#141
| ||
| ||
رد: مواضيع لا يجوز نشرها .....متجدد إن شاء الله اللهم زد من يحبني جنونا بي وامنح من يكرهني نعمة العقل ما حكم هذا الدعاء؟ السؤال: شيخنا الفاضل .. حفظم الله ورعاكم هناك من يضع هذا الدعاء في توقيعه الشخصي: اللهم زد من يحبني جنونا بي وامنح من يكرهني نعمة العقل هل يجوز الدعاء بهذه الصيغة ؟ الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . وحفظك ورعاك هذا عبث لا يَليق بالدعاء ، والدعاء عِبادة بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة » ثم قرأ : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) . رواه الإمام أحمد وغيره . قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الدعاءُ من أعظم الدِّين . اه . كما أن مِن شرْط إجابة الدعاء أن لا يَدعو الداعي بإثم ولا بِقطيعة رَحِم ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم . رواه مسلم . وهذا الدعاء الذي سُئل عنه هو من باب التعدّي في الدعاء ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيَأتي أقوام يَعتَدُون في الدعاء . لأن حُب هذا الشخص وبُغضه ليس كَحُبّ الأنصار ، الذين حُبّهم إيمان وبُغضهم نِفاق ! والله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#142
| ||
| ||
رد: مواضيع لا يجوز نشرها .....متجدد إن شاء الله نقد قصة موضوعة ، والتحذير من القصَّاص الجهلة السؤال: نرجو الإفادة في صحة هذه الرواية ( سمعتها من أحد الوعاظ ) استيقظ الساعة الرابعة والثلث ليجهز نفسه لأداء صلاة الفجر , قام وتوضأ ولبس ثوبه وتهيأ للخروج من المنزل والذهاب إلى المسجد , كان معتاداً على ذلك فمنذ صغره اعتاد أن يصلي صلواته جماعة في المسجد حتى صلاة الفجر , خرج من منزله وأخذ طريقه إلى المسجد , وبينما هو في طريقه إليه تعثّر وسقط وتمزّق جزء من ثوبه , فعاد إلى المنزل يغيّر ثوبه ويلبس ثوباً آخر , لم يغضب ولم يسب ولم يلعن ، فقط عاد إلى منزله وغيَّر ثوبه بكل بساطة , ثم عاد مرة أخرى يسلك طريق المسجد وإذ به يتعثّر مرة أخرى ويسقط وانقطع جزء من هذا الثوب أيضاً , عاد إلى منزله وقام بتغيير ثوبه , لقد تمزّق كلا ثوبيه ومع ذلك لم يعقه ذلك عن رغبته في أداء الصلاة جماعة في المسجد , عاد مرة أخرى يأخذ طريقه إلى المسجد ، وإذا به يتعثر للمرة الثالثة , ولكن شعر فجأة أنه لم يسقط ، وأن هناك أحداً أسنده ومنعه من أن يسقط على الأرض , تعجب الرجل ونظر حوله فلم يجد أحداً , وقف حائراً لحظة ثم أكمل طريقه إلى المسجد ، وإذا به يسمع صوتاً يقول له أتدري من أنا ؟ فقال الرجل : لا ، فرد الصوت : أنا الذي منعك من السقوط , فأعقبه الرجل وقال : فمن أنت ؟ فأجاب : أنا الشيطان ، فسأله الرجل : ما دمتَ الشيطان لم منعتني من السقوط ؟ فرد الشيطان : في المرة الأولى عندما تعثرت وعدت إلى منزلك وغيَّرت ثوبك غفر الله لك كل ذنبك ، وفي المرة الثانية عندما تعثرت وعدت إلى منزلك وغيَّرت ثوبك غفر الله لأهل بيتك , وعندما تعثرت في المرة الثالثة خفت أن تعود إلى المنزل وتغير ثوبك فيغفر الله لأهل حيّك , فأسندتك ومنعتك السقوط ! . ما يحيرني في القصة أنه هل يمكن للشيطان أن يكلم الإنسان وأن يمسك يده ويمنعه من السقوط كما ورد في القصة ؟. الجواب: الحمد لله أولاً : هذه القصة لا أصل لها في كتب السنة والحديث والتاريخ ، وهي مخالفة للشرع مخالفة صريحة ، وذلك من وجوه : 1. المحادثة بين الرجل والشيطان ، فمن الممكن أن يوسوس الشيطان للإنسان ، وهو على هيئته الحقيقية ، وأما أن يكلمه فهذا غير ممكن ، إلا أن يكون الشيطان متشكلا على هيئة البشر. 2. قول الشيطان إنه أسند الرجل عندما تعثَّر ، وهذا الأمر لا يصدَّق وليس في مقدور الشيطان أن يفعله ، وقد جعل الله تعالى الملائكة حافظة وحارسة للإنسان من ضرر الجن وأذيته ؛ لأنهم يروننا ولا نراهم ، قال تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ ) الرعد/11 ، وواضح من القصة المكذوبة أن الشيطان له قدرة على حفظ الإنسان مما يمكن أن يؤذيه ، أو أن الشيطان قادر على المنع من قدر الله تعالى . 