عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree82Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 07-05-2018, 03:05 PM
 
اقتباس:
السّلام عليكم

كيفك إكسينو؟
عساك بخير؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير الحمدالله وانتِ ؟


اقتباس:
العنوان جميل وجذّاب.. ومُناسب للمُحتوى
أحسنت ^^
شكرًا

اقتباس:
بالنّسبة للأسلوب:

مناسب جدّاً لسرد قصّة عن الخيال العلمي
ثمّ أنّي لم أتخيّل كاتباً قد كتب برقّة قصّة عباد الشّمس
أن يكتُبَ بحزم هذه القصّة
أحسنت بل وأبدعت
أيضاً الكوميديا جميلة ومنعشة في قصّتك.
وااهه لم اتوقع أن شخصًا سينتبه لنقطة كهذه حتى انا لم انتبه لها !
لا اعلم ماذا اقول لكن حقًا شكرًا لكِ


اقتباس:
بالنّسبة للوصف:

وصفك للأماكن وملابس الأشخاص كافٍ دونَ إسراف
وأنا كشخص لا يُجيدُ ذلك أحييك على هذا الوصف
الملابس حقًا اتفق معك بشانها، وصفها صعب جدًا لانه قد يصبح مبتذلًا عند نقطة ما إن لم ننتقي كلماتنا بحذر
أما الاماكن فأجدها من الامور سهلة الوصف ما احتاج اليه فقط تخيل المكان بتفاصيله ~


اقتباس:
"ديميان" !!!!
نفس اسم شخصيتي الرئيسية بالدّكستروكارديا!!
ههههه
الاسم له هيبته

أعجبتني شخصيته
اوه فعلًا ! صدفة جميلة xD قد أقرأ روايتكِ يومًا ما ~


اقتباس:
إذن "ميلكي" هي الفتاة الفاتنة!
جميل!
طولها 160.. أطول منّي هههه
بس نفس الوزن.. معناته كتييير نحيفه بتكون !!
ههههه
ههههههههههه مع اني كنت اقصد جعلها قصيرة لكن حسنًا لاتهتمِ بالطول
أجل المسكينة نحيفة للغاية لابد وانها عانت كثيرًا > هذه جملة تخرج من فم الكاتب


اقتباس:
بالنّسبة للغة:

فهي جيّدة جدّاً..
لكن!! الأخطاء النّحوية كثيرة خصوصاً فيما يتعلّق بإعراب المثنّى
ادرس عنه أكثر وستتجاوزُ هذه المشكلة البسيطة. ^_^
لاحظت ذلكَ أيضًا !!!
المثنى لا اعلم ما مشكلتي معه
+ بالنسبة للدراسة ذلك مستحيل فعليًا انا لا اتذكر اي شيء متعلق باللغة العربية وفقط اتبع حدسي xD
كما اني لا اعيش في بلاد عربي لذا لا اضن ساتمكن من الدراسة عنه لكن سانتبه من الان فصاعدًا للتثنية * ^ *


اقتباس:
بعض المشاهد والعبارات التي أعجبتني:

"هيَ شابَةٌ بِقَوامٍ نَحيلٍ طَفَتْ في أُنبوبَةٍ زُجاجيَةٍ تَتَصِلُ بِالأرضِ والسَقفِ مَغمورَةً بِذَلكَ السائِلِ بَنَفسَجيِ اللَونِ الذي يُنيرُ بِضعًا صَغيرًا مِن عَتمَةِ المَكانِ."

جميل جدّاً هذا الشّيء تستهويني مثل هذه الأشياء
وأحب اكتشاف ما هيتها وماذا تعني
معك لأعرف .. ^_^
واهه انت الوحيدة التي قالت جميل في العادة يجهدون اسلحتهم لتعذيبي


اقتباس:
"ارتَدَت فُستانًا زَهريًا تَموّجَ كَخُصُلاتِها بَينَ الميّاهِ.. وعَيناها تَختَبئ خَلفَ جَفناها الحَليبيانِ ذوا الغَيمِ المَغزْولِ هُدْبًا."

التصوير هُنا جميل جدّاً
لكن هناك العديد من الأخطاء النحويّة خصوصاً فيما يتعلّق بعلامات إعراب المثنّى
حاول الانتباه لها أكثر .
كالعادة حين يأتي الامر للتثنية انا فقط أصبح هكذا :| وفعلا حتى انا لست مقتنع بتثنيتي


اقتباس:
"ولَم ولَن يَتعلم أبدًا كَيف يتفادى كُل تلكَ الفوضى العالقة بهِ كالغراءِ كَما يصفها متناسيًا كونهُ السبب الوحيد فيها."

هههههههه جميلة



اقتباس:
"لحظاتٌ هي فقط مافصلت المتواجدينَ عَن حَفلةِ دماءٍ كانوا هُم زينتها، والشابةُ تتفننُ فيها بكُلِ برودٍ ودونما شفقةٍ أو رحمة."

تشبيه جميل جدّاً.. أحسنت
شكرًا


اقتباس:
"-" أحقًا لا بأسَ بذلكَ آنستي ؟"

احتست جوليكا قَدرًا صَغيرًا مِن شايِها لتُجيب " أجل.. أعلمُ أنَّ لورِنزو وَنشِستر لَم يسرقها، و أعلم أن مسألة سَرقتها كانت كِذبة قَد لَفقها بنفسهِ..."

أعادت فِنجانها فوقَ الطاولةِ تُكمل " لكن هذه المسألة ومسألةُ قَتله لبروس دونالد شيئان مُختلفان.. لا أعلم بأيِّ دافعٍ قَتلهُ."

أردفت تتأملُ فِنجانها " إلا أنَهُ و معَ دخولِ وَنشِستر للسجنِ، و إشغالُ سمِث قَليلًا.. سيتسنى ليَ الوقتُ لإيجادِها بنفسي."

سَكتَ آستولفو للحظةٍ ثُمَ أجاب " بالطبع.. إجراءات آنستي مِثالية.. ما كُنتُ أقصِدُهُ هوَ شُربُكِ للشايِ في هذهِ الساعة المتأخرة من الليل.. لَن تستطيعي النومَ جَيدًا هكذا."

-" شُكرًا عَلى قَلقكَ، لا بأسَ مَعي بِذلكَ.""

ههههههه.. أعجبني هذا المشهد
كل الفوضى ما همته.. قلقان عليها تشرب شاي أو لا ههههه
هههههههههههه كما هو متوقع من آستولفو xD يثق بها ثقة عمياء

اقتباس:
في الختام

الرّواية جميلة جدّاً ووفّقت بكل شيء.. ليسَ إلى حدِّ الكمال
لكن إلى حد مرضي جدّاً

الرّواية مفعمة بالمشاعر وتشع بالألوان

استمتعت بقراءة كل فصولها (كرجة وحدة)

ومتحمِّسة للنهاية جدّاً

أيضاً

إكسينو هو كاتب مميّز جدّاً في روايات الأنيمي
أحسنت

وإلى الأمام دوماً
اوه حسنًا تجعلينني اود ان اجربك على سحب هذه الكلمات !
ط ليس إلى حد الكمال "
إنتظري روايتي القادمة وساريك العجب xD
إلى اللقاء وفلتبقي بخيرٍ دومًا ~~~
ℓιηαяα likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 07-05-2018, 03:39 PM
 
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته *^*
كيف الحال ؟ ان شاء الله تمام التمام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير والحمد لله ~ اتمنى كونكِ بخير كذلكَ ~

اقتباس:
كححح كحححح المتابعة الصامتة هنااا ، مدري اذا كنت ملاحظ لكني كنت اتابع كل اعمالك اول بأول ناااه أكيد ما بتلاحظ انا محترفة بالمتابعة الصامتة > برااا
أوه أهلًا بكِ أخيرًا قررتِ تشريفنا والخروج من الظلال
اجل كما هو متوقع منك فانا لم الاحظ البتة

اقتباس:
المهم ، قبل أن أُلقي عليك محاضرة بشأن نيفرلاند ، سأُثني على تحفتك الخيالية العلمية هذه x'D
دائماً أتعجب لإحترافك بصنع الشخصيات ، بحيث تجعلنا نحبهم جميعاً و كل مرة انبهر بقوة حبكاتك ، و أسلوبك الذي قطعاً يتناسب مع التصانيف كافة
اهه نيفرلاند تحتاج الى الكثير من التخطيط ! ربما اعيد كتابتها بشكل كلي ~
في النهاية اكتشفت وجود الكثير من التناقضات
خصوصًا إنها جزء من سلسلة اطمح ان تكون من افضل اعمالي على الاطلاق !
لذا لامجال للخطأ فيها ~
اوهه سعيد لكونك تحبين شخصياتي ، هم سعداء كذلكَ بكونك تحبينهم
حبكاتي ليست بتلك القوة ! الوحيدة صاحبة الحبكة القوية هي الدرب اللبني ، البقية تجارب فاشلة !
لكن كلها قيد التعديل والتطوير وستصبح مثالية للغاية ~~

اقتباس:
المهم
الدرب اللبني ، فوراً جذبني العنوان ، و فجأة انتبهت ل - اكسينو - اسفل العنوان ثم ل - قسم روايات و قصص الانمي - ! < اتكلم عن ردة فعلي اول ما نزلت الرواية :" class="inlineimg" />
المهم دخلت بلا أي تردد و انا متحمسة لمعرفة روايتك التي ستتكلم عن مجرّتنا ، احب امور الفضاء للغاية 🌸
اتفق العنوان جاذب للغاية ! من افضل العناوين التي إبتكرتها * ^ *
لكنه اضًا سيصنع فكرة خاطئة عن الرواية كالعادة فيخيل للمارة انها حرب داخل المجرة

اقتباس:
تنسيق رواياتك الخفيف على القلب و المعدة ، يعدّ مميزة لك :" class="inlineimg" /> وهو أسهل للتصفح ما يصبّ في صالحي
فعلًا هكذا حتى اصحاب النت الضعيف او من يستعملون الجوالات للتصفح سيسهل عليهم دخول الرواية
لكن السبب الاساس لعدم وجود طقم هو ان أدوات التنسيق لا تعمل معي

اقتباس:
وصفك لمِلكي جعلها تتجسد تماماً في خيالي ، بشعرها الناصع ذو الأطراف المتدرّجة ، و عينيها المجرّيتين :"(
تخيلتها انسة كاواي و لطيفة و فجأة ، تقوم بمجزرة من الطراز الاول ، يااااه كم بَدت جميلة و هي ملطخة بالدم *^*
أجل أتفق في هذه النقطة ! بدت فاتنة حينَ لوثَت الحمرة بياضَ خصلاتها وبشرتها الخزفية لطيفة للغاية

اقتباس:
و لو .... لو .... احببته للغاية ، بشخصيته الباردة ، المهتمة ، اللامبالية ، شكله و وصفك له ، كل شي يجعله رائع
خصوصاً علاقته الاخوية مع ديميان !!
كانت علاقتهم أجمل شي قرأته بأي رواية ، ديميان و قلقه و اهتمامه .
جماال
و صديقهم زمردي العينين ، ايش كان اسمه ...
المهم هذا أيضاً اعجبني و انقهرت لما قلت انه ثانوي :"( لانه عجبني بشدة < لدرجة ما اتذكر اسمه 🌝
لو يُغطي وجهه المحمر بساعديهِ بَينما يشكركِ بتلعثم " لطفٌ مِنكٍ ذلكَ."
^ انتِ أولُ مَن يمدح فوضويته ولامبالاته
أجل فعلًا هثما مميزان، الاكبر المحافظ والاصغر المهمل.
لطيف للغاية
+ إدوارد يبكي في الزاوية
لكن كما قلت هو و إن كان ثانويًا وضيفته هي ملأ الفجوات وهذا مهم بحد ذاته ~~

اقتباس:
الأحداث متسلسلة بشكل رهيب ، و ذا اللي يعجبني برواياتك ، سلاستها و ترويها بعرض الاحداث ، بحيث تعطي حق لكل حدث :" class="inlineimg" /> صنعت نظام جديد ، مدينة ، فلَك ، اهتمام اخر للبشرية بعيداً عن تلك المستقبلات التي نرى فيها الحروب ، أو الفضائيين يحتلوننا ...
فلَك أثينا ، علماء ، و دبابيس تدل على رتبهم ، جداً أعجبتني فكرة الدبابيس و احتاج بشدة لواحد .
اووههه من الجيد انها سلسة وتعطي كل حدثًا حقه ! كنت قلقًا إن كانت المجريات تسير بسرعة بعض الشيء !
أجل لا اهتم بالحروب الكونية او الفضائيين بكل صراحة ، إنما وعلى العكس امقتها بشدة xD
الفضائيين لا وجود لهم + ليسوا رائعين على الاطلاق
اووهه ساوصي لو باعطائك دبوسه بعد التخرج اذا

