عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree152Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 05-05-2019, 09:20 PM
 
سلام اهنيك على الرواية اللي جداً رائعة وممتازة
اولاً هي جين وايانوا حبيت كيف الترابط بينهم وانه هي جين كان جبان وتعلم من ايانوا حتى صار قوي وعندو عصابة
بس ابوه حسيته جداً اناني حتى لو كان ابنه عانى بالماضي ما لازم ابداً ان يتجاهل حلم هي جين بس كمان هو اب وحبيت الام كيف وافقة مع ابنها للنهاية بس عندي فضول سيونغ بين ابنها هي ولا من ام ثانية
اما هيكاري وكانامي وهيناتا علاقتهم حلوى ولذيذه برغم من انه كل واحد عندوا ماضي سيء
اما صديقة هيكاري نسيت اسمها في البدايك ما حبيتها لانها فشت السر الهاص بهيماري لكن لما حاولت انه تصلح خطائهءا وندمت كثير فا تمنى يكون لها ظهور اكثر فشخصيتها حلوى وخاصةلما وقفت بوجه الثلاثي الشيطاني😂 بيناسبهن الاسم)
ووووبس وموفقة ودمتي بود 🥰
toofy chan likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 05-06-2019, 01:42 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة المحيط الزرقاء مشاهدة المشاركة
سلام اهنيك على الرواية اللي جداً رائعة وممتازة
اولاً هي جين وايانوا حبيت كيف الترابط بينهم وانه هي جين كان جبان وتعلم من ايانوا حتى صار قوي وعندو عصابة
بس ابوه حسيته جداً اناني حتى لو كان ابنه عانى بالماضي ما لازم ابداً ان يتجاهل حلم هي جين بس كمان هو اب وحبيت الام كيف وافقة مع ابنها للنهاية بس عندي فضول سيونغ بين ابنها هي ولا من ام ثانية
اما هيكاري وكانامي وهيناتا علاقتهم حلوى ولذيذه برغم من انه كل واحد عندوا ماضي سيء
اما صديقة هيكاري نسيت اسمها في البدايك ما حبيتها لانها فشت السر الهاص بهيماري لكن لما حاولت انه تصلح خطائهءا وندمت كثير فا تمنى يكون لها ظهور اكثر فشخصيتها حلوى وخاصةلما وقفت بوجه الثلاثي الشيطاني😂 بيناسبهن الاسم)
ووووبس وموفقة ودمتي بود 🥰
و عليكم السلام و رحمة الله ، هلا بك أختي شرفتيني بتواجدك في روايتي و أسعدني بأنها راقت لك
فعلاً الأب شخصيتة أنانية و مالها داعي حركاتة لكن مين يدري وش يمكن يصير بعدين؟
لا سيونغ بين من أم ثانية ، ههههههههههه بالفعل ثمائي شيطاني
،سعيدة جداً أن شخصياتي عجبتك و إن شاء الله راح تشوفين ظهور بعدين اكثر لصديقة هيكاري يوي ، شكراً لك على اللايك و المتابعة
دمتي بود أيضا
__________________
صفحتي على الكيريوس كات هنا
مدونتي في بلوجر هنا
رد مع اقتباس
  #83  
قديم 05-08-2019, 07:10 AM
 
مبارك عليكم الشهر الفضيل جميعاً و كل عام و أنتم بخير
عدت بفصل أخرى بعد أن نفضت غبار الكسل عني و أعتذر عن التأخير لمن يتابع أحداث روايتي

عنوان الفصل:[رهان ريتا]

وصل هي جين إلى المنزل بعد مضي دقائق معدودة ليطرق مفتاح الجرس و ما هي إلا ثوان معدوده حتى أتت والدتها لتفتح الباب متسأله في داخلها عمن يكون ذلك الشخص الواقف أمامها حاملاً إيانو على ظهرة

"مساء الخير ، أنا أدعى هي جين هل تتذكرينني إيتها الأم؟"

"لست متأكده تماماً و لكنني أتذكر أن شخص يدعى كانامي ، كان يأتي لزيارتنا لكنة أنقطع عن القيام بفعل ذلك عندما أنفصلت عنه إيانو"

"أنا صديق طفولتها ، تذكري جيداً ، لقد كنت أتي لقضاء الوقت في منزلها عندما كنا صغاراً"

أخذت والده إيانو جوله قصيرة في ذكرياتها القديمة عنه محاوله تذكرة ، أجابته و هي مجزمة أنها بالفعل قد أستطاعت التعرف إليه و قد أعتلت الدهشة محياها:

"أجل !، أجل !، تذكرت الأن !"أكملت بأبتسامة صغيرة تدلت من بين شفتيها" تفضل بالدخول ، سأعد الشاي من أجلك"

"لا داعي لهذا فقد أتيت من أجل إيصالها فقط ، أصاب قدميها متورمة لذلك أضطررت لحملها معي إلى هنا"

والدتها بنبرة قلق:

"كيف حدث ذلك؟! ، أهي بخير؟!"

"أنها نائمه فقط"

"أسفه لجعلك تقوم بفعل شيء كهذا ، لابدو و أن الأمر كان متعباً عليك"

"لا تقلقي بشأن ذلك ، و تعالي لتأخذيها فقط"

"حسناً ، شكراً لك"

أخذتها والدتها من ظهره إليها لتحملها على ظهرها و قبل أن تهم بالدخول إلى المنزل سألتة:

"كيف هو حال والدتك؟أهي بخير؟"

"أجل ، لكن لما تسألين عنها الأن؟"

"لقد غيرت رقم هاتفها منذ أن أنتقلت لذلك لم أستطع التواصل معها ، هل يمكنك تعطيه لي؟"

"أجل بالتأكيد"

"إذا أنتظرني قليلاً سوف أذهب لأضع إيانو في غرفتها و سأعود إليك"

"حسناً"

أستدرات لدخول المنزل ، توجهت بإيانو من المدخل نحوغرفتها فوراً لتدخل بها ماضيه إلى السرير ، أخفضت جسدها ببطىء لتساعدها على الأستلقاء و التمدد

كانت تتشببث بواسط يديها بكلتا فردتي حذائها بشدة بين صدرها و تهذي أثناء غفوتها العميقه بطريقه مبهمة

"أسفة لأنني ولدت بحظ تعيس كهذا لكن أرجوك لا تختفي مره أخرى"

لم تعي والدتها تلك الكلمات التي تخرج من لسانها و لم تفهمها أبداً لكونها مبهمة كالشفره بالنسبه لها ، تطرق إلى عقلها أنه لا بد و أن هنالك حلم سيء قد زارها في منامها لتخفض جسدها مره أخرى إليها ، أخذت الحذاء من بين يديها بواسطه يدها لتضعة على الأرض ، و قامت بتغطية جسد إيانو بلحاف السرير ، خرجت لتوجة بعدها إلى غرفة المعيشة الصغيرة التي أحتوت على أريكه بنية قاتمة تقع أمامها طاوله زجاجية صغيرة و أثاث الأسود بسيط أضاف رونقاً جميل للمكان ، ألتقطت هاتفها من فوق الطاوله لتعود إلى هي جين الذي مازال ينتظرها خارج المنزل و هنالك أعطى إليها رقم والدته لتقول له:
"رؤيتك تعيد إلي الكثير من الذكريات , تعال لزيارتنا في وقت لاحق"

"أجل , بالتأكيد"

"كن حذراً في طريق عودتك"

"سأكون بخير"

"إلى اللقاء"

"إلى اللقاء"

[بعد مضي أسبوعان]

أستقال سيونغ بين من عملة في متجر اللوحات المتواضع الذي كان يقصدة لجني رزقة و على تمام الساعة 9:00 اليوم ، توجه إلى المطار بعد أنقضاء الساعة كاملة من أستقالتة لسيارة الأجرى ، هم بالسير نحو ركن الآستقبال و هو يجر حقيبتة الرمادية معة في خطوة يخطوها ، وصل ليسأل الموظف باللغة الأيطاليه التي أعتاد التحدث بها لمجرد مكوثة في إيطاليا عن أقرب موعد رحلة إلى أوساكا التي قصدها تهرباً من بلدة الأم التي ود العودة إليها لو لا تفكيرة المفرط بقلق و تردد حول ردة فعل والديه لو علماً بكونة ما يزال حياً يرزق

"أقرب رحلة ستكون في تمام الساعه صباحاً 9:00 و هنالك رحله أخرى المساء إيضا عند الساعه 4:00"

"إذاَ سأخذ تذكرة الفترة الصباحية"

"حسناً سيدي ، أتمنى لك رحله أمنة"

عاد هي جين إلى حياتة الدراسية قابعاً في غرفتة التي يتشاركها مع كانامي أما والدته فقد حضت بشقة صغيرة بعد اليوم الثاني من أرتيادها لذلك الفندق ، حضيت أيضا بعمل في متجر حلويات معروف قصدته لحصد رزقها منه و لأستكمال دفع نفقات الأيجار

خرج كل من هي جين و كانامي مبكراً في وقت واحد من الغرفه و شقا طريقهما حول التوجة إلى المدرسه فيما هما يتبادلان الحديث حول خططهما لقضاء يومهما بعد الأنتهاء من الدوام الدراسي ، دخلاً نحو البوابة المؤديه إلى فناء المدرسة ليتوقفاً أمام خزانات الطلاب الصغيره المصطفة بجانب بعضها البعض بأنتظام و المتشابهه في لونها الرصاصي ، فتح هي جين خزانتة التي تقع في صفوف الخزانات العلوية ، التقط حذاء المدرسه المركون بداخلة ليبدء كانامي بمواجهتة في الحديث بصراحه مباشره حول أستيائه منه لجفاف تصرفه في الأمس في الغرفة

"أتعلم شيئاً؟"

أخرج هي جين الحذاء ليخلع حذائة و يستبدلة به ثم أعار أنتباهة لكانامي بأدارة بصرة نحوة ليسألة بعفوية:

"ماذا؟"

"لقد بدوت شخصاً غريباً بالنسبة لي في الأمس"

أغلق هي جين باب الخزانه ليسأل بأهتمام:

"حقاً؟كيف ذلك؟"

"لم تجبني بينما كنت أسألك عن كيف قضيت أجازتك في الأمس و لم تحبذ التحدث بأي شيء يخص هذا الموضوع ، ظللت فقط تعبث بهاتفك أثناء أستماعك إلى الموسيقى و كأنك تتجاهلني"

أشاح هي جين ببصرة بشيء من الأسف"أسف ، لم أقصد تجاهلك حقاً"

"مالذي أصابك بجدية؟لقد شككت بإنني قد قمت بفعل شيء خاطىء دون أدراك مني"

"أنت لم تفعل شيئاً خاطىء ، أعلم بأنك قمت بطرح سؤالك بعفوية ، في الواقع لقد كنت متعباً من الأجازة فقط و أردت الترويح عن نفسي ، عندما عدت إلى دياري كنت أتمنى لو أستطيع المكوث فيها لمدة أطول لكن والداي تشاجراً مما أضطرني للعودة في نفس اليوم برفقه أمي"

سأل كانامي بأهتمام حول معرفه سبب شجارهما لعلة بذلك يستطيع تقديم المساعده لهي جين بهذا الخصوص:

"مالذي دفعهما للقيام بذلك؟"

هي جين ببرود"أفضل التغاضي على الأجابة في الوقت الحالي عن هذا السؤال"

مد كانامي كلتا ذراعية إلى الخلف مشبكاً كلتا يديه و قد بدا يشعر بشيء بسيط من الأسف أتجاهة هي جين:

"أنا قلق عليك بهذا الخصوص ، لذلك قد أستطيع مساعدتك إذا علمت بالسبب ، فقبل كل شيء نحن شركاء في نفس الغرفة ، إلا تعتقد بأن ذلك يعني بأن نكون أقرب إلى بعضنا؟"

"شكراً لك لكن سأترك ذلك حتى حلول اللحظه المناسبة لأخبارك"

"أتفهم هذا ، فأنا إيضا كان لدي أسرار أحتفظ بها لنفسي لكنها قد كشفت و لا أمتلك شيئاً لأخبائة عن الأخرين"

"على أيه حال ، بعدها سكنت في فندق لمده أسبوع ، حصلت أمي على شقة صغيرة في منطقة سكنية و حضيت بوظيفة لتسديد ثمن الأيجار"

"هذا جيد إذاً ، ستستطيع زيارتها في إيام الأجازات القصيرة"

"أجل ، لكنني سأكتفي بمراسلتها عبر الرسائل حالياً"

قاطع حديثهما صوت ريتا المريب متدخلاً بينهما واقفاً بعد مجيئة إليهما عبر بوابه المدرسه الزجاجيه و الذي لم يستشعرا صوت خطواتة ، رمق هي جين بنظرات أستصغار و تلك الأبتسامه البارزة بين شفاهه بأستخفاف تشق طريقها نحو ثغرية ، كأنه لا يرى أمامه ليس سوى حشره بغيضه يود سحقها بشدة

"صباح الخير ، هل أستمتعت بقضاء عطلتك الصيفية؟!"

وجه كانامي سؤاله إلى هي جين بعفوية:

"من هذا؟ هل تعرفة؟"

هي جين بنبرة أنكار"لا أبداً"

هي جين بعفوية"من تكون؟"

"قابلني أمام ذلك المبنى المهترئ القريب من المدرسة بعد أنتهاء الدوام ، هنالك دين يجب علي تصفيتة معك"

لم يفهم هي جين سبب حصول على هذا الدين أبداً و لم يستطع حتى قراءة الهاله التي تفيض حول ريتا الذي يتعطش شوقاً بلهفه للألحاق الهزيمة به ليجعلة في حيرة من أمرة، بدا له و كأن شخص متمرد ، جالب للشغب ، جره شعور الأرتياب نحوه سألاً:

"دين؟!أنا لا أعرفك أساساً فكيف يكون هنالك دين بيننا؟!"

"ستعلم حالهما ينتهي الدوام الدراسي"

تدخل كانامي بين حديثهما بنظرات يكتسحها حذر شديد حول ريتا الذي لم يرتح حوله أبداً فيما هو جازم تماماً أنه قد يعرف ذلك المكان الذي يشير إليه ريتا بكلامة

"ذلك المكان الخاص بعصابة إيانو ، لا أظن بأنها تنوي أفتعال قتال من العدم معه لكن ربما ستود أنت رغم أنني لا أعلم السبب الذي سيدفعك للقيام بفعل هذا ، على أيه حال لماذا؟"

ألقى ريتا بنظرة نحو كانامي بكل برود و بلا مباله أو أدنى أهتمام به ليردف بنبرة جافة:

"أنت لا علاقه لك لذلك تنحى جانباً"

أخذ هي جين الأمرعلى محمل الأستخفاف مستهيننا بشأن ريتا بكل برود و بساطه لثقته المطلقة بأنه يستطيع للألحاق الهزيمة به بكل سهوله

"حسناً ، لك ذلك , لكن لا تشتكي من الألم حالماً أبرحك ضرباً"

كانامي بقلق ممزوج بغضب أنفعالي طفيف:

"هل جننت؟! عصابه إيانو قوية حقاً ! ، أنت لن تستطيع الوقوف بوجهه حتى !"

"لما لا؟ أنا قوي أيضا ، أخبرتك مسبقاً بإنني كنت رئيس عصابة مدرسية ، كما أن هذا الفتى يبدو متشوقاً للألحاق الهزيمة به لذلك سيكون له الفخر أن كان من قام بهزيمتة هو أنا"

أستفز ريتا من قبل طريقة كلام هي جين الباردة لتندلع نيران الغضب في داخله:

"ماذا؟! , أرى إنني بحاجة لأخراس هذا اللسان حالاً !"

أرتسمت أبتسامه ساخرة بين شفتي هي جين إلى ريتا وهو يستلذ بأستفزازة بعد ما رأى ردة فعلة حول حديثة الجاف لكانامي

"سألبي رغبتك"

"سنرى من سيلحق الهزيمه بالأخر !"

"على أيه حال، لقد تذكرتك ، أنت ذلك الفتى الذي حاول إيقافي لأنني سرقت منكم زعيمتكم العزيزة"

"إذا كنت تنظر إلى الأمر هكذا فلنجعل قتالنا راهاناً عليها ! ، إذا فزت أنا فسأخذها منك ! ، أما إذا فزت أنت فستحضى بها أنت !"

"ليس الأمر و كأننا نتواعد على أيه حال لكن سيكون الأمر مؤسفاً أن تلوثت بشخص مثلك"

أشتد جنون غضب ريتا لأستمرار هي جين بإلقاء الكلمات المستفزة نحوة بأستخفاف , تقدم بخطواتة إليه ليمد يديه نحو ياقة قميص هي جين الأبيض و أمسكها بقوة ليدفعة بالأصتطدام نحو الخزائن بقوة ليتألم ظهر هي جين بعض الشيء:

سدد ريتا نحوة نظرات شديدة الرعب و بعينان تتسع على أشد وسعهما أردف بنبرة مخيفة"أنت تجيد إلقاء الكلمات المستفزة ! ، هل أخبر أحد ما ذلك قط؟!"

أستمر هي جين بأستفزازة بأبتسامتة رغم شعور هذا الألم المؤقت"هذه شهاده أعتز بسماعها"

سدد ريتا إلى خد هي جين لكمة حادة القسوة ليتصدم رأس هي جين بالخزانة و أفلت ياقتة "سأتتوق لتحطيم عظامك هناك !"

غادر ريتا إلى خارج بوابة المدرسة بمزاج عكر تاركاً كل هي جين الذي يعترية ألم شديد في رأسة و منطقة خدة التي أصابها الأزرارق بسببة اللكمة التي تلقاها و كانامي الغاضب الذي مازالت تلك المشاعر السلبية تحاصر عقله بسبب ريتا

حادث هي جين بأنفعال واضح موبخاً"هل أنت أحمق؟! ذلك الفتى فرد من عصابه إيانو!"

"لا تقلق أنا لن أجعلها تبتعد عنا أبداً ، بالمناسبه أنت تخلصت من مشاعرك تماماً أتجاهها إليس كذلك؟"

"أخشى بإنني سأحتاج قربها في الوقت الحالي"

شعر هي جين بأستياء طفيف حول كانامي لظنة بأنه ما يزال متمسكاً بأيانو رغم كل ما قد مرا به مفترقين عن بعضهما فيما الأمرعكس ذلك تماماً ، و أحتضنتة أحاسيس سلبية حوله ليردف بأنزعاج

"أنت ضعيف بجدية و هذا يزعجني !"

"لست الوحيد الذي يقول ذلك ، و لكنني لا أحتاجها بالطريقه التي تظن ، فأنا أعتقد بأن الوضع لا بأس به الأن"

"إذا ماذا؟!"

"لا أستطيع الأفصاح عن التفاصيل"

هي جين بأنزعاج من أجابة كانامي"حسناً إذاً سأحتفظ بها لنفسي !"

صراحه كانامي بشيء طفيف من الأستياء في طريقتة لأرغامة على الحديث:

"أشعر بأنني أريد الهروب من شيء ما و هي المفتاح المناسب للقيام بفعل ذلك ، هل أرتحت الأن؟!"

"و ما هو ذلك الشيء؟ربما أستطيع مساعدتك"

"أعتقد بأنه من الأفضل لك الأهتمام بألمك بدلاً من التدخل في أستمرار طرح الأسألة"

"لكنك قلت بأن نكون أقرب إلى بعضنا بما أننا شركاء في نفس الغرفة !"

سدد كانامي نظراتة نحوة ببرود و بنبرة جافة أردف"أنت لم تخبرني سبب تشاجر والديك فلما علي أن أخبرك بذلك؟!"

"حسناً كما تشاء ! , لن أسأل عن المزيد !"

[خارج المدرسه]

أخذ ريتا يشق طريقه للخروج من البوابة و بينما هو يمضي أرسل رساله إلى إيانو عبر الهاتف

"لقد إلتقيت بفتاك ذاك و تحدثت إليه ، سنتواجه أمام مقرعصابتك لذلك لا تتدخلي و راقبي كيف سأهزمة فقط"

في هذه الأثناء كانت إيانو في غرفه السكن تقف أمام المراءة الكبيره المركونه بالقرب من خزانه الملابس الخشبيه تتفقد مظهرها قبل أن تخرج و تعبث بشعرها الأحمر بعقل مشغول في التفكير حول عمل تسريحه لطيفه ما قبل الخروج ، قطاع حبل أفكار رنه هاتفها الذي خبئته داخل جيب تنورتها الرماديه لتخرجه و تضغط زر فتح شاشته لترى رساله ريتا ، أهتزت عيناها قلقاً بوضوح عندما قرأئتها و لم تجب عليه ، فكرت بدلاً من ذلك أن تتجاهل كل ما يشغلها و تترك شعرها منسدلاً أسفل كتفيها على عجله لتهم بالخروج هارعة إلى هي جين

أجواء سلام و هدوء تغمر صف هيكاري الذي أصبح خالياً من الشغب و أثارة المشاكل بعد أنقطاع كل من تشيكا و صديقتيها عن المدرسه ، أصبحت تقضي وقت الفراغ قبل بدء الحصص جالساً على مقعدها الذي يقع أمامه مقعد صديقتها و التي قد إلتفت إليها ليتبادلا المزاح فيما بينهما بمزاج مرح عبر التقاط الصور لبعضهما البعض بواسطة هواتفهما و من ثم يقوما بالعبث بها عبر برامج تنسيق الصور لجعلها قبيحه و يضحكا عليها

يوي"أنظري إلى نفسك كم تبدين قبيحه ! "

هيكاري"أنظري إلى نفسكِ كيف تبدين مثل الضفدع !"

هيكاري"هذا ممتع بجدية !"

أما هيناتا فقد كان ينظر نحو ساعه يده الفضية لفترات طويلة متقاطعه ينتظر مجيىء كل من كانامي و هي جين اللذان قد تأخرى عليه بتململ

"أنهما دائماً متأخران , مالذي يفعلانة ياترى؟"

دخلاً إلى الصف ليزاح الملل عن هيناتا فوراً و نهض من مقعدة في مزاج جيد فور رؤيتهما

"صباح الخير"

مضيا قاصدين الجلوس على على مقاعدهم الخاصة بهما و بينما هم يهمون بالقيام بذلك بادلو تحيه الصباح

كانامي"صباح الخير"

هي جين بأبتسامه خفيفة أرتسمت بين شفاهه لرؤيه هيناتا بهذه الحال الجيده"صباح الخير ، تبدو في مزاج جيد اليوم"

"أتسأل بخصوص ذلك ، أشعر بأنني مليئ بالطاقة لا أكثر"

هي جين"هكذا إذاً ، هذا ليس سيئاً على أيه حال"

كانامي"معك حق ، من الجيد أن تحضى بهذا المزاج الرائع في مثل هذا الصباح"

جلس كانامي على مقعده الذي يقع أمام مقعد هيناتا أما هي جين فقد جلس هم ليضع حقيبته على مقعده الذي يقع يسار أخر صفوف المقاعد و من ثم عاد ليجلس على مقعد شاغر بجانب كانامي

سأل هيناتا بأهتمام ملاحظاً لأثر أزرارق خد هي جين نتيجة تلقية تلك اللكمة القاسية من ظرف ريتا
"ماخطب خدك؟يبدو فضيعاً"

هي جين بمزاج عكر بعض الشيء"الفضل لذلك الوغد"

"هل أنت بخير؟"

"أجل , هل يبدو سيئاً لتلك الدرجة؟"

"أجل"

"تباً له , أنه يجعلني في مزاج سيء حقاً"

هيناتا بفضول و حيرة"من؟"

"شخصاً ما أتي إلي منذ قليل"

"هل تقاتل معة؟"

"ليس تماماً , لقد قمت بأستفزازة لذلك قام بلكمي"

"كيف ذلك؟"

"أنه من عصابة إيانو و قد قال لي بأن هنالك دينناً بيننا يجب علينا تصفيتة"

"إذا فأنت بالتأكيد قد قمت بفعل شيء ما"

"لقد لكمتة ذلك اليوم الذي ذهبت برفقتك فية لأنقاذ أختك مسبقاً لذلك هو يريد التقاتل ضدي بعد أنتهاء المدرسة"

"هكذا إذاً"

"أجل"

دخلت إيانو إلى الصف مقاطعة كلتا أحاديثهما بصمت و دون التفوة بتحيه الصباح أو أي شيء من قبيلها ، شقت طريقها نحو مقعدها الذي أضطرها أن تتوجة نحو مقاعد كل من كانامي و هيناتا للوصول إليه

أبدا هي جين تحيه الصباح إليها ليسألها بأهتمام و بمزاج مرح فور مرورها بين المقعد الذي يجلس علية و بين مقعد كانامي

"صباح الخير إيانو ، كيف حال قدمكِ؟أرى بأنكِ تستطيعين السير بلا معاناة"

توقفت إيانو أمامه بشيء من الأحراج لتذكرها ذلك اليوم فقد بقيت لبضعه إيام في المنزل حتى تتماثل قدمها للشفاء بعدها ، تذكرت كيف كان يضطر لحملها في كل مكان يذهب إليه و خصوصاً عندما شهدت عينا والدته ذلك ! ، فقد عنا ذاك الموقف كومه أحراجات عميقه بالنسبه لها

"لا تذكرني بذلك اليوم ! ، لقد شعرت بالأحراج بما فية الكفاية منه !"

"على الأقل أجيبي على سؤالي ، لقد كنت قلقلاً حقاً"

سارت إيانو بقدميها خطوة بسيطه نحو الأمام

"أنا بخير ، أنظر أنني أسير دون الشعور بأي ألم"

"هذا جيد"

كان هيناتا يحدق إليها و هي تتحدث إلى هي جين بلا أكتراث و لكن هنالك شيء ما في داخله يدفعة لتصرف بطبيعتة أتجاهها ، قلبه أستطفى تماماً عن شعور الحقد و الكراهية منذ أخر محادثه بينهما في المشفى على الرغم ما أفتعلته من أمر مشين بحق هيكاري ، أكتفى بالصمت ليستمع إلى الأحاديث و رؤية كيفية مجرىء الأحاديث دون أن يجد شيئاً بين أحاديثهما يثيرة للمشاركة معهما

كانامي بأهتمام يخالطه شيء من الفضول:

"مالذي حدث لقدميها؟"

"لقد طلبت منها الألتقاء في مكان ما ، و منتصف السير معاً شعرت بالألم بسبب حذائها"

"هكذا إذاً"

سألت إيانو هي جين بأهتمام حول رؤية خدة المزرق و عن إذا ما قد قابل ريتا بينما هي قلقه بهذا الخصوص و إلى ما قد يؤول إليه الحال بعدها:

"على أيه حال يا هي جين مالذي حصل لخدك؟ هل قابلت أي شخص غريب اليوم؟"

"لا أعلم مالذي تشيرين إليه بغريب و لكن فتاً من عصابتكِ أتى إلي راغباً في خوض قتال ضدي"

بدء قلقها منعكساً على عيناها التي تحدق إليه و أردفت بنبرة تحذيرية :

"ذلك الفتى يدعى ريتا ! ، على أيه حال لا تقترب منه ! ، أنه ينوي أن يتسبب بالقتال معك !"

