الساعة التاسعة.

سيسيليا بتوتر: ولك...لكن سيدي انه يوم اجازتي ارج... ارجوك.

وقد ازلت نظري اخيرا عن عقارب الساعة ظننت انني سأنوم مغناطيسيا بسببها لحظة اهذه الفتاة رفضت المجيء لعملها للتو وبنبرة باردة طغى عليها البرود: لست مهتما غدا الساعة التاسعة انت هنا .
وبعدها ةضعت سماعة الهاتف في مكانها بهدوء قبل ان استمع لجوابها حتى من هي لترفظ ان تأتي لعملها حتى يبدو انني دللتها كثيرا .

رفعت رأسي انظر الى الساعة وجد عقاربها تشير الى الثالثة صباحا
محدث نفسي(ياللروعة لن استطيع ان احصل على وقت كافي للنوم حتى)

وبعدها تركت الاوراق على المكتب وخرجت وقبل ان اغلق الباب اغلقت المصباح خاصته
واغلقت الباب وذهبت الى غرفتي
فتحت بابها ذا اللون الذهبي والنقوش الصغيرة هنا وهناك
وفتحت المصباح وبانت لي تلك الغرفة الكبيرة التي ما ان دخلتها واجهة السرير الكبير الذي يكفي لخمس اشخاص
ذا شراشف سوداء ووسادات غطائهن اسود ايضا وشراشف النوافذ تمتلك نفس لون شراشف السرير


والخزانة التي استولت القسم الشمالي من الغرفة ذات اللون الاسود والرمادي

وفي الجهة اليمنى استولت عليها البيانو فخم مغطى بشرشف اسود شفاف


واما الجدران فكان اغلببها باللون الاسود والرمادي على الجوانب والسقف طلي باللون الابيض

حسنا ان منظر غرفتي فخما للغاية ليس الا

وبعد ان استحممت نمت بهدوء

(بعد مرور 3:30 )

بدأت بالاستيقاظ على صوت المنبه وزقزقة الطيور

هذا متعب

جلست واغلقت المنبه

نهظت للحمام غسلت وجهي ونظفت اسناني وخرجت بمنشفة صغيرة على كتفي

وذهبت مباشرة الى الخزانة وفتحتها لتظهر لي كل تلك البدلات والملابس الكثيرة

ارتديت قميص ابيض بأزرار فضية اللون

وبنطال اسود ضيق وحزام اسود

وعكفت ردن القميص الى كوعي
وخرجت من غرفتي وشردت قليلا بذهني

وقطع شرودي الاحساس بأرتطام بجسد ضئيل

نظرت الى الاسفل
اوه انه طفلي الصغير

(لنتجاوز الموقف لأنه ذكر سابقا)

وبعد خروج بني الصغير الى الحديقة وجهت نظري مباشرة الى اليخاندرو

واتكأت بيدي على الطاولة

واضعا رأسي بين يدي

وبنبرة هادئة وبنظرة سخرية: اذا ايمكنك ان تخبرني من هو هذا الذي كلمته بهاتف صديقك الصغير.

اليخاندرو رفع رأسه ونظر لي ببرود كعادته رافعا حاجبه الايمن عندما ينزعج من سؤالا اطرحه وكأني لا اعلم حقا من هو هذ الشخص ولكن لابأس بسماع كذبة متقنة من فم هذا الصغير امامي: انه اخ سابو وصديقي المفضل بعده
واو هل تحوولت لالان لفتى وانا لا اعلم..

بنبرة سخرية واضحة في صوتي: اوه حقا سوف اتشرف ان قابلته يوما ما ما رأيك صغيري.

الي بنظرة تدل على ملل صاحبها: لا يهم .
واحنى رأسه مرة اخرى يتناول افطاره بهدوء


وبعد مدة ربما خمس دقائق

سمعت صوت خطوات اعرفها كما اعرف اسمي هه واخيرا

طرق الباب فأذنت لها بالدخول

دخلت بحلتها المعتادة مع كعب عالي اسود اللون وبنطال جينز اسود وتيشيرت احمر فاقع

وقبل ان تتكلم قاطعتها بهدوء وبين يدي كوب قهوة ارتشفت منه الكثير وانا اوجه نظري لها وبعد ان وضعت الكوب على القهوة: اذهبي الى حديقة الخلفية هناك ضالتك.

القيت نظرة لها وجدتها عاقدة حاجبيها مجعدة فمها ههههه انها ظريفة كالقطط لكنها غير مروظة بشكلا صحيحا ابدا..

ومن ثم دارت بجسدها ذاهبة بخطوات هادئة عكس ملامح وجهها

لننتقل الى مكانا اخر

(يتغير الراوي الى لالان)

اوه انا محتارة اين ذهب هذا ال.....

حاولت ان اتتبعه بجهاز التتبع الذي بهاتفه الا انني تتبعته فوجدته موضوع في جذع شجرة بعناية بالغة

وما ان امسكته اهتز بين يداي اذ كان بوضع الصامت
معلنا وصول رسالة من خط دولي
(( صغيرتي اللطيفة سوف اغيب لمدة اسبوعين لا تقلقي على اخيكي وصحيح قولي لأبي انني سأغيب لشهرا كامل لكي لا يجن جنونك حسنا صغيرتي اللطيفة
التوقيع: دان))

ذلك الحقير

المهم ان الجميع يبدو عليهم الهدوء من ذهاب دان

حسنا هو اكثر شخص يستطيع تدبر اموره اكثر مني حتى

اه صحيح وكارلا جائها اتصال ما البارحة وخرجت اليوم على وجه السرعة هه بالتأكيد لامبرج يريدها
((انتهى))

في بعض الاحيان تبدو لك الحقيقة واضحة الا انها خدعة زيفت بأجمل الكذبات واللغات

قبل ان نبدأ ونرى مالذي يجري مع بطلنا الصغير لنعد للوراء

ونكشف بعض الاسرار

ونرفع ستارة الغموض الحمراء عن بعضها ونبقي البعض تحت الستار ما رأيكم

قبل عدة سنوات غير معروفة من الان

في مكانا بدى عليه الوحشة ومخيف لأبعد حدود على شكل غرفة كبيرة

طلت جدرانها بالاسود وتلونت الكنبة الوحيدة فخمة الطراز بذات اللون

وعلقت على حوائطها الكثير والكثير من السياط السوداء الغليظة منها والنحيفة على شكل افعى مخيفة وطويلة

ومولدة كهرباء صغيرة مع اسلاك في نهايتها ماسكات صغيرة والكثير من ادوات التعذيب غيرها

ومع البقع الكثيرة التي على الارض التي ليست سوى دماء

ومع وجود بقعة كبيرة للغاية اسفل وحول

الكرسي الوحيد في الغرفة الذي قيد عليها ذلك الجسد الصغير الذي لم يتجاوز عمر التاسعة وسبع اشهر

محنيا رأسه الى الاسفل فاقدا الوعي بسبب ما حصل له الليلة الماضية من جلدا قوي حتى سلخ جلده

ودوت صرخته المدوية بعدما القى عليه الماء الذي اذاه بشدة اكثر مما هو متأذا لحرارته الشديدة

......... بنبرة بالكاد تسمع مع نزول دموعه على وجنتيه المدميتان من جرح رأسه ناظرا للجالس امامه على الاريكة بأريحية واضعا قدما على الاخرى بأبتسامة مقرفة على وجهه: ااا... ارر... ارجووك.... يك...ك...في.


........ بأبسامته التي لم تفارق وجهه مستنشقا من السيكار التي بيده نافثا اياه خارج فمه وبنبرة مستمتعة: لم اكتفي منك بعد...... و( بنبرة غاضبة) سأتركك اليوم من دون تسلية لتريح نفسك قليلا وسيكون جيدا ان استغللتها.

(وما ان انهى كلماته حتى فقد الطفل وعيه مرة اخرى)

...........بملل واضعا يده بين خصيلات شعره رافعا اياها الى الاعلى وبصوته الجهوري وقد ترك السيكار يسقط من يده وسحقها بشدة بقدمه: فيبي تعالي.


