|
نثر و خواطر .. عذب الكلام ... القسم يهتم بالادب النثري والخواطر والكلمات الرومانسية والوجدانية المكتوبة باللغة العربية الفصحى. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
’’ وهم ...! ’’ هدوء يُسطر الروح بأحرفٍ من نور وساعاتٌ من الأماني تعود أدراجها في فلك الغيمفتضحي الرغبة متجمدة الفؤاد قبل ذلك ببرهة كان قد انطفئ شعاع الأمل ورقدت أسماك الهذيان على جفوني ذاكرتي الثكلى تضرب أقاصي التاريخ تبحث في حقائب الوديان عن جبلٍ ،، عن انكساراتٍ لداخلي المنكوب عواءٌ وصفير يكتسح ردهات التوغل إليكِ فيرعفُ الأخدود بالمطر والدخان لوثتِ أحلامي شتتني لاسبيل للانتحار حتى من على حافة الورق..! الحبر يخلق صوتك ويدخل الرغبة إلى أقلامي ومحبرتي لأستسلم قبل انتهائي من على وسادة الألم إليكِ..! أشتاق للمساء لأفاعٍ من الدخان تلفظها شفتاكِ تنفخ أحلامي وليلةٌ تقيمها بعيداً عن خيول الشوق عيناكِ أحبكِ وأكثر الضوء ينبجس من ردهات التوغل المقفرة أشهد عكس التاريخ،،، أن لا تاريخ بدونكِ سيدتي لا احتلالٌ ولااقتحام ولامعسكرات لأمثالي سوى معتقل لمشنوقي الرغبات شهواتهم نصب أحلامهم عيون الليل تأرجحهم في كف من النسيان والعويل القاتم يتململ تحت جلودهم حبكِ سيدتي يحييني ودائرة الخوف تبتعد عن رقبة اللحظات في أضلعي خوفاً يسجد حنيني أخيرا قبل أن تسقط الشمس أسيرة السماء وينبذ الليل أشعة النهار أحبكِ .. لا اكثر ,, ..
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .. |
#2
| ||
| ||
رد: ’’ وهم ...! ’’ ’ أحلامي المتكوِّرةِ خنقها الغبار في عنق العاصفة والخيبات تكدست بفعل الزمن في رصيدي المنهك فنهشتني الذكريات المهترئة الشوق أثقله النعاس .. فأنهك الجفون كالكوابيس في أحلام العجائز فقدتك هنا على الأرض، فكيف لي أن أحلق بالسماء والفراق مطارق أحتلت الجسد لتكسر الأمل المقيت فألمي سيعلن عن نفسه .. كندوب في صفحة التارخ والعشق دون معشوق يبقى عش دون عصافير سيغرقني الطوفان فلا سفينة تتلقفني من براثن الماء فأغرق دو ن بلل بحب سأحمل حروف حكايتي على كتفي المُثقَلْ ... أتنفس آهات محرقة تطفو تغفوا قليلاً فتأخذني في سبات عميق اترى الجفاف .... في حروفي قد شقق اوراق الندى والكلمة تاهت في غياهب الخاطرة الحزينة أدعوك نجمة تلمع بسماء فجري الغائم فلا أحد يراني .. ما دامت عيناك غافلة عني فلا تطيل الغياب , , قد أظناني , , الأنتظار |
#3
| ||
| ||
رد: ’’ وهم ...! ’’ ،، من قال أنني سأشنق خطوي عند هذه الساعة المتأخرة من الشوقلاأحد يدرك مدى ادماني تلك اللحظات التي ملئت منا رغبةً وفانوس من الأرق يتكأ قرب لهفتنا يملأ هواجس اللحظات عشقا أحبكِ .. كما لو كنتِ زائرة لتلك المقبرة التي يكون فيها الليل هو الساحر الأعظم يمرر عصاه السحرية على قبور الأموات ..( ذكرياتنا) فتهب من رقادها وحشية مرعبة تلتهم أغانينا دفعة واحدة تغتصب تلك الومضات التي أطلقناها ذات خوف عندما ،،! أدرك انني انتهيت من غفلتي وقد أرمشت ناعسي حينا أتفيأ على غصون الموج المتلاطم حلما وأدرج في لعاب البحر ’’حلقي’’ بعض من فتات ذلك الوهم الجميل فتنتشي أسماك الرغبة غرقاً ،، أعود لهذياني وقد حطمتني مجاديف العودة فبعد كل الذي حصل مازلت قيد الانتظار ،،
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .. |
#4
| ||
| ||
رد: ’’ وهم ...! ’’
سلمت يداك وننتظر المزيد
__________________ لولاك رب ما اهتدينا ولاصمنا ولا صلينا |
#5
| ||
| ||
رد: ’’ وهم ...! ’’ أخى مازلت تجدل من ذيول الخيل أحلى الضفائر !! مازلت تحثو بكفيك من أمواج البحار وتلقيها على قلوبنا للراحة أشكر تميزك وجمال عباراتك أخوك / أبو آدم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |