عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree80Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 12-26-2017, 09:03 AM
 
محمــد عليـــه أفضــــل الصـلاة والتســـليم !!

بسم الله الرحمن الرحيم

محمــد عليـه أفضــل الصـلاة والتســـليم !!
محمد بشر وليس كالبشر بل هــو ياقوتة والناس كالحجر
ما قال قولا يطابق الهوى ولا قال قولاً يفسد أحوال البشر
جاء يحمـل البشائر للعالمين وذاك كتاب مــن الله مستطر
فيه الهداية لكـل ضــال يرتـاد الظـلام فينيـر القلوب كالقمر
وذاك درب أحمد يهدي للصراط ويقي الأنفس من الخطر
رسول مــن الله يمثل رحمــة تنير القلوب من بوائق الكفر
كريم السجايا أخلاقه القرآن وهــــو عاطر سخـي كالمطــر
ما قال قـولا إلا هاديا للنور ويرشد ناكراً يجادل في القدر
لا يلام في قول أو عمـل وتلك أفعالة منزهــة عــن الكدر
تحبه النفوس حين يذكر والحب كامن في بواطن الصدر
ما يقــال اســــم أحمــد إلا وتتــوالى عليــه الصــلاة بالــذكر
هو نور قد جاء بالنور فكيف بنـور لا يقهر ظلام الكفر
تداعت الأوثان حين جاء محمد وبكي إبليس من الذعر
صلى عليك الله يــا علم الهدى فأنت الأعطر من العطــر


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة لإبراء الذمة :
يقال أن البيت الأول للإمام ( البوصيري) يرحمه الله .
أما باقي الأبيات هنا فهي للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد احمد

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-28-2017, 11:50 AM
 
Arrow لا تغلقــــوا منافـــــذ الأفكار !!

بسم الله الرحمن الرحيم

دايدايدايداي


لا تغلقــــوا منافـــــذ الأفكار !!
أكسروا الأكبال ولا تفرضوا الشروط .. فإن الحياة براح لا تعرف القيود والجمود .. ولا تعرف العقبات التي تماثل السدود .. حيث الاستماتة بمناسك الانتماء والحدود .. فلما الإركاع لنوازع الأهواء ولما الإيماء بالطاعة والسجود ؟.. تلك السمات التي تخلق العداء بين أبناء الجلود .. كما تؤكد فوارق الأحوال بين جالد ومجلود .. عوامل توجد موبقات الغم والكدر .. وإرهاصات تخلق المواقف بين طوائف البشر .. وتمثل الأساس في سلوكيات النفر .. فارتياد الواحات يوحي بنزعة السماحة .. وارتياد المجازر يوحي بنزعة الإضمار والشرور .. والبراهين تلاحق الصاحب مهما يراوغ في إشارات المرور .. وجوه تقابل الناس بالبشاشة والحبور .. ووجوه تقابل الناس بالعبوس والنفور .. وكل من ينادي بالحياد وعدم التقيد بثوابت التطرف هو ذلك المرفوض عند البعض من الجمهور .. فلما لا تعذروا أصحاب الأيدي التي لا تعرف الطعن في الظهور ؟.. ولما تنادوا بالغدر الذي يليق بأهل الحقد والجور ؟ .. البعض أحرار يعيشون أبد الدهر في ظلال البشاشة والسرور .. تعانقهم النفوس طربا عند الحضور .. يرقصون دائما وملامح البسمات في الثغور .. تؤرقهم علامات الذبح في النحور .. لا يقيمون عند سواحل البكاء والنحيب بل يجتازون سريعاً بالعبور .. ويتجاهلون نداء الطغاة ولا يغر بهم الغرور .. وإذا لاحت بوادر الجفاء وعدم الرضا يعجلون بالرحيل والمرور .. يتنزهون عن مواقع الجدال حين تتعارض أهدافهم عن أهداف أهل السفور .. فالآخرون يتمسكون بجدل واحداً يوافق أمزجتهم والميول .. ويمدحون نهجاً يخالف ذلك المنطق والمعقول .. ويسلكون دربا ينتهي بالشقاق والنزاع بين أبناء الحقول .. ويزرعون أفكارا تتعارض عن مناهج السماء والرسول .. يعادون الألوان ويتمسكون بلون واحد يجاري أهواءهم رغم الخطأ في مبادئ الأصول .. الأبيض لأناس تنكر الليل وتعبد النهار .. والأسود لأناس تبشر بالانتحار.. والأخضر لأناس تدعي الكمال وتزعم الاخضرار .. والأزرق لأناس تعشق التملق والاشتهار .. والأصفر لأناس تقرع الطبول في القفار .. وكل صاحب لون يمدح اللون ويقاتل بالليل والنهار .. ويعادي كل من يتخذ لونا آخر يخالف المعيار .. فذلك التطرف وذلك الرفض والإنكار .. ولو علموا فإن الحياة انطلاقة ترفض التقوقع في زاوية واحدة من زوايا الأفكار .. ولا عيب في ألوان قوس القزح التي تتيح العديد من الخيار .. نبع من لألوان يروي ظمأ الحالمين بحرية القرار .. يختار المرء ما يشاء من الألوان ثم ينقب عن الصواب ويسقط الأباطيل كالغربال .. وذلك دون إفراط وتطرف ينكر حق الآخرين في الاختيار .. ودون التمسك بلون واحد رغم العيوب في حصاد الثمار .. صواب وحق يوجب التمسك أو باطل وخطأ يوجب التنازل دون عناد وإصرار .. والمنفتح في فضاء الألوان يحس دائما بروعة الألوان والأزهار .. أبيض نور وأخضر زرع وأزرق نهج واصفر ضرع وأسود صمت ووقار .. ولكن هذا الزمن تفشت فيه مظاهر التطرف في الأفكار .. وقد ملئت الأرجاء بطوائف وجماعات تواجه من يعادي أفكارهم بالتفجير والانتحار .. فهي طوائف ترى أنها أحق بالحياة دون غيرها رغم أن الخالق يرزق المؤمنين ويرزق الفجار ! .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-31-2017, 11:05 AM
 
