عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree24Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-16-2018, 05:10 PM
 
ألماسي أحكام التجويد | برواية ورش|





[I









- اورا









نحمده و نستعينه , و نستغفره و نستهديه الحمد لله
و نعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ,
من يهده الله فهو المهتد , و من يضلل فلا هادي له ,
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
أما بعد :
السلام عليكم يا أعضاء عيون العرب الحلوين ,
كيفكم ؟ ان شاء الله بخير , و لا تشتكون أي شيئ
في البداية , من منّا لا يحبّ تلاوة القرءان الكريم ,
بالتأكيد جميعنا نود ذلك ,
لذا نتعلم أحكام التلاوة , كي لا نقع في الأخطاء ,
و لكي نقرأ القرأن كما كان النبي محمّد صلى الله عليه و سلّم يقرأه
لذا أضع هذا الموضوع بين أيديكم , الذي أتمناه هو أنه سيعود عليكم بالفائدة

يتبع

أرجو عدم الرد






[/I][/I]
]
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة يّسًرى|ყὄմṩʀᾄ ; 05-16-2018 الساعة 08:34 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-16-2018, 08:41 PM
 




[I








أولا: كيفيات القراءة

يمكن القراءة بثلاث طرق في جميع الروايات ( حفص , ورش , قانون , .... الخ )
.
.
.
1- التّحقيق :

و هو إعطاء الحرف حقه من إشباع المدّ و إتمام الحركة , و إعتماد الإظهار و التّشديدات , و بيان الحروف و تفكيكها

من غير إفراط

2- الحدر :

و هو إدراج الحركة و سرعتها و تخفيفها مع مراعاة تقويم اللّفظ , و تمكين الحروف بدون بتر , و من غير تفريط

3- التّدوير :

و هو التوسط بين التحقيق و الحدر

ثانيا : بدع القراءة

.
.
.

1- الترعيد :

و هو أن يرعد القارئ صوته , و كأنه يرتعد من البرد

2- الترقيص :

و هو أن يروم الصوت على الساكن , ثمّ ينفر مع الحركة و كأنه في عدو و هرولة

3- التطريب :

و هو أن يترنم بالقرآن , و يتغنم به , فيمد في غير مواضع المد ,و يزيد في المدّ على ما ينبغي ... الخ

4- التحريف :

و هو اجتماع القوم في القراءة بصوت واحد , يحذفون أحيانا و يمدون أخرى , ليستقيم لمه الطريق التي سلكوها









[/I][/I]
]
__________________



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-16-2018, 08:51 PM
 




[I








(أ) مخارج الحروف

مخارج الحروف سبعة عشر مخرجا مجموعة في خمسة أقسام رئيسية، وهي:

القسم الأول: الحروف الجوفية:

وهي تخرج من الجوف، وهو خلاء الفم والحلق، وهي حروف اللين أو المد الثلاثة: الألف،
والواو الساكنة بعد ضم، والياء الساكنة بعد كسر، والحروف الثلاثة جمعت في كلمة: ﴿ نُوحِيهَا ﴾.



قال الإمام ابن الجزري في مقدمته:

مخارجُ الحروفِ سبعةَ عشرَ
على الذي يختاره مَن اختبر
فألف الجوف وأختاها وَهِيْ
حروف مدٍّ للهواء تَنْتَهِي


القسم الثاني: الحروف الحلقية:

وهي ستة:

• "الهمزة، والهاء"، وتخرجان من أقصى الحلق.

• "والعين، والحاء المهملتان من النقط"، وتخرجان من وسط الحلق.

• "والغين والخاء المنقوطتان"، وتخرجان من أدنى الحلق؛ أي: أقربه إلى الفم.



قال صاحب المقدمة:

ثم لأقصى الحلق همزٌ هاءُ
ثم لوسطه فعينٌ حاءُ
أدناه غين خاؤها والقاف
أقصى اللسان فوقُ ثم الكاف


القسم الثالث: حروف اللسان:

ومخارجها كالتالي:

1- أقصى اللسان مع ما فوقه من الحنك الأعلى، ويخرج منه القاف.



