#26
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نبدأ من شينا تشي كما وعدناها ~~ اقتباس:
بخير الحمد الله وانتٍ شخبارك ؟. اقتباس:
اقتباس:
بعدين هو البطل ماينفع يموت xD ع الاقل ليس الان xDD #كف لاتصدقين xDD اقتباس:
أشفق على الاخير بصراحة مع انه شخص طيب وكذا xDD اقتباس:
اقتباس:
لو سألتوني انا افضل الشخصيات من نوع كريس xDD اقتباس:
على عكس قرية الزهور هذي الرواية تركز على عدة اشخاص شبه منفصلين وليس مجموعة معينة ~ يعني تقريبًا كل الشخصيات ابطال بس آرثر أكثرهم اهمية ! xDD اقتباس:
وفوق كل ذلكَ هيَ التي انقذت آرثر جسديًا ونفسيًا !، إذًا لماذا الكره xDDD وانكم اشرار وعنصريين ضد البنات مع ان مو كل البطلات باكا xDD ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اجل اسحبي آنستي هي مع احد هؤلاء الثلاثة xDD اقتباس:
جين اكثرهم شجاعة وشهامة ووفاء الخ الخ بعدين تشوفي كيف بتحبيه غصب عنك اقتباس:
اقتباس:
فعلًا هو كان لطيف كالقط عندما كانض طفلًا.. وهوَ لطيف حتى الان على فكرة ~ اقتباس:
اقتباس:
ي اخي لما اوصل لجزء حزين وهيك ابغا اعذب الشخصية تعذيب تتمنى الموت في سبيل الخلاص منه !! اقتباس:
ولا تتقيدي بالمستقبل والاحداث الجاية بالنسبة لاختيار الوصف، آنذاك بتجيبي وصف احسن من الي عندك الحين حتى ~ فقط امشي مع التيار وسيكون كل شيء تمام ~~ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
طبعًا مهما يكن هو لايزال طفلًا xDD لَن يقاوم رائحة الطعام خصوص انو باين ع ام ليديا طباخة ماهرة xDD اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
زين ذكرتيني اروح اكتبها دحين حتى لو ما لحقت المسابقة بنزلها على اي حال ~~ اقتباس:
+×+×+×+×+ والحين نجي لـ بصلة تشان xD اقتباس:
اقتباس:
الي على اليمين للي تم خيانتهم والي ع اليسار للي تم خيانتهم والي في الوسط للي تم خيانتهم صفي في واحد منهم xDD لا اتذكركِ كنتِ متابعة لـ قرية الزهور ~ اتوقع رمزيتك كانت من انمي Kaze no stegma اقتباس:
بس الرعب للي يكرهون الامور الدموية وخصوصًا اننا نتحدث عن الاموات الاحياء هنا !، الوصف المقرف يباع مجانًا xDDD اقتباس:
اتفق بنقطة ان وصفي رهيب #كف بس فيه ناس وصفهم احسن بكثير اطمح اتخطاهم ~ + آيدن، جين، وكريس... بتحفيهم قريبًا لان البارتات القادمة بتركز عليهم بشكل !. اقتباس:
خصوصًا أني ابغا اقطع قلبكم عليهم لكنه بشكل عام بيقل كثيرًا في البارتات الجاية ~ ههههههههههههههههههههههههههه وين اكتب رومنسي ؟، مافي رومنسي بالرواية بالمرة !، قليل في النهاية فقط ! للتوضيح علاقة ليديا وآرثر علاقة أخوية حتى الان !، أي كل ما يحدث بينهم بدافع الاخوة لا اكثر ولا اقل xDD اقتباس:
لو سألتيني الكاتب مابيكون كاتب لو ما حط عدد من الالغاز بالرواية وكل لغز متصل بالاخر ويحبك الاحداث وصولًا للحل الذي هو واحد لجميع تلك الالغاز معًا !. وإلا انتو ليه تقرأوا روايات ؟، مجرد احداث نفخية مامنها فائدة ؟ بالنسبة لي كل كلمة من هالروية مهمة ومافيها ولا ذرة تمطيط، مختصرة بالكامل !. اقتباس:
لكن الحمد الله لاقيت طريقة عبقرية من الاول 8) اقتباس:
لماذا ؟، اول بارت فوق 2900 كلمة !، وبقية البارتات مو اقل من 1200 كلمة ! أي ما يعادل اكثر من بارتين من قرية الزهور شتبون اكثر من كذا ؟، ترا وقسم طويلة xDD بس ماشاء الله علي الاحداث حماس ف ماتحسون بطول البارت ابدًا #كف +×+×+×+×+ ونجي لـ ديورين xDD اقتباس:
بخير الحمد الله دامكِ بخير ~ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الزبدة اجل الفصل القادم كمان آرثر وليديا لكن مع شوي تقطيع قلب وبخليكم تحبو ليديا غصب عن خشمكم اقتباس:
+ جد @@ ، ي بختكم !، احنا خلاص دخلنا السالب :| ، الصبح عندنا -1 وادفا شيء 14 صرنا بطاريق اقتباس:
اقتباس:
ولتفهموا اي نوعٍ من الاشخصا هما كذلكَ xDD. +×+×+×+×+×+×+×+ الكساندرا تشان ~ اقتباس:
الحمد الله تمام وانتِ كيفكِ ؟. اقتباس:
يب فصل جميل ولطيف ، كـ هدوء ماقبل العاصفة ! xDD اقتباس:
حسنًا أي شخص سيمر بما مر به لن يثق باحدٍ سوى نفسهِ بعدها... بالتالي كونه إستسلم لليديا بحد ثاته معجزة !. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
في اللغة العربية لما تحطي نقطة . نهاية السطر هذا إشعار للقارئ بالتوقف قليلًا ثم المتابعة !. وياما اكثر نقطي وفوارزي وفوارزي المنقطوطة انا عاد !، مافي حد يحط نقاط اكثر مني ~ بالتالي انتِ كـ قارئة مفروض تعرفي متى توقفي شوي ومتى تكملي بسرعة متزنة ~ مثلًا لماتفتحي كتاب مابتلاقي الكاتب يحط لك فراغ بين فقرة واخرى إنما نقاط وفوارز ~~ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
#27
| ||
| ||
الفصل الخامس : لا بأسَ أن تَبكي. حلّ الصباحُ مشرقًا على نافذةِ أبيض الشعرِ ذو الإثنا عشرَ ربيعًا و لا يشوبُ هدوءهُ سوى زقزقة العصافيرِ كصخبٍ هادئٍ مُسالم... و هُتافاتُ ليديا اللطيفةِ باسمِ آرثر علهُ يستفيق. عقدَ حاجباهُ منزعجًا فبدأت ليديا بهزهِ يمينًا و شمالًا علهُ يستيقظ، لكنَ الآخرَ أبى التخلي عن عنادهِ و نومهِ الهادئ فلفَ جسدهُ ناحيةَ الشباكِ ليزعجهُ ضوءُ الشمسِ هذهِ المرة بالإضافة إلى إصرارِ ليديا. و للمرة الثانية، تنتصرُ ليديا بعنادها على عنادِ آرثر فنهضَ الأخيرُ جالسًا على سريرهِ بشعرٍ مبعثرٍ تمامًا خصلاتهُ شيءٌ إلى الأعلى و شيءٌ إلى الأسفل يحدقُ بالفراغِ بعيونهِ الناعسة و نظراتهِ الواهنة ابتسمت ليديا بفخرٍ كونها جعلتهُ يستيقظ بعدَ ثلاثينَ دقيقةٍ منَ المحاولةِ فهتفت " صباحُ الخيرِ آرثر !، أنمتَ جيدًا ليلةَ أمس ؟." أومأ لها إيجابًا كَمَن أبحرَ وعيهُ إلى عالمٍ آخرَ تمامًا " لقد كانَ لذيذًا..." قالها متمتمًا مما دفعَ ليديا للضحكِ بشدة " و لكن ما الذي تتحدث عنه ؟." أمسكت بيدهِ تسحبهُ مِن على السرير " جيد !، و الآن انزل لتناول الفطور !." أمالَ رأسهُ بطفوليةٍ متسائلًا " الفطور ؟." أومأت بالإيجابِ ثم قالت " والدايَ سيسعدانِ بذلكَ بكُلّ تأكيد !." استمرت بسحبهِ خارجَ السريرِ فتشبثَ بملابسِها منَ الخلفِ يحتمي بها مستمدًا منها الشجاعة نزلا إلى الأسفلِ لتستقبلهما والدتها بابتسامةٍ بشوشة " صباحُ الخيرِ ليديا !، كيـ--" استوقفتها الدهشةُ عَن إكمالِ سطرِها و تلاشت بسمتها إلى تعابيرَ مندهشة حينَ رأت آرثر المتشبثِ بملابسِ إبنتها فعاودت الابتسامَ مجددًا بسعادةٍ أكبر " الحمدُ لله... لقد قررتَ النزولَ أخيرًا !، لقد كُنتُ قلقةً بشأنِ هذا... كيفَ تشعرُ الآنَ ؟، ألا تزالُ خائفًا ؟." أما آرثر فنظراتهُ لَم تفارق الأرضَ توترًا و خوفًا فاكتفى بالإيماءِ إيجابًا قلبَ الأبُ جريدتهُ يقرأ كلماتها فقالَ " لا تستعجليهِ جَسيكا... دعيهِ يأخذُ وقتهُ في الاعتياد على المكان..." وافقتهُ جيسيكا بطفوليةٍ فهتفت " هذا صحيح !، لا تضغط على نفسكَ عزيزي !، ماهوَ اسمكَ ؟." إزدادَ تشبثُ آرثر بملابسِ ليديا فأجابَ مرتبكًا " آرثر..." ربتت على شعرهِ بلطفٍ و جلست القرفصاءَ لتصبحَ في مستواهُ فقالت بحنان " إذًا فهوَ آرثر... يا لهُ مِن اسمٍ جميل... ما معناهُ ؟." شتتَ نظراتهُ أرجاءَ الأرضِ مجيبًا بارتباكٍ أكبر " امم.. آرتوريوس.. كـ.. كلمة لاتينية تعني نبيل.." همهمت قائلة " هيـ~ـه ~ ، و اسمكَ مشتقٌ من هذهِ الكلمة هاه... نَعم !