عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree152Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 10-19-2018, 10:33 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~lorreen~ مشاهدة المشاركة
نوتات ذهبية
تثبت
+
لي رد بعد اتمام القراءة .. فاتني الكثير
أشكرك جزيل الشكر على التثبيت و أتمنى لك قراءة ممتعة بإذن الله

بأنتظارك
__________________
صفحتي على الكيريوس كات هنا
مدونتي في بلوجر هنا
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 01-23-2019, 07:38 PM
 
عنوان الفصل:[هي جين الغريب]


في هذه الحين في غرفه إيانو و هي تهم بتفقد صندوق ذكريات الهدايا القديمة الكبير الخاص بها على الأرض ، وجدت به بعض الصور التي التقطتها برفقه كانامي و هدايا بسيطه منه التي دفنتها بداخله ، تسألت في نفسها بحيره عن سبب أحتفاظها لها حتى الأن و لم تجد أجابه مقنعه بالنسبه لها سوى أنها تقدر تلك الأيام جداً ، نبشت بواسطه يدها داخل الصندوق متجاهله هداياه جانباً لتلتقط قلاده أرنب طفوليه حصلت عليها من هي جين سابقاً في طفولتها ، كانت أول و أخر شيء حضيت به من قبله منذ معرفتها ، أنجرفت بها الذكريات إلى حيث طفولتها لتردد تلك الآصوات الطفوليه بين أذانيها بعد أنتهاء مراسيم التخرج

كان هي جين يسأل كل من يقابله في الممرات و في خارج المدرسه عن مكان تواجدها بدون العثورعلى أجابه نافعة وبقلق يجره دون كلل للبحث عنها بأستمرار ، يجري بخطوات عجله في اللحظه التي هي تختبئ فيها داخل الصف و الوحده رفيقتها ، تخفض رأسها على الطاوله و تخفي دموعها الحارقه بين ذراعيها للتنحب متعذبة على فراقه ، لأول مره يتهجم هذا الشعور المقيت دواخلها و إيقنت ما معنى ألم الفراق ، وصل إلى الصف أخيراًً ليجدها و أخذ يلتقط أنفاسه جراء أرهاق الركض بروية ليسأل بعد ذلك:

"إذاً فأنتِ هنا؟!"

"لما أتيت إلى هنا؟! يفترض بأنك برفقه الأخرين الأن !"

"لقد أردت توديعكِ قبل أن أرحل"

"هل ستغادر الأن؟!"

"أجل والداي ينتظرانني في الخارج لكنني طلبت منهما أن يعطياني بعض الوقت من أجل توديعكِ"

"هذه أول مره أدرك فيها ماذا يعني شعور الفراق ، لقد كنت أظن مسبقاً أنني سأكون مستعده لمجيئ هذا اليوم لكنني مخطئه ، تستطيع المغادره و تركي فأنا سأكون بخير بعد كل شيء ، لا يجدر بك ترك والديك ينتظران"

هي جين و هو يتخذ خطواته نحوها"لدي شيء أريد أن أعطيه لكِ"

"ماذا عسى إن يكون ذلك الشيء؟"

صبح هي جين أمام مقعدها ليمده يدها معطياً لها تلك القلاده الطفوليه المصنوعه على شكل أرنب

"هذه هديه ستتذكريني بها كلما إلقيتِ نظره عليها ، شكراً لكِ على كل شيء قدمته لي ، سأركز على أن أكون أقوى مستقبلاً أكثر مما أنا عليه و سأعمل على تحسين صوتي أكثر حتى يصل إليكِ يوماً ماً ، أنتظري ذلك اليوم فقط"

رفعت إيانو رأسها لتمسح عينيها الدامعتين بكلتا يدها و أخذتها من يده تتأملها في صمت دون أبدا أي رأي أو رده فعل بشأنها ، تصنعت شبه أبتسامه لطيفه إليه شاكرة لتخفي خلفها ما تبقى من حزن لم تنهي أفراغه بعد:

"شكراً لك على هذه الهديه الظريفة ، أنا متأكده من أن صوتك سوف يصل إلى العالم أجمع في يوم ماً ، أعتني بنفسك جيداً و لا تسمح لأي أحد بالتنمرعليك"

"لا تقلق علي ، أنا حقاً أستفدت من دروسكِ"

"هذا جيد إذاً ، يبدو بأنني سأدعك ترحل مطمئنة"

أفاقت إيانو من فقاعه ذكرياتها متسأله إلى أي مدى كانت علاقتها قويه ةلتتعلق به بشدة و تبكي بحسرة هكذا على فراقة؟ أرتدت تلك القلاده لتنهض و تمضي لإلقاء نظرة على نفسها أمام المراءه الدائريه لتسريحه الغرفة

"لم تعد تناسبني كما في السابق ، على أيه حال هذا طبيعي بما أنني قد كبرت عليها"

إلقت نظره على شاشه الهاتف المركون فوق التسريحة بعدما التقطته لتهم بقراءه رساله هي جين بأستغراب بدا واضحاً على محياها و قد أرسل برفقتها لها مكان الموقع الذي يتواجد فيه ، و الذي يبعد ساعه كامله و ثلاثه عشر دقيقة

"لما يرسل إلي رساله كهذة ؟! ، إلا يفترض به أنه يستمتع بقضاء وقته الأن في سيوول؟!"

جرها فضول شديد لترسل له رسأله تسأله فيها بفضول شديد ممزوج بالأهتمام:

"إلم تقل بأنك عدت إلى سيوول؟! مالذي يحدث بجدية؟"

سمع هي جين رنه هاتفة داخل جيبة فأخرجة ليفتح الشاشه و ألفى نظرة على سؤالها ليجيب عليها:

"لقد عدت مجبوراً ، على أيه حال تعالي بسرعه"

مضت ملتقطة حقيبتها على عجلة من أمرها من فوق السرير ، خرجت من الغرفة لتهم حالاً في الركض بخطوات سريعة خشية التأخر عنه رغم علمها بأن هذا ما سيحدث بالفعل ، ودعت والديها على عجله من أمرها و أخبرتهم بأمر ذهابها لزياره صديق ماً


[بعد مرور ساعة و خمسة عشر دقيقة]


دفعت ثمن الأيصال إلى السائق لتترجل من المقعد الخلفي مغلقه الباب خلفها و تمضي إلى الممشى حيث هو هناك ، تسألت في داخلها وسط زحام الناس العابره عن مكانه لترسل رساله إليه عبر الهاتف تسأل فيها عن مكان تواجده ، في هذه الأثناء هو كان ما يزال يجلس على أحدى المقاعد العامه في الخارج ينتظر بترقب و تململ ردها على رسالته بينما يدخن سيجارته ، سمع رنه هاتفه ليفتح شاشته بسرعه و من ثم تفقد الرساله التي وصلت إليه من قبلها ليبداً في التواصل فيما بينهما عبر محادثات الرسائل

"لقد أتيت ، أين أنت؟"

هي جين بضجر يخالطه شيء طفيف من الغضب:

"أنتِ متأخره حقاً ! ، ذلك يصيبني بالملل ، هل تعلمين ذلك؟!"

إيانو بغضب طفيف تحادث نفسها:

"ذلك الفتى ! ، هل يظن بأنني أداءة لتسيلته؟!"

أجابته ساكبة بعضاً من غضبها بأنفعال طفيف:

"يالا الوقاحه ! ، لقد قطعت تلك المسافه الطويله من أجل المجيئ إليك ! ، يجب أن تكون ممتناً و لو قليلاً إيها الأحمق !"

"أنني أجلس هناك بين المقاعد العامة ، لذلك لا تتأخري"

"حسناً ، أنا قادمه لصفعك ! ، أنتظرني قليلاً فقط !"

أستمرت بالسير إلى حين وصلوها إليه لتقف أمامه و سألته بطريقه فضه نوعا ماً:

"لما أستدعيتني للمجيىء إلى هنا ؟! ، أرجو بإلا يكون السبب تافهاً كما أعتقد !"

مد هي جين بهدوء يده لتسلل ممسكه بيدها بضعف و أخذ يحدق إليها بعينان يغزوها عبوس عميق

"هل مازالتِ تتذكرين صوت غنائي لكِ؟"

كان النظر إلى تلك العينان يبدو مريباً بما فيه الكفايه لتستشعر أن هنالك خطباً ما في داخلة لم يفصح لها عنه لها بعد ، بدا غريباً في وجهه نظرها و مثيراً للشك بشكل غير مريح ، كأنه ليس هي جين الذي تعرفه لكنها حاولت تخطي ذلك بالحديث معه و محاول فهمة:

"أجل ، مر زمن طويلاً لم أسمعه منذ أن ألتقينا ، لكن لما تمسك بيدي هكذا؟"

بدا بالنظر إليها كما لو أنه بدء يهذي معه نفسه بصوت واضح مخفضاً بصره نحو الأسفل:

"ذلك الصوت أصبح بالغاً لكنه ما زال مدفون بداخلي ، حتى لو غنيت بكل ما أوتيت من قوة ، هو مازال يبدو باهتاً ، الأمر أشبه بأن مسرحاً صاخباً أنطفئ بداخلي"

قلق ملتف بخيوط الشك و شعور الريبة ، هذا ما يدور بداخلها حوله الأن لتسأله بأبتسامه خفيفه متصنعه:

"هي جين ، تبدو كئيباً ، مالذي حدث لك؟"

أستقام هي جين من فوق المقعد و هو ما زال يحدق إليها بتعابيره الكئيبه ممسكاً بيدها ، رفع يده الأخرى ليحتضنها إليه دون التفكير ملياً و بلا أكتراث أبداً لما يحيط حوله أو من قد يشده النظر إليهما ، ليحادث نفسه بعقل مشوش:

"لا يسعني الحصول على هذا القلب ، لم أكن ملكاً لأحد منذ البدايه سوى جماهيري ، إذا لما أقوم بفعل أمر طائش كهذا و في مكان هذا المكان تحديداً؟"

م يكن أحتضانه لها يعني له شيئاً ذو معنناً مميز يستحق أن يهز وتراً ما في داخه و أخذ تصرفه كحدث عابر كبقيه أحداث حياته العابره ، كأنه يحتضن أحدى معجباتة العابرات إللات في بعض حفلاته التي كان يقيمها و يلاعبهن بطريقته الخاصة ليخجلهن و من ثم تفتح بساتين الفرح بين شفاههن ، أبتعد عنها ليجد تعابيرها المصدومة تحتل صفيحه ملامحها لأحتضانه لها دون سبب ، عيناها قد أتسعت على وسعهما بدون أستيعاب لعدم توقعها لحدوث شيء كهذا فجأه و في مكان عام ممتلئ بالناس

أنزلت نظرها إلى الأسفل بوجنتي محمرتان للغاية سأله بحيره تغزو عقلها المتشتت و تستشعر مدى تسارع خفقات قلبها الجنونية بجزع طفيف لتحادث نفسها للحظه:

"لما أشعر كما لو أنني جزعه من شيء ما حوله؟! ذلك الحضن كان صادراً بلا معنى إليس كذلك؟"

تظاهرت بغير أكتراث كما لو أن ذلك الحضن لا يعني لها شيئاً بينما الفضول حوله يتأكل دواخلها لمعرفه سبب تصرفاته الغريبه التي لا تجد لها تفسيراً


رفعت بصرها بتعابير حازمه إليه لتسأله بنبره مغموره بالجديه:

"لما قمت قمت بفعل ذلك؟!"

"أظن بأنني قد أشتقت إليكِ"

"لكن لم يمضي الكثير منذ مغادرتك ، كما أنك تتحدث بصراحه مطلقه معي اليوم ، مالذي أصاب عقلك ، أجبني بجديه؟"

"إذا أخبرتكِ بكل شيء فهل ستعجلين الأمر سراً بيننا؟"

"أجل ، قل مالديك"

هي جين بحذر ممزوج بشك طفيف:

"لن تقومي بأستعمال سري ضدي إليس كذلك؟!"

إيانو بغضب أنفعالي طفيف:

"يالك من فتاً شكاك ! ، لن أقوم بفعل ذلك لذا قل مالديك !"

عاود هي جين الجلوس على المقعد"أجلسي أولاً"

جلست بجانبه لتستمع إلى ما سيخبرها به بأنصات ، قرر هي جين البوح لها بسره الذي كان يحتفظ به لنفسه بعيداً عن أصدقائه الذين يعرفونه هنا ، أخبرها بأمر شهرته و ما إلت به الحال عندما أتخذها مهنه له ، إيضا سرد لها بالكامل عن شجاره الحاد مع والده و سبب عودته إلى هنا
شعرت إيانو بالأسى لأجله و قد بدا ذلك واضحاً على تعابيرها التي غزاها عبوس طفيف بأسف نوعا ما أتجاهة

"هكذا إذا فقد عانيت طويلاً"

"أجل ، و أبي لم يحترم مشاعري المحطمه في ذلك الوقت لذلك لم أحتمل البقاء هناك و عدت بصحبه أمي"

"أباك حقاً يبالغ حول قلقه على مستقبلك"

"أنا لا أفكر بالعوده حالياً ، إذا كنت سأعود فسأعود من أجل بناء شهرتي من جديد فقط"

"أنا لا أعلم إذا كنت عودتك إلى المسرح ستكون خياراً صائباً لكنني سأشجعك ما دمت سأتستطيع الغناء جيداً"

"شكراً لكِ"

أزاحت إيانو عنها ذلك العبوس بسرعه عن ملامحها لتدخل في مزاج جيد فوراً:
"لكن أريدك بالمقابل تستمر بحفظ كلمات الأغاني سأسمعك إياها لتغنيها لي فيما بعد"

"سأفعل ذلك إذا راق لي ما ستسمعينة لي"

"هيا غني لي ، لا بد و أنك ما زلت تتذكر بعض كلمات الأغاني التي كنت أسمعها لك"

"أنتِ تنظرين إلي كراديو موسيقي أكثر من كوني بشرياً إليس كذلك؟"

"لكن أريد أن أسمع كيف أصبح صوتك الأن"

"ستعلمين إذا أستمعت إلى أغاني التي لن تفهمين كلماتها"

"لنستمع إليها إذاً ، أنا متأكده بأنك بذلت جهداً واسعاً لتصل إلى ذلك المستوى العال من الشهرة"

هي جين بلا أدنى مبالاة و بكل برود"أفعلي ما تردين"


خرجت إيانو كل من سماعتها و هاتفها من حقيبتها ، شبكت السماعه بالهاتف ، فتحت الشاشه لتبدء بتلقيب الصفحات بحثاً عن برنامج في هاتفها مختص بالموسيقى لتجده و تبحث عن فيديوهات هي جين الموسيقيه ، هنالك العديد من العناوين الجذابه و اللفته للأنتباه مما جعلها تحتار في أي واحده يجب عليها أن تبدء أولاً ، قررت أن تضغط على أحدى الڤيديوهات بعشوائيه لتضع السماعة و من ثم تستمع إليها ، كانت أغنيه صاخبه ذات طابع حماسي شديد مما جعل الدهشة تكتسح ملامحها بأعجاب

"أنها أغنيه رائعه حقاً على الرغم من أنني لا أفهم كلماتها"

رؤيتها تستمع إلى أغانيه يجعل الحنين يعود محتلاً دواخله ليعود ذلك العبوس متمرداً على ملامحه ، تسللت يده إليها بغضب يعتري دواخله ليأخذ الهاتف منها بسرعه خاطفه بينما عيناها لاهيه بالتركيز تماماً على الشاشه مما جعل غضباً طفيفاً يتسللها و أنزعجت من تصرفه الفض ، نزعت السماعه عن أذنها لتمرر عيناها نحوه

"أنتظر لحظه ! مالذي تظن نفسك فاعلاً؟!"

خرج من صفحه الڤيديو و من ثم البرنامج ليغلقه ثم أعاد إليها

"توقفِ عن القيام بفعل ذلك أمامي !"

"لماذا؟! لقد ظننت بأنك لا تمانع بأن أستمع إلى أغانيك !"

"هذا مزعج حقاً ! ، أنه يغضبني !"

"إذاً لما لا تعود و تستمر في الغناء؟! إليس ذلك أفضل من البقاء هنا و التحدث معي؟!"

"هذا ليس سهلاً علي الأن ! ، يجب علي أن أنهي دراستي هنا أولاً قبل ذلك !"
"إذا لما لم تنهيها هناك؟!"

هدء هي جين غضبه ليزيله بعيداً عنه ليجيب بشيء طفيف من شعور الضعف بوجه يحتله عبوس طفيف:

"لأن أبي قام بأرسال ملفي دون علمي إلى هنا ، لم أملك خياراً أخر سوى الخضوع للأمر ، على أيه حال أنها سنه واحده و سأعود بعدها"

أزاحت إيانو الغضب بعيداً عنها لسماع أجابه هي جين المؤسفة

"هكذا إذاً"

"بالنسبه له أنا كنت اللهو طوال الوقت و أثير المشاكل لا أكثر"

لم يكن بوسعها فعل شيء حياله سوى أن تتمنى له بقلب صادق قائله:

"أرجو بأن تسير الأمور على ما يرام حينما تعود"

عاود هي جين غضب طفيف حول والده لما أقترفه أتجاهه و لتذكره إياه

"أرجو ذلك أيضا لكنني بالتأكيد لن أعود إلى المنزل ! ، أمي أيضا لايبدو بأنها لا تود العوده ، على الأرجح أنها تفكر بالمكوث هنا طيله بقية عمرها برفقتي"

"ما دمت تشعر بالراحه برفقتها فأمورك ستسير جيداً"

أزاح الغضب مره أخرى عن عقله ليكون صريحاً معها في كلامه بشكل غريب و غير مألوف بالنسبه لها

"أجل فهي أكسير حياتي بعد كل شيء ، أما أنتِ فقوتي"

إيانو بأستغراب واضح على تعابيرها من صراحه هي جين المطلقه:

"أنا قوتك؟!"

"أجل ، لأنكِ أنتِ من علمني كيف يجب علي أن أكون قوياً"

أرتسمت أبتسامه خفيفه بين شفاهها بخجل طفيف

"أنت تبدو غريباً اليوم لكن يسعدني سماع ذلك"

أستقام هي جين من على المقعد ليستدير أمامها

"لنغادر من هنا"

إيانو بفضول يخالطه الأهتمام حول وجهتهما التاليه:

"إلى إين؟"

"سأخذكِ إلى الفندق حيث أمي هناك ، إلا تودين رؤيتها؟"

'بلا بالتأكيد ، مره زمن طويل جداً على أخر مره إلتقيتها فيها"

"إذاً أتبعيني"

مضياً للخروج يسيران معاً بهدوء ليتخذا خطواتهم نحو الشارع المقابل لهذا الشارع المزدحم الذي يسيران فيه ، شعرت إيانو أثناء سيرها بأن حذائها الكحلي فجاءه بدء يرص على أصابع قدميها مما سبب ألماً لها مقيتاً لم تطق أستحماله على الرغم من كون الحذاء مناسباً جداً لمقاسها ، توقفت عن السير لعدم مقدرتها على التحمل و هي ترغب بأطلق صراخاتها المكبوحة بعلو لشده ألمها

"هي جين !"


"مالخطب؟ هل غيرتِ رأيكِ؟"

"لا ! ، و لكن حذائي بدء يؤلمني ! ، لم أعد قادره على السير على الرغم من أنني متأكده تماماً من كونة مقاسي ! ، ذلك يبدو غريباً و لكنني لم أشعر بذلك إلا الأن ! ، أود الصراخ لشده ألمي لكنني لا أستطيع!"

"إلى هذه الدرجة هو يؤلمكِ؟"

أومت برأسها دلال على الأجابه بـ"أجل"

"مالذي يجب علي فعلة؟!"

هي جين بكل بساطة:

"أخلعية"

إيانو بنبره قلق يخالطها شيء من الأنفعال:

"ماذا؟! , لكنني لا أستطيع السير حافية القدمين على الشارع هكذا !"

"لكنكِ تتعذبين إليس كذلك؟"

"أجل ! ، أريد خلعة حالاً !"

"أخلعيه سأعطيكِ ظهري لتستندي فوقة"

أعتلى صوتها بوضوح لرده فعلها الأنفعاليه البالغه بخجل شديد و توردت وجنتيها

"مـــاذا؟!!"

أخفض هي جين جسده إلى الأسفل أمامها ، أمسك بقدمها ليهم بخلع حذائها بعفويه و أطلقت صرختها الحاده بغضب أنفعالي و قد وصلت إلى أقصى ذروتها منه

"مالذي تفعله؟! أترك حذائي و شأنة !"

إلقى نظره على قدمها بتمعن ليرى بأن بعض أصابيع قدمها قد أزرقت و تورمت ، رفعت إيانو قدمها إلى الأعلى بكل فضاضه ليفلتها بهدوء

هي جين ينبره جادة:

"هذا يبدو مؤلماً حقاً ، لن تستطيع السير أكثر من ذلك لذا لا مجاله للمكابرة ، أستمعي إلي و دعيني أحملكِ فوق ظهري"

"لما تتصرف بلطافه فجاءة هكذا؟! هل أنت حقاً هي جين الذي أعرفه؟!"

"هل تردين معرفه ذلك السبب حقاً؟"

"أجل بالتأكيد ! ، لأكون واضحه أكثر لا أشعر بالراحه حولك !"

"أنني أحاول رد ديني لكِ"

"أنت حاولت أبهاجي مسبقاً عندما كنت محبطة ! ، أشتريت هاتفاً جديد لي !، كنت تغني لي الاغاني الي أود سماعها صوتك من خلالها ! ، كل هذه الأمور كانت كافيه كفايه لرد دينك لذلك لا داعي لأن تتذكر شيئاً كهذا !"

صمت و لم يجب بعدها بشيء ليأخذ بقدمها الأخرى بواسطه يده و خلع حذائها الأخر فيما هي تمد قدمها المفلوته نحو الأسف إلى حذائها لترتديه و كأنها تعاندة قبل أن تحاول البحث عن طريقه لحل مشكلتها ، لكن لم يكن لها ذلك لأن هي جين رفعها بواسطه كلتا يديه فوق كتفه ليستقيم بجسده حاملاً معه كلتا مفردتي حذائها بين يده بأحكام ، و أستمر بالمضي

"أنتظر لحظه ! مالذي تظن نفسك فاعلاً؟! أفلتني !"

أستفزت صراخاتها الغاضبة هي جين بأغتياض ليغضب هو الأخر:

"أنتِ مزعجه بجدية ! ، أنكِ تلفتين أنظار الناس حولكِ ! ، على هذه الحال سأخذكِ إلى المشفى إن لم تهدئي !"

"لا يهم ما تقول ! ، أنزلني على الأرض !"

"إذاً سألقي بحذائكِ الغبي هذا في النهر , ما رأيك؟!"

"سأجعلك تدفع الثمن أن قمت بفعل ذلك !"

تحول غضبة إلى لحظه أستمتاع لزرع بذور الخوف بداخلها على حذائها الثمين و قد بدا ذلك واضحاً على ملامح أبتسامته الساخرة

"أتسأل أين يقع أقرب نهر هنا؟ أظن بأنني رأيت واحداً في طريقي داخل الممشى للتو"

"حسناً ! ، حسنا ! ، سوف أغلق فمي ! ، لكن لا تقم برمية !"

"أحب هذا الجانب الضعيف منكِ ، أنا مسيطراً تماماً الأن"

"أخرس و أستمر في السير فقط !"

