عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree56Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2017, 04:57 PM
 
ذهبية || هَيْعَة 🔹








دام ابداعك
~Loreen~

هناكَ ، بعدَ الجبالِ الثلجية الراقية و الأخاديد البحريّة المجوفة
في قلبِ غابةِ المطر و عندما يبتلعُ الحوت الأعظم قُرص الشمس الأخير
سيخفقُ الطائرُ الرماديُّ بِجناحيه ، لتنضوي الدرب
نحو مقبعِ الهَيْعَة !
كنزُ الزعيم الأعظم لقبيلةِ هزومِكبرغ ، القرية الأسطوية المُندثرة
مَن وحّدت أجزاءَ إسكندنافيا في القِدم

مَن يستولي على الهَيْعَة ، سيُورَثُ السلطة العُظمى
و يصبحُ حاكمَ إسكندنافيا دونَ مُنازِع ..

ذلك ما نُقِش على نعشِ زعيم هزومِكبرغ ، تاركاً وصيته للكثيرين
إلّا أن أحداً مِنهم لم يَصل لعرينِ الهَيْعَة و ما زال كيانُها سِرّاً يجهله الجميع ..

و في العامِ الذي تلا العامَ العاشر بعد المِئة من موتِ زعيم هزومِكبرغ ، عادت القبائلُ تتسابقُ للحصولِ على هَيْعَته
فهل سينحلُ الإفكّ الذي طوّقها ، أم أنها ستبقى أسطورةً إلى مالا نهاية ؟~




كيفكم أعضاءنا و زوارنا
حبيت أبدا بالكلام قبل القصة لأوضح بعض الأمور

أولاً أنا اتمنى من كل قلبي تعجبكم القصة
جد تعبت بكتابتها
و نفسي بقراءة آرائكم و إنتقاداتكم

المهم
أول شي بالنسبة لأحد شخصيات القصة فاسمها كولد أي cold
حتى تقرأوه بشكل صح

ثاني شي
ذي القصة هي تحدي تحدتني فيه توأمتي سنو
و جد حاولت بأقصى جهدي تحتوي على كوميديا مثل ما طلبت بالتحدي
انا ما عندي أي إضافة على ذي القصة
و أحسها أفضل كتاباتي

ثالث شي
اسماء القبائل كلها من اختراعي

أشكر روان تشان على التصميم
ولكل من سيدخل القصة
أطلب من كل قلبي أنكم تعطوها فرصة و تقرأوها حتى النهاية
و ما رغبت بوضع معلومات عن القصة كتصنيف و تصنيف عمري والخ لان كل هالاشياء مو مطلوبة


و بعد ما تقرأوها اكتبوا لي رد ولو بسطرين

راح تلاحظوا ان الاسلوب شوي بسيط
بس هذا لان القصة فيها كوميديا و ما تحتمل المبالغة بالوصف و إلخ *^* قلب7 قلب7

و أسفة على تأخيركم أكثر
قراءة ممتعة حب1

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-23-2017, 05:11 PM
 






تدثرتِ السماءُ بِسحابٍ غلّف زُرقتها الشاحبة ، سَحابٌ تشتت بخفقاتٍ من الرياح العاصفة التي أقضّت مضاجع السكّانِ في قريةِ زومولا ، أصغر قرية في إسكندنافيا ، القرية الممسوحة عن الخريطة ، مَن لا يُدرك غير قاطنيها مَكانَها ..
و مع هَيجانِ الماشيةِ و إنقطاع إنفاسِ الشابّ الأسمر مَن كان يُلاحقها ، ضربَ الرعدُ كَرتين لينقلب بعدها البرقُ ناشِراً شزراتهِ إلى أطرافِ السماء..

توقّف ذو العينين الخزفيتين يقلّب كفيه وقد باتت حظيرتُه خاويةً لا حياةَ فيها

-" لقد هربتِ الدوابُ اللعينة "
نبسَ كلامهُ وقد وُصِمت عيناه الرماديتانِ كالخزف بعارِ اليأسِ و المَلامة..
جاءهُ صوتٌ مُعاتب من خلفه
-" يالكَ من جاهل ، لا تعرفُ كيف تسيطرُ على ماشيتك "
قالت كلامها وهي تمسحُ الأمطار عن ماعزَ مجزوعة ، ثم سلّمتها للمنتصبِ أمامها و أردفت
:" آسفة غوردون ، لم أستطع إلا أن أمسكَ بهذه الصغيرة .. "

ناظر هو ذاتَ العينين البُندقيتين وقد تشّبع فُستانُها الكُركُميُّ بماءِ الأمطار ، فنطقَ كلماته مهّوناً عليها
" لا تقلقي إنغريد ، فعلتِ ما بوسعِك ، الآن إذهبي و خذي حماماً دافئاً قبل أن تُصابي بالبَرد "

إبتسمت ذات الضفائِر الفُستقية بخِّفة و رحلت تاركةً أسودَ الشعرِ في متاهةٍ حيطانُها الوُهمُ و سقفُها الشُؤم..
ليشدّ قبضتهُ و يتلفظ بوعدٍ يُعاهد به نفسه و كل الدُنيا
:" فقط إنتظري إسكندنافيا ، ستشهدين طلوع فجرِ حاكمكِ الجديد ! "

خرجَ من الحظيرةِ لتنعشهُ الأمطارُ التي باتت ترتطمُ بجبهته و تنزلقُ على سطحِ أنفهِ المُستقيم ثم تدلى لتُكمِل زحفها حتى النهاية
تابعَ وقد إلتصقت أسمالهُ بجسدهِ :" راقبيني يا أمي ، طالعني يا أبي ، سأحصلُ على تلك الهَيْعَة بالتأكيد و سأنتشلُ زومولا مِن أنقاضِ الظُلمِ الظلامي !"


في اليوم التالي ، كانت الشمسُ قد أدلّت بشُعيعاتِها العسجدية وقد باتت السماءُ مُلبدةً بغيومٍ قد فُرِّق شَملها ، بطشَ غوردون خطوتهُ الأخيرة في قريته فاستوقفهُ صوتٌ مألوف
إلتفَ نحوه فكانَ زعيم القريةِ العجوز ، يعتكِزُ على يدِ أنغريد

-" غوردون أيها الفتيّ ، رحلتُك خطرة ، لكني لن أمنعك ، فجميعُنا ندري بكمِّ حُبك و رغبتك لإعمارِ زومولا ، لذا فهلا تقبَلُ مني هذه الكَنانةَ علّها تُعينُك وقت الحاجة .. "
قال ذلك وقد مدّ يده المُجعدة كما أحد أوراقِ الخريف ، ليضع بين يدي غوردون جُعبةً مليئةً بالإعشابِ المَحليّة منها و النادرة
هذه الأعشاب هي ذروة عمل زعيم زومولا ، وهي ما سهِر على تنميته و جمعه حتى باتت لحيتهُ الشائبة تُلامسُ الأرض ولم تعد ملامحهُ واضحة سوى محجرا عينيه العوهقيين

-" أشكرك أيها الزعيم .. "

أراد أن يتابع بأولى خطوات سبيله فاستوقفته بناتُ شفةِ أنغريد
" عُد إلينا غوردون ، أياك وأن تموت ! "

لوّح لها بيده بينما لم يكلّف نفسه عناء الإلتفات ثم هتف
:" سأعود مَلِكاً و حينها ستكونين مَلِكتي "

تسمّرت هي بينما تخضّبت وجنتاها بِصباغِ الخجل ..

* * *

كان قد أمضى يومين في رحلةٍ نحو الجنوب ، فعليه أن يصِل أولاً إلى أطلالِ هزومِكبرغ و هناك سيبدأُ بإتبّاع التعليمات المتروكة في لغزِ الهَيْعَة

ومن بينِ الأحراج وثبَ نحوه غزالٌ خائف كما لو أنه يهربُ من سَبعٍ ما ، فتجنبه بخفّة و أخذ ينظرُ له هارباً كطريدةٍ يُلاحقها المُفترس الأعظم
ثم بعد الغزال قفزت أُنثى ، ويبدو من المشهد أنها السفّاح الذي يترصب بالغزال المسكين ، رأت الفتاة غوردون جانباً ولسبب ما شعرت بعدم الراحة اتجاهه فقامت بتلويحِ رمحها بجانبِ عُنقه و حدجتهُ بشزر كما لو أنها تتأكد من هويته و بعد ذلك أشاحت سلاحها و ابتعدت بهدوء لترى الغزال يركض بعيداً فرمت رمحها لينخُر ساقه إلا أنه تابع الركض بتعب، طالعت غوردون بغضب كما لو أنه هو الحصوة التي عرقلت صيدها ،و بسرعة طبعَت على خده قبضتها مما أجبره على الوقوع أرضاً
انتصب مجدداً بنية أن يُرد لها دينها ، فبحركةٍ خاطفة ، ضربته على منطقة الضعف ليخرّ على الأرض يتلوى كدودة متألمة ..

***

-" أوتشش "
لفظ تأويهته بينما يدٌ تلصقُ ضماداً على مكان اللكمة ثم تابعَ المُتألم بجفاء وهو يناظرُ الذي يعالجه :" لماذا يُداويني رجل ؟ بينما تلك الـ... "
لم يستطع المتابعة بعدَ إذ رأى وجه الشاب ينطقُ بصمت أن " كن هادئاً أو ستموت "
لم ينصت غوردون للنصيحة و تابع بهمجية :" هاااه ولما أخاف من مجرد إمرأة لا تقدر على صيد غزال ؟ "
هزّ مُقابله كتفيه بقلة حيلة و نبس :" حذرتك "
لم يعي غوردون إلّا وقد إلتصق جسده بشجرةٍ بعد أن تلقى رفسةً جانبية أردتهُ شبه جثة ..
تقدمت نحوه تلك الأُنثى وقد تصاعدت الأبخرة من رأسها كما لو كانت موقِداً ما

ثم همّ الشابّ الذي حذره بالتعريف عن هويتيهما قائلاً :" مرحباً أيها المسافر الشاب ، أنا ترويد وهذه هي كولد ، هذا ليس اسمها الحقيقي لكني أطلقته عليها عندما التقينا مذ أيام فهي لم ترضَ أن تخبرني باسمها ، إلّا أنها وافقت على الترحال معي بما أن هدفنا واحد وهو الحصول على الهَيْعَة "

لم يهتم غوردون بأي مما نطق إلا أن ذهابهما نحو الهَيْعَة أثار شيئاً بذاته فقال :" أنا أيضاً متجهٌ نحو الهَيْعَة ! "

فتح الآخرانِ أعينهما بصدمة فنبست كولد بكل برود :" مع أنك لا تبدو كشخصٍ يليقُ به الحُكم "
-" أوه نطقتِ الحسناءُ أخيراً ، لوهلةٍ ظننتكِ بكماء "
أطلقت خضراء العينين " تسك " ساخطة ثم انتشلت رمحها مُستعدةً لطرحِ جثةٍ أخرى بجانب الغزال المقتول

فبدأ ترويد يتشبث بقدميها ليبطئها وهو يصيح :" اهرب ايها الفتى ، سأحاول عرقلتها من أجلك !! "
بينما لم تشعر كولد بأي ثقلٍ منه حتى أن حركتها لم تتأثر
فسجدَ غوردون بعد أن استشعر الخطر وهتف :" آسف ، استسلم ! "

حينها هدأت تلك الغاضبة و اعتلت وجهها إبتسامة جعلت أطراف كلا الشابين ترتعش من إنقلاب ملامحها هكذا !

-" إذاً ما اسمك ؟ "
قال ترويد

-" أدعى غوردون وأنا من قريةٍ نسى المخططون خطّها على الخارطة ، لذا عليّ الحصول على الهَيْعَة حتى أنقِذ قريتي بمن فيها و سأكون ممتناً لو تصحبوني برحلتكم يا روتد و كلودويت... "

نظر بسذاجة نحو وجه ترويد المصدوم و أماراتِ اللامشاعر بملامح كولد التي أمسكت رُمحها مرة أُخرى !
بينما نطقت :" يالها من ذاكرة قوية ، أنها ملائمةٌ جداً لبرغوث ماءٍ مثلك ، لا تقلق لن تحتاج تذكر أي شيء بعد أن أبتُر رأسك ~ "

***

على هضبة صخرية ناضبةٌ بُحيراتهُا و ذابلٌ هواءُها
بينما النسماتُ الجحيمية تُبقي سعيرَ المكانِ حاضِراً على الرغمِ من البرودةِ التي إشتهرت بها إسكندنافيا

زفرَت ناصعةُ البشرةِ كل ثاني أُكسيد الكربون المُكتظ في رِئتيها
ثم وجهت كلامها للشابين خلفها بإنفةٍ و صلف
:" أسرعا أيها الرِّعاع ! تبدون مُثقلين كما لو أنكم تحملون أطناناً "
ردّ الأشقر قائلاً :" كولد ، حاجياتُكِ قد قَسمت ظهري ، بالإضافةِ غوردون قد أضنته جُثث الغزال و الأرانب و الثور و الأسماك التي إصطدتيها ! "
-:" كما أن رائحتها لا تُطاق ! "

أخفضت جفنيها قليلاً ثم رفعت أنفها بإشمئزاز و نبست
:" عارٌ عليكما أن تكونا رِجالاً ! "
ثم أعقبت مُفسِّرة
:" كل ذلك الطعام هو ما ستشكرونني عليه لاحقاً ، فتِلك الهَيْعَة ليست قصراً جميلاً لتطأوه بكل خِفة إنها في كهفٍ مُحتفى بالوحوش الضارية أيها الحمقى !"

رمقها غوردون متفطِنا شيئاً في كلماتِها ليُجيبَ بجدية
:" وكيفَ عَلمتي ؟ "
تلعثمت الحروفُ في بلعومها لكنها لم تُظهر تلبُكها على وجهها
فتابع غوردون :" لم يرَ بشريٌّ الهَيْعَة قط ، فأنّى لكِ أن تعرفي ! "

تنهدت هي بقلة حيلة و رفعت رأسها لتقول بخبث :" لم أتوقع لسحلية مثلك أن تلاحظ هذا ! "
زمّت شفتيها و أكمَلت :" أنا سليلةُ هزومِكبرغ ! "

تخبّط الشابانِ بحيرتيهما لتوضِح لهم كولد :" نعم ، جدتي كانت في الثلاثين من عُمرها حين تركت القرية مع وصية زعيم هزومكبِرغ قبل موته ، تزوجت عندما بلغت التاسعةُ و الثلاثين ، و أنجبتْ ليُقبضَ عليها و زوجهُا بعد سبعِ سنوات و يُقتلا على أيدي البرابِرة ، الطفلةُ ذاتُ السبعةِ أعوام كانت قد تشبثت بآخر ما قصّته والدتها عن الهَيْعَة و روَت القِصة لأولادها ثم لأحفادِها حتى أبادَ البرابرةُ كُل نسلِ هزومِكبرغ عدا طفلة بالعاشرة كانت تختبئُ تحت السرير جيداً ، و بعد تسع سنوات بدأت تلك الطفلة رحلتها نحو الهَيْعَة و في جيدِها أسرارٌ لا يعلمُها غيرُها ، وتلك هي أنا ... "

أطلقَ كِلاهما تصفيرةً مشدوهةً بكل ما حصل
فواساها ترويد قائلاً :" لا عليكِ كولد سنسترجعُ هَيْعَة جدكِ الأكبر "
لينطق غوردون وهو يهزّ رأسهُ بتفهُم :" أوووووه هكذا إذاً ؟!! أنتِ في التاسعةِ عشرة ، بنفسِ سِّني .. "

قطّبت عُشبيةُ العينين حاجبيها و طقّت رقبتها مرتين ثم دَنت من غوردون وهي تشد قبضتيها ....

بعد لحظات ~

كان التورّم على عينيه كفيلاً بإيضاحِ قوة لكمتِها ، تمعّن غوردون بالمكان ليقول " إذاً بحسب لغز الهَيْعَة فعلينا تخطيّ الجبال الثلجية و الأخاديد البحرية "
حرك رأسهُ باحثاً فتابع :" لا أرى جبالاً و أخاديد على مدّ الأفُق .. "
وافقته كولد و أوضحت :" بالفعل ، لكن بحسب رواية جدتي فقد اشتهر زعيمُ هزومِكبرغ بمزاحهِ الثقيل و ألغازه الصعبة ، و لنضع المُزاح جانباً فأظن أن الجبال و الأخاديد أُحجيّةٌ ما ؟ "

فكّر الثلاثةُ بتمعُن وهم يحدقّون بأطلالِ هزومِكبرغ ، تلك المُرتفعاتُ الجبلية الراقية ، و الأودية الجافة الخمصاء و التجاويف هنا و هناك ، ليضربُ ترويد قبضتهُ بكفه كأنما وجد الحل :" لقد كانت الوصية مذّ 111 عاماً صحيح ؟ "
هز الإثنان رأسهُما منجذبين لحديثه

ليُتابِع ببرود و بعينين ميتتين :" لابدّ أن هذا المكان كان ثلجياّ وقتها .. "
ماتَ الحماسُ في ثلاثتهم و أُعلِنت جنازتهُ في الأسبوع القادم .

ليصرخ غوردون بكولد بهيستيرية :" ألم تقولي أن جدكِ كان حكيماااً ؟؟؟ هااا ؟ "
ردّت هي بعد أن دَبغَت وجههُ بقبضتِها المُلتهبة :" نعم ، ويبدو أنها كانت إشاعات ، حسناً إذاً لنبدأ بتسلقِ الجبال و تخطيّ الوديانِ و الأخاديد ! "

استوقفها ترويد ليقول بحزن :" إذاً كولد ألن تخبرينا باسمك ، بما أننا عرفنا هويتكِ الآن ؟ "
أخفضت ناظريها قبل أن تنكشف دمعتُها و أردفت بصوتٍ مبحوحِ :" لا أملكُ واحِداً ، فقد إعتبروني نذيرَ شؤم بما أني ولدتُ عند كسوفِ القمر و ذاك اليوم يعتبرُ إنذاراً بنهايةِ العالمِ كل عشرةِ أعوام "

كادت أن تبكي حتى أرهف سمعها صوتُه الرجولي الذي استشعرتهُ للمرة الأولى
-" أووه ياللغباء ! لم أكن أظن الهزومِكبرغيين بتلكما الحماقة ! لا تقلقي إذاً فاسمكِ سيكون كولد من الآن وصاعِداً و بالنسبة لكُنيتكِ فسأطلقِ عليكِ كولد أراغوا نسبةً لقريتي بعد أن أضمكِ لها .."

أكّدت بمُقلتيه العميقتين كماءِ البحر لوهلة ثم بخصلات شعره الشقراء كقصباتِ الشمس
فتضرجت هي بحرارةِ الخجل بينما ابتسم لها ترويد بسذاجة غير دارٍ عن سبب خجلِها .


***

بعد تسلق الجبال و تخطي الأخاديد توقفوا صوبَ غابتين ، إحداهما حيزّت الشرقَ و إمتدت عليه و الأخرى طوقتِ الغرب و إستوطنت أرضه ..

-:" إذاً إيهم هي غابةُ المطر تلك ؟ "
-:" لا أدري ، فلنسأل كولد .. "
-:" و من تظنوني ، حلّالة الأحاجي ؟"
-:" بل حفيدةُ هزومِكبرغ ، أيتها الغبية "
-:" سأريك من هي الغبية ، لكن بعد أن أنتهي منك ستكون كفيفاً ! 💢 "
-:" لا مهلاً كولد لا نزال بحاجة بصره ، مع ذلك فلا داعي للسانه "
-:" توقفاا كلاكما ، اسف "

همهمت خضراوية المُقل و أردفت :" غابةُ المطر ، غابةُ المطر ، لحظةً واحدة !"
تجمع الاثنان نحوها ليريا ما استنتجته لتروي تعطشهما بإستنتاجٍ مبهر
:" إنها ليست غابة المطر بل غابةُ الإستِمطار ! الغابةُ التي إعتاد جدي و شعبه على الصلاةِ فيها من أجل المطر ! بسبب تراكم الثلجِ لأوقاتٍ طويلة فقد كان الزعيم يشتهي رؤية هطول المطر و لذا فغابة المطر هي غابةُ الشرق "

-:" أنتِ رائعة كولد !! "

-:" لننطلق إذاً !! "

وبينما هم بغير درايةٍ منهم ، تجول ظلٌّ ورائهم و استرق السمع
فتصوّب نحو عشيرتهِ يخبرهم بكل ما دار بينهم من حديث

كان القائدُ المكتسي بلحيةٍ طويلة مُجندلة ، يترّبع فوق كرسيٍّ مُذهّب ، و يستر جسده المفتول بالعضلات بجلدِ ثور مسلوخ ، كما يعتمر خوذة فولاذية ينبثقُ منها قرنانٍ معقوفان
حين وصل جنديه وهمس له بما لامس سمعه
حمحم القائدُ و صاح :" سليلةُ هزومِكبرغ تبحث عن الهَيْعَة ، أعِّدوا الجيوش ، سنُنهي نسل هزومِكبرغ مهما كلفنا الثمن حتى و إن كانت هجينة وليست بهزومِكبرغيية كاملة و سننال هَيْعَته تلك ! "

***
ناظر غوردون الأشجار الفارعة بإنذهال ، القطراتُ التي تبرُق على أوراقها كما لو أنها مُطرزة باللألئ ، لابد أن المطر قد هطل مذّ فترة ، الحيوانات التي تقطنُ الحشائش و الجحور ..
-:" ياللجمال .. "

إبتسم الآخران بسبب إنذهاله الطفوليّ إلّا أنهما قد لمحا في عينيه إنبلاجاً جعلهما يريدانِ التمعّن بما يصفُن به
و لهنيهة خالجهُما شعورٌ بالأمان معه ، أنهما يريدان البقاءَ بجانبهِ دوماً ، قاطع لحظة صفوِ ثلاثتهم الصياحُ الجنوني و الأبواقُ التي تُذبلُ ما حولها ..

-:" البرابرة !! بسرعة أتركا كل الحِمل عن ظهوركم ، سنهربُ بأسرعِ ما عندنا ! "
هتفت بذلك وقد رَمت لكل منهم سيفاً من الأغراض التي كانوا يحملونها

نفّذ غوردون و ترويد الأمر و ركضا خلف كولد التي مسّها الجزعُ و باتت لا تدري ما تفعل ..

ومن بين الأشجار بدأ البرابرةُ بالوثبِ نحوهم . حاملين بكفوفهم مطارِق و مضارِب بأشواك ..

تحاصر ثلاثتهم بالوسط وقد تحلّق البرابرة حولهم ، هبطت كولد على الأرض ، مُرتاعة ، خائفة ..
حدق ترويد بالوضع وقد آمن أنهم الردى قد ألقى بغطاءه نحوهم وهم سيموتون الآن لا محالة ..
قفز نحوه أحد البرابرة بنية القضاءِ عليه و بآخر لحظة إخترق صدرَ البربري ، السيفُ المحمول على يدي غوردون ..
لم يسمح الأسمر لباقي البرابرة أن ينالوا الثأر فقدِ إنهال عليهم ، يقطعُ رِقابهم الواحد تلو الآخر
بقوةٍ خارجة عن المألوف قد أراق دماءهم دون أن يُصاب بخدش..

قفز أحدهم من وراء ظهره ، فانخفض بسرعة ثم لوّح سيفهُ ليفتح بَطنه ، فهجم عليه بربريّ آخر إلا أن الحظ لم يُحالفه كذلك
فقد دسّ غوردون سيفهُ في قلبه ليتمزق صدره إزاء ذلك

صعّدت كولد بصرها لترى المشهد الدموي ذلك ، جثثٌّ تفترشُ الأرض و رائحةُ الدمّ السمجة تعبقُ الأجواء
لم تعرف من فعل هذا ؟ أكان وحشاً ما ؟
نظرت نحو ترويد لتراهُ يحدق بشخصٍ آخر ؟
مُلتحِفاً بالدماء القانئة ، أهذا هو الأحمق الذي تسلطت عليه دوماً ؟
كيف يمتلك القوة لقتال كل من سفّكوا دماء أهلِها ؟
لا ليس هو القوي بل هي الضعيفة ، التي بقت عالقة في الماضي
إنتصبت على قدميها ، وحملت رُمحها و إستعدت لمؤازرة غوردون في الجولة التالية و التي قد بدأت بالفعل

قفز البربري نحوهم فانبثقَ الرُمح من رأسه ليبتره ، أمسكت رمحها مجدداً و خلصته من الرأس العالقة به
و تابع الثلاثة قتالهم حتى توارت الشمس ..
يبدو أن البرابرة قد إنحسروا أخيراً !


ألقى ثلاثتهم بأجسادهم نحو الأرض ليرتاحوا قليلاً و بدأوا يتجاذبون الحديث
حيثُ بدأ ترويد قائلاً :" ما معنى أن يبتلع الحوت الأعظم قرصَ الشمس الأخير ؟ "
فكّر غوردون و رد :" أيُعقل أنه يقصدُ الكسوف الذي يحصلُ كل عشرةِ أعوام ؟ لكن لماذا قال قرص الشمس الأخير ؟ "
همهمت كولد و تابعت :" بالفعل ، فكسوف العشرة أعوام يُصادف أنه سيكون بالغد و أيضاً فهو يعتبرُ كولادة شمسٍ جديدة أي أن هذه الشمس ستكون الأخيرة لهذا العقد ! لذا علينا التوجه لقلب الغابة ! "
أردف ترويد :" وعلينا أخذ حمامٍ كذلك =3= ما رأيك غوردون ؟ "
لم يجب غوردون عن السؤال فنظر كلاهما نحوه ليروه غاطاً في نومٍ عميق و فعلا المِثل كذلك ..

***


صرخَ قائد البرابرة بعنهجية :" ثلاثة ؟؟ ثلاثةٌ فقط قتلوا ثلاثين بربريّاً منكم ؟ لا أبا لكم ، طوفوا من هنا ! سننطلق عند الفجر و سأكون على رأسكم لننهي المعركة على أكملِ وجه ! "

***

داعبت بناتُ الشمسِ عينا غوردون حتى إنصاع جفناه للأمر الواقِع و انفتحا
نهض بتثاقُل وقد إقشعر بدنهُ من ملمس الدماءِ على ملابسهِ الجلدية ، وقد قززتهُ الرائِحة

خطر لبالهِ أن يعود أدراجه نحو المكان الذي تركوا فيه أغراضهم
حتى يأخُذ غياراتهِ ..
تطلّع لترويد النائمِ بعُمق لكنه لم يجد كلود ، إلا أن هذا لم يُقلقه فلابدّ أنها تفعل كما يُريدُ أن يفعل ..

وصل غوردون لمقبعِ أغراضه ونظر للقمر الذي بدأ يأخذُ منحىً قربَ الشمس ليحجُب بعض نورِها ، عليه أن يُسرع ..

إستحم بالبُحيرة القريبة و بدّل هُندامه لبنطالٍ من القماشِ الزيتي و كنزةٍ بيضاء صوفية بالإضافة لمعطفٍ من الريش الرمادي ثم عاد أدراجه على وجهِ السرعة فلم يجِد كولد أو ترويد ، كلاهما رحلا
أيعقل أنهما تخلّيا عنه ؟ فبالنهاية هما لم يستفادا شيئاً من إصطحابه معهما ، ولم يوجد أي سببٍ مقنع لإنضمامه لهُما أصلاً

رأى أن الكسوفَ قد بدأ و قد إنكمش ضوء الشمسِ تدريجياً
تنهد بأسف و للحظة قرر العدول عن البحثِ عن الهَيْعَة
حتى شعر بخاصرتهِ تنبعج بعد أن قفزت كولد أفُقياً لتثني جسده


بدأ يمسح مكان الألم مراراً وهو يرى ترويد قادماً من بعيد وقد تغيرت ملابسه و كذلك كولد
فهمس لكولد بأدب لئلا تُريق ماء وجهه :" آنسة كولد ، أين كُنتما ؟ "

-:" لقد كنا نحضر ملابس الأحمقِ ذاك ، لا تقُل لي أنك فكرت أننا خلّفناك وراءنا كقُمامةٍ عتيقة لم نعُد بحاجتهِا "
قالت ذلك بإبتسامة بريئة لكنه أحس بفيض الشرّ منها و علم أنها تحاول أن تضرب وتره الحساس فتابعت هي
:" بالإضافة كيف لك أن تحاول العودة ؟ ماذا عن قريتك ؟ ألا تريدُ انتشالها من السدفة ؟ "

تلك الفتاة تقرأ أفكاره ، لم يرد الإجابة بل لم يستطع فقد كسفتِ الشمس بالفعل..
لوهلة فقط لَحظ حمامةً تُحلّق كنسرٍ يقطع السماء
فصاح :" الطائرُ الرمادي !! إلحقا بي "

كانتِ الحمامة تنطلقُ كريحٍ عاصفة و تبِعها الثالوثُ يجارونها بل يُضاهونها سرعة لأنهم وأخيراً قد وصلوا إلى مالم يصل له أحدٌ قبلهم ، بدأت الحمامة بالهبوط كقذيفة و أخيراً إخترقت مياهً مُتدفقة لشلال ..
كان الشلال طويلاً ويبدو أن وراءهُ كهفٌ ما
دخل الثلاثة فيه و ما إن وطأت أقدامهم أرض الكهف حتى سمعوا إصطكاك أسنانٍ و تضارُب مخالب
ثم بانت الخطوط المتقاطعة للأسودِ مع المتضاربة بالبرتقالي على أجسادهم التي تدبّ على أربع ..
و لمحوا جثمان الحمامة الرمادية قد تشظى بالمكان

-:" نـ...نمور ؟؟؟ "
-:" لقد سمعتُ عنهم لكنهم لا يتواجدون في إسكندنافيا ؟ "
أغلق غوردون عينيه و قال بلكنة إستنتاجية :" إذا جدك الأعظم قد إستأجرهم $ "
كانت تود و بشدة لو تركله لكن الفرصة غيرُ سانحة
-:" اللعنة ، لقد تركنا الجثث التي حملناها البارحة ! كان يجب أن نُلهيهم بها ! لا يوجد معنا شيءٌ الآن ! "
بدأتِ النمور تتقرب من غوردون لسبب غير واضح ثم بدأوا يتحسسونه و يشمونه

-:" يبدو أنها نمورٌ مُنحرفة -_- "
-:" أو أنها تبحثُ عن شيءٍ معه ! غوردون مالذي تملكه في جيبك ؟ "

رد عليها بدون أن تتغير قسمات وجهه :" لاشيء -_- جُعبة الأعشاب التي أعطاني أياها زعيم زومولا فقط "
ضربت هي جبهتها من غباءه وقالت :" أخرجها أيها الأهبل ! "

أخرجها بدوره فرأى النمور ترفع رؤوسها ناحية الجُعبة كما لو أنها تريد شيئاً بها ، ألقى بالجُعبة خارج الشلال ، لتركض النمور وراءها ..

أكمل الثالوث المسير و شيء واحد لا يبارح تفكيرهم
:" مالذي كان داخل الجُعبة بحق الجحيم ؟؟؟؟ "

بدأ السنا يتوسع و يتوسع حتى إستحال حُجرة كاملة من نور
من شدة الضيّ لم يعد أحدهم يرى الآخر
ثم إرتطم غوردون بشيءٍ دائري صلب
تحسسه فبدا له ذا ملمسٍ عظمي ، حمله و قربه لوجهه
ليرميه بأقصى قوته جانباً وهو يصيح :" جمجمة !! "

ويبدو أنه للأسف لن يصيح هكذا مرة أخرى لأن كولد ستبتر أطرافهُ و تنزع حباله الصوتية بعد إذ رمى الجُمجمة على وجهها !

بدأ الضوء بالخفوت تدريجياً بإنتهاء الكسوف ، فلمحت كولد ورقةً مُثبتةً داخل الجمجمة ، سحبتها و بدأت القراءة
:"
إلى مَن وجد الهَيْعَة
أنت الجديرُ بالحكم و أنت من ستُوَّرثُ المقدِرة العُظمى
كيف ؟
عليكَ فقط أن تعقِد هُدنة مع البرابرة و تلقى قُبول أكبر قبيلةٍ بعدهم وهي قبيلةُ أورغوا ، ثم تحاول أن تنتشل القُرى المظلومة من دُجاها
و يجبُ أن تتحلى بالصبر و الحكمة و الرزانة و و القوة و المعرفة
ثم إبدأ بالحكم بالعدلِ و فرّق الحق عن الباطل
امممم ولو ليس لديك مانع ، تزوج أحد حفيداتي
كما أُريد أن تبني لي تمثالاً
و حبّذا لو تترُك وراءك سِرا شبيهاً بسر هيعتي
فقط حتى تُبقي للاحقين أملاً بالرجوع كالسابق ~

التوقيع
زعيم الهزومِكبرغ

"


جاري التحميل

سيتم تثبيت المعلومات بعد قليل

إكتمل التحميل#

-:" ماذاااااااااااااااا ؟ لقد كانت خدعةةةةة ؟"
-:" هيههي أنه بالفعل ذو مزاحٍ ثقيل .. "
-:" أنا أخجل من كوني سليلته >< "

قاطع فاجعتهم صوتٌ جهوريٌ غليظ يريد لفت إنتباههم و قد كان زعيم البرابرة
تلّفت غوردون نحوه وقال شاداّ أوتار رقبته
:" أسمعني يا هذا !! أنت حفيد صديق ذاك المخبول صحيح ؟ لذا ستتحملُ الإثم و تقبلُ بكوني حاكم إسكندنافيا حسنااً ! "

لم يستطع ذاك الرد وقال :" بالفعل كان جدي صديقاً للهزومِكبرغيين و قد شاركَ في إبتكارِ الهَيْعَة رُغم أنه مات قبل زعيم الهزومِكبرغ و دون أن يخبر أياً كان عن أيّ مما يتعلقُ بالهَيْعَة ، لكن أود لو تشرح لي الوضع "

بعد دقائق من الشرح ~

كان وجه زعيم البرابرة مفجوعاً مسلوب المشاعر
ثم قال بتثأثؤ :" إذاً فشعبي قد أراق كل تلك الدماء من أجل رسالةٍ تافهة ! "

أجابت كلود بحنق :" نعم ، لكننا لا نبحث عن أي إنتقام ، فمضمون الهَيْعَة كان أن نتصالح فيما بيننا و نُنهي عصر الكراهيةَ و الظلم هذا ! و فقط لأني لا أريدُ الحُكم و لأن ترويد سيتزوجني و أنضم لقبيلته فذلك الأحمق هناك سيتولى الحُكم "

-:" امممم متى قررتي أننا سنتزوج ؟ "

إنقضت كولد عليه و شدته من طيتيّ المعطف الصوفي و قالت بعيون مُحمرة :" ألا تذكر عندما قُلت لي أن كُنيتي ستكون أورغوا ؟؟ "

