02-20-2009, 06:00 PM
|
|
رد: كتب السحر اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nokia sa
كتب السحر مشاهدة كتب السحر تحميل كتب السحر انتشر فى عالمنا الاسلامى كتب السحر وصارت تباع علانيه فى المكتبات وعلى الارصفه
فانا فى مصر مثلا
اجد كتب السحر على الارصفه فى الميادين العامه
لدرجه اننى وانا خارج من احد المساجد المشهوره جدا فى مصر وجدت الكتب تباع امام المسجد علانيه
المهم والذى او التنبيه اليه هو ان هذه الكتب تجذب عددا ليس قليل من القراء وذلك لفضول الناس والطريقه التى تكتب بها هذه الكتب
فقرات فى كتاب مثلا انك اذا قمت بقراءه عزيمه معينه وانت لابس ثياب معينه وبخور معين فان سيدنا جبريل عليه السلام سوف ينزل اليك ويقضى حاجتك ( استغفر الله العظيم ) تخيل مدى استخفاف الكاتب بالناس الى الدرجه الى انه اذا عملت ذلك ينزل اليك جبريل عليه السلام ويقضى حاجتك
والذى اود الى التبيه اليه ان هذه الكتب شديده الخطوره وما هى الى استدراك للدخول الى عالم السحربجهل ويترتب عليه ايذاء النفس والفتنه فى الدين وسوف احكى ان شاء الله تعالى عن قصه احد اصدقائى والذى وقع فى هذا الشرك والفتنه العظيمه اعاذنا الله
فقد قام هذا الصديق بشراء احد هذه الكتب بالصدفه اثناء ذيارته لاحدى المكتبات الملاصقه للمسجد الازهربالقاهره وشده الفضول الى قراءه هذا الكتاب وفى احدى الليالى صعد الى سطوح المنزل وبدء فى قراءه احدى العزائم بالكتاب فشاهد مجموعه من الفرسان قادمه راكبين خيول وقالوا له اركب معنا ولم يدرى بنفسه الى وهو راقد فى المستشفى مهشم العظام لانه قفز من الدور الخامس من المنزل وشاءت العنايه الآلهيه الا يموت وبعد ذلك بدا فى الذهاب الى المساجد وعندما يصعد الخطيب الى المنبر يقوم بسب الدين فيقوم المصلين بطرده وحتى هذه اللحظه يمشى فى الشوارع هائما
اعاذنا الله سبحانه وتعالى من هذه الفتنه العظيمه واتمنى ان اكون قد وفقت الى التنبيه الى مدى خطوره هذه الكتب السوال: أفيدوني حول ما جاء في الخاتم المسبع (اسم الله الأعظم) الذي حفر عليه من اللغة السريانية . هل فوائد الخاتم صحيحة أم لا ولماذا ؟ .
وماذا عن كتاب (شمس المعارف الكبرى) . علما أنهم يسوقون له عبر النت ولكم جزيل الشكر ؟ . الجواب: الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن وآلاه و بعد :
أولاً : لا نعلم عن حقيقة هذا الخاتم ، و لعلك تذكر شيئاً مما ذكر فيه حتى تتم الإجابة على ضوئه .
و لعلك تعني ما يوجد عند بعض الطرق الصوفية كالشاذلية و غيرهم حيث يجعلون خاتماً و ينقشون عليه بعض الكلمات ثم يلبسونه ، و يأمرون غيرهم بلبسه ، و يسمونه
" خاتم سليمان " و أنَّ من تختمَّ به حفظ من المعصية و صار ملازماً للطاعات ، فهذا الخاتم و أمثاله لا يجوز لبسه واتخاذه ؛ لأنه ليس سبباً شرعياً و لا حسياً في حفظ المرء من المعاصي و الذنوب ، بل هي سقطة عقدية و لوثة وثنية دائرة بين الشرك الأكبر و الأصغر بحسب قصد صاحبها و فاعلها .
