04-21-2018, 05:42 PM
|
|
🌟الحلقه الحادية عشر🌟 🌷كيف تتلذذ بالصلاة🌷 (الشيخ مشاري الخراز) منقول بتصرف....🌙🌙🌙🌙 ⬅️⬅️تابع الوضوء هو مقدمة الدخول على الله تعالى, حيث أنه إذا طهر ظاهرك بالماء فلم يبقى عليك إلا أن تطهر باطنك, فالوضوء يفعل لك ذلك, فإذا صار العبد متطهراً مما لا يحبه الملك صح له أن يقابل الملك تأملوا معي الدعاء الذي يكون بعد الوضوء ((اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)) فعلى الإنسان أن يتجمل للقاء الله أن يتنظف قبلها من ذنوبه.
عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده . حتى تخرج من تحت أظفاره )
العجيب في ذلك أن هذه الذنوب تخرج من كل عضو بحسبه فعن عثمان - رضي الله عنه - أنه دعا بماء، فتوضأ، ثم ضحك، فقال لأصحابه: "ألا تسألوني: ما أضحكني؟"؛ فقالوا: ما أضحكك يا أمير المؤمنين؟. قال:"رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ كما توضأتُ، ثم ضحك؛ فقال: ((ألا تسألوني ما أضحككَ؟))؛ فقالوا: ما أضحكك يا رسول الله؟؛ فقال: ((إن العبد إذا دعا بِوَضوءٍ، فغسل وجهه؛ حَطَّ الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه، فإذا غسل ذراعيه، كان كذلك، وإذا طهر قدميه، كان كذلك)) فإذا بدأت تتوضأ تأمل خروج الذنوب مع الماء وكأنك تراها بعينك محسن الظن بربك أنه سيغفرها راجياً رحمته عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله.قال إسباغ الوضوء على المكاره (أما أن تزيد الماء في وضع يكره على نفسك أن تستعمل الماء كالبرد مثلا ,هذا يكفر الله به الخطايا. هنا ارتفعنا درجة تكفير زائد)، وكثرة الخُطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط, فذلكم الرباط, فذلكم الرباط "رواه مسلم بل وصل الإنسان بالوضوء إلى مراحل عجيبة, مرحلة لا يبقى عليه شيء من الذنوب. ففي مرة من المرات توضأ عثمان رضي الله عنه ثم قال: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضا مثل وضوئي هذا ثم قال من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه)) وقد يقول قائل: جيد, أستطيع فعل ما يحلو لي من معاصي وذنوب وأتوضأ لكل صلاة. لا, هنا أنت تخادع الله. إنه أعطاك رحمته فلا تقابلها بالمكر, لأنك إذا مكرت بالله مكر الله بك. قال تعالى: ((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) أتدري كيف يمكر بك؟ لا يعطيك فضل الوضوء فلا تخادع ربك فإنه يعلم سرك وعلانيتك وما الذي تفكر به الوضوء يكفر سيئات من يستحق ذلك وليس هذا فحسب بل أكثر يعطيك الله زيادة العبد عادةً يحتاج في لقاء الملوك التحلية والتجمل بأنواع الزينة الظاهرة , والوضوء يعطيك إياها قال صلى الله عليه وسلم : "تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء" أين نهاية الأعضاء في الوضوء؟ تبلغ حليتك حيث يبلغ الوضوء. بل الوضوء يوصلك إلى مراحل أعلى وأعلى ربما لم تخطر ببالك. انتبه معي ماذا حدث لبلال أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا بلالاً ، فقال : بم سبقتني إلى الجنة ؟ ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي ، إني دخلت الجنة البارحة ، فسمعت خشخشتك أمامي ( طبعا لم يتقدم بلال أمام النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أفضل منه بل مشيه بين يديه كان على سبيل الخدمة كما جرت العادة بتقدم بعض الخدم بين يدي مخدوميهم) فقال بلال : يا رسول الله ! ما أذنّت قط إلا صليت ركعتين ، ولا أصابني حدث قط إلا توضأت عنده . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا . فإذا استشعرتم هذه الأحاديث عن الوضوء سيصبح وضوءكم أجمل بكثير, هذا الفضل لم يذكره النبي صلى الله عليه وسلم عبثاً, وبعض الناس محروم من لذة الوضوء إما لغفلة أو لعجلة من أمره وأما الوسواس وما أبعد الموسوسين عن اللذة بل إن الشيطان يصل به إلى حد يكره إليه العبادة لشدة ما يتعبه فيها من الوسواس بالتأكيد أنت تعرف أن الذي يوسوس هو الشيطان. هل هو يحكمك فتفعل ما لا تريده أنت أم أنك أنت الذي تملك قرارك؟ طبعاً أنت تفعل ما تريد ويستحيل أن يحكمك الشيطان رغماً عنك. يقول ابن القيم رحمة الله عليه في مدارج السالكين: المحبة تقطع الوساوس. الوسواس كالظل إن تبعته هرب منك وإن هربت منه تبعك. وهذا الكلام ليس للموسوسين فقط بل حتى لمن لم يدخل في هذه الدوامة فإن الشيطان يمكن أن يبدأ به.
