كثير من الناس يعانون من تساقط الأسنان وخاصة الكبار منهم. ويستغرب البعض عند فقدان أحد أسنانه ويتساءل عن أسباب ذلك مع العلم بأنهم يهتمون بتنظيف أسنانهم على حد زعمهم.

والعديد منهم لديه اعتقادات غريبة عن الأسنان وفقدانها، فالبعض يعتبر فقدان الأسنان عملية حتمية وكلما تألم من أسنانه ذهب لطبيب الأسنان لكي يخلع له السن المصاب ولديه خطة طويلة الأمد تتلخص في خلع جميع أسنانه ومن ثم استبدالها بتركيبة متحركة في نهاية المطاف.
والبعض الآخر لا يهتم بأسنانه وإذا أصابه ألم ما، أكثر من المسكنات والمضادات الحيوية، ويصر في جميع الأحوال على عدم خلع أي من أسنانه مهما كانت الأحوال من مبدأ أن لا بديل للأسنان الطبيعية.
والبعض يقول يا دكتور المشكلة بسيطة جدا . هذا ليس إلا سنا وليس كبدا أو قلبا. ولله في خلقه شؤون.
ومن الأفضل هنا إلقاء الضوء على أسباب السقوط الحقيقية وطرق الوقاية وطرق العلاج.
أسباب سقوط الأسنان
إن مثل تلك المعتقدات ليست صحيحة، ويجب علينا العمل على تغييرها لأن الأسنان أعضاء مهمة في الجسم ومن دونها يفقد الإنسان كثيرا من وظائفها المهمة في الحياة.
إن سقوط الأسنان من أخطر المشاكل التي قد يعاني منها المرء، وذلك بسبب خطورة المضاعفات الناتجة من ذلك. ويمكن تلخيص أسباب السقوط في ما يلي:
الإهمال في نظافة الفم والأسنان
يعتبر هذا هو السبب الرئيسي لفقدان الأسنان وسقوطها. فالإهمال في نظافة الفم والأسنان يعتبر مرضا شائعا بين الناس الكبار منهم والصغار.
وهو يؤدي إلى تراكم الجير على الأسنان، وخاصة بين الأسنان ومنطقة التقاء الأسنان باللثة. والجير بدوره يسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
والإهمال يؤدي إلى إهمال أكبر والذي يؤدي إلى تسوس أعمق وجيوب لثوية أعمق إلى درجة لا يمكن معها إصلاح الأسنان والحفاظ عليها.
وبالتالي تكون النتيجة الحتمية خلع ذلك السن والتخلص منه حتى لا يكون بؤرة للأمراض.
وأحيانا أخرى تعمق الجيوب اللثوية إلى درجة عميقة تؤدي إلى تآكل العظم من حول الأسنان وبالتالي خلخلتها، ومن ثم سقوطها الطبيعي.
وأحيانا أخرى يؤدي التسوس إلى تآكل تاج السن كاملا وبقاء الجذور فقط. إن الجير يمثل مجموعة من الجراثيم الملتصقة على سطح الأسنان تتراكم بمساعدة بقايا الطعام ويعتبر أرضية خصبة لحدوث التسوس والتهاب اللثة.
وتقوم الجراثيم باستهلاك بقايا الطعام (السكريات والنشويات) كمصدر للطاقة، وينتج عن ذلك أحماض ضارة تؤدي إلى تآكل أسطح الأسنان، الذي بدوره يؤدي إلى تجاويف سنيه تكبر وتكبر إلى أن تصل إلى لب السن وأعصابه أو تصل إلى منطقة ما تحت العظم أو تدمر التاج بأكمله.
كما ينتج عن تراكم الجير تكون مواد مضرة باللثة، فتصبح ملتهبة وسهلة النزف. ومع تقدم المرض تبدأ اللثة بالانحسار وذوبان العظم المحيط بها وتكون ما يعرف بالجيوب اللثوية.
وهذه الجيوب تساعد على تراكم أكبر لبقايا الطعام والجير مما يؤدي إلى وصولها إلى مناطق عميقة حول الجذور مما يجعل السن سهل الحركة قد يؤدي ذلك إلى سقوطه.
والأغلب أن أمراض اللثة هي السبب الرئيسي لفقدان الأسنان عند الكبار. وأحيانا هناك أمراض لثوية غريبة تؤدي إلى سقوط الأسنان وليس لها علاقة بالجير أو إهمال النظافة وقد تحصل في سن مبكرة لدى الكبار.
وهذه الأمراض تحتاج إلى علاج من نوع آخر يتطلب مضادات حيوية معينه وجراحات خاصة.
العلاج
بالطبع، فإن الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، وزيارة طبيب الأسنان، وتناول غذاء متوازن، هي أفضل الطرق لتجنب التسوس وأمراض اللثة.
احرص على تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط السني يوميا وبالطرق الصحيحة. تناول طعاما متوازنا وقلل من أكل المواد السكرية والنشوية بين الوجبات واستبدلها بالفواكه والخضروات، وقم بزيارة طبيب أسنان متمكن للكشف على أسنانك قبل فوات الأوان.

عزيزتي الأم

– هل تعلمي أن الرضاعة الطبيعية تفيد فم وأسنان رضيعك ؟
إن عملية مص الحليب من ثدي الأم تساعد في نمو عضلات الوجه والفكين بالشكل الصحيح.

هل تعلمي أن الرضاعة الصناعية تؤثر سلباً على أسنان رضيعك ؟
إن بقاء زجاجة الرضاعة الصناعية في فم الطفل أثناء النوم يؤدي إلى تسوس أسنان الطفل اللبنية، والتي تبدأ في البزوغ في الفترة ما بين الشهر السادس والسابع، حيث تصاب أسنان الطفل بنوع من التسوس يأتي على الأسنان الأمامية العلوية والخلفية السفلية، ويتطور هذا النوع من التسوس بسرعة كبيرة حيث تٌدمر هذه الأسنان بشكل كامل ويكون العلاج المتاح في معظم الأحيان هو قلع هذه الأسنان.
كيف يحدث تسوس أسنان الطفل الرضيع؟
• عندما تصطحب الأم طفلها لينام تضع زجاجة الرضاعة الحاوية على محاليل سكرية (الحليب المحلي بالسكر أو العصير المحلى بالسكر) في فم الطفل وتتركه.
• عندما ينام الطفل فإنه يتوقف عن البلع وتبقى المحاليل السكرية في الفم محيطة بالأسنان من كافة الجهات.
• تجد الجراثيم الموجودة في الفم الفرصة المناسبة لنشاطها، حيث تتغذى على السكريات وتقوم بإنتاج أحماض تعمل على تآكل الأسطح الخارجية للأسنان.
• تكرار هذه العملية يؤدي إلى إصابة الأسنان بالتسوس.
كيف نحمي أسنان أطفالنا من الإصابة بالتسوس الناتج عن الرضاعة الصناعية ؟
o تغذية الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية إلا إذا أشار الطبيب على الأم غير ذلك.
o عدم ترك زجاجة الرضاعة في فم الطفل أثناء النوم، وإذا كان لابد من ذلك فيجب استبدال المحلول السكري بالماء.
o يجب تنظيف لثة الطفل بقطعة شاش رطبة بعد كل رضعة وذلك قبل بزوغ الأسنان اللبنية.
o عند بداية ظهور الأسنان اللبنية على الأم أن تقوم باستخدام فرشاة أسنان صغيرة وناعمة لتنظيف أسنان الطفل ثلاث مرات يوميا وأن تضع كمية قليلة جدا من معجون الأسنان الخاص بالأطفال.
o عندما تخشى الأم من ابتلاع الطفل لمعجون الأسنان يمكن استعماله لمرة واحدة فقط والاكتفاء باستعمال فرشاة الأسنان المبللة بالماء في المرات الأخرى.
o يجب البدء باصطحاب الطفل لزيارة طبيب الأسنان بصورة منتظمة عند بلوغه السنة الأولى من العمر حتى مع عدم وجود شكوى من آلام الأسنان.
إن أساليب الوقاية من تسوس الأسنان يجب أن تتبع دائما، سواء في حالة اعتماد الطفل على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية أو على الأغذية المعتادة للمحافظة على صحته وسلامة أسنانه.

بعد بلوغ 6 سنوات تبدأ الأسنان الدائمة في البزوغ وحتى عمر 12 سنة ، وفي هذه الفترة يمكن زيادة حماية الأسنان بمساعدة طبيب الأسنان بأكثر من وسيلة أهمها الحشوات الوقائية للأسنان وكذلك تطبيق الفلورايد

الكثير منا يسأل عن الفرق بين تركيب وزراعة الأسنان

السن يتركب من جزئيين رئيسيين هما التاج والجذر

فالتاج هو الجزء الظاهر من السن أما جذور الأسنان فهي الجزء الذي يكون مثبت من خلاله السن في عظم الفك وهو الجزء المخفي داخل العظام

فهناك طريقتين للإستعاضة السنية

الاولى تركيبات الأسنان وعمل جسور أو تيجان صناعية

ويتم فيها تعويض تاج السن فقط (الجزء الظاهر من عظام الفك) وتعتمد إما على وجود جذر السن نفسه في حالة تركيب تاج فقط ( أو تلبيسه )

أو يتم تحميل السن على سنين أو أكثر لأسنان مجاورة في حالة الجسور وفي هذه الحالة يتم تعويض التاج فقط

أما في حالة الزراعة فالوضع يكون مختلف حيث أنه يتم تعويض السن بالكامل فيتم تعويض جذر السن بالزراعة ومن ثم يتم تعويض تاج السن كذلك بتركيب التاج الصناعي فوقه

إذا كنت قد فزعت من قبل بسبب وخز غير مرحب به لحساسية الأسنان، فلست وحدك. ولكن تذكر، يمكن أن يكون هناك أسباب كثيرة مختلفة لألم الأسنان غير حساسية الأسنان. لذا إذا كنت تشعر بأي ألم أسنان أو عدم راحة، خاصةً إذا استمر الحال على ما هو عليه، يكون من المستحسن زيارة طبيب أسنانك وطلب النصيحة الطبية



ما الذي يسبب حساسية الأسنان؟

تعتبر الحساسية المفرطة لعاج الأسنان أو حساسية الأسنان من مشكلات الأسنان الشائعة. يمكن أن تتطور هذه الحالة مع مرور الوقت كنتيجة لمشاكل شائعة مثل اللثة المتراجعة وتآكل مينا الأسنان. ويتراوح عمر معظم الذين يعانون منها بين 20 0 عامًا. تبدأ حساسية الأسنان في الحدوث عند انكشاف الجزء الداخلي الأكثر لينًا من الأسنان والذي يسمى “عاج الأسنان”. ويوجد العاج تحت مينا الأسنان واللثة.

وهناك الآلاف من القنوات المجهرية التي تمر عبر عاج الأسنان نحو مركز الأسنان. وبمجرد انكشاف عاج الأسنان، يمكن للمسببات الخارجية (مثل المشروبات الباردة) أن تحفز الأعصاب الموجودة بداخل الأسنان، مسببة الألم القصير والحاد المميز لحساسية الأسنان.

لا يستطيع أحد تأكيد إصابتك بالحساسية المفرطة لعاج الأسنان سوى طبيب الأسنان. فإذا كنت تعاني من أي مشاكل بالأسنان، يرجى دائمًا استشارة طبيب أسنانك. إن كنت تعاني من الحساسية المفرطة لعاج الأسنان، يمكنك المساعدة في تقليل انكشاف عاج الأسنان بشكل أكبر، بالاعتناء بأسنانك الحساسة وتخفيف الأعراض المؤلمة من خلال القيام ببعض التغييرات البسيطة بسلوكيات صحة الفم وعاداتك الغذائية اليومية.

بعض الأسباب الرئيسية لحساسية الأسنان :-

تآكل مينا الأسنان بسبب احتكاك الأسنان أو تنظيف الأسنان بالفرشاة بمعدل أكثر من اللازم
انحسار اللثة بسبب أمراض اللثة أو تنظيف الأسنان بالفرشاة بقوة شديدة
تكون الحساسية التي تحدث خلال وبعد علاجات تبييض الأسنان التي تتم في عيادات متخصصة مختلفة عن الحساسية المفرطة لعاج الأسنان.

المسببات الشائعة لحساسية الأسنان :-

يمكن أن تؤدي مجموعة من المسببات في الإصابة بوخز أو ألم الأسنان لمن يعانون من الأسنان الحساسة. هنا بعض المسببات الشائعة لحساسية الأسنان:

تناول الطعام البارد أو شرب المشروبات الباردة
تناول الطعام الساخن أو شرب المشروبات الساخنة
تناول الأطعمة الحلوة أو الحامضة
استنشاق الهواء البارد
غسل الأسنان بالفرشاة

1- دراسة الحالة :

إن نجاح العلاج التقويمي يعتمد بشكل أساسي على الدراسة الدقيقة للحالة والاستفادة من كافة وسائل التشخيص الممكنة وذلك يتطلب :

صنع نموذج لأسنان المريض من الجبس الأبيض وهذا النموذج سوف يستخدم كمرجع عملي للعلاقة الحالية بين الأسنان والفكين ويفيد هذا النموذج في مراقبة تطور العلاج.
أخذ صور فوتوغرافية للوجه والأسنان لمراقبة تطور المظهر الخارجي للمريض.
أخذ الصور الشعاعية الضرورية لإكمال دراسة الحالة وهناك نوعان من الأشعة المستخدمة :
الأشعة البانورامية Panoramic X-Ray

وتبين هذه الصور جميع الأسنان العلوية والسفلية في وضع الإطباق ، وتبين الأسنان التي ما زالت في طور النمو.



أشعة سيفالوميتريك Cephalometric X-Ray

وتبين هذه الصورة علاقة الأسنان والفكين بالوجه والجمجمة وتؤخذ بالوضع الجانبي.



وبعد ذلك يقوم الطبيب المعالج بتحديد التقنية والأجهزة المناسبة للحالة بعد مناقشة المريض وإعطائه الخيارات المناسبة

الأجهزة المستخدمة في العلاج التقويمي

هناك نوعين من أجهزة سوء الإطباق:



الأجهزة المتحركة ( وتسمى بالتقويم المتحرك ) imagesCA0OS1LN

وهي أجهزة مصنوعة من أسلاك معدنية ومادة بلاستيكية ويمكن للمريض إزالتها من الفم ، وبعض هذه الأجهزة تناسب الأسنان العلوية والسفلية في نفس الوقت وإن نجاح العلاج بواسطة هذه الأجهزة يعتمد على امتثال المريض لتعليمات الطبيب في ارتداء الجهاز ، وتمتاز هذه الأجهزة بأنها سهلة التنظيف ، و سهولة إزالتها لتنظيف الأسنان.



الأجهزة الثابتة وتسمى بالتقويم الثابت ( الحاصرات )

وتكون هذه الأجهزة مثبتة على الأسنان وتمتاز بأن التحكم والضبط لحركة الأسنان يكون أفضل عند استخدامها ، ولكن عند استخدام هذه الأجهزة فإن بقايا الطعام سوف تتجمع بشكل كبير حولها كما أن هناك صعوبة في تنظيفها ، لذلك فإنه يجب على المريض أن يحافظ على صحته الفموية أثناء ارتدائه لهذه الأجهزة لمنع حدوث تسوس الأسنان والتهاب اللثة.

بعد تركيب الجهاز المناسب للمريض يقوم الطبيب بالشرح له عن كيفية التعامل مع الجهاز التقويمي أثناء الحياة اليومية وطرق الحفاظ على نظافته