هــــــــؤلاء اليتامـــــــى !!

بسم الله الرحمن الرحيم
" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />


هــــــــؤلاء اليتامـــــــى !!
الناس لا تجتهد في شأن اليتامى .. والنظرات عادةً هامشية لا تعني الجدية .. وأكثر العيون في غفلة لا تكترث .. وهو اليتيم الذي يمثل ذلك الرقم الباهت في المعادلة .. يصحو كالآخرين عند الصباح .. وينام كالآخرين عند المساء .. ولكنه لا يحظى كما يحظى الآخرون .. لا يأكل كما يأكل الآخرون .. ولا يلبس كما يلبس الآخرون .. لقمة قد تسد الرمق .. وجلباب قد يرافق العمر .. ليس في عرفه مساحات الخيار والاختيار .. ولا تجوز في مناسكه ألوان التمنع والدلال .. يرضى بالمقسوم مهما كان العطاء .. يفتقد مشاعر المحبة ذلك الإرث الوفير لدى الآخرين .. وهي تلك الشحيحة لدى اليتامى .. وقد تكون مبذولة من الآخرين مجاملةً وتكليفاً .. مقرونة بالأسى والحسرة .. واليتيم بالفطرة يكتسب الكثير والكثير من صفات الأنفة والكبرياء .. ورغم الصغر في العمر فهو يحس أنه ثقل على أكتاف مجبر قد يكون .. ولذلك نجده عادةً يكتفي بالقليل المتاح .. والمعضلة أن أكثر الناس في غفلة إزاء اليتامى .. وإذا تعمق دارس في أحوال اليتامى ينفطر قلبه كآبة وحسرة .. وتمتلئ عيونه دموعاً .. وأكثر المشاهد وجعاً وألما دمعة طفلة يتيمة في جوف ليل مظلم .. لحظة فيها تناجي الطفلة أو الطفل الآباء المفقودين .. ثم يوجدونهم في الخيال أحياءً .. يمسكون أناملهم ويتجولون معهم في الأسواق .. يشترون ما يشتهون .. ويرفضون ما لا يريدون .. فتلك سانحة قد لا تكون في عوالم الحقيقة .. والسعادة لدى الأطفال لا تكمن في إيجاد المفقود فقط بل تكمن في مناكفة الآباء بنوع من الدلال .. وتلك مناكفة قد لا تتوفر لدى اليتامى .
......... قال دارس لأحوال اليتامى أن الكثيرين من هؤلاء الأطفال يتواجدون مع أقرانهم في صفوف الدراسة .. يتحاورون كما يتحاور الآخرون .. ويناقشون الأساتذة كما يناقش الآخرون .. يسألون ويستفسرون عن مجاهل العلوم .. وقد يتفوقون عن الآخرين في المنافسات .. ولكنهم في الغالب الأعم يفتقدون كمال المظهر في الأزياء .. فتلك الثياب الرثة التي توحي بمرارة الأحوال .. وتلك النعال التي توحي ببؤس المآل .. مظاهر تؤكد أن أحوال الصغير غير على ما يرام .. والأشد مرارة وقسوة تلك اللحظات التي تقرع فيها الأجراس من أجل الإفطار .. عندها يسرع التلاميذ لخارج الفصول راقصين فرحين لشراء الإفطار .. ويجلس اليتامى صامتين في مقاعد الدراسة .. وهم كالآخرين يلتون جوعاً .. ولكنهم في الغالب لا يملكون قيمة الإفطار .. وقد يتكفل البعض من الزملاء في إطعامهم في بعض الأحيان .. ولكن ذلك اليتيم قد يرفض ويتعفف ولا يقبل المكرمة والعطف لأكثر من مرةً أو مرتين .. والكثيرون من المحسنين المقتدرين في المجتمعات يبذلون الإحسان في غير المواضع الملحة .. والأجدى بهؤلاء المحسنين أن يتفقدوا أحوال اليتامى في مدارس الأولاد والبنات .. ثم يجتهدوا في تخصيص وجبات إفطار مجانية لهؤلاء الصغار اليتامى .. وكذلك يجتهدون في توفير الأزياء اللازمة لهم في بدايات كل سنة دراسية .. ولو علموا فإن ذلك هو الفوز الكبير في ميادين الإحسان .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-07-2018, 10:20 AM
 
