|
قصائد منقوله من هنا وهناك قصائد مختاره بعنايه و أعجبتك ,منقوله من شبكة الإنترنت او من خارجها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
توت عنخ آمون !!~ [img3] http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_02_16145640853604914.gif[/img3] شعشعتي ميناكو بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف الحال أعضاء عيون العرب؟ اتمنى ان تكونوا بخير دائماً ولد أحمد شوقي في القاهرة عام1868م، في أسرة ميسورة الحال تتصل بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه.... وفي سن الرابعة أدخل كتاب الشيخ صالح بحي السيدة زينب... انتقل الى مدرسة المبتديان الابتدائية ، وبعد ذلك المدرسة التجهيزية الثانوية حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه... أتم الثانوية..ودرس بعد ذلك الحقوق، وبعد ان أتمها..عينه الخديوي في خاصته..وأرسله بعد عام إلى فرنسا ليستكمل دراسته، وأقام هناك 3 أعوام..عاد بالشهادة النهائية سنة1893 م.... عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890م نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً. رأى أحمد شوفي في التاريخ الفرعوني وأمجاده ما يثير أبناء الشعب ويدفعهم إلى الأمام والتحرر، فنظم قصائد عن النيل والأهرام وأبي الهول. ولما اكتشفت مقبرة توت عنخ أمون وقف العالم مندهشًا أمام آثارها المبهرة، ورأى شوقي في ذلك فرصة للتغني بأمجاد مصر؛ حتى يُحرِّك في النفوس الأمل ويدفعها إلى الرقي والطموح، فنظم قصيدة رائعة بعنوان توت غنخ آمون. قِفي يا أُختَ يوشَعَ خَبِّرينا أَحاديثَ القُرونِ العابِرينا وَقُصّي مِن مَصارِعِهِم عَلَينا وَمِن دولاتِهِم ما تَعلَمينا فَمِثلُكِ مَن رَوى الأَخبارَ طُرّاً وَمَن نَسَبَ القَبائِلَ أَجمَعينا نَرى لَكِ في السَماءِ خَضيبَ قَرنٍ وَلا نُحصي عَلى الأَرضِ الطَعينا مَشَيتِ عَلى الشَبابِ شَواظَ نارٍ وَدُرتِ عَلى المَشيبِ رَحىً طَحونا تُعينينَ المَوالِدَ وَالمَنايا وَتَبنينَ الحَياةَ وَتَهدُمينا فَيا لَكِ هِرَّةً أَكَلَت بَنيها وَما وَلَدوا وَتَنتَظِرُ الجَنينا أَأُمَّ المالِكينَ بَني أَمونٍ لِيَهنِكِ أَنَّهُم نَزَعوا أَمونا وَلِدتِ لَهُ المَآمينَ الدَواهي وَلَم تَلِدي لَهُ قَطُّ الأَمينا فَكانوا الشُهبَ حينَ الأَرضُ لَيلٌ وَحينَ الناسُ جَدُّ مُضَلَّلينا مَشَت بِمَنارِهِم في الأَرضِ روما وَمِن أَنوارِهِم قَبَسَت أَثينا مُلوكُ الدَهرِ بِالوادي أَقاموا عَلى وادي المُلوكِ مُحَجَّبينا فَرُبَّ مُصَفِّدٍ مِنهُم وَكانَت تُساقُ لَهُ المُلوكُ مُصَفَّدينا تَقَيَّدَ في التُرابِ بِغَيرِ قَيدٍ وَحَلَّ عَلى جَوانِبِهِ رَهينا تَعالى اللهُ كانَ السِحرُ فيهِم أَلَيسوا لِلحِجارَةِ مُنطِقينا غَدَوا يَبنونَ ما يَبقى وَراحوا وَراءَ الآبِداتِ مُخَلَّدينا إِذا عَمِدوا لِمَأثُرَةٍ أَعَدّوا لَها الإِتقانَ وَالخُلقَ المَتينا وَلَيسَ الخُلدُ مَرتَبَةً تَلَقّى وَتُؤخَذُ مِن شِفاهِ الجاهِلينا وَلَكِن مُنتَهى هِمَمٍ كِبارٍ إِذا ذَهَبَت مَصادِرُها بَقينا وَسِرُّ العَبقَرِيَّةِ حينَ يَسري فَيَنتَظِمُ الصَنائِعَ وَالفُنونا وَآثارُ الرِجالِ إِذا تَناهَت إِلى التاريخِ خَيرُ الحاكِمينا وَأَخذُكَ مِن فَمِ الدُنيا ثَناءً وَتَركُكَ في مَسامِعِها طَنينا فَغالي في بَنيكَ الصيدِ غالي فَقَد حُبَّ الغُلُوُّ إِلى بَنينا شَبابٌ قُنَّعٌ لا خَيرَ فيهِم وَبورِكَ في الشَبابِ الطامِحينا فَناجيهِم بِعَرشٍ كانَ صِنواً لِعَرشِكَ في شَبيبَتِهِ سَنينا وَكانَ العِزُّ حُليَتَهُ وَكانَت قَوائِمُهُ الكَتائِبَ وَالسَفينا وَتاجٍ مِن فَرائِدِهِ اِبنُ سيتى وَمِن خَرَزاتِهِ خوفو وَمينا عَلا خَدّاً بِهِ صَعَرٌ وَأَنفاً تَرَفَّعَ في الحَوادِثِ أَن يَدينا وَلَستُ بِقائِلٍ ظَلَموا وَجاروا عَلى الأُجَراءِ أَو جَلَدوا القَطينا فَإِنّا لَم نُوَقَّ النَقصَ حَتّى نُطالِبَ بِالكَمالِ الأَوَّلينا وَما البَستيلُ إِلّا بِنتُ أَمسٍ وَكَم أَكَلَ الحَديدُ بِها صَحينا وَرُبَّةَ بَيعَةٍ عَزَّت وَطالَت بَناها الناسُ أَمسُ مُسخِرينا مُشَيَّدَةٍ لِشافي العُميِ عيسى وَكَم سَمَلَ القَسوسُ بِها عُيونا أَخا اللورداتِ مِثلُكَ مَن تَحَلّى بِحِليَةِ آلِهِ المُتَطَوِّلينا لَكَ الأَصلُ الَّذي نَبَتَت عَلَيهِ فُروعُ المَجدِ مِن كِرنارَفونا وَمالُكَ لا يُعَدُّ وَكُلُّ مالٍ سَيَفنى أَو سَيُفني المالِكينا وَجَدتَ مَذاقَ كُلِّ تَليدِ مَجدٍ فَكَيفَ وَجَدتَ مَجدَ الكاسِبينا نَشَرتَ صَفائِحاً فَجَزَتكَ مِصرٌ صَحائِفَ سُؤدُدٍ لا يَنطَوينا فَإِن تَكُ قَد فَتَحتَ لَها كُنوزاً فَقَد فَتَحَت لَكَ الفَتحَ المُبينا فَلَو قارونُ فَوقَ الأَرضِ إِلّا تَمَنّى لَو رَضيتَ بِهِ قَرينا سَبيلُ الخُلدِ كانَ عَلَيكَ سَهلاً وَعادَتُهُ يَكُدُّ السالِكينا رَأَيتَ تَنَكُّراً وَسَمِعتَ عَتباً فَعُذراً لِلغِضابِ المُحنِقينا أُبُوَّتُنا وَأَعظَمُهُم تُراثٌ نُحاذِرُ أَن يَؤولَ لِآخَرينا وَنَأبى أَن يَحُلَّ عَلَيهِ ضَيمٌ وَيَذهَبَ نَهبَةً لِلناهِبينا سَكَتَّ فَحامَ حَولَكَ كُلُّ ظَنٍّ وَلَو صَرَّحَت لَم تُثِرِ الظُنونا يَقولُ الناسُ في سِرٍّ وَجَهرٍ وَمالَكَ حيلَةٌ في المُرجِفينا أَمَن سَرَقَ الخَليفَةَ وَهوَ حَيٌّ يَعِفُّ عَنِ المُلوكِ مُكَفَّنينا خَليلَيَّ اِهبِطا الوادي وَميلا إِلى غُرَفِ الشُموسِ الغارِبينا وَسيرا في مَحاجِرِهِم رُوَيداً وَطوفا بِالمَضاجِعِ خاشِعينا وَخُصّا بِالعَمارِ وَبِالتَحايا رُفاتَ المَجدِ مِن توتَنخَمينا وَقَبراً كادَ مِن حُسنٍ وَطيبٍ يُضيءُ حِجارَةً وَيَضوعُ طينا يُخالُ لِرَوعَةِ التاريخِ قُدَّت جَنادِلُهُ العُلا مِن طورِ سينا وَكانَ نَزيلُهُ بِالمَلكِ يُدعى فَصارَ يُلَقَّبُ الكَنزَ الثَمينا وَقوما هاتِفَينِ بِهِ وَلَكِن كَما كانَ الأَوائِلُ يَهتِفونا فَثَمَّ جَلالَةٌ قَرَّت وَرامَت عَلى مَرِّ القُرونِ الأَربَعينا جَلالُ المُلكِ أَيّامٌ وَتَمضي وَلا يَمضي جَلالُ الخالِدينا وَقولا لِلنَزيلِ قُدومَ سَعدٍ وَحَيّا اللَهُ مَقدَمَكَ اليَمينا سَلامٌ يَومَ وارَتكَ المَنايا بِواديها وَيَومَ ظَهَرتَ فينا خَرَجتَ مِنَ القُبورِ خُروجَ عيسى عَلَيكَ جَلالَةٌ في العالَمينا يَجوبُ البَرقُ بِاِسمِكَ كُلَّ سَهلٍ وَيَختَرِقُ البُخارُ بِهِ الحُزونا وَأُقسِمُ كُنتَ في لَوزانَ شُغلاً وَكُنتَ عَجيبَةَ المُتَفاوِضينا أَتَعلَمُ أَنَّهُم صَلِفوا وَتاهوا وَصَدّوا البابَ عَنّا موصِدينا وَلَو كُنّا نَجُرُّ هُناكَ سَيفاً وَجَدنا عِندَهُم عَطفاً وَلينا سَيَقضي كِرزُنٌ بِالأَمرِ عَنّا وَحاجاتُ الكِنانَةِ ما قُضينا تَعالَ اليَومَ خَبِّرنا أَكانَت نَواكَ سِناتِ نَومٍ أَم سِنينا وَماذا جُبتَ مِن ظُلُماتِ لَيلٍ بَعيدِ الصُبحِ يُنضي المُدلِجينا وَهَل تَبقى النُفوسُ إِذا أَقامَت هَياكِلُها وَتَبلى إِن بَلينا وَما تِلكَ القِبابُ وَأَينَ كانَت وَكَيفَ أَضَلَّ حافِرُها القُرونا مُمَرَّدَةَ البِناءِ تُخالُ بُرجاً بِبَطنِ الأَرضِ مَحظوظاً دَفينا تَغَطّى بِالأَثاثِ فَكانَ قَصراً وَبِالصُوَرِ العِتاقِ فَكانَ زونا حَمَلتَ العَرشَ فيهِ فَهَل تُرَجّي وَتَأمَلُ دَولَةً في الغابِرينا وَهَل تَلقى المُهَيمِنَ فَوقَ عَرشٍ وَيَلقاهُ المَلا مُتَرَجِّلينا وَما بالُ الطَعامِ يَكادُ يَقدى كَما تَرَكَتهُ أَيدي الصانِعينا وَلَم تَكُ أَمسُ تَصبُرُ عَنهُ يَوماً فَكَيفَ صَبِرتَ أَحقاباً مَئينا لَقَد كانَ الَّذي حَذِرَ الأَوالي وَخافَ بَنو زَمانِكَ أَن يَكونا يُحِبُّ المَرءُ نَبشَ أَخيهِ حَيّاً وَيَنبُشُهُ وَلَو في الهالِكينا سُلِلتَ مِنَ الحَفائِرِ قَبلَ يَومٍ يَسُلُّ مِنَ التُرابِ الهامِدينا فَإِن تَكُ عِندَ بَعثٍ فيهِ شَكٌّ فَإِنَّ وَراءَهُ البَعثَ اليَقينا وَلَو لَم يَعصِموكَ لَكانَ خَيراً كَفى بِالمَوتِ مُعتَصِماً حَصينا يُضَرُّ أَخو الحَياةِ وَلَيسَ شَيءٌ بِضائِرِهِ إِذا صَحِبَ المَنونا زَمانُ الفَردِ يا فِرعَونُ وَلّى وَدالَت دَولَةُ المُتَجَبِّرينا وَأَصبَحَتِ الرُعاةُ بِكُلِّ أَرضٍ عَلى حُكمِ الرَعِيَّةِ نازِلينا [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3] http://www14.0zz0.com/2018/01/31/23/540566820.png[/img3]
__________________ . |
#2
| ||
| ||
[img3] http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_02_16145640853604914.gif[/img3] ميناكوبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وش هالفخامة ؟ بسم الله !! اولا بدي اخذ نفس طويل ! رح انفجر !!x.x3 كنت مارة باقسام المنتدى وو دحلت هالقسم و لمحت شي غريب .. كيف كل هالجمال هيك وحيد بلا تعليق حتى !و حتى ختم !! حبيت اتشرف و اكون اول رد احم ! انجل يمكن ما شافوه المشرفين هون ..يعني هالرد ليبين موضوعك لصلب الموضوع ! العنوان لافت و صراحة هو الي خلالي الفضول اني ادخل و استكشف هون .. جذبني لما شفت انو الكاتب هو امير الشعراء !! يعني بس اسمو يبين مقدار و قيمة الشعر المتطرق اليه ... اضافتك لنبذة من حياته عجبتني ! اصلا ما كنت اعرف الا انه شاعر لا يمكن انكاره ! لقلك انا مو بارعة في فهم الشعر و هيك بس بحبو مدري لبش الشعر فن ! يعني فعلا اشكرك لانك ذكرتي سبب انشاء القصيدة << انقذتينا من الفضيحة .. انا و احمد شوقي لينا قواسم مشتركة كلانا نحب عصر االفراعنةقمر اسود !<بس !! عموما وفقت في جلب القصيدة و اشكرك عليها و اقول و اكرر يا سبرينغ موضوعك تحفة !! و خلصلي الكلام .. انا ما احب ارد ع المواضيع ابدا لاني احس اني اقعد اشرم في الحكي <<لو. فهتي الكلمة اصفع حالي الحكي في موضوع في القسم الاداري تحطي فيه رابط موضوعك و هما يختموه .متاكده رح يختموه ي بنت اركضي رحاعمل لايك و تقييم لا تخافي اوه نسيت ما سئلتك عن حالك ! اسفة ..بس ان شاء الله انت تمامم و بس ... اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سبحان الله ..استغفر الله
__________________ استغفر الله العظيم سبحان الله و بحمده (◍•ᴗ•◍) _______________ التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 10-29-2018 الساعة 03:33 AM |
#3
| ||
| ||
السلام عليكم,, كبداية لم لأتوقع أن يكون هذا العنوان لقصيدة ، ﻷصدقك القول ظننته بالبداية موضوعا بقسم الشخصيات أو علوم وطبيعة أو حتى قسم الغرائب,, لكن قسم القصائد ، كان هذا بعيدا عن تفكيري التنسيق جميل خاصة لون الخط ,,, يوحي بالقدم ومناسب للقصيدة ، أعجبني وضعك لمعلومات عن الشاعر في البداية,, وذكر مناسبة القصيدة أيضا كان أمرا جيدا، يعطي هذا شكلا جميلا للموضوع، اخترت أمير الشعراء لتنقلي من قصائده,,, اختيار موفق بالواقع أحب هذا النوع من شعراء العصر الحديث، القصيدة جميلة جدا,, ولو انني أفضل لو قمت بوضع البيت كاملا في سطر واحد هذا يجعل القصيدة منظمة أكثر لكنها ﻻتزال جيدة,,, أبدعت بنقل الموضوع، أتمنى لك التوفيق.
__________________ ﻻ تقترب كثيرا حتى ﻻ تتجمد سبحان الله , الحمد لله , ﻻ اله اﻻ الله , الله اكبر أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ياجيما ملكة الدببة شكرا على هديتك التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 10-29-2018 الساعة 03:34 AM |
#4
| ||
| ||
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 10-29-2018 الساعة 03:35 AM |
#5
| ||
| ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضي|في عالم ملون~ | اميرة نوتيلا | موسوعة الصور | 6 | 09-18-2017 06:21 PM |
بأي لون ألون حياتي؟؟ | عابرة سبيل ~ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 36 | 07-04-2012 12:31 AM |
الكشف عن وجه توت عنخ آمون | wahid_xx | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 10-31-2008 04:18 AM |