|
نثر و خواطر .. عذب الكلام ... القسم يهتم بالادب النثري والخواطر والكلمات الرومانسية والوجدانية المكتوبة باللغة العربية الفصحى. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
رَآقيَةة : ~ذِكْرَياتٌ مُبعْثَرَة~ الطّفولَة حُلم مضَى يستَحيل ان يعُود .. وما يزيدُ الأمر بؤسًا .. تشتت العائلَة .. وذهاب كُل فرد إلى حاله .. جمِيلة حقا أخيّتي .. دُمتِ .. رَذآذ حبـرٍ~ بِسْم الله الرَّحمن الرَّحيم ~ذِكْرَياتٌ مُبعثَرة~ نحو الفراق تناهت الخطوات.. رغماً عن النفس التي لم ترضه والذات.. فوقفتُ حائرةً أحِنُّ لما مضى.. وألُمُّ شمل مشاعري.. وأخُطُّ فوق الياسَمين الأبيض المَنْسِيِّ بوحَ دفاتري.. وكتبتُ ثمّ كتبتُ ثم تعثرَتْ، بسطوري الكلمات! روحٌ أنا بين المخاوف، ترتجف.. والقلب ينبض كالعواصف، أو يقف! والدمع فاض بشوق أهلٍ غائبينَ ولم يجف.. أنا يا حروفي لحظة توَّاهةٌ.. بل كلنا لحظات.. فَسَلِي انتفاضةَ ذلك الحلم البريء وقد خبا إشراقه عبر السنين.. هل قد نعود، أترجعين؟ أتضمّ أيدينا الصغيرة دفئها، أن للشتاء ستستكين؟ أنعود نغمض بالخيال عيوننا؟ أو هل سنرسم من جديدُ رسومنا؟ وجهٌ هنا، وكذا هناك ونبتسم! أتذكر الأيام تلك عجيبةً! تلك البساطة إنها كالأحجيات! أبكي على أنقاض أحلامي وأدفنها.. في حين لم تزهر، فقد كان الربيع وجودهم.. يا مهجتي، يا من سجنتُ بكِ دموعَ تطَلُّعي.. كي لا ألين وأنكسر، فأبيتِ إلا أن تخونني أدمعي.. لَكَأنّني طيرٌ تهاجر دارها.. يا من سكنتِ أضلعي.. ورأيتِ كيف تجوّلتْ أطيافهم في ساحِها.. وترددتْ أصداؤهم إذ يضحكون لتسمعي.. وتَعِي مناشدَتي لذكراهم حتى تعود، أضُمّها.. فالشوق في العبَرات لو خبّأتُها، سيثور يوماً كي يدوّي همسها! وتزولَ أقنعةُ الزهور الباسمات.. هي كالشظايا الذكريات.. مستقبلٌ ماضٍ يبعثرها، ويجمعها الشتات! أَلَمٌ يصارع بسمتي.. بعدٌ يلُفُّ أحبتي.. صمت يلوذ بضحكتي.. هي أن يهون الكبرياء.. ويضيع حلمٌ بين أرْوِقة السماء! هي لي نداء.. لأقول رافعةَ اليدين دعاء.. يا ربّ أيقظ ذلك الأمل الدفين.. من قبل أن تغفو على وَسَن النجوم الأمنيات.. يا ربّ لو طال اشتياقي للّقاء.. وطغغت على صوت الطفولة صرخة النسيان بي.. سأظل أرجو أن أشمّ نسيمها.. وأظل واثقةً بأنه لو يطول بنا المسير ...لا بد من أن تلتقي الطرُقات. التعديل الأخير تم بواسطة رَذآذ حبـرٍ ; 01-30-2019 الساعة 09:16 PM |
#2
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كيف حالكم جميعا؟ أتمنى أن تكونو بأحسن حال (⌒▽⌒) هذه هي مشاركتي في مسابقة الأخت الكريمة استبرق | كي ميناكو 😘 عن الطفولة والأهل الذين كانو فيها ثم شاءت الحياة أن يتفرقوا أتمنى أن تنال إعجابكم.. دمتم في أمان الله |
#3
| ||
| ||
رَذآذ حبـرٍ~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتك بكل خير كيفك ليلي المضئ ؟ أرجو أنك في أتم الصحة والعافية نلت شرف أول رد سعيدة بذلك رغم أسفي لعدم ردود الى الآن في هذه الجمييلة المعبرة تدردي صدمت! ! م كنت أدري أنك تكتبي خواطر ! ماشاء الله ماشاء الله والله بجد عشت بين حروفك بكل معنى نبدأ بالعنوان يليق بالمحتوى تماماً كما يعطي احساس بالحزن والألم 💔 خاطرتك المعبرة أعجزتني جعلتني أشعر بكمية الحزن الي فيها في البداية ظننتك تتحدثي عن الوطن لكن أخطأت فأنت كان قصدك الأهل والأحبة والأثنين بشكلوا نفس المعني فالأهل هم بحد ذاتهم وطن! أبكي على أنقاض أحلامي وأدفنها..في حين لم تزهر، فقد كان الربيع وجودهم.. تألمت للمقطع بجد💔 الأهل هم أجمل حلم والربيع لا يكون الا بوجودهم كما ذكرتِ هي كالشظايا الذكريات..مستقبلٌ ماضٍ يبعثرها، ويجمعها الشتات!أَلَمٌ يصارع بسمتي..بعدٌ يلُفُّ أحبتي..صمت يلوذ بضحكتي..هي أن يهون الكبرياء..ويضيع حلمٌ بين أرْوِقة السماء! ظليت أعيدها كلمة كلمة والمعنى سكن قلبي كلماتك بسيطة بس معبرة وملامسة للمشاعر وذا يخليني أستحسن جميلتك كما يقول المثل الأناقة في البساطة وأيضاً أبتعدتي عن التكلف وأبرزت صدق المشاعر وذا أجمل الي خلاها بهالجمال وبشكل ما حسيت الخاطرة تشبهني في شيء ما! ! وأخيراً يا ربّ لو طال اشتياقي للّقاء..وطغغت على صوت الطفولة صرخة النسيان بي..سأظل أرجو أن أشمّ نسيمها..وأظل واثقةً بأنه لو يطول بنا المسير...لا بد من أن تلتقي الطرُقات ختمتها بكلمات مليئة بالأمل وبالفعل يبقى الأمل رغم الألم وأرجو من الله أن يلم شمل كل بعيد وجمع وصاله مع أهله وأحبته سعيدة كوني عرفت موهبتك الراقية وبتمنى أرى لك المزيد من الجميلات هنا وكما أرجو لكِ التوفيق في المسابقة أعتذر لقدومي المتأخر وسامحيني لبساطة ردي فأنا فاشلة جداً في التعبير رغم أن خاطرتك حركت فيني الكثير في أمان الله التعديل الأخير تم بواسطة رَذآذ حبـرٍ ; 01-30-2019 الساعة 09:19 PM |
#4
| ||
| ||
أبكي على أنقاض أحلامي وأدفنها.. في حين لم تزهر، فقد كان الربيع وجودهم.. يا مهجتي، يا من سجنتُ بكِ دموعَ تطَلُّعي.. كي لا ألين وأنكسر، فأبيتِ إلا أن تخونني أدمعي.. جميلا ماكتبت يداك هي تلك مخاوفي التي حبستني فيها ادمعي خمسة اعوام من الكتابة
__________________ http://www.anageed.com/upload/uploads/8e9ae2ddd8.swf |
#5
| ||
| ||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |