عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > غرائب و عجائب

غرائب و عجائب غرائب و عجائب الكون من أخبار و مواضيع وحقائق و أرقام علميه و خياليه.

Like Tree36Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2018, 08:29 AM
 
ألماسي جرائم القتل الإنتحاري | عندما الأم تقتل أطفالها وهي سعيدة!

.
















.





في العصور القديمة في أوروبا كان الانتحار أمراً متفهماً لدى المجتمع الأوربي
أما في العصور الوسطى فقد أدانت الكنيسة الانتحار، و اتفق رجال الدين على أن الانتحار أشد من القتل.
حيث اعتقدوا أن من يقتل جسداً آخر فهو يقتل جسده فقط، أما من يقتل نفسه فهو يقتل جسده و روحه معاً.
لم يكن الانتحار جريمةً فحسب بل كان يعني أيضاً أن الروح سوف تخلد في الجحيم.





في كتابه "الكوميديا الإلهية" يقول دانــتـــي:
"إن العنف ضد النفس أسوأ من العنف ضد الآخرين، وجزاء المنتحرين في
الآخرة أن يعيشوا كأشجارٍ ملتوية محرومين من الأجساد التي ألحقوا بها الأذى على الأرض"






بالإضافة إلى الحظر الديني على الانتحار كانت هناك قوانينٌ قاسيةٌ ضده، صنفت إنكلترا الانتحار كجريمة بدءاً من القرن العاشر.
و بحلول القرن الرابع عشر استولت المحاكم على ممتلكات ضحايا الانتحار بعد موتهم .
لم تتوقف الأمور عند هذا الحد فقد كان يتم التمثيل بجثث المنتحرين بتعليقها أمام الناس
أو جرها في الشوارع أو إلقاءها في الأنهار كما أنه لم يكن يسمح لها بالتكريم الجنائزي

و لا يسمح بدفنها في المقابر المسيحية ، عوضاً عن ذلك كان يتم دفنها مع جثث المجرمين أو ضحايا الطاعون.




هذه المبالغة في الحظر الديني و القانوني على الانتحار قللت عدد المنتحرين بشكلٍ كبير، إلا أنها أدت لاحقاً إلى نتائج كارثية.


تابعنا .....




.

.
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 12-25-2018 الساعة 09:21 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-11-2018, 08:34 AM
 
.
















.







في القرنين السابع عشر و الثامن عشر سادت ظاهرةٌ غريبة في أوروبا عموماً

والدنمارك خصوصاً و هي ظاهرة "القتل الانتحاري".
القتل الانتحاري معناه أن يرتكب الإنسان الراغب في الموت جريمة قتل

لينفذ فيه حكم الإعدام بدلاً من الانتحار.
لم يكن وارداً بالنسبة للانتحاريين المخاطرة بارتكاب جريمةٍ بسيطة لكي
لا ينتهي بهم المطاف في السجن، أو يحكم عليهم بقطع إحدى اليدين.
إذا أرادوا أن يُعدموا فعليهم ارتكاب جريمة قتل !!





إحدى مرتكبات جرائم القتل الانتحاري كانت امرأةً تدعى "سيسيليا جوهانسداتر".
كانت سيسيليا امرأةً في الثانية و العشرين من عمرها و كانت تعمل خادمة.
كما أنها كانت أماً عزباء في زمنٍ كان فيه الطفل خارج نطاق الزواج
يشكل وصمة عارٍ كبيرةً لأمه.
توقف خطيبها عن زيارتها وفسخ الخطوبة لذلك عزمت سيسيليا على الانتحار
و لأنها ستخلد في الجحيم إذا قتلت نفسها غيرت سيسيليا رأيها وقررت ذبح طفلها

البالغ من العمر أربعة أشهرٍ فقط ! لم تحاول سيسيليا إخفاء فعلتها بل كانت سعيدةً

لأنها ستعدم بسبب جريمتها هذه..
و بالرغم من الصدمة الكبيرة التي يثيرها مشهدٌ كهذا إلا أن سيسيليا لم تكن

الشخص الوحيد الذي يرتكب جريمة الموت من أجل الانتحار
فقد تكررت هذه الجريمة آلاف المرات !







في أواخر العام 1848 قتلت امرأةٌ هولنديةٌ أطفالها الثلاثة لكي يتم إعدامها
المرأة الموصوفة في سجلات المحكمة بأنها متدينةٌ جداً أوضحت بأنها كانت مكتئبة

فقد أصبحت مهووسةً بفكرة أن أطفالها سيذهبون إلى الجنة إذا قتلتهم .
و أضافت أنها هي نفسها ستذهب للجنة لأنها تابت قبل أن ترسلها السلطات
إلى حبل المشنقة و ذلك أفضل بكثيرٍ من الانتحار و الحكم على نفسها بالجحيم الأبدي.





"آن ماريا ترولسديتر"

هي أمٌ أخرى قتلت طفلها الرضيع لأنها كانت مكتئبةً من فقرها الشديد
و قبل إعدامها طلبت من الملك السماح بدفنها بجوار طفلها الذي قتلته
و سمح الملك بذلك. أعدمت آن مخلفةً وراءها ثلاثة أطفالٍ آخرين بلا أمٍ ترعاهم.






في العديد من البلدان الأوروبية كانت جريمة العقوبة محددة
على سبيل المثال حكم النساء اللاتي يقتلن أزواجهن في إتكلترا كان ا
لحرق على أعمدة الخشب
في حين كان حكم قتل النساء لأطفالهن هو الإعدام شنقاً.
لذلك كان معظم ضحايا القتل الانتحاري من الأطفال.
و على الرغم من أن غالبية مرتكبي هذه الجرائم كن من النساء

إلا أنه تم تسجبل حالاتٍ لرجال قاموا بجرائم القتل الانتحاري أيضاً.
في عام 1733 على سبيل المثال ارتكب جنديٌ يدعى "كارل هاينريك مينسين"

جريمةً لإنهاء حياته عندما كان يسير في الشارع و أطلق النار على بحارٍ من الخلف بشكل عشوائي.
أوضح كارل للمحكمة بأنه مصابٌ بالاكتئاب و قد ارتكب جريمة القتل للتخلص من حياته.





يقول أحد المؤرخين :
"حتى أن أحد القتلة كان يغني و هو في طريقه إلى المشنقة

لقد كان يسير بفرحٍ نحو إعدامه معتقداً أنه لم يكن بإمكانه القيام بذلك بنفسه

لأنه لو فعل فسوف يصبح ملعوناً".


تابعنا .....




.

.
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-11-2018 الساعة 08:44 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-11-2018, 08:55 AM
 
.
















.











أدركت السلطات الدنماركية أن الانتحاريين كانوا يستخدمون النظام القضائي لضمان موتهم
و قررت الحكومة إيقاف موجة القتل الانتحاري لذلك أدخلت أساليب الإعدام المفرطة

في الوحشية لردع القتلة الانتحاريين ولثنيهم عن ارتكاب جرائمهم.


أصبح المدانون يُجلدون و هم في الطريق إلى المشنقة و يعذبون بملاقط ساخنة

تحول لونها للأحمر من شدة حرارتها كما كانت تكسر أطرافهم
أو تقطع بعجلات العربات و تعرض أجسادهم في الأماكن العامة.
و الغريب أن العذاب الجديد أدى لنتائج عكسية فقد شجع على المزيد من
عمليات القتل الانتحاري حيث أن الانتحاريين مدفوعين بخوفهم من الجحيم أقنعوا أنفسهم
بأن التعذيب قبل الموت سيساعدهم في تأمين مكانٍ في الجنة و يحولهم إلى شهداء !






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال أيها الشعب العظيم ؟
وكيف الحال وانا تحت الضغط .. لا تسألوني
انا وبقرأ الموضوع من المصدر استغربت !! كيف الناس بتعمل هيك ؟
الموت راحة ؟ لدرجة كانو يقتلو اطفالهم ؟
الموت راحة ؟ لدرجة يتقبلو التعذيب بطريق موتهم !
مدري يمكن مرض نفسي كان ايام زمان اكتئاب شديد
بس نحنا عنا المسلمين كُن مع الله ولا تهجر القرآن ، وكلما قرأت ودعيت
انشرح صدرك وشعرت بتحسن ، الحمدلله على نعمة الإسلام
منتظرة شوف ردودكم الجميلة متلكم :" class="inlineimg" />
أصدقائي هذا رابط مصدر الموضوع >> هنا
وهاد الموضوع برعاية فريقي





دمتم بود أعزائي

في أمان الله
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك



.

.
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-10-2018, 12:32 AM
 
جميل ورائع
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-09-2018, 07:30 PM
 
فضي


- السلام عليكم ورحمةة الله وبركاتهه
كيفك فلورا ؟؟؟ أتمنى انك بأحسسن حال و مبسوطةة
منورة بطلتك الكشخة يا فتاااة ... كان نفسي أرد بسس يا اما تجيني نوبة كسل أ و ظرف ...
أحب كثيير هذا النوع من المواضيع اللي فيها انتحار قتل اوروبا في العصوور الوسطى بحسها كثيير حلوة
وكمان استفدت من موضوعك لأني م كنت أعرف عن القتل الانتحاري ...
كانت معلوماتي عليه سطحية جداً و أنتي تعمقتي فيهن
اختيارك للموضوع بطل وطريقة كتابتك وسردك م تنمل ابداً حبيتهه كثيير
و كذلك التنسيق والطقم رووعة يعطيك العافية
- شسمهه ... أكثر شي زعلني هو قتل الاطفال الابرياء عشان آبائهم ينتحرون
ومن اكثر الامثلة المؤلمة اللي ذكرتيها انه الام تقتل ابنها ذا شي حطمني جداً ...
كيف طاوعها قلبها ؟؟؟ اذا عندها قلب اساساً !!! يختي مرعبة فكرة زهق روح
بريئة م عندها أي ذنب لأسباب غاية الانانية
و كذلك الاساليب البشعة من الدولةة في حق من ينتحر ... المنتحر لا يستحق العذاب ذاك اصلاً
م دخلهم حياته و حر فيها ...
"آن ماريا ترولسديتر ... هي أكثر شخص أناني ووحشي قتلت رضيعها وخلت اطفالها الثلاثة في ضياع
و تشرد ...
وكمان كانت الحكومة غبية جداً ...نتيجة قراراتها ذي وقعت في ورطة خصوصاً انه الانسان يحب يتمرد
لو حللت الحكومة الانتحار لكانت ردة الفعل عكسية بحيث يقل عدد المنتحرين ذا هو رأيي ...
و ختاماً
يعطيكي العافية ع الطرح الجمييل و المفييد
لا تحرمينا من جديدك ...
دمتي بخير
في أمان الله
__________________





أريقاتو لايت مون ع الهدية ( ♡ ^ ♡) لوف يو ♡






صراحة


Tohsaka Rin






-





التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 12-25-2018 الساعة 09:19 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرجل الذي تحول إلى حذاء | جورج باروت Florisa غرائب و عجائب 12 10-10-2018 11:40 PM
غرائب جرائم آلة القتل الاسرائيلية ..ممنوع دخول ضعاف القلوب /سلسلة(لتصحوا الضمائر) (الفهد الاسود) موسوعة الصور 16 12-29-2012 06:59 PM


الساعة الآن 09:03 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011