عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree16Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2017, 08:20 PM
 
رُواية ؛ أكِتِمٓال القٓــــمٓـــــــرِ | نِهٓانِ .





,`.



ومابين فصل الخريف، وفصل الشتاء هنالك فصل اسميه فصل البكاء تكون به النفس اقرب من اي وقت الى السماء.
__________________

. ‏إلى الله أودعتُ حُلمًا طَال به التَمنّي .

.
.
.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-23-2017, 08:28 PM
 



الفصل الأول

آخر نفاصيلي ألم .
و آخر تفاصيلك حزن .
أجتمعتا في لحظة عدم ! ~

وقفت الشابة ذات الثانية عشرة أمام بيت صغير الحجم تحفه الأشجار الخضراء من كل جانب ، ذي لون أسود يصف كآبة أصحاب البيت ، زفرت بأسى و هي تستمع إلى نفس الأسطوانة كل بوم ! دفعت الباب بقدمها لتتعالى أصوات الصراخ في الداخل ، حسنًا ليس هناك داع للمفتاح لأن باب المنزل مفتوح دائما !

و الباب الداخلي المصنوع من الخشب القاتم مفتوح على مصراعيه ليتضح كل ما بداخل البيت
همست و ترى الشابان الممددان على الأرض يتشاجران على زجاجة من النبيذ
⁃ لقد عْدت !
التفت كل منها و تركا الزجاجة و هما ينظران إليها بتفحص بنظرات قذرة !
صاحت بغضب : أنا أختكما أيها السافلان !
ضحك الأول وهو يضرب كتفها بخشونة : أهلاً و سهلًا بعودتك منار أين كنتي ؟
ضحكت بأقتضاب : أين سأكون ؟ ، كنت بالعمل !
نهض الثاني من على الأرض وهو يترنح : ألم تري الـ*** في أي مكان ؟
تخطتهما بتثاقل و هي تجيبه : لم أر أحد في المنزل منذ أسبوعين سواكما ، كأن هناك أحد عاقل هْنا !
أردف الأول إلى أخيه وهو يهلوس : يبدو أن فاتنتنا الصغيرة غاضبة
ضحك الأخر بأستهتار : على مهل أخاف عليك من الأنفجار
قبضت على يدها وهي تحاول كبت غضبها حتى أحست بأظافرها تخترق جلد كفها ، توجهت ناحية غرفتها و أغلقت الباب بقوه تفرغ غضب أيامها عليه و كأنها تلومه ! ، سمعت شتم أخويها الردئ لها ، زفرت بتعب هي تكاد التحكم بأمور العمل و الدراسة و البيت في آن واحد ستفقد عقلها بكل تأكيد ! ، لتعاود أصواتهما في الأرتفاع مره أخرى " الرحمة!" ، أستلقت على سريرها لاكن هيهات أين ترتاح في هذا البيت ؟ لقد ازدادت حدة الأصوات ، نهضت بتثاقل و اتجهت نحو الأسفل ، أسندت جسدها على سور السلم و هي تراقب الموقف بصمت الذي يغطيه بياقة سوداء من الفرو الناعم يبرز بياض بشرتها و لون شعرها الكستنائي الفاتح ، كانا يضحكان بهيستيريا واضحة و تلك المرأة الواقف أمامها تصرخ و تشتم بغضب
همست : الرحمة !
رفعت المرأة رأسها لترى تلك الفاتنة تقف في بداية السلم فـصرخت عليها : أيتها الساقطة أنزلي حالًا لدي حديث معك !
أصدرت صوت ساخر ثم همست : لا أعلم من الساقط هنا
نزلت الدرجات بتثاقل و كسل و البرود يحيط بها يعطبها هاله مخيفة نوعًا ما ، حسنًا هي ليست أفضل من الثملين هناك ! ألقت نظرة خاطفة عليهما ثم أشاحت نطرها ألى المرأة التي تقدمت نحوها و أستقبلتها بصفعة أدارت رأسها ، أبتسمت بسخرية و أطلقت ضحكة مستهزءة أثارت جنون التي تقف أمامها لتمسكها من كتفيها و تهزها بعنف ثم تدفعها ليصطدم جسدها النحيل بـ لأرضية الباردة القاسية لتتحول ضحكاتها إلى أنين ، صرخت : اللعنة ! ، لقد ألمتني يا هذه
- لتتألمي دائمًا أبتها المتشردة !
وقفت بتثاقل بـحقد و هي ترمقها بحده : هل تبجح مدير عملكِ عليكِ لتأتي و تفرغي غضبك فيّ ! !
- أخرسي أبتها الوقحة !!!
- لم ؟ ، هل تريدين الزواج مجدداً ؟! ألا يكفيك حالنا !
كتفت المرأة يديها و هي تقول بأستخفاف : و ما هي حالتكم ؟ تدرسون بأفضل المدارس أنتي و هاذان الـ ** * المرميان هناك كـأنهما قمامة !
صرخت بغل : حالتنا أننا نأكل و نشرب من قذارتك ! ، حالتنا أننا مجهولون غير معترف بهم ليس لدينا أبوان لسنا عائلة ! ، ولدنا و تربينا تحت قدارتك هذه حالتنا !
للمره الثانية صفعة أعقبتها عدة ركلات و ضربات تحت صراخها الهستيري
- أضربي أكثر هذه هي حقيقتك لا مقر منها !!
- ناكرة للجميل مثل والدك أن كنتي لا تريديني فلـتذهبي ألى الجحيم !
جذبتها من الأرض بقوة و سارت نحو الباب فتحته و دفعتها ألى الخارج و أغلقت الباب في وجهها بقوة ليهز أركان البيت ، شهقت بغل و ضعف من الذي تعيشة لا يوجد هنا سوى قطرات المطر الغزيرة تخفي ضعفها و ذاك السائل المالح الذي أنساب من عينيها اللوزيتين ليشق طريقة على وجنتها الجافة من البرودة ،
ضربت الباب بقوة و هي تصرخ : سأذهب ! ، لن تريني مجددًا لن ألتفت أليك لن أساعدك سوف أحاسبك على ما فعلته لن تنجي مني أبدًا
وضعت كلتا يديها أذنها بخوف على صوت الرعد الذي جعل قلبها يرتجف بفزع ، مشردة ! بلا نقود بلا حقيبة بلا ملابس تقيها من برودة للجو ! تسير في الشارع بلا هدى لتلفت لترى ضوء يتجه نحوه بسرعة و صوت عالي ثم
ذراعان نحيط جسدها المرتجف و تشدها نحو المجهول
لتشعرها بدفئ غريب أنساب ألى إعماقها
لـ يهمس بصوتة الرجولي العميق : البدر الأسود !
الأكتـــــــمال الأول