اقتباس:
لو مريض ، قلبه مُتعب و يبدو أنه ميكانيكي طالما أنه يومض !
السبب ماضي ما ! عرضت لنا مقتطفات منه ، كالحريق و الدخان المتصاعد :"(
متى ستوضّح لنا كل هذا ؟ او بالأحرى ، متى الفصل الجديد ؟
حسنًا من يعلم ماهية قلب لو لكن لاشك انه مريض
لاتقلقِ هناك متسع من الوقت لاوضح لكم كل شيء بطريقة درامية للغاية وساجعلكم تذرفون الدموع !
+ البارت قادم اليوم فقط امهليني الوقت حتى اجيب على كل ردودكم
ومرة اخرى اعتذر عن التأخير لكن لايمكنني استعجال نفسي

اقتباس:
طرفَ ديميان بعينيهِ بضعَ مرةٍ يحاولُ استيعابَ مانطقتهُ شفتا شقيقهِ الأصغر ليوجهَ سؤالًا نحوَ إدوارد ببلاهة " أقالَ ما أظنُ أنهُ قاله ؟."
أجابَ زمردي العينينِ وعلى ثغرهِ ترسمُ إبتسامةٌ مرتبكة " أعتقد."
ثوانٍ كانت حَتى تبعَ زُمرديا العينينِ لويس إلى الأعلى فقالَ الأكبرُ بحماس " مهلًا لو ! أنا لَم أسمعكَ ! قُلها مجددًا !!"
أجابَ المعنيُ متذمرًا " أرفض !"
-" هَيا لا تكُن قاسٍ ! أرجوكَ ! نيه ؟"
-" مُستحيل ! أُغرُبا عني !"
استفزَ إدوارد " خجلٌ مِن قولها ؟"
فأجابَ لويس مُنزعجًا وقد انفجرَ لأولِ مرةٍ مُنذُ زَمن " اتركاني وشأني ! بجدية ! ما أنتما أطفال ؟ "

خخخخخخخخ ، لن يقول لو اي كلام جيد من بعد هذا
طبيعية ديميان الطفولية المسؤولة شي عجيب 🌸 احببت هالنقطة فيه ، عفويته و طيبته .
ذا المقطع ، مفعم بالجو العائلي :"( و السعادة و هذا نادر في روايات حضرتكم x'D
ههههههههههه اتفق
أجل ديميان فقط شخص رائع ، من النوع الذي يخفي دواهٍ خلفَ إبتسامتهِ
لكنه ليس بالشخص السيء وهذا المهم ~
ههههههههههههه حسنًا اتفق في هذه النقطة رواياتي كلها مئاسي لكن تعلمين مرة سمعت احدًا يقول
" في لحظات اليأس تتخدر المشاعر ويستسلم البشر للمصير ، لذا أعظم يأس يأتي بعد إعطاء من تخدرت مشاعرهم شعاعًا رفيعًا من الامل."
وهذا ما ارغب بتطبيقه عليكم يومًا ما ~

اقتباس:
تمتمَ مَصدومًا " غَير ناضج !! هو قال غير ناضج !! سأريه كيف أني غَير ناضج"

انت لها لو ، اظهر عدم نضجك بكل قواك
ديميان أشعل فتيل قنبلة موقوتة
ههههههههههههههه حسنًا وإن كان غيرَ مُبالٍ فهوَ عنيد بشكلٍ مُفاجئ xD
+ قاتِل ديميان قاتل

اقتباس:
دَحرجت فّيوليت عَيناها السَديميتانِ نَحوَ المِرآةِ تُحدقُ بهيئتها بتعجب شديد.
شَعرُها غُطيَ بآخرَ مُستعار أسودَ حريري ؛ ناعم وطويل.
سَديماها اتخذا مِن نَظاراتٍ طِبيةٍ زائفةٍ بشكلٍ مُستطيلٍ ولونٍ أسودٍ دِرعًا لَهما.
و استُبدِلَ فُستانُها الأبيضُ البسيط بآخرَ بَنفسجيٍ غامقٍ حَتى مُنتصفِ فَخِذاها. اللذانِ غَطاهما بجوربانِ أبيضانِ طَويلانِ.
و أخيرًا زَينت غرتها التي جمعتها إلى جانبٍ واحد وخبأت الآخرَ خلفَ أذنها عِدةَ مَشابكٍ نَجميةٍ صَفراء اللون.
شكلها جمييييل ، جداً اختلفت ، اكيد ما حد بيعرفها x'D
وصفك لملابسها و لشكلها المتنكر ، رائع :"""""(
متحمسة اشوف ايش بيصير لما تخرج ، احسها راح تخرج عقل لو من مكانه
لا لو يحبها اكثر على طبيعتها الشهباء
+ من يعلم هل سيتعرفون عليها ام لا لاتثقي بي ربما اجعل شعرها يسقط امام جوليكا لتظهر على حقيقتها

اقتباس:
احب انعدام الاخطاء الاملائية في كتابتك ، و هالشي نقطة لصالحك ، لكن للاسف الاخطاء القواعدية موجودة ، خصوصاً بالتثنية ، مثلاً المقطع أعلاه ^ ، فهو مليئ بأخطاء التثنية
ان كنت سأنتقدك بأي شي ، فسيكون هذا هو النقد الوحيد ، و ٱنا لن أنتقدك بالتأكيد
اجل سمعت هذا سابقًا ساحاول الانتباه للتثنية من الان فصاعدًا * ^ *
+ لابأس انا لا اتحسس من النقد فهو يساعدني على التقدم إلى الامام ~~

اقتباس:
ايش صلة مِلكي ، بالمجرّة خاصتنا ، و ايش اكتشف ذاك العالم باخر الفصل الاخير ؟ بُنية مِلكي ؟ هل مِلكي فضائية ؟ ام انها الاخيرة من نوعها ؟ من كائنات مجرّية ما ؟ < تُبحر في خيالها للانهائية و ما بعدها x'D
حسنًا هي ليست فضائية اضمن لك ذلك
لكن فلتتطلعي لحقيقتها الصادمة ~~

اقتباس:
.
.
نرجع لـ
أسلوبك رائع ، < من اول المشاركة و هي تمتدح أسلوبك x"D ،، أصلاً عندي حق
بالمناسبة ، ماذا عن آرثر ؟ ليديا ؟ متى ستكمل حكايتهم ، لأنهم بالنسبة لي ، شخصيات مُفضلّة .. إذا خطرت لك فكرة أنك تسحب عليهم ، فمن الأضمن لسلامتك ، أن تتخلى عن هذه الفكرة . < تحذير من متابعة صامتة
إلهي انا سعيد حقًا أشعر بالفخر حين يمدح احدهم أسلوبي
اوه آرثر وليديا كما ذكرت سيطول غيباهم قليلًا لا اريد ان اظلمهم بسيناريو احمق

اقتباس:
امممم هل تبقى شي لم نتكلم عنه ؟ اه ربما كُرهي للسيد لورنزو او ما شابه ، والذي صدف أنه أول شخصية أكرهها من رواياتك ! عَجبٌ عُجاب بالفعل
مدري ، أكره أمثاله بشدة :" class="inlineimg" /> .
بالعكس انا لا اكرهه هو فقط يطبق مثل الغاية تبرر الوسيلة
+ أنا اكره شخصية واحدة من رواياتي والتي ستظهر في نيفرلاند لاحقًا xD

اقتباس:
.
.

لاحظت ان الرد خلطبيطة عادي ، المهم توصل مشاعري
في النهاية أُعيد و أكرر ، تعجبني كتاباتك بشدة ، لذا واصل في إبداعك
سيتم كل ما هو جميل ، لا تنساني من الروابط طبعاً
و اعتبرني تحولت لمتابعة شبه متكلمة < ليس صامتة تماماً x"D
في امان الله :}
أوه لابأس بالخلطبيطة اهم شيء انه اسعدني T^T
سأبذل جهدي لاجلكِ * ^ *
أجل سوف تكونين اولَ من تصله الروابط ~~
و إلى اللقاء ~
ℓιηαяα likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 07-05-2018, 03:53 PM
 
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك سيد إكسينو؟
ان شاء الله بخير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير الحمد لله ماذا عنكِ ؟

اقتباس:
بداية احب أن اقول ان هذه الرواية أكثر من رائعة
كل شيءٍ فيها رائع لا يمكنني قول غير ذلك
شكرًا لكِ جدًا

اقتباس:
أشعر بالسوء من نفسي لأني لم اتابعها من البداية رغم كونها بعنوان جاذب للإهتمام بشدة
و رغم ذلك انتصرت رغبتي في النهاية لأبدأ بقرائتها
اوه لابأس اهم شيء انك قراتها في النهاية حضك1

اقتباس:
هذه اول مره لي أقرأ بتصنيف الخيال العلمي
رغم اني اشعر بالغرابه من اسمه فقط
الا انه لم يمنعني من قراءتها
اجل الخيال العلمي منقرض بشكل لايصدق ! وهذا محزن للغاية xD

اقتباس:
لدي حب شديد جدا لعلم الفلك مثل لويس
النجوم المجرات الكواكب السديم وغيرها انا مولعه بها بشده
لذلك لم احتمل تركها بعد علمي بذلك
جميعنا نحب الفلك من ذا الذي لاحب النجوم

اقتباس:
السرد والوصف جميلان جدا ومريحان اثناء القراءه
لا استطيع ان اتكلم أكثر فأنا لست بخبيره في الكتابه لأعطي رأيي
اوه وهذا هو المطلوب بالفعل ~
شكرًا لرأيكِ

اقتباس:
لاحظت انك نادرا ما تصف الأشخاص بأسمائهم
وانما تكتفي بأشقر الشعر وأسود الشعر
لا اعلم شعوري اتجاهها انما هي تضفي غرابه شديده
يمكنني معرفه من تتحدث عنه ليس لدي مشكله في ذلك
لكني لا اعرف فحسب فتجاهل ذلك لو سمحت
أوه هذا له سبب معين ، فالوصف سيتم افساده ان كررت أسم الشخص اكثر من مرة او اثنتين في المشهد نفسه
سيمتلأ بكلمة لويس \ ديميان \ ادوارد الخ الخ
لكن اجل سوف احاول وصفهم بطريقة ادق في المرة المقبلة لذا لاتقلقِ حيال ذلكَ ~

اقتباس:
رومانسية القصة لطيفة جدا
رغم انها لم تظهر الى الآن
الا اني اشعر بذلك
والكوميديا ايضا لطيفه وبسيطه
حسنًا رومنسيتي معوقة اخبرك بهذا منذ الان...
ربما اضع بعض المشاهد التلميحية لكن لا اضن اني ساضع اعترافًا في هذه الرواية حضك1

اقتباس:
بالنسبه للويس لا اعلم لما لا يمكنني تخيله بشعر اشقر -_-
دائما حالما اقرأ اسمه اتخيل شابا بشعر اسود وعينان زرقاوان
اشعر انه مناسب لشخصيته البارده
وايضا هل لديه ماضٍ سوداوي ليصبح بتلك اللامباله
اتمنى معرفه ها قريبا^^
اوه حسنصا هو كان سيكون بشعر اسود في البداية لكن كل الباردين بشعر اسود وكان هذا مصيرهم
لذا من باب التغيير غيرت لون شعره إلى الاشقر ليكون مميزًا

اقتباس:
استغربت منها متكونه من 5 افصل
لا أظنها كافيه لتفصّل جميع احداث القصه وتوضحها فهي للآن غامضه وتحتاج توضيح
اجل الان اصبحت ذات سبعة فصول بالفعل لكنها ستكون كافية هذه المرة هي رواية بسيطة رغم تعقيدها

اقتباس:
ميلكي او فايلوت
أعتقد انها بشريه رغم انكار ذلك في الفصول السابقه
او على الاقل هناك جزء منها بشري
انا لم انكر ذلكَ لكني لم اقل انها كذلك ايضًا حضك1

اقتباس:
ديميان لديه شخصيه أخويه لطيفه
رعايته واهتمامه بأخيه اعجباني كثيرا
+1

اقتباس:
أيضا ادوارد
اتمنى ان تفصل في شخصيته لاحقا
تفاجأت بقدرته على تغيير شكل فيوليت
طلع ام صالون مضبوطه xd
ادوارد ثانوي ليس له دور في الرواية سوا مرافقة لويس لذا لا اعدك بذلك

اقتباس:
جوليكا>>اذا انا ما غلطانه ^^"
حاسه انها راس المصيبه للي صار للورانزو
توقيتها كان مباشر بعد دخوله هي اكيد مشتبه بها-من قِبَلي-
يب يب جوليكا
حسنًا من يعلم

اقتباس:
تيم للحين ما فهمت سالفته
صراحه لما يجي دور تيم بالروايه حاسه اني ما افهم شي عنه
احسه اكثر فقره غامضه لما يجي دوره
حقًا ؟ تيم واضح للغاية ، شخص تورط لانه بالصدفة يكون صديق لورِنزو الذي يكون مسؤولا عن مِلكي وَي

اقتباس:
خلصت لو بعد؟......
يمكن خلص
يب خلصتِ لكن سيت آستولفو اول شخص لا يلفت آستولفو إتهمامه

اقتباس:
المهم بعد كل ذلك الحديث لا يسعني سوى القول انه لشرف لي ان اقرأ هذه الروايه الرائعة للغاية
وأن استطيع ان ابدي اعجابي بها
بل الشرف لي لقراءتكِ روايتي ~

اقتباس:
شكرا لسماحك لنا بقرائتها
بالتوفيق لك

في أمان الله
إلى اللقاء ~~~
ℓιηαяα likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 07-05-2018, 03:54 PM
 

الفصل الخامس : The girl in the planetarium

تركَ الأوراقَ تنزلقُ مِن يدهِ يُحدق بالفراغ شاردًا فهمس " لا يُعقل... شيءٌ كهذا لا يجب أن يوجد منذ المقام الأول !!"