دخلت المعنية بكلامه للغرفة وستلاحظ من ارتدائها لزيها انها ممرضة بذلك الزي الازرق الباهت ممسكة بين يديها ملف الصحي للفاقد الوعي ولم تهتز مشاعرها لرأيته هكذا ابدا وانما الابتسامة الخبيثة شاقة وجهها بشدة وبنبرة هادئة: نعم سيدي.

....... وقد نهض متوجها بسيره الى الباب ومتوقفا قبل خروجه وبنبرة هادئة مديرا تصف وجهه وينظر للطفل: اعطيه مسكنا ومغذي وعلاج اللازم لجروحه( صمت قليلا مفكرا) واخبري فيليب ان يخرجه ويضعه بغرفتي ولا تقيدوه (بنبرة استهزاء) فهو على كل حال ل يستطيع تحريك اصبعا واحدا من اصابعه العشرون.

وما ان انتهى خرج
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-26-2017, 01:33 PM
 


العنوان


لكل الناس اختيارات فمنهم من يختار الطريق السهل
ومنهم من يختار الطريق الاصعب
ومنهم من يختار الطريق
الذي يوجد به اقل التضحيات فمن منهم انت ,,,,,,,
((لا نزال بالماضي))

بعد مرور شهر كامل

بمكان هادئ

لا يسمع به الا اصوات تنفس ذلك الطفل النائم في السرير على معدته ويديه الى جانبه

وتمت معالجته وتضميد اغلب جسده وخصوصا

ظهره ويديه وحتى كفيه

كيف لا يتم تضميدها وقد قلعت اصابعه من مكانها بقسوة شديدة وقد اشرف على هذه العملية الاجرامية الشخص الذي خطفه

قبل اربع اشهر ومنذ ان دخل الى ذلك القبو او غرفة التعذيب كما يقول الطفل المسكين

بدأت تلك الادوات التي لم يك لها فائدة موضوعة بأماكنها تستعمل على جسده الصغير وبشدة واستعملها عليه دون ان يرف له جفن

........

استيقظ بهدوء يحاول استيعاب مكانه فأصيب بالخيبة انه لا زال على سريره في الغرفة التي خصصت له

ولم يحاول ان يحرك اي طرفا بجسده لألا يصاب بألام شديدة

وبرغم مرور شهرا ولم يتم تعذيبه الا انه يحتاج الكثير من الوقت حتى يتعافى جسده المصاب بشدة

....... بنبرة حزينة خافتة للغاية كأنها همهمات متكلما مع نفسه محركا يده اليمنى بخفة واضعا اياها على عينيه: اريد العودة اريد رأيتها .... امي لما تركتني للمجانين.... لما لم تأخذيني معكي.

وما ان انهى كلامه جلس بهدوء محاولا عدم ايذاء جسده وظهره فحتى قدميه لم يسلمن

وجلس بطرف السرير الكبير الذي توسط الغرفة الطفولية قليلا الا الطلاء الاسود


وبهدوء واضعا طرف اصبعه الابهام ليده اليمنى بفمه

فاتحا الشاش الذي لف اصبعه بمهارة

مبينا اظفره الذيبدأ بالنمو ولكن تلونت باللون الاسود

واكمل فتح الشاش الذي على اصابع يديه الا ان فتحهن بأكملهن

فشاهدهن انهن بذات اللون الاسود

......... بتعبا طفولي وهو ينظر الى يديه: رائع لا ينقصني الا هذا.

وما ان انهى جملته فتح الباب ليكشف عن معذبه الذي لم يزره طول الفترة السابقة

....... بهدوء داخلا الى الغرفة فاتحا الاضائة ناظرا اليه بأبتسامة هادئة الا انها مخيفة للطفل الذي بدأ بالارتجاف واخفض رأسه لألا يرى وجهه وهو متجه الى السرير جالسا بالقرب من القابع عليه على بعد عنه لا يريد ان يخيفه اكثر وبنبرة هادئة: اهدأ انا لن اكلك.

.......... بأرتجاف وشفته السفلى ترتجف بشدة محاولا عدم البكاء وبنبرة حزينة لم تأثر قيد شعرتا بالجالس معه: ار.... ارجوك.... ات....اتركني...(ونظر اليه بطرف عينه فرأه هادئا) ارجوك اريد رأية اختي فرناندو.

فرناندو بأبتسامة وامسك بيدي الصغير ونظر لهما بفخر على عمله بهما: بالتأكيد دان الا انك تعلم مالذي يجعلك تخرج من هنا.

((انتهى))

(عودة الراوي الاصلي)

لا اعلم لما تذكرت كل ماضيي مع فرناندو

ربما بسبب اليد التي مدت لي الان

فأنا لم تمد لي يدا لتساعدني عندما كنت بقبضة وحش يسعى

ليحترق بنار الانتقام كما انا الان

ياللعجب وبسبب من تعذبت بسبب قاتل والدتي

اااه لا يهم الان

امسكت بيدها وحاولت النهوض بمساعدتها وبنبرتي الروسية البحتة: هل من الممكن ان تساعديني.

سيسيليا بهدوء طاغي على ملامحها وبلكنة روسية وقد ساعدتني على الوقوف:

_____________________________________________________________________________________________
بعد مرور تسع ساعات


عدت منهكا الى الغرفتي

وما ان وصلت فتحت الباب واغلقته بالمفتاح

واتجهت مباشرة الى السرير
ملقيا نفسي عليه

بتعب وانهاك شديدين

كيف لا اتعب وقد انضيت خمس ساعات بأختبارات متعبة من جميع النواحي

النفسية والجسدية وحتى الفكرية

وبعد عدة دقائق من التفكير بأشياء سخيفة

بعد دقائق اخرجت هاتفي وبدأت بالبحث لأجد ضالتي بعد ثواني

بنبرة طغى عليها التعب: مرحبا.

....... بنبرة هادئة: اوه واخيرا تذكرتنا.

تقلبت بتعب على السرير وبنبرة انزعاج واضحة بصوتي: اخرس اقمت بما اخبرتك به.

.......... يبتلع ريقه بخوف: لكن الا تظن انك تجازف كثيرا.

بنفس وضعيتي السابقة: لا انا لا اجازف بأي شيء.

.....: ولكن.....

وقد قاطعته عما كان سيقوله فأنا اعرف ما هو سابقا: لا تقلق اعلم ما اعمله.

قلتها واغلقت الهاتف فلا احتاج ان اسمع ما يزعجني منه

وبحثت مجددا بالاسماء الا ان ادركت مبتغاي

ضغطت على زر الاخضر بتردد فلا اعلم هل انا محق او لا

جائني صوته من سماعة الهاتف بنبرته الهادئة: مرحبا صغيري.

بنبرة مرتبكة جالسا بأعتدال مغطيا وجهي بيدي الحرة مثنيا ظهري: اهلا ليام وباشرت بطلبي مباشرة لا احتاج مساعدتك فسوف التقي بفرناندو.

ليام بنبرة بدى الاستغراب جليا فيها: أأنت متأكد.

ولا زلت بنفس وضعيتي مزيلا الخوف من قلبي مأكدا لنفسي انني سأكون بخير: التأكيد قلتها مبعدا يدي عن وجهي راسما بسمة هادئة لنفسي وربما للحائط امامي لا تقلق فأنا لست ذات ذلك الطفل وبعد صمت دام لدقائق لا يسمع سوى اصوات تنفسنا دالة اننا لا نزال على الخط وبنبرتي الهادئة اذا الى اللقاء ارجو ان القاك غدا معه.

ليام وبهدوء مماثل: لا اعلم رما سأتي والان الى اللقاء.

ما ان انهى كلمته اغلق الخط

انزلت يدي الممسكة الهاتف بهدوء ناظرا اليه بنظرة خالية من المشاعر مفكرا بأن الذي افعله ربما يكون خاطئا

رميت الهاتف على السرير بالجهة الاخرى

واستلقيت مرة اخرى على السرير محاولا النوم ونجحت بذلك بجدارة فقد كنت منهكا بكل ما تعنيه الكل


(لننتقل الى راوي اخر لبعض الوقت)

بعد ان وصلت فتحت الباب والمصابيح لتنير لي تلك الغرفة الفخمة بما تعنيه الكلمة

فقد كانت هناك اريكتان من اجود الجلود متقابلتين يفصل بينهما طاولة زجاجية مستديرة شفافة ذات نهاية طولية رفيعة

وامامهما مكتب من خشب الصنوبر ذو لون طبيعي

وخلفه كرسي فخم ذو لون اسود من ارقى الجلود ذو نهاية عالية

وخلف المكتب حائط زجاجي بالكامل يطل على المدينة بريطانيا بأكملها ذات جمال خلاب

وفي الجهة اليسرى مكتبة متوسطة الحجم ممتلئة بقسم منها من الكتب والقصص والقسم الاخر ملفات مهمة

هذا ما احتواه مكتب في شركة مكونة من عشرين طابق

دخلت الى المكتب واتجهت الى الكرسي مباشرة جالسا عليه بتعب

يبدو ان مخططاتي لن تنجح في الوقت الحالي وذلك الغبي يتصرف من نفسه

شه على من اكذب هو لا يخبرني ما ان احب اعمالي او لا

اخرجت هاتفي وبدأت بالبحث الى ان وجدت ضالتي من الاسماء...

وبعدها اتصلت عليه بسرعة شديدة من دون تردد

اجاب بعد ثوان بصوته البارد وبنبرته الهادئة: مرحبا سيدي.

ابتسمت بسخرية شديدة وبنبرة لاذعة مزعجة: اذا يا هذا أأكملت ما اخبرتك به.

....... بهدوئه ذاته: ليس بعد سيدي.

......... بغضب شكلت قبضتي بيدي الفارغة وانزلتها على سطح المكتب بشدة: اتراني امزح معك يا هذا الا تفهم انني اريده جثة هامدة الا تفهم ما تعنيه جثة هامدة ايها الغبيصمت قليلا استمع الى صوت انفاسه التي لم تتغير وتيرتها الا قليلا يبدو انه بدأ بالتوتو افضل انه يستحق ما سيأتيه وبنبرة هادئة..... اذا لامبرج بعد ثلاث ايام اريد ان احظر جنازة ابنك حسنا.

لامبرج وقد توسعت عينييه بشدة واضطرب تنفسه وبنبرة مترددة: ح... حس....حسنا ال... الى اللقاء.. سيدي.

لم اودعه سوى انني اغلقت الهاتف بوجهه انه لا يستحق تعاطفي معه هذا الاحمق.
......................

(يتغير الراوي الى لالان)

بعد مرور ساعتين

واخيرا وصلت الى غرفتي

صحيح لقد عدت الى المنزل وتركت القصر الى ان يعود دان فما من فائدة ان بقيت في القصر والعقل المفكر غير موجود

حسنا ان خطته القادمة مرعبة للغاية ارجو ان لا يفشل

ولا احد يعلم من ساكني القصر بالخطة سواي

ارجو ان يكون بخير

............................

((انتهى))



(عودة الى الراوي الاصلي)

انا لا اشعر بجسدي

حاولت فتح عيناي لم استطع

حاولت

وحاولت

وبائت جميع محاولاتي بالفشل

الا ان حاولت لمرة اخيرة ففتحتا اخيرا

لا ارى سوى الظلام

والظلام

لا شيء غيره

ماذا اخطفت ام مت

مالذي يجري حولي

وبعد ثوان

بت اسمع اصوات

تارة بالقرب من اذني اليسرى

وتارة بالقرب من الاخرى

يا الهي سأجن اين انا

حاولت التكلم فلم استطع

فتحت الاضواء من العدم لتعمي بصري

لثوان

وفتحتها ببطء احاول الاعتياد على الضوء

وما ان اعتدت عليه حتى انتبهت لتلك المرأة فوقي

كنت مستلقيا على

سرير منفرد اسود

وقيود بكلا الجوانب مكبلتان يداي وقدماي

ولا اعلم ما الفائدة منهما وانا اصلا لا احس بهما

وعادت الاصوات وتهامسات مرة اخرى الا انها بشكلا اقوى من السابق

وبت اصرخ بقوة لعدم قدرتي على الاحتمال


الا اني

استيقظت على سائل بارد رمي على وجهي

فأنتفض جالسا على السرير بلهاث عالي وصدري يرتفع يهبط

يا الهي اهذا كابوس ام فلم رعب سحقا لك لامبرج بسبب اختبارك المقرف الذي جعلني مستلقي

على سرير اسود كذلك مقيد الاطراف موضوع على عيني نظارة خاصة للاوهام الغريبة والمرعبة بذات الوقت

وكما يقول لنرى لاي مدى ستتحمل ذلك الوغد

سحقا مالذي ذكرني بهذا الاختبار المخيف الان

وبعد دقائق هدأت وبت انظر الى الاسفل علني ارى قدمين الا اني رأيت عجلات كرسي متحرك بدل هذا

اوه انه الي

رفعت بصري للاعلى لأراه ممسكا بأناء الماء الذي لم اره مسبقا في الغرفة

يبدو انه جلبه الان


بهدوء رافعا يدي مبعدا شعري عن وجهي الى الخلف بأبتسامة هادئوة متسائلا: اهلا الي مالذي جلبك الى هنا وبهذا الوقت قلت جملتي الاخيرا ناظرا الى الساعة الكبيرة التي تمتد من الاعلى الى الاسفل طوليا والتي تشير عقاربها الى الساعة الواحدة والنصف صباحا.

الي بهدوء وضع الاناء على الطاولة التي بجانب السرير مشيحا نظره عني ولا ينظر الى عيني كالعادة اوه يبدو انه نادم لانه اخبر فرناندو وبتأتأة واضحة لا تحدث معه الا عندمما يتوتر: ان... انا ... كنت .. ما... را من ... هنا .. فسمعت.... صو... صوت ... صرا..خك العال..ي.

تنهيدة من قلبي وكأنها اخرجت همومي جميعها

نهظت من السرير واتجهت الى الخزانة واخرجت من الخزانه قميص غير الذي علي والذي تبلل وبنبرة دلت على استرخائي ونظري معلق على الجالس خلفي من خلال المرأة يعبث بخصيلات شعره المتناثرة على كتفه ويعقدها على اصابعه تدل على توتره تنهدت بهدوء: الي صغيري اهدأ لست غاضب منك حسنا.

الي بهدوء ولا زال مخفض رأسه ويعبث بشعره بنبرة دلت على حزنه واسفه: انا اعتذر فقد سببت لك مشاكل بكلامي من دون ان احسب لها حساب.

بعدما ارتديت قميصي الاسود من دون كمين اتجهت الى السرير وجلست بالطرف الاقرب لألي وبدأت بالنظر الى ملامح وجهه واضعا يدي على ذقني وبنبرة مفكرة هازئة: اتعلم انت لا تزال طفل حتى الان واشحت نظري عنه وبدأت بالنظر الى السقف المزخرف بزخارف جميلة وبنبرة جادة اجل احمق.

ألي وقد امسك بأناء الماء كاملا محاولا سكبه علي الا انني امسكت يده باللحظة الاخيرة فلا اريد ان ابدل ملابسي مة اخرى وبنبرة غاضبة: ايها الوغد وانا الاحمق الاتي لكي اعتذر منك تشه انت لا تستحق حتى الاعتذار والحزن على الذي سيحدث غدا انت تستحق ذلك.

بدأت بالضحك بخفة وانا امسك الاناء اخذه من يد الي مرجعا اياه الى مكانه السابق وبنبرة مستمتعة: اخيرا عدت ايها المشاكس لا احب حالات حزنك كما تعلم ايها الطفل.

اليخاندرو وعينيه تطلق شرار بأتجاهي وبنبرة غاضبة: اتعلم كم اتمنى ان تقتل غدا.

عدت للجلوس بمكاني السابق على حافة السرير وبنبرة هادئة جادة: حسنا بما انك تخلصت من توترك والشعور بالذنب اتريد ان اخبرك مالذي حدث سابقا ومغامرات المشفى.

اليخاندرو بحماس بان على وجهه ولم يحاول اخفائه حتى ككل مرة بحجة اللا مبالاة وبنبرة بانت اهتمام صاحبها: بالتأكيد لما لا.

بعدما تنهدت بمحاولة فاشلة لضبط غضبي وقهري وبنبرة حاولت ونجحت بجعلها هادئة: قبل شهرين عندما استيقظت بعدما تم عمل العملية الناجحة لرأسي لأخراج الشظايا وجدت............

