الخلية الحيوانية
صورة خلية حيوانية، تظهر مختلف مكوناتها
الخلية النباتية
- والان هيا لنتعرف على مكوناتها بالتفصيل !
هذا بالنسبة للخلية الحيوانية
1.
النويّة :
جسم كروي الشكل تقريباً وهي تصغير لكلمة نواة. تتكون النوية من الآحينات (البروتينات) والحمض النووي
2.
النواة :
النواة في الخلية عُضَّيةٌ بغشاء مغلق تتواجد في حقيقيات النوى. حقيقيات النوى عادةً تملك نواة واحدة، لكن أنواع قليلة من الخلايا مثل كريات الدم الحمراء عند الثدييات تكون عديمة النوى، بينما تملك أنواعٌ أخرى العديد من النوى
3.
الجسيم الريبي :
هو أحد عضيات الخلايا الحية ، وهو مؤلف من بروتينات ريبوسومية و رنا ريبوسومي
4.
حويصل :
هو أحد مكونات الخلية الصغيرة والمغلقة، يكون مفصولا عن الستوبلاسم على الأقل بطبقة ليبدية ثنائية واحدة
5.
الشبكة الإندوبلازمية الخشنة :
عضو النقل في الخلية إذ إنها عبارة عن شبكة من الأنابيب يتم من خلالها نقل المواد بين أجزاء الخلية، وهي نوعان: شبكة هيولية (إندوبلازمية) خشنة وشبكة هيولية (إندوبلازمية) ملساء، والفرق بينهما هو أن الشبكة الهيولية (إندوبلازمية) الخشنة تحتوي على الجسيمات الريبوزية (الريبوسومات) التي تقوم بصنع البروتين وبواسطة أنابيب الشبكة يتم نقل هذه البروتينات إلى أجهزة غولجي. وقد اكتشفها العالم بوتر
6.
جهاز جولجي :
هو عبارة عن عضية تتواجد في خلايا الكائنات ذات التركيب الخلوي المعقد حيث تنتظم المواد الوراثية على هيئة غشاء محيط بنواة الخلية
7.
الغشاء الخلوي :
هو غشاء حيوي يفصل السيتوبلازم عن الوسط المحيط. ،الغشاء الخلوي عبارة عن ليبيد ثنائي الطبقة اختيارية النفاذية مشتركة في جميع الخلايا الحية
8.
الشبكة الإندوبلازمية الملساء :
تم ذكر تفاصيل عنها اعلاه
9.
الميتوكوندريا :
او المصورات الحيوية أو الحُبَيبَات الخَيطِيَّة هي عضيات دقيقة توجد داخل سيتوبلازم الخلايا الحيوانية والنباتية. طولها يبلغ بضع ميكرومترات وعرضها يتراوح من 0.5 ميكرومتر إلى 1 ميكرومتر، يحيط بها غشاءان متراكبان ، وأحدهما خارجي والآخر داخلي . هي مسؤولة عن توليد الطاقة داخل الخلية. وتتم فيها سلسلة تنفس !
10.
فجوة عصارية :
الفجوات العصارية توجد بكثرة في الخلية النباتية الحديثة ولكن عندما تصبح الخلية بالغة، تتحد هذه الفجوات في فجوة عصارية مركزية كبيرة ،أما الخلية الحيوانية فتكون هذه الفجوات صغيرة الحجم وطرفية وهي محاطة بغشاء رقيق و كثيرة العدد بينما في الخلية النباتية تكون كبيرة الحجم و غالبا تقع في الوسط و محاطة بغشاء و تكون في الغالب واحدة فقط . وتُفيد الفجوات العصارية في خزن الغذاء و الماء و الأملاح المعدنية و الفضلات لحين التخلص منها. و للفجوات العصارية دور في الحفاظ على الضغط الهيدروستاتيكي ودرجة الحموضة الداخلية للخلية.وهي في الخلية الحيوانية والنباتية
11.