و لَم يَمُرَ مِن الوَقتِ وهلة حَتى حَسمَ تيم أمرهُ.

شَددَ عَلى قَبضتهِ ؛ عَقدَ حاجبيهِ و عبسَ بشدةٍ يُغادرُ المكانَ بخُطى عَريضةٍ ؛ ثابتةٍ شامخة.

ثُمَّ إلى وِجهتهِ آميسّاموندو تَحديدًا جوليكا كيه آثينا.

هوَ اقتحمَ مَكتبها دونَ مُقدماتٍ بَينما كانت تَحتسي فِنجانًا مِن الشايِ كعادتها

نطقَ بنبرةٍ صُلبةٍ " دعيني أُقابلُ لورِنزو !"

وضعت بُنية الشعرِ فِنجانها جانِبًا تتحدثُ بتململ " هو في السجنِ الانفراديِ مُنذُ قَتلَ بروس دونالد.. ليس هُناكَ طريقةٌ لتلتقيا."

قلبَ الداكنُ عَيناهُ الزرقاوتانِ مُكتفًا ذِراعَيهِ فسَخِر " و كأنكِ لا تستطيعينَ فِعلَ شيء !"

أردفَ بجدية " تريدينَ مِني أن أجلبَ لكِ مِلكي وَي أليسَ كذلك ؟ إذًا دعيني أراه !"

أغمضت جوليكا عَينيها تزفرُ بحدةٍ " و ماذا ستفعلُ برؤيتهِ ؟"

سَكتَ تيم قَليلًا ثُمَ أجابَ بهدوء " أريدُ نَفضَ الغبار عَن بَعض الأمور..."

ابتسمت تزفرُ ساخرةً بهدوء " هكذا إذًا..." رفعت جوليكا مفتاحًا إلكترونيًا بَينَ إصبعيها الأوسطِ والسبابةِ تُميلُ بِهِ نَحوَ آستولفو لتردف " لا تتركهما وحدهما أبدًا."

انحنى لَها فِضيُ الشعرِ مُتخذًا زاويةً حادة مُطبقًا عَلى جَفنيهِ " أمركِ آنستي."

انتشلَ البطاقةَ مِن بَينِ أنامِلِ سَيدتهِ مُتوجها بِخُطاهُ نَحوَ البابِ ليتبَعهُ الداكنُ بصمتٍ.

و ما إن طرقت أقدامهما أرضيةَ الجانبِ الآخرِ مِن البابِ حَتى اتسعت ابتسامتها بجانبيهِ تستكملُ فِنجانَها بَينما تستنتجُ الحديث الذي سيدورُ بَين هذينِ الاثنينِ حينَ يَلتقيا.

-" الأمورُ تُصبحُ أكثرَ إثارةً للإهتمام..." هيَ تمتمت بَينَ خفوتِ قهقهاتها.

أما داخلَ السجن، تَحديدًا داخلَ زِنزانةِ لورِنزو، بَينَ العتمةِ جَلسَ هادئًا كأنما صارَ جزءًا مِنها بعدما سَلبتهُ سَمعهُ و صَوته.

وحدهُ ما كانَ يُضيءُ هوَ تَبغُ سجارةٍ اعتنقتها أصابعهُ النحيلة ودُخانٌ تَنفخهُ شفتاهُ مُتصاعدًا مُتشتتًا إلى لا شيء.

أذناهُ اللتانِ خُيلَ لهُ فناءُ سَمعِهما التقطتا وقعَ أقدامٍ يجيءُ مقتربًا مِن بابِ غُرفتهِ لكنهُ فَضلَ إعتبارهُ وهمًا عابر.

غَيرَ مُكتفٍ بتجاهلهِ إنما رفضَ وجودهُ بالكاملِ، و بَينما كانَ يُخططُ لاستكمالِ ما يفعل غيرَ آبهٍ بمحيطهِ اخترقَ مَصغاهُ صَوتًا آخرَ أجبرهُ عَلى الانتباه.

-" لورِنزو." قالَ تيم بشيءٍ مِن الهدوء، ما دفعَ المَعنيَ لرَطمِ كُلِ مُخططاتهِ بالجِدارِ مُهمهمًا بتساؤول فاستمعَ إلى تذمر تيم الذي انطلق فجأة

-" يا إلهي رائحة السجائر تنبعث بشدة ! هل هي مسموحةٌ في الحبس الانفراديِ حَتى ؟"

ابتسمَ البُنيُ بجانبيةٍ يسخر " رُميتُ هُنا دونَ أن أُجردَ مِن مُمتلكاتي الشخصية كما تَعلم." فزفرَ تيم بقوةٍ يسأل مُستنكرًا " و مُنذُ مَتى وأنتَ تُدخن ؟"

نَفثَ دُخانهُ يجيبُ ببرود " أفعلُ مِن وقتٍ لآخر..."

و هذه المرة جاء دورُ تيم في الهمهمةِ ليحُلَ الصَمتُ في الأرجاء بِضعَ وَهلةٍ مِن الزمنِ.

-" كَيفَ حالُكَ ؟" بصوتٍ خَبت نبرتهُ تيم سألَ، مما دفعَ لورنزو للابتسامِ زافرًا بسخريةٍ ثُمَ يُجيب " ليس بالسوء الذي توقعته."

أردف " كيف تجري الأمور عندك ؟"

ففاجأهُ ردٌ غَير مُتوقع مِن تيم جاء على صيغةِ سؤال " لِماذا صنعت شيئًا كهذا لورِنزو."

سكتَ المَعنيُ قَليلًا يُحدقُ بدُخانِ سجائرهِ المُتصاعد حَتى نهضَ بتثاقلٍ أخيرًا يتكأ بظهرهِ عَلى البابِ ذا النافذة الزجاجية ثُمَّ أجاب " إذًا فقد وجدتها... المُستندات..."

-" أجل." أجابَ أسودُ الشعرِ باختصار.

استنشقَ رفيقهُ نفسًا مِن تبغهِ ليتحدثَ بَينما ينفثهُ " و إن بررتُ لكَ أنتَ لَن تقتنعَ أستفعل ؟"

هزَ تيم رأسهُ نافيًا رُغمَ عِلمهِ بكونِ لورِنزو لا يُراقبهُ فسألَ أمرًا آخر " لِمَ قَتلتَ بروس دونالد ؟"

-" لَم أفعل." لورِنزو قالَ بهدوءٍ رُغمَ إجابتهِ السريعة.

بَللَ دَكِنُ الخُصلاتِ شِفاهُ يُعلل " الأدلة تقول عكس ذلكَ."

فما كانَ مِن رَفيقهِ سِوى أن ابتسمَ ساخِرًا زافِرًا الهواءَ بحدةٍ حينَ فَكرَ إن هذا مِن طباعِ مُقابلهِ حَقًا.

و لذا أجابَ ساخِرًا " تيم أنا عالم، و إن عاملتُ شخصًا كفأر تجاربَ في سبيل العلم فهذا لايعني أني سأقتلُ آخر !"

أخذَ تيم نفسًا عَميقًا يجمعُ أصابعهَ بقوةٍ شديدةٍ قَبِضًا إياها ليهتفَ بشيءٍ مِن الغضب " بحق الإله فسر موقفكَ بشكلٍ صحيحٍ لورِنزو !"

مَسحَ المعنيُ الابتسامةَ عَن تعابيرِ وَجههِ يستبدلها عبوسًا وجِدية " لاشيء لتفسيره، أنا لَم أقتل، لم يكن لديَّ أيُّ دافعٍ للقتل."

-" إذًا لِمَ لا تدافع عن نفسكَ ! لِمَ أنتَ راضٍ هكذا !!"

كُسارةُ وَقتٍ مَرت بصمتٍ وركود، و لورِنزو أرخى جَفناهُ لترتجفَ عيناهُ بَريقًا خافتَ حينما فَكر.

لا يمكنهُ البوحُ بشعورهِ هذا، لا يمكنه أن يُفصحَ عَن رَغبتهِ التي لطالما دَفنها عَميقًا داخلَ قلبه، موصدًا عليها سلاسلًا وقُفلًا ثَقيل.

مُحيطًا إياها وقلبهُ بوفرٍ مِن الجليد الرقيقِ واضعًا قِناعًا من البرود والقسوة.

أمنيةٌ رَغِبَ بِها، أن يوقفهُ أحدٌ عِندَ حَدهِ قَبلَ أن يكتملَ مِلكي وَي.

هوَ الآنَ ومِن أعماقِ فؤادهِ يَدعو أن لا يجدها أحد، علها تعيشُ بطبيعيةٍ بَعيدًا عَن عالمِ آميسّاموندو حالكِ السواد.

سيكذب لو قالَ أنهُ لا يملكُ أدنى فكرةٍ عَن مكانها الآن، لكنهُ قَد كذبَ كَثيرًا بالفعلِ مُنذُ نعومةِ أظافرهِ.

لِذا لا بأس لو كَذبَ هذهِ المرة أيضًا، ولا بأس لو أُعدمَ بتهمةٍ مُلفقةٍ علهُ يُكفرُ عَن خطاياهُ بحقِ الشابة ولو قَليلًا.

أغمضَ عَينيهِ يسترجعُ نفسهُ إلى أرضِ الواقع يسأل " أتثقُ بيَ تيم ؟"

أجابَ الداكنُ دونَ ذرةِ ترددٍ واحدة " أكثر مِن نفسي ! لِذا أترجاكَ لورِنزو فسـ--" بَترَ جُملتهُ حينَ سَمِعَ صَوتَ رفيقهُ يتخللُ أذناه

-" إذًا أنصحكَ بالتوقف عن هذا تيم.. و اسأل فتاةَ الآثينا عَن مِلكي وَي، حينها فقط ستعلمُ كُل ما تبتغي عَنها.."

-" ما الذي تعنيه لورِنزو ! أجب !"

أخذَ الداكنُ يُرددُ اسمَ بُنيِ الشَعرِ مِرارًا، لَكِنَ كُلَّ ما تلقاهُ كانَ التجاهلَ مِنهُ إذ أنَّ الأخيرَ قَد عادَ إلى سَريرهِ الصُلبِ بالفعل، آخذًا في تصورِ الموقف بَينَ رَفيقهِ وجوليكا بعدَ حين جازمًا بصحةِ توقعاتهِ.

أما على الجانب الآخر من الزنزانة لكمَ تيم البابَ الحديدي بقوةٍ يهتفُ حانقًا " لست أهتم بعد الآن ! افعل ما يحلو لكَ ! أبله !!"

اتكأ لورِنزو عَلى فخذيهِ يُطأطأ رأسهُ مُبتسمًا برضى، بَينما تركَ تيم المكانَ بخطواتٍ عريضةٍ عنيفةٍ عابسًا بغضب.

و ما إن فعلَ وابتعدَ مسافةً لا بأس بِها، و عندما خطا آستولفو أولى خطواتهِ نحوَ الرحيل.

بعثرَ لورنزو صوتهُ في الهواءِ دونما اهتمام " من الأفضل ألا تحشروا رقابكم في أمورنا أكثر أو سُتقطع."

-" وماذا يمكن لسجينٍ أن يفعل ؟" أجابَ فِضيُ الشعرِ بهدوءٍ شديدٍ يتركُ المكانَ خلفهُ.

في تلكَ الأثناء حيثُ آل وِستاليا، القبة السماوية.

فّيوليت سوداءُ الشَعرِ كانَت تمشي بتسارعٍ بَينما تُحدقُ بالسقفِ.

إذ كانَ كَما لَو أنهُ قِطعةٌ مِن السماء، يُصوِرُ مافيها مِن أجسامٍ وتجمعاتٍ نجميةٍ حَتى أدقِ ذراتِ الغبارِ سواءَ كانَ مُضيئًا أم مُعتمًا.

كَما لَو كُنتَ في مَكوكٍ مِن الزُجاجِ لتُيقنَ جمالَ المجرةِ بعَينيكَ.

السُدمُ تَشقُ طَريقها مُتوهجةً عَلى بساطٍ مِن العتمة، والنجومُ تلتمعُ بألوان تدرجت مِن أبردها إلى أكثرها سخونة.

كقوسِ مَطرٍ تعبثرَ بفوضويةٍ غَيرَ آبهٍ للنظام، كأدواتِ رسمٍ سُكبت على قماشٍ أسود، أو خيوطٍ رفيعةٍ مُغتزلة تتشابكُ مُلوِنةً العدم حولها تنتشلُ مِنهُ الركود.

ويستحال وصف النجومِ بشيءٍ أسمى طالما لا وجودَ لما يضاهيها سِحرًا وفتنة، فبدا العالمُ مُتلألأ في عينا الشابة التي كانت أولى أمانيها رؤيةُ سماء الفلك.

-" لويس..." هيَ نطقت دونَ أن تلتفتَ خلفها حَيثُ المُنادى يقفُ فأردفت " أشعرُ بالطاقةِ تتسللُ إلى كُلِّ خليةٍ في جسدي... لدرجةِ أن ركبتايَ بالكادِ صامدتان.. رغم أني لا أشعرُ بأنني لستُ بخير.. أشعرُ برطوبةٍ شديدةٍ في عَيني.. ورغم أن الوقت يستحيل أن يتوقف.. لا أريد من هذه اللحظة أن تنقضي.."

تقدمَ لويس يقفُ قَريبًا مِنها، يُحدقُ بالسماء الصناعيةِ ذاتها فأجابَ " أجل... عَلى الأرجح .. أنتِ تشعرينَ بالسعادة.."

وضعت يدها مَيسرَ صدرها تُكملُ " قلبيَ يأبى الهدوء... هُناكَ شيءٌ ليسَ في مكانه... لكنهُ ليسَ شعورًا سيئًا.."

فابتسمَ لها " ماذا لو جربتِ الابتسام ؟" تابعَ بعد أن لاحظَ استغرابَ ملامحها " كَما أفعلُ أنا الآن..."

حدقت بهِ لوهلةٍ لترسمَ عَلى شفتيها بَسمةً لطيفة، تسائلت " هكذا ؟" أومأ لها فأردفت " معكَ حق... لم أعد أشعرُ بأنَ هُناكَ شيءٌ في غَيرِ محلهِ..."

رسمت تعبيرًا مُستغربًا فورَ أن لمحت وجهَ الشابِ أمامها يُحدقُ بِها شارِدًا بنوعٍ مِن الدهشة " ما الأمر لويس ؟"

و ما إن استدركَ وضعهُ حَتى ارتبكَ يدعكُ رقبتهُ ويُشيحُ بزرقاوتاهُ خجلًا " لـ- لا.. لقد أدركتُ أنها المرة الأولى التي تبتسمينَ فيها.."

التفَ مُغيرًا الموضوع سريعًا بتلعثم " فلـ- فلنسرع وإلا تأخرنا.. لدينا الكثير لنفعله اليوم..."

و ما كانوا يقفونَ إلا في ردهة القبة، حيثُ ما كانَ ذلكَ السقف سوى إستقبالٍ للضيوف، ثُمَّ و عن طريقِ شبكةٍ مُعقدةٍ مِن السلالم الكهربائية يمكن الوصول إلى الحجر ذات القواعد المضادة للجاذبية.

هُناكَ حَيثُ يبدأ العرض الحقيقي.

مسارح مزودة بنظارات الواقع الافتراضي لتحاكي سماءَ الليل، ففي حينِ أنَ سقف الردهة لايعرض سوى الجزء المبان من السماءِ فوقَ بِلادهم، يتيح لك الواقع الافتراضي اختيار البقعة التي تشاءُ مِن الفلك.

أو معارض لصورٍ مُجسمةٍ لأهمِ النجومِ ؛ الكواكبِ الوسُدم ؛ متاحفٌ تعرض قِطعًا مِن كواكبَ وطأتها قدمُ البشر.. وقاعاتٌ تحاكي تجاربَ تدريباتِ رواد الفضاء بشكلٍ مُصغر.

قاعات الثقوب السوداء التي تستعرضُ كُلَ ما يتعلقُ بِها مِن نظرياتٍ ومراحلِ نشأتها وتكوينها ؛ غرفُ محاضراتٍ تختصُ بالفلكِ، و أخيرًا مقاربٌ عاليةُ التقنية تسمحُ للمستخدمِ برؤيةِ أخفتِ النجومِ وهجًا.

×[ 20 ديسمبر - الساعة 2:30 دقيقة صباحًا. ]×

بعدَ جولةٍ حَولَ جَميعِ تِلكَ الأقسام ، والتي أخذت مِنهم ما يقارب الثمان ساعات، جلسَ آل وِستاليا بالإضافة إلى فّيوليت على أحدِ مقاعدِ الردهة بينما ذهبَ أكبرهم لإحضار بعض المشروبات الدافئة.

بَينما يترددُ صَدى صَوتُ امرأةٍ تُشعرُ باقترابِ وقت الإغلاق ، كانَ كُلٌّ مِن لويس وإدوارد يجلسانِ عَلى حافةِ المقعدِ بَينما فّيوليت تتوسطهم.

سألَ إدوارد بنبرةٍ مرحة " إذًا فّيوليت ؟ كيفَ كانَ يومكِ ؟"

هتفت المعنيةُ تلقائيًا بينما تضعُ تعابيرًا طُفولية " مُمتعًا بشكلٍ لا يُصدق !!"

مما دفعَ إدوارد لإطلاقِ ضحكةٍ قصيرة " من الجيدِ ذلكَ !" قالها مبتسمًا بشدةٍ يحدقُ إلى وجهِ الشابةِ مباشرة.

وبينما هوَ يفعلُ وقعت رؤياهُ على خُصلةٍ بيضاءَ شابت قريناتها سوداوات اللون، و قبل أن يتمكن عقلهُ من التفكير، يدهُ ارتفعت لتلامسَ أنامله شعراتها الشهباء برقةٍ فبلطفٍ تذمر

-" بجدية... هذا التنكر متعوبٌ عليهِ لذا ما رأيكِ لو بذلتِ جهدًا أكبر للحفاظ عليه ؟"

فرقت فّيوليت شفتيها بخفةٍ تتأسف، كانت كلمةً واحدة، بنبرةٍ واهنةٍ اقترنت بالهمسِ رويدًا، إلا أنها خرجت مِن باطنِ فؤادها بكل صدقٍ وخلاص.

وحين كان إدوارد على وشك أن يربت على رأسها مهونًا، ما وجد الاثنينِ نفسهما إلا و ساعد الشابة قد خُطفت تُسحب إلى الخلفِ حيثُ يجلسُ لويس.

و بدلَ أن يلتفتَ الى إدوارد المصدومِ يمينه، هو فقط إتكا بذقنهِ الى باطن كفهِ جامعًا بأصابعهِ قبضةً واهية أخفى بها شفته يتطلع إلى الأمام.

نظراته حدقت بالفراغِ مابين من يسير جيئة و من يبتعد ذهابًا.

مشوش العقل عنهم يركزُ مع داكنة الخصلات التي يلتصقُ ظهرُها بمقدمةِ كتفه.

مظهره يوحي بالهدوء، كسكون ليلةٍ ببدرٍ منير، حيث لاشيء سوى حفيف عشبٍ ورياحٍ عابثةٍ بنسيمٍ لطيف.

لكن الحديث اختلف من جهةِ تلك التي معصمها بين أصابعهِ التي تتشبث بلطفٍ فلا تضيق عليه الخناق ولو قليلا.

فسديماها اتسعا مُرتجفين، وقلبها انقبض هلعًا.

هي ازدردت تلتمع عينيها دمعًا ضئيل، فحاولت التملص تتحدثُ بخفوتٍ فوقَ عادتها.

-" لويس... ذراعي..."

و على عكس نبرتها، النيران تأججت تُحرقُ صدرها.

نيرانٌ لو التهبت على أرض الواقع لأحرقت حتى زرقة السماء.

-" لـ- لويس..." ونبرتها غُمرت بالرجاء لهذه المرة.

مما دفعه لتركها دون أن يتفوه بحرفٍ واحدٍ حتى.

الأجواء ركدت فجأة بعد أن كانت تفيض بالحيوية لتضفي طابع من التوتر إلى محيط الشبان الثلاثة.

و لحسن الحظ كان هذا توقيت ديميان ليعودَ مُبتسمًا ومعهُ المشروبات التي وعد بها.

وسط حديثه بحماسِهِ المعتاد، هو تسائلَ مستغربًا بعد أن تلاشت ابتسامته فجأة " ما الأمر معكم ؟ أحدث أمرٌ ما ؟"

فما كان من لويس إلا وأن نهض يتمتم " لا، البتة..."

وحين تدارك إدوارد الوضع هو تلعثم يتكلم بمرح " إ- إذًا أنـ- أنعود ؟"

أوما له ديميان بسكوتٍ و هتف لفّيوليت أن تقفَ بعدها.

و كم كان من الواضح عليها سرحانُ وعيها إلى مكانٍ ما لا شك بأنه بعيد جدًا.

وقبل أن تحط بقدمها على الأرض متخذةً خطوتها الأولى .

وجدت نفسها تهوي أرضًا، ووجدوها تستقرُ على الرخام.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة - إكسينو. ; 07-05-2018 الساعة 10:48 PM
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 07-05-2018, 05:57 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أخي كيف حالك?
أرجو أنك بخير
غبت للفترة وزاد شوقنا للفصول المنتظرة
لكن كعادتك مبدع في كتاباتك لك أسلوب فعلا مميّز
وهنا خاصة ماتكتبه مبدع للغاية عن خيال علمي نسجت عالم حقا جمييل لدرجة للعيش فيه
الفصل الي قبل هذا مافيه شي كتير كان قصير جدا
لذا كل ما سأقوله عنه هو شكل ملكي بددت جمييلة بشكلها المتنكر وأيضا تلك المستندات زادت حماس لنشوف شو قصة هالبنت!
قطعت الفصل في مكان محمس

الفصل الجديد
ماذا أقول سبق وتحدثت عن أسلوبك ولن يفي قولي حقه مطلقا
نرجع للاحداث تزداد حماس سر ملكي صار مكشوف لتبم لكن لهلا ما وضح لنا
الشي المؤكد انها بشرية حاولوا تجريدها من مشاعرها وتحويلها لألة تخدم مصالحهم
حقا العلم أيضا لا يخلو من الجرم
أشفق ع تيم يحاول يساعد صديقه بكذا طريقة
شخصيته تعجبني فيه وفاء جمييل بداخله
ولوز هو ايضا لا يبدو شريرا انما اكتسب ذنبا بحق ملكه ورح يدفع ثمنه وهو راضي


أمنيةٌ رَغِبَ بِها، أن يوقفهُ أحدٌ عِندَ حَدهِ قَبلَ أن يكتملَ مِلكي وَي.
هاد يؤكد عدم دفاعه للتهمة الباطلة
بدأت أشك انه من حررها
تلك السيدة لا ادري لم تعجبني احسها خبيثة لدرجة

أما داخلَ السجن، تَحديدًا داخلَ زِنزانةِ لورِنزو، بَينَ العتمةِ جَلسَ هادئًا كأنما صارَ جزئًا مِنها بعدما سَلبتهُ سَمعهُ و صَوته.وحدهُ ما كانَ يُضيءُ هوَ تَبغُ سجارةٍ إعتنقتها أصابعهُ النحيلة ودُخانٌ تَنفخهُ شفتاهُ مُتصاعدًا مُتشتتًا إلى لاشيء.

هوون عجبني بشدة وصفك لحاله

وايضا
كقوسِ مَطرٍ تعبثرَ بفوضويةٍ غَيرَ آبهٍ للنظام، كأدواتِ رسمٍ سُكبت على قماشٍ أسود، أو خيوطٍ رفيعةٍ مُغتزلة تتشابكُ مُلوِنةً العدم حولها تنتشلُ مِنهُ الركود.

لا اعلم مهما تكلمت ما اعبر عن مدى براعتك وتمكنك
عبارات حقا جميلةة جدا ووصف ممييز تخيلت الصورة تماما

اما عن ملكي شكلها بدأت ترجع لها مشاعرها بشكل جيد وهو شعور السعادة الي تملكها
جمييلةة إبتسامتها
لويس م ادري ايش به ونقول هو بذاته م يدري ايش فيه

خلصت
عذرا ع رد مستعجل مررت بسرعة قبل النت

في إنتظار القادم وتابع تألقك

دمت بخير
__________________






سُبحان الله العظيم
سُبحان الله وبحمدِه
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحرب بين(مشجعي البرشاVsمشجعي الريال)الحرب الاولى ILOVE YOU WENOO نكت و ضحك و خنبقة 315 03-05-2013 04:52 PM
الحرب الاعلاميه ام الحرب العسكريه اخطر على الاسلام smart 1 حوارات و نقاشات جاده 6 03-02-2010 06:52 PM
*** المثنى المتلازم *** سنيورة أمواج ختامه مسك 6 06-13-2006 09:26 PM


الساعة الآن 03:21 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011