|
قصائد منقوله من هنا وهناك قصائد مختاره بعنايه و أعجبتك ,منقوله من شبكة الإنترنت او من خارجها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
- عنترة بِن شَداد .~ [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://d.top4top.net/p_762xwuja2.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] عنترة بن شداد بن قراد العبسي هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، وأشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب، وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة ، انتهت حياة عنترة بعد أن بلغ من العمر تسعون عاماً تقريباً، فقد كانت حياته منحصرة بين سنتي 525 و 615 ميلادية، وذكر الزركلي في الأعلام أن وفاته كانت في عام 600 ميلادية، وهو مايوازي العام الثاني والعشرين قبل الهجرة . كان عنترة بن شداد يختلف عن أقرانه في الخلقة، حيث انحدر نسله من أب عربي أصيل وأمّ حبشيّة، فكان شكله ذا ملامح ضخمة، ووجهه عابساً، وشعره خشناً، وامتاز بكبر شدقيه، وعرض منكبيه وصلابة عظمه، وطول قامته. أَنا في الحَربِ العَوانِ غَيرُ مَجهولِ المَكان أَينَما نادى المُنادي في دُجى النَقعِ يَراني وَحُسامي مَع قَناتي لِفِعالي شاهِدانِ أَنَّني أَطعَنُ خَصمي وَهوَ يَقظانُ الجَنانِ أَسقِهِ كَأسَ المَنايا وَقِراها مِنهُ داني أُشعِلُ النارَ بِبَأسي وَأَطاها بِجِناني إِنَّني لَيثٌ عَبوسٌ لَيسَ لي في الخَلقِ ثاني خُلِقَ الرُمحُ لِكَفّي وَالحُسامُ الهِندُواني وَمَعي في المَهدِ كانا فَوقَ صَدري يُؤنِساني حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيب كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيباً وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيب إِنَّ طَيفَ الخَيالِ يا عَبلَ يَشفي وَيُداوى بِهِ فُؤادي الكَئيبُ وَهَلاكي في الحُبِّ أَهوَنُ عِندي مِن حَياتي إِذا جَفاني الحَبيبُ يا نَسيمَ الحِجازِ لَولاكِ تَطفا نارُ قَلبي أَذابَ جِسمي اللَهيبُ أَلا يا عَبلَ قَد زادَ التَصابي وَلَجَّ اليَومَ قَومُكِ في عَذابي وَظَلَّ هَواكِ يَنمو كُلَّ يَومٍ كَما يَنمو مَشيبي في شَبابي عَتَبتُ صُروفَ دَهري فيكِ حَتّى فَني وَأَبيكِ عُمري في العِتابِ وَلاقَيتُ العِدا وَحَفِظتُ قَوماً أَضاعوني وَلَم يَرعَوا جَنابي دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِ وَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِ لَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ عَلى سَوادي وَتَمحو صورَةَ الغَضَبِ إِذا رَأَت سائِرَ الساداتِ سائِرَةً تَزورُ شِعري بِرُكنِ البَيتِ في رَجَبِ يا عَبلَ قومي اِنظُري فِعلي وَلا تَسَلَي عَنّي الحَسودَ الَّذي يُنبيكِ بِالكَذِبِ إِذ أَقبَلَت حَدَقُ الفُرسانِ تَرمُقُني وَكُلُّ مِقدامِ حَربٍ مالَ لِلهَرَبِ فَما تَرَكتُ لَهُم وَجهاً لِمُنهَزِمٍ وَلا طَريقاً يُنَجّيهِم مِنَ العَطَبِ فَبادِري وَاِنظُري طَعناً إِذا نَظَرَت عَينُ الوَليدِ إِلَيهِ شابَ وَهوَ صَبي خُلِقتُ لِلحَربِ أُحميها إِذا بَرَدَت وَأَصطَلي نارَها في شِدَّةِ اللَهَبِ بِصارِمٍ حَيثُما جَرَّدتُهُ سَجَدَت لَهُ جَبابِرَةُ الأَعجامِ وَالعَرَبِ وَقَد طَلَبتُ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً بِصارِمي لا بِأُمّي لا وَلا بِأَبي فَمَن أَجابَ نَجا مِمّا يُحاذِرُهُ وَمَن أَبى ذاقَ طَعمَ الحَربِ وَالحَرَبِ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ _ |
#2
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://d.top4top.net/p_762xwuja2.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] أشاقكَ مِنْ عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُ فقلبكَ فيه لاعجٌ يتوهّجُ فقدْتَ التي بانَتْ فبتَّ مُعذَّباً وتلكَ احتواها عنكَ للبينِ هودجُ كأَنَّ فُؤَادي يوْمَ قُمتُ مُوَدِّعاً عُبَيْلَة مني هاربٌ يَتَمعَّج خَليلَيَّ ما أَنساكُمَا بَلْ فِدَاكُمَا أبي وَأَبُوها أَيْنَ أَيْنَ المعَرَّجُ ألمَّا بماء الدُّحرضين فكلّما دِيارَ الَّتي في حُبِّها بتُّ أَلهَجُ دِيارٌ لذَت الخِدْرِ عَبْلة أصبحتْ بها الأربعُ الهوجُ العواصِف ترهجُ ألا هلْ ترى إن شطَّ عني مزارها وأزعجها عن أهلها الآنَ مزعجُ فهل تبلغني دارها شدنيةٌ هملعةٌ بينَ القفارِ تهملجُ تُريكَ إذا وَلَّتْ سَناماً وكاهِلاً وإنْ أَقْبَلَتْ صَدْراً لها يترَجْرج عُبيلةُ هذا دُرُّ نظْمٍ نظمْتُهُ وأنتِ لهُ سلكٌ وحسنٌ ومنهجُ وَقَدْ سِرْتُ يا بنْتَ الكِرام مُبادِراً وتحتيَ مهريٌ من الإبل أهوجُ بأَرْضٍ ترَدَّى الماءُ في هَضَباتِها فأَصْبَحَ فِيهَا نَبْتُها يَتَوَهَّجُ وأَوْرَقَ فيها الآسُ والضَّالُ والغضا ونبقٌ ونسرينٌ ووردٌ وعوسجُ لئِنْ أَضْحتِ الأَطْلالُ مِنها خَوالياً كأَنْ لَمْ يَكُنْ فيها من العيش مِبْهجُ فيا طالما مازحتُ فيها عبيلةً ومازحني فيها الغزالُ المغنجُ أغنُّ مليحُ الدلَّ أحورُ أَكحلٌ أزجُّ نقيٌ الخدَّ أبلجُ أدعجُ لهُ حاجِبٌ كالنُّونِ فوْقَ جُفُونِهِ وَثَغْرٌ كزَهرِ الأُقْحُوَانِ مُفَلَّجُ وردْفٌ له ثِقْلٌ وَقدٌّ مُهَفْهَفُ وخدٌّ به وَرْدٌ وساقٌ خَدَلَّجُ وبطنٌ كطيِّ السابريةِ لينٌ أقبّ لطيفٌ ضامرُ الكشح أنعجُ لهوتُ بها والليلُ أرخى سدولهُ إلى أَنْ بَدا ضَوْءُ الصَّباح المُبلَّجُ أراعي نجومَ الليلُ وهي كأنها قواريرُ فيها زئبق يترجرجُ وتحتي منها ساعدٌ فيه دملجٌ مُضِيءٌ وَفَوْقي آخرٌ فيه دُمْلجُ وإخوانُ صدق صادقينَ صحبتهمْ على غارةً من مثلها الخيلُ تسرجُ تَطوفُ عَلَيْهمْ خَنْدَرِيسٌ مُدَامَةٌ تَرَى حَبَباً مِنْ فَوْقِها حينَ تُمزَجُ ألا إنَّها نِعْمَ الدَّواءُ لشاربٍ أَلا فاسْقِنِيها قَبْلما أَنْتَ تَخْرُج فنضحيْ سكارى والمدامُ مصفَّف يدار علينا والطعامُ المطبهجُ وما راعني يومَ الطعانِ دهاقهُ إليَ مثلٍ منْ بالزعفرانِ نضرِّجُ فأقبلَ منقضَّاً عليَّ بحلقهِ يقرِّبُ أحياناً وحيناً يهملجُ فلمَّا دنا مِني قَطَعْتُ وَتِينَهُ بحدِّ حسامٍ صارمٍ يتفلجُ كأنَّ دماءَ الفرسِ حين تحادرتْ خلوقُ العذارى أو خباءُ مدبجُ فويلٌ لكسرى إنْ حللتُ بأرضهِ وويلٌ لجيشِ الفرسِ حين أعجعجُ وأحملُ فيهمْ حملةً عنتريةً أرُدُّ بها الأَبطالَ في القَفْر تُنبُجُ وأصدمُ كبش القوم ثمَّ أذيقهُ مرارَةَ كأْسِ الموتِ صبْراً يُمَجَّجُ وآخُذُ ثأرَ النّدْبِ سيِّدِ قومِهِ وأضرُمها في الحربِ ناراً تؤجَّجُ وإني لحمّالٌ لكلِّ ملمةٍ تَخِرُّ لها شُمُّ الجبالِ وَتُزْعَجُ وإني لأحمي الجارَ منْ كلّ ذلةٍ وأَفرَحُ بالضَّيفِ المُقيمِ وأَبهجُ وأحمي حمى قومي على طول مدَّتي إلى أنْ يروني في اللفائفِ أدرجُ فدُونَكُمُ يا آلَ عَبسٍ قصيدةً يلوحُ لها ضوْءٌ منَ الصُّبْح أبلَجُ ألا إنّها خيرُ القصائدِ كلّها يُفصَّل منها كلُّ ثوبٍ وينسجُ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ _ |
#3
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://d.top4top.net/p_762xwuja2.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] عجبتْ عبيلةُ منْ فتىً متبذل عاري الأشاجع شاحِبٍ كالمُنْصُلِ شَعْثِ المَفارِقِ مُنهجٍ سِرْبالُهُ لم يدَّهنْ حولاً ولم يترجّل لايكتسى إلاَّ الحديدَ إذا اكتسى وكذلكَ كلُّ مغاور مستبسل قد طالَ ما لبِسَ الحديدَ فإنَّما صدأ الحديدِ بجلدهِ لم يغسل فتضاحَكتْ عَجباً وقالَتْ: يا فتى لا خير فيكَ كأنّها لم تحفل فعجبتُ منها حين زَلّتْ عينُها عن ماجد طَلْقِ اليدَين شَمَرْدَلِ لا تَصْرميني يا عُبيلُ وَرَاجعي فيَّ البصيرةَ نظرةَ المتأمل فلربَّ أملحَ منكِ دَلاًَ فاعلمي وأَقَرَّ في الدّنيا لعينِ المُجْتلي وَصَلَتْ حبالي بالذي أنا أهلُهُ من ودّها وأنا رخيُّ المطول يا عَبلُ كم من غمرةٍ زُهاءَها بالنَّفْسِ مَا كَادتْ لَعمرك تَنْجَلي فِيها لَوامعُ لَوْ شهدت زْهاءَها لسلوتِ بعد تخضبٍ وتكحّل إما تَرَيْني قد نَحَلْتُ وَمَنْ يكنْ غَرَضاً لأَطْرافِ الأَسِنَّةِ يَنْحَلِ فلربَّ أبلجَ مثل بعلكِ بادنٍ ضَخْمٍ على ظهر الجواد مُهيّل غادرتهُ متعفراً أوصاله والقومُ بين مجَرحٍ ومجدل فيهم أخو ثقةٍ يضاربُ نازلاً بالمشْرفيّ وفارسٌ لم يَنزِلِ ورماحنا تكفُ النجيعَ صدورها وسيوفنا تخلي الرقابَ فتختلي والهامُ تنذرُ بالصعيد كأنّما تُلْقي السُّيوفُ بها رُؤوس الحنظل ولقد لَقيتُ الموْتَ يوْمَ لَقيتُه متَسرْبلاً والسَّيفُ لم يَتسرْبل فرأيتنا ما بيننا من حاجزٍ إلاّ المجنُّ ونصلُ أبيض مقصل ذكر أشقُّ به الجماجم في الوغى وأقولُ لا تقطعْ يمينُ الصيقل