|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية رسالة إلى الأمة الإسلامية لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية لقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }(سورة الأنعام الآية159)، بل أنا مسلم فقط لقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }(سورة آل عمران الآية102) ولقوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }( سورة الأنعام الآية153) أعبد الله بما علمه سبحانه لرسوله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل لقول الله سبحانه وتعالى: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5}}(سورة النجم) لأنال مرضاة الله ومحبته، وأنجو من النار، وأفوز بالفردوس الأعلى من الجنة. فأنا العبد لله لدي مجموعة من الأسئلة لجميع الفرق الإسلامية بكافة مذهبها وعلمائها وأفرادها، ماذا تريدون من الإسلام؟ أو لماذا أنتم مسلمون؟ هل عندكم إجابة لهذا السؤال غير لنيل مرضاة الله والجنة. وسؤال الثاني: هل تُنال مرضاة الله وجنته بالانتماء إلى السنة أو الشيعة أو غيرها من الفرق؟ طبعاً لا؛ لقول الله سبحانه وتعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}( سورة الأحزاب الآية21) فرسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم قدوة المسلمين لم يكن سنياً ولم يكن شيعياً ولا غير ذلك، بل كان مسلماً مستسلماً مذعناً منقاداً لأمر الله ونهيه، هل عندكم غير هذا؟. السؤال الثالث: أليست المذاهب والفرق بدعة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان ضلت المسلمين عن غيتهم؟ ألا يعتبر بذل الجهود في تأصيل الفرق والمذاهب الإسلامية -الذي سبب العداوة والبغضاء بين المسلمين- من التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه في الآية الثانية من سورة المائدة بقوله سبحانه وتعالى:{وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}؟. فنحن المسلين هدفنا واحد وهو نيل رضا الله والجنة، لكننا اختلفنا وتنزعنا في السبيل الموصل إلى ذلك الهدف. فلماذا لا نتعاون للوصول إلى ذلك الهدف، فالله سبحانه وتعالى تسع محبته وجنته جميع خلقه لأنه الواسع الكريم الودود، والله سبحانه وتعالى أمرنا بالتعاون على البر والتقوى بقوله: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}(سورة المائدة من الآية2)، أليس من البر تعاون المسلمين لنيل رضا الله الباقي وجنته؟ أليس من تقوى الله تعاون المسلمين على الاعتصام بحبل الله لقوله سبحانه وتعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }(سورة آل عمران الآية103) وأن نكون أمة واحدة لقول الله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }(سورة الأنبياء الآية92) وأن نصبح أمة متحدة لنتجنب الوقوع في النار كما اخبر رسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي قال فيه: (تفترق أمتيعلى ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة)؟. فكم من المسلمين يا مسلمين دفع ثمن هذه الفرقة بين المسلمين؟ وكم ظلم من المسلمين بالقتل والمقاطعة والمحاربة... وغيرها بسبب الفرقة التي ينتمون إليها أو المذهب الذي يتبعونه؟ وكم قطعت من أرحام وشرد من أوطان وأذيق طعم الذل والهوان لمسلم بسبب الفرقة أو المذهب؟. لو عاد إلينا رسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم هل سيسره ذلك؟ ماذا سيفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد إلينا؟ هل سيبقي أمة الإسلام مفترقة كما هي الآن بفرقها ومذاهبها أم سيوحدها؟ أليس نحن المسلمين حملة الإسلام من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمةً للعالمين كما قال الله سبحانه وتعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }(سورة الأنبياء الآية107) وداعياً إلى الله وسراجاً منير كما قال الله تعالى: {وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }( سورة الأحزاب الآية46)؟ أليس من الواجب علينا نحن المسلمين أن نتحمل مهمة توحيد المسلمين؟ فرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بافتراق الأمة، ولكنه لم يقل أنها لن تتوحد. ألم يأن الأوان يا مسلمين أن تتحد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد تقييم الفرق والمذاهب الإسلامية لنستخلص منها الحق الذي نصل به جميعاً إلى رضا الله وجنته؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نستأصل الفرقة والمذهبية من جسد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد ترميم بناء الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نكون مسلمين كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هذا والله أعلم، فإن أصبت فمن الله، وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان. اللهم يا قادر ألف بين قلوب المسلمين، واجمعهم على الحق يا رب العالمين آمين، آمين، آمين انك على كل شيءٍ وكيل. كاتب الرسالة هشام إبراهيم العمر طالب ماجستير علوم سياسية أرسلت هذه الرسالة إلى ما يقارب 400 موقع وبريد الكتروني لعلماء ومشائخ المسلمين ومراكز الأبحاث والدراسات الإسلامية والجهات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بشأن المسلمين من تاريخ 28/3/2008إلى 2/4/2008. رجاءً اسألوهم عن هذه الرسالة ومن لم تصله أوصلوها إليه، فحقوق الطباعة والنشر لجميع المسلمين، ولا أريد منكم جزاءً ولا شكورا، وأسأل الله أن يكون سعيكم مشكورا. 16/4/2008 |
#2
| ||
| ||
رد: لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية
جزاك الله خيرا
__________________ لولاك رب ما اهتدينا ولاصمنا ولا صلينا |
#3
| ||
| ||
رد: لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية الاخ كاتب الموضوع اعلاه تحية الإسلام السلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: أرجو منكم لو تكرمتم قراءة الموضوع التالي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أخوتي في الله كثيرا ما نسمع ممن حولنا ، كلام ظاهره الخير والعواطف الطيبة ، من كلام عن نبذ الفرقة و توحيد الصفوف ونحن والله لا نحب الفرقة و لا نحب التشرذم ونبغض الإختلاف ، ونريد للمسلمين ان يجتمعوا جميعا ضد عدوهم المتربص بهم ولكن علي ماذا نجتمع ؟!؟!؟!؟!؟ سؤال مهم وقد علم قديما وحديثا ان الناس في أغلب الأحيان لا يجتمعون إلا علي طبل ومزمار أو طبخ ودينار إلا من رحم ربي عز وجل وديننا ضد هذا التجميع الغثائي كما أخبر نبينا بذلك في الحديث الشريف (توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) قيل (أو من قلة نحن يومئذ؟) قال (بل انتم كثيرولكن كغثاء السيل ويوشك الله أن ينزعن المهابة من صدور أعداءكم وان يقذف في قلوبكم الوهن) قيل (وما الوهن؟) قال (حب الدنيا وكراهية الموت) قال النبى صلى الله عليه وسلم:" انه من يعش منكم بعدى فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشديين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " فوحق الله ان الامر بين فالرسول امرنا بالاجتماع والمتابعة لمنهج السلف من الصحابة ومن تبعهم باحسان الذين هم اعلم الناس بمراد الله ومراد رسوله ، ان مشكلة المشاكل هى سوء الفهم عن الله ورسوله وما اوقع المبتدعة فى بدعهم الا ذلك . فعلي أهل الحق إذن مسؤلية عظيمة في تبليغ الحق و إنكار المنكر فقال تعالى : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المائدة : 78-79] . قال تعالي( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) (آل عمران:110) فتقدم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر عن الإيمان بالله لعظيم قدره في دين الإسلام فإننا جميعاً ، ركاب سفينةٍ واحدة ، إن نجت هذه السفينة نجونا ، وإن هلكت هلكنا ، كما في صحيح البخاري ، من حديث النعمان بن بشير ، أن البشير النذير، صلى الله عليه وسلم قال ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قومٍ استهموا على سفينةٍ ، فأصاب بعضهم أعلاها ، وأصاب بعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً حتى لا نؤذي من فوقنا ، يقول المصطفى : لو تركوهم وما أرادوا ، لهلكوا جميعاً ، ولو أخذوا على أيديهم لنجوا ونجوا جميعاً ) ، فنحن جميعاً ركاب سفينةٍ واحدة ، إن هلكت السفينة هلك الصالحون مع الطالحين ، هلك المتقون مع المفسدين ، ويبعث بعد ذلك كل واحدٍ على نيته ، يبعث كل واحدٍ على ما مات عليه قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان ) . *هل دين الإسلام دين التجميع الغثائي ، وتوحيد الصفوف توحيد غثائي !!!!! قال تعالي(ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)البقرة 176 (فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)137البقرة السبب في الشقاق قد بينه الله لنا وقال تعالي (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) فعدم التنازع تابع أو مترتب علي طاعة الله و رسوله. قال تعالى( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ) السبب