أيــــن ذاب نــــور المحاســــن ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
rainbow2rainbow2rainbow2rainbow2rainbow2


أيــــن ذاب نــــور المحاســــن ؟؟
أرتاد المرافئ أبحث عن باقة الشجن .. أسأل الأزهار عنها في السر والعلن .. وأعلم يقيناً أن الجمال لا يتخذ الظلال بيتا للسكن .. فالبدر لا يدور أبد الدهر خلف محاور الظلام والوهن .. بل يهل إجلالاً ويتعاظم أبهاراً عبر الأيام والزمن .. يطرد الظلام بأنوار تتلألأ بالمحاسن والحسن .. والقلب يسأل الذات في حيرة هل يختفي القمر خلف لفائف الكفن ؟.. أم يتحدى قيود المعابد ليجتاز البحار كالسفن ؟.. لم نلتقي منذ أيام وقد فارق المحراب في ذلك الزمن .. ويقيني أن العبير فالت يجتاح الأنوف رغم الكبت والمحن .. لا يهدر العمر مقيداً قانعاً راضياً بمناهج السجن .. بل يتمرد شاهرا العناد كالمهر الذي يقاوم بالرسن .. هل يسأل عنا كما نسأل عنه أم هو ذلك المتجاهل للسائل الفطن ؟ .. الإخلاص شيمة تلازمنا العمر والوفاء مقصد يرحل إليه القلب كالسنن .. كالنحلة نرتاد أعناق الورود نبحث عن رحيق هو ذلك الترياق والثمن .. عبق يفوق المسك عطرا ويمثل الحلم في الوسن .. لا ينازعنا الشك في أخلاصه فهو ذلك الصادق للعهد مؤتمن .. ولا نبكي على قول جارح يرصده لنا ذلك الخل خلف مسامع الأذن .. ولكن يطوف بنا طائف في الخيال ليدغدغ المشاعر بالنغمات واللحن .. وذاك طيف قد أكمل الأوصاف في المحاسن دون شائبة تمثل الدرن .. وملامح الجمال تتجلى في روعة ذلك الشادن الشدن .. أشواق تجتاح المشاعر كلما يغرد بلبل فوق الأغصان والفنن .. حينها يرقص القلب طرباً وتلك الدموع تغرغر لتفضح الأسرار في العلن .. نتحايل في حيرة ثم نسأل بالملامح دون إشهار لاسم يهدد البين بالمنن .. ونحيط الأسرار بالكتمان كإحاطة الضروع للبن .. فلو تجاهرنا بالاسم لتفشى الخبر وذاع حتى الشام واليمن .. والعشم في لقاء دون إشهار يجرح قلبا بالوفاء مرتهن .. فمتى لقاء الأحبة حيث تتعانق الأنامل بالأنامل كما تتعانق الأزياء بالبدن ؟ .. لقد أوفيت حقي في الوفاء كما سألت عنه في القرى والمدن .. وقد جاء دور الخل في سجال يؤكد الإخلاص والإنصاف في الوزن .




رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-09-2018, 07:40 AM
 
Thumbs up دمــــوع البؤســــــــــاء !!

بسم الله الرحمن الرحيم



دمــــوع البؤســــــــــاء !!

رحلوا مجاهـرين عــن مشارف الحيـاة فوجدوا القبور يسكنها الآخرون
تسابقت دموعهم نحـــو الثــــرى فلــم تجــــد مســاحة تبللها تلك العيون
لقد ضاقت بالناس أركــان الحيـــاة وملك الموت يطرق بابـه الهاربون

الصوم قــد أصبح فرضا في غير شهره وبغيـر نيــة يصوم الصائمون
الموت راحة مــن حياة في ظلال الجوع والكبت وخبز يناله القادرون
لو بكى جائع ألما تقـام المشانق في العراء وبالقنابل يرجم الراجمون
فـلا خبـز يساند حيــــاة البؤس والشقاء ولا موت يعجــل به العازمون

فمن يروم الحياة لا ينالها رغداً ومن يروم المـوت يسبـقه السابقون
لا راحة في حيـــاة مع جوع وإذلال ولا راحة في موت يهبه الناهبون
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011