عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree279Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 4.75. انواع عرض الموضوع
  #86  
قديم 01-14-2018, 06:02 AM
 
برونزي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك؟
أسفه على تأخري في الرد على البارتات
البارتات رائعة جدا جدا جدا واستمتعت بالقراءة كثيراً
الآن ننتقل إلى الأسئلة :
1-اتعرفتم على الجذاب باخر فقره؟
نعم ومن لا يعرف أسطورة الظلام 💖
2-مالمكان الذي احرقه بنظركم و لما؟
أظن أنه مستودع لتخزين الأسلحة
3-ما رأيكم بما يعاصره الاصدقاء؟
أنا حزينه عليهم
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر
اتمنى لك التوفيق ❤
ألكساندرا likes this.
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 01-14-2018, 10:17 AM
 
ترقبو البارت
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 01-14-2018, 10:18 PM
 
دقائق وينزل البارت يا مشتاقين
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 01-14-2018, 10:29 PM
 





خرجت من الغرفة المقابلة لغرفته تنظر لتلك الصالة متفقدة الثلاث ارائك بمنتصفها علها تجده جالس على احداها.

زفرت بضيق عندما خاب املها فسارت بهدوء عابرة فوق ذلك السجاد الازرق لترتمى بإنهاك على احدى الارائك وكأنها منتهية للتو من صراع عنيف.

رفعت عينيها المرهقتين للسقف تفكر بما شغل بالها طوال الليل ومنعها من النوم.
عدم اجابته على اتصالاتها وانقطاع اخباره حتى عن رفيقها بالمنزل اثار الشكوك بقلبها المشتاق.

أغمضت عينيها بقوة محاولة عدم البدأ ببكاء جديد واخذت تهز رأسها فى محاولة لطرد تلك الوساوس المستعصية.

حدقت بالطاولة الصغيرة التى تتوسط الصالة وبالها مشغول بأمر حصل قبل يومين من حاضرها.

تمتمت هامسة وهى غارقة بأفكارها: من الذى كلمه من هاتفي انا متاكدة انه ذكر اسمه لم اكن اتوهم...!

انقبض قلبها وشحب وجهها عندما راودتها فكرة انهما يتواصلان دون الاهتمام لامرها،فوقفت بفزع وهزت رأسها محاولة السيطرة على مشاعرها.

ارتمت بمكانها بضيق بعد ثوان وهى تحدق بالسقف بفراغ، حينها فتح سايتو باب غرفته وسار ناحيتها بكسل،توقف امامها لينطق بعدما تثائب: صباح الخير.

لم تجبه واعرضت بوجهها عنه فعلم ان هناك ما ينغص صفائها ،جلس بجوارها بعدما ترك مسافة معقولة
ثم تأملها بهدوء قائلا بحيرة: ماذا هناك كنت كالبدر امس.. ؟

نظرت له بجانبية رافعة احد حاجبيها فتمتم بملل: اقصد مشاعرك لم تكونى متضايقة هكذا " ضيق عينيه بإهتمام " ماذا هناك ...؟

اعادت نظراتها للجهة المغايرة تنظر للطاولة بصمت ثم قالت بعد دقائق بضيق: جاكو ...انه لا يرد على اتصالاتى..!

حرك عينيه للارض بحذر ثم قال محاولا التفسير: مأكد انه لم يسمعه او انه مشغول..!
نظرت له بغضب ناطقة بسخط:او انه قد مات.

قالتها واعرضت تاركة له بحيرة ودهشة مما قالت وما دفها لذلك،
فتنهد بضيق مقررا التخفيف عنها :لا تفكرى هكذا انه فقط مشغول، عندما يفرغ سيرد عليك.

وضعت باطن كفيها على عينيها وفركتهما بضجر ثم وقفت وسارت للحمام بصمت لتدخله وتغلق على نفسها.

وقفت امام المرأة تحدق بملامحها شديدة القلق مشفقة على وضعها الذى آلت إليه.
شهر كامل بعيدا عنها لم يحادثها سوى مره.!
عله غضب من كلماتها الحادة التى ثقبت طبلة اذنه.. ؛هو المخطئ اوليس هو من اراد جنونها..!