في عدم التفرقه هي إقامة الدين كما في الأية قال تعالى(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ) وحبله: هو شرعه الذي أوحاه إلى رسوله صلي الله عليه و سلم، فالأمر بالاجتماع ليس مجرد الاتفاق على أي وجهٍ كان، كما يدعو إليه بعض الذين قل نصيبهم من العلم، فيقول: الواجب على الأمة أن تجتمع مذاهبها على اختلافها، وعلى تناحرها، هذا هو الواجب على الأمة في نظره، نعم هذا هو الواجب، لكن مع أمرك بالاجتماع لا بد أن تبين طريق الاجتماع، وهو ما بينه الله في كتابه، أما أن تطلق الدعوة إلى الاجتماع دون بيان الطريق الموصل للاجتماع، فهذا لا يحقق المقصود، لأن الله لما أمر بالاجتماع لم يأمر به مطلقاً، بل أمر به أمراً واضحاً، مقيداً له بالاعتصام بحبل الله تعالى على ما جاء به رسول الله صلي الله عليه و سلم، قال تعالي(أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) وإقامته لا تكون إلا بالأخذ من مصادره الأصيلة الكتاب والسنة، لأن الناس إذا أعرضوا عن الكتاب والسنة إلى ماذا يرجعون؟ إلى أهوائهم، إلى آرائهم، إلى أذواقهم، إلى ما يشتهون، إلى ما يحبون، وهل هذا مما يتفق فيه الناس؟ الجواب: أن هذا مما يختلف فيه الناس اختلافاً عظيماً، اختلاف الناس في آرائهم وأقوالهم وعقولهم وما يحبون أشد وأعظم من اختلافهم في ألوانهم، وأجناسهم، وألسنتهم قال النبي صلي الله عليه و سلم: ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة )) ولذلك يجب على المؤمن أن يحرص على أن يكون من هذه الواحدة التي بشرها رسول الله صلي الله عليه و سلم بالنجاة، وما هي صفتها؟ صفتها جاءت في سنة رسول الله صلي الله عليه و سلم، فإنه قال في رواية الترمذي لما سئل عن الفرقة الناجية قال: (( هم من كان على ما أنا عليه وأصحابي )) وفي رواية أخرى قال: (( هي الجماعة ))والجماعة: هم المجتمعون على كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه و سلم. و أعلموا أن سبب الخلاف هو التكلم في دين الله بغير علم ، أما أهل الحق فلن يسكتوا عن ذكر الحق ، وهذا مما لا يلاموا عليه بل يحمدوا عليه وعلي أهل البدع الرجوع للحق ، وإلا لن نسكت نحن عن إظهار الحق بإذن الله قال أهل العلم (لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف) معني هذا ان سبب الخلاف والضعف و الوهن والهوان هم أهل الباطل بجميع طوائفهم و مشاربهم ، ومن المضحكات المبكيات ان هؤلاء المفرقة لجسد الأمة ، من الذين لا يتورعون عن نشر مناهجهم الباطلة هم أكثر الناس دندنة بتوحيد الصفوف وكذبوا والله ، لو أرادوا توحيد الصفوف لرجعوا للحق وللدليل أما هؤلاء فهمهم الأكبر و شغلهم الشاغل اللهث وراء الشهوات والشبهات ولن يرضخ لهم الحق و أهل الحق أبدا، بموعود من النبي محمد صلي الله عليه و سلم كما في الحديث "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " قال تعالى: " ولو أتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ستأتى على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر العامة) سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: (متى تقوم الساعة)....قال (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة)...قيل (وكيف تضيع الأمانة) قال (إذا وسد الأمر لغير أهله قال رسول الله (لا يرفع الله العلم انتزاعا من قلوب الرجال ولكن ينتزع بموت العلماء حتى اذا لم يبقي عالماً اتخذ الناس رؤوس جهالاً فافتو فضلوا واضلوا . وقال ( اذا ضاعة الامانه فانتظر الساعه فقصدق شيخ الاسلام ابن تيميه حين قال ان البدع كالجذام والطاعون و ان اهل البدع كالمصابين بهذا الوباء وقال -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر)). أي من ليس لديهم شئ من العلم أصلا فأهل البدع ليس لهم سلف في أقوالهم و أفعالهم وكل ما يستندون إليه ما هي إلا أقوال نابعة عن أهواء و شهوات و تتبع لزلات العلماء فسوف نرى من هولاء عجب العجاب والله المستعان وعليه التكلان أتمنى أن تصل هذة الرسالة إلى عقولكم قبل قلوبكم وتعيها العقول قبل أن تطمئن بها القلوب أخوكم في الله ثانياً: الرجاء الدخول على هذا الرابط لعلك تستفيد منه شيء ولكن بشرط أن تقراه كاملاً مع الردود http://vb.arabseyes.com/t19431.html فارس السنّة
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#4
| ||
| ||
