ولأني أحبك...

سأنزع عني جلدي هاد...

وأسابقك...

كظلك...

نحو غابات الإرتجال والمطر...

دونما سقوط...

بفخ المجهول المترع بالعدم...

نتبادل المسافات والإنتظار...

والإفتتان بآلة اللحظة النادرة...

أنا أيضا مثلك وجه وقناع...

أتنسم شتاءاً... ربيعاً...

وأحياناً صحراءاً...

تحتويني بغموضي المخمور...

أنا لا تستهويني القافلة ولا الجموع...

أريد حصتي من مزهرية الحب...

ونبضها الموقوت...

كخط الأفق...

الذي ينفتح...

شوقا وإحمراراً...

ليحتوي برية ألعابنا النارية...

خارج إطار الذاكرة والإلتباس...

وبعيداً كل البعد...

عن الأساطير الجاهزة والمستهلكة...

خلف أقاصي الدهشة المكررة...

والشغف الإجتراري...

لا...

لا أريد أن أصلب...

كمعلقة ثامنة...

في ركن مظلم...

حيث الهاوية...

هي خفقة التحليق...


بقلمي ( شعر حر)

لك جزيل الشكر على الدعوة الكريمة... راقتني قصيدتك الغضة بكلماتها ومعانيها الندية... فانسلت هذه الأزهار من حديقة بوحي.


كن بخير.

ياجيما

ردك الذهبي اذهلني يا بابا
اسعدني وجودك ...
وراااق لي جدا تعبيرك واطرائك
لديك الميزة في كل شيء
تفوقتي بردك هذا
حتى على القصيدة ..

ربي يوفقك باباتي
تقييمي الفاخر لك
واحترامي الكامل

اللله عليك

جميل

الفتاة المجنونة ..

حياج الله ..
اولا انا رجل ولست انثى ...ههههه
كل الهلا ومرحبا بمرورك وكلماتك المعبرة
تشرفنا بحروفك الجميلة ..

الحب الشريف النظيف لا تخافين منه
دام لا يظهر من الاجساد شيء

يحصل هذا الحب ليس من خلال
النظر بالعيون
وانما بالاعجاب بالشخصية قبل لقائها
والتآلف معها بدون ارادة
واحترامها قبل لقائها
والاهتمام بها بلا دعوى او اختيار

انه الانظمام لها بكل هدوء
والانتماء لها بلا كيف او لماذا ..


اسعدني مرورك
تقييمي وودي
واحترامي