عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree227Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 03-06-2018, 11:19 PM
 
ظلام دامس!، إني أنصهر بفعل النيران الناتجة من البراكين من حولي، البراكين التى لم يسلم منها إنس، تلك البراكين التي ستلقي بي الى التهلكة يوما ما، ما اكتفت نيرانها المتأججة من إضرام قلبي لا بل بدأ لهيبها بإتخاذ جسدي ضحية له، فتسلقه بسرعة البرق فورما لامست أطراف قدمي سيل نيرانها ، إنها تستعر داخلي، تحرق أحشائي، و تفتت خلاياي، فكيف لا تفلت صرخة يأسة مني؟!، أتعتقدون أنه بمقدوري إمساكها؟!، لا مالي حيلة للإطباق عليها، فدوت صرختي الجزيرة اللهيبية النائية، استغيث أي شخص فلا من مغيث، أهذا هو عقابي؟!، اي ذنب ارتكبته لأفنى هنا و في مترع البراكين هذا؟!، تدفقت دموعي لافحة وجنتي بحرارة أرحم و أخف من سعير اللظى، أهذا هو الطغيان؟!، أن يلقوا بفتاة في جزيرة نائية كقربان، ألا يزالون يصدقون بخرفات أبائهم الأوليين؟!، أساطير كتبوها لتبرير أمور لم يقدروا على فهمها، أهكذا يسير العالم؟!، على شخص ما ان يضحي بحياته فقد لأجل إسعاد أناس طغاة!،هل على الظلام أن يستتر خلف ضوء خافت؟!، الى متى سيستمرون بالتصرف بغير مبالاة؟!، متى سيأتي اليوم الذي تنتهي فيه الطبقية؟!، الفقراء يعانون و يشاقون و الأغنياء يتهنون في حياتهم و ينالون العلا بغير تعب،انهم فقط يتصرفون بعلو، و يفعلون ما يريدون متجاهلين بذلك بشر قد يتأذون منهم، لا يد لي في إيقافهم و لكم أكره نفسي الضعيفة، اذا امتلكت السلطة يوما ما فإني حتما سأنهي العصر الفيكتوري المريض هذا !، او على الارجح لن يأتي يوما كهذا، فقدماي قد تفحمتا و باتت رمادا، حتى باتت تقترب شراراتها من شعري البني ناوية حرقه هو الاخر بعدما أشعلت نفسها في جرمي فلم يعد بمقدوري البقاء واقفة، لأهوى الى الدرك الأسفل من الجحيم، روحي فانت و عرفت طريقها الى السماء، لم يبقى مني سوى رماد تذروه الرياح، لقد تم قتلي من قبل أناس قلوبهم أقسى من الحجر!

إلسي فاناليس
***

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 03-19-2018, 08:33 PM
X
 

مرَت ثلاث فُصول على بِنائهم لذلكَ الكوخ الخَشَبي في تلكَ الغابة، كان كملجأهم من المَلل وللدِراسة والإستِعداد لإمتِحان القُبول.

بعدَ تخَرجهم ذهب آكورا إلى جامعة طوكيو ليَدرس هناك!
ويوي لديها مشروع في المدينة وقد غادرت مُنذ شهر!
أما إيمي فهي أكثَرهم إنشغالًا فبالإضافة لدراستها هي من ينفق على والدتها وشقيقتيها!
الوحيدانِ اللذان كان بإمكانهما الإجتماع لم يتقابلا منذُ ثلاثة أسابيع، على عكس كثرة محادثاتِهما!
دخلت ساتو إلى ممسكةً بحقيبتها: مضى أسبوعان على آخر زيارة، لقد نَقصت الأشياء هنا!
كان الكوخ يضم خزانة وثَلاجة بالإضافة لأريكة أمامها طاولة خَشبية وتلفاز!
جلست على الأريكةِ وفتَحت هاتفها، ضغطت عدة أزرار حتى دخلت المفكرة تتأمل آخر ما حَفظته..
"حسنًا لنلتَقي غدًا في الكوخِ، الساعة السادسة تمامًا!"

نظرَتْ إلى زاوية الشاشة حيثُ كتب 5:56

نبست بحماس
"بقيَّ 4 دقائق، سيد المواعيد لن يتأخر دقيقة"

تحولت الستة إلى سبعة ثم ثمانية، لم تكد تصبح تسعة حتى فَتحَ الباب.
رفعت رأسها بلهفة تتأمل القادم، إبتسمت لرؤية خصلات شعره المصبوغة بالأشقر قد طالت وغطت جبهته كلها!
جذب نظرها الوشاح الأحمر الذي يلف عنقه وينافس وجهه بلونه!
تمتمت بسخرية
"أحمق من لا يزال يرتدي الصوف هذه الأيام، لقد أصبح الجو دافئًا وولى البرد!"

تمتم بضجر
"لم أشئ القدوم بدونها، فهي منكِ على كلِ حال"

إبتسمت بسخرية تطرد توترها
"ليس عليك لفها إذًا، أم أنكَ تشعر بالبرد؛ هل تود مني أن أوقدً لكَ المدفأة!"

رفع حاجبهُ يتحداها
"إن وجدتيها! لقد أعدتها للمنزل منذُ أسبوع لأنها لم تعد ذاتَ فائدة هنا!"

تقدمت بضجر بعد أن رمت حقيبتها والهاتف على الأريكة
"لا تكن جادًا هكذا؛ فهذا ممل!"

أمسكت بالوشاح ولفته عن عنقه، لم تنتهي قبل أن تنتبه أنه ينظر إليها، إلى عينيها!

إبتعدت بتوتر هاتفة
"لست طفلًا، إخلعه بنفسكَ"

رفعَ حاجبه يفكر، ثم قال
"متى طلبت منكِ خلعه!"

صمتت لثوان فيما هم يبعده عن عنقه! تمتمت بهدوء قاطعة الصمتَ بجراة
"أنا فقط أردت إسترجاعه حتى أحصل على هديتي التي إنتظرتها شهرين!"

تقدم منها ولف الوشاح على رأسها مغطيًا وجهها! قال بسخرية
"سيساعد على إخفاء وجهكِ المتوتر!"

رفعت يدها بضجرٍ لتبعد الوشاحَ عن وجهها ولكنه أمسكها قائلًا
"إنتظري لحظة!"

توقفت وكفها على الوشاح،
أخرج من جيب سترته علبه حمراء! فتحها ليظهر الخاتم المتربع في وسطها والذي يتقدمه ألماسة صغيرة!
أمسك بيدها ودسه في بنصرها متمتمًا بنوعٍ من الإحراج
"إن قبلتِ ستكون هذه هديتكِ الثانية لي هذه السنة! وإن لم تكوني مستعدة أو ما شابه فإعتبريه هدية الكريسمس التي ضاعت!"

صمت دوى في الكوخ لدقيقة، تمتم بسخرية مخترقًا الصمت
"آه يمكنكِ إبعاد الوشاع عن وجهكِ!"

تمتمت مترددة
"وجهي أسوء من قبل!"

عاد الصمت يتجول بينهما فيما يعيشان حالة صخبٍ داخلية
أحدهما متوتر لا يدري كيف يرد والآخر قلق ومرتبكُ وربما خائف!

بلعت ريقها وسحبت يدها من يده فيما تركها بسرعة متمتمًا
"آسف!"

رفعت يدها وأبعدت طرف الوشاح عن عينها اليمنى تنظر إلى الخاتَم، بهدوء وتلعثم قالت
"إسمع هدية الكريسمس ستكون معي خلالَ هذا الأسبوع وإلا لن أتحدث معكَ لأسبوع! ما بكَ بقي 10 أشهر للسنة القادمة أتفكر بجمع هديتين بواحدة"

إبتسم بسعادة وحماس
"غدًا أعدكِ"

أبعدت عينها عن الخاتم ترمقه بشك ليقول مغيرًا الموضوع
"إكتبي رواية تحتوي على نهاية كهذه"

تمتمت بملل
"أتغير الموضوع!"

هتف نافيًا
"أبدًا"

إبتسمت وأردفت
"إن كتبت رواية بموقف كهذا لن تكون النهاية بل البداية"

إبتسم إبتسامة هادئة وأومأ موافقَا.
.
•إنتَهى.
Snow., Crystãl and كواندا like this.
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 03-19-2018, 09:36 PM
 
- اعلم انني ، حين اقول لك مشاعري ، ستخرج الأمور عن السيطرة . .

قالتها في نفسها فأمسك ياقة فستانها الأبيض الناعم ، نظر اليها بحدة وهو يقول غاضبا
- لم تفعلين بي هذا ؟ انا لا اقدر على التخلي عنك ! اقد غزوتِ قلبي منذ وقت دون ان اشعر واحببتك رغماً عني !
اتسعدين برؤيتي انتظرك كل يوم لتردي علي برد جارح ؟ الا تشعرين بي ام انكِ تلعبين بي !

لم يكمل كلامه الا وانهمرت الدموع من عينيه بشكلٍ فجائي ، اغرورغت عيناه بالندى الشفاف شديد الحرقة
فأردف بصوتٍ حزين متنحنح
- احببتكِ ولم اؤمن بالحب يوماً ، فلماذا ؟ . . .

كان ملؤ نظراتي هو البرود ، في الداخل نعم كنت احترق ! كنتُ كما الجمرة المشتعلة التي لا تنطفئ ! اريد ان اقول له اني احبه فعلا ! اريد ان اشعر اني احبه فعلا ! لكني لا استطيع ، ولن استطيع ؛ لأنني لم اعد اريد مشاعرا نهايتها الذبول
ولكن ورغم هذا . . . نظرت له في لحظة وهو يبتعد عني ببطء فاقدا الأمل . . فاعتلت ملامح وجهه الذهول .

- لم تبكين الآن ؟ الم تقولي ان انساكِ وان ابقى بعيداً عنك ؟ ام ان هذه دموعُ شفقةٍ منكِ ؟ . .

حاولت ان ابرر ، لكن لا مبرر لدموعي هذه ، فأنا احبه لكني لن اخبره بذلك ابدا ؛ وكنت اتساءل لم لا يفهمني احد . . . وانا التي كنت افعل عكس ما اريد دوماً . . .
__________________

-
لا تثق بالناس كثيراً ، لأن البعض ؛ ينسى وجودك عندما يجد من هو افضل منك .
-
خطِيئةَ الأنْقيَاء ، هِي ظَنُّهم أن الجَميع مثْلهُمْ .
-
سبب غيابي ، هنا لو اردت :" class="inlineimg" />
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 03-19-2018, 10:10 PM
 