السيتوبلازم :
هي المكون الرئيسي الذي يملأ الخلية، يمثل حجمه 54 - 55 % من حجم الخلية. يحده خارجيا الغشاء الخَلَوِيّ، وداخليا !!
12.
الجسيم الهاضمّ :
عبارة عن عضيات موجودة في الخلايا الحيوانية تحتوي على أنزيمات هاضمة تقوم بتفكيك الزائد أو الهالك من العضيات والغذاء والفيروسات والبكتريا. ويحيط بالجسم الحال غشاء له دور هام جدا في عمل العضيات
13.
مريكزات (سنتريولات) :
في علم الأحياء الخلوي؛ المريكز هو عضية خلوية أسطوانية الشكل تظهر على شكل ازواج ، تتكون أساسا من بروتين يسمى تيوبيولين. توجد المريكزات في معظم الخلايا حقيقيات النوى. في العادة يتواجد زوج من المريكزات داخل كل خلية وتحيط بهما كتلة عديمة الشكل من مادة كثيفة تشكل هيكل ما يُسمى بالجسيم المركزي
مقارنة بين الخلية الحيوانية والخلية النباتية :-
المقارنة بين الخلية الحيوانية وأشكال الحياة دون الخلية
يعتقد الكثيرون بأن الخلية هي أصغر أنواع الحياة. ولكن الخلية هي كائن حي شديد التعقيد واحتاجت لعدة ملايين من السنين حتى تطورت لشكلها الحالي بعد ظهور أول أشكال الحياة الأولية. وبمقارنة الحجوم النسبية لكل من أصغر فيروس معروف، وفيروس أكبر نسبيًا، والجرثومة والخلية ذات النواة وُجِد أن قطر الخلية يزيد 1000 مرة على قطر أصغر فيروس، ولذلك يزيد حجمه حوالي بليون مرة على حجم الفيروس الصغير، وبالمقارنة مع ذلك فإن التنظيم الوظيفي والتشريحي للخلية هو أكثر تعقيدًا من تنظيمات الفيروسات. و المكون الرئيسي الضروري المولد للحياة في الفيروس الصغير جدًا هو الحمض النووي المطمور في غلاف بروتيني، وهو مكون من نفس المكونات ( الـ DNA، والـ RNA ) التي توجد في خلايا الثدييات وتتمكن من التناسخ الذاتي عند توفر الظروف المناسبة لها. وبهذا فإن الفيروس يتمكن من الانتشار السلالي من جيل لآخر ولهذا فإنه يكون بنية حية شبيهة بخلية الإنسان وبالبنيات الحية الأخرى. و بعد نشوء الحياة ندمجت مواد كيميائية أخرى مع الحمض النووي والبروتينات البسيطة وأصبحت أجزاء متكاملة من الكائن الحي وبدأت تظهر وظائف متخصصة في مختلف أقسام الفيروس، ثم تكون غشاء حول الفيروس وظهر مطرس سائل داخل ذلك الغشاء ، ثم تكونت مواد كيميائية متخصصة في المطرس لتقوم بوظائف خاصة وظهرت إنزيمات بروتينية قادرة على تحفيز التفاعلات الكيميائية فتتمكن بذلك من التحكم في نشاطات الكائن الحي.
و في مراحل لاحقة تطورت عضيات داخل الكائن الحي تمثل البنيات الفيزيائية للتجمعات الكيميائية التي تقوم بعملياتها بكفاءة أكبر من تلك التي يمكن أن تقوم بها مواد كيميائية مبعثرة خلال المطرس السائل matrix. وأخيرًا تطورت في الخلايا المنواة عضيات أكثر تعقيدًا وأهمها جميعًا هي النواة نفسها التي تميز هذا النمط من الخلايا عن كل أنواع الحياة الأقل منها ؛ إذ أن هذه البنية توفر مركزًا للتحكم بكل النشاطات الخلوية وتوفر توالدًا مضبوطًا لأجيال متتالية لخلايا جديدة بحيث يكون لكل خلية جديدة منها نفس بنية الخلية المولدة لها