3. والأخطر في القصة المكذوبة هو في قول الشيطان إن الله تعالى في المرة الأولى غفر للإنسان كل ذنبه ، وأنه في المرة الثانية غفر الله لأهل بيته ، وزعْمه أنه لو سقط في المرة الثالثة لغفر الله لأهل حيِّه ! وهذا كله من الكذب على الله تعالى وادعاء علم الغيب ، وليس جرح المجاهد في المعركة مع الكفار بموجب لمثل هذه الفضائل ، فكيف تُجعل للذاهب للمسجد ، وهي ليست لمن تعثر وسقط في الدعوة إلى الله أو في طريقه لصلة الرحم وغيرها من الطاعات ، فكيف تُجعل هذه الفضائل لمن سقط في ذهابه للمسجد ؟! . ثم إنه ليس في السقوط والتعثر شيء يوجب هذه الفضائل ، وقد سقط وتعثر وجرح كثير من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأتِ حرف في السنة في مثل هذه الفضائل بل ولا في جزء منها ، ولا يغفر الله تعالى لأهل البيت أو الحي أو المدينة لفعل واحد من الصالحين أو طاعته ، فضلاً عن سقوط لا يقرِّب إلى الله وليس هو طاعة في نفسه ، ولو كان أحدٌ ينتفع بفعل غيره لانتفع والد إبراهيم عليه السلام بنبوة ابنه ، ولانتفع ابن نوح بنبوة أبيه ، ولانتفع أبو طالب بنبوة ابن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم . ثم من أين علم الشيطان بذلك كله حتى أخبر هذا الرجل ، وهل يملك الشيطان أن يمنع رحمة أرادها الله تعالى بأحد من عباده ؟ كلا ؛ قال الله تعالى : ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فاطر/2 ثانياً : لا شك أن هذه القصص المكذوبة الباطلة هي مما يروج عند من لم يفهم دينه ، ولا يعرف توحيد ربه تعالى ، ويروجها أساطين الكذب من الخرافيين المفترين على شرع الله تعالى ، وقد توعد الله تعالى هؤلاء الكاذبين بأشد الوعيد ، فقال تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 . والواجب على الخطباء والمدرسين أن ينزهوا أنفسهم أن يكونوا من القصَّاص الذين يقصون على العامة ما يخالف الشرع والعقل ، وقد حذَّر سلف هذه الأمة من هؤلاء القصَّاص أشد التحذير لما فيه كثير من قصصهم من آثار سيئة على العامة ولما فيها من مضادة لشرع الله . وقد جاء في حديث حسَّنه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1681 ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لمَّا هَلَكُوا قَصُّوا ) . قال الشيخ الألباني – رحمه الله - : قال في " النهاية " : ( لما هلكوا قصوا ) : أي : اتكلوا على القول وتركوا العمل ، فكان ذلك سبب هلاكهم ، أو بالعكس : لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص . وقال الألباني – معقِّباً - : ومن الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم ، فيحملهم ذلك على العمل الصالح ؛ لما فعلوا ذلك هلكوا . " السلسلة الصحيحة " ( 4 / 246 ) . وهذا هو حال القصَّاص : الاهتمام بالحكايات والخرافات ، وسردها على العامة ، دون الفقه والعلم ، ويسمع العامي كثيراً ولا يفقه حكماً ولا يستفيد علماً . قال ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " ( ص 150 ) : والقصاص لا يُذمون من حيث هذا الاسم لأن الله عز وجل قال : ( نَحْنُ نَقصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَص ) وقال : ( فَاقْصُص القَصَص ) . وإنما ذُمَّ القصاص لأن الغالب منهم الاتساع بذكر القصص دون ذكر العلم المفيد ، ثم غالبهم يخلط فيما يورد وربما اعتمد على ما أكثره محال . انتهى وعن أبي قلابة عبد الله بن زيد قال : ( ما أمات العلم إلا القصاص ، يجالس الرجلُ الرجلَ سنةً فلا يتعلق منه شيء ، و يجلس إلى العلم فلا يقوم حتى يتعلق منه شيء ) . " حلية الأولياء " ( 2 / 287 ) . وكم أحدث هؤلاء القصاص من آثار سيئة على العامة ، وسردهم لتلك الخرافات جعلت لهم منزلة عند العامة الذين يصدِّقون كل ما يسمعون حتى أصبحوا مقدَّمين على العلماء وطلبة العلم . قال الحافظ العراقي – رحمه الله - : ومن آفاتهم : أن يحدِّثوا كثيراً من العوام بما لا تبلغه عقولهم , فيقعوا في الاعتقادات السيئة , هذا لو كان صحيحاً , فكيف إذا كان باطلاً ؟! . " تحذير الخواص " للسيوطي ( ص 180 ) نقلاً