رد: لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية السؤال :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك شيخنا الكريم وحفظك لنا معذرة للاطالة على فضيلتكم لان الموضوع هام جدا ويحتوى على شبهات كثيرة قرأت على الانترنت رسالة بعنوان لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية وهى كالآتى ============================= رسالة إلى الأمة الإسلامية (2) لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية لقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }(سورة الأنعام الآية159)، بل أنا مسلم فقط لقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }(سورة آل عمران الآية102) ولقوله تعالى:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }( سورة الأنعام الآية153) أعبد الله بما علمه سبحانه لرسوله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل لقول الله سبحانه وتعالى: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5}}(سورة النجم) لأنال مرضاة الله ومحبته، وأنجو من النار، وأفوز بالفردوس الأعلى من الجنة. فأنا العبد لله لدي سؤال لجميع الفرق الإسلامية بمذاهبها وعلمائها وأفرادها؛ من أمركم أن تكونوا سنة أو شيعة أو غير ذلك؟ أو من سماكم بالسنة أو الشيعة أو غيرها من الأسماء؟. فالله الملك المتصرف بما في السماوات والأرض بأمره وفعله هو من سماكم يا عباد الله بالمسلمين والدليل قوله سبحانه وتعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }( سورة الحج الآية78)، والله سبحانه وتعالى هو من أمر قدوة المسلمين محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن يكون أول المسلمين والدليل قول الله عز وجل:{وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ}(سورة الزمر الآية12)، والله سبحانه وتعالى يقول:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(سورة فصلت الآية33). فلا أصل للتعدد الفرق والمذاهب في الإسلام، فالدين من الله الواحد والدليل قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً }(سورة الفتح الآية 28)، وما في السماوات والأرض ملكاً لله والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ }(سورة آل عمران الآية109)، ونحن خلقنا الله لعبادته والدليل قول الله عز وجل:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }(سورة الذاريات الآية56)، وإلى الله راجعون والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }(سورة الأنبياء الآية35). فإذا أردنا أن ننال مرضاة الله وجنته، فعلينا أن نعبد الله بما أمر، لا بهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}}، ولا بهوى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ولا بهوى الصحابة رضي الله عنهم، ولا بهوى العلماء والمراجع والمشائخ جزاهم الله خيراً والدليل قول الله تعالى: {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }( سورة آل عمران الآية80). ومن الخطأ الإقرار بالاختلاف بين المسلمين لأن ذلك اعتراف بالسير على خطى بني إسرائيل والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }(سورة الجاثية الآية17)، والواجب هو الاتفاق بين المسلمين على طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والدليل قول الله تعالى: {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }(سورة آل عمران الآية32)، وقول الله تعالى:{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}(سورة آل عمران الآية132). فالاختلاف والفرقة بين المسلمين سببه الجهل بالله وأوامره، والبعد عن إتباع أوامر الله، وإتباع خطوات الشيطان والدليل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}(سورة البقرة الآية208). فلو عرفنا الله حق المعرفة، واتبعنا أوامره تمام الأتباع لاجتمعنا على الله الجامع والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }( سورة يونس الآية32)، وقول الله عز وجل:{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (سورة يونس الآية35). ومن أسباب الاختلاف والفرقة بين المسلمين أيضاً الانشغال بأصاحب الفضل عن الله البر، والتعلق بهم من دون الله الغني، والغفلة عن قول الله سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}(سورة الجمعة الآية4)، وقول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ }(سورة الأعراف الآية197)، وقول الله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ }(سورة المؤمنون الآية101) وقول الله سبحانه:{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }(سورة