هزت رأسها بقوة ثم فتحت صنبور الماء اسفل المرأة ووضعت رأسها تحته لتتدفق المياه على شعرها الناعم وتبلله مزيحة تلك الافكار المربكة من رأسها.


دقائق اوهمت نفسها بها انها خففت غضبها لتخرج بعد ان جففت شعرها وصففته
وقفت على باب الحمام تنظر لأثره على الاريكة اين اختفى.. ؟

جالت ببصرها بين الاركان حتى ادركت طرف صوته ينبعث من خارج المنزل..!
اقتربت لباب الخروج الاقرب ما يكون منها بحذر واطلت منه فرأته واقفا بتلك الحديقة النضرة يراقب الشارع واضعا يده الحاملة لهاتفها على اذنه بينما الاخرى بجيب جاكته الاسود.

اتسعت عينيها لما ترا وتسمع فقد كان يتمتم بهدوء :أجل أجل لم اترك دليلا خلفى ،امم لا تقلق سأهتم بها جيدا إلى اللقاء.

ارتجف داخلها واجتاحته نيران الغضب لتندفع خارجة بصورة صراخ بث الرعب بقلب الشاب المسكين : سايتووووووو.

التفت للخلف برعب مما سيناله بينما تقدمت هى له بخطي سريعة: لقد جعلتمانى اضحوكة بينكما سخرت منى واستخففت بى "
وقفت امامة تحاول جاهدة السيطرة على دموعها" على الاقل قدر قلقى وطمئنى، اخبرنى انه يحادثك وانه من كلفك بذلك الامر.

شهقت سامحة لدموعها الغزيرة بالانهمار كالسيل الجارف لتتركه وتركض خارجا بينما نطق هو بعجلة وهو يلحقها بعيونه: هو اتصل لاجلك لقد قال انه سيتصل مجددا عند وجودك.

ركض لداخل المنزل لغرفته بالتحديد واحضر مفاتيحه ليحكم بها اغلاق الباب بعدما عبر ما اجتازه منذ ثوان،ثم ركض خلفها محاولا ايجاد اثرها ولكنها اختفت..!

ضرب الارض بقدمة بعدما توقف وهو يجول ببصره بجميع الجهات ، هز رأسه بغضب وهو يضغط بقوة على قبضته: تبا لم لم تنتظر اجابتى.. ؟

********

حوائط سكرية وسقف ابيض ادوات تدريب تملئ المكان والكثير من الاشخاص يقفون وهم يحاولون التهرب مما هم فيه

بينما يقف بمنتصفهم اسود العينين والغضب متربع عرش وجهه يفترس المحيطين ، نطق وهو يصك على اسنانه : انه شخص واحد "رفع سبابته امام وجهه "واحد فقط ليس جيشا او كتيبة..!

حرك احد الواقفين ساقيه بتوتر ورفع رأسه أشقر الشعر قليلا لينظر بوجه ذاك الواقف ينتظر ردا ثم قال بتوتر :لكنه جاكو سيد ماكيوس..!

حينها احمرت عينا ماكيوس وبدى وكأنه سينفجر غضبا فتراجع صاحب الكلمات المستفزة وهو يبرر موقفه :لقد ظهر لنا علناً وبكل ثقة، كلماته كانت مشبعة بالحقد والكره، نظراته فقط تكفلت بشل اوصالنا
"ضم نفسه برعب وحدق بالفراغ متذكرا ذلك الموقف" لم ادرك ما فعل خلال ثوان كان جميع من حولى غارقون بدمائهم ارضا ،ماذا عساى افعل انا ، لو لم يكلفنى بإيصال رسالته لك ما تركني

انهي كلامه بحملة استفزت قائده بشدة وذكرته بفشله السابق " من خرج من الجحيم ببسالة لن تقهره بضع رصاصات مرتعبة "
فانفحر ذلك الغاضب بقوة: اللعنة عليكم ايها الجبناء لو كان بينكم شخص واحد شجاع لما حصل ذلك