عن " الباعث على الخلاص " للعراقي . يقول ابن الجوزي : والقاص يروي للعوام الأحاديث المنكرة , ويذكر لهم ما لو شم ريح العلم ما ذكره , فيخرج العوام من عنده يتدارسون الباطل ، فإذا أنكر عليهم عالم قالوا : قد سمعنا هذا ب " أخبرنا " و " حدثنا " ، فكم قد أفسد القصاص من الخلق بالأحاديث الموضوعة , كم لون قد اصفر من الجوع , وكم هائم على وجهة بالسياحة ، وكم مانع نفسه ما قد أبيح , وكم تارك رواية العلم زعماً منه مخالفة النفس في هواها ، وكم موتم أولاده [ يعني : جعلهم يتامى ] بالزهد وهو حي ، وكم معرض عن زوجته لا يوفيها حقها ؛ فهي لا أيم ولا ذات بعل " اه . الموضوعات " ( 1 / 32 ) . ومن هنا جاء الذم لهؤلاء القصاص في كلام كثير من السلف : قال ميمون بن مهران - رحمه الله - : القاص ينتظر المقت من الله ، والمستمع ينتظر الرحمة . قال الألباني رحمه الله - تحت حديث رقم ( 4070 ) من " السلسلة الضعيفة " - : رواه ابن المبارك في كتابه " الزهد " بسندٍ صحيحٍ . وقال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : أكذب الناس القُصَّاص والُّسوَّال ، وما أحوج الناس إلى قاص صدوق ؛ لأنهم يذكرون الموت وعذاب القبر ، قيل له : أكنت تَحضر مجالسهم ؟ قال : لا . " الآداب الشرعية " لابن مفلح الحنبلي ( 2 / 82 ) . فنسأل الله أن يصلح أحوال الأئمة والخطباء ، وأن يهديهم لما فيه صلاحهم وإصلاح غيرهم . والله أعلم . ا لشيطان والرجل الذي ذهب يصلي صلاة الفجر السؤال: قرأت في أحد المنتديات هذا الحديث (رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟ قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد .. ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟ قال له: انا الشيطان انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،، ولما أوقعتك المرة الثانية ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،، وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك). فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لان ثوابها عظيم ......... ماصحة هذا الحديث وهل يدخل في البدع؟ الجواب : هذا ليس بِحديث . ولا يمكن تصديق الشيطان ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن شيطان من الشياطين : صدقك وهو كذوب . رواه البخاري . فهذا يدلّ على أن الكذب أصل في الشياطين . ومسألة مغفرة الذنوب أمْر غيبي لا يُخبِر به إلا مَن أطلعه الله على الغيب ، والشيطان مدحور مطرود مِن رحمة الله ، ليس له إلا استراق السَّمْع ، ثم يُرمَى بِشِهاب ثاقب . والله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#143
| ||
| ||
رد: مواضيع لا يجوز نشرها .....متجدد إن شاء الله اسم كل سماء ولونها السؤال: هل كل سماء لها اسم ولون اسم السماء الدنيا الأولى رقيع = وهي من دخان اسم السماء الثانية قيدوم = وهي على لون النحاس اسم السماء الثالثة الماروم = وهي على لون النور اسم السماء الرابعة أرفلون = وهي على لون الفضة اسم السماء الخامسة هيفوف = وهي على لون الذهب اسم السماء السادسة عروس = وهي ياقوتة خضراء اسم السماء السابعة عجماء = وهي درة بيضاء وهل هذه الأ سماء صحيحة ؟ وجزاكم الله عنا كل خير. الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذكر السيوطي في الدر المنثور والقرطبي في تفسيره نحو ذلك، قال السيوطي: أخرج أبو الشيخ عن سلمان الفارسي قال: السماء الدنيا من زمردة خضراء واسمها رقيعاء ، والثانية من فضة بيضاء واسمها أزفلون ، والثالثة من يا قوتة حمراء واسمها قيدوم ، والرابعة من درة بيضاء واسمها ماعونا ، والخامسة من ذهبة حمراء واسمها ريقا ، والسادسة من ياقوته صفراء واسمها دقناء ، والسابعة من نور واسمها عريبا . وذكر روايات كثيرة وأغلبها من الأخبار الإسرائليه عن كعب الأحبار وغيره، وما رفع منها لا يصح لانقطاع سنده ، وحسب المسلم في ذلك أن يقرأ قوله تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ* الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ * وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ {الملك: 1 -5} وأما معرفة اسم كل سماء ولونها وصفتها فهذا مما لم يكلف المسلم به شرعاً، ولا يفيده في دنياه ولا في أخراه ولم يصح به دليل . فينبغي صرف النظر عنه والاهتمام بما ينفع المرء في دنياه أو آخرته . والله أعلم . المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه فتوى الشيخ محمد العويد: هذه المعلومة ذكرها السيوطي وغيره من المفسرين عن سلمان الفارسي ولكنها لا تصح ولم تثبت من طريق صحيح يعتمد عليه والسماوات السبع خلقها عظيم ، وهي أكبر من خلق الإنسان كما قال تعالى : {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }غافر57 وقال سبحانه في بيان عظمتها : الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ{3} ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ{4} .سورة الملك . وقال في بيان حسن السماء الدنيا وتزيينها بالنجوم : وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ{5} الملك فهذا خلق السماوات بهذه العظمة فكيف بالخالق سبحانه الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض كما قال سبحانه : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحج65 . فسبحان العظيم . وهذا وغيره كاف في بيان عظمة السماوات ويكفينا في ذاك الصحيح فلا حاجة لنا بالضعيف . بارك الله فيكم ونفع بكم http://www.hawahome.com/vb/t57010.html
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#144
| ||
| ||
رد: مواضيع لا يجوز نشرها .....متجدد إن شاء الله صحة بعض أسماء أبناء إبليس ووظائفهم السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل حفظكم الله ما رأيكم في هذا الكلام ؟ بعض أسماء أبناء إبليس ووظائفهم : هفاف: وظيفته إيذاء الناس وتخويفهم بالظهور لهم بهيئة حيوانات مخيفة. زلنبور: موكّل على من في السوق بتزيين أفعالهم من اللغو والكذب والقسم الكاذب ومدح البضاعة لبيعها. ولّها: للوسوسة في الطهارة وفي الصلاة. أبيض: للوسوسة إلى الأنبياء ولإثارة الغضب. ثبر: ليزين للمصاب بمصيبة خمش الوجه وشقّ الجيب ولطم الخد. أعور: لتحريك الشهوات لدى الرجال والنساء ودفعهم للزنا. داسم: لإثارة الفتن في البيت بين أهله. مطرش: لإشاعة الأخبار الكاذبة. دهّار: لإيذاء المؤمنين في النوم بواسطة الأحلام المرعبة والاحتلام مع النساء الأجنبيات. تمريح: لإشغال وقت الناس عن أداء واجباتهم. لاقيس: بنت إبليس التي علّمت نساء قوم لوط السحاق بعد أن اشتغل الرجال بالرجال منهم ، وما زالت وظيفتها إلى الآن إضلالهن بالسحاق. مقلاص: لتزيين أمر القمار والمتقامرين ثم إيقاع العداوة والبغضاء بينهم. اقبض: واجبه وضع البيض إذ يضع في اليوم ثلاثين بيضة، عشر في المشرق، وعشر في المغرب، وعشر في وسط الأرض، فيخرج من كل بيضة عدد من الشياطين والعفاريت والجان، وجميعها أعداء للإنسان جزاكم الله خير الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً . هذا من الترف العلمي ، ومن الفراغ ! وهو دالّ على جهل من اشتغل بمثل هذا ، لأنه اشتغل بما لا فائدة فيه عما فيه فائدة . فإن أهل العلم يَذكرون أوصاف جُند إبليس ، لأن الوصف أهم من الاسم ! ولذا قال الإمام البخاري : باب صفة إبليس وجنوده . كما أن هذا الترف قديم ! روى الحافظ يعقوب بن سُفيان ( ت 277 ه ) من طريق الإمام الأعمش قال أتى الشَّعْبِيَّ رجلٌ فقال : ما اسم امرأة إبليس ؟! فقال : إن ذاك لعرس ما شهدته ! ومِن طريقه رواه الحافظ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق . وروى ابن عساكر من طريق عامر الرازي أن حَمَّالاً مَرّ يحمل دِنا من خَلّ ، فَمَرَّ بالشعبي ، فقال : يا أبا عمرو ما كان عرس إبليس ؟ قال : تلك وليمة لم أشهدها ! قال : فما تقول في أكل الذُّبّان ؟ قال : إن اشتهيتَه فَكُلْه ! فمثل هذا الترف ، والسؤال عما لا يضرّ الجهل بِه ، وترك ما يضرّ الجهل به جوابه مثل جواب الإمام الشعبي ! والله تعالى أعلم . للفائدة : ابن عساكر http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=37836 عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#145