يو . أس . أي ، نيويورك .
الأول من ستمبر .
الساغة الأن تشير ألى | 8:00م|


تقف بكل شموخ أمام الواجهة الزجاجية الصخمة التي نطل على البحر تتأمله بعمق و سكون . ظلام دامس يمزقه أنوار المدينة الهائجة "نيىيىوك"! تأملت السيارات من بعد عشرين طابقًا كأنها أسماك تسبح في عنق الظلام ، ألتفتت لتعاود الجلوس على كرسيها الأسود كـسواد الغرفة ! ، يبدو أن فكرة إغلاق الأنوار كانت سيئة أرادت الاسترخاء لكن ! كل شيئ أنقلب ضدها و عاودت الأفكار مهاجمتها من جديد ، أتاها صوت رجولي عميق من الظلام
- أراك تتصرفين بحرية هنا و كأنه مكتبك !
أمسكت برأسها بألم ها قد عاودت التوهم من جديد !
- أنا حقيقتك راشيل !!
همست : لقد آصبت بالجنون
ضحك بأستهزاء : ليس بعد !!
ألتفت يمنة و يسرة لتبحث عن مصدر الصوت لكن لا يوجد سوى ظلام .. ظلام فحسب ، لتفتح الأضواء فجأة و يختفي الصوت و ينقشع الظلام
أردف الرجل الأربعيني بآستغراب وهو يتجه نحوهما : أبنتي ؟ ، ماذا تفعلين هنا !
رمقتة ببرود ثم أجابت : أردت الأسترخاء !
هتف الشاب صاحب البدلة السوداء بسخرية الواقف خلف رئيسه : وهل أرتحتي جيدًا !
حدقت به ببرود مماثل : كثيرًا ، كثيرًا جدًا أكثر مما تتصور
أردف الرجل الأربعين بحزم : جوليان أسمح لنا بلبقاء لوحدنا قليلا
أردف بطاعة : أمرك سيدي
رمقها بنظرة غريبة ثم أنسحب بهدوء يثير الرهبه في قلب راشيل لاكن لما ؟ ، ألتفت السيد أندريس آلى أبنتة الواقفة أمامه
- أخبريني ماهي مشكلتك ؟
أردفت بهدوء : ليست لدي أي مشكلة سوى أنني أريد الهروب من واقعي !
- هل مصروفك لا يكفيك ؟
حدقت بوجهه بحسرة هل النقود كل ما يفكر به ؟ هل هذا ما أستطاع أستنتاجه أنه يهرب .. يعرف واقعه فهو يشاركني بهذا أيضًا بلـ هو المسؤل عن كل هذا !
- أجل !!
- سأطلب من جوليان تحويل مبلغ أضافي في حسابك أذا
همت في المغادرة بصمت لتلفت و ترى الشاب الأشقر بقف بجانب الباب يرمقها بسخرية ، ما سر هذه السخرية و الثقة الكبيرة بنفسه ؟ أراهن أنه مجرد غرور و زعزعة في الشخصية ، ليبتسم فجأة و يضحك
سبت بخفوت : مخبول !