شعر هي جين و كأن إيانو تستخف به كأنها أعتادت على ضعفة رغم أنها مدركة لتغيرة مما ضرب وتراً حساس في داخلة لينبع غضب واضح على ملامحة و بأصرار ممتزج بالأنفعال أردف واقفاّ:

"لا تستخفي بي !، سأتغلب عليه مهما أشتد القتال بيني و بينه ! "

أشتد قلق إيانو متضحاً في نبرتها"ليس الأمر هكذا يا هي جين ! ، أنه يريد الثأر منك بسبب تلك اللكمه التي سببتها له ذلك اليوم !"

"لدي أسبابي الخاصة لقبول خوض القتال ضدة !"

طفح كيل إيانو سريعاً من عناده وبغضب أنفعالي ، و بنبره صوت مرتفع سألته منفعلة:

"لما تتفهم ما أقوله؟! , ذلك الفتى ليس بخصم سهل !"

"أنا قوي كفاية لسحقة ، على أيه حال أنتِ تحذريني لأنكِ قلقه زيادة عن اللازم إليس كذلك؟!أنني فتى عصابة مدرسيه سابق لذلك لا داعي لأن تقلقي !"

"إذا أخبرني بأسبابك؟!"

"هنالك راهن بيننا ! ، هذا كل شيء !"

"لا أعلم ما هو ذلك الرهان و لكنني لن أسمح بحدوث ذلك القتال !"

"لا تدخلي ! ، سيكون ذلك مزعجاً !"

"أنا لا أريد أن يحدث هذا القتال ! ، لا أريد لأي أحد منكما أن يتأذى ! ، يكفيني تلك المصيبه التي قد قمت بأفعتالها لأشعر بذلك السوء ! ، إذا خضت هذا القتال فقد تدخل في دائره قتالات لن تخرج منها بسهولة و سأزداد ندماً لأنني لم أوقفك ! ، هل لا بأس بذلك؟!"

"أنا لن أعود ! ، كوني رئيس عصابة سابقاً قد أفسد علي الكثير !"

"لذلك لا أريد منك خوض هذا القتال !"

"إذا لم أخض هذا القتال فقد أخسر رهانناً لا أود خسارتة !"

"ما هو ذلك الرهان؟! أخبرني !"

"دعيه يخبركِ فهو من أقترحة !"

"حسناً إذا كنت مصراً على عدم أخباري فسألجىء إليه !"

هي جين يحادث نفسة و هو غارق في مجرة أفكارة بقلق:

"أنا لا أعلم لماذا أصر على خوض هذا القتال الساذج و لكنني لن أتحمل فكرة الخسارة ! , فـأذا حدث ذلك فقد تصبح المسافات بعيدة فيما بيننا مجدداً و لا أعلم ماذا سيحل بها معة بعدها !"

بعثت إيانو رسالة عبر هاتفها إلى بريد ريتا تسألة فيها عن سبب خوضة رهاناً مع هي جين و عنما يكون ذلك النوع من الرهان ليرن الجرس معلنناً وقت حلول بدء الحصص ، خرج هي جين فوراً من الصف تهرباً من الدروس البغضية إلى السطح متجاهلاً كل شيء حوله ليصفي ذهنة هناك من إيانو و قلقها المزعج عليه

في هذه الأثناء كان ريتا يخوض شجاراً صاخباً و شديد العنف أمام نهر صغير بعيد عن الحي كأحماء له قبل مواجهة هي جين برفقة تاكويا أقرب صديق له من عصابة إيانو ضد عصابة مدرسية كبير أخرى تقع بعيدة بقليل عن مدرسة ميتشي ، كانا الأثنان بارعين في قتالهما بحركاتهما السريعه و السلسه في إلقاء الضربات، مرهبين للغاية كوحوش تفترس كل من يتجرىء على مواجهتها بدون أبدء أي شفقة أتجاههما لينتهي المطاف بهما مطيحين بالزعيم و أفراد عصابته ساقطين أرضاً بأجساد أنهكها شقاء المقاومة في خوض القتال

عقد ريتا حاجبية ريتا بغضب طفيف و هو يمسح عرق جبينه المتصصب بذراعه:

"تباً ، أنهم لا يستحقون كل تلك الطاقة التي أفراغنها عليهم"

تاكويا"لا تخبر إيانو بشأن مساعدتي لك ، أنا لا أعلم ماذا سيكون مصيري لو علمت بذلك"

"لا تقلق ، لن أقوم بأخبارها بآي شيء من هذا القبيل"

"تلك الفتاة أصبحت تبتعد عنا بشكل ملحوظ ، أشعر بأنها تخلت عنا لتجعلنا كدمى رخيصه تحركها متى أرادت ، ذلك خيب أمالي بجديه ، على أيه حال أعتقد أن هذا ما يحدث عندما تصبح فتاة زعيمه لعصابة ما"

"أنها مشغولة بفتاها ذاك الذي قد أخذها منكم ، أسف لقول ذلك و لكنني سأنتشالها منه لأحتفظ بها لنفسي بعد ما قد خرجت من مهزلة زعامتها لنا ، لا تفكر بإنني سأعيدها إليكم أو شيء من هذا القبيل"

"لسن مهتماً بها بتلك الطريقة و لكن من الأهمال أنها لا تتواصل معناً ، في وضعنا هذا نحن نبدو ضعفاء و كأننا سنتفرق في أيه لحظة ، لذلك سأنتشلها منك بعد ما تنتصر في قتالك لأعيدها إلى وعيها"

ريتا بنظرات حازمة و بنبرة في غايه الجدية:

"لا تستبق الأمور ! ، أنا لن أخسر أمامك بهذه السهوله !"

