11-30-2018, 08:03 PM
|
|
أَيًّا لَيْلٌ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
إِخْوَتِي وَأَخَوَاتِي وَأَحِبَّتِي. أَعْضَاءُ المُنْتَدَى الكِرَامَ
تَحِيَّةٌ طَيِّبَةٌ بِطِيبِ حُضُورِكُمْ الكَرِيمِ
بَعْضٌ مِنْ خَرْبَشَةِ الإِحْسَاسِ.
الَّتِي دَائِمًا مَا يُرَاوِدُنِي الحِبْرُ لِأَسْطُرِهَا
وَالَّتِي أَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ دَائِمًا
عِنْدَ حَسَنٍ ذَائِقَةٌ كُلٌّ مَنْ يَمُرُّ مِنْ هُنَا
أَيًّا لَيْلٌ عتيمٌ مُبْهَمِ أَفْرَدْتُ عَلَى بَوْحِي صَمْتُ التَّكَلُّمِ وَإِنَّي وَإِنْ جَارَتْ علىَّ سَأَظَلُّ بِاسْمٌ وَإِنْ زِدْتُ فِي تَأَلُّمِي أَيًّا لَيْلُ فَقْدِي لِنُورِي مُؤْلِمِي كَبَتْرِ الرُّوحِ مِنْ جَسَدِي كَجُرُوحِ كُلٍّ مَنْ يُنَاظِرُهَا يَزِيدُ مِنْ حَسَدِي أَمَّا مِنْ بدر يَأْتِينِي يُؤَازِرُ النَّبْضُ فِي وَتِينِي وَيَكُنْ عَضُدِي أَيًّا لَيْلٌ كُفَّ البَوْحُ عَنْ أَلَمِي قَدْ جَفَّ الحِبْرُ مِنْ قَلَمِي أَمَّا يَكْفِيكَ أَتْرَاحٌ تَزُفُّ الدَّمْعُ فِي حُلْمِي وَثُغَرُ يئن إِنْ ضَحِكَ صُرَاخ أُلَاهِ فِي قِدَمِي وطُبِعَ الحُزنُ علي صدري كَنَسْرٍ طَبَعُوهُ فِي عَلَمِي أَيًّا لَيْلٌ إِنَّ الصَّبَاحَ لِنَّا هَدِى كإسمعيل إِذْ قَالَ سَمْعًا وَطَاعَةً إِذْ تُؤْمَرُ أُضْحِيَةٌ تُنْجِينَا مِنْ غي وَجَنَاتٌ إِنْ جَاءَنَا المَحْشَرُ الفَجْرُ آتٍ مِنْ بَعِيدٍ يَحْمِلُ النُّورُ عِيْد فِطْرِيٌّ بَعْدَ فَرْضِ الصِّيَامِ مَنْ لَهُ القَوْلُ السَّدِيدُ قُول كَنَبْضِ الدَّمِ يَسَرِي مِنْ غَيْرِ خَيْرِ الأنام آهْ يَا فَجْرَ النُّورُ كَمْ أَشْتَاقُ لِلرُّؤْيَا كَمْ أَشْتَاقُ إِلَى مَوتِي كَيْ أُحْيَا بِجِوَارِهُ كَيْ أُحْيَا أَيًّا جُمعَةٌ إِنَّ الجَمْعَ قَدْ قَالُوا التَّائِبُونَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ أَفْعَالٌ قَبْلَ أَقْوَالٍ وَإِنِّي تَرَفَّعْتُ عَنْ ذَنْبِي لَأَنُولُ الرِّضَا كَمَنْ نَالُوا أَتَمَنَّى مِنْ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ أَكُونَ وَفَّقْتُ فِي مَا سَطَرَهُ إِحْسَاسِي لِكُمْ لِكُمْ كُلُّ الوِدِّ وَالتَّقْدِيرِ مُغَلَّفٌ بِبَاقَاتِ الوَرْدِ أَخُوكُمْ يَاسِر إِبْرَاهِيم خَلِيفَة بُكَاء بِلَادُمُوع
|
__________________ لا تتعجب
في عالم الشِعر عندما يسمى السارق مبدعا بينما الشاعر الحقيـقي تدفن إبداعاته
بيد ذلك السارق |