مٓنار أو رٓشيل ! / 18 عامًا ، طالبة ثٓانوية


***

- أني حقيقتك راشيل لا مفر من ذالك !!

***

السابعة صباحًا .
توقفت سيارة الـ b m w .أمام البوابة الرئيسية لـ مدرسة ألبيرت الثانوية ، ليفتح الباب و ترتجل الفتاة الكستنائية من السيارة مرتدية زيها المدرسي
- أنستي حقيبتك
هتف بتك الكلمات الشاب الأشقر وهو يعطيها حقيبة الظهر البيضاء التي طبع عليها أحد شعارات الماركات العالمية و الكريستالات اللامعة الفخمة نقرت عليها بشكل جميل يلفت الأنظار من بريقها ، رفعت عينيها لتجد طلاب مجتمعين في بهو المدرسة الأشبه بـبهو احد الفنادق ذات الخمس نجوم !
- هل سمعتم ؟ .. راشيل عادت !
- لقد تغيرت أصبحت أكثر جمالا .
- أنها اميركا هي من غيرتها
تقدمت بخطوات ثابته واثقة نحو الداخل و هي ترجع شعرها المصفف بعناية إلي الخلف بتباه و أستعلاء ، لم تلتفت إلى أحد و لم تلتفت ؟ إن حراسها يحيطونها بكل جهه و خاصة الأشقر الذي يسير بجانبها مرتدي نظاراته الشمسية ، ألقت عليه نظرة خاطفة لتراه متألق كـالعادة بأفضل البذلات التي أبرزت طول قامته
و جسمة الرياضي الرشيق .
" هه، زير نساء ! "
توقفت عندما سقطت عيناها على ااشاب الذي يجلس على كرسي نهاية الممر واضعًا قدمًا فوق الأخرى بغرور و خيلاء زاد من جاذبيته و وسامته ،
" كريس "
وقفت مكانها بينما هو نهض من على الكرسي وهو يصفر و بنبرته المتمردة و نظراته الحادة تثير الهالة الخطرة حوله مجيبًا
: لقد مر وقت طويل أيتها الفاتنة !
__________________

. ‏إلى الله أودعتُ حُلمًا طَال به التَمنّي .

.
.
.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-23-2017, 11:51 PM
 
رد

أولا شكرا على الدعوة...
ثانيا كيف حالك😍
ثالثا العنوان رائع..
الرواية جميلة كروايتك السابقة....
طريقة سردك رائعة...نقول عنك كاتبة...هه😋😁☺
الشخصيات عرفت شخصيات باردة غامضة وأخرى قذرة.
الوصف جميل جعلني أتخيل كل شيء....
حبيبتي أرجو أن يعجبك ردي ولا تنسيني.
رٓاشِيلِ؛ likes this.
__________________



نختبئ في حضن الصمت

عندما ندرك أن ما نحاول

شرحه لن يفهممطلقا!