(لنعد مع دان الى زمن مضى)

بعدما استيقظت

وجدت على الطاولة البيضاء بجانبي

ظرف ابيض


ذو توقيع ذهبي مزخرف على شكل جمجمة باكية

مرسول/ الى/ دان باستي

ارتجفت يداي بخفة

لا اريد ان افتح الرسالة

ماذا ان كانت منه هو

مالذي سأفعله ان كان سيفعل شيء انا لا استطيع ايقافه

حاولت تهدأت نفسة ونجحت

فتحت الظرف بعد عدة ثوان محاول السيطرة على انفاسي

وما ان اخرجت الرسالة

وجدت الحروف تتراقص وتتلاصق بكلمات غريبة

فأغلت عيني قليلا وفتحتهما مرة اخرى فوجدت النتيجة ذاتها الا ان الحروف بدأت بالطفو حولي يبدو ان العملية اثرت بمعدل القراءة لدي قليلا

اغلقت عيني مرة اخرى وفتحتهما مرة اخرى

ووجدت ان الاحرف عادت ترسل على الصفحة البيضاء امامي مشكلة كلمات مفهومة للعين وليست مشابهة للطلاسم التي اردت قرائتها قبل قليل

بخط قلم احمر كتبت الحروف
.......................................

مرحبا مجددا

ارى ان المزحة ادت واجبها عندك

اذا كانت مزحة كتلك خللت توازنك عن القيادة

اذا مالذي سيحدث لك مع المزحة الجديدة

اذا اردت ان تفرح قلبك

أذهب الى (؟؟؟؟؟؟؟)

الى اللقاء ارجو ان القاك مرة اخرى

وترى وجهي وليس انت نائم
.................................

ماذا مالذي يحدث

اهو فخ ام لا

مالذي علي فعله

أأذهب ام لا

مالذي سيحصل لو كان فخ

بعد مرور عدة دقائق اقصاها خمس واربعون دقيقة

حسمت امري
((انتهى))
حسمت امري

.

.

.

سأذهب

حتى وان كان فخ فبالتأكيد يوجد جانب ايجابي بالامر

وبعد تفكير دام لقليل من الوقت

رجعت لسباتي مشغول البال خائف من المستقبل المجهول يجب علي السير به حافيا متحملا اشواكه المؤذية

وبعد مرور اسبوع كنت قد استرحت جيدا الا انني لا استطيع السير للان ,لا تحريك يدي المتضررة ,مع شعوري بين

فترة واخرى بنغزات بقلبي البالي كخرقة ممزقة نهشها الزمان والقى بغباره عليها

الا يمكنني ان ارتاح قليلا

ارغب بالنوم من دون فتح جفناي مرة اخرى اهو امر صعب للغاية ام ماذا

خرجت من غرفتي على الكرسي المتحرك الذي يدفعه ممرض ذو اللباس الازرق الباهت مريحا للنظر

خرجنا من المشفى

كان الوقت حينها يشير الى الثالثة بعد منتصف الليل

وبالتأكيد خرجت برشوة صغيرة مع الممرض الجشع

من دون علم ادارة المشفى بأمرنا

اتجه الى سيارة الاجرة المركونة بالقرب من قارعة الطريق

ساعدني على الجلوس بالسيارة ووضع الكرسي بالحقيبة الخلفية للسيارة

واتجهنا الى المكان المطلوب

وبعد مرور ساعة من الوقت

بانت معالم المكان؟؟


منزل جميل صغير

ذو الوان جميلة جميلة هادئة مطلية باللون الابيض والوردي

محاط بسياج صغير خلفه تلون باللون الاخضر

والاعشاب والورود بأبهى الالوان والطلة

حسنا انا الان لا افهم هل وقعت بفخ ام اه لا اعلم فالادخل ولارى

ارجو ان لا اصاب برصاصة تتوسط رأسي ليس الوقت المناسب لموتي

خرجت بمساعدة الممرض

وبتنا نقترب من السور الى ان دخلنا لحدود المنزل

وما ان وصلنا للباب طرقته


لم يأتينا اي رد او صوت حركة يدل على ان المنزل مسكون

عدت لطرق الباب مرة اخرى

واخرى

واخرى

الى ان

................................

الي بأستغراب لتوقفي عن الكلام: الى ان ماذا يا دان.

بأبتسامة هادئة زينت بها شفتي بنبرة مرحة مستفزة بذات الوقت: دعها مفاجأة لوقت اخر.

الي بعدم فهم: ها بعد ان استوعب كلامي بأنزعاج وضح على ملامح وجهه ونبرة صوته ايها المخادع عندما وصلنا الى الجزء المشوق يتوقف بحجة مفاجأة بنبرة كره كم اتمنى لو كان فخ ومت لكنت مرتاح منك الان.

انفجرت بالضحك لامنيته الطفولية فقط لاني لم اخبره يتمنى موتي بنبرة مستفزة بعد ان انتهت نوبة الضحك وبيدي امسح دموعي الوهمية: جيد انه لم يكن فخ بنبرة فرحة فقط لو رأيت ما رأيته لقد عشقت المفاجأة بالفعل.

الي بأستغراب واضح على وجهه وبنبرة متسائلة: لكن اخبرني كيف احببت هدية عدوك؟؟

بهدوء مبعثر بيدي القريبة منه شعره: انت لم ترى ما منحني اياه!! لذا لا تستطيع ان تحكم الا ان رأيتها!..

الي نبرة الاقتناع علت بصوته: معك حق.... بنبرة هادئة محرك كرسيه بأتجاه الباب حسنا تصبح على خير سأذهب الى النوم.

بهدوء استلقيت على السرير خلفي مغمضا عيني بنبرة تعبة فأنا لم انم جيدا المرة السابقة: تصبح على خير.

بعدما خرج الي من الغرفة مغلق المصباح الخاص بالغرفة


((يتغير الراوي لبعضا من الوقت))

جلست بهدوء مقابلا له على الكرسي فاصلا بيننا الطاولة الصغيرة المستديرة نظرة الى ذلك السلاح الموضوع عليها بأهمال رافعا حاجبي بأستغراب مأشرا عليه بأصبعه: ما هذا.

نظر لي بسخرية وبنبرة تدل على غروره متكئا بيديه على سطح الطاولة: كما ترى انه مسدس.


رفعت حاجبي وعقدت يدي امام صدري وبنبرة ساخرة: حقا كنت اظن انه مقلاة.


قهقه بصخب وبنبرة خبيثة: يبدو انك تحتاج لعملية اخرى لعينيك.

تنهدت بخفة وبنبرة جادة: حسنا كفانا مزحا اخبرني لما تحمله.


بنبرة تدل على حقد صاحبها ضاربا سطح الطاولة بشدة: الا تعلم لما احمله اود ان اقتل ذلك الطفل ووالده عندما يأتي اليوم.


قهقهت بخفة وما ان انتهيت بانت السخرية على ملامحي وبنبرة مستمعة: الم تعلم اخر الاخبار.

عقد حاجباه بتعجبوبنبرة متسائلة مستقيما بجلسته: مالذي تقصده.


بخبث بان على محاي واضعا قدما فوق الاخرى: سوفيموت قبل ان يصل الى هنا واشرت بيدي بأصبعي الابهام على رقبتي محكااياه على طول نحري دلالة الشنق.


بلع ريقه وزاد اشتداد حواجبه قاضما شفتيه دلالة القهر وبنبرة متوترة: مالذي تقصده.


نهضت واضعا يدي بجيب البنطال واما الاخرى فأمسكت بها المسدس حاملا اياه معي وبنبرة مبهمة: لا تقلق ستعلم بكل شيء كل شيء سيصل لمسمعك.


وذهبت تاركا اياه بملامح اعتلتها الحيرة قابضا على يديه بشدة.

((حسنا لنعد الى راوينا الاساسي))


قهقهت بخفة على غير عادتي وضغطت على زيادة السرعة بأستمتاع مات منذ سنوات بالتحديد عندما ماتت ملاكي


بنبرة خائفة متشبثا بشدة: ارجوك خفف السرعة صرخ بشدة كاد ان يفجر طبلة اذني بصوته عندما انحرفت بشدة جاعلا الناس يهرولون مبتعدون عن الطريق محاولين الحفاظ على حياتهم بعدما توقفت كالمجانين بالعرض امام ذلك الفندق بعدما تأكدت انني ضيعتهم ولن يلحقوا بنا مهما ارادوا.