، اسمٌ جميلٌ فعلًا !... حسنًا !، اغسلا وجهيكما و رتبا شعريكما و تعاليا لتناولِ الفطور !، ليديا، آرثر !." أومأت ليديا إيجابًا لتسحبَ آرثر خلفها إلى الحمامِ، هُناكَ حيثُ حدقَ الأخيرُ بكُلِ شيءٍ بتعجبٍ و ارتباكٍ فسألَ بطفولية " ماذا عليّ أن أفعل ؟." جَرت ليديا كرسيانِ منَ الخشبِ أمامَ المغسلة لتصعدَ على واحدٍ " تعالَ اصعد هُنا !." ساعدتهُ على الصعودِ ثُمّ فتحت صنبورَ المياهِ تقولُ ما تفعل " أولًا تفتحُ صنبورَ المياهِ هكذا ثُمّ تغسلُ وجهكَ بالمياهِ و تجففهُ بالمنشفةِ هكذا !." فعلَ ما قالتهُ لهُ بتشتتٍ خوفًا مِن حركةٍ خاطئةٍ قَد يقومُ بها فلفَت وجههُ نحوَ المرآة بكفيها لتبتسمَ بإشراق " أرأيتَ !، نظيفٌ تمامًا !." لكنَ آرثر تجاهلَ تلكَ الجملةً كأنما لَم تدخل مسامعهُ منَ الأساسِ شاردًا في صدمتهِ بصورةِ إنعكاسهِ على المرآة... هوَ يحدقُ الآنَ بانعكاسِ طفلٍ بشعر أبيضَ صافٍ و عينانِ زهريتانِ مالتا إلى الحمرةِ لحدٍ كبيرٍ، بشرةٌ شاحبةٌ تمامًا بالكادِ فيها لونًا يميزها عَن خصلاتِ شعرهِ فأينَ تلكَ الخصلات كسُلافاتِ الذهبِ تنسدلُ على وجههِ و رقبته، و عيناهُ اللتان شابهتا الزمردَ في لونهنَ كيفَ أصبحتا كالياقوتِ لونًا ؟، و تلكَ البشرة السمراء الغريبة التي لطالما ميزتهُ عَن مَن حولهِ ؟ ماذا حدثَ لهُ في طرفةِ عينٍ كخيالٍ عابر، حلمٌ قصير، و برقٌ خاطف، مَن ذا الذي يقفُ أمامهُ. اتكأ على المرآة بكلا كفيهِ محدقًا بنفسهِ بحدقتانِ متسعتانِ و ياقوتيتاهُ ترتجفانِ بشدةّ، همسَ بنبرةٍ كما لَو كانَ صاحبها خارجًا عَن نطاقِ واقعهِ " ليديا... كَم مِنَ الوقتِ مَرّ عَلى أول لقاءٍ لنا ؟، كَم منَ الوقتِ بحقِ خالقِ السماءِ نمتُ ؟." استغربت ليديا سؤالهُ لتعتلي ملامحها دهشةٌ طفولية فأجابات على أي حالٍ " أسبوع... لا، إنها ستةُ أيام." ازدردَ آرثر ريقهُ فتخلى عَن لملمةِ مشاعرهِ المبعثرة قبلَ أن يحاولَ حتى فتلمسَ وجههُ بأناملهِ و قَد انبثقت مِن فاهُ نبرةٌ مهتزةٌ مرتجفة تعكسُ ما يعصفُ داخلهُ في هذهِ اللحظة " إذًا بحقِ الجحيمِ مَن ذا الذي أراهُ أمامي..." تراجعَ إلى الخلفِ خطوة و قَد غابَ عَن بالهِ كونهُ واقفًا على كرسي فيكفيهِ التفكيرُ بالمعضلة التي حلت بشكلهِ ليسقطَ إلى الأرضِ محدثًا ضجيجًا قويًا استدعى والدا ليديا إلى الإسراع نحوهُ. حدقا بهِ مرتجفًا كَمن رأى قاتلًا يطعنُ ضحيتهُ حتى الموتِ و قد زادتهما جملتهُ إستغرابًا فقالها بينما يتكورُ معانقًا جسده " لَم أعُد أعلمُ مَن أنا بالضبط." همسَ بها بينما تعصفُ ذكرياتُ ذلكَ اليومِ و حديثُ الأطباء في عقلهِ دونَ توقف اقتربت منهُ ليديا بترددٍ ليسَ خوفًا منهُ بَل قلقًا عليهِ والدموعُ في عينيها " آرثر ؟." همسَ لها بنبرةٍ مرتجفةٍ فيها منَ العمقِ ما لا يمكنُ تفسيره " آسفٌ ليديا... أريدُ أن أبقى وحدي لبعضِ الوقت." مَرّ الوقتُ و آرثر مايزالُ يحبسُ نفسهُ في الغرفةِ حيثُ وجدَ نفسهُ حينَ أفاقَ فحلّ الليلُ دونَ أن يشعرَ بساعاتهِ تجري، لم يكن غارقًا في أفكارهِ أبدًا ، إنما استحوذ الفراغُ على فكرهِ مانعًا إياهُ مِن استجماعِ فكرةٍ واحدة و لَو كانت صغيرة عقلهُ فارغٌ بالكاملِ كنظراتهِ الموجهةِ إلى الجدارِ فلا هوَ سارحٌ في عالمهِ الخاص و لا هوَ يصبُ تركيزهُ على الواقع، كما لَو كانَ شفافًا بلا لونٍ أو جوف. فصلت ليديا البابَ عَن عتبتهِ تحملُ بينَ يديها طعامَ العشاءِ لكن يا للمفاجأة هوَ لَم يمسَ غداءهُ بعد و لَم يشعر بها تدخل. غمامةٌ منَ الحزنِ حَلت على قلبها و عقلها لتنعكسَ على وجهها بوضوحٍ فوضعت الطعامَ أرضًا لتجلسَ قربَ آرثر المتكور على سريرهِ و بنبرةٍ تغلغلها الحزن قالت " لِمَ آرثر حزين ؟." تلكَ النبرة أعادت آرثر إلى واقعهِ و رغمَ ذلكَ لَم يكلف نفسهُ عناء الإجابة، لا، هوَ لَم يستطع إيجادَ واحدة. أردفت ليديا " هَل فعلتُ لكَ شيئًا خاطئًا ؟." خيمَ الصمتُ وجومًا على المكانِ و بعدَ وقتٍ ضئيلٍ سألَ بنبرتهِ العميقة ذاتها " أخبريني ليديا.. ماذا لَو كُنتِ لا تثقينَ بأحدٍ سوى نفسكِ ؟، و فجأة استيقظتِ صباحًا لتجدي أنّ نفسكِ التي اعتدتِ عليها كشخصٍ مختلفٍ تمامًا... كيفَ لكِ أن تثقي بتلكَ النفسِ مجددًا ؟." أجابت بسؤالٍ آخر " هذا ما كنتَ تعنيهِ حينَ قُلتَ أنكَ لَم تعد تعلمُ مَن أنتَ صباحًا ؟." آثرَ آرثر الصمتَ على الكلامِ فابتسمت ليديا بإشراقٍ تهتف " إذًا فلنكتشف مَن أنت !." عادَ شيءٌ منَ البريقِ إلى عينيهِ فحدقَ بليديا بذهولٍ و قَد اجتاحَت قلبهُ دوامةٌ منَ السعادة. سألت ليديا " ما هوَ إسمكَ." فأجابها " آرثر..." " كَم هوَ عمركَ ؟." " إثنا عشرَ عامًا." " كَم أخًا لديكَ ؟." " لا أملك .. عـ على الأرجح ." " ما هوَ طعامكَ المفضل ؟." ارتبكَ مشتتًا نظراته " حساء الخضار الذي تُحَضِرهُ والدتكِ لذيذ.." اتسعت ابتسامتها " شرابكَ المفضل ؟." " أ- الحليب الساخن..." " الأشياء التي تستمتعُ بفعلها ؟." " لا أعلم..." " حَيوانكَ المفضل ؟." " لا أعلم..." " ماذا تريدُ أن تصبحَ مستقبلًا ؟." " و هذا أيضًا..." تشابكت أصابعها بأصابعهِ تقولُ بابتسامةٍ مشرقةٍ دافئة " أنتَ آرثر... تملكُ إثنا عشرَ عامًا.. لديكَ شقيقةٌ صغرى تدعى ليديا.. تحبُ حساء الخضار الذي تعدهُ والدتنا و الحليب الساخن.. لا تعلمُ بما تستمتعُ أو ماهوَ حيوانكَ المفضل و حتى ما تريدُ أن تكونهُ مستقبلًا.. لكنناَ سنكتشفُ تلكَ الأشياءَ منَ الآنَ فصاعدًا." حدقَ بها بعينانِ متسعتانِ تلتمعانِ دمعًا و قَد رفرفَ قلبهُ منَ السعادةِ فشددَ قبضتهُ على يدها يهمسُ بصوتٍ مرتجف " ليديا.." " ما الأمر ؟." نزلت دموعهُ بعدَ أن باتَ غيرَ قادرٍ على كبحها ليبتسمَ قائلًا " شكرًا لكِ !." قهقهت ليديا بلطفٍ قائلة " أنتَ تشكرني كثيرًا حقًا !." فركَ عيناهُ بساعدهِ يمسحُ دموعهُ فأردفت ليديا " و الآن تناول طعامكَ !، و حصةُ الغداءِ كذلك !، إن استمريتَ تأكلُ وجبةً واحدةً في اليوم ستمرض !." أومأ لها إيجابًا فبدأ تناولَ طعامهِ ثُم يشربُ معَ ليديا الحليبَ الساخن ليناما في الغرفةِ ذاتها كما حدثَ ليلةَ أمس. أما صباحُ اليومِ الذي يليهِ نزلَ آرثر مجددًا يحضى بإفطارٍ معَ أسرةِ ليديا و هذهِ المرة هو قد حضيَ بهِ بالفعل فلاحظَ الرائحةَ المميزة للشاي الذي تشربهٌ جيسيكا فنظرَ نحو ليديا " ما رأيكِ أن أريكِ شيئًا مثيرًا للإهتمامِ ؟." التمعت عينا ليديا لتجيبَ بسعادة " رجاءً !." نظرَ حولَ نظراتهِ نحوَ والدتها " ألي بفنجانٍ منَ الشايِ رجاءً ؟، وأيضًا شريحةُ ليمون !." أومأت له جيسيكا مبتسمةً لتقدمَ له ما طلبهُ فوضعَ الليمونةَ في الشايِ ليتحولَ إلى لونٍ أزرقَ سماويٍ مميزٍ فدهشَ الثلاثة لتبدأ ليديا بالتصفيقِ و هتفت " آرثر كالساحر !." قالَ " مازالَ بإمكاننا شربهُ أيضًا !." تذوقتهُ جيسيكا تتحققُ مِن طعمهِ فدهشت قائلة " أنتَ محق !، هو حامضٌ قليلًا فقط !." هتفت ليديا مجددًا " آرثر كالساحر !." خطرت في بالها فكرةٌ فجأة فابتسمت تسحبُ آرثر مِن يدهِ مجددًا " لنخرج آرثر !، الجوُ صحوٌ اليومَ على غيرِ العادة !." قالَ بإستغرابٍ يقاومُ بترددٍ طفيف " مهلًا، إلى أينَ ليديا ؟." هو في أعماقه استسلمَ تمامًا لليديا، فَلو أخذتهُ إلى الجحيمِ لسارَ خلفها كالأحمق، لكن يبقى خوفهُ مِن مواجهةِ الواقعِ بقدرِ رغبتهِ فيها. أما ليديا فقد أجابت " إلى الغابة !." ما إن أنهت سطرها حتى فتحت البابَ ليقابلَ آرثر عالم لَم يرى مثلهُ في حياتهِ قبلًا.. أخضرُ العشبِ ملأ المشهدَ المنعكسَ على عينيهِ المحدقتانِ بالأرض أجبرهُ على رفعهما نحوَ السماءِ حيثُ انقلبَ اللونُ أزرقًا تخللتهُ غيومٌ ناصعة و الشمسُ تسطعُ ممطرةً بأشعتها عليهِ لأول مرة توقفَ آرثر مصدومًا إذ أنّ قدماهُ توقفتا تلقائيًا تأبيانِ تحريكَ ساكنٍ تتعمقانِ باستشعارِ رطوبةُ العشبِ متخللًا أصابعهما الصغيرة همسَ صاحبُ تلكَ الأقدامِ بشرودٍ تامٍ كما لَو أنّ نسيمَ الهواءِ أخذَ معهُ فِكرَهُ " إنها زرقاءُ حقًا..." استغربت ليديا جملتهُ " ماذا ؟." قدمَ آرثر إلى الأمامِ مجبرًا قدميهِ على مفارقةِ العشبِ لكن سرعانَ ما التقيتاهُ مجددًا ليفردَ يداهُ في الهواءِ سامحًا للرياح بمداعبةِ ليسَ خصلات شعرهِ فقط بَل كُلُ إنشٍ في جسدهِ يستشعرُ دفئ الشمس. Arthur's P O V آه.. أهذا حلمٌ ياترى ؟. أنا الآنَ أرى السماءَ زرقاءَ تشعُ ضياءً و الشمس ساطعةً تتألقُ لمعانًا... الشمسُ ؟، هذا صحيح... إنها ساطعةٌ للغاية... و تملكُ منَ الدفئِ ما يقدرُ على قمعِ بردِ الشتاء... تمامًا مثلَ ليديا... الشيءُ الوحيدُ الذي يمكنُ أن يشكلَ وصفًا دقيقًا يصفُ ليديا هو الشمس... ليديا هي.. الشمسُ بحدِ ذاتها.. إنها الشمسُ خاصتي.. END P O V هَمسَ لنفسهِ " لا عجبَ أنّ قدرتها الشمعية تمثلُ 30 أُس 25 تقريبًا... سألت ليديا بفضول " ماهي القدرة الشمعية ؟." نظرَ لها بإستغرابٍ لوهلةٍ فكيفَ لها أن لا تعلمَ ما المقصودُ بشيءٍ كهذا ثُم استوعبَ كونهما كبرا في بيئةٍ مختفة فأجابَ " يعني أنها تنيرُ أكثرَ مِن اممم.. ثلاثةٌ و أمامها تسعةٌ و عشرونَ صفرًا منَ الشموعِ..." صفقت ليديا بحماس " مذهل !، آرثر أنتَ مذهل !، ماذا أيضًا ؟!، ماذا أيضًا ؟!!." جلسَ آرثر على العشبِ ففكرَ لوهلةٍ ثُم قالَ " هممم.. هي تبعثُ منَ الحرارةِ ما يقاربُ 10 أُس 25 منَ الحرارةِ... و هي السببُ كونَ السماء زرقاء... كما أنّ قطرها أكبر مِن قُطرِ كوكبنا مائة و ثلاث مرات و حجمها قدر حجمهِ حوالي مليونِ مرة.." سألت ليديا مستغربة " و كيفَ لها أن تكونَ زرقاءَ بسببِ الشمس ؟." أجابَ مشيرًا نحوَ الشمسِ و قد تملكهُ بعضُ الحماس " الشمسُ ترسلُ الضوءَ بسبعةِ ألوانٍ نراها حينَ يظهرُ قوسُ المطرِ، و أطولُ أشعة هذا الضوء هي الأحمر بينما أقصرُها هو الأزرق .. فحينَ يدخل الشعاعُ الأزرق جوَ الأرض المليء بالذرات و يصطدمُ في إحداها يتفرقُ في إتجاهاتٍ مختلفة مكونًا أشعةً أخرى تصطدمُ بذراتٍ أخرى بدورها بينما الشعاع الأحمر يدخلُ أعيننا مباشرة فتكتسبُ السماءُ لونها... أما عندَ المغيبِ فلكثرةِ الذراتِ و الغبيراتِ جهةَ الغروبِ تكتسبُ السماءَ لونها الأحمر لكونِ غمامة الذراتِ كثيرة لدرجةِ يتعذرُ على الضوء الأزرق إكمالَ مسارهُ بينها..." " و ما هوَ القطر ؟." " المسافة بينَ مركز الدائرة و حافتها... فهمتِ ؟." ابتسمت ليديا بإتساعٍ لتجيبَ هاتفة " أبدًا !." ابتسامةٌ صغيرة رسمها آرثر حملت القليلَ منَ الخيبة " كما توقعت..." تذمرت ليديا بطفولية " هذا لأنّ آرثر يعلمُ الكثيرَ منَ الأشياء الغريبة بينما لا يعلمُ أبسطَ تلكَ العادية !." أجابَ " معكِ حق.. أعتمدُ عليكِ في تعليمي !." أومأت إيجابًا " نَعم !، اعتمد عليّ !." نادى بهدوء " ليديا..." أجابت " ماذا ؟." قالَ بلطف " شكرًا لكِ على كل شيء.. حقًا شكرًا لكِ..." ابتسمت لهُ بلطفٍ هيَ الأخرى " أنتَ حقًا تشكرني كثيرًا لدرجة ميؤوس منها !." نورٌ أبيض اجتاحَ ناظريهِ فجأة ليفتحَ عينيهِ على مهلٍ فيستقبلهُ مشهدٌ مشوشٌ اتضحَ رويدًا ليمسيَ سقفًا خشبيًا ليسَ ذاك المهترئ الذي اعتادَ إبصارهُ إنما آخرُ يعطي إنطباعًا فاخرًا و لو كانَ صغيرًا. نهضَ أشيبُ الشعرِ ذا السبعةَ عشرةَ عامًا جالسًا على سريرهِ فتسلسلَ شعورٌ بالألم إلى ظهرهِ و رقبتهِ حتى فكهِ مستدعيًا إياهُ إغلاقَ إحدى عينيهِ معَ تقطيبةٍ بينَ حاجبيهِ كردِ فعلٍ لما يشعرُ بهِ. جالَ بعيناه المكانِ ليقعَ نظرهُ على ليديا النائمةِ على كرسيٍ خشبيٍ قربهُ فابتسم لها مربتًا على شعرها بهدوء " أحسنتِ صنعًا في إنقاذِ كلينا.. ليديا..." فتحت عيناها على مهلٍ على تلكَ الجملةِ لتهمسَ بنبرةٍ ناعسة " آرثر ؟." أجابها بلطفٍ " أجل ؟." قالت بينَما تفركُ عينيها الناعستين " حلمتُ حلمًا عن الوقتِ حينَ كُنا أطفالًا..." آرثر " أجل.. و أنا كذلكَ.." قهقهت بخفةٍ " يا لها مِن صدفة غريبة !." أجاب " معكِ حق.. غريبة للغاية.." سألها بحذر " إذًا ؟، أينَ نحنُ الآن ؟." ابتسمت ليديا تضغطُ على ملابسها بقوة " لقد ساعدنا ثلاثةُ أشخاصٍ طيبون، جعلوا طبيبًا يراكَ و دبروا لنا شقةً صغيرةً في العاصمة... لقد حدثَ كُلّ شيءٍ فجأة مما أصابني بالإرهاق لكنني بخيرِ الآن !." اختفت ابتسامةُ آرثر فاستبدلها بتعابيرَ جادةٍ تمامًا و بنبرةٍ عميقةٍ قالَ " ليديا..." أجفلت مرتجفةً حينَ نطقَ اسمها بتلكَ النبرة، فهو حينَ يستعملها يكونُ إما تحطمَ حتى أمسى يتعذرُ عليهِ التفكير أو جادًا حازمًا و هذا نادرًا ما يحدثُ معهُ حتى أنها ربما مراتٌ تعدّ على الأصابع . أردفَ " لا بأسَ إن بكيتِ..." أدمعت عينا ليديا أوتوماتيكيًا حينَ سمعت جملةَ آرثر و قد احترقَ قلبها لهيبًا لافحَ الحرارةِ كدموعها التي انسابت شلالاتٍ ملتهبةٍ على وجنتيها لتصدرَ شهقةً مكتومةً كمشاعرِها المكتومة مِن شوقٍ و وحدةٍ و ألم. ربتَ آرثر على شعرها بلطفٍ " لا بأسَ أن تحرري شهقاتكِ أيضًا... أفرغي ما في قلبكِ..." تشبثت بملابسهِ بقوةٍ شديدةٍ تدفنُ رأسها في صدرهِ فأفلتت شهقاتها تاركةً إياها تتحررُ دونَ أدنى محاولةٍ لكبحها " آرثر.. نحنُ لَن نرى أبوينا مجددًا... لَن نسمعَ صوتهما مجددًا.. لَقد تركانا بلا عودة.. أريدُ رؤيتهما.. اشتقتُ إليهما كثيرًا !!." عَضّ آرثر على شفتهِ السفليةِ و اكتفى بالصمتِ مربتًا على شعرها دونَ توقفٍ و قَد اغرقت عيناهُ بالدموعِ بدورها و بعدَ حربٍ طويلةٍ معَ الغصةِ في حلقهِ همسَ بصوتٍ اتضحَ فيهِ الإرتجافُ جليًا " أجل .. و أنا كذلكَ..." استمرت ليديا نحيبًا و أكملَ آرثر بكاءهُ الصامت.. كزهرةِ أقحوانٍ بيضاءَ لوثها رمادٌ تطايرَ في ليلةٍ صيفيةٍ خَلت مِن كُلّ صوتٍ سوى تفؤود النيران المتفاقم. |
#28
| ||
| ||
السلام عليكم له له له شو هاد بارت جديد؟ ﻻ وكمان انا اول الردود؟ هاد شي مو عادي الصراحة كيف حالك اكسينو البارت كان مرة تحفة ورهيب بمعني الكلمة آرثر وليديا علاقتهم اخوية عنجد وانا بحب هاد النوع من العلاقات اكثر يلي بتجيب بين اﻻخوان خاصة اخ واخت ﻻني ما عندي اي اخ واختي الوحيدة اتزوجت ما رح اقول شي عن الوصف ﻻنه خرافي مثل كل مرة وباﻻخص لما كانوا بالحمام حسيت كاني معهم ليديا يا سلام هاي البنت تعجبني مرة هي شخصيتي المفضلة بالرواية والواضح انها راح تنافس بياترس علي افضل بنت برواية اما آرثر فشخصيته عجبتني كتير هو كمان واحد من شخصياتي المفضلة اما آخر شخصية مفضلة الي هو هاد يلي ما بذكر اسمه يلي كان مع اﻻمير يلي هو اصغرهم في السن ذكريات آرثر في رأيي اجمل جزء في الرواية للحين الحين خلونا نتكلم فصحي لم تقصر بحق اي شخصية في الرواية من ناحية الوصف الدقيق اما سردك جعلني اغوص في بعد مختلف حيث ﻻ اري امامي اﻻ شخصيات الرواية تلمع باداءمتقن ينم عن موهبةرائعة خلصت الفصحي بعتذر لو كان الرد قصير او مو مضبوط يعني ورايا هلااختبار بالمتعسة بعد ساعتين بالضبط شكرا علي حسن استماعكم والسلام عليكم ورحمة الله <رح اقدم اذاعة مدرسية اليوم>
__________________ القدس خط احمر غير محاطة بأسوار لكن محاطة بقلوبنا فلا تحاولوا مسري نبينا سيظل فينا |
#29
| ||
| ||
قريت البداية وشكلها فنن ماشاء الله تحمست أقراها كامل لي عودة قريبة' |
#30
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله كيف قلمك إكسينو أتمناه بخير تتفادى الشبشب وبدايتها مسك << من وين جبتيها بربك ي جمال بدايتك ، ﺣﻞّ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡُ ﻣﺸﺮﻗًﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﺬﺓِ ﺃﺑﻴﺾ ﺍﻟﺸﻌﺮِ ﺫﻭ ﺍﻹﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮَ ﺭﺑﻴﻌًﺎ ﻭ ﻻ ﻳﺸﻮﺏُ ﻫﺪﻭﺀﻩُ ﺳﻮﻯ ﺯﻗﺰﻗﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮِ ﻛﺼﺨﺐٍ ﻫﺎﺩﺉٍ ﻣُﺴﺎﻟﻢ ... ﻭ ﻫُﺘﺎﻓﺎﺕُ ﻟﻴﺪﻳﺎ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔِ ﺑﺎﺳﻢِ ﺁﺭﺛﺮ ﻋﻠﻪُ ﻳﺴﺘﻔﻴﻖ ذا خورافي يا هذا صخب هادئ مسالم << مسالم بس كلمة هتافات ليديا اللطيفة ما راقت لي اسفه << ذي جملة لو كلمة بلله طيب ايقظته شو ذا الازعاج وتقول لطيفة لو لطيفة كان رق قلبها لنومه وما ايقظته وبعدها يتشبث فيها ياربي ذي امه الا شو خلص استغني عن ارثر وطبعاً سبب حبنا لأيدان نحن المتابعين كونه بعيد عن اي فتاة وكبير احس الي عمرهم كذا بالروايات ياخذو اضواء اكثر كيا اسم ارثر معناه نبيل يا قلبي << انتي ع اساس تخليتي عنه كثير شكله كيوت ياه وخاصة وقت اخذته يغسل وجهه كان كيت وقت الي ما عرف شو يسوي وذا ﻓﻌﻞَ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪُ ﻟﻪُ ﺑﺘﺸﺘﺖٍ ﺧﻮﻓًﺎ ﻣِﻦ ﺣﺮﻛﺔٍ ﺧﺎﻃﺌﺔٍ ﻗَﺪ ﻳﻘﻮﻡُ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻔَﺖ ﻭﺟﻬﻪُ ﻧﺤﻮَ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺑﻜﻔﻴﻬﺎ ﻟﺘﺒﺘﺴﻢَ ﺑﺈﺷﺮﺍﻕ " ﺃﺭﺃﻳﺖَ ! ، ﻧﻈﻴﻒٌ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ".! وصفك وتعبيرك خورافيين حسيت اني الي كنت مكان ارثر كان خايفة من حركة خاطئة مين قد يكتب ذا الموقف كذا قلب7 وبعدها موقف مولم ولله اجي اشوف نفسي بالمراية ما اعرفني لا ولا أكون بشكل مناقض لنفسي لشكلي شكل غريب عن العادة قلب7 لحظة مؤثرة ولله وذا " ﻟَﻢ ﺃﻋُﺪ ﺃﻋﻠﻢُ ﻣَﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ". ﻫﻤﺲَ ﺑﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺼﻒُ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕُ ﺫﻟﻚَ ﺍﻟﻴﻮﻡِ ﻭ ﺣﺪﻳﺚُ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪِ ﺩﻭﻥَ ﺗﻮﻗﻒ ذي اللقطة خورافية ما فكر ولا راجع موقفه كل ما هنالك انه مسكر باللحظة الي هو فيها ذا مؤلم قلب7 ومع كل هذا اراه شخص نشيط وحيوي في حاضر الرواية ذي اللقطة المشاعرية الخورافية الخارقة " ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻟﻴﺪﻳﺎ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻟَﻮ ﻛُﻨﺖِ ﻻ ﺗﺜﻘﻴﻦَ ﺑﺄﺣﺪٍ ﺳﻮﻯ ﻧﻔﺴﻚِ ؟، ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖِ ﺻﺒﺎﺣًﺎ ﻟﺘﺠﺪﻱ ﺃﻥّ ﻧﻔﺴﻚِ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺪﺕِ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺸﺨﺺٍ ﻣﺨﺘﻠﻒٍ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ... ﻛﻴﻒَ ﻟﻚِ ﺃﻥ ﺗﺜﻘﻲ ﺑﺘﻠﻚَ ﺍﻟﻨﻔﺲِ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ؟ " يعني بجد لقطة مؤثرة وفعلا كثيرا ما تحصل معنا والكل يعيشها لكن بشكل واقعي. كثيرا ما نرى انفسنا وكاننا اشخاص غرباء عن ذاتنا - ذي تتماشى مع اللقطة وتحكي فصحي بس ولله يعجبني قدرتك ع التعبير ترى القلم هون ما دخله - اعجبني الموقف الي صارت ليديا تسأله مين هو رح اعملها مع نفسي مين انا اجوبته جميلة وجمعها للاجوبة وتعديلها كان رائع طريقتها تفتح النفس الموقف الي تاخذه فيه للغابة جميل يخلي قلبي يفرح شوي اول مرة يشوف السماء اصلا وصفك وسردك لحاله يغني عن الموقف قلب7 العشب حسيت نسي واقفة عليه ييي برد قلب7 لا ولا خبرته الغريبة وجهله بالبسيط بروفيسور غبي يحسسني وذا ﺃﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻟﻴﺪﻳﺎ ﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴًﺎ ﺣﻴﻦَ ﺳﻤﻌﺖ ﺟﻤﻠﺔَ ﺁﺭﺛﺮ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﺮﻕَ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻬﻴﺒًﺎ ﻻﻓﺢَ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓِ ﻛﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴﺎﺑﺖ ﺷﻼﻻﺕٍ ﻣﻠﺘﻬﺒﺔٍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻟﺘﺼﺪﺭَ ﺷﻬﻘﺔً ﻣﻜﺘﻮﻣﺔً ﻛﻤﺸﺎﻋﺮِﻫﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﻣﺔ ﻣِﻦ ﺷﻮﻕٍ ﻭ ﻭﺣﺪﺓٍ ﻭ ﺃﻟﻢ . ﺭﺑﺖَ ﺁﺭﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻠﻄﻒٍ " ﻻ ﺑﺄﺱَ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺭﻱ ﺷﻬﻘﺎﺗﻚِ ﺃﻳﻀًﺎ ... ﺃﻓﺮﻏﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚِ ".. يعني موضوع البكاء وقته وكذا شي لا يفوت أبكي عادي ابكي ترا ذا المقطع يحمس ع البكاء قلب7 موقف جميل جدا وبعد كلامها يحرق القلب << هلأ بقول سعيد لاني حرقت قلبك اشتاقت لوالديها ذي تنزل كدمة ع القلب مؤلم ولله بدك ذبح لحد الأن ما أستوعب امها وابوها ماتو كيف هي تستوعب وأرثر يعتبرهم مثل امه وابو بلا شك قلت بدك ذبح الفصل كان رائع جدا وقرأته هلأ للمرة الثانية مشان ارد أبدعت وما عادو فصولك قصار كل شي فيهم كامل انتظر القادم بشغف وحاول تكثر من أيدان بالفصول القادمة << يعني هو بهارات خير1
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نيفرلاند الموعودة ~ نقاش مانغا ~ The Promised Neverland | دقيوس و مقيوسxd | Manga Space | 23 | 03-21-2017 07:48 PM |
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية | florance | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 02-26-2014 02:28 PM |
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون | الحب الساكن | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 07-03-2011 03:30 PM |
رواية الزمن قاسي ولايمكن يلين ..اول رواية لي في الذمة تقرونها ......بليز | بنت عز ومن شافني فز | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 07-01-2011 07:45 AM |