إنه مفتاحه الخبيث, يبدأ معك في مرة عابرة تشك فيها فيقول لك:الوضوء كامل أم غير كامل... احتياطاً أعد. ثم يزيد المرات القادمة فإذا انت قد تحولت إلى شخص آخر ستصبح آخر من ينتهي من الصلاة. فاحذر تلبيس ابليس, إنه لن يستطيع أن يجعلك تترك الصلاة أو تترك الوضوء ماذا صنع بك؟ بل يجعلك تكرهها فلا تتبعه. الواجب العملي لليوم ⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
طهر قلبك من الذنوب قبل الوضوء وأسبغ الوضوء
--------------------------- 🌟الحلقه الثانية عشر🌟 🌷كيف تتلذذ بالصلاة🌷 (الشيخ مشاري الخراز) منقول بتصرف....🌙🌙🌙🌙 ستر العورة على الإنسان أن يستر عورته قبل أن يدخل في الصلاة لأنها شرط من شروط الصلاة, حتى هذه تحتاج منك إلى نظرة وتأمل فإذا سترت عورتك عن الناس فتذكر أن الله ستر عن العباد عيوبك أيضاً فكيف ترضى أن العيوب سترت عن الناس فليس المطلوب أن تقف عند ستر العورة بل تأمل هذا الامر كيف أن الله سترنا وأرخى علينا قم إلى الدخول لمرحلة أعلى وهو التزين لله والتجمل لله. فكثير من الناس إذا ذهب إلى مناسبة أو أمر مهم فإنه يتزين فإذا أقبل على الله وجلس يصلي الوتر في بيته صلى بثياب النوم لأنه لا يستشعر شيء . سؤال أنت ماذا تشعر إذا دخلت على الله؟ إنك إذا أجبت على هذا السؤال سوف تتغير لوحدك. هل تشعر بالحب؟ هل تشعر بالشوق؟ هل تشعر بالرغبة وحسن الظن بالله؟ إذا أحسست بهذه المشاعر أنت وحدك ستقوم وتتزين لأن الحبيب إذا قام إلى حبيبه استعد له احسن استعداد, فإذا غيرت من مشاعرك وظنك بالله عز وجل لا شك أن أفعالك تلقائياً سوف تتغير وهذا ينطبق على أمور كثيرة المشكلة أننا نقف بين يدي الله ولا نحس بهذه العظمة. المشهد الذي يلي ستر العورة هو استقبال القبلة ألا تتلهف لرؤية الكعبة, لماذا؟ لانك تحب الكعبة فتستقبلها . يقول ابن القيم: كيف تصح صلاة من يستقبل القبلة بجسده وينصرف بقلبه عن رب القبلة. المشكلة أنتا نستقبل القبلة بصدورنا ونترك رب القبلة من قلوبنا. هذه كلها استعدادات لأننا سندخل غداً في تكبيرة الإحرام. تخيل أن كل ما مضى من أسرار وسعادة ولذة كان في ما قبل الدخول إلى تكبيرة الاحرام. وقبل أن تدخل يجب أن تستعد استعداداً معيناً أولا: غير نظرتك عن الصلاة. هل تصلي فقط لأن الصلاة فرض؟ هذه نظرة ناقصة وليست كاملة . إنوي أن تصلي لأن الصلاة لذة وراحة. صلي لأنك تحب الصلاة لا لأجل أن تنتهي من الصلاة. بعض الناس يصلي ليكون فقط أدى الصلاة فهذا بعيدٌ عليه ان يخشع ويحس أن الصلاة شيء ثقيل لابد أن يفعله فدعني أنتهي منه, يجب أن تعلم أنك لا تصلي فقط لتسقط الفرض ولكن لتستمتع بالصلاة فغير نظرتك للصلاة إذهب إلى الصلاة وأنت تحب الصلاة لا لكي تتخلص منها فإذا ذهبت برغبة التخلص والانتهاء والقضاء مستحيل تخشع إذهب وأنت تحب أن تصلي تفرح لأن تصلي تشتاق لأن تصلي فإذا نظرت هذه النظرة لا بد أن تتغير الصلاة . لقد وهبنا الله اللصلاة لنهدئ ونسترخي لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم أقم الصلاة يا بلال أرحنا بها. وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا حزبه امرٌ صلى. كل شي تستعين عليه إلا الصلاة تستعين بها قال تعالى: ((وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ )) استعد مع الآذان لا تنتظر الإقامة وتوضأ لكل صلاة ولو كنت على وضوء ليستنير وجهك وتحط ذنوبك - هيىء صلاتك بركعتين جميلتين إقرأ فيهما حفظاً غير حفظك الذي تحفظه عادة - ثم ادخل في قراءة شيء من كتاب الله عز وجل لتتهيىء للقراءة العظمى في الصلاة وهي الفاتحة -وإذا كنت في المسجد إحرص على مساواة الصفوف و الذي في الصف الأول يخشع أكثر من الذي في الصف الثاني والذي في الثاني أكثر من الثالث وهكذا.. - وقبل أن تدخل في الصلاة إستشعر بأنك ستقابل ربك وستتكلم معه وتتحدث إليه فإن استحضرت تلك المشاعر فلا بد أن تختلف صلاتك, ويزيد يقينك وإيمانك. - لا تصلي خلف النائم أو المتكلم فقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك - أغلق هاتفك أو أبقي النغمة على الصامت =============== أما المساجد فما نرى فيها عجب والله ما كنت اظن أن الشيطان كان يحلم أن تدخل المعازف إلى المساجد إلا في هذا الزمان عندما أعطيناه ذلك على طبق من ذهب. يندر أن تصلي صلاة كامله من دون أن تسمع المعازف بل أحيانا تصل إلى الحرم. لا بد لك من استعدادات فإن الأمر العظيم يحتاج لاستعدادٍ عظيم
ترقبوا غداً الدخول في تكبيرة الإحرام الواجب العملي لليوم ⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
اتجه للقبلة بقلبك لا بجسدك فقط وتخيل الكعبة أمامك في الصلاة |
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب |