|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
رد: تكفى وترى تكفى تهز رجال وش اخبارك ان شاء الله بخير تصدقين نفس الايام OF اللي عندي اكيد لازم نشوف بعض اشوى انا محاضراتي تبدا كلها من 8 وتنتهي 12 او 1 واكيد بينها بريك يله اجل حددي يوم وحددي المكان ولا ارسلي على الخاص ايميلك عشان نشوف لنا حل نعرف بعض |
#12
| ||
| ||
رد: تكفى وترى تكفى تهز رجال
هلا حبيبتي انا تمام بشوفتك خلاص عنوني ارسلت لك خااص وان شاء الله لنا لقاااء قريب << اموت على لغتي الفصيحه خخخخخخخخخخخخخخخخ يلا عنوني سي يو ليتر |
#13
| ||
| ||
رد: تكفى وترى تكفى تهز رجال
خلاص اجل تمت العمليه بنجاح وارسلت لك على الخاص |
#14
| ||
| ||
رد: تكفى وترى تكفى تهز رجال السلام عليكم انا وحدة في الجامعة بس من الامارات وحبيت اجيب المقال وارجو اني قد افتك :88: تفضلي جريدة : الصباح الموضوع :العنف ضد الأطفال التاريخ: Monday, December 11 اسم الصفحة: مجتمع مدني اعادة انتاج لثقافة العنف شمخي جبر ماذا حل بالطفل العراقي خلال سنوات طويلة من عمر الاستبداد والدكتاتورية؟ نجد الاجابة في المشهد الاجتماعي لانه مخرجات تلك السنين العجاف، التي دمرت فيها المؤسسة التربوية، ونتاج ثقافة العنف والترية العسكرية هو مانشهده اليوم، وعملية بناء الانسان التي طالما اكد عليها النظام السابق لم تذهب ادراج الرياح . الطفل هو ثروة المجتمع وهو باني المستقبل الذي لابد من المحافظة عليه وتربيته تربية صالحة فهو رجل المستقبل واللبنة الأولى في البنية الاجتماعة. اذا ما صلحت صلح المجتمع واذا ما فسدت فسد، لذا فان تنمية قواه العقلية والبدنية وفقاً لمراحل نموه المختلفة هي مهمة المجتمع، لكي تكون لها مردودات ايجابيه تساهم في تكوين شخصية رجل المستقبل وتساعد في الإفادة من طاقاته في تطوير المجتمع. الا ان الاطفال كثيراً ما يتعرضون للاهمال في مجتمعنا والمؤسسات التي اوكل لها المجتمع مهمة التربية ( العائلة، المدرسة.... الخ) لكن قليلاً ما تهتم هذه المؤسسات بتربية الطفل وتنمية قدراته، وخصوصاً بعد خروجه من احضان امه ومن ثم خروجه من احضان العائلة لان (الطفل كلما تقدم به العمر تزداد عليه الضغوط الاجتماعية، وتتناقص عنه الحماية الاسرية، لذا على الاسره تعويد الطفل شيئاً فشيئاً على الصبر والاحتمال قبل اشباع حاجاته، وبهذا يكتسب صلابة في نموه حتى يصل الى مستوى الاعتماد على النفس والقدرة على الانضباط والاستقلالية . اسلوب التربية الديمقراطية يسود فيها الجو الودي ويشارك الاطفال بايجابية في اتخاذ القرارات دون خوف او تهديد، ان هؤلاء الاطفال تنمو لديهم الثقة بالنفس ومن ثم الابتكار وابداع الروح البناءة. فالشخصية قليلة الثقة بالنفس تتصف بالسلبية والتردد والاعتماد وعدم القدرة على حل المشاكل الحياتية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مما له اثر ليس على الفرد فقط بل على المجتمع . الإسلام والطفل اهتمت الحضارة الاسلامية ومنتجها الفكري والثقافي، ومقولات المربين الاوائل بالطفل وتربيته، وكان القرآن الكريم ، النور الاول والسراج المنير الذي يسير على هديه، من يتخذه منهجا وصراطا مستقيما، قد ادان الكثير من مظاهر الحياة الاولى التي تنال من الطفولة فقد جاء فيه: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا) الإسراء 31 . " ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم " الأنعام 151. " وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت " التكوير 8 ، 9 . (إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون) النحل 58، 59 . وقال النبي محمد عليه الصلاة والسلام (من كان له صبي فليتصاب له، ويروى انه كان أفكه الناس مع الصبي وانه كان يسلم على الصبيان). وكان من وصاياه صلى الله عليه وآله وسلم لقواده: ”اغزوا باسم الله... ولا تقتلوا وليدا “. وهذه رواية مشهورة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما استأذنه في الدخول احد ولاته فإذن له، فلما دخل الولي رأى سيدنا عمر يلاعب طفلا ويقبله، فأبدى الوالي دهشة وقال، إن لي عشرة أولاد ما قبلت أحدا منهم ولا دنا احدهم مني، فقال عمر وما ذنبي إن كان الله عز وجل قد نزع الرحمة من قلبك، إنما يرحم الله من عباده الرحماء، ثم أمر بكتاب الولاية أن يمزق وهو يقول: انه إذا لم يرحم أولاده فكيف يرحم الرعية. ويقول آية الله محمد حسين بن فضل في كتابه (دنيا الطفل): إن القاعدة التربوية الإسلامية لا تجوز اللجوء إلى العنف إلا بعد استنفاد كل الوسائل الأخرى واكتشاف عدم فعاليتها في معالجة الظاهرة الانحرافية التي تشكل خطرا على شخصية الطفل في أكثر من جانب، وعندما نجد إن العنف ضروري لإنقاذ الطفل لابد من أن ندرس أسلوب استخدامه، فلا يجوز أن نستخدم وسيلة أشد، إلا بعد استنفاد الوسيلة الأخف، فلقد حرم الإسلام كل أنواع العنف ضد الطفل إلا في حال كان فيه وسيلة لإنقاذه من خطر محقق على الجسد وعلى العقل وعلى الروح. إتفاقية حقوق الطفل جاء في ديباجة ( اتفاقية حقوق الطفل ) التي أقرتها الأمم المتحدة(قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 44/25 المؤرخ في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1989)( بأن الطفل، كي تترعرع شخصيته ترعرعا كاملا ومتناسقا، ينبغي أن ينشأ في بيئة عائلية في جو من السعادة والمحبة والتفاهم،وإذ ترى أنه ينبغي إعداد الطفل إعدادا كاملا ليحيا حياة فردية في المجتمع وتربيته بروح المثل العليا المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة، وخصوصا بروح السلم والكرامة والتسامح والحرية والمساواة والإخاء. وعرفت الطفل في المادة (1) منها: (الطفل كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه). وجاء في الفقرة (3) من المادة (1) (تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة لتكفل للطفل الحماية من جميع أشكال التمييز أو العقاب القائمة على أساس مركز والدي الطفل أو الأوصياء القانونيين عليه أو أعضاء الأسرة، أو أنشطتهم أو آرائهم المعبر عنها أو معتقداتهم) ونصت المادة( 12 ) الفقرة (1). تكفل الدول الأطراف في هذه الاتفاقية للطفل القادر على تكوين آرائه الخاصة حق التعبير عن تلك الآراء بحرية في جميع المسائل التي تمس الطفل، وتولي آراء الطفل الاعتبار الواجب وفقا لسن الطفل ونضجه. التربية آليات القسر والإكراه هذا الكائن الطري الذي لا حول له ولا قوة، تسلط عليه في الاسرة سلطة الاب، وفي المدرسة سلطة المعلم وقهر الانظمة التربوية القاسية، ومع الاقران، تتلقاه صفعات من هم اكبر منه سنا، ويرى امه هذا الحضن الدافئ تتلقى صفعات هي الاخرى من ابيه (زوجها) وتعامل على انها كائن من الدرجة الثانية. من خلال قراءة سريعة لتعاريف التربية التي وردت لدى مجموعة من المفكرين والعلماء الذين أهتموا بهذا الموضوع مثل ماكس ويبر الذي عرّفها (وسيلة من وسائل الهيمنة الاجتماعية) او اميل ديركايم الذي عرّفها بأنها(ادارة المجتمع في تحقيق الوفاق الأجتماعي او كارل مانهايم التي عرّفها بأنها (وسيلة من وسائل التأثير في سلوك الفرد الانساني) او هيرسكو فتس الذي عرّفها بأنها (عجلة دمج ثقافي)، او نيو كومب الذي عرّفها بأنها(إكتساب السلوك الاجتماعي الذي ترضى عنه تلك الجماعة). من كل هذا نستنتج ان هذه الآراء في الأعم الأغلب منها لم تتعد ان تكون التربية لديها عمليات تفرض بآليات القسر والاكراه والقمع من اجل تحقيق الهيمنة الاجتماعية التي يفرضها المجتمع من خلال مؤسساته التي تقوم بهذا الدور في الاسرة والمدرسة والمجتمع منذ سني عمر الطفل الاولى، من خلال ممارسة عملية طحن للذات الانسانية النامية في داخل الطفل وقتلها في مهدها وقمعها في ساعات تكونها وتبلورها الاول. فهي تعمل وبكل ما تملك من قوة على تهيئة الانسان (الطفل) للاستسلام لسلطات المجتمع، فيصبح لابقاء له ولا حرية ولا وجود، فلابد له من ان يتماهى بهذه القوى التي تسلط عليه،فتسحق ذاته وتذوبها وتفنيها داخل سلطات الهيمنة الاجتماعية،التي تعطيه هويته التي هي تكرار واستنساخ لهوية هذه السلطة وذاتها. فتتحول التربية الى قوة مسلطة من الاعلى (المجتمع ومؤسساته) الى الاسفل (الطفل)، (سلطة عمودية)، على الطفل ان لا يكون لديه اية ردة فعل اتجاه ما يسلط عليه،فاذا كانت القاعدة الفيزياوية تقول(ان لكل فعل رد فعل يساويه في القوة ويعاكسه في الاتجاه) والطفل في هذه الحالة عليه ان يستسلم، فيتحول (الفعل التربوي) ذو كفة واحدة هي كفة(المرسل) (المجتمع ومؤسساته التربوية) والطفل يتلقى فقط،، لاحق له في اية ردة فعل فلا يوجد ما يسمى (التلقيم المرتد feed back ) من قبل الطفل، لانه ذات ملغاة، ومتلقي فقط للرسالة التربوية، التي في الكثير من الاحيان مقرونه بالإكراه والقسر تارة او بالعنف تارة أخرى. ومن أشكال العنف ضد الاطفال في هذه المؤسسات جسدي ونفسي وجنسي ولفظي وعلى شكل تمييز بين الطفل والآخر والإهمال واعتداءات الأطفال على بعضهم بأشكال مختلفة. آثار العنف ان الوالد في نظر بعض الاطفال انما هو رمز للسلطة ويقول(فلوجل): ان هذه الاتجاهات التي يكونها الأطفال،في صغرهم وما يصاحبها من شعور بالكراهية توجه في المستقبل نحو المجتمع بصفة عامة،كما ان الكثير من جرائم الإحداث يرجع في أصله الى كراهية الأطفال للسلطة (يرى احد التربويين (ان الاطفال المنبوذين تنشأ لهم مشكلات عصبية في الصغر من قبيل التبول اللاارادي وقضم الاظافر وعادات الاكل السيئة والبذاءة في الكلام) وان الاطفال الذين يتعرضون الى الحرمان الوالدي يوصف سلوكهم بالسلبية كما يظهر عليهم السلوك الانسحابي، وان الافراط في القسوة او اللين قد يؤدي الى تكوين عقدة للشعور بالنقص، وان هناك علاقة بين المعاملة القاسية التي يتبعها الوالدان وجنوح الاحداث). ويؤكد الباحثون في مجال علم نفس الطفل(ان الامهات المسيطرات الراغبات في التحكم واظهار العداء للغير، يظهر على ابنائهن كثيراً من مظاهر الاضطراب النفسي، كما تبين ان استخدام الوالدين للعقاب يزيد من السلوك العدواني للابن). وعند تعلق الامر بالمؤسسة التربوية في العراق فانها مارست الكثير من العنف على الطفل منذ تكونه جنينا في بطن امه وماتلاقيه من عنت واضطهاد ومايقع عليها من ظلم واضطهاد اولا لكونها امرأة وثانية في كونها فردا عراقيا عانى الاستبداد والدكتاتوري والحمان من ابسط حقوق الانسان، فحصتها من كل هذا، مضاعفة . وعسكرة المجتمع وتحويل كل برامجه التربوية والثقافية والاعلامية باتجاه بناء ( الشعب المحارب ) افقدت عملية التربية معناها الانساني وحولتها التربية على ممارسة العنف . مرت الأسرة والمدرسة العراقيتان بعوامل كثيرة كانت ذات أثر كبير على فعّالياتها وتشكيل ثقافتها وبالتالي انعكاسها على تربية الطفل، ومما عانته هو الإهمال والأوضاع الاقتصادية السيئة التي كانت نتيجة للحروب المتتالية والتي إنعكست سلباً على واقع هاتين المؤسستين (الأسرة والمدرسة) وما ترتب على كل هذه الأوضاع من عسكرة المجتمع التي امتدت الى الأسرة والمدرسة، ففقدت في ظلها الأسرة معيلها، وفقدت المدرسة بعض معلميها الذين ذهبوا الى جبهات القتال أو عملت فيهم الظروف الاقتصادية عملها فأضعفت من دورهم وضعاف هممهم، او حرمان الكثير من أفراد المجتمع من التعلم لأسباب كثيرة يقف في المقدمة منها عدم الوعي بأهمية التعليم أو عدم وجود مدارس كافية، أو لأسباب اقتصادية مما انتج داخل المجتمع ومن ثم الأسرة آباء وأمهات أميّين، وما لهذا من انعكاسات خطيرة على تربية الأطفال،وليست الأميّة الأبجدية فحسب بل الأميّة الثقافية التي كانت وما زالت