الحادي عشر و النصف ليلة الاثنين{27/ 3/ 2017 }الاثنين مارس الفين وسبع عشر
أتعلمون....عندما يتأذى المرء, يشعر بالألم الجسدي, وهذا سريع الزوال...
لكن عندما تتأذى انت جسديا, يتألم اكثر الاشخاص يكنون لك الحب نفسيا, وهذا سيء
الضرر الجسدي يزول, لكن النفسي...لا يزال...يحرقك ببطء, يشعرك بعجزك, يقتلك دون ان تشعر
احترقت روح هيلاري, كما يحترق الخشب في النار, وهي ترى صغيرتها التي,
نامت بعد بكاء شديد, ولوقت طويل عينها اليسرى متورمة,
بعض الدماء المتيبسة اسفل انفها الصغير, خدها احمر قاني متشقق من قوة الضربة
هل تفقد الاموال المرء انسانيته؟, باي قلب قامت بضرب هذه الصغيرة,
التي لم تتخطى الاربع سنوات؟, باي قلب قامت بفعلتها, و تتكلم عن خدش بيدها؟
قضمت هيلاري شفتها بحرقه, مفكرة ان الاموال تفسد النفوس حقا,
تلك الاموال التي تركض خلفها, حقا كم كرهت انها بحاجتها
انها كما يقال قذارة, هذه الحياه
لم تستطع هيلاري النوم, وهي تحمل بيدها فلاش, وتنظر لايرينا بقهر,
مسحت خدها بخفه بمنشفه بارده, تأوهت ايرينا لتسود عيني هيلاري,
وتتوعد بداخلها بأشد انتقام لصغيرتها اللطيفة, لن تنعم براحه حتى تنتقم
الثالثة عصر يوم الثلاثاء {28/ 3/ 20 7} الثلاثاء مارس الفين وسبع عشر
ارتدت قميص ابيض, و بنطال بني قصير توجهت للمطبخ, وجلست على المغسلة,
ازاحت الستائر قليلا, تراقب ببرود تجمهر اولئك الصحفيون, يصورون المنزل خارجيا,
تبحث بعينيها عن غريمتها, تأكدت من اغلاق كل النوافذ, حتى لا يلتقطون صورا للأطفال
شعرت بكف صغيرة, تمسك ساقها اغلقت الستارة, ونظرت للأسفل,
طفل صغير للغاية, البراءة, و الجمال, رسموا بمعالم وجهه الخائفة, وهو يسال بقلق
- هيلا من أولئك الاشخاص ؟؟
تبا كم كان صوته ناعما, يخبرها عن فداحة ما تفعل, قفزت من مكانها,
وحملته بين يديها قائله بلطف, وهي تقبل خديه
- حسنا حبيب هيلا, لنذهب لنلتقي بإخوتك, سأخبركم بشيء مهم
اخذته لغرفة الجلوس, حيث جمعت الأطفال, تلهيهم ببعض الالعاب, والحلويات,
حتى لا يخرجوا من المنزل, جلست جلسة الخنفساء امامهم, تجمهروا حولها
ابتسمت مطمئنتا قلوبهم الصغيرة, قائله بلطف
- لا تخرجوا حتى اناديكم, هناك اشرار بالخارج, وهيلا ستقضي عليهم
دعبت وجه هذا, و راس ذاك, هزوا رؤوسهم بطاعة, نهضت و توجهت للباب اخذت نفسا عميقا,
وزفرته...يجب ان تقوم بهذا, اولا لايرينا, وثانيا لروز...