حينها صدح صوت حازم المكان : لا تعمم ماكيوس أنت تعلم اننى لا ارحم من يسئ الي.. ؟

رمقه ماكيوس بنظرات غاضبة وهو يتقدم من بين الرجال فأكمل وهو يسير تجاهه واضعا كفيه بجيبى بنطالة الاسود ورأسه مرفوع بشموخ بينما شعره الكستنائى مثبت للخلف بعناية: احتراق مخزنيك ليس خطأنا، لم من كلفتهم بالحراسة تلك الليلة، لم ضعفهم وموتهم بسهوله ،صراخك لن يعيد اسلحتنا "ابتسم بثقة بعدما توقف وركز مقلتيه الزرقاوتين على رئيسة الاسمى " القادم هو المهم الان ،لقد بدأت الحرب وهناك طرف واحد سيكسبها.

علت بسمات اولئك الرجال لانتهاء سيل الشتائم الذى انصب عليهم وارتاحت قلوبهم لهدوء الموقف.

ابتسم ماكيوس وتمتم بفخر وهو يحدق بفائق الجمال والذكاء ذاك : اذا انا اعتمد عليك لكسب هذه الحرب "درايسون"

وضع درايسون اصابعه بشعره وخلله بغرور : وانا لدى خطة رائعة سأبدء بتنفيذها "ابتسم بخبث " فقط انتظر بعض المعلومات الاضافية التى ستصلنى مساء.

لمعت عينا ماكيوس بحماس ونطق بعجلة : وما هى اطربنى.. ؟
استدار درايسون واخذ يتفحص الرجال بتمعن وهو يتمتم بسعادة :انها مفاجأة ماك، ما احتاجه الان هو رجلين موهوبين لتنفيذها.


******

كانت تسير بعجلة متجاهلة ضجيج العامة بأحوالهم واضعة لنفسها وجهة لا ثانى لها تحاول بجهد الوصول لها بأسرع وقت

لون فستانها القصير جزب انتباه اولئك الشبان المتجمعين على احدى المقاهى فابتسم احدهم بخبث وتمتم وهو يشير لها بسبابته: هاى يا شباب انظرو من هنا... ؟
كلماته جعلتهم ينتبهون لشخصها بعد ان ظنوها فتاة عادية يجب مضايقتها

قال احدهم وهو يحدق بها بتعجب: اولم تمت هذى... ؟
فأجابة مجاوره الاشقر : ها انت تعرف الاحابة.
فتنهد براحة ثم تمتم: الحمد الله لم احبذ موتها من البداية انها جميلة.

رفع من رأها اولا حاجبه البنى كلون شعره ونطق بضجر: "جك" يا غبى هى ستموت بأى حال لها وقت ومكان محدد لذلك.

فقال المدعو جك بسعادة: اعرف ولكنى لم احبذ موتها بهذه الطريقة ولا فى هذا السن "كان"

فأعرض مخاطبه "كان " وتمتم بسخط : انت عار علينا تخلص من قلبك الرقيق هذا.

حينها نطق احد الشخصين الاخرين وهو ينظر لسيده بعجلة: "كان" الاشارة ستتغير الان.

فرفع رأسه ونظر لعداد الوقت المرفق بأشارة المرور: هه امامنا ثلاثون ثانية.

زفرت بضيق وهى تراقب ذلك العداد ولكن صوت اقتراب خطوات ارفقه صفير معجب جعلها تلتفت تجاه ذاك المقهى الذى تقف امامه حيث رأت سيقان بعض الشباب يرتدون بناطيل متفرقة الالوان واقفون على مقربة منها
فزفرت بضجر ورفعت عينيها تتفحصهم بقرف وهى تلوم حظها العاثر لوقوفها بمكان كهذا.

