من أين أبدأ وهل أبدأ وكيف أبدأ جلست أتلهف الأنظار محاولا كان لي صديق أحبه وأحب منه سلامة قلبه لا كان لي وهم وصفاء سريرته وصدقه ووفاءه في حالي بعده وقربه وغضبه وحلمه وسخطه ورضاه ففرق الدهر بيني وبينه وهم فأنا اليوم أبكيه حبا أكثر مما أبكيه لو كان ميتا فهل سمعت بأعجب من هذه الخلة الغريبة في طبائع النفوس

علقت حبالي بحباله حقبة من الزمان عرفته فيها وعرفني لاأعلم كيف أبدأ وأنا أبدأ في تخطيط كلمات لاتفيا بالغرض الذي أريد أحبك .. قد تكون سمعتها بين الفينة والأخرى .. وعلى ضفة نهر وعلى هضبة بل على سفح جبل يكاد يتهدم من تكرار تلك الكلمة .. ولكنها تختلف عند العشاق والمحبين .. تختلف عندما يقولها الزوج لزوجه أحبك فعشقه المقصود غرام وهيام لأجل تحقيق مقصود في خمس دقائق .. ولكن إن أتت من قلب لطالما تبلل بالدموع فهل يتبلل القلب بنزول الغيث سواء كنت على متن حافلة أو على كرسي وطاولة .. سأعلنها صراحة وبدون أي مجاملة .. أحبك من أعماق قلبي قلبت صفحاتي العلمية ورأيت أن الصمت هو الحل الأمثل


وهم وهم

امجد النجار
مساحة أكثر من رائعة تخرج منها مكنونات الصدر لك اسلوب جميل و كلماتك بروعتها فاقت حد الجمال

ربما نحتاج حدوث عاصفة هوجاء في عالم الوهم كي ينعم القلب بالسكون و الراحة بعدها
كل الشكر لك و لقلمك المبدع
دمت بكل الخير

__________________