2- أقصى اللسان مع ما فوقه من الحنك الأعلى أسفل من مخرج القاف، ويخرج منه حرف الكاف،
والقاف والكاف يسميان حرفين لَهَوِيين نسبة إلى اللَّهَاة،
وهي الجزء الخلفي المتدلِّي من سقف الحلق



3- وسط اللسان مع ما يليه من الحنك الأعلى، ويخرج منه: الجيم، والشين، والياء غير المدية
وتسمى هذه الحروف الحروف الشجرية؛ نسبة إلى شجر الفم، وهو ما اتسع منه.



4- أدنى إحدى حافتي اللسان مع ما يليها من الأضراس العليا من الجهة اليسرى،
وهذا هو الكثير في الاستعمال، ومن الجهة اليمنى، وهو الأقل في الاستعمال، وهو مخرج الضاد المنقوطة.



5- أدنى حافتي اللسان إلى منتهاها بعد مخرج الضاد مع ما يحاذيها من لثة الأسنان العليا،

وهو مخرج اللام، وقال سيبويه: "مخرج اللام فويق الضاحك، والأنياب الرباعية والثنايا".



6- طرف اللسان مع ما فوقه من الحنك الأعلى، تحت مخرج اللام، وهو مخرج النون المظهرة والمتحركة.



7- طرف اللسان مما يلي ظهره مع ما فوقه من الحنك الأعلى، وهو مخرج الراء،
وتسمى الحروف الثلاثة: "اللام، والنون، والراء"
حروف ذلقية؛ نسبة إلى طرف اللسان، وطرف كل شيء: ذلقه.



8- طرف اللسان مع ما يليه من أصول الثنايا العليا،
وهو مخرج الطاء والدال والتاء المثناة من فوق، وتسمى حروف نطعية لمجاورة مخرجها نطع الغار الأعلى،
وهو سقفه، وهو المكان الذي يرى به آثار كالحزوز.



9- طرف اللسان وفويق الثنايا السفلى، وهو مخرج حروف الصفير،
وتسمى أيضًا حروف أسلية نسبة إلى أسلة اللسان، وهي طرفه ومستدقه.



وحروف الصفير ثلاثة؛ هي: الزاي، والسين، والصاد، والصفير صوت ملازم لهذه الحروف.

الأمثلة: ﴿ زَكَرِيَّا ﴾ [آل عمران: 37]، ﴿ مَسَّنِيَ ﴾ [الأعراف: 188]، ﴿ لَصَادِقُونَ ﴾ [الأنعام: 146].

10- طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا، وهو مخرج: "الظاء، والذال، والثاء"،
وتسمى الحروف اللثوية؛ نسبة إلى لثة الأسنان.



القسم الرابع: الحروف الشفهية:

نسبة إلى الشفة؛ وهي نوعان:

• نوع يخرج من بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا؛ وهو: مخرج "الفاء".

• ونوع يخرج من الشفتين؛ وهو مخرج: "الباء، والميم، والواو غير المدية"؛
أي: المتحركة والساكنة بعد فتح.



القسم الخامس: حروف الخيشوم:

الخيشوم أعلى الأنف، ومنه تخرج الغنة، وحروفه؛
هي: "النون المشددة، والميم المشددة، والنون المخفاة، والميم المخفاة".












[/I][/I]
]
__________________



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-16-2018, 10:52 PM
 




[I








ب) الصفات:

جمع صفة،

والصفة: لغة، ما قام بالشيء من المعاني كالعلم، أو البياض أو السّواد وما أشبه ذلك.


واصطلاحاً: كيفية عارضة للحرف عند حصوله في المخرج أو النطق به والمقصود من صفات الحروف هو العلاقات

التي تميّز الحرف عن سواه في أذن المستمع، والحرف هو الصوت المعتمد على مخرج محقّق أو مقدّر فإن لم يعتمد

على مخرج فليس بحرف. ومادّة الحرف: هو الصّوت وهو النّفس المسموع الناشئ عن هواء متموّج بتصادم جسمين،

ومن ثمّ عُمَّ به، ولم يختص بالإنسان بخلاف الحرف فإنّه مختص بالإنسان.

وعلى هذا فقد أحصى علماء التجويد سبعة عشرة صفة تقسم إلى قسمين:

أ- صفات لها أضداد وعددها خمسة هي:

1- الجهر وضدّه الهمس.

2- الشدّة والتوسط وضدّهما الرخاوة.

3- الإستعلاء وضدّه الإستفال.

4- الإطباق وضدّه الإنفتاح.

5- الإذلاق وضدّه الإصمات.

ب- صفات ليس لها أضداد وعددها سبع هي:

1- الصفير.

2- القلقلة.

3- اللين.

4- الإنحراف.

5- التكرير.

6- التفشّي.

7- الإستطالة.

وكل حرف من حروف الهجاء يتّصف بخمس من الصفات المتضادّة المذكورة وصفة أو

صفتين من غير المتضادّة، وقد لا يتّصف بشيء من غير المتضادّة، وعلى ما ذكرنا فإنّ أكثر ما يجتمع في الحرف

الواحد سبعُ صفات: خمس من المتضادّة وصفتان من غير المتضادّة.

أ- الصفات المتضادّة:

1- الهمس:

لغةً: الخفاء.

واصطلاحا ً: جريان النّفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج، فيكون الصوت ضعيفاً خفيفاً، والمقصود

بالنّفس هو الهواء الخارج من داخل فم الإنسان بدفع الطبع من غير أن يسمع، وحروف الهمس عشرة، جمعت في قول:

" فحثّه شخص سكت " وهي الفاء والحاء والثاء والهاء والشين والخاء والصاد والسين والكاف والتاء.

وبعض هذه الحروف أقوى من بعض كالصاد والخاء، فإنّهما أقوى من باقي الحروف

لاشتمالهما على بعض الصفات القوية، ثم الكاف والتاء بعدها، وأضعف حروف الهمس (الهاء) إذ ليس فيها صفة

قوية، ثم الفاء والحاء والثاء.

وحروف الهمس يشترط فيها أن تكون ساكنة، وتأتي في منتصف وآخر الكلام.

مثال:﴿لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ﴾ 1.

-﴿ َلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِ...﴾ 2.

2- الجهر:

لغةً: الإعلان والإظهار وفي القول إعلاء الصوت به.

واصطلاحاً: انحباس جريان النّفس عند النطق بالحرف من قوّة الاعتماد على المخرج، وحروفه تسعة عشرة وهي الباقية

بعد حروف الهمس، يجمعُها قول (عَظُمَ وَزْنُ قارئٍ غَضٍّ ذي طَلَبَ جِد ).

34

وبعض هذه الحروف أقوى من بعض في الجهر، وذلك بقدر ما يجمع في الحرف من صفات قوية كالطّاء لما فيها من

استعلاء وشدّة.

إنّ تكيّف النّفس الخارج عند النّطق بالحرف بكيفية الصّوت حتى يحصل صوت قوي كان الحرف مجهوراً، وإن بقي

بعضه بلا صوت يجري مع الحرف كان الحرف مهموسا، ومثّلوا للحروف المجهورة بـ(ققْ) وللمهموسة بـ(ككْ) فإنّك

تجد النفس بـ(ققْ) محصوراً وفي (ككْ) جارياً.

3- الشدّة:

لغةً القوة.

واصطلاحا: انحباس جري الصّوت عند النّطق بالحرف لكمال الاعتماد على المخرج، وحروفها ثمانية مجموعة في قول:

(أجد قط بكت) أو في قول (أجدك تطبّق) وهي الهمزة والجيم والدال والقاف والطاء والباء والكاف والتاء. وأقوى هذه

الحروف الطاء لما فيها من إطباق واستعلاء وجهر.

ملاحظة: يجب أن نلاحظ الفرق بين النّفس والصّوت، فالنّفس هو الهواء الخارج من الرّئة إن خرج بطبعه دون احتكاك

بالأوتار الصوتية من غير أن يسمع ، أما بالنسبة للصوت فهو النّفس المسموع الخارج بالإرادة الذي يحتك بالأوتار

الصوتية وعرض له تموّج يسمع بسبب تصادم جسمين.

وهناك حروف التوسّط: وهي ما بين الرّخاوة والشدّة، والتوسّط لغة ً: الاعتدال، واصطلاحاً اعتدال الصوت عند النطق

بالحرف لعدم كمال انحباسه كما في الشدّة وعدم كمال جريانه كما في الرّخاوة، وحروفها خمسة مجموعة في قول: (لن

عمر) أو (عن رمل) وهي اللام والنون والعين والميم والراء.

4- الرخاوة:

لغةً: اللين.

واصطلاحاً: جريان الصوت مع الحرف لضعف الاعتماد على المخرج وحروفها خمسة عشر حرفاً ما عدا حروف الشدّة

والتوسّط وهيح، خ، ذ، ز، ث، س، ش، أ، ص، ض، و، غ، ف، هـ، ي).

35

إذا انحصر صوت الحرف في مخرجه انحصاراً تاماً فلا يجري جرياناً أصلاً، سُمّي شديداً، فإنّك لو وقفت على قولك "

الحجّ " وجدت صوتك راكداً محصوراً حتى لو أردت مّدَّ صوتك لم يمكنك.

أمّا إذا جرى جريانا تاما ولم ينحصر أصلا فإنّه يسمى رخوا كما في ( معايشْ ) فإنك لو وقفت عليها وجدت صوت

الشين جاريا تمدّه إن شئت.

وأمّا إذا لم يتم الانحصار ولا الجري فيكون متوسّطاً بين الشدّة والرخاوة كما في (الظل) فإنّك لو وقفت عليه وجدت

الصّوت لا يجري مثل جري (معايشْ) ولا ينحصر مثل انحصار (الحجّ) بل يخرج على حد الاعتدال بينهما.

5- الإستعلاء:

لغة: الارتفاع والعلو.

واصطلاحا ً: ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف، وحروفه سبعة يجمعها قول " خص ضغط قظ "

وهي الخاء والصاد والضاد والغين والطاء والقاف والظاء وتسّمى أيضاً حروف التفخيم.

وسّميت بذلك لأنّ الحرف يفخّم عند مخرجه من الفم، أي يكون مشبعا ً. وحروف الاستعـلاء لا يشترط أن تكون ساكنة،

لكن يقلل من تفخيمها إذا جاءت مكسورة.

مثال:﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ...﴾ 3.

- ﴿خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ﴾ 4.

6- الإستفال:

لغةً: الانخفاض.

واصطلاحا ً: انخفاض اللسان أي انحطاطه عن الحنك الأعلى إلى قاع الفم عند النطق بالحرف، وحروفه اثنان وعشرون

وهي الباقية بعد حروف الإستعلاء جمعت في قول: " ثَبَتَ عِزُّ من يجُوِّد حَرْفهُ سلَّ إذ شَكا "

7- الإطباق (أو الانطباق):

لغةً: الإلصاق.

واصطلاحاً: هو تلاقي اللسان والحنك الأعلى عند النطق بالحرف ، أو هو تلاصق ما يحاذي اللسان من الحنك الأعلى

على اللسان عند النطق بالحرف، وحروفه أربعة هي: الصاد، الضاد، الطاء، والظاء.

وأقوى حروف الإطباق الطاء وأضعفها الظاء المعجمة بينما الصاد والضاد متوسطتان في الإطباق، وحروف الإطباق لا

تخرج من الفم إلا حين التصاق اللسان بسقف الحلق.

8- الانفتاح:

لغةً: الافتراق.

واصطلاحا ً: تجافي كل من اللسان والحنك الأعلى عن الآخر حتى يخرج النّفس من بينهما عند النطق بالحرف. وحروفه

خمسة وعشرون وهي ما عدا حروف الإطباق.

9- الاذلاق:

لغةً: حدّة اللسان وبلاغته وطلاقته.