فتحت الباب, ورات هيلانا توقف سيارتها جانبا, وتنزل بأجمل اطلاله,
و الصحافة خلفها يلتقطون الصور بجنون, بدت هيلانا لطيفه, وناعمه الحديث, و التصرف
إلا ان هيلاري حقا شاهدت افعالها الشنيعة سابقا, كانت لتخدع بمظهرها هذا ايضا,
لكن الان هي ادرى من الجميع بمن تكون حقا
ابتسمت هيلانا, وانتبهت هيلاري الى يدها مضمدة بصوره مبالغة, هل خدش يفعل هذا ؟؟
تمايلت بخصرها بأنوثة ناعمه, تتبسم للكاميرات التي تصورها, تلقي التحية على هذا,
وتسلم على ذاك, رات هيلاري, وابتسمت لها بخبث, لم تبادلها هيلاري لأنها ببساطة
ستقلب السحر على ساحره
سارت هيلانا الى هيلاري بعد القيام بشكليات المملة, من مقابلات سريعة,
اخرجت من حقيبة يدها, ظرف ابيض منتفخ قائله بينها, وبين هيلاري بمكر
- ارجو ان القذرين جاهزين, هذه دفعة أولى الباقي بعد رحيل المصورين
ابتسمت هيلاري امام الكاميرات, ابتسامه مستهزئة, فتحت الضرف لتخرج المال,
رزمتين من فئة ال خمس مئة, تحوي كل منهما على الف ورقة, عرضتها امام المصورين,
ونطقت هيلاري بسخريه بصوت مسموع للجميع
- حقا ؟ اتسخرين مني ؟ ليس و كأني اجهل الحساب لكن
دون أي مقدمات صفعت هيلاري هيلانا بالمال فورا, وتناثر امام الكل شهق المصورون,
لحظات مرت ببطء شديد على هيلانا, توسع محجري عينيها, وصغرت حدقتيها تجمدت
من هول صدمتها
عاتبتها هيلاري بصوت مؤنب, وبطريقه مهينه, ومذله حملت بعينيها, ن
ظرات قاتله تجردت من الحياه, ببرود, و جمود
- لا انا, ولا الاطفال بداخل, نتشرف بأخذ قرش, من كومة القمامة المتصنعة هذه
نظرت هيلانا اليها, وكم اشمأزت هيلاري من قربها, دفعتها حتى تراجعت, وسقطت ارضا بعنف,
وهي تنظر بصدمه لما يحصل, والكاميرات تصور كل شيء مباشره, صرخت بها هيلاري بغضب
- غادري يا كومة القمامة !!!!
تساقطت دموع هيلانا من المذلة, ورفعت هيلاري الفلاش قائله بتهديد
- انصرفي الان, و إلا عرضته على الملاء!!!
لم تتحرك تحاول استيعاب انه يتم اذلالها الان, امام الكمرات لترفعه هيلاري اكثر قائله بلا اهتمام
- يا ساده!! هذا هنا فيديو, يكشف حقيقه هذه الحرباء, سأبيعه ب مئتي الف$ من يزيد
دهش الصحفيون لدقائق, و كل ينظر للأخر, وحقا الفضائح تكسب اكثر من الاخبار الجيدة,
فتسابقوا, وارتفع السعر ليصل الى ثمانية اضعافه, وبيع الى اشهر الصحف
غادرت هيلاري تعد مالها بمكر, فتح الباب لتخرج ايرينا, بوجهها المنتفخ تنادي بصوت مبحوح,
واحد الصبية خلفها يمسك كتفيها ليسحبها لداخل, هرولة هيلاري اليها, حملتها هيلاري
واجلستها على ذراعها قائله باشمئزاز لهيلانا
- اذ كانت الأموال تغير ضمائر البشر, فانا لا اريدها, ولتحترقي بنار الجحيم ايتها المتملقة الفاسقة
عَيْب عليها كثير من الصحفيين, وهم يكررون
, ان هذا (
سبق صحفي ليس له مثيل)
حملت هيلانا نفسها, صدمتها لم تتجلى غادرت, وهي تبكي بمذله مريريه, متوجه لشركة إريك,
متوجه لمن يستطيع ان ينتقم لها بأسواء طريقه, تجاهلت هيلاري بقية الصحفيين,
واغلقت الباب مسحت ظهر ايرينا, وعاتبتها بلطف
- لا تنهضي حبيبتي, سنذهب للمستشفى اليوم, هيا عزيزتي لسرير
دخلت هيلانا على اريك, وهي بحاله هستيرية من البكاء الشديد, نهض مذعورا عليها ارتمت
بين يدية, تبكي بحرقه شديده, وتصرخ لم تذل قط هكذا بحياتها, فما بالكم لو كان الذي اذلها,
غير قادر حتى, على شراء كسرة خبز
اما بطلتنا الصغير, فقد امنت اموال عملية روز, وتامين وجبه لطيفه للأطفال, وارسال ايرينا لعلاج,
وجهها الجميل ,وتامين ايضا دراسة لسنه للأطفال الصغار, حقا الفضائح تجلب الكثير
اريك~
اشتعل اريك حرفيا فور ان عرف, ما فعلته هيلاري بمعشوقته المصون, لكنز حياته, ونوره
غادر كالإعصار, يضرب الارض ضربا, وراسه يمتلئ بالأفكار الجنونية المشتعلة,