بنبرة مستمتعة بعدما خرجت من السيارة مخرجا كرسيه من الحقيبة الخاصة بالسيارة مساعدا اياه على الجلوس عليه متحركا الى داخل المبنى الكبير الزجاجي امامنا: اوه اليخاندرو استمتع بالحياة ولو مرة واحدة ما بك اصبحت مملا هكذا.


نظر الي من طرف عينه بما انه مبعدا شعره وعاقده بأكمله الى الخلف استطعت رأية نظرته الحادة مملوئة بمزيج من السخرية والحقد لا اعتب عليه بعدما فعلته به كاد ان يفقد وعيه بمنتصف الطريق وبنبرة ساخرة واضعا يديه بحظنه فوق الغطاء الذي يغطي قدميه: لا من فضلك اتركني على حالة الملل التي لدي ولا اكون معك بسيارة واحدة بطريق جبلي وخلفنا عدد من السيارات.


ابتسمت بأتساع داخلا الى المبنى الكبير ضاغطا على الزر لكي يتوقف وندخل به


وبعدما دخلنا به


اتكئت بيدي على ماسكتي الكرسي مقربا وجهي من وجهه ملصقا شفتي بأذنه وبنبرة مبهمة بدوت كالمجانين بالنسبة لصغيري الذي بانت ملامح الخوف من خلال مرأة المصعد: الخطوة الاولى تمت والثانية ستتم بعد ثانيــــــ.............


اطلق صرخة خوف من شفتيه وبعدها لم نعد نشعر بشيء......

((لننتقل الى راوي اخر ربما للابد))

تنهدت بتعب على حالة الحزن المكتسية على وجوه الجميع كيف لا وبعدما حدث قبل ثلاث ايام..


تقدمت من القابعة امامي واضعا يدي على كتفها وبنبرة حزينة: لالان عزيزتي يكفي.

نظرت الي بعينين امتلئت بالدموع والم بان على وجهها وعينيها وبنبرة باكية ناظرة الى الشاهد الذي امامنا: كيف تريدني ان اكتفي ... الا تفهم.. لقد.. لقد ذهب... كما ذهبت... امي ... ذهب ولم يوف بوعده الي... ان لا يتركني للابد وان مات ان يموت بعدي وليس قبلي كما الان... ذهب من دون ان يودعني...ذهب ولم يفتح الهدايا التي حفظتها لسنين طوال .. ذهب ولم ارى عليه غير السواد وتركنا .... تركني من دون احد بعده وتركها اشارت على هانا الباكية الجاثية امام القبر وبملابس اكتستها بالسواد وبنبرة اكثر بكائا من سابقتها ذهب واخذ معه حزنه وقهره وحقده لقبره .... لم يستطع ان يحقق حلمه ووعده بقتله .... ذهب واخذ معه اليخاندرو ابن خالتي .... الا تفهم يا كارلوس لقد مات دان وتركني تركك وتركنا كلنا مع ذكريات حام حولها شبح الحزن خيم عليها ايام بكاء وتمسكنا جميعنا بخيط الانتقام لشخص واحد وتركنا الاهم لم نحاول حتى اسعاده بيوم.... لقد كنت دائما اطلب واطلب واطلب واما هو فقط ينفذ ما اريده بأبتسامة ساحرة لطيفة على وجهه.. واما هو فقط طلبني بطلب واحد الا اني لم انفذه.... وغضبت بعدما عرفت من هو الهدف وقاطعته لاسابيع بدل ان اواسيه.... الا تظن اني احقر شخص في العالم.


احتضنتها بشدة بعدما انتهت من اخراج ما كبتته لشهر كامل


اجل لقد مات دان واليخاندرو منذ شهر بأنفجار المصعد الذي ركباه في المشفى الامراض المستعصية وكانا ذاهبين لقسم القلب بما انهما امتلكا ذات المرض


ولا اعلم ان كان الامر مدبرا ام لا ولكن الاحتمال الاكبر هو انه تم تدبيره



ومنذ شهر اوقفنا كل خططنا وكبتنا رغبتنا بالانتقام ما ان رأينا حال لالان ومايكل

كانت ولا زالت حالتها من سيئة الى اسوأ


لالان اعتزلت بغرفتها في القصر ولم تعد تذهب لقصر ليو *عمها

ومايكل حاله كحالها اعتزل بمنزل عائلته


والحزن والتلوم والعتب يخيم على جميع اهل قصرنا


وكارلا اعتزلت *العملين


عملها في قصر عم واب دان

واما سيزا فلا نراه الا بقليل من الاوقات

وسيرفل حزن بشدة الا انه لا زال محافضا على عمله بالحفاظ على سلامة سيزا وكارلا

واما طفلتنا سيرينا فـــــــــ......


صحيح كيف نسيتها

انها ليست موجودة لا بالقصر ولا بالمدرسة ولا بأي مكان


انا لم ارها منــــــــ..


منذ شهر منذ وفاتهما


ولكن لما اختفت هكذا


يا الهي متى ستنتهي المشاكل والاحزان.


((بعد ست اعوام))


تنهدت بغضب هؤلاء الفتية اكثر من مشاغبين او حمقى ما هذا

تنهدت بتعب ما ان انهيت الدرس


اااااه في بادئ الامر ذهبت ملاكي


وبعدها ذهب روحي لم يتبقى سوا زوجي

مرحبا

اعدت التحية لاحد زملائي من الاساتذة


بما اني كنت ذاهبة الى مكتبي بهذه الجامعة الكبيرة


سحقا لم هي كبيرة هكذا


تنهدت بطفولية ما ان فتحت الباب وجلست على اول كنبة رأيتها


اطلق نفس مهتز ما ان تذكرت حال عائلتي الصغيرة التي تفرقت كل لحال سبيله

انا تزوجت سيزا قبل تسع اشهر

وكارلا تزوجت كارلوس ولديها توأم ظريف من فتى وفتاة اسمت الفتى بدان تيمنا بروحي والفتاة هانا تيمنا بملاكي تلك الروح العظيمة

واما سيرفل فــ اه ماذا اقول عنه

فقط انه مات بحادث سيارة مخيف في منتصف الليل بعدما جاءه اتصال غريب ليس الا

واما عن سيرينا تلك الطفلة الصغير فلم نعرف عنها اي شيء للان لقد مضت ست اعوام وشهر **واسبوع واحد منذ ان فقدت

واما مايكل فتغيرت تصرفاته المرحة والطفولية الى شخصا جاد لا يقبل المزاح هادئ طوال الوقت

واما ابي ليو وخالتي ليليان فهما بخير ما يرام

حسنا لا يهم

وفتحت حقيبتي مخرجة هاتفي


رفعت حاجبي الايمن بتعجب مبعدة خصيلة طويلة سقطت على عيني مذ ان طول شعري يصل الى نهاية ركبتي


ما هذا


ما هذا اهي شيفرة ام ماذا


شهقت بشدة انها....

انها....


/لولو تعالي لنكمل لعبتنا

فلم ننهها للان


وكما تعلمين فمن السيء ترك اللعبة بمنتصفها

اسرعي او ستخرين

*كش ملك*/


نهظت بسرعة


وخرجت متجهة الى السيارة نسيت او متناسية اني تعبة

وركبت سيارتي بورش السوداء بسرعة فائقة


واتجهت للمكان المعتاد الذي كنا نذهب اليه انا وروحي


مذ كنا نرمز رسائلنا لبعض ولا نجعلها مفهومة


ان هذه الرسالة طبق الاصل عن جملة رأيتها مكتوبة


بعمر الثامنة عشر بعدما انهرت للغاية واتجهت للطريق الخاطئ

*المخدرات

وما ان اتجهت للمكان وكنت اظن انها هلوسة الا انني وجدت اجمل شيء رأيته


رأيت قلادة التي كانت ملاصقة لعنق اخي ليل نهار سنة بعد سنة


مع رسالة بها جملة من جمله المعاتبة

كالاتي

/اهذا ما وعدت به اخيك او كما تلقبيه روحي


اهذا هو طريق الذي قررنا الالتجاء اليه

الم تكوني تتمنين ان تكوني استاذة جامعية

لقد انحرفتي بشدة

هل هذا ما كنتي تتباهين به امام مايكل مغايضة به

ارجو ان تعودي لالان التي اعرفها/


انا متأكدة من انها كذبة او مقلب سخيف يقوم به احد الحمقى او الملاحقين

ولكن للصراحة لست مهتمة ابدا


وصلت الى المكان وترجلت من السيارة بسرعة


متجهة للداخل


المكان كما عهدته


قديم ,مهجور ,منسي.