و المشروع في دعاء الله تبارك وتعالى هو دعاؤه تبارك وتعالى بالأسماء الحسنى ، قال سبحانه وتعالى : (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) [الأعراف : 180] .
و ثبت لله تبارك وتعالى الاسم الأعظم كما في سنن أبي داود عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب .
ثانياً : أما عن كتاب " شمس المعارف " لمؤلفه أحمد بن علي البوني المتوفي سنة 622 ه .
فهو من كتب السحر و الشعوذة و الكهانة ، وهو من جملة الكتب التي حذرَّ منها العلماء و قد شحنه مؤلفه بالأكاذيب و الخرافات الباطلة ، و مؤلفه ساحر صوفي ، و ضليع في السحر ، و له أكثر من كتاب في هذه المواضيع يقرر فيها علم أصول السحر و أسرار الحروف و علم الآفاق ، و طرائق معرفة الغيبيات ، و يعتمد فيه ربط المرضى و المحتاجين في قضاء حوائجهم بالأقطاب و الأغواث من الصوفية الذين يتصرفون في الكون و يفرجون الكربات ، و كذلك بالاتصال بالجن و الاستغاثة بهم عن طريق الأسرار السحرية المرتبطة بحقائق الأسماء و الحروف بزعمه .
و أكثر ما يقتني هذا الكتاب هم السحرة و أهل الشعوذة ، قال تعالى ( ويَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ) [البقرة : 102] .
و لهذا فلا يجوزُ لك مطالعة مثل هذه الكتب التي تذهب بدينك و بعقيدتك الصافية .
و قد روى الإمام أحمد في مسنده : أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب ، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم و قال : ( أمتهوكون فيها يابن الخطاب ؟ و الذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، و الذي نفسي بيده لو أنَّ موسى حياً ما وسعه إلاَّ إتباعي ) .
و الواجب تجاه هذه الكتب هو الإحراق و الإتلاف قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات حدثنا عنه ابن مهدي ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب رسول الله [ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ] وفيه بلايا فجاء سلام بن أبي مطيع فقال يا أبا عوانة اعطني ذاك الكتاب ، فأعطاه فأخذه سلام فأحرقه .
قال أبي : وكان سلام من أصحاب أيوب وكان رجلا صالحا .
انظر / العلل ومعرفة الرجال ( 1/108 ) .
و قال الإمام أبي القاسم الأصبهاني - رحمه الله تعالى - في كتابه ( الحجة في بيان الحجة وشرح عقيدة أهل السنة ) : نقلا عن أبي منصور معمر بن أحمد .
" ثم من السنة ترك الرأي والقياس في الدين وترك الجدال والخصومات وترك مفاتحة القدرية وأصحاب الكلام وترك النظر في كتب الكلام وكتب النجوم ". ( 1/252 ).
و قال ابن القيم – رحمه الله – ( وكل هذه الكتب المتضمنة لمخالفة السنة غير مأذون فيها بل مأذون في محقها وإتلافها ، وما على الأمة اضر منها وقد حرق الصحابة جميع المصاحف المخالفة لمصحف عثمان لما خافوا على الأمة من الاختلاف فكيف لو رأوا هذه الكتب التي أوقعت الخلاف والتفريق بين الأمة". الطرق الحكمية لابن القيم (27) .
فهذه بعض النقول عن أئمة السلف – رحمهم الله – في التحذير من كتب أهل البدع و المنافية للتوحيد .
ثم في الختام / نوصيك بكتاب ربك تبارك وتعالى (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) [ص : 29] .
ففيه الشغل الشاغل عن سائر الكتب و المشاغل ، ثم بعد ذلك نوصيك بمطالعة كتب السنة المطهرة و شروحها ، وكتب الإيمان و التوحيد .
وفقني الله وإياك و كافة المسلمين للهدى و التقى و العفاف و الغنى .
منقول | شكرا
|