"حسناً ، حسناً"

في منتصف الطريق هدئت إيانو بعد ما كانت براكين الغضب تتغلغل في داخلها لتحدق إلى يده المفلوته نحو الأسفل و التي هي ممسكه بكلتا فرده حذائها

"هذه اليد تبدو نحيلة للغاية و لكنها قوية كفايه لسحق ريتا ، أرجو بأنني قد أستطيع إيقافة قبل أن يقوم بأفتعال شجار معة"

هنالك أفكار تضج بعقلها الصاخب لحديثها مع نفسها حول هي جين التي ما تزال تصرفاته غريبه بالنسبة لها

وصل بعد مرور نصف ساعه إلى الفندق و قد كان محط أنظار بعض المتواجدين لكونة مازالا مستمراً بحمل إيانو مما جعلهم يتسألون عن خطبهما بفضول

"هل ستسطيعين السير إذا أنزلتكِ؟"

"أجل ، سأكون بخير أو على الأقل هذا ما أظنة"

أنزلها هي جين إلى الأسفل ليخفض جسده و من ثم وضع حذائهاً أرضاً ، أرتدته مره أخرى ليعود الألم الفضيع يعتصر أصابع قدمها في كل خطوه تخطوها برفقته ، ودت الصراخ بأعلى صوتها مجدداً و البكاء لشده إلمها لكنها حاولت بشدة في صراع مع نفسها كبح كل ذلك في داخلها إلى أن صعداء نحو المصعد ليضغط هي جين على رقم طابق الغرفه و بدء بالتحرك نحو الأعلى

ترقرت دموع الألم الجحيمي لتسيل أسفل وجنتي إيانو ، طفح كيلها أخيراً من هذا الحذاء اللعين الذي يضيق بأصابعها ، خلعته بسرعه و هي تشعر بأن كلتا قدميها لا تساعدها على الوقوف لتضطر على الجلوس أرضاً ممده كلتا قدميها
صرخت بأعلى صوتها بحد في لحظه سائمة هذه الحال البغيضه لينجرف سيل دموعها أسفل وجنتيها مما أثار قلق هي جين نحوها ليخفض نفسة إليها

"أمازالتِ تتألمين؟إذا كان الأمر هكذا كان يجب عليكِ أخباري بإلا أنزلكِ فحسب"

مسحت دموعها التي لا تكف عن التدفق بواسطه ذراعها ببؤس و بمزاج عكر للغاية لتحتضن كلتا قدميها بذراعيها

"أنا بخير ، لا داعي لأن تقلق علي"

أطلق هي جين تنهيده خفيفة بشيء من الأسف عليها:

"أنظري إلى نفسكِ ، كل ما تسببينه هو زيادة ألمك فحسب"

"أشعر بالأحراج لبكائي حول أمر كهذا و أمامك خاصه مع أنها ليست المره الأولى ، لكوني في موقف بأس لقله حيلتي حيال هذا الأمر"

وصل المصعد إلى الطابق المقصود أخيراً إلا و هو الطابق الثاني لتفتح الأبواب

"أحملني ، و أعدني إلى المنزل ، لا أريد لوالدتكِ أن تراني بهذه الحال إيضا"

"في الحقيقه أنا أيضا ، أفكر بأن الأمر سيكون محرجاً و مثيراً للشك بيننا ، كان من الأفضل لو أعدتكِ إلى المنزل بدلاً من أن أغامر بكِ إلى هنا ، أسف على ذلك"

"لا بأس ، أنها غلطتي لأنني وافقت على أن تأخذني لرؤيه والدتك ، لو أنني علمت بحدوث شيء كهذا مسبقاً لمكثت بقيه يومي في المنزل"

رفع هي جين جسده ليهم بالضغط على زر المصعد المؤدي نحو الطابق السفلي ثم عاد إليها ليحملها بين ذراعيه و يالا المفاجئ الغير متوقعه عندما فتح الباب ! ، وجد والدته أمامه تماماً تحدق نحوه بعينان متسعتان على وسعهما بصدمه عميقه أخترقت دواخلها و بيدها أكياس تسوق بيضاء ممتلئه بالملابس و العطورات ، عقلها في حيرة و مشتت بكثير من الأفكار و التساؤلات حولهما ، كانت ردة فعل كل منة و إيانو مثيله لها و ممزوجة بقلق مفرط يخالطه الأرتباك ، تسأل بعجله عما يجب عليه قوله بينما جمدت الصدمة كلتا وجوههما بأفواه مطبقة عاجزه عن النطق ، بالنسبة لهما الأن في موقف لا يحسدان عليه لدرجة سيودان الأختفاء حالاً لو أمكنهما القيام بذلك

صنعت والدته أبتسامه خفيفه بغير تصديق و أستيعاب:

"مالذي يحدث هنا؟"

إيانو بنبرة صدمة:


"والده هي جين !"

تشتت ، أحراج طغى لون الحمره على وجهه و نبضات مضطربه ترتفع دقاتها الرعشه ، كل تلك المشاعر السلبية تهجمت نحو هي جين المسكين في أن واحد لوضعة في موقف سيء و لتفكيره المفرط حول ما قد تظنة والدته بشأنهما الأن بعد رؤيتهما على هذه الحال

"أمي ! ، لما أنتِ هنا؟!"

إيانو تحادث نفسها بتعجب و هي تستمع بوضوح إلى دقات قلب هي جين:

"يبدو مضطرباً الأن ، أكاد أجزم ذلك من نبضات قلبه المسرعه"

"لقد كنت ذاهبه من أجل التسوق قليلاً ، يبدو لي بأنك كنت تهلو مع هذه الفتاة أثناء ذلك ، على أيه حال منذ متى بدئت الخروج برفقتها؟"

هي جين بأحراج ممزوج بالغضب و يخالطه أنفعال مبالغ فيه:

"لا ! ، الأمر ليس كما تظنين يا أمي ! لقد أصيبت أصابع قدمها و لذلك أضطررت لمساعدتها ! ، لا تفهميني خطاءً من فضلكِ !"

بدئت والدته تتفهم جيداً موقفهما و تصنعت أبتسامه لطيفه بين شفاهها:

"إذاً هكذا الأمر"

أشاحت إيانو بوجهها للجانب الأخر عن وجه والده هي جين بأحراج واضح بين وجنتيها المحمرتين بشده و هي باغضه لهذا الوضع حد التضايق منه

"أعلم أن الأمر مثير للريبه ، لكنني حقاً لا أستطيع السير، لا تقومي بفهم هذا بطريقه خاطئه من فضلكِ"

"حسناً ، لقد فهمت ، الأن توضح لي كل شيء ، وضعهما فوق كيس ممتلىء بالثلج سيخفف الألم"

هي جين"سأخذها إلى المنزل الأن ، أراكِ عندما أعود"

"حسناً ، سأنتظرك إلى حين عودتك"

إيانو"سأعمل بنصيحتكِ"

خرج هي جين من الفندق ليسير و هو ما يزال يحملها ، تذكرت إيانو بأنها لم تقم بخلع تلك القلاده الطفولية التي أهداها إليها منذ زمن بعيد لتقول له:

"هي جين"

"مالخطب؟"

"هل تتذكر تلك الهديه القديمة التي أهديتها إلي في يوم التخرج؟"

سأل هي جين بنبرة عفوية للغاية"أجل لكن لما تسألين عن هذا؟"

رفعتها بواسطه يدها عن صدرها لتريها له بأبتسامه خفيفة أرتسمت بين شفاهها

"أنا مازالت أحتفظ بها حتى الأن"

كبح فرحته الجامحة عنها في أعماقه لنفسه و تظاهر بإلا مبالاة كأنه شيء لا يستحق الذكر
"هكذا إذاُ"

"أجل"

تسأل هي جين في نفسه بفضول و بحيرة ممتزجة بشيء من الأهتمام:

"هل كانت تشتاق أو حتى تعاني عندما رحلت لدرجه أن تحتفظ بشيء طفولي كهذا إلى الأن؟"

"أتعلم شيئاً؟!"

"تكلمي دون أن تسألي"

"عندما أحتفظ بهدايا أصدقائي ، أشعر كما لو أنهم بجانبي لذلك لا بأس مهما أفترقنا مجدداً"

"لذلك تحتفظين بهذة القلاده الطفوليه"

"أجل ، لكن هذا لا يعني بأنني قد لا أشتاق أيضا , لذلك لا تظن بأنني من ذلك النوع الذي يرى الهدايا أهم من أصدقائه"

فسر عقل هي جين كلماتها بعفويه ليجد أجابه على فضوله الذي راوده منذ وهلة و أجزم تماماً من تلقاء نفسة بإنها حتماً قد أفتقدته عندما رحل بعيداً عنها

"أتقولين بأنكِ أفتقدتني عندما رحلت؟"

توردت وجنتيها بخجل طفيف لتشيح بعينها بعيداً عنه مكابره بغضب طفولي:

"لا !"

هي جين وقد بدء يجد متعتة في مضايقتها"لا تكذبي ، لقد بكيتِ في يوم التخرج"

"حسناً ! ، لقد أشتقت قليلاً فقط !"

"قليلا؟!"

أزداد تورد وجنتيها بخجل هائل لتردف سألة بأنفعال طفيف و بنبرة صوت مرتفعة بعض الشيء"و لما قد أفرط في شوقي عليك؟!"

"لأنكِ كنتِ تبكين بشدة"

صارحتة ببعض من الأحباط"لقد أعتدت على عدم تواجدك بمجرد مرور الأيام ، أما أنت فيبدو لي بإنك تركت كل شيء خلفك مركزاً على شيء واحد فقط"

"أجل ، هذا صحيح"

"هذا يعني بأنه لم يكن لديك وقت لتتذكرني حتى"

"لقد كنتِ تطرين على بالي من فتره لأخرى"

أتسعت عينيها بدهشة طفيفة"حقا؟! , هذا جيد إذاً !"