شهقت بشدة ما ان وصلت للمنطقة الخالية من اي انس او انيس


كما العادة

الا اني تفاجئت بهؤلاء الخمسة الذين امامي


نظر الي ولا اعلم ان كان خيالي ام حقيقة وبأبتسامة لو ادفع ملايين
العالم لن ارى ولو شبيهتها وبنبرة لم اميزها: الم تشتاقي لأخيكي.


شهقت بخوف ما ان سمعت ورأيت تلك الرصاصة تخرج من مسدسه بسرعة خاطفة


ثاقبة صدر لللللللللللل........

ليووووووووووو عمي.........

لتحتظنه الارض كما احتظنت ذلك الجسد الاخر الذي تلبدت الارض تحته للدماء القرمزية التي تتفايض من جسده


بخوف واستغراب بان على نبرة صوتي بعدما جلست حين لم تستطع قدماي احتمال اكثر وانهارتا: ل...ل......لما دا...ن؟؟؟؟؟؟؟



((لنعد للراوي الرئيسي))

اهلا

اطلت الغياب اليس كذلك

لا يهم

نظرت الى لالان المتفاجئة وعينيها تفرز الدموع اه كيف سأسكتها الان



نظرت الى جانبي الاخر


ابتسمت بخفة عندما رأيته مشيحا وجهه للجانب الاخر واقفا على قدميه ولم يتزحزح او يخف عندما يقف امامه كما العادة


ادرت نظري الى تلك الطفلة التي كبرت واصبحت شابة جميلة


خصيلات شعرها طال لخصرها

الا انها قصيرة بشكل ظريف ربما بطول لالان صغيرتي الجميلة

اعدت نظري الى الامام لحيث مقلتا عينهما تعلقتا


ناظرا اليهما واخيرا انتهيت منهما


هو واخيه

وطبعا قبلهما انهيت ماسارا ذلك الثعلب الماكر

لالان بعدما استعادت قوتها نهضت متجهة الي محتظنة جسدي بشدة ظانة انني خيال كما *العادة


لففت يدي حولها بشدة بعدما بدأت بأرتجاف وشهقاتها المكتومة بدأت بالظهور وبنبرة خافتة عاتبة: لما قتلت ابي ليو.


بنبرة هادئة كما العادة: لانه السبب بكل ما عانيناه.


رفعت رأسها المكتسي بالدموع ووجنتيها المحمرين بهذا الجو البارد فنحن بالشتاء حاليا وبنظرة متسائلة مطالبة بالشرح..


تنهدت بخفة وجلست واجلستها بقربي كما جلس البقية بقربنا من دون ان ينبسوا ببنت شفة وبنبرتي المعتادة: اجل هو السبب بكل المصائب التي حلت بنا لانه...........


((لنعد الى الوراء مع راوينا قليلا))


تنهدت بتعب ممسكا بعكازي بعدما خرجت من المشفى *بأسبوع


متجها الى الخارج كمحاولة للحديث مع *لالان

التي تنتهي بالفشل كما العادة

ولكن يجب علي المرور بالقرب من المكتب الخاص بأبي ليو

وما ان وصلت للباب وادا بعبوره

الا ان كلمته شدتني لاكمل الاستماع

ليو بغضب جالسا على الكرسي خلف المكتب الاسود الفخم ذو النقوش الذهبية على الحافات وبنبرة حقد: متى ستقتله.... لا بالبهذا الاسبوع اود ان تنتهي من دان الذي بدأ يصبح مزعجا للغاية بعدما كبر وزاد ذكائه....... اعلم انه يفيدنا بحل الشيفرات الخاصة بالبنوك للسرقة ولكني اريده تحت الثرى......... بالبعد اسبوع....... لا يهمني انك لم تحسن صورتك امامه وكيف تريد تحسينها وانت قتلت والدته امام عينيه يا فينكس ...... ماذا وانا مالذي يهمني بهذا الموضوع...... ان لم تستطع قتله فأرسل لي ماسارا لينفذ المهمة افضل منك ايها الاحمق لا الم متى استيقظت مشاعرك.

((لنعد الى الوقت الحالي))

شهقت ببكاء: اذا هو من كان رئيس تلك المنظمة الفاسدة.


واخيرا تكلم بنبرة المعتادة المشاكسة: وازيدك ببيت الشعر هو من كان يمولها ولا امر ينفذ من دون اذنه.


نظرت له بأستغراب ثم نظرت الي بنبرة مستغربة: من هذا.

قهقهت بخفة بعدما تلقت لالان ضربة خفيفة منه وبنبرة لطيفة: اليخاندرو كفى لا تكن طفلا هكذا.... ونظرت لتلك الشابة الجالسة خلفي بخجل فلا زالت انطوائية قليلا واما هذه الجميلة فهي سيرينا صغيرتنا.


شهقت ما ان قلت هذا الكلام وبأستغراب: يبدو انه يوم العالمي للمفاجأت وكأنها تذكرت شيء ولكن كيف.... اعني كيف انتما لا تزالان على قيد الحياة ......... وسيرينا قد اختفت كيف اصبحت معكما.


حكت رأسي يبدو ان هذا النهار سيطول كثيرا: اه هذه ستكون قصة طويلة يجب علي قصها عليكي.


((لنعد الى الوراء مع راوينا))


بهسهسة غاضبة وبصوت عالي قليلا: الا تفهم المهمة ستحدث بعد اسبوع بما اني خارج القصر افهمت.


...... بنبرة عقلانية: ولكن تعلم ان خطتك ضربا من الجنون اليس كذلك.


بذات النبرة: لا يهمني اهم شيء ان اخرج من هنا مهما كلف الثمن الا تفهم انه يترصدني يريد موتي اذا سأعطيه ما يريد.


بذات النبرة مستلق على السرير واضعا يده تحت رأسه: تعلم ان هذا صعب.


بنبرة متعبة جلست على الكرسي بأنهاك واضعا رأسي بين يدي الفارغة مقوسا ظهري بتعب: بالتأكيد اعلم انها صعبة لكن لا حل غيرهـــــ.........

شهقت بخفة ما ان رأيتها امامي بعينين مليئتين بالدموع.

وبنبرة مبحوحة جالستا على الارض امامي: لن اتركك تذهب.


بنبرة ساخطة هذا ما كان ينقصني بالفعل: الى اللقاء.......


سيرينا عزيزتي تعلمين ان الاستماع للاخرين خطأ لا يوجد حاجة لأعلمك فأنت كبيرة اليس كذلك قلت كلماتي الاخيرة بنبرة هادئة لطيفة واضعا يدي على شعرها ممسدا اياه بلطف وحنية.


بنبرة باكية طفولية ما ان سقطت دموعها على وجنتيها مع احمرارهما وانفها محمر كذلك: لن تذهب او ان تأخذني معك.


جلست على الارض بقربها حاظنا اياها الى صدري وبنبرة حانية: لكن انا وحدي سأذهب ولن يذهب احد غيري انا والعم اليخاندرو.


بأرتجاف غير طبيعي وبنبرة خائفة: لك.... لكنه سيقتلني.

عقدت حاجبي بتعجب عن ماذا تتكلم هذه الطفلة ابعدتها بلطف عن حظني وشاهدتها تحتظن نفسها بخوف وبنبرة مستغربة عن ماذا تتكلمين يا صغيرتي.


سيرينا بذات الارتجاف والخوف: انه................


((لنعد الى الوراء مع طفلتنا سيرينا))


شهقت ببكاء ما ان رأيت ذلك السوط الذي سأجلد به كما العادة لكوني فتاة سيئة غير مهذبة وبنبرة باكية: ارجوك سيدي لا.

قهقه بشدة كاشفا عن اسنانه الصفراء المقرفة ونظرة خبيثة علقت بعينيه الصغيرتين القبيحتين وجسده البدين يهتز معه وبنبرة قاسية: انت تعلمين ان ميتمنا ليس للاطفال الكسالى مثلك وان كنت بعمر التاسعة يا ايتها النكرة.


شهقت بألم وتعالى صوت بكائي ما ان حط السوط على ظهري بقوة جارحا اياه بشدة مضيفا علامة اخرى لعلامات التعذيب بجسدي


واستمر الحال لساعة من التعذيب والضرب بالسوط بكافة انحاء جسدي الى ان اغمي علي


والسبب انني رفضت قتل الارنب المسكين بحيث انهم كانوا يريدون منا ان ننحر حيواناتنا التي ربيناها لمدة سنة كاملة بلا رحمة ليعلمونا القسوة وحدة الطباع والشخصية الباردة

وبعد عدة سنوات لا اعلم كم رموني على*قارعة طريق جبلي فاقدة الوعي وضربة توسطت جبهتي.


وحملني دان وجعلني اعيش معهم


وكنت اتجنبه وابكي ليالي ندما انني ولدت

لرأيتي كم هو لطيف وحنون معي

بسبب انهم يريدون مني ان اقتل دان ودائما يراقبونني ويهددونني بعائلتي التي تركتني بدون مأوى لحظة سهو وولادتي الخاطئة وبغير وقتها بحيث ان والدتي انجبتني بعمر 17 ولم تستطع تحمل عبئي وتركتني على قارعة الطريق بدون رحمة او شفقة بقلبها هي ووالدي الحقير الذي يبلغ 20 عاما فقط


((لنعد الى وقت الحاضر والراوي الاصلي))


بحزن على حال الطفلة المسكينة التي تضع رأسها على قدمي متمسكة بيدي بعدما حكت لي كل شيء وبنبرة متسائلة حذرا ان لا اخطئ بكلمة: اذن انت تودين الذهاب معي لكي ترتاحين منهم اليس كذلك.

بنبرة تعبة مقربة قدميها الى صدرها مطوقتهما بيديها: اجل.


بنبرة هادئة لطيفة ولا زلت امسد لها شعرها الجميل: حسنا كما تشائين سأخذك معي.

جلست قرفصاء بجانبي حاظنة عنقي بشدة حد الاختناق وبنبرة باكية فرحة: شكرا شكرا لك.


((لنعد الى الوقت الحالي))


لالان بحزن وفرح بذات الوقت: مسكينة ولن من الجيد انك اخذتها معك اخي......... نظرت الى اليخاندرو قليلا وبعدها صرخت بقوة فوضعت يدي على اذني محاولا الحفاظ على مسكينتي ولكن اليخاندرو؟؟؟؟؟؟ كيف كيف استطاع المشي.,؟؟؟؟؟؟؟

ضحكت بقوة على غير عادتي واخيرا انتبهت الى المسكين وحمحمت قليلا ليتعدل صوتي ويعود طبيعيا بعدما ضحكت كثيرا حد ذرف الدموع وبنبرة متحشرجة: اه اخيرا انتبهتي وكما تعلمين اننا ذهبنا الى خارج بريطانيا تحديدا سويسرا.... وبما اننا كلينا نحتاج لعمليتي قلبي لنغيرهما فأجريناهما هناك ونجحتا اخيرا....... فتقصيت قليلا عن حالة اليخاندرو فوجدت لها حلا طبي بما انها ليست وراثة فكما تعلمين انه اصاب بالحمى قوية للغاية بعمر 30 يوم ولم يتعالج فأثرت سلبا بقدميه وضعفتا للحد الذي لا يستطيع الوقوف جرائهما..... والحل هو اجراء عملية نسبة نجاحها منخفض للغاية بنسبة 20/ بالمئة الا انه اجراها فنجحت....... وذلك كله بسبب الـ..........


لم استطع انهاء كلامي بسبب اليد الصغيرة التي وضعت على فمي بقوة اوه سيرينا بالتأكيد لا تود ان اخبر سيرينا انه تعالج بدافع حبه لها وانه يريد العيش بطبيعية معها طوال عمره


صرخت بقوة مرة اخرى وتأكدت ان طبلة اذني قد ودعتني الى الابد وبنبرة فرحة: سيرينا اانت متزوجة.


سيرينا بخجل ابعدت يدها التي بها خاتم من الالماس والياقوت الاصفر الجميل للغاية بأحجام مختلفة واضعة شعرها خلف اذنها وبنبرة خجلة خافتة: اا... اجل تزوجت من اليخ.... اليخاندرو.

نظرت لالان الى يد اليخاندرو المحتوية على خاتم زواج فضي وبنبرة فرح صادقة: مبارك لكما........... وبتعجب بعدما تذكرت شيء .. ولكن دان عندما تم تحليل ال dna لكليكما وجدنا انه لكما فكيف حدث ذلك والجثتين ليست لكما؟؟؟؟؟؟.


قهقهت بخفة لى فضولها الامتناهي وبنبرة هادئة: اسمعي يا سيدتي الجميلة *بما انني اعلم بكل صغيرة وبيرة لها فأنا لم اقاطع اخبارها ابدا.


((لنعد الى الوراء مع راوينا))


نفخت على يدي التان اكاد اقسم انهما تثلجتا وانا انتظر هذا الاحمق الذي لا اعلم متى سيأتي وهل سيجعلني انتظر بقارعة الطريق طويلا ام ماذا.


تنهدت بفرح ما ان رأيت سيارته تتوقف امامي مباشرتا فدخلت بسرعة للكرسي الفارغ بجانب كرسي السائق


واخيرا شعرت بالدفئ للمدفأة التي تعمل.


وبنبرة هادئة للجالس بجانبي: *ديمتري احظرت كل شيء.


بنبرة هادئة وهو يقود الطريق متجها لمكتبه لمناقشة كيفية القيام بالخطة: اجل قمت بكل شيء يا دان.


وحل الصمت بالسيرة الا من صوت التدفئة ومحرك السيلرة وصوت الراديو الخافت تنساب منه اصوات موسيقى هادئة ومريحة للاعصاب..

وما ان وصلنا ترجلنا من السيارة ودخلنا ذلك المبنى الضخم من الزجاج العاكس والملون(المشفى)


وخلعنا معاطفنا واعطيناها للعامل وبين ايدي كل واحدا منا صندوق عدة الصيانة

ودخلنا الى المصعد المعطل عمدا

وبنبرة هادئة بعدما ابتعد عنا العامل مشيرا الى الاعلى: انظر لقد وضعنا مساء اليوم السابق جثتان فوق المصعد وما ان تفتح الباب العلوي للمصعد واشار لي الى ماسكة صغيرة الا انها واضحة واشار الي كيف افتحها الا انه لم يفتحها حتى لا تسقط الجثتان اللتان جلبهما من ثلاجة الموتى مباشرة الى هنا بعدما علم انهما مشردين.. افهمت اشرت برأسي دلالة فهمي بعدما نظر الي.. وانظر في البداية تضغط على الطابق 20 قسم القلب وبعدها توقف المصعد بالطابق الثاني لكي تخرجان من الباب الخلفي للمصعد واشار لي للحائط الذي يحتوي على مرأة كبيرة من السقف الى الارض والعرض الحائط بالكامل ضاغطا على سيراميك صغير بالارض بقدمه ففتح الباب بسرعة الا ان الذي ورائه حائط واما في الطابق الثاني فهو مفتوح لذا استطيع الخروج منه...نظر الي..ارجو ان لا تنسى هذا حسنا في البداية الى طابق ال20 وبعدها توقفه بالطابق الثاني لكي تخرج ولا تقلق ما ان يبتعد المصعد ويتوقف بالطابق ال12 حتى تكونان بعيدان وايد خرجتما الى مرفأ السفن لكي تهربا فسوف يكون المصعد منفجرا بفعل القنبلة اليدوية اي التي تنفجر برنة من الهاتف وانت يجب ان تتصل بي بعدما تخرج بخمس دقائق بما انه بخمس دقائق ينهي عشر طوابق فيكون المصعد انفجر ولكن قبل ان تخرج يجب ان تفتح الباب العلوي لكي تسقط الجثث وتحسبا لأي طارئ فأعد اغلاقه وبمعرفتي لن اسمح لاحد بصعود المصعد معكما حسنا واما عن الdna فقد اخذت عينات منكما وسوف ابدل عينات الجثتين بعيناتكما حسنا.


