عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree80Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 04-06-2018, 08:01 AM
 
Arrow تــلك هــي الصفـــوف فأيـــن الوقـــوف ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم






تــلك هـي الصفـوف فأيـن الوقـوف ؟؟
تعددت تلك الصفوف وتمددت في أطوالها .. وأصوات الضرورة تنادي وتقول أين أطرافها ؟.. ووقفة الصفوف أصبحت ملحة لابد من الخوض في أركانها .. صفوف بعضها هام كالشهيق والزفير .. فإما المــوت البطيء أو البقاء الزهيد .. وبعضها تفرضه حاجات الحياة .. إما لقمة تسد الرمق أو جرعة تكفي من الرمضاء .. وبعضها متطلبات يفرضها شكوى الحواس .. إما فحص وعلاج وإما دواء وترياق للشفاء .. وبعضها يفرضه الحياء وستر الأحوال .. إما خرقة تستر السوءة أو لباس يعني الاكتفاء .. وبعضها يفرضه الطموح والمستقبل .. إما تجارة بحلال أو حرام .. أو ذمة مبطنة بالرياء .. خدمة أساسها الصدق والأمانة أو خدمة أساسها الفساد والرشوة .. وبعضها تفرضه النزعة والفطرة .. إما إشباع لرغبة وحاجة تنادي بها النفس وإما التجاهر في العراء .. وبعضها تفرضه سنن البقاء والتناسل .. إما إفلات في حرمة المعاصي وإما بحث عن شريكة الحياة .. وبعضها تفرضه المروءة والشهامة .. إما تلبية لحاجة المحتاج أو مساندة تفرضها الرجولة والنخوة .. وبعضها تفرضه الجيرة والعشيرة .. إما مشاركة لفرحة أو تقديم لعزاء ودمعة .. وبعضها تفرضه ضروريات التنقل في الأرجاء .. إما مشياً بالأقدام لقلة الحيلة والوسيلة .. وإما البكاءً تحت الهجير لطول الانتظار والوقفة .. وبعضها تفرضه أطماع النفوس .. إما لعدم الإحساس والشعور وإما التعمد في الغلاء .. وبعضها يفرضه التسلط والاحتكار .. إما لندرة مصطنعة أو لقلة متعمدة .. والخلاصة هم هؤلاء أهل الصفوف في السراء والضراء .. هم أهل الحاجة والفاقة .. الأمعاء فيهم ينادي ويلتوي من شدة اللوعة .. رغم أن الأعين ترى أمامها ما يكفي من ألوان السلعة .. إلا أن العلة تكمن في جيوب لا تحوي ما يكفي من القيمة .. ينادي ذلك المنادي المترف ويقول أنا في قمة النعمة .. في حين يبكي ذلك الباكي ويقول أنا عاجز أقف عند حافة الحفرة .. ثمار مبذولة لغير أهلها وحرام على بلابلها الدوحة !.. وتلك الصفوف ليست لأهل المكانة والنخبة .. إنما هي صفوف لحفاة عراة يواجهون النزعة .. والبعض منهم كأهل الأعراف يجهل المصير بعد الوقفة .. فهل هي جنة عرضها السموات والأرض أم النهاية هي تلك الخيبة ؟.
ديورين and كاسر . like this.

التعديل الأخير تم بواسطة عمر عيسى محمد أحمد ; 04-06-2018 الساعة 08:15 AM
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 04-08-2018, 11:41 AM
 
تعلق القلب بأستار المذلة !!

بسم الله الرحمن الرحيم




عزعزعز




تعلق القلب بأستار المذلة !!
اعتاد أن يسـرق القلــب ثـم يجاهـــر بالاستبداد
فأبذل الندم توبـة وأجاهــد النفس في الاسترداد
وأقـول كفـاك تعذيبي فقلبي لا يبـاع فـــي المزاد
بسمة الثغــر إغـــراء يجعل القلب يلاحق بعنـاد
وعلامة الحســن خمـــر يسكر العقـــل بالانقيــاد
ولوعــة الحـب حرقــة تعادل الجمرة تحت الرماد
عذوبة الشهد تفقدها لسعة النحلة بالاضطهاد
أوبة بعد توبة يقـول الناس عني ذلك المنقاد
أسير الهـــوى مهما أدعــي فإني عبـد للسهاد
يلومني الناصـح ويقــول أنـــت أضعـف العبـاد
لو أنت تدري ما يقال عنك لكنت أكثر الزهـاد

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 04-12-2018, 10:20 PM
 
أغنية يا صغير لما تتحير ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


عزعزعزعزعز


عز


( أغنية سودانية )

أغنية يا صغير لما تتحير ؟؟
يا صغير يا صغير ..
يا محيرني ومتحير ..
أنا عمري غرامك أنت ..
وغرامك عمره قصير ..

الحب جديد عليك ..
وباين في كلام عينيك ..
والشوق فضــــاح يا حبيبي ..
أنــا خـــائف يعــــلب بيـــــــك ..


في عيونك باين حبــك ..
وعلمت قلبــــــــي يحبــــك ..
وعيني تساهر الليالي ..
والفرحة دائما بأيدك ..


سبحان الخلقك زيــــــنـا ..
خلاك تتعالى عليـــــــنا ..
تتباعـد ليـه يا ظــــالم ؟ ..
كما حبيــت حبيــنا ..

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 04-25-2018, 08:49 AM
 
Red face قصة المرأة في قرية الأتقيـــــاء !!

بسم الله الرحمن الرحيم



نا0نا0نا0


قصة المرأة في قرية الأتقيـــــاء !!
قــــال الراوي :
النفوس أشكال وألوان .. منها تلك التي تتقي وتخاف .. ومنها تلك التي تتلهف إفراطاً .. ومنها تلك التي تتبع الهوى وتنقاد .. ومنها تلك التي تتعفف علواً ورفعةً .. ومنها تلك التي تحيك وتضمر .. ومنها تلك التي تساير عجزاً وقلة حيلة .. ومنها تلك التي تخوض مع الخائضين .. وهنا مجرد نماذج لأنماط تعد في أصابع اليد .. ومن المستحيل تناول وحصر الآلاف من أنماط البشر .. ومع ذلك فإن كل نمط حين يوضع تحت المجهر يحير الباحث العاقل .. وجدته يلهث راكضا مضطربا شاكيا وباكيا .. ولما سألته قال أهرب من نفسي أولاً ثم من الشيطان .. فقلت أفصح بالمزيد حتى يكون لك البيان .. فقال أهرب من نفسي لأنها بدأت تميل وتلين للمعاصي ,, وأهرب من الشيطان لأنه بدأ يكيل ويحاصر بالتوالي .. فنصحته وقلت له : النفس كالظل تركض حيث تركض .. والشيطان كالضوء أسرع تواجداً من الزمن .. فقال : وما الحيلة في الخلاص ؟.. وقد أبليت جهداً بما فيه الكفاية .. كم وكم رجوت الخلاص من قيود الخطايا .. فإذا بها تزداد قوة وتحيط عنقي وتكتم أنفاسي .. وأخيرا بدأت أهرب وأركض من غابة المعاصي تلك التي بدأت تتكاثر أشجارها .. ثم بحثت عن الفضيلة فوجدتها أـندر من الألماس .. وحين أميل لأروقة المعاصي والخطايا أجدها تتوفر كالرمال .. والطامة قد تمثلت في صاحبة الشأن .. صاحبة الكبرياء والمقام .. تلك التي تنازلت عن كبريائها ومقامها .. وكنت أظنها لا تفعل .. وجدتها تنقاد لدروب الهوى ولا تبالي .. تدوس الكبرياء بالمداس .. وترى أن لها الحق كل الحق في مواكبة الأهواء .. فهي تملك عدة الحسن والجمال التي تغريها لتفعل ما تشاء .. ثم كانت العلامات والإغراء .. ولقد أشارت وألمحت مراراً وتكراراً وإن لم تقل لفظاً ( لقد هيت لك ).. ولكن نفسي قد أبت فكان منا التمرد والعصيان .. ثم كان منها التشدد والإصرار .. فقالت منزعجةً : ذاك موقف لن يبلغك مقام الأنبياء .. ولن تماثل يوسف بن يعقوب في العفة والصفاء .. وأنا أملك عدتي التي تمثل قوتي .. حسن وجمال وهيبة ثم هيمنة تبلغني أعلى المكان .. وأنت قد لا تكون شرطاً في الحسبان .. ولكن لا بد أن تعاقب على الاهانة والعصيان .. فقلت لها يهون ذلك العقاب في الدنيا وأنا أخشى العقاب يوم الحساب .. وقد خابت ظنوني في نفس كانت تملك المقام فإذا بها تهوى في ظلمة الأوهام .. كم وكم كنت أرجو أن أكون مثل ابن يعقوب في الطهارة والنقاء .. كما كنت أرجو أن تكوني مثل تلك المرأة الصالحة في قرية الأتقياء .. فقالت فما هي قصة المرآة في قرية الأتقياء ؟
........كان إبليس في المقدمة .. يتبعه ألف من جنوده الشياطين الأوفياء .. يبحثون عن مرافئ الشرور وثمار الخطايا .. فمروا بقرية الأتقياء والصالحين .. ثم أتوا لدارها .. وطرقوا أبواب محرابها .. فوجدوها ساجدة خاشعة لله .. فدعوها للمعصية .. وقالوا لها هيا تعالي للفاحشة .. فقالت معاذ الله .. ثم أبت وتعففت .. ووضعت كفها فوق عفتها .. فأحاطوها من كل الجوانب والجهات .. وضيقوا عليها الخناق .. وحاولوا إجبارها فقاومت وحاربت .. فاستنجدت بالله يائسة .. ثم رفعت كفها نحو السماء بالدعاء .. فإذا بدعواتها تطرق أبواب السماء .. فنزلت الملائكة ووقفت بجانبها وحاربت من أجلها .. حتى انتصر الخير على الشر .. وانهزم إبليس وجنوده ثم ولوا هاربين .. وحينها قالت الملائكة عجباً من امرأة استماتت من أجل عفتها وشرفها !.. وبذلك نالت المرتبة العليا الرفيعة .. رفضها ووضع كفها في موضع عفتها جعل منها أفضل من ألف امرأة تتلهف لمذاق الشهوة والملذات .. كما أن مقامها قد أزداد رفعةً حتى فاق مقام ألف امرأة تسبح في مياه الرذيلة .. وحينها أدمعت أعين التواقة .. ثم قالت أسفاً يا ليتني كنت في مقام تلك المرأة .

التعديل الأخير تم بواسطة عمر عيسى محمد أحمد ; 04-25-2018 الساعة 09:04 AM
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 05-03-2018, 09:41 AM
 
Arrow الفــــــــــاقد للـذاكــــــــــرة !!

بسم الله الرحمن الرحيم






الفـــــــاقد للـذاكـــــرة .. !!
قـــــــــــال :
بكت الحسناء وقالت أين كنت يا ذلك الإنسان ؟.. فقال نحن كنا في بحار الدمع نبحر تائهين ،، نعتلي مركب الأحزان في رحلة الأوهام .. كانت مجاديفها تمثل المطارق .. وشراعها نسيج من كرامة الإنسان ؟؟ .. شراع ممزق يخون حين يمرر الهواء .. ترافقنا أشباح تخيف بالعواء .. وتلك دفة المركب نالت العتق من العبودية ثم صارت حرة القرار .. لا تطيع من يديرها ولا تنصاع .. ولا يحق لكائن أن يقول لها يمينا أو شمالاً .. وقبطانها كان ذلك الصائم صمتاً والعابد زيفاً .. حاله يماثل حال السكارى في أرض الحيارى .. ولقد أوجدنا في بحار أمواجها تماثل الجبال .. وتلك تيارات الأهواء تلاعبت بنا كالبالون في كف الصغار .. وكانت تلك الصفعات تلو الصفعات من العواصف الهوجاء .. وحينها فقدنا بوصلة الوجهة والجهات .. كما فقدنا بوصلة الإرشاد في الأذهان .. فمن تكوني يا أيتها السائلة الحسناء ؟؟ .. فقالت أنا حبيبة العمر ورفيقة الدرب في السراء والضراء .. ولنا معكم ذكريات في الماضي كما لنا ثمار باللقاء .. فقال لها عجباً فتلك ذاكرتي تخون وتقول أنها لم تراك من قبل في يوم من الأيام !.. فقالت يا ويح نفسي كيف تبادرني بالتصريح والتجريح ولا تبادرني بالعناق ؟!. وهل يلزم الأمر أن أنادي في الناس وأقول ذلك الزوج قد أنكر إحساني ؟؟ .. أين ضاع العقل وكيف ضاعت تلك الليالي ؟.. فقال لها عجباً وهل كانت لنا ليالي ؟؟ .. فقالت ثكلتك أمك يا ذلك الحائر المتحير .. كيف تسأل ذلك السؤال ؟ .. كنا نتعانق منذ إسدال الشمس لأستارها حتى يؤذن المؤذن بالفجر حي على الصلاة .. فقال لها عجباً فتلك واقعة تزيد الأمر أكثر حيرة وإرباكاً .. ولو صدق قولك فالويل لنا قبل أن يكون الويل لك يا صاحبة الألغاز .. وقلبي ما زال يتردد حائراً في متاهة الطلاسم ولا يوافق تلك الأحاجي .. وتلك ذاكرتي لا تجد في أضابيرها ما يثبت الليالي .. وكيف لي تلك الثمار ولا أذكر أني قد بذرت البذرة يوماً في أرضكم ؟!.. فقالت عجباً وهل تظن أن المرأة تسود وجهها بسواد الطلاء ؟.. إنما هي تلك المكائد من الرجال حين يريدون الفرار .. يجتهدون العمر في تخصيب الأراضي .. فإذا جادت الأرض بثمارها تهربوا بالإنكار .. وقد أصابتك عين حاسد يا ذلك الجاحد المكار .. وسوف ترتاد المجاهل تائهاً وتطرق الأبواب تلو الأبواب .. وعندها سوف يصفعك الناس دون أسباب .. ولن يكون لك الترحاب إلا عند الأحباب .. ثم كان موكب الصغار حيث دنا نحو الجدار .. تعلق الصغير بالأنامل وقال يا أبي .. وتلك يافعة قد عانقت وقالت يا روح قلبي .. وعندها تموجت الذكريات في الذهن وأعادت الدائرة .. فقال أني أشتم رائحة النفس في هؤلاء البراعم .. ثم كانت الدموع .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:06 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011