"أجل"

أستقل سياره أجرى واقفة أمام الشارع ليفتح الباب الخلفي و يساعدها ببطىء في النزول للركوب إلى الداخل ، أغلق الباب ليمضي للركوب في المقعد الخلفي و طلب من السائق أن يقله إلى موقع حي منزلها الذي ما زال يتذكرة ، في منتصف أنطلاق السيارة غفت عينا إيانو بعد صراعات الألم الموجعه مع قدميها ، وصل السائق بهما إلى الحي بعد مرور نصف ساعه ليترجع هي جين منها و دفع ثم التوصيل

توجه لفتح الباب و أخذ يحدق إلى وجهها المستغرق في الغفو محادثاً نفسه:

"هذه الفتاة تبدو كمن يستطيع النوم في أي مكان حتى لو كان خطراً"

حملها فوق ظهره من داخل السياره ليغلق الباب متجهاً نحو منزلها

"أنا أتذكر هذا الحي و أتذكر ذلك المنزل جيداً رغم أنه قد مر وقت طويل على أخر مره أتيت فيها إليه ، أتذكره بجميع الفصول و الطقوس التي قد مريت بها إيضا بوضوح"


أنتهى الفصل.
__________________
صفحتي على الكيريوس كات هنا
مدونتي في بلوجر هنا

التعديل الأخير تم بواسطة toofy chan ; 01-23-2019 الساعة 08:37 PM
رد مع اقتباس
  #78  
قديم 04-16-2019, 04:35 PM
 
مرحبا!!!!
كيف حالك اختي
اوكي انا كنت متابعة في الخفاء و الآن اكشف عن نفسي
لماذا توقفتي عن تنزيل البارتات😔😖
ارجوووووووك اكملي الرواية
اريد ان اعرف سر سيونغ
و ما اذا كانت ايانو لهي جين او لكانامي
مع اني اضن انو هيكاري اكانامي
مع تحياتي
toofy chan likes this.
__________________


قمة الحزن ان تسكت وفي قبك جرح يتكلم
وقمةالصبر ان تبتسم وفي عينك الف دمعة
كل شي في حياتنا له حكمة فلولا وجود السيئين ما عرفنا قيمة الرائعين.



#-مبروك-علينا-لاكوب-دافريك.







رد مع اقتباس
  #79  
قديم 04-25-2019, 01:18 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dõÜ ãÄ مشاهدة المشاركة
مرحبا!!!!
كيف حالك اختي
اوكي انا كنت متابعة في الخفاء و الآن اكشف عن نفسي
لماذا توقفتي عن تنزيل البارتات😔😖
ارجوووووووك اكملي الرواية
اريد ان اعرف سر سيونغ
و ما اذا كانت ايانو لهي جين او لكانامي
مع اني اضن انو هيكاري اكانامي
مع تحياتي
اهلاً انا الحمدلله بخير و أنتِ؟إن شاء الله طيبة
شرفتني متابعتكِ لروايتي و نورتي صراحة ماتوقعت ان في احد يسأل عنها هنا بعد ما اندثرت بين العديد من الروايات الأخرى لي فترة طويلة جداً متوقفة عن الكتابة و السبب أني أعاني قلة الأفكار و عدم تواجد المزاج المناسب للكتابة لكن إن شاء الله مو ناوية اوقف و بكملها للنهاية لما اجمع افكاري و اكون متهيئة للكتابة مجدداً
شكراً للأهتمامك بهذه الرواية أقدر هذا كثيراً و سأعود لها بأذن الله
دمتي في حفظ الخالق.
__________________
صفحتي على الكيريوس كات هنا
مدونتي في بلوجر هنا
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 04-30-2019, 07:51 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed مشاهدة المشاركة
الرواية جميلة جدا
شكراً هذا من حسن ذوقك
__________________
صفحتي على الكيريوس كات هنا
مدونتي في بلوجر هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايه انمي قد تكون اخر روايه لي (احببت خادمتي..!!) ادخلوا بليز غامضه بطبيعتها أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 195 09-28-2013 02:06 AM
منقول.. روايه نزيف الحب (روايه انمي رومنسيه) KhebRaTooR أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 09-13-2013 08:21 PM
روايه ( المستقبل المجهول ) من تأليفي روايه مؤثره وكوميديه نوعا ماا SHOSHATOTO أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 176 03-12-2012 10:16 PM
ܓ •._.• روايه انميه ناروتو والمهابيل الاربع.. روايه فكاهيه>>من تاليفي انا ورغدغد نونو الحلووه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 103 04-25-2011 12:47 AM


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011