عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. عيون الاقسام المخفية.•°`¯)}§¢¤~ > قناة عيون العرب الإخبارية

قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-26-2008, 08:41 PM
 
الجامعات التركية تتمسك باستمرار منع الحجاب رغم إباحته رسمياً


طالبات يتجمعن خارج الجامعة باسطنبول
بعض الطالبات اضطررن لخلعه لدخول المبنى

اسطنبول- رويترز
رغم مرور أيام على إجازة الرئيس التركي عبد الله غول بارتداء الحجاب في الجامعات، إلا أن الطالبات المحجبات فوجئن بطلب إدارة الجامعة منهن خلع الحجاب قبل دخول الحرم الجامعي، في أول يوم دراسي الاثنين 25-2-2008.

وكان غول وافق الجمعة الماضية على اصلاح دستوري تاريخي, يسمح للطالبات بارتداء الحجاب في الجامعة رغم اعتراضات قوية من النخبة العلمانية في البلاد.


وقال رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وحزبه الحاكم وهو حزب العدالة والتنمية إن إلغاء الحظر على ارتداء الحجاب ضروري للحريات الدينية في تركيا المرشحة للانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي.

ولكن رؤوساء الجامعات رفضوا رفع الحظر عن الحجاب، وقالوا انه رغم التعديل الدستوري الاخير الا أن القانون الاصلي الذي اصدرته المحكمة الدستورية بهذا الشأن مازال قائما بدون تغيير.

وابدت بعض الطالبات سخطهن عندما طلب منهن خلع الحجاب في حين امتثلت أخريات للطلب من أجل السماح لهن بالدخول. وقالت واحدة من الطالبات لدى دخولها جامعة أنقرة "سوف أتبع ما يقوله رئيس الجامعة. أفكر في خلع لحجاب حتى يسمح لي بالدخول".

وشرح رئيس جامعة الشرق الاوسط في أنقرة أورال اكبولوت قرار الجامعة بضرورة التزام الفتيات بخلع الحجاب بالقول "التغيير الذي أدخل على الدستور لا يسمح بدخول الفتيات الى الجامعة بالحجاب طبقا للقانون. الحكم السابق للمحكمة العليا يقول اذا حاولت فتاة دخول الحرم الجامعي مرتدية رموزا دينية فلا يجب السماح لها بالدخول. ومن ثم فإن هذا الحكم يتسق مع القانون ولذلك فإننا لن نسمح لأي فتاة ترتدي الحجاب بدخول الجامعة لانه رمز ديني".

وتخشى الصفوة العلمانية في تركيا، بمن فيها جنرالات الجيش، ان يقوض الاصلاح الفصل بين الدين والدولة في البلد. وقال حزب "الشعب الجمهوري"، وهو حزب المعارضة الرئيسي بتركيا، إنه سيطلب من المحكمة الدستورية الغاء التعديل.

وقال مكتب غول في بيان "التعديلات لا تتعارض مع المبادئ الرئيسية للجمهورية". وبرر البيان التعديلات كمحاولة لمنح جميع المواطنين حرية وصول متساوية للتعليم العالي.

وزوجات وبنات غول واردوغان وجميع كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية محجبات.

وكان البرلمان التركي قد أقر التعديل في 9 فبراير الماضي، بعد أن ضمن حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الاسلامية تأييد حزب قومي رئيسي. ولكن قضية الحجاب أثبتت عمق الانقسامات في تركيا وهي دولة مسلمة لكنها علمانية، وأثارت مظاهرات احتجاج كبيرة. ولا يزال يتعين على الحكومة تعديل قانون يحكم اللجنة المشرفة على التعليم العالي في تركيا حتى يمكن للتغييرات أن تسري.

ويقول حزب الشعب الذي يدافع عن العلمانية بشدة، ان التعديلات تتعارض بوضوح مع بنود مؤكدة في الدستور تعرف تركيا بأنها دولة علمانية. وتأكيدا لنبرته التصالحية، شدد غول في بيانه على أن مشرعين يمثلون 80% من مواطني تركيا صوتوا في البرلمان لصالح التعديلات الدستورية.

وتبين استطلاعات الرأي أن غالبية الانراك يؤيدون الاصلاح في بلد يرتدي فيه ثلثا النساء الحجاب. ولكن بالنسبة للعلمانيين فإن السماح بالحجاب يمثل مجرد خطوة أولى في ما يرون أنه حملة منذ فتر
اسطنبول- رويترز
رغم مرور أيام على إجازة الرئيس التركي عبد الله غول بارتداء الحجاب في الجامعات، إلا أن الطالبات المحجبات فوجئن بطلب إدارة الجامعة منهن خلع الحجاب قبل دخول الحرم الجامعي، في أول يوم دراسي الاثنين 25-2-2008.

وكان غول وافق الجمعة الماضية على اصلاح دستوري تاريخي, يسمح للطالبات بارتداء الحجاب في الجامعة رغم اعتراضات قوية من النخبة العلمانية في البلاد.

وقال رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وحزبه الحاكم وهو حزب العدالة والتنمية إن إلغاء الحظر على ارتداء الحجاب ضروري للحريات الدينية في تركيا المرشحة للانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي.

ولكن رؤوساء الجامعات رفضوا رفع الحظر عن الحجاب، وقالوا انه رغم التعديل الدستوري الاخير الا أن القانون الاصلي الذي اصدرته المحكمة الدستورية بهذا الشأن مازال قائما بدون تغيير.

وابدت بعض الطالبات سخطهن عندما طلب منهن خلع الحجاب في حين امتثلت أخريات للطلب من أجل السماح لهن بالدخول. وقالت واحدة من الطالبات لدى دخولها جامعة أنقرة "سوف أتبع ما يقوله رئيس الجامعة. أفكر في خلع لحجاب حتى يسمح لي بالدخول".

وشرح رئيس جامعة الشرق الاوسط في أنقرة أورال اكبولوت قرار الجامعة بضرورة التزام الفتيات بخلع الحجاب بالقول "التغيير الذي أدخل على الدستور لا يسمح بدخول الفتيات الى الجامعة بالحجاب طبقا للقانون. الحكم السابق للمحكمة العليا يقول اذا حاولت فتاة دخول الحرم الجامعي مرتدية رموزا دينية فلا يجب السماح لها بالدخول. ومن ثم فإن هذا الحكم يتسق مع القانون ولذلك فإننا لن نسمح لأي فتاة ترتدي الحجاب بدخول الجامعة لانه رمز ديني".

وتخشى الصفوة العلمانية في تركيا، بمن فيها جنرالات الجيش، ان يقوض الاصلاح الفصل بين الدين والدولة في البلد. وقال حزب "الشعب الجمهوري"، وهو حزب المعارضة الرئيسي بتركيا، إنه سيطلب من المحكمة الدستورية الغاء التعديل.

وقال مكتب غول في بيان "التعديلات لا تتعارض مع المبادئ الرئيسية للجمهورية". وبرر البيان التعديلات كمحاولة لمنح جميع المواطنين حرية وصول متساوية للتعليم العالي.

وزوجات وبنات غول واردوغان وجميع كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية محجبات.

وكان البرلمان التركي قد أقر التعديل في 9 فبراير الماضي، بعد أن ضمن حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الاسلامية تأييد حزب قومي رئيسي. ولكن قضية الحجاب أثبتت عمق الانقسامات في تركيا وهي دولة مسلمة لكنها علمانية، وأثارت مظاهرات احتجاج كبيرة. ولا يزال يتعين على الحكومة تعديل قانون يحكم اللجنة المشرفة على التعليم العالي في تركيا حتى يمكن للتغييرات أن تسري.

ويقول حزب الشعب الذي يدافع عن العلمانية بشدة، ان التعديلات تتعارض بوضوح مع بنود مؤكدة في الدستور تعرف تركيا بأنها دولة علمانية. وتأكيدا لنبرته التصالحية، شدد غول في بيانه على أن مشرعين يمثلون 80% من مواطني تركيا صوتوا في البرلمان لصالح التعديلات الدستورية.

وتبين استطلاعات الرأي أن غالبية الانراك يؤيدون الاصلاح في بلد يرتدي فيه ثلثا النساء الحجاب. ولكن بالنسبة للعلمانيين فإن السماح بالحجاب يمثل مجرد خطوة أولى في ما يرون أنه حملة منذ فترة طويلة للمحافظين الدينيين لتقويض المؤسسات العلمانية وحبس المرأة في البيت واعادة توجيه تركيا نحو العالم الاسلامي.

وينفي حزب العدالة والتنمية أن يكون لديه أي برنامج اسلامي، ودافع عن الاصلاحات اللازمة لانضمام تركيا للاتحاد الاوروبي منذ وصوله للسلطة بأغلبية كاسحة عام 2002، ولكن السعي لهذه الاصلاحات تباطأ بدرجة كبيرة في العامين الماضيين.
ة طويلة للمحافظين الدينيين لتقويض المؤسسات العلمانية وحبس المرأة في البيت واعادة توجيه تركيا نحو العالم الاسلامي.

وينفي حزب العدالة والتنمية أن يكون لديه أي برنامج اسلامي، ودافع عن الاصلاحات اللازمة لانضمام تركيا للاتحاد الاوروبي منذ وصوله للسلطة بأغلبية كاسحة عام 2002، ولكن السعي لهذه الاصلاحات تباطأ بدرجة كبيرة في العامين الماضيين.



المصدر موقع العربية
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-27-2008, 12:36 PM
 
رد: الجامعات التركية تتمسك باستمرار منع الحجاب رغم إباحته رسمياً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gad.fat_tm مشاهدة المشاركة
لعل الخير قادم ...

شكرا ً لك ..

****************************
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-27-2008, 03:01 PM
 
رد: الجامعات التركية تتمسك باستمرار منع الحجاب رغم إباحته رسمياً

حسبنا الله ونعم الوكيل ... كله ضد الاسلام
بارك الله فيك على نقل الخبر
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-09-2008, 03:49 PM
 
رد: الجامعات التركية تتمسك باستمرار منع الحجاب رغم إباحته رسمياً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير القدس مشاهدة المشاركة
حسبنا الله ونعم الوكيل ... كله ضد الاسلام
بارك الله فيك على نقل الخبر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وقفات ومقتطفات من الحياة موضوع هام جداً fares alsunna حوارات و نقاشات جاده 13 03-25-2008 03:08 PM
منع الحجاب في تونس osamaw أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 09-24-2007 06:29 PM
ليس الموت فقط أن تكون جثة هامدة قد فارقتها الحياة أو أن يتوقف قلبك عن النبض فلسطيني الهوية مواضيع عامة 14 07-12-2007 10:13 AM
الحياة الطيبة ربي وربك الله نور الإسلام - 7 04-26-2007 02:08 AM
معركة الحجاب: النائبة التركية مروة قاوقجي عثمان أبو الوليد ختامه مسك 13 12-01-2006 05:57 PM


الساعة الآن 01:20 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011