ولرُبَّ مشعِلةٍ وَزَعتُ رعالَها بمقلصٍ نهدِ المراكل هيكل سلس المعذر لا حقٍ أقرابه مُتقلّبٍ عَبَثاً بفأْس المِسْحَلِ نَهْدِ القَطاةِ كأَنها منْ صَخْرَةٍ مَلْساءَ يَغْشاها المسيلُ بمَحفَلِ وكأَنَّ هادِيَهُ إذا اسْتَقْبَلْتَهُ جذعٌ أذلَّ وكان غيرَ مذلّل وكأنَّ مخرج روحهِ في وجههِ سَرَبَانِ كانا مَوْلَجينِ لجيأَل وكأنَّ متنيهِ إذا جردتهُ ونزعتَ عنهُ الجلَّ متنا أيلِ ولهُ حوافرُ مُوثَقٌ ترْكيبُها صمُّ النسور كأنّها من جندل ولهُ عَسِيبٌ ذُو سَبيبٍ سابغٍ مثل الرداء على الغنيَّ المفضّل سلسُ العنانِ إلى القتالِ فعينهُ قبلاءُ شاخصةٌ كعين الأحول وكأنَّ مشيتهُ إذا نهنهتهُ بالنّكْلِ مِشْيةُ شارِبٍ مُسْتَعجلِ فعليهِ أَقْتَحِمُ الهِياجَ تقَحُّماً فيها وأنقضُّ انقضاضَ الأجدلِ دع ما مَضى لكَ في الزَّمان الأَوَّل وعلى الحقيقة إنْ عزمت فعوِّل إنْ كنتَ أنتَ قطعتَ برَّا مقفراً وسلكْتهُ تحتَ الدُّجى في جَحْفل فأَنا سريتُ معَ الثُّريَّا مُفرداً لا مؤنسٌ لي غيرَ حدّ المنصل والبدرُ منْ فوق السحاب يسوقه فيسير سيرَ الراكب المستعجل والنَّسْرُ نحْو الغَربِ يرْمي نفسَه فيكاد يعْثر بالسِّماكِ الأَعزل والغُولُ بينَ يديَّ يخفى تارة ويعودَ يَظْهَرُ مثْلَ ضَوْءِ المَشْعَلِ بنواظر رزقٍ ووجهٍ أسودٍ وأظافر يشبهنَ حدَّ المنجل والجن تفرقُ حول غاباتِ الفلاَ بهماهمٍ ودمادمٍ لمَ تغْفَلِ وإذا رأْتْ سيفي تضِجُّ مخافة ً كضَجيجِ نُوقِ الحيِّ حَوْلَ المنزل تلكَ الليالى لو يمرُّ حديثها بوليدِ قومٍ شاب قبلَ المحمل فاكففْ ودعْ عنكَ الإطالة َ واقتصرْ وإذا اسْتَطعْتَ اليَوْمَ شيئاً فافْعل [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ _ |
#4
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://d.top4top.net/p_762xwuja2.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] لقد هــان عــنــدي الدهـــر لما عرفته وإني بــمـــا تـــأتي الـمـلمات أخـبرُ وليس ســــباع البـرِّ مـــثل ضـــباعه ولا كـــل من خــــاض العجاجة عنترُ سلي صرف هذا الدهر كم شنّ غــــارةً فـفــرجــتــها والـمــوتُ فــيها مشمرُ بــصــارم عــزمٍ لوضــربــتُ بـحـــدهِ دجــى الليل ولى وهـــو بالنـجـم يعثرُ دعوني أجـــد الســعي في طلب العلى فــأدركُ ســؤلـي أو أمـــوت فـأعــذرُ قفي وانظري ، ياعبل ، فعلي وعايني طــعـاني إذا ثــار العــجــاج الـمكدرُ تــريْ بـطـلاً يـلـقى الفـوارس ضاحكاً ويـرجـع عــنـهـم وهــو أشعــث أغبر ولا يـنـثـنـي حـتـى يـخـلي جـماجماً تــمــر بــهـا ريــحُ الجـنـوبِ فتـصفرُ وأجــسـاد قــومٍ تـسـكن الطير حولها إلى أن يــرى وحـش الفـــلاة فـيـنـفـرُ أنــا الـموت إلا أنـنــي غــيــرُ صــابـرٍ عــلى أنـفــس الأبـطــال والموت يصـبر أنــا الأسـد الحامي حـمى مـن يلوذ بي وفـعـلي