إزرورق لون ترويد و تلعثم ليهمس :" نـ..نعم أذكر "
أفلتته كلود وقالت بسعادة :" أحببببك "
ثم إحتضنتهُ مُنتشية
أحاطها ترويد بذراعيه كذلك وقد إحمرّت وجنتاه و نبس في كنانته :" رغم أني لم أقصد الزواج وقتها ، لكني سعيدٌ بسوء فهمكِ ذلك "
ثم تذكر شيئاً فنطق بحنية :" عيدُ ميلادٍ سعيد ، كلود "


***

كانت ذات الجدائلِ الفُستقية ،قد إنتهت توّا من حلبِ الثيرانِ و همّت تنفضُ الغسيلَ و تعلقه على حِبال بينما تدعو لعودته سالماً في فؤادها
و بعد أن طارَ شرشفٌ أبيض بعيداً و إنزلقَ عند مدخلِ القرية ، ناظرت هي البوابة المتهالكة و تذكرت لحظة وداعهما و كلماته الأخيرة ، و قد كان ذلك مذُّ شهرين
إلتفتت لتتابع الغسيل و هي تتحطم خائفة ، قد يكون نسيها أو حدثَ له مكروه
لكن ركضُ أهل القرية نحو البوابة فجأةً جعل قلبها يخفقُ نابضاً
فآبت بسرعة إلى هناك لتراهُ قادِماً وهو يتصدّر حشداً كبيراً
لتُغرورق مآقيها بالدموع و تصرخ :" ملِكييي "

-

لقد توحّدت إسكندنافيا مُجدداً تحت لواء قرية زومولا ..
وما خلفّه زعيم زومولا ، غوردون

كان لُغزاً عن " الهَموْد "
والتي تقضي بأن من يعثر عليها سيكون حاكم إسكندنافيا التالي ~




تمت

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-23-2017, 05:12 PM
 




ما أجملَ أن تكونَ أكبر همومِنا في الحياة مُزحة ثقيلة و سخيفة
لكنها تستطيعُ تغيير مَجرى الأمور جذرياً
فقط لو حصل ذلك ستتحققُ السعادة

جميعنا نستطيعُ إنجاز ذلك
جميعنا قادرون على إبتكارِ هَيْعَتنا المُميزة #

أتمنى لكُم كُل السعادة


- الحقوق محفوظة لعيون العرب
مسموح النقل مع ذكر اسم الكاتبة
منار/ فاير -
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-23-2017, 05:37 PM
 
حجز
__________________

What you interfere with now is bigger than you can imagine
If you continue you will bring down the heaven's wrath
It's Written
It's their time to give penance
You are but one man
They are no longer your people to save

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-23-2017, 05:40 PM
 


لبساطة اسلوبكِ جمال فتّان
سُحرت بالفعل
وجدت بقصتكِ لمسةة ظراآفة ساآحره
مغاآمراآت , ومقولاآت باآرزة
ابدعتِ بحق ~
تفاجأت! , بحقكِ , وبعد أن فقدت حياآة الكثير
أسطورة زعيم هزومكبرغ , هكذا اذكر الاسم
كانت مجرد حبر على ورق , لا اكثر ولا اقل؟
لم أتخيل أن الزعيم , أو المثل الاعلى لقبيلة سابقة
يملك حساً بالفكاهةة ولو قليلاً , غالباً يكون عجوزاً صارماً لا يبالي سوى بالقانون
لا اخفي عليكِ قولاً أن هذاآ كان شيئاً جديداً لم يسبق لي قراآءته
لديكِ مخيلة ناآبضة
لكن في النهاية , لقد اصبح غوردون زعيماً
سعدت بهذا كثيراً
راقت لي وبشدّة شخصية ترويد
يمتلك عقلاً واعياً في نظري , كولد كانت أسماً على مسمى
باردة وتضرب غوردون دون ان تكترث ما إن اصيب بضرباتها الشبيهةة بطلقة مدفع
ولا اخفي اني احببتها لهذا السبب تحديدا
وغوردون كذلك كان ظريفاً جداً ويضحكني كثيراً , احببت اختلاف بعضهم عن الآخر
تسليت بالفعل وانا اقرأها , احيي أسلوبكِ الظريف
سردكِ بالفعل لا غبر فيه
احببت قصتكِ كثيراً , اشكركِ لدعوتي
فلولا ذلك لما ضحكت هكذا
-
سأكون باإنتظار جديدكِ ~
دمتِ .

التعديل الأخير تم بواسطة puяple ; 08-23-2017 الساعة 07:57 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
←◀ أصول الأخلاق ▶→ Nôųř مواضيع عامة 1 02-04-2017 08:33 PM
▶you are my light | أنت هو نوري ◀ SARA KENNEDY صور أنمي 6 08-14-2015 12:03 AM
▶alfred de musset / ألفرد دي موسيه ◀ SARA KENNEDY شخصيات عربية و شخصيات عالمية 0 07-29-2015 02:26 AM
فَضفَضہ ▶ ѕєяα مدونات الأعضاء 4 05-27-2015 01:48 PM
м๏яε Ťнαи α ฿αйđ ♬♩ ♭♪ ▶ cup cake!~ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 54 10-27-2011 03:48 PM


الساعة الآن 07:38 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011