| ||
| ||
رد: مواضيع لا يجوز نشرها .....متجدد إن شاء الله ما صحة القول ب زوال إسرائيل سنة 2022 والدليل من القرآن معجزة في سورة الإسراء ؟ السؤال: شيخنا الجليل أحسن الله إليكم وبارك فيكم ماذا تقولون في هذا الكلام الآتي: أحبابي في الله أزف إليكم أجمل خبر يفرح القلوب من سنين طويلة يعلمها الله عز وجل .. زوال إسرائيل سنة 2022 الدليل من القران معجزة في سورة الإسراء العدد 76 وسورة الإسراء : تنتهي كل آية من آيات سورة الإسراء بكلمة وتسمى (فاصِلة) مثل: (وكيلاً، شكوراً، نفيراً، لفيفاً... الخ ) أي أن هناك (111) فاصلة . وعندما نحذف الفواصل المتكررة ، نجد أنّ عدد الفواصل هو 76 فاصلة ، ولا ننسى أنّ هذا العدد يشير إلى عمر إسرائيل المتوقّع بالسنين القمريّة، وقد عرفنا سابقاً أنّ كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تقابل سنة . واللافت أيضاً في سورة الإسراء أنّ هناك فقط (4) آيات عدد كلمات كلٍّ منها (19) كلمة . وعليه يكون المجموع : (19×4) = 76 الآية 76 والجذر فزز : يخطر بالبال هنا الرجوع إلى الآية 76 من سورة الإسراء . وإليك نص الآية الكريمة: ( وإنْ كَادُوا لَيستفِزّونك مِنَ الأرضِ لِيُخرجوكَ منها وإذاً لا يلبثونَ خِلافك إلا قليلاً ) واضح أنّه يأتي بعد كلمة (قليلاً) رقم الآية ، وهو (76) . وقد يرمز هذا الرّقم إلى عدد السنين؛ فالنبوءات أحياناً تأتي على صورة رمز يحتاج إلى تأويل ، كما يحصل في الرؤيا الصادقة ؛ كرؤيا يوسف عليه السلام ، أو رؤيا الملك في سورة يوسف . وإليك المؤشِّرات على احتمال ذلك احتمالاً راجحاً: أ) الآية 76 تتحدث عن الإخراج من الدّيار ، وعن مدّة لبث الكفار بعد هذا الإخراج . وما نحن بصدده هنا هو البحث عن عدد السنين التي تلبثها إسرائيل بعد قيامها في الأرض المقدّسة، وبعد إخراج أهلها منها . ب) قد يقول البعض إنّ الآية تتحدث عن إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم - وهذا صحيح - ولكنّ الآية التي تليها هي : ( سُنّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنّتِنَا تَحْويلاً ). فالآية تتحدّث عن سُنّة في الماضي ، والحاضر ، والمستقبل ج) اشتقّ في القرآن الكريم من الجذر الثلاثي (فزز) فقط ثلاث كلمات، واللافت للانتباه أن هذه الكلمات الثلاث موجودة في سورة الإسراء ، الآيات : (64، 76، 103) . أمّا الآية 64: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم...) فهي 19 كلمة ، وبالتالي تقابل - كما أسلفنا - 19 سنة . أمّا الآية الثانية فهي الآية 76 ، والتي نحن بصدد ترجيح احتمال أنّ يكون رقمها يشير إلى عدد السنين التي ستلبثها إسرائيل في الأرض المباركة ؛ فهو تفسير رمزي لكلمة (قليلا) . أمّا الآية الثالثة فهي: " فَأرادَ أَن يَسْتَفِزّهُم مِنَ الأرضِ فَأغْرَقْنَاهُ وَمَن مَعَهُ جَميعاً " وتليها الآية (104) (وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْناَ بِكُمْ لَفِيفاً ) أي قلنا لبني إسرائيل بعد غرق فرعون اسكنوا الأرض المقدّسة، فكانت هذه السّكنى المقدّمة التي لابدّ منها ليتحقّق وعد الإفساد الأول ، الذي يحصل بسببه الشتات الأول . فإذا جاء وعد المرّة الثانية والأخيرة جمعناكم من الشّتات ، والحال أنّكم تنتمون إلى أصولٍ شتىّ ، على خلاف المرّة الأولى ، حيث كنتم تنتمون إلى أصلٍ واحد ، وهو يعقوب عليه السلام: ( فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاً ". واللافت هنا أنّ الكلمة الثالثة (يَستفِزّهم) تتعلق بالكلام عن الإفسادين ، وعلى وجه الخصوص الإفساد الأخير ، والذي هو موضوع هذا البحث . ولا ننسى هنا أنّ عدد الكلمات من بداية الحديث عن النبّوءة (وآتينا موسى الكتاب...) إلى آخر حديثٍ صريح عنها: ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاُ ) ، هو 1443كلمة ، ويتطابق هذا العدد مع العام 1443ه، ويجدر التذكير هنا أنّ عدد السنين من عام الإسراء، إلى هذا العام، هو 1444 سنة قمريّة ، أي (19×76) على ضوء ما سبق ، وعلى ضوء أنّ كل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة ، إليك هذه المعادلة العدديّة التي تحصّلت من متعلّقات الكلمات التي اشتقّت من (فزز) : فالكلمة الأولى (واستفزز) تقع في الآية 64، والتي عدد كلماتها (19) كلمة . والكلمة الثانية (ليستفزّونك) تقع في الآية 76 والتي يُراد ترجيح احتمال أنها ترمز إلى عدد سنين . والكلمة الثالثة (يستفزهم) تقع في الآية 103 التي تتحدّث عن غرق فرعون ، ثمّ تليها الآية التي تتحدّث عن وعد الآخرة . وعليه نقول : بما أنّ عدد كلمات الآية الأولى 19 كلمة ، وكل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة ، وبما أنّنا نفترض أنّ رقم الآية 76 يشير إلى عدد سنين ، فإنّ المعادلة هي: ( 19×76 ) = 1444 والمفاجأة هنا أنّ ترتيب الكلمة الثالثة ، أي يستفزهم ، في سورة الإسراء هو (1444 فتأمّل !! أعلن اليهود عن إقامة دولتهم في فلسطين بتاريخ 15/5/1948م ، ولا نستطيع أن نعتبر أنّ هذا التاريخ هو تاريخ قيام دولة إسرائيل ، لأنها لم تقم عندها بالفعل ، والعبرة بالوجود الواقعيّ على الأرض . بعد هذا الإعلان دخلت الجيوش العربية في حرب مع اليهود، حتى أصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، وافقت عليه جامعة الدّول العربية بتاريخ 10/6/1948م ، فيما سمي : (الهدنة الأولى) ، وهو التاريخ الفعلي لبداية قيام دولة إسرائيل . وبعد أربعة أسابيع من هذا التاريخ ثار القتال مرة أخرى ، وأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار ، وافقت عليه جامعة الدول العربية بتاريخ 18/7/1948م . فيما سمي (الهدنة الثانية) ، وبذلك اكتمل قيام دولة إسرائيل على أرض الواقع . بعد اعتماد الراجح في تاريخ الإسراءتبين لنا أنّه تاري0/10/621م وبناء على ذلك أصبحت المعادلة: 935ق.م 586 1م 2022م 722 عرفنا أنّ البداية العمليّة لقيام إسرائيل هي الهدنة الأولى ، وذلك بتاريخ 10/6/1948م . وإذا أضفنا 76 سنة قمرية كاملة فسيكون اكتمالها بتاريخ 5/3/2022م . وبما أننا لا ندري ما إذا كانت ال 1556 سنة تزيد أشهراً أو تنقص، فلا مناص من اعتبار أنّ وفاة سليمان عليه السّلام كانت بتاريخ 10/10/935 ق.م. عدد السنين من بداية الإفساد الأول ، وحتى الإسراء ، هو : (935 + 621) = 1556 سنة شمسية. وعدد السّنين من الإسراء، أي 10/10/621م، وحتى زوال الإفساد الثاني ، أي 5/3/2022م ، هو : (1400.4) سنة شمسية ، فكم تزيد الفترة الأولى ، أي ما قبل الإسراء، عن الثانية ، أي ما بعد الإسراء ؟ إنّها: ( 1556-1400.4) = 155.6 سنة. فما هو هذا العدد؟ عدد السنين من بداية الإفساد الأول، إلى نهاية الإفساد الثاني، هو: (1556+1400.4) = 2956.4. وإذا قسمنا هذا العدد على (19)، يكون الناتج: (2956.4÷19) = 155.6. وبما أنّ العدد 19 هو (10+9) فإنّ : (155.6×10) = 1556 وهو عدد السنين من بداية الإفساد الأول إلى عام الإسراء . أمّا عدد السنين من الإسراء إلى نهاية الإفساد الثاني، فإنّه: 155.6 × 9 = 1400.4. وعليه يكون مجموع الفترتين 19 جزءاً ؛ عشرة منها انقضت قبل الإسراء ، وتسعة تأتي بعد الإسراء، ووحدة البناء هنا هي 155.6، أي الفرق الزمني بين الفترتين. وهذه النتيجة تساهم في ترجيح احتمال أن تكون وفاة سليمان عليه السّلام سنة 935ق.م. 6/10 هو أيضاً تاريخ انتهاء حرب الأيام الستة عام 1967م ، وبذلك يكون عدد السنين من الهدنة الأولى عام 1948م إلى هدنة 1967م هو (19) سنة شمسية تماماً. ويُلحظ أنّ عدد الأيام من الهدنة الأولى إلى الهدنة الثانية هو 38 يوما، أي (19×2) . ويُلحظ أيضاً أن مجموع أرقام تاريخ الهدنة الثانية 18/7/1948م هو أيضاً 38. اعتمدنا ترجيح الأستاذ (محمد أبو شهبة) في كتابه في السيرة النبوية ، ثم قمنا بتحويل القمري إلى شمسي فكان (10/10) . وكانت المفاجأة أن هذا هو يوم (الكفارة) المنصوص عليه في الإصحاح (23) من سفر اللاويين . الجواب : وبارك الله فيك وأحسن إليك مسألة الإعجاز العددي فيها تكلّف واضح ، وتعسّف بيِّن ! وقد أشرت إلى هذا الجانب هنا : http://www.almeshkat.com/index.php?pg=fatawa&ref=947 