وفي اليوم التالي خرجنا انا واليخاندرو واتجهنا الى المشفى بعدما ضيعنا المراقبين بالسيارتين وبالطبع سمح لنا فينكس بما انه يوم* الخامس

ودخلنا المصعد وما ان تقربت من اذنه وقلت جملتي اخرجت الابرة ولا اعلم كيف رأها فلذلك صرخ بقوة عندما ادخلتها بيده وافرغت محتواها المنوم هناك.

((لنعد الى وقت الحاضر مع راوينا الرئيسي))

وبنبرة تعبة لكثرة كلامي: وهذا ما حصل وما ان رأيتها تدير مقلتيها لكي تسأل كيف جمعت الاخوة قلت... لقد علمت انهما سيتجمعان اليوم بأمر من ليو لأنه كان يريد ان يقتل فينكس بعدما اصابه الحزن لموتي وموت اليخاندرو المزيف وموت ماسارا الذي قتل مع سيرفل بذات الحادث لقد كان من تدبيري ولكن لا اعلم كيف تعطلت مكابح سيارة سيرفل لذا اودى ذلك بحياته ....
وحسنا كنت اود قتله قبل ان تأتين ولكنك كنت اسرع من اللازم... واما كيف كنت اعرف اخبار فجعلت ديمتري يعين جاسوس يراقب تحركاتك بصغيرها وكبيرها.


((بعد مرور سنة ))

دان كان يدرس بتلك السنوات التي غابها لذلك ما ان عاد حتى بدأ عمله بالمشفى بقسم الجراحة واصبح جراحا على مستوى العالمي
وتزوج هانا بعد شهر من عودته وحملت بعد ثلاث شهور من زواجهما وانجبت ابن رائع الجمال

ولالان وانجبت قبل عدة شهور وتكاملت عائلتها الصغيرة المكونة منها ومن طفلتها وحبيبها سيزا الذي عاد الى شخصيته القديمة المرحة والجميلة


واما كارلا فبدأت بالعمل ما كانت تتمناه طيلة حياتها وهي ان تكون طباخة وتفتح مطعمها الخاص وحققت ذلك بجدارة واما عن كارلوس فهو يعمل مع دان بذات المشفى


واما عن سيرينا واليخاندرو فقد تبنيا توأمين بعدما علما ان سيرينا لا تستطيع الانجاب لما عانته من اذى جسدي حاد بطفولتها

واما عن مايكل فقد عادت له شخصيته اللطيفة المرحة والحمقاء ووجد شريكة حياته ((ناتاشا)) وهو حاليا مشغول بأعداد زواجه




واما عن فرناندو

فقد اكتشفوا اخيرا سر كراهيته لدان ووالده

فهو اخ اليخاندرو
ولم يكن موجودا حين اذ لسفره وتشوقه الى اكتشاف العالم بعمر صغير فحقق رغبته الا انه عاش اتعس ايام حياته لعودته ولم يجد اي من احبابه وهو بعمر ال20 وعندما بدأ بحثه عنهم علم بكل شيء

ووقع اختياره على دان ليكون هو اول خطواته بحيث يكون دان كالخاتم بأصبعه هو حقق الخطوة الاولى ولكن مفعول التعذيب والعذاب النفسي لم يدم على دان طويلا فقد انسال من بين يدي فرناندو كما تسيل الرمال من بين الاصابعه المتفارقة عندما عادت له ثقته بنفسه والتقائه بعائلته او لنقل اصدقائه

واما عن علاقته مع اليخاندرو فقد كان ولا زالت جيدة

واما عن ليام فهو صديق او لنقل مدرس فرناندو بكل شيء يبلغ من العمر 39 وكان دائما يحاول ابعاد دان عن طريق فرناندو الا انه لم يستطع ولكن كان يساعد دان كثيرا


واما *ليليان فقد دخلت للسجن طيلة حياتها لما اقترفته من اعمال شنيعة


واما عن المفاجأة التي حضرها لامبرج لدان فهي ان والدتهما هانا كانت حية طوال السنين الماضية ولم يقتلها فينكس وانما فقط طعنها بكتفها الايسر وفقدت وعيها بما ان الاخوان كانا طفلين فلم ستطيعا التفريق ابدا واما عن لامبرج فهو لم يمت لكونه ارتدا واقية تحت ردائه ووضع علبة سجائره الذهبية بمكان صدره فلذلك فقط خدش الا انه اغمي عليه لسهره المتواصل والتعب والخوف على اولاده جعله يفقد وعيه
the end
توضيح ال*

ليو عم الاخوين لالان ودان الذي رعاهما طيلة السنوات الماضية
2-طلب دان لكارلا بالعمل مع لامبرج والخدمة لدى قصر ليو لكي تكون بقرب دان

3-المقصد ان سيرينا اختفت بذات الاسبوع الذي ذهب به اليخاندرو ودان لقصر لامبرج

4-كش ملك: يقصد به الشطرنج التي كانت من مزاولات الاخوة الدائمة عندما كانوا صغارا

5-بدأت بتعاطي المخدرات لحزنها وعدم استيعابها لموت دان رغم السنوات التي انتهت

6-لقد كتبت لكم الاحداث بعد اسبوعين او اكثر اي انني لم اذكر هذا الاسبوع الا بالذكرى

7-الميتم: الذي نشأ به لامبرج الذي يربي ويدرب الاطفال على صقل قوتهم البدنية وقتل مشاعرهم واحاسيسهم وجعلها باردة كالثلج


8-قارعة الطريق الجبلي المؤدية لقصر فريق دان

9-ديمتري هو الشخص الذي احتظن الاخوة كارلا وسيزا بعد ان قتل والدهما

10-ليليان زوجة ليو كانت هي تدير الميتم المشؤوم الذي نشأ به لامبرج وسيرينا وبعض صفقات السلاح وبيع الاعضاء الجسدية بالسوق السوداء
.........................................

ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواااااااااااااااااااااااااااااااااوووووووووووووووووووووووووووو وو


اخيرا خلصت وحدة من قصصي


اتمنى انها عجبتكم كما انا عشقتها بما انها اول رواية انشرها وليس اول رواية اؤلفها


اعلم ان البارتات الاولى كانت زفففففففففففففففففففففففت الا انها كانت بداية طريقي بكتابة القصص

واتمنى ان النهاية نالت اعجابكم

وللصراحة كنت في كثير من الاحيان اود ان اتوقف عن كتابتها الا ان قلبي لا يسمح لي فقد كانت لدي الكثير من الافكار للقصة واضفتها جميعا

وهمممممممممممم الشخصيات شو رأيكم بها

دان

لالان

مايكل

هانا المسكينة التي لم تظهر سوى مرات تعد على الاصابع خخخخخخخخخخخخخخخخخ

سيزا

كارلا

كارلوس

سيرفل المسكين الي راح وطي ولكن كما تعلمون لا يوجد انتقام من دون تضحيات

كارلوس



سيرينا

اليخاندرو

هانا الوالدة

لامبرج واااااه بالاخير طلع ملاك ما المسكين اكثر واحد تأذى بالقصة

انا اقولكم كيف اولا المشاعر المتضاربة الي جربها من يطعن هانا وتحمله لكره اولاده له وهو بريء وشعوره بالفراغ لسنوات وغيره عنده عائلة واطفال والذنب الي حس به ممن قتل جون او جاك والد اليخاندرو هو وزوجته وحزنه من مقتل اخوته الثلاثة والد كارلا وليو وماسارا ولكن بالاخير حصلها فرح بفرح ما


ماسارا

ليو

ليليان

وديمتري اخيرا طلع شجاع الاخ خخخخخخخخخخخخخخخخ

وفقط

ورأيكم بالقصة

ممتازة/جيدة جدا/جيدة/مقبولة/ضعيفة



بليز هذا يهمني


وباي باي

اشوفكم بالقصتين الثانيات
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البداية الزنبقة السوداء أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 77 11-27-2015 07:23 PM
في البداية 3arous elbaher عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين 5 06-30-2009 02:09 AM


الساعة الآن 01:05 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011