الانفطار الآية19). فالله سبحانه وتعالى هو الذي أرسل محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق والدليل قول الله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }(سورة التوبة الآية33)، وهو سبحانه من جعل علي أبن أبي طالب كرم الله وجه وأبنائه وأحفاده عليهم الصلاة والسلام من أهل البيت، والله تعالى هو من اختص أبو بكر وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين بصحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه وتعالى هو من جعل هذا عالماً وذاك مرجعاً وغيره شيخاً وصالحاً وولياً والدليل قول الله تعالى:{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }(سورة آل عمران الآية74)، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله والدليل قول الله تعالى: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }(سورة الأعراف الآية188) فضلاً أن يملك أهل البيت عليهم السلام أو الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أو العلماء أو المراجع أو المشائخ أو الأولياء أو الصالحين لأنفسهم أو لغيرهم نفعاً أو ضراً إلا ما شاء الله الحكيم. فالله الضار النافع المهيمن يأمر عباده بالاعتصام بحبل الله جميعاً وينهاهم عن الافتراق والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(سورة آل عمران الآية103). ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نكون مسلمين مستسلمين منقادين مذعنين لأمر الله ونهيه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد تقييم الفرق والمذاهب الإسلامية لنستخلص منها الحق الذي نصل به جميعاً إلى نيل مرضاة الله وجنته؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نجتمع على الحق؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نستأصل الفرقة والمذهبية من جسد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد ترميم بناء الأمة الإسلامية؟. هذا والله أعلم، فإن أصبت فمن الله، وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان. اللهم يا جبار أجبر نفوس المسلمين على الحق، واهدنا صراطك المستقيم إياك نعبد وإياك نستعين سبحانك انك على كل شيءٍ قدير آمين، آمين، آمين والحمد لله رب العالمين. ========================= ارجو الرد من فضيلتكم ومعذرة على الاطالة وجزاكم الله عنى وعن المسلمين خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . هذا قول باطل ، وكانت هذه الرسالة وصلتني عبر البريد ولم أنشط للردّ عليها . فقوله : (لستُ سنياً، ولستُ شيعيا) هذا قول باطل ، فمن لم يكن سُنِّيًّا فهو بِدعيّ ! والسنة ليست فرقة كباقي الفِرق ينتفي منها من شاء ، أو يتبرأ منها من تبرّأ من البِدع والأحزاب ، وإنما هي انتماء إلى سُنة النبي صلى الله عليه وسلم . قال ابن القيم رحمه الله : فإن الآفات كلها تحت الرسوم والتقيد بها ، ولزوم الطرق الاصطلاحية ، والأوضاع المتداولة الحادثة ؛ وهذه هي التي قطعت أكثر الخلق عن الله وهم لا يشعرون ، والعجب أن أهلها هم المعروفون بالطلب والإرادة والسير إلى الله وهم - إلاَّ الواحد بعد الواحد - المقطوعون عن الله بتلك الرسوم والقيود ! وقد سئل بعض الأئمة عن السنة فقال : ما لا اسم له سوى السنة . يعني : أن أهل السنة ليس لهم اسم ينسبون إليه سواها . اه . وكل تعصّب فهو مذموم إلاّ التعصّب للسُّنَّة ، فقد كان الصحابة يُوالون عليها ويُعادون من أجلها ، وكانوا يغضبون إذا تُركت السنة أو خُولِفت . وكنت أشرت إلى هذا هنا : والله لا أُكلّمك أبدًا.. http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1223 وأما استدلاله بقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) فهو استدلال في غير مَحلّه . فأهل السنة هم أهل الجماعة ، ولم يُفرِّقوا دينهم ، وإن اختلفت أقوال أئمة أهل السنة في المسائل الفقهية ، إلاّ أن أصول الاعتقاد عندهم واحدة . قال ابن عباس رضي الله عنهما : ابن عباس قوله : (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا) ، وقوله : (الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا) ، وقوله : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ) ، وقوله : (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) ، ونحو هذا في القرآن ، قال : أمر الله المؤمنين بالجماعة ، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة . ومن تمسّك بالسُّنَّة فقد امتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليكم بِسُنَّتِي وسُنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح . ثم إن تفريق الدِّين إنما هو في مفارقة الجماعة ، وفي سُلوك سُبل الضلال . قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا) : كل ضالّ فَلِدِينِه مُفَارِق ، وقد فرَّق الأحزابُ دينَ الله الذي ارتضاه لعباده ، فَتَهَوّد بعض ، وتَنَصّر آخرون ، وتَمَجّس بعض . وذلك هو " التفريق " بِعَينِه ، ومَصير أهله شيعًا متفرقين غير مجتمعين ، فهم لِدِين الله الحقِّ مفارقون، وله مفرِّقون . اه . وأخبر عليه الصلاة والسلام أن أمته سوف تفترق على فِرق كثيرة ، وان الخلاص والمنجا في التمسّك بالسنة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقال : وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلاَّ ملة واحدة . قالوا : ومن هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي . رواه الترمذي وغيره . فالتمسّك بالسُّنَّة نَجاة , والتخلّف عن ركبها هلاك . قال الإمام الزهري : كان من مضى مِن علمائنا يقولون : الاعتصام بالسُّنَّة نَجَاة . وقال الإمام مالك رحمه الله : مثل السُّنَّة مثل سفينة نوح ؛ من رَكِبها نجا ، ومَن تَخَلّف عنها غَرِق . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهذا حق ، فإن سفينة نوح إنما رَكِبها مَن صَدّق المرسلين واتبعهم ، وإن من لم يركبها فقد كَذّب المرسلين ، واتَّباع السنة هو اتِّباع الرسالة التي جاءت من عند الله ، فتابِعها بِمَنْزِلة مَن رَكِب مع نوح السفينة باطنا وظاهرا ، والْمُتَخَلِّف عن اتِّبَاع الرسالة بِمَنْزِلة الْمُتَخَلِّف عن اتَّباع نوح عليه السلام وركوب السفينة معه . اه . وكذلك الاستدلال بقوله تعالى : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) ، لا يصحّ على ترك السنة ولا ترك الانتساب إليها ؛ لأن اتِّبَاع السُّبُل إنما هو في ترك السنة واتِّباع البِدع ! قال الإمام مجاهد في تفسير قوله تعالى : (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) : البدع والشبهات . وقوله : (فالله الملك المتصرف بما في السماوات والأرض بأمره وفعله هو من سماكم يا عباد الله بالمسلمين) ، كلمة حقّ أُريد بها باطل ، فإن الله تعالى هو الذي سمانا مسلمين ، ولا يُنافي هذا التمسّك بالسنة ولا الانتساب إليها ؛ ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي أمرنا بالتمسّك بِسُنّته ، والاعتصام بها . والْمُسمَّيَات إذا كان لها أصل شرعي فليست مما يجب الانتفاء منه ، ولا البراءة منه ! ألا يرى القارئ الكريم أن الله سَمّى الصحابة ب " المهاجرين والأنصار " ؟ كما في قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ، وكما في قوله تعالى : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ) . فلم يُخرجهم ذلك عن الانتساب إلى الإسلام ، وليس فيه ما يُنافي قوله تعالى : (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) . وقوله : (والله سبحانه وتعالى هو من أمر قدوة المسلمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن يكون أول المسلمين) أقول : وهذا حقّ لا مرية فيه ، إلاّ أن الاستدلال به على ما أراد غير صحيح ، ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم انتسب إلى جدِّه فقال : أَنَا النَّبِيُّ لا كَذِبْ ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ . رواه البخاري ومسلم . وانتَسب عليه الصلاة والسلام إلى الْمُهاجِرين ، فقال : لَوْلا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا ، الأَنْصَارُ شِعَارٌ ، وَالنَّاسُ دِثَارٌ . رواه البخاري ومسلم . وقوله : (فلا أصل للتعدد الفرق والمذاهب في الإسلام) ، صحيح ، أنه لا أصل للفِرق الضالة ، أما اختلاف أئمة الفتوى وأئمة المذاهب فهذا أمر معروف من زمن الصحابة رضي الله عنهم . واختلاف الصحابة في الفَهْم والفتوى أمر مشهور معروف ، بل إنه وقع في زمنه عليه الصلاة والسلام ، فلم يُعنِّف أحدا على فَهْم فهمه ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام لأصحابه : لا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلاَّ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ ، فَأَدْرَكَ بَعْضَهُمْ الْعَصْرُ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لا نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ نُصَلِّي لَمْ يُرَدْ مِنَّا ذَلِكَ ، فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ . قَالَ السُّهَيْلِيُّ وَغَيْره : فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْفِقْه أَنَّهُ لا يُعَاب عَلَى مِنْ أَخَذ بِظَاهِرِ حَدِيث أَوْ آيَة ، وَلا عَلَى مِنْ اِسْتَنْبَطَ مِنْ النَّصّ مَعْنَى يُخَصّصهُ ، وَفِيهِ أَنَّ كُلّ مُخْتَلِفَيْن فِي الْفُرُوع مِنْ الْمُجْتَهِدَيْن مُصِيب . نقله ابن حجر . وقد انعقد الإجماع على الأخذ بالإجماع ! والأخذ بالإجماع هو سبيل المؤمنين ، كما قال تعالى : (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) ، فَسَبِيل المؤمنين هنا هو " الإجماع " . وقد أمرنا ربنا تبارك وتعالى بِسؤال أهل العلم ، والعلماء هم ورثة الأنبياء ، ومن أراد الكتفاء بالقرآن وحده دون السنة فقد ضلّ وناقَض نفسه ، فإن الله تعالى قال في مُحكم كتابه : (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) . وكذلك من أراد أن يتّخذ له فِقها جديدا غير فقه أئمة المسلمين ، وهذا سبق التفصيل فيه هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=7957 وأما قوله : (فإذا أردنا أن ننال مرضاة الله وجنته، فعلينا أن نعبد الله بما أمر، لا بهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم) ، فهذه زلّة ، وسوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم . وقوله : (ولا بهوى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ولا بهوى الصحابة رضي الله عنهم، ولا بهوى العلماء والمراجع والمشائخ) ، وهذا خطأ أيضا ، فإن العلماء الربانيين لا يقولون بآرائهم ، ولا يُفتُون بأهوائهم ، بل هم المرجع لِفهم كِتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك أُمِرنا أن نسأل أهل العلم فيما لا تعلم . فقد أمر الله بِسؤال العلماء ، وأحال عليهم ، فقال سبحانه وتعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) . وما ذلك إلاّ لأن العلماء أعلم بِدِين الله وأعرف ، وقد استشهد الله بهم على أعظم مشهود ، وهو توحيده سبحانه وتعالى ، وقَرَن شهادته بشهادتهم ، فقال تبارك وتعالى : (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) . وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره : فأمَرَ تَعَالى بِرَدّ المتنازَع فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وليس لغير العلماء معرفة كيفية الرَّدّ إلى الكتاب والسنة ، ويدل هذا على صحة كون سؤال العلماء واجبا ، وامتثال فتواهم لازِماً . قال سهل بن عبد الله رحمه الله : لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء ، فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم ، وإذا استخفوا بهذين أفسد دنياهم وأخراهم . وفي تفسير قوله تعالى : ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلا ) . قال رحمه الله : ( لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) أي يستخرجونه ، أي لَعَلِمُوا ما ينبغي أن يُفْشَى منه ، وما ينبغي أن يُكْتَم . اه . وقوله : (ومن الخطأ الإقرار بالاختلاف بين المسلمين لأن ذلك اعتراف بالسير على خطى بني إسرائيل) ، أقول : ومن الخطأ أيضا عدم الاعتراف بالخطأ ؛ لأنه لا سبيل إلى إصلاح الخطأ ما لم نعرفه ، كما لا سبيل إلى علاج المرض ما لم يتمّ تشخيص الداء ! والعلماء يُفرِّقون بين الاختلاف في المسائل الفقهية – كما تقدّم – وبين الخلاف في مسائل الاعتقاد ، ومُخالفة الشرع ، وذلك لأن الخلاف على نوعين : الأول : اختلاف تنوّع ، وهذا ما تأتي به النصوص ، وتتابين فيه الأفهام . الثاني : اختلاف تضادّ ، وهذا قد يقع في الأفهام ، ولكنه لا يكون في النصوص . والاختلاف المذموم ما ترتّب عليه تناحر وتنازع وضلال وبِدع ، أما مُجرّد الخلاف فليس مما يُذمّ ، كما تقدّم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُعنّف أصحابه حينما تباينت أفهامهم للنصّ . كما أن الاعتراف بالافتراق هو مما تقتضيه أحاديث الافتراق ، وإلاّ فكيف يتم تطبيق تلك الأحاديث وفهمها ؟ والله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=11919
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية | قتيبة الهيتي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 02-21-2007 08:04 PM |
هناااااااا .. جميع السيديهات الإسلامية .. الموجودة على الشبكة العنكبوتية | نبيل المجهول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 01-21-2007 03:23 PM |