له وصــفٌ إلى الدهــر يذكر إذامالقيت الموت عممتُ رأسَـه بـسـيـفٍ عـلى شــرب الدم يتجوهرُ سوادي بياضٌ حين تبدو شمائــلــــي وفعلي على الأنـساب يزهى ويفخرُ ألا فـلـيـعـشْ جـاري عــزيـزاً ويـنـثني عـدوي ذلـيـلاً نـادمـاً يــتــحــســــرُ بني عبسَ سودوا في القبائل وافخروا بعـبـدٍ له فــوق الســمـاكيـن مـنبرُ إذا مــا مــنـادي الحـي نــادى أجبتُهُ وخــيـل الـمنايا بـالجـمـاجــمِ تعـثرُ سلي المشرفي الهنداوني في يدي يخبرك عني أنني أنـــا عـــــنـــتـــر دعــوني في القـتال أمت عزيز فــمــوت العــز خـيرٌ من حياة لعــمري ما الفخار بكسبِ مالٍ ولا يُــدعــى الغـنـي في السراةِ ســتـذكــرني المعامع كل وقتٍ عــلى طــول الحياة إلى المماتِ فـذاك الذكــرُ يبقى ليس يفنى مــدى الأيــام في مـــاضٍ وآت وإني اليوم أحمي عـرض قومي وأنــصـرُ آل عـبس على العداة وآخــذ مــا لنـا مـنـهم بحربٍ تــخـــرُّ لها مــتـون الراسيات سأخــرج لـلـبـراز خــلـي بـــالٍ بـقـلـبٍ قُـــدَّ مــن زبــر الحـديد وأطــعـن بالقـنـا حـتـى يــرانـي عــدوي كـالشــرارة مــن بـعـيــد إذا ما الحــرب دارت لي رحـاها وطـاب الـمـوت لـلـرجـل الشديد تـرى بـيـضـاً تـشـعـشع في لظاها قـد التـصـقـت بـأعـضـاء الزنــود فأقــحـمـها ولـكـن مـع رجــــالٍ كــأن قـلـوبـها حـجـر الصـعــيـد وخـيـلٍ عـوِّدت خـوض الـمـنـايا تـشـيِّـبُ مـفـرق الطـفـل الـولـيـد سـأحـمـل بالأسـود عـلى أســودٍ وأخــضـب سـاعــدي بدم الأسودِ فـأما القـائـلـون هـــزبــــرُ قـــومٍ فـذاك الفخرُ ، لا شــرف الجدودِ وأمـا القـائـلـون قــتيــلُ طـــعـنٍ فـذلك مـصـرع البـطـل الجـلـيــد [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ _ |
#5
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://d.top4top.net/p_762xwuja2.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] كيفكم ؟ ، أخباركم ؟ ، ذا موضوعي بمسابقة مدري شسمها المهم تبعت عبق ، والله تعبت ، احسني مو قاده اتكلم حتى ، شسمةةةة ذا ابي ردود حلوه بالله ، يعجبني عنترة بصراحه لانو إنسان مثابر ، عهااااا مو قاده اعبر فيني نوم "تاخد نفسها و تمشي" كونوا بخير بس :" class="inlineimg" /> . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ _ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معلقة [عنترة بن شداد] | P E A C E | قصائد منقوله من هنا وهناك | 13 | 01-18-2015 06:50 PM |
عنترة فى عصر الكمبيوتر | سفير الأمل | مواضيع عامة | 10 | 04-15-2012 02:31 PM |
صور قبر الفارس عنترة بن شداد.................mk | mk1990. | موسوعة الصور | 10 | 10-08-2011 07:17 PM |
معارضة لمعلقة عنترة | ربيحة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 12-13-2006 11:10 PM |