تاكويا و قد أخذ كلام ريتا بأستهانة ، و بكل أستخفاف:

"سنرى ، في وقت لاحق"

[في وقت أستراحه الغداء]

بقي كانامي وحدة في غرفة الصف برفقه إيانو واقفاً أمام مقعدها بينما هي جين و هيناتا قد ذهبا لتناول الغداء في مقصف المدرسة

طن من جبل الرسائل المستمره ذات محتوى واحد تبعثها إلى بريد ريتا عبر هاتفها بسؤوم ممزوج بالغضب و قد وصلتها إلى حدود ذروتها من محاولاتها البأسه على أيجاد أجابه منه على الرهان الذي أتفق مع هي جين عليه ، أرخى كانامي يديه على طاولة مقعدها ليحني ظهره قليلاً برغبة في أخبارها عن معرفتة بمعلومات ذلك الرهان

"ما باله لا يجيب ذلك الأحمق ؟!"

كانامي"ربما هو مشغول بأمر ما"

"لا هو بالتأكيد يعبث في مكان ما !"

"على أيه حال أنا أعلم ما هو ذلك الرهان ، أنهما يتراهنان عليكِ"

أزاحت إيانو بصرها عن هاتفها أرتفع صوتها بصدمة بالغة يخالطها شيء من الأنفعال:

"مــــــــاذا؟!!"

"أنهما يتراهنان على بقاء أحداهما معكِ ، هي جين لا يريد تسليمكِ إليه لذلك وافق على خوض هذا القتال"

إيانو بغضب"لما قام بأقتراح هذا الرهان الأحمق بدون أخباري بذلك؟!"

"لا أعلم لكن فكرت في خطه لإيقاف ذلك"

"على أيه حال أنا لست موافقة على ذلك الرهان حتى لو كان الفائز واحداً منهما ! ، لن أذهب برفقه أي منهما !"

كان التفكير بتلك الخطة البسيطة يجلب الأحراج بالنسبه إلى كانامي لأضطرارة لأستخدامها فالأمر بدا له و كأنه سيطلب منها العوده إليه بطريقه مباشره عن غير قصد على الرغم من كونه كارهه لذلك لكنه لم يجد في عقله المشغول في التفكير أفضل من هذه الخطة
تصنع نظرات حازمة يخفي خلفها أحراجه من عرض خطتة عليها و قد بدء في غايه الجديه في نبره حديثه:

"لنتظاهر أمامهما بأننا عدنا أحباء"

نهضت إيانو بأنفعال مبالغ فية من مقعدها و بسرعه عجله متوردة الوجنتين لتضرب بكلتا يديها الطاولة بقوة

"مـــــاذا تقول؟!!"

"فلتخبريهم بمشاعركِ الكاذبه نحوي ، قولي شيء كأنا أريد أن أكون مع كانامي أوه من هذا القبيل ، على أيه حال أنا متأكد من لسانكِ سينطق كذبه جيده في تلك اللحظة"

"حسناً ، إذاً يجب أن أراقب هي جين جيداً حتى ذلك اللحين"

أخفض كانامي بصرة نحو الأسفل بأنحراج بدا وضوحه يشتد على وجهه و تورت وجنتيه هو الأخر ، أخذ يحك شعره من الخلف بأرتباك لعله بهذه الطريقة يخفف عنه ثقل هذا الشعور قليلاً

"لأكون صادقاً ذلك لا يعجبني و لكنه الحل الوحيد ، كما أنني أظن بأنني قد أحتاجكِ مستقبلاً"

تسألت إيانو بحيره حول ما يقصده:

"مالذي تعنية بأنك تحتاجني؟!"

"ستتجنبينني إذا أخبرتكِ لذلك لا تجبريني على الإجابة"

"حسناً ، سأتفهم ذلك و لكنني متأكدة من الأمر لن يستدعي تجنبي لك"

رفع كانامي بصرة إليها مزيحاً أحراجه جانباً و أبتعد أنش واحد عن طاولتها:

"أمل أن تسير خطتنا على ما يرام"

"و أنا أيضا كذلك"

"لنخرج لتناول الغداء فلابد و أن البقية ينتظروننا هناك"

"اذهب وحدك ، أنا لن أتي"

"لماذا؟ ، هل ستتهربين من مواجهتكِ لكل من هيكاري و هيناتا لأنكِ فشلتِ مرة في طلب العفو منهما؟"

"ذلك الفتى لم يعد غاضباً نحوي لكنني لست متأكدة من أنه قد يصبح ودوداً أتجاهي "أكملت بوجه يعتلية اليأس بوضوح"لم أواجه أخته منذ أخر مره أيضا لذا أخشى بأن أشعل شجاراً بينهما أن تصرف بطريقة طبيعية أمامي ، أشعر بأنها مازالت تكرهني و تكن حقداً عميقاً أتجاهي"

"لا تقلقي ، سأتصرف بهذا الخصوص"

تصنعت أبتسامة صغيرة بين شفتيها بأمتنان"شكراً لك"

خرجت من الصف تسير بجانب كانامي لتستعيد تلك الأيام المزهره التي دفنها غبار الماضي في ذكرياتهما ، رمت بكل ثقتة تملكها أتجاهه له و كأنها تأمن روحها الثمية بين يديه ، مازال ذلك الأمان يتهوج بها حوله رغم كل شيء حدث بينهما

[في المقصف]

كان كل من هي جين و هيناتا يجلسان على كراسي أمام طاول عريضة مقابلة الكراسي التي تجلس عليها هيكاري و صديقتها يوي بجانب بعضهما ، مستمتعان بتناول وجبك الغداء ليمدهما بالطاقة لدروس الحصص القادمة فيما يتسامرون بينهم في جو لطيف و يتبادلان أطراف الحديث المؤنسة

هيناتا و قد بدا في مزاج جيداً وسط تحدثه إلى هيكاري:

"بالمناسبة يا هيكاري ، هنالك لعبة جديدة ستطرح في معرض الأسواق ما رأيكِ أن نذهب سوية بعد أنتهاء الدوام؟"

أشتعل لهيب الحماس بداخل هيكاري لأخبار هيناتا لها بذلك لتردد متلهفة بمزاج مرح للذهاب برفقتة كطفله سترافق والدها لشراء لدميه معينة شاهدتها في أعلان ما:

"لنذهب ! ، لنذهب !"

أدرات بنظرها إلى يوي:

"يوي ، يجب أن تأتي برفقتنا أنت إيضا ، هذا المعرض يقام كل سنه من هذا الشهر ، سنستمع كثيراً بتجربة تلك اللعبه و سنتقضي وقتا ممتعاً"

يوي بنبرة تواضع و بكل صراحة:

"أنا لست مهتمه بالألعاب مطلقاً و لست جيدة فيها ، لكنني سأذهب إذا كانت هيكاري ستذهب"

"هذا رائع ، سوف أعلمكِ إذا كان هنالك شيء لا تعرفينة"

"شكراً لكِ"

كان هي جين ينظر إلى الحماس الملتهب الأخوي بداخلهما بشعور حسد و غيره مدفونين في أعماق جوفة ، تراقصت الكثير من التناقضت على إلحان مشاعره المتبعثره داخل عقلة ، على الرغم من كرهه و مقتة الشديد لأخيه الذي تسبب بكل هذه الفوضى بينه و بين والديه إلا أن تمنى بأنانيه أن تحدث معجزة ما تجلبة إليه ليتشاركا التأليف و تبادل الأغاني المفضلة ، رغم كل شيء كان مقتنعاً بأنهما سيكونان أخو رائعين على المسرح لو تناغمت أصواتهما معاً

هي جين مازحاً:

"رؤية الحماس الأخوي المتوافق بينكما يجعلني غيوراً ، ربما سيكون من الجميل لو حضيت بأخت أصغر مني سنناً لكن ذلك مستحيل"

أجتاح هيكاري الأهتمام حول الأمر لتسأله بنبرة عفوية:

"لماذا؟تستطيع مصارحة والدتكِ بهذا الشأن"

"حسناً ، سأخبركِ بشكل مختصر ، والدتي تشاجرت مع والدي لذا هما يعشان بعيدين عن بعضهما حالياً"

جرها الفضول دون أدراك منها لتدفق المزيد من الأسأله بعفوية على لسانها:

" و ما سبب شجارهما؟"

"سأجيب عن ذلك عند حلول الوقت المناسب"

"لما ليس الأن؟"

"لأنه ليس بالوقت المناسب"

"أنت شخص مليئ بالأسرار إليس كذلك؟أنا لم أعلم عنك شيئاً منذ معرفتي بك سوى أنك تمتلك صوتاً جميلاً"

"أنا أيضا لا أعلم عنكِ شيئاً سوى أنكِ كنت تتعرضين للتنمر من قبل أولئك الفتيات و تعملين في مقهى"

تدخل هيناتا بين حديثهما مقاطعاً بينهما خشية أن تنجرف هيكاري بالحديث إليه عن والدهما

"هيكاري ، توقفِ ، لا داعي لأن يعلم الجميع الكثير بشأننا"

هيكاري بأبتسامة شبه عابسة:

"حسناً ، معك حق"

أنتهى الفصل.

1-من سيفوز بالرهان؟

2-هل ستنجح خطه كانامي أم ستفشل؟

3-هل هيكاري مازالت متمسكة بكرهها لإيانو أم أن هنالك ردة فعل أخرى تنتظرنا في الفصل القادم؟و كيف سيعتني كانامي بخصوص هذا الأمر؟

الفصل القادم أفكر يكون عن ماضي كانامي مع إيانو من زمان كاتبتة لكن يحتاج بعض التعديلات
بحاول ما أتاخر كثير في المرات القادمة و أتمنى أن الفصل راق لكم

دمتم بود.

التعديل الأخير تم بواسطة toofy chan ; 05-09-2019 الساعة 12:02 AM
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 05-08-2019, 06:38 PM
 
تسلم يمناك على الفصل الخفيف
بس سؤال ليش كانامي بدو يرجع لايانو
ومين راح يفوز رح نعرف المهم لاتتأخرين علينا
toofy chan likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #85  
قديم 05-08-2019, 11:13 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة المحيط الزرقاء مشاهدة المشاركة
تسلم يمناك على الفصل الخفيف
بس سؤال ليش كانامي بدو يرجع لايانو
ومين راح يفوز رح نعرف المهم لاتتأخرين علينا
الله يسلمك يارب ، إن شاء الله كل شيء بيتضح في الفصول المقبلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايه انمي قد تكون اخر روايه لي (احببت خادمتي..!!) ادخلوا بليز غامضه بطبيعتها أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 195 09-28-2013 02:06 AM
منقول.. روايه نزيف الحب (روايه انمي رومنسيه) KhebRaTooR أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 09-13-2013 08:21 PM
روايه ( المستقبل المجهول ) من تأليفي روايه مؤثره وكوميديه نوعا ماا SHOSHATOTO أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 176 03-12-2012 10:16 PM
ܓ •._.• روايه انميه ناروتو والمهابيل الاربع.. روايه فكاهيه>>من تاليفي انا ورغدغد نونو الحلووه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 103 04-25-2011 12:47 AM


الساعة الآن 02:53 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011