صوتُ زخاتِ المطرِ الغزيرة المتضاربة على نافذة غرفتهِ غزت الصوتَ الذي كان فيها وما كان سوى ضجةٍ فكريّة لا يسمعها غيره.بقي يحدق بالنافذة لبعض الوقت حتى بدأ ينحسر المطر فعادت أفكاره لتستولي على تركيزه،حول أنظاره لما فوق المنضدة وما لبث أن اتجه ناحيتها،أمسك بالكتابِ وقد بدأت أصابعه تتحسسُ الاحرف المكتوبة بشكلٍ زخرفيّ جميل على غلافه.
تحركتْ يدهُ لتُقلب صفحاته بينما تتقلب الذكرياتُ في ذهنه،تلك الذكريات التي باتت رماديةً شاحبةً مقيتة.توقف عند إحدى الصفحاتِ حين وقعتْ زُبرجديتاهُ على جملةٍ فيها ومنها بدأ يتمتم بالمكتوب:
"هل أصَابكَ ما أصَابني ؟..أمْ أنّ هَذا الدّاء زَعزع كَياني أنا فَقطْ!"
"أأصْبحَ حُبي الآنَ بِمثَابة الدّاء!"
"لمْ يصبح،بَل تَغلغل فيَّ بهذه الصفةِ منْ البداية.."
اظهر طيف ابتسامة ساخرة لكن سرعان ما انقلبت ملامحه لتعكس صورة التعاسة متمثلة في نظراتٍ خاوية تشيرُ لقلبٍ شبهِ ممزق،ما كان ليتوقع أن يمر بيومٍ كهذا،الألم ليس جديداً عليه لكن أن تكونَ هيَّ السبب!هذا ما جعله يعيش في ضياعٍ لا مخرجَ منه..عادت لذاكرته حادثة ذاك اليوم المظلم،ما انفك يبارحه شعورُ العجز عن مساعدتها كطائرٍ يراقب جانيه وهو يقطع سبيل حريته والريشة تتطاير تلوَ الاخرى أمامه ولا يحركُ ساكناً.أجل هي كانت الحريةَ له!
وتعساً لمنْ يسلبُ حرية منْ لا يملكُ روحه..
كرهك للعالم يتوقف على مغادرته لمن تحبُ كما يتجسد حبك له وقت عثورك على روحكَ الأخرى..كره كل شيءٍ حتى نفسه حين سماعه لنشيجها قبل ثوانٍ من أن توافيها المنية.
كانت قد قالت يوماً بمحياً خجلٍ حين ناولته ذاك الكتابْ قبل الحادثة بشهر:
"أخذ مني الكثير من الوقت والجهد حتى أنهيته رغم أني اختزلت الكثير..لا تقرأه حتى ترى الوقتَ مناسباً له"
كان وقتها قد تساءل كثيراً عن سبب اختيارها لهذا العنوان ليكون اختصاراً لقصتهما السامية لكنهل رفضت أن توضح شيئاً وقالت أنه لن يكون لهُ معنى إن لم يفهم بنفسه.أحس الآن بأنه فهمه أخيراً ،أغلقَ الكتاب وقد عاد ليتحسس الكتابة في الغلافِ ثم نطق بهمسٍ:"يا عِقابيَّ المُنعّم"

Snow., Crystãl, Krustavia and 1 others like this.
__________________
سبحان الله -الحمدلله- لا إله إلا الله- الله أكبر
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 03-27-2018, 01:04 PM
 



مازال غُرابي الشعر لا يصدق إنه التقى بالصهباء مرة أخرى بعد كل تلك السنين حتى لو كان لقاءهما كخطيبة أمير إنجلترا وحارسها الشخصي! ،مرت كل ذكرى لهما معًا في رأسه وعيناه الزرقاوان مخبئتان تحت نظارةً سوداء فلا يُرى التماعهما ،لم يستفق إلا وهوَ يلحظ طيفًا يتبعها !
قامَ ببصق سيجاره ليركض بسرعة إليها قافزًا فوق الحواجز وبيده جهاز الاتصال بباقي أعضاء فريق الحراسة ،نطق : اغلقوا الطرق ،الأميرة في خطر !!

__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار للانهاية|تسلية القسم اميرة نوتيلا حوارات و نقاشات جاده 67 12-15-2022 02:05 AM
سجل دخولك بعنوان موضوع من القسم ¡! *^* Y a g i m a لوحات فنية و خط عربي 8819 12-08-2019 06:00 AM
ذهبي : قصة وكاتب|تسلية القسم اميرة نوتيلا قصص قصيرة 28 07-01-2019 04:23 AM
فزورة وتحدي|تسلية القسم الرمضانية اميرة نوتيلا قصص قصيرة 30 06-23-2017 10:40 AM
مشاركتي في مسابقة القسم (بين الخيال والواقع وجدت موهبتي) Magane dream قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 2 08-26-2014 11:09 PM


الساعة الآن 05:30 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011