لينتقم لهيلانا بأسواء طريقه ممكنه, ويأخذ حق محبوبته كاملا, وزياده عليه
اضعافا
كانت الشمس على مشارف المغيب, حين وصل ضل واقفا يراقب المكان بسخط كبير,
وضيق ملاء صدره, شرع بطرق الباب مرارا, حتى فتحت ايرينا بوجهها المغطى بضماد,
نظر اليها بشفقه هو لا يعلم التفاصيل, لأكنه يعلم ان صاحب المكان هو من اذى حمله الصغير,
و قال لطفه بهدوء
- اذهبي ونادي خادمتكم, او أي ما كانت
نظرت اليه ايرينا بعدم فهم, وسالت بصوتها المبحوح
- جده روز نائمه بالمستشفى, مامي تطهو
صرخت هيلاري من المطبخ بضيق, و بانزعاج
- ايرينا لا تفتحي الباب للغرباء, انا قادمه
هرولت بسرعه للباب لترا من الطارق, رغم معرفتها الأكيدة بأنه عدو, من جانب تلك السحلية,
وقفت بوجهه ببسالة, قائله ببرود مكتفتا يديها
- نعم ؟
القى عليها نظرة تعالي مستحقره, قبل ان يزمجر بوجهها مهددا, ينظر بعينيها مباشره بعداء, وحقد
- اقسم بمن احل القسم, وبمن خلق الارض وما عليها, سأجعلك تجثين لتطلبي السماح
من خطيبتي, أهذا واضح ؟
كتمت ضحكتها مما استفزه, ونطقت بسخريه لاذعه
- واو, ارا ان المال يعمي البصيرة, اعلي ان اضحك؟, ام ابكي, على حالك, وبمن سترتبط بها ؟
صرخ بوجهها, بوعيد, وتهديد, وعينيه تقدح شرا, من تكون هي حتى تتكلم بهذه الطريقة؟
- وضعي كلامي حلقه في اذنك أيها اللعينة؟ كل دمعه ذرفتها اليوم,
سأجعلك تذرفين اضعافا مضاعفه منها, هدم الارض مساء اليوم, انقلعي خارج ارضي الان
غادر فقط بتلك الكلمات, والتي تسببت في اشعال فتيل بجوفها من السخط,
كانت تمسك سكينه بيدها, هاجمته, و استمرت بطعنه غير مباليه بمن يشاهد,
غير ابهه بتلك الدماء التي ارتشت بكل مكان, وبشكل عنيف
امسكت كف صغيره يدها, لتستيقظ من وهمها ذاك, هزت راسها نافضتا تلك الافكار السوداوية,
ورات ايرينا قائله بألم
- عيني تؤلمني مامي
انحنت هيلاري, وقبلت عينها الملفوفة بضماد, قائله بحب
- اذهب ايها الالم اذهب, لا تؤذي ايرينا مجددا, هيا اذهب
ابتسمت ايرينا بخفوت, لتبادلها هيلاري الابتسامة
التفت اليها بحرقه, لا تزال تضحك, وتمرح حسنا سيزيد الجرعة, وضعت الطعام للأطفال,
وصعدت ترتب الحقائب , طلبت مساعدة فتيات سمانثا, فعمل كثير ووحدها لن تنجز,
وليس لديها وسى بعض الوقت
ضلت واقفه تراقب, والاطفال خلفها, وصلت آلات الهدم, راقبت بحزن تشعر بعجزها,
المحل الذي تربت فيه منذ الصغر, كيف يتداعى بمطارق تلك الشاحنات ضخمة الحجم,
شعرت بقلبها, وكانه هو من يضرب, ويتحطم مع كل ضربة
شاهدت حتى النهاية, وغادرت بغبار يحوم بصدرها
استأجرت مبنى ضخم متداعي, رغم انه متحطم الا انه يحوي حديقة صغيره مليئة بالألعاب,
هرع الاطفال للعب فيها بمشاكسه, بينما ايرينا متمسكة بهيلاري, التي بدأت بترتيب اغراضهم
السادسة صباح يوم الاربعاء (29/ 3/ 2017) الاربعاء مارس الفين وسبع عشر
هيلاري ~
هي غير قادره على العناية بالأطفال لوحدها....,ولا تستطيع ان تثقل على فتيات روز بالعناية بهم,
معها فهم لديهم اشغالهم, دخلت للمستشفى, لتسال عن حال روز, احنت راسها باسى, لا تزال
بغيبوبتها, توجهت لغرفتها, حيث تنام تلك الام العظيمة, تلك التي تصبر وتبتسم, تلك التي تقتدي
بها, نظرت اليها كيف تنام جسد بلا حياة وابتسمت بحنو ممسكتا يدها, المليئة بتجاعيد قائله
- كل شيء سيكون بخير, علينا ان نؤمن بهذا, اليس كذلك امي ؟
بقيت تراقبها لبعض الوقت, ونهضت لتعود ادراجها, عليها ان تجد عمل تكسب منه لقمة عيشهم,
كما ان عليها تجهيز الاطفال لدراسة, عاد صداعها مجددا, وهمت بالعمل
إريك~
حمل تقريرا عنها, وتوسعت عينيه دهشه, فور ان دقق صورتها, بكل وضوح, واسمها فتح احد ادراج
مكتبه, واخرج صوره لطفله تشببها بشكل الشعر, و لون العيون وبلون البشرة ليقول بسعادة غامره
- وجدتها....انا وجدتها!!اخيرا!!!