تشكل عبئاً على الفردو المجتمع وعدم مواكبة المنجز الحضاري، مما جعل المجتمع يقع خارج الأطار الحضاري العالمي، وما عمليات التغيير والتحديث في المجتمع الاّ ذات أثر يكاد لايذكر لأنها كانت لاتمس الاّ السطح في المجتمع او القشرة الخارجية. ولم تستطع الغور في أعماق مشاكله الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فلم تكن ذات تأثير فعّال في البيئة الثقافية للمجتمع. فضلا عن العُزلة التي عاشتها النُخب الثقافية والسياسية في المجتمع، وبالتالي إنعدام تأثيرها داخله نتيجةً لما مُورس ضدها من تهميش أولاً أو نتيجةً لموقف الريبة والشك التي كان يقفها من نخبهُ الثقافية والسياسية اذ ينظر اليها على انها تمثل توجهاً تغييرياً ثقافياً قد يستهدف قيمها ومعاييرها الاجتماعية التي تدافع عنها وتريد لها السكون والثبات فضلا عن النخب الدينية التي ترفض التغيير وتقف بالضد منهُ وخصوصاً التقليديين منهم الذين يعتبرون كل جديد وكل تطور موجه ضدهم ويستهدفهم وبالتالي يستهدف الشريعة ويخرج عنها. ومع إنعدام وجود مجتمع مدني او انحسار دورهُ او تحالفه مع المجتمع السياسي (الدولة) الذي فرض على المجتمع تدخله في الأسرة والمدرسة وتوجيهها في التربية معتبراً ان التربية هي عملية تنشئة سياسية ليس الاّ. فأعتبرت الدولة ان التربية يجب ان تنتج افرادا ينصاعون الى قيمها السياسية في القهر والإستبداد وعبادة الفرد، واستخدام كل هذه المفاهيم فيما سُمّي (بناء الأنسان). ثقافة العنف أخذت التربية طابعاً أيديولوجياً وعسكرتارياً يُلبّي احتياجات الدولة وهي تواجه تحديات الداخل والخارج. ففي الداخل كانت الدولة تبني أجهزة قمعية لابد ان تجد لها افرادا تربّوا على القمع ورفض الحوار والإقصاء للآخر المختلف. حتى يكونوا أدوات قمعية بيد الدولة إضافةً الى طموح الدولة في بناء جيش كبير وقوي، وحروب تحتاج الى الكثير من الوقود لابد ان يكون من النشئ الجديد الذي ربّتهُ تربية عسكرية منذ الطفولة فكانت آليات الدولة في هذا المجال قد اتخذت عدة توجهات، كمنظمات الطلائع والفتوة ثم كتائب الشباب التي يتدرج فيها الأطفال منذ سن الأبتدائية، ثم تربية الأطفال تربية عسكرية وأيديولوجية، اضافةً الى معسكرات مايسمى في حينهِ (أشبال صدام) والذين كانوا يُربّون على قيم العنف والأرهاب والقتل، اول مايربون عليه قتل الحيوانات او أكلها وهي حية ليتدربوا فيما بعد على قتل الأنسان او ذبحه، اضافةً الى ما كان يمارس في المدارس من أساليب عسكرية، والتشجيع على ارتداء البزات العسكرية، والمشهد الأسبوعي (كل خميس) لايفارق مخيلة الأطفال إذ كانت تطلق الأطلاقات صباح كل يوم خميس فترتعد فرائص الأطفال، من اجل، زرع روح العنف في داخلهم وبالتالي تنفيذ توجيه الدولة في عسكرة المجتمع. ان هذه الأساليب التي مُورست ضد الأطفال بشكل مباشر، رافقها اساليب اخرى ساهمت في زراعة قيم العنف والأرهاب في نفوسهم من خلال أناشيد الحرب المشبعة بروح القتل والدمار والبرامج العسكرية وخصوصاً برنامج (صور من المعركة) الذي كان يُبث يومياً من على شاشة التلفزيون مليئاً بمشاهد المعارك وآثارها ومخلفاتها وجثث قتلاها المتفحمة او صور الأسرى الذين يساقون أذلاّء . ان كل هذا وغيره أنتج جيلاً مدمراً نفسياً معبئاً بأتجاه العنف. شاهدنا قطاف وثمار هذه التربية في واقعنا من2003/4/9 حتى الآن وما رافقها من أعمال عنف. ان الطفل العراقي تعرض لظروف صعبة حتى انك لاتستطيع ان تجد طفلا يريد لعبة الاّ وكان اختياره يقع على بندقية او مسدس.. دمرت بنية العائلة وتشرد ابناءها في الطرقات فهناك متسولي الأشارات الضوئية، وهناك اطفال (السيكوتين) واطفال (الثنر).. واطفال(الكبسلة) وعمالة الاطفال تعد الباب الاول للانحراف، والتسرب من المدرسة، مشهد ضاج بالمآسي والنكبات. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |