عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree80Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-25-2017, 05:38 PM
 
واحـــــــــــة عمـــــــــــــــر

واحــــــــــــــــــة عمــــــــــر
يا تائهاً في صحراء الزمن أراك عصـي الدمع شيمتك الصبر
صحراء تخادع بالسراب أنهراً وأشجاراً فلا تغرك ملامح القمر
فلو تعاظمت عليك نوازل الدهر فخــذ قيلولة فــي واحة عمر
فيها كؤوس للحــروف كالشهد وخـواطر تماثل نشــوة الخمر
عذوبة الكلمات تجري في الغدير وخيمة الشعر بجانب الزهر
واحة خمرها الحلال ولا يلام الشارب مهما يتطاول في الأمر
فيها يلتقي كل مكابد يكابــد الحيــــاة ويشاقق جـــولات العمــر
لينام فـــي ظلال الحرف والكلمات ثــــم يرتاح بعد طول السفر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· الاسم : عمر عيسى محمد احمد .

· محل الميلاد : ( جزيرة بدين ) بشمال السودان .
· جزيرة خضراء تتوسط أربع أفرع للنيل الخالد .
· الأجداد من الآباء من أصول عربية مهاجرة للسودان عند فتوحات الإسلام .
· وفي العرب من الجوابرة الذين هاجروا من المدينة المنورة للسودان ,
·الأمهات من عناصر ( النوبــة ) بالشمالية ،، والنوبة قبيلة أفريقية ذات حضارة عريقة آثارها تحتل الصدارة في موجودات المتحف القومي السوداني بالخرطوم .
· المؤهل الأكاديمي : جامعي بكالوريوس محاسبة بجامعة القاهرة . ( فرع الخرطوم في حينها ) .

· من الهوايات : في البدايات كتابة المقالات المتنوعة في الصحف اليومية الداخلية والخارجية .
· ومن الهوايات : التعمق في متاهات الخواطر الأدبية العربية ،، بجانب المحاولات الشعرية ., ثم الإشارات السياسية التي تحيط بالأحوال الآنية .
· من المهن اليدوية المهارة الفائقة في التوصيلات الكهربائية .. وصيانة المعدات الكهربائية العادية غير الإلكترونية .. بجانب توصيلات مواسير المياه وأعمال السباكة بأشكالها وألوانها .
· حاليا معظم الأوقات يهدرها في مواقع الحوار بالشبكة العنكبوتية .. وخاصة تلك التي تخص سيرة الوطن السودان .
· صاحب موقع خاص باسم : بستان دوحة الحروف والكلمات وعنوان الموقع هو :
http://kenanaonline.com/OmerForWISDOMandWISE
· كما أنه صاحب مكتبة خاصة في منتدى التوثيق الشامل ،، وعنوان المنتدى هو :
· كما انه صاحب مكتبة خاصة بمنتديات جزيرة بدين .

التعديل الأخير تم بواسطة عمر عيسى محمد أحمد ; 11-25-2017 الساعة 11:41 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-14-2017, 05:17 PM
 
Thumbs up الفوضـــى فــــوق بســـــــاط الـــــريح !!

بسم الله الرحمن الرحيم



الفوضـــى فــــوق بســـاط الـــــريح !!
انطلاقة تكسر القيود قصاصةً ووئام لا يكـدره الزعل
مهر يجرجـر السلاسل تمردا وسيــاج يرفضها الوعل
الواحــة فـي إسهاب للطلل والراحة حين يرقص العقل
أصابهم قرح حيــن التزموا الصمت وكـــان ذلك الجدل
كـم تعودوا الهــرج والمرج فــي كـــلام لا يسانـده الفعل
يتواجهون عيانا ويظهرون الصد بقـدر يماثله الجبل
لا تمنعهم آداب التــأدب كمـــا لا يخيــفهم ذلك النصل
مواليد فــي معاقل الأعاصير وسيـول لا توقفها العلل
تجتاح الموانع قسراً وتطارد الحق حتى يهرب الخطل
تدمــر القيود ركامــاً وتحطم الأبواب فقـد يدخل البطل
لزام على الحق أن يطل هلالاً فإلى متى يهرب العدل
والعيب في صمت يجلب الويـــل فلا تخذل أيها الرجل
قل ما شئت وأنت من يوجد الحـــق وليس ذلك المطل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-18-2017, 07:04 PM
 
ســــيـول اليــــأس قـــــد فاقـــــت الحـــــــــد !!

بسم الله الرحمن الرحيم



ســــيول اليـأس قــد فاقـــت الحــــــد !!
يـا ليــل لا ترهقنـــا جـــدلا فإنــا قـــد يئسنــا مـــن المــآل
منــذ مولدنــا نطــارد السعـادة والدهــر يطــرق بالمحال
نمشي فــــوق دروب المهــالك فيقــذفنا الحــال بالنعــال
وتـلك شفــرات تمـزق الأقدام كلما توغلنــا في الترحال
والدهـــر ينــــزع أجنحـــة المطامع ثــم يطالبنـا بالكمـال
يزرع الأحــزان فــوق صدورنا فنرتاد الهمـوم بالسجال
نرجـو هــلالاً يهــل يومــا فنراقبـه بالسـؤال تلـو السؤال
كيف نجتاز الظلام حيارى ونحن نفقد شمعة الإشعال
إذا مددنا الأجنحة طامحين نجــد مـن يكبلنا بالحبال
ينادي بالـروية أبـد الدهـــر كما ينادي بعـدم الانفعال
إلى متى والـدهر يرجــم بالحجـارة ويجـادل بالارتجـال
كـــم صبــرنا وكـــم عفونا فكــان حصادنا ثمـار الوبال
يـا ناصحنـا كفــاك نصحاً فنحن قــد مللنا كثرة المقال
قد شارفت أحزاننا حافة الموت فـلا تحاورنـا بالجدال
وتلك مراكب العمـر قد تولت وعلاماتها فــوق التلال
كـم بنينـا قصــور الأحــلام فــإذا بها تنهار كالرمــال
لا نروم المعالي بغيــــر المهــارة ولا نرتقي بالافتعال
تفشت بساط الجهل في الأرض بقدر يهـزأ بالرجال
كم من جاهل يترفع تيها ثم يرمي الأخيار بالإقلال
يدعي العلم زوراً وزيفاً وعقله خـال كمنافذ الغربال
لو أنه يدري فالعلم نـور وبلـوغ العلم ليس بالأقوال
هانت أسود الغاب وزنا وقد هزأت القرود بالأشبال
وأسواق النفــاق قــــد تمددت لتبيع الجهــل بالآجــال

التعديل الأخير تم بواسطة عمر عيسى محمد أحمد ; 12-18-2017 الساعة 07:19 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-22-2017, 11:26 AM
 
Thumbs up فلســـــــفة تخــــــرس المجانيــــن !!

بسم الله الرحمن الرحيم

" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />




فلســفة تخــرس المجانيــن .!!
لأمر هو يرى الجمال في مشاهد القبور ! .. ويرى الصمت قمة الروعة في عصر الطبول .. كما يرى الهروب إلى وديان الفناء جدلاً يدغدغ المشاعر والوجدان .. ويقول يا ليتني من أهل تلك الديار .. والدعوة مستجابة لا محال في يوم من الأيام .. ولكن العلة في كروت الدعوة التي لا بد أن توزع بالأدوار .. والقائمين بالأمر لا تجري عليهم أساليب الوساطة والرشاوى .. والصرامة تتوفر لدى الحراس عند الأبواب .. حيث يمنعون كل وارد لا يحمل كرت الزيارة في الكف .. صرامة تجعل المكروه مرغوباً وتجعل المفروض مستحيلاً ! .. وهنالك من البشر من يقتحم الأبواب انتحاراً .. يتواجد في ساحة الموت استنكاراً من حياة ! .. ويعلل الإقدام على ذلك بتعليلات تؤكد الإنكار على المصير المكتوب .. وعندها يتعجب الحراس من مواقف الخلائق .. الملايين والملايين يتهربون ولا يريدون التوارد في أحواض الموت رغم أن التوارد إلزام وفرض .. بينما أن آخرون يقتحمون الأبواب ليتواجدوا قبل الساعة والموعد !! .. ومن أعجب الأحكام أن عدم الرغبة في الموت لا يبرر مواقف الرافضين الكارهين !! .. كما أن اقتحام الموت انتحاراً قبل الموعد لا يبرر مواقف الراغبين المتلهفين !! .. فلسفة توجب التأدب والالتزام بالجداول .. كما أنها توجب الطاعة العمياء لرب السماء .. والأحوال تسير على السجية حين لا يتدخل الإنسان في أحكام الأقدار .. يقبل الإرشاد طائعاً عند القدوم .. كما يقبل الإرشاد طائعاً عند الرحيل .. والطامة الكبرى حين يتدخل الإنسان فيما يملك وفيما لا يملك ؟؟ .. تدخلات لا تبدل المصائر قيد أنملة .. بل هي التدخلات التي تجبر الأقلام لتكتب الكثير من السيئات .. والتوكل على الله يمثل حكمة العقلاء .. تنام أعين المتوكلين وهي على اليقين .. بنما تسهد أعين المجتهدين وهي تقارع الهموم والأحزان .. فأي عقل ذلك الذي يقود الصاحب إلى جدل الهلاك والمهلكة ؟؟ .. توقف يا من تنازع الدنيا والحياة بفلسفة الفلاسفة .. فأنت معيار وجدل تدخل ضمن أسئلة الامتحان والابتلاء .. فلا تدعي ما ليس في مقدورك ومقدرتك .. فكم أهلك الإنسان ذلك الإدعاء !!. راغب للحياة بدرجة الغفلة والتلهف .. وزاهد للحياة بدرجة الانتحار والموت !! .. وعجيب أمر ذلك الإنسان !! .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-23-2017, 06:33 PM
 
إشراقات يوم أفقدت العقل !!

بسم الله الرحمن الرحيم
دايدايدايداي



إشراقات يوم أفقدت العقل !!
مضى الزمن وقد توشح الكل شرف الوفاء .. ذلك الصدق لقسم الولاء .. وقد توسدوا الإخلاص أبد المدى حتى الفناء .. وقالوا الخائن من يخون ويكسر قدسية الأسرار .. وفي ذات يوم .. كثير الغيوم .. شحيح الضياء .. قصير العمر .. ضبابي المعالم .. نسائمه عليلة تشتكي من الوهن والنعاس .. وأزهاره هيفاء تتراقص خجلاً من كثرة الدلال .. نهاره رحل مبتعداً وليله أقبل مبتهجاً .. تمثل في الخيال إنسان .. وردة تماثل البدر في الكمال .. تنزهت أوصافها من كل مثل يجرح الخيال .. عزيزة الطلعة كروعة الهلال .. الوجه نور كفنار القنال .. والثغر قصة تجذب بنزعة المنال .. والحاصرة مبرومة كبرم الحبال .. والجيد منسق كأطراف السلسال .. والخد لؤلؤة كمباهج الكرنفال .. وتلك أجراس الذكريات تعزف ألحان الوصال .. وترسم عذوبة الماضي حيث اللقاء في أحضان الليالي .. توالت الإيحاءات حتى بكى القلب .. وفاضت العين بالدموع لتفضح الأسرار .. لقد قالت الكثير والكثير .. تلك الدموع التي عربدت وتساقطت فوق الرمال .. وقد تمادت هلوسة المشاعر حين أفلت اللسان اسما بالمقال .. وعندها تزلزلت مرافئ الأركان .. وتوجهت أعين الناس وهي تلمح بالسؤال .. لقد كشف اللسان ممنوعاً هو ذلك المحذور والمحال .. ومخالفة العهد والوعد أمر يوجب القتال .. ارتبك المكلوم وجلاً وأمسك عن الاسترسال .. ثم قال ويح قلبي كيف تجاهر اللسان ليفضح أسرار الحال والأحوال ؟ .. وذاك اسم لعزيزة المقام كريمة السجايا والخصال .. والذكر قد نال براءة البريئة دون مقصد يجاهر بالإشهار .. فإذا بالأنباء تتفشى كالنار عند الاشتعال .. وتلك أعين الناس تلاحقه بنظرات لوم تجلب الوبال .. التفت حذرا نحو اليمين ثم مال خوفاً نحو الشمال .. لحظات طيش قد مزقت صفحات الكتاب .. والألسن تناقلت مقولات تربك الألباب .. تناثرت قدسية الأسرار وتفشى الخبر .. والسيرة قد عمت تلك القرى والحضر .. وقال عجباً ما كنت أعلم أن العيون تقول الكثير والكثير الخطر .. وذلك اليوم البهيج قد نالني بمحتويات كمفعول الخمر .. تراقصت حولي معطيات الحسن حتى كدت كالمجنون الذي يسكن الحفر .. كنت أجهر القول وأنا أقصد السر في باطن الصدر .. وتلك السريرة قد خذلت العهد حين أفشت المكنون في الجوف وهي تدعي الحذر .. توالت مترادفات الغفلة حين ترادفت علينا ألوان الجمال كالمطر .. أسحار يوم أبهرت ألبابنا وأنستنا الوقار كمصاف البشر .. فالعفو يا باقة المحاسن فإنا نقر بالذنب ذلك الذنب الذي يلاحقنا حتى حافة القبــر .. والعفو سماحة تؤكد شيمة الأخيار وأنتم أهل ذاك الخيار بالفخر .. ما كان لنا أن نخون عهدا تحت قسم الولاء لولا ذلك اليوم الذي هالنا بعلامات السحر .



التعديل الأخير تم بواسطة عمر عيسى محمد أحمد ; 12-24-2017 الساعة 09:01 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:28 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011