12-27-2017, 04:56 PM
|
|
HhHhHhH
دخلت الى المنزل فتبعها شعرها الاشقر المنسدل على ظهرها يتحرك
معلنلاً حريته ونطقت ها انا ذا، لا مجيب. فتبدء بمحاورة نفسها هل خرجا دون ان يخبراني ام يحضران لي مفاجئة بمناسبة عيد مولدي.
تخلع ما بقدمها وتحرك السماء الموجودة في عينيها يميناً وشمالاً باحثتاً عن
ما يدلها عن مكان والديها. تعتزم الدخول الى المطبخ بعد وقوفها قرب الباب لبرهة.
بعد فتحها الباب على مصرعها لم تفعل شيء. فقد تهاوى جسدها كرد فعل لما رأته فهاهي ترى رأس والدتها مقلوباً معلقاً
برمح الذي بدوره كان معلقاً في السقف.
شعر والدتها المحترق يأبى ان يخمد او يحرق باقي الشعر فكما هو معروف
احتراق الشيء الذي يلامس النار، النار كانت تحرق فقط نهاية الخصل الذهبية دون انتقالها الى باقي الشعر. تقف تيبرل على قدميها وتضحك بهستيرية
محركه ثغرها قائله لقد تذكرت انا من فعل هذا صباحاً.
|
__________________ كان اعمى فقال ★أستغفر الله★ فبدئت المصابيح بأظهار الطريق ما كان منه الا ★الحمد لله★ فأنارت الدنيا بشمسها فرأى ما كان اسود حينها بلا شعور نطق ★سبحان الله★ |