وهذا الذي ورد في السؤال أقرب إلى التّكهّنات ! لا إلى طريقة القرآن وحقائقه . وتم إقحام الرقم ( 19 ) في أكثر من موضع بتكلّف شديد ! حتى أنه إذا لم ينفع الرقم (19) قُسم إلى قسمين ، وهو قولهم (19) عبارة عن ( 9 + 10 ) ! وأخشى ما أخشاه في هذا القول وإقحام هذا الرقم أن يكون من خرافات وتكهّنات المدعو ( رشاد خليفة ) فإنه يؤمن بالبهائية – ديانة وثنية – تُقدّس الرقم ( 19 ) !! ثم إن التكلف واضح في هذا القول ويبدو من خلال الاضطراب ، فَمرّة يُقال بالتاريخ الهجري القمري ، ومرّة بالتاريخ الهجري الشمسي ، وثالثة بمقتضى تاريخ النصارى ( الميلادي ) ! ومما يُوهن هذا القول أن التاريخ الميلادي مُختَلف فيه حتى عند أهله ! فالنصارى مُختَلِفون في تحديد ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام . وقد توصّل أحد علماء الْفَلَك ، وهو الشيخ محمد كاظم حبيب ، الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي المقارن من الولايات المتحدة ، واشنطن دي .سي – توصّل إلى أن " التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً ، واحتفال النصارى به شتاء! " موقع (www.icsfp.com) وصحيفة الوطن 20 جمادى الآخرة 1425 ه العدد (1407) . فكل الأسس التي بَنَوا عليها هشّة خاطئة ! بل هو محض تخمين باطل من أصله ! والقول بأنه تكهّن خاطئ بُنيان تلك النتائج على رقم (19) ! دون غيره !! ثم الجزم بتاريخ وفاة سليمان عليه الصلاة والسلام ، وتحديده بِدقّة ، هذا يحتاج إلى يقين ، ولا يَقين ..كما اعتمدوا على كُتب أهل الكتاب ، وقد روى البخاري من حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويُفسِّرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تُصدِّقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم ، وقولوا : ( آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية . فظهر أن بناء القوم ، ودراستهم قائمة على التخمين والظنّ الكاذب ! والتواريخ الخاطئة .. والتكلّف والتعسّف .. فالنتائج من باب أولى ! ثم إن هؤلاء الذين تكلّفوا في تحديد نهاية دولة اليهود لم يَصلوا إلى النتيجة إلا بتعسّف ، وبعمليات حسابية مُعقّدة .. وما هذه طريقة أهل العلم والإيمان في الاستنباط من القرآن . فمرّة يضربون بالعدد (19) وإذا أعياهم الأمر ضربوا بالعدد (9) وثالثة بالعدد (10) ! ومما يُضعف هذا القول أن العلماء اختلفوا في عدّ آيات القرآن ، ويَكفي أن نعلم أن القدر المتّفق عليه بين علماء القراءات أن آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك . ولا يعني أن هناك زيادة أو نقصاً ، وإنما يَختلفون في عدّ آية أو اعتبارها آيتين ، وهكذا . قال الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك ، فمنهم من لم يزد ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات . وقيل : وأربع عشرة . وقيل : وتسع عشرة . وقيل : وخمس وعشرون . وقيل : وست وثلاثون . نَقَلَه السيوطي في الإتقان . وفي مناهل العرفان ما نصّه : قال صاحب التبيان ما نصه : وأما عدد آي القرآن فقد اتفق العادّون على أنه ستة آلاف ومائتا آية وكسر ، إلا أن هذا الكسر يختلف مبلغه باختلاف أعدادهم ففي عدد المدني الأول سبع عشرة وبه قال نافع وفي عدد المدني الأخير أربع عشرة عند شيبة وعشر عند أبي جعفر وفي عدد المكي عشرون وفي عدد الكوفي ست وثلاثون وهو مروي عن حمزة الزيات وفي عدد البصري خمس وهو مروي عن عاصم الجحدري وفي رواية عنه أربع وبه قال أيوب بن المتوكل البصري وفي رواية عن البصريين أنهم قالوا تسع عشرة وروي ذلك عن قتادة وفي عدد الشامي ست وعشرون وهو مروي عن يحيى بن الحارث الذماري . اه . فأنت ترى التفاوت الواضح والاختلاف الكبير بين عدّ العلماء لآيات القرآن الكريم . ومن هنا فإن القول بأن أرقام الآيات مُعجِزة يلزم منه إثبات الاتفاق على أرقام الآيات أولاً ، وأننا مُتعبّدون بأرقام الآيات وعدّها ! وهذا لا يقول به عالِم ! ومن التكلّف الواضح إدخال آية في الاستفزاز ليس لها علاقة باليهود ، وإنما هي في أمر الشيطان ، وهي قوله تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) فهذه عامة وليست في اليهود ، بل هي في حال الشيطان مع كل بني آدم . فما علاقة هذه الآية بدولة اليهود من حيث قيامها وسقوطها ؟! وما علاقة رقم الآية بالإعجاز ؟؟؟ ثم ما الفائدة المرجوّة من هذا ؟! لو كان فيه فائدة لكُشِفت للنبي صلى الله عليه وسلم الذي حارب اليهود وأجلاهم . فإن طريقة القرآن واضحة بيّنة ، ولذا لما أراد الله أن يُخبِر عن هزيمة الفُرس وغَلَبة الرّوم قال : (غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ) فَحُدِّد هنا في الآيات المدى الذي تكون فيه غَلَبة الروم ، وهو بضع سنين ، ما بين ثلاث إلى تسع سنين . وهل زوال إسرائيل سيكون كذوبان الملح ؟!! وهل الأمة مُهيّأة لخوض غمار مثل ذلك ؟ الجواب : لا فالنصر لن يكون لأمة تُنادي بالعروبة ، ولا لأمة مُختلفة مُتناحرة ضعيفة ، وإنما يكون حينما تقوى الأمة ، وحينما تتّحد صفوفها ، وحينما يكون شعارها : الإسلام فحسب عندها يُنادي الشجر والحجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله . وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال اليهود ، فقال : تقاتلكم اليهود ، فتُسَلّطون عليهم حتى يقول الحجر : يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله . رواه البخاري ومسلم . أما تعليق الآمال على رؤى وأرقام وخيالات فهذا لا يَصنع النصر ، ولا يوقظ الأمة ! وإنما يُدغدغ المشاعر ! وربما يُخدّر الأمة ! والله المستعان . عبد الرحمن بن عبد الله السحيم زوال إسرائيل عام 2022 م السؤال: ألف أحد الأشخاص كتابا بعنوان (زوال إسرائيل عام 2022 حقيقة أم تنبؤات) استناداً إلى: 1. حسابات رقمية لبعض سور القرآن الكريم، وكذا بعض آياته، وكذلك بعض الكلمات والأحرف فيه من عدد آيات وأرقام كلمات وأحرف، وتكرار الكلمات وما شابه ذلك. 2. بعض الأحاديث الشريفة المتعلقة بآخر الزمان. 3. ما ذكر بشأن نهاية الزمان في الإنجيل و التوراة. 4. بعض القصص والأساطير اليهودية. 5. صاحب الكتاب لديه مركز يدعى مركز نون للدراسات القرآنية ww.noon.com لديهم إصدارات أخرى جميعها تبنى على العدد الرقمي في القرآن. السؤال: حول مشروعية هذا النوع من التفسير للقرآن الكريم؟ وما الفائدة المرجوة من مثل هذه التفاسير؟ في حال كونها أمراً مباحا.. وحكم الإسلام في استخدام آيات القرآن وكلماته للوصول لغيبيات معينة؟ ولكم جزيل الشكر. الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: أخي الكريم: من المعلوم: أن من أظهر الوسائل المتبعة في ترويج الأفكار في هذا الزمن العجيب الإثارة وتتبع غرائب الأمور، ولهذا تجد كثيراً من مروجي الأفكار يأتون بأعاجيب وأكاذيب، وقد تمزج بشيء من الحق تلبيساً على المتلقي، وتعظم خطورة الأمر عندما تكون هذه الأغاليط مادة لتفسير القرآن الكريم، ولا شك أن هذا النوع من التفسير المستند على حسابات رقمية لبعض سور القرآن الكريم وآياته وكلماته وحروفه نوع من الرجم بالغيب لا يتفق مع ما ذكره العلماء المحققون من الشروط والآداب المتعلقة بتفسير القرآن الكريم، والأمور الغيبية لا سبيل إلى معرفتها بمثل هذه التنبؤات والأساليب المتكلفة، نسأل الله الهدى والتوفيق والسداد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. المجيب د. رشيد بن حسن الألمعي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=11581
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملف بكل مواضيع تعلم اللغه الانجليزيه يشمل مواضيع اغلب الاعضاء | εïз][šнєяy | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 150 | 03-02-2013 03:06 PM |
من أخطاء + مواضيع وقصص غير ثابته + أدعية وأحاديث باطلة وضعيفه لا يجوز تداولها ونشرها .. | حمزه عمر | نور الإسلام - | 12 | 07-22-2012 12:53 AM |
قائمه بالمواضيع التي لا يجوز نشرها | abdualaziz_m | نور الإسلام - | 3 | 04-06-2008 11:18 PM |
فتاوى بخصوص مواضيع سجل حضورك بذكر الله وغيرها..... | النافذ | نور الإسلام - | 5 | 04-13-2007 11:12 AM |