07-25-2008, 09:20 PM
|
|
رد: شرح المنظومة البيقونية اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان أبو الوليد
"]أَبْدَأُ بِالحَمْدِ مُصَلِّياً على = مُحَمَّدٍ خَيْرِ نَبيِّ أُرْسِلا وَذي منْ أقسامِ الحَديثِ عِدَّهْ = وَكُلُّ وَاحِدٍ أَتَى وَعَدَّهْ أَوَّلُهَا الصَّحِيحُ وَهُوَ مَا اتَّصَلّْ = إسْنَادُهُ وَلَمْ يَشُذُّ أَوْ يُعَلّْ يَرْويهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ = مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطِهِ وَنَقْلِهِ وَالحَسَنُ المَعْروفُ طُرْقاً وَغدَتْ = رِجَالَهُ لا كَالصَّحِيحِ اشْتَهَرَتْ وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصُرْ = فَهُوَ الضَّعِيفُ وَهْوَ أَقْسَامَاً كَثُرْ وَمَا أُضِيفَ لِلنَّبي المَرْفُوعُ = وَمَا لِتَابِعٍ هُوَ المَقْطُوعُ والمُسْنَدُ المُتَّصِلُ اْلإسْنَادِ مِنْ = رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى ولَمْ يَبِنْ وَمَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِلْ = إسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِلْ مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى = مِثْلُ أَمَا وَاللهِ أَنْبَانِي الْفَتَى كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائِما = أَوْ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّما عَزِيزُ مَرْوِي اثْنَينِ أَوْ ثَلاَثَهْ = مَشْهُورُ مَرْوِي فَوْقَ مَا ثَلاَثَهْ مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَعِيدٍ عَنْ كَرَمْ = وَمُبْهَمٌ مَا فيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمّْ وَكُلُّ مَا قَلَّتْ رِجَالُهُ عَلاَ = وَضِدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَدْ نَزَلاَ وَمَا أَضَفْتَهُ إِلى الأَصْحَابِ مِنْ = قَوْلٍ وَفِعْلٍ فَهْوَ مَوْقُوفٌ زُكِنْ وَمُرْسَلٌ مِنْهُ الصَّحَابِيُّ سَقَطْ = وَقُلْ غَرِيبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَطْ وَكُلُّ مَا لَمْ يَتَّصِلْ بِحَالِ = إِسْنَادُهُ مُنْقَطِعُ اْلأوْصَالِ وَالمُعْضَلُ السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِ = وَمَا أَتَى مُدَلَّساً نَوْعَانِ الأَوَّلُ الاسْقَاطُ للشَّيْخِ وَأنْ = يَنْقُلَ عَمَّنْ فَوْقَهُ بِعَنْ وَأَنْ وَالثَّانِ لا يُسْقِطُهُ لَكِنْ يَصِفْ = أَوْصَافَهُ بِمَا بِهِ لا يَنْعَرِفْ وَمَا يُخَالِفْ ثِقَةٌ فِيه المَلا = فَالشَّاذُّ وَالمَقْلُوبُ قِسْمَانِ تَلا إِبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْمُ = وَقَلْبُ إِسْنَادٍ لِمَتْنٍ قِسْمُ وَالْفَرْدُ مَا قَيَّدْتَهُ بِثِقَةِ = أَوْ جَمْعٍ أَوْ قَصْرٍ عَلَى رِوَايَةِ وَمَا بِعِلَّةٍ غُمُوضٍ أَوْ خَفَا = مُعَلَّلٌ عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفَا وَذو اخْتِلافِ سَنَدٍ أَوْ مَتْنِ = مُضْطَرِبٌ عِنْدَ أُهَيْلِ الْفَنِّ وَالمُدْرَجَاتُ في الحَدِيثِ مَا أَتَتْ = مِنْ بَعْضِ أَلْفَاظِ الرُّواةِ اتَّصَلَتْ وَمَا رَوَى كُلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِهْ = مُدَبَّجٌ فَاعْرِفْهُ حَقَاً وَانْتَخِهْ مُتَّفِقٌ لَفْظاً وَخَطاً مُتَّفِقُ = وَضِدُّهُ فِيمَا ذَكَرْنَا المُفْتَرِقْ مُؤتَلِفٌ مُتَّفِقُ الخَطِّ فَقَطْ = وَضِدُّهُ مُخْتَلِفٌ فَاخْشَ الغَلَطْ وَالمُنْكَرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاو غَدَا = تَعْدِيلُهُ لا يَحْمِلُ التَّفَرُّدَا مَتْرُوكُهُ مَا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ = وَأَجْمَعُوا لِضَعْفِهِ فَهْوَ كَرَدّْ وَالكَذِبُ المُخْتَلَقُ المَصْنُوعُ = عَلَى النَّبِي فَذَلِكَ المَوْضُوعُ وَقَدْ أَتَتْ كَالجَوْهَرِ المَكْنُونِ = سَمَّيْتُهَا مَنْظُومَةَ البَيْقُونِي فَوْقَ الثَّلاثِينَ بِأَرْبَعٍ أَتَتْ = أَبْيَاتُهَا ثُمَّ بِخَيرٍ خُتِمَتْ
[/frame] | جزاك الله خيراً أخى الفاضل على المنظومة البيقونية جعلها الله فى ميزان حسناتك وبارك الله فيك دمت فى حفظ الرحمن |