ولكن ما ان لمحتهم حتى تبدلت ملامح وجهها للدهشة وضاعت الكلمات التى كانت تنوى سبهم بها لتتلعثم حروفها قائلة وهى تشير بسبابتها لهم: أنتم "صمتت قليلا تتفحص ملامحهم لربما اخطأت عيونها" اولم تموتو... ؟

ذاد المدعو "كان" من ابتسامته الحمقاء وهو يتقدمهم بخطوة ونطق بتكلف: من وهبك عمرا جديدا وهبنا كذلك.
ذمت فمها بعجب: ولكنى رأيتكم طريحين تلك الليله.. ؟

فتدخل "جك" قائلا بعجلة: كما قلتٍ طريحين لقد طرحنا ذلك اللعين ارضا فحسب لم يقتلنا كما ظننت
رمقه "كان" بنظرات نارية جعلته يتراجع بخوف بينما نطق رفيقه اسود الشعر بخفوت :احمق.

نطق كان وهو يتفحص ملابسها القاتمة ، بنطالها الاسود وفستانها الكحلى الذى يصل لركبها فوقه جاكت قصير اسود لنصف ظهرها : هو لا يستطيع قتلنا انه اضعف من ذلك بكثير "ابتسم بخبث واكمل وهو يحاول اغرائها بعينيه " دعك منه الان بما انك نجوت فما رأيك بأن نلهو معا لبعض الوقت.. ؟

عادت ملامح الغضب السابقة تعتلى وجهها تدريجيا وهى تستمع لكلامه القذر غافلة عما كانت تنتظر بينما اكمل هو بمكر : لن نتأخر، بعض الجولات هنا وهناك وسنعيدك حيث وجدناك.

فتحت فمها بعدما كانت تغلقة بسخط سامحة لتنهيدتها بالخروج علها تخفف من غضبها رادة عليه بكل ثقة : قذاراتك متجلية على وجهك، الم تنظر فى المرأة مأخرا ..!
رمقته من ساقيه لشعرة بإستصغار اى فتاة لن تقبل بكلب مثلك ينفذ فقط اوامر سيده الدنيئة.

عض على اسنانه بغضب وعكست عيناه غضبه: تبا لك.
قاطعه "جك" من خلفه وهو ينظر لمايو بإعجاب :نحن لسنا من احرق منزلك انه....
لكزة مجاوره الايمن اسود الشعر جعلته يتفوه بتأوهاته بدل ما كان سينطق.

فعضت مايو على اسنانها بحقد وقالت بإنفعال وهى تحبس دموعها بحزم لتذكرها ذلك الموقف: جميعكم ستنالون عقابكم ستدفعون ثمن تجرأكم علينا ايها السفله.
قالت ذلك وركضت بسرعة عابرة الطريق دون اكتراث لمزامير تلك السيارات التى كانت تنتظر منذ دقائق توقفها.

*****

سار ببطئ وحذر للامام حتى توقف بجوارها تجلس على حافة تلك البحيرة تتأملها بصمت فجلس بجوارها وهو يتمتم بملل: اقسم لك مايو انه اتصل لاجلك عندما رأى اتصالاتك، وعندما اخبرته انك بالحمام انهى المكالمة بعد ان أخبرنى انه سيتصل بك لاحقا.

نطقت بصوت محطم دون ان تحرك ساكنا وعينيها منصبتان على مياه البحيرة اللامعة تحويان قدرا لابأس به من الحزن: لا تحاول التبرير لشخص لا يساوى لك جناح بعوضة..!
جملتها افزعته وظهر ذلك بحركة رأسه المفاجئة وتحديقه بها بصدمة: ما هذا الذى تقولينه مايو..؟ لا تجعلى الغضب يسيطر عليك، قلت لك انه اتصل لاجلك.

صرخت ونظرت له بغضب :لم اخذت الهاتف وخرجت، ولم تختفى من امامى عندما تهاتفه، ماذا يجرى بينكما لم لا تطلعانى على اسراركما أليس لدى حق فى ذلك، الهذه الدرجة لا يهمكما امرى "عضت على شفتها بألم ومسحت دموعها بطرف كمها معيدة انظارها للبحيرة" لطالما كنت عديمة القيمة لم يفاجأنى هذا انا لا شىء.