الألم الكبير لا دموع له!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-28-2017, 10:43 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك نيهان ؟
رغم اني سحبة ادري
بس خلاص ذي م افوتها , حبيتها جد
احب الواقعية , يمكن هذا السبب الي م يخليني اتابع الا روايتك
م اميل للانمي اذا كان روايات
بس روايتك شي ثاني
الرواية الي لاحظته م لها تصميم , ياخ احب بساطتك
نجي للرواية , العنوان مبهم م عرفت منه كثير اشياء , غير انه في شي بيكمل وشبهتيه بالقمر
بس جد المقدمة اتحفتني " ومابين فصل الخريف، وفصل الشتاء هنالك فصل اسميه فصل البكاء
تكون به النفس اقرب من اي وقت الى السماء."
^
ذا الكلام بسرقه واحطه بمدونتي واكتب نيهان تحت , حقوقك
-
الطول كان مرة مناسب , رغم اني طماعة صراحة كنت حابة اكملها للنهاية
بس مع الوقت تكمل زي القمر
اذبحك لو م كملتيها في شخص متحمس
راشيل قلب7 ياخ ذا الاسم رهيب لو م كنت مسميته انت كان سرقته
-
الاحداث في عندي كم ملاحظة عليها صراحة
كل شي سار بسلاسة ماشفت ان الموضوع وقف عند شي وما عرفتي تكملين
بالعكس كل شي متناقس سالفة انها راحت نيويورك تحررت من الي كانت تعيشه
الملاحظة ان الرواية لازمها تصنيف عمري في اشياء اكبر من ان يقرأها الاعضاء الصغار هنا
يعني كلمات ومقتطفات م تناسب اعمارهم واغلبهم تحت عمر ال 16
حاولي تخففين من هالاشياء يمكن م تكون مناسبة لقوانين القسم
-
غير هالشي الرواية بقمة الفخامة انا شخصياً عجبتني مرة
استمري فيها بنفس هالمستوى الجميل
اعذريني يمكن ردي قصير , احاول اعوض عن ذيك الي سحبت عليها قلب7
بس شكله مافي فايده
انتظر البارت الجديد , رغم لازم اذبحك لانك م ارسلتي الرابط الا لما سألتك
جاري كل شي جميل لك
في آمان الله


- سكارليت

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة SCARLETT ● ; 08-29-2017 الساعة 10:20 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-30-2017, 03:34 PM
 
1: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
2:أعجبتني روايتك يا آنسة ... حتى أنني تخيلت أني أعيشها
3:لقد تميزت الرواية بإسمها الخلاب الرائع
4: إسمي أنا أيضا منار ههههه وهذا ما دفعني لأعرف كل شخصيات الرواية وأكملها وأنا أعيشها ليس فقط أقرأها
5:إستمري يا كاتبة وفقك الله



وأخيرا
أتمنى لك مستقبلا مزدهرا بالإشراق
__________________
иє ʀêνє ρɑs тɑ νɨє ʍɑɨs νɨє тღи ʀêνє

au revoir
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
$.. وٓممٓآآ لييْتْ إِلآآ أممنِيٓةٌ نُرِييِدْ بِهٓآ أنْ تتٓحٓققٓ أمٓآنِيِنٓآٓ ..$ ❕red مدونات الأعضاء 72 05-09-2021 09:52 PM
مــٓـــلآگـــٓيــّٓ الــٓــحــٓـّ{ــٓمــٓـ}ـــٓـراء ... هــٓــلــٓ تــَســْ{ـــٓمــٓـ}ــحـِـيــْنــٓ لــَــٓيـــٓ بــهــٓـذهـٓ الـٓــرَّقــّـ دقيوس و مقيوسxd حواء ~ 12 08-27-2017 05:57 PM
رقي الاقلام~~~سٓــأظٓلِ مُتٓـأكٓٓا عٓلى جِـداري المُحــطٓــم أسِـــتٓجِــمــعِ خٓيِبــاتِـــي || بٓدر بن عبدالمحسن رُوفِ قصائد منقوله من هنا وهناك 3 10-07-2016 03:25 PM
بريق ألماس : رُواية صِــرٓاعٓــــاتِ كٓــــادِحٓـــه ، بـقلم الكٓاتبة i v a n رُوفِ روايات طويلة 57 08-25-2016 09:28 AM


الساعة الآن 03:15 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011