واصطلاحا: هو خفّة وسرعة النطق بالحروف لخروجه من ذلق اللّسان والشّفة (أي طرفيهما)، وحروفه ستة يجمعها

قول: " فرَّ مِن لُبْ "، ثلاثة تخرج من ذلق اللسان هي الراء واللام والنون (لِنَرَ) وثلاثة تخرج من ذلقِ الشّفة وهي

الباء والفاء والميم (بفم).

10- الإصمات:

لغة:ً المنع.

واصطلاحا ً: هو ثقل اللسان لخروجه من غير اللسان والشّفة، وحروف الإصمات عددها ثلاث وعشرون حرفاً مجموعة

في قول: " جِزْ غِشَّ ساقِطٍ صّدَّ ثقةً إذ وَعْظُهُ يحُضُّك ".

وسمّيت حروف الإصمات بهذا لامتناع انفراد هذه الحروف أصولاً في الكلمات الرباعية أو الخماسية، بمعنى أنّه لا يوجد

كلمة رباعية (كجعفر) أو خماسية (كسفرجل) إلا أن يكون فيها مع الحروف المصمتة حرف أو أكثر من حروف

الذلاقة، فإن لم يوجد في كلمة رباعية الأصل أو خماسية حرف إذلاق فهي كلمة غير عربية، كلفظ (عسجد) اسم للذهب











[/I][/I]
]
زهراء! and البقرة like this.
__________________



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-16-2018, 11:00 PM
 




[I







ج ) أحكام النون الساكنة و التنوين :

النون الساكنة : هي نون ساكنة أصلية وقد تكون من الزوائد خالية من الحركة ثابته لفظاً وخطاً ووصلاً ووقفاً وتكون

في الأسماء والأفعال والحروف وتكون متوسطة في الكلمة ومتطرفة وعلامتها السكون .

ومعنى النون الخالية من الحركة (أي أنها ليست مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة) والثابته (أي لا تسقط بحال) لفظاً

(أي تظهر عند النطق بها) وخطاً (أي مكتوبة في المصحف بشكلها المعروف ن) ووصلاً (أي في الوصل) ووقفاً

(أي في الوقف) .

التنوين : هو نون زائدة تلحق آخر الكلمة لفظاً وتفارقها خطاً نحو {كتابٌ}، {هُدىً} ، {بَعِيدٍ} فالحركات الموجودة

في آخر هذه الكلمات (من الضمتين للرفع ، والفتحتين للنصب ، والكسرتين للجر) تشكِّل التنوين .

ومعنى نون زائدة ( أي أن هذه النون ليست في الأصل من الكلمة ) ومثال ذلك قول الله تعالى في عيشةٍ راضية)

فالنون هنا ليست من أصل الكلمة ، ولتصور وجود النون فإن الآية تكون هكذا في عيشتن راضية ، فتظهر هذه النون

عند النطق مع وصل الكلمة التي تقع فيها مع الكلمة التي بعدها .

ملاحظة : التنوين في قول الله تعالى : {وَلَيَكُوناً مّن الصّاغِرِينَ} سورة يوسف اية (32) ، وقوله تعالى : {لَنَسْفَعاً

بِالنّاصِيَةِ} سورة العلق اية (15) ، مخالف للقاعدة بعدم اتصال التنوين بالأفعال ولكن الحقيقة أن هذا التنوين هو نون

وليس تنوينا مع انه غير ثابت خطاً ووقفاً كالتنوين .

أقسامها :

وللنون الساكنة أربعة أحكام وهي : الإظهار ، والإدغام ، والإقلاب ، والإخفاء ، وسنتعرف على كل واحد منهم على حدى

الإظهار

المراد به إظهار النطق بالنون الساكنة أوالتنوين من غير غنة كاملة إذا جاءت قبل أحد الحروفٍ الستة التالية : الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء .

وقد جمعت هذه الحروف في أوائل هذه الكلمات :

خي هاك علما حازه غير خاسر

والغنة هي : صوت يصدر من الخيشوم وهو أعلى الأنف ولا عمل للسان فيه وهي صفة ملازمة للنون ، والواجب هو نطق هذه النون أو التنوين واضحا من غير غنة كاملة ، ثم تنطق بحرف الإظهار من غير فصل ولا سكت بينهما .. وتسمى هذه الحروف بالحروف الحلقية لأنها تخرج من الحلق ، ويسمى إيضاً بالإظهار الحلقي . وسببه : بعد المخرج ، فالنون والتنوين تخرج من طرف اللسان ، وحروف الإظهار تخرج من الحلق . ويجب التنبيه إلى أن التنوين يقع دائماً في آخر الكلمة ، أما النون الساكنة فإنها تقع في آخر الكلمة وفي وَسَطها ، ويجب إظهارها في كلا الحالين حين وقوعها قبل أحد الحروف الحلقية الآنفة الذكر .

للنون إن تسكن وللتنوين أربع أحكام فخذ تبيني

فالأول الإظهار قبل أحرف للحلق ست رتبت فلتعرف

همز فهاء ثم عين حاء مهملتان ثم غين خاء

الإدغام

الإدغام : هو إدخال حرف ساكن في حرف متحرك بحيث يصبحان حرفاً واحداً مشدّداً . أو هو بإختصار كما عرفه ابن الجزري (النطق بالحرفين حرفا كالثاني مشدداً). وحروف الإدغام ستة مجموعة في كلمة : (يرملون) .

فإذا جاءت النون الساكنة أو التنوين قبل حرف من أحرف ( يرملون ) وجب إدغامهما به حتماً ، إلا في حالة التقاء النون الساكنة مع أحد هذه الحروف في كلمة واحدة فلا إدغام لها في هذه الحالة
الإقلاب

الإقلاب لغةً : التحويل.

واصطلاحاً :هو قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً قبل الباء مع مراعاة الغنة.

حرفة: الباء

كيفيته: عند ورود نون ساكنة أو تنوين وبعدهما باء، سواء في كلمة واحدة أو كلمتين، تقرأ النون ميماً، يبقى صوت الغنة على الميم مقدار حركتين.

وصعوبة الإخفاء أيضاً للثقل ، وعلامته في المصحف وضع ميم صغيرة هكذا ( م ) فوق النون الساكنة أو التنوين للتدليل عليه.
الإخفاء

ومعناه في اللغة : ضد الإعلان والإبانة ، يقال : أخفيتُ الأمر أي كتمته .

وفي اصطلاح علماء التجويد : النطق بالحرف بصفة بين الاظهار والادغام خالياً من التشديد مع بقاء الغنة ، ومعنى هذا أن النون الساكنة أو التنوين لا يذهب لفظهما بالكلية ولا يظهران ظهوراً تاماً بل يذهب الحرف وتبقى صفته وهي الغنة.

والحروف التي يقع الإخفاء عندها هي باقي حروف الهجاء بعد أحرف الاظهار والادغام والاقلاب، وعددها خمسة عشر مجموعة في أوائل كَلِم هذا البيت .

صف ذا ثنا كم جاد شخص قد س..... ما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما

فإذا جاءت النون الساكنة أو التنوين قبل أحد هذه الحروف وجب إخفاؤُهما عنده ، وسواء كان اجتماع النون وحرف الإخفاء في كلمة أو في كلمتين (بصورة عملية ليحذر القارئ عند الإخفاء من إلصاق اللسان فوق الثنايا العليا عند إخفاء النون ولتحقيق ذلك يجب إبعاد اللسان قليلا عن الثنايا العليا )

وأما سبب الإخفاء هو توسط مخارج الحروف ، والمراد بالحروف حرف النون وحروف الإخفاء ، فلا هي بعيدة فتظهر كالإظهار ولا هي بقريبة فتدغم كما في الإدغام








[/I][/I]
]
زهراء! and البقرة like this.
__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعلم أحكام التجويد....أرجو التثبيت وردة على الطريق نور الإسلام - 8 10-14-2007 02:22 PM


الساعة الآن 07:00 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011