وقفت وسارت بعجلة مبتعدة عنه بعدة خطوات فوقف ونظر لها بحزن :لا تفسري الامور بطريقتك فالامر لا يستحق ، هو لم يهاتفنى سوى مرة من قبل ، وقد اتصل ليتأكد فقط من اتمامى لمهمته لم يردك ان تعلمى لكى لا تتدخلى، خاف ان تتأذى بغيابه وهذا ما لن يتحمله.

رفعت عينيها الغارقة بالدموع له ونطقت بطريقة مزقت قلبه :وعذابى يتحمله ها..؟
فلوى فمة بضيق واعرض بوجهه عنها محاولا عدم اشعارها بتأثره : هذا شىء بينكما لا تقحمينى فيه ربما لديه اسبابه الخاصه نحن لا نعلم ظروفه الحالية، عليك ان تمنحيه عذرا فهو لم يذهب ليلهو كما نعلم.

كلماته المنطقية خففت بعض المها فسارت للبحيرة مجددا ولكنها تمتمت بلوم: بعض الكلمات المطمئنة لن تضر أخبرنى انك حادثته وانه بخير هذا كان ليتكفل بإنهاء المي.

زفر وجلس بجوارها :انا اسف خفت من انفلات لسانى والبوح بمخططاته " نظر لها بسخرية" انت تعلمين اني فاشل بالمعاملات
نظرت له بضيق: لم اتخيلك فاشل لهذه الدرجة " رققت نظرة عينيها مردفة بشفقة " لا تجعل شىء يأثر على طبيعتك تجاوز كل الصعاب فأنت لا تعيش وحيدا..!

فهم مغزى كلامها فحدق فى البحيرة بشرود : اظن ان مشاعرى تبلدت لم اعد اشعر بشىء لا الألم ولا الحب. ابعدت نظراتها الحزينة عنه وتنهدت بحسرة ثم تمتمت بمنطقة : لا توهم نفسك بأشياء لم تحصل، الحب لازال بقلبك ولكنك تضغط على نفسك لكتمانه " اغمضت عينيها بألم" انها تحتاجك سايتو لا تظلمها الان ،الم ترى حالتها.. ؟ "نظرت له بترج" لقد رأيت الشوق بعيونك وقت وجودها كفاك جفاء.

كلماتها لمست الوتر الحساس بداخله فتنهد بحزن وشرد بمياه البحيرة يستمتع بتذكر لحظات جميلة انقضت مع الايام.

قطع شروده بعد دقائق صوت مايو الهادئ:ألم يتصل بك كوبو.. ؟
فنظر لها لثوان يستجمع تركيزه ثم نطق بحذر: لقد فعل ،وقد انتهى من مهمته وهو عائد عما قريب.

ابتسمت ببهوت: مهامه غامضة مثله، ماذا عساه يفعل بوقت كهذا...؟
فذم فمه وقال وهو يفكر بنفس كلماتها: من يدرى كل منا له مشاغله الخاصة..!

*********

كان جالسا على كرسى خشبى ،اسود اللون بجوار نافذة تعكس له جمال حبات الثلج وهى تتساقط بسبب زجاجها الشفاف

كان يتأمل بياض الثلج وعقله متغيب تماما عما ترى عيناه ،متغيب بشخص لطالما حاول نسيانه كما طُلَبَ منه ولكن قلبه ابى الا التمسك والهيام.. ؟

صوت خطوات من خلفه فوق ارضية المنزل الخشبية جعلته يفيق من غياهب احزانه تلاها صوت خشن يحوى بنبرته قدرا كبيرا من الحنان : الثلج جميل اليوم ما رأيك ان نخرج لنستمتع قليلا..؟

تلك الكلمات التى يعلم يقيناً انها لا ترجو سوى اخراجه مما هو فيه جعلته يلتفت لذلك الرجل الذى لطاما احبه من كل قلبه بل وعامله كما لو كان ابنا حقيقا له، يحمل على رسغه سترة طويلة نبيتية اللون: لابأس.
وقف وأخذ السترة الجلدية منه وارتداها بهدوء اعتاده ثم سار خلفه وخرج من ذلك الباب الاصفر.

برودة الجو جعلته يرفع كتفيه محاولا اخفاء رأسه بينهما ولكنه سرعان ما عاد لطبيعته المتبلدة غير مكترث لا للجو ولا للمحيطين.
سار ببطئ ثم توقف ينظر لطفلين يلعبان بالثلج مكونان رجلا ثلحيا منه امام منزلهما البسيط بقدر منزله الخشبى.

فابتسم ببهوت بينما وقف تابعه بجواره فقال بألم :لقد طلبت منى ذات يوم اخراجها خلسة لتلعب بالثلج.

فعض اشيب الرأس طرف شفته وتمتم وهو يكتم حزنه: تلك ايام قد ولت سيدي،عش حاضرك وانسها.

لكن ذلك العاشق لم يكترث لكلماته واكمل بحسرته : كل ما كانت تتمناه هو استشعار برودته بكفيها الرقيقان "نظر لمجاوره واكمل بحزن" لا تحاول لم استطع نسيانها.

ركل الثلج بقدمه بقوة : كل ما يسعنى فعله الان هو الدعاء "ابتسم بجهد " ان تكون سعيدة وامنه " تحولت ابتسامته لتقطيبة وعبوس " واقسم ان كانت غير هذا سأدفعه ثم ذلك.








ما رأيكم بالبارت؟

من المتحدثان بأخر فقره؟

ما توقعاتكم لخطة ذلك الدرايسون؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟


بعتذر موقع رفع الصور الى رفع منه المصمم شكله قفل التصميم انطمث
مابيدى غير ادعى ليرجع يفتح بسرعه

يلا لا تنسو تردو







__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-16-2018 الساعة 03:55 AM
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 01-14-2018, 11:38 PM
 
فضي





ياهوووو
كيفك حب؟
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي نزل البارت و اخيرا انا سعيده جدااااااااااااااا
كنت متظرته من زمان و نزل ما بصدق
انرفعت معنوياتي كثير يلا ان شاء الله اجاوب بالامتحان بكرا
شكرااااااااااااااا على هذا البارت يجنننننننننن بس كأنه قصير؟ مو مهم المهم انه حلو >>> يلا خلصينا و جاوبي عالاسئله
ماشي ماشي....احم:
1-ما رأيكم بالبارت؟
جناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان روووووووووووووعه يخببببببببببببببببببببببببل
2-من المتحدثان بآخر فقره؟
ومن لا يعرف كاي و خادمه اللي بصراحه ما اتذكره >>>سامحيني ذاكرتي ضعيفه شوي حاليا بخزنها للامتحانات
ها و شي مهم كاي لازم نهايته هنا تكون حلوه لا تقهري كثير ما بيصير مسكين
3-ما توقعاتكم لخطه درايسون؟
اممممممم يمكن يهدده بمايو >>>>لاااااااااا جاكو انتبه عليها و لو انت ما بيحتاج احد يوصيك انت قدها
4-ما اكثر جزء عجبكم؟
لحالك تسألي هذا السؤال لان كله حلوو بس كأن الاحداث دائما حزينه خليهم شوي يفرحوا
5-توقعاتكم للقادم؟
امممم انا شاكه بأشياء بس ما احب احكيها ما بدي تكون صح لذلك بنتظرك و اشوف
6-اي انتقادات او اسئله؟
نوب نوب نوب

واخيرا و ليس اخرا سلمت يداك على هذ البارت المشوق و الحلو
و انا دائما انتظر بارتاتك الحلوه لذلك لا تطولي علينا ماشي؟
بالتوفيق و دمت بود
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسف فأنا لا أعتذر الملكة ريم حوارات و نقاشات جاده 7 10-09-2022 03:47 PM
رغم الجمال فأنا خطر لؤلؤة الامل موسوعة الصور 28 10-09-2022 03:39 PM
قلمٌ مُجتهد || لا تتبعينى فأنا قاتل ألكساندرا روايات الأنيمي المكتملة 699 10-09-2022 11:56 AM
أعذرني فأنا أنثى سلام_الروح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-24-2008 02:15 AM


الساعة الآن 01:57 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011