وبروكست هذا كما تحكى الأسطورة كان عملاقاً وكان يضع سريره فى الطريق ، فكلما مر به إنسان أخذه وأمره أن ينام فى السرير حتى إذا نام وجده قصير لايصل لأبعاد السرير فيبدأ بجذب أطراف هذا الإنسان ولا يهمه أن تتخلع مفاصله أو أن تُنزع أطرافه أو أن يموت. أما إذا كان الإنسان طويل على السرير ، فيبدأ فى قطع أطرافه حتى يكون على مقاس سريره !!!!
يقولون أن هذا ال"بروكوست" هو مثال رائع على من يعتبر أن مقاييسه هى الأفضل للكون ومن يعتبر أن المختلفين عنه هم بذاءات يجب إزالتها وعدم الإهتمام لها.
والله إخوانى لست أدرى لماذا عندما قرأت عن هذا العملاق تذكرت فوراً أمريكا ، بعملقتها وتجبرها وطغيانها وتخيلتها وهى تأمر كل بلد عربى أمامها أن يستلقى على سرير مبادئها وفواحشها وعقيدتها فتجد البلد أقصر من أبعاد مبادئها ،أو أعتقد أنه يكون أطول من أبعاد السرير بمراحل بدينه وتقاليده وحضارته وهنا تكمن المشكلة ، فتبدأ فى جذب الأطراف وتخليع المفاصل حتى التدمير والموت للبلد العربى ولفصائله ومبادئه ؟؟!
وحقاً لست أدرى هل تتفقون معى فى خيالى هذا أم أنى أخطأت ؟

بارك الله فيك اخي على الطرح ... اظن انها تليق اكثر باليهود لأن أمريكا ما هي الا منفذ لأوامر اسرائيل

__________________

اخي ابو ادم نحن العرب من جعل امريكيا جبروتا علينا بعد ان بهرتنا اضوائها المزيفة وغرتنا علومها المتقدمة واخافتنا طائراتها المتطورة واتمنى من اخواني العرب ان يرو المارينز كيف اصبحوا فئران؟
مشكور على الطرح

__________________

تحليلك أو خيالك قمة في الروعة أبو آدم
تعرف كيف تقص أمريكا اطراف العرب بمنشار العرب نفسهم
نشر بعضهم ببعض........
دمت بالأفراح

__________________