حمل هاتفه بسعادة, وهو يكاد يطير من فرط سعادته, مجهولة السبب, واتصل على رفيقه العزيز
- إريس تعال الان وفورا!!!اسررع
اغلق الهاتف كالمجنون, وجلس ينظر لتقرير قائلا بمكر, وخبث مئات الشياطين
- اخيرا, وقعتي بيدي هيلاري
.
.
. هيلاري ~
استغربت حقا, لم يقبلها أي شخص لتوظيف, شاهدت في شاشه كبيره الفيديو الذي قامت ببيعه,
ابتسمت برضى, وهم يرون حقيقه تلك الفتاه اللعينة, المها مشهد ايرينا على الارض,
رفعت الجريدة قائله بأمل
- التالي هو ....
رات عمل في نادي ليلي, حقا مكاسبه مهولة لكن....هزت راسها فورا, برؤية انها ستطيع,
وستلبس كل ما يعطى لها, حتى وان كان عليها الا تلبس شيئا, لتقول ساخرة
- لست مجنونه, لأبيع نفسي
هزت راسها بيأس, و تابعت البحث
4 ايام ~
بدأت مؤنتهم تنفذ, سمانثا لا تقصر معهم ابدا, فهي تجلب الأطعمة لصغار من فتره لفتره,
و فتيات سمانثا يساعدنها في تدريسهم, و العناية بهم
هي ببطء تذبل, وتفقد نفسها, وعقلها حتى انها اصبحت شديدة الحساسية, و
العصبية, الضغط مهول لتتحمله
تسير بين المحلات بحثا عن وضيفه, عينيها تخبر كل من يراها, مقدرا المعناه التي تعيشها شيء
ما خاطئ, كل وضيفه تقدم عليها يتم منعها منها, بعد اول لقاء, ما المشكلة ؟ اهو بمظهرها ؟ ام
بسمعتها ؟ ام...لتلك المدللة يد بالأمر
رن هاتفها , و ردت بتعب
- نعم ماري ما المشكلة ؟
توقفت متحجرة, من هول الصواعق التي حلت عليها, شعرت بمعدها تنقلب,
وبقلبها ينبض بمعدتها, صغرت حدقتيها, وتوسع محجريها, ركضت بكل ما حملت قدميها من قوه,
وهي تدعوا بصوت مسموع, وبشكل هستيري
- الهي لا تفعل هذا بي, اتوسلك لا تأخذهم مني, ارجوك...ارجوك...ارجوك!!!
وصلت للمنزل, وهي تشاهد السنة اللهب تأكله, الاطفال بالخارج يبكون بأحضان فتيات سمانثا,
جثت ارضا وصاحت بكل ما حمل صوتها من قوه, بحثت بذعر بعينيها قائله بفزع
- ايرينا ؟ أين اختكم؟؟!!!
حدثت الصغار, لينظروا فيما بينهم بهلع, دون اجابه لتسود عيني هيلاري, و تتباطأ انفاسها معلنتا
فقدانها لوعيها,
ايقظها صدى بكاء, التفت للمبنى, وتحرت الصوت لتميز صاحبه, وقفت عن الارض بسرعه,
امسكتها ماري صارخه بها
- لا تستطيعين, انتظري الإطفاء
حملت سطل الماء قريب, جلبته احدى الفتيات للحيطة, وسكبته على نفسها لتدفع ماري,
وتركض بسرعه لداخل وهي تصرخ مناديه, وتقتحم السنة اللهب بكل شجاعة
- ايرينا!!!!! ايرينا!!!!! اين انتي ايرينا!!!!!!
سمعته تنادي, وهي تبكي
- مامي!!!..مامي!!
تتبعت الصوت ببطء للمطبخ, لتجد ايرينا, وهي تحتضن لعبه لدب بالي, ارجواني اللون
حلمتها ليسقط جزء من السقف عليها, و بحركة سريعة ابتعدت, لكنها بهذا خسرت ذراعها جزئيا
كسرت واحترقت, وصل رجال الاطفاء للموقع, و بدأوا برش الماء, بينما دخل البعض,
احتضنت ايرينا بصدرها, وهي تراقب بياس النيران, وتتذكر تلك الليلة المشؤومة, ودون اراده
منها ابتسمت, حابستا دموعها من السقوط, لم تعي نفسها الا, وهي بسيارة الاسعاف
سمعت صوت بكاء الاطفال, ونداء ايرينا عليها, وهي غير قادره على الحركة, شعرت بضعفها
يتغلب عليها سعلت, لينتبه الجميع لاستيقاظها اقتربت ماري معاتبه, لها لتسال بتعب,
وبصوت مبحوح
- ايرينا؟ كيف حالها؟
حملتها ماري لتطل على وجه هيلاري, المنهك لتلمح من بعيد هيلانا, وهي تبتسم,
وتغادر مدت هيلاري يدها السليمة, وسحبت راس ايرينا, وقبلت جبين ايرينا قائله
- انا بخير حبيبتي, لا تبكي يكفي
هزت ايرينا راسها بطاعة, لتقول ببكاء
- اريد ان ااتي معك
اومأت براسها, لتقول لماري بألم
- ارجوكم اهتموا بهم ارجوك, ماري انهم كأطفالي اتوسلك
امسكت ماري يدها, قائله بجديه
- لا تهتمي الان لهذا اعلم ما يعنون لك, سأعتني بهم حتى تعودي, امي واخواتي كلنا
سنعمل لأجلهم, لذا تماسكي, وعودي لنا بصحة, وبقوه هزت هيلاري راسها موافقه,
ادخلت ايرينا معها بسيارة واغلق الباب, انطلقت السيارة بطريقها
بداخل السيارة سالت هيلاري ايرينا عما حصل, وقالت وهي تبكي
- كنا نلعب الاختباء, كلهم خرجوا, وانا اختبأت تحت الطاولة, لوحدي بعدها بوووم, كل شيء نار
ابتسمت هيلاري قائله بلطف, وهي تمسح راس ايرينا
- جيد انك بخير, كنت سأموت لو تأذيتي
اخفت ايرينا اصبعها قائله بذعر
- لن اريك, لكي لا تموتي
ضحك المسعف, لتبتسم هيلاري على براءة ايرينا الجميلة, شعرت بوخز بذراعها
لتراها ملفوفه بشاش واقي,
بعد علاج يدها, ودفعت تكاليف نفسها و بهكذا اصبح مخزن المال لديها
صفر
ضلت في غرفتها مهمومه بشكل فضيع, تحمل معها دفتر حسابات جديد,
وقلم تسجل فيه بيد واحد, بينما الاخرى ملفوفه حول رقبتها مسحت عينيها قائله بتعب
- ليس لدي دَخْل ابدا, ولا مال امنت دراسة الاطفال لهذه السنه, لكن ماذا عن القادمة؟
ماذا عن ما سنأكله بالغد؟
فتح الباب دون طرق, لترا من اتى لزيارتها بقلة تهذيب هكذا, عبس وجهها
فور ان راته, قلبت وجهها ببرود
اعتذر تاخرت صار لي حرمان من النت كعقوبه لكني كافحت واتصلت بشبكة
الجيران عشان انشرياي0 اتمنى ايكون الفصل نال رضاكم وعجبكم
ايش تتوقعون حيصير الان؟
هل رح يتدخل اريك؟ وليش؟ ايش مصالحه
ام رح يكون لهلاري راي ثاني في الي يصير معها