#11
| ||
| ||
السّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته كيفك عزيزتي موزدا؟ زماان عنك وعن كتاباتك ترى غيابك طال.. طمنينا عنّك امممم أنا قرأت قصّة آليكساندرا واللي بتحمل نفس الفكرة لهيك صار عندي خلفيّة عن طبيعة المسابقة وانتم متقيدين بشروط معينة لكن الطريقة اللي وظّفتوا فيها الفكرة مختلفة نوعاً ما بالنّسبة لك العنوان ممتاز .. مُلفت قبل القراءة ومعبِّر تماماً عن المحتوى بعد القراءة أحسنتِ لغتك ما شاء الله ممتازة وأسلوبك ما شاء الله خُرافي احكيلي الصّدق.. هذه كتابتك أو حد دقق الفصل؟! يااا بنت ترى ما خسرت رهاني عليكِ عم يزيد إعجابي فيكِ يوم عن يوم طريقة ذكرك للتفاصيل بالمقطع الأوّل تحفة مع وصف التقاء عيونه مع السّماء أبدعتِ الشّخصيات جميلة ومتقنة تسلسل الأحداث ممتاز وطريقة عرضك جميلة الحبكة كانت مصاغة بطريقة احترافيّة التعبيرات اللي استخدمتيها تجنن الوصف عذب وسلس وممتع أنا أقرأ ووجهي كذا > وأقول هذه البنت أموت عليها من العبارات والوصوف اللي عجبتني: "فارتمى بتعبٍ على المقعدٍ الخشبي خلّفه يجففُ العرقَ عن وجهه بكم قميّصه داكن الزرقة مُهترئ الأطراف ليّهمسَ بتذمرٍ بعد أنْ حملّقتْ سماويّتاه بشبيهتهما واسعة المدى فوقه فانعكسَ وهجُ الشمس الحارق عليّهما : " السادسُ مِن يونيّو لا أصدقُ أنّني ولدتُ في يومٍ سيءٍ كهذا ! "" فكما قلت سردك للتفاصيل متتابعة بطريقة سلسة وغير متكلِّفة ومتقنة + تضمين طبيعة الطقس خلال شهر يونيو بهذه الطريقة كان إبداع منّك " وتضاعفَ فزّعه عِندما أحسَ بناعمة الملمّس على باطنٍ يُمناه ، حطّ نظره عليّها يترقبها بخيفة ويّده ترتجفُ خوفاً ، كانتْ أشبّه بالحورِ بتقوسها الذي ظلتْ عليّه و تناثر خُصلاتِها الطويّلة بلونِ ذائب الذهب منحتها جمال الحور بالفعل. " هاد المقطع كلّه جميل مرصوص مثل عقد لؤلؤ؛ متقن وجميل "" حان وقت العمل " فنفضَ بيسراه تلك الثرثارة التي لم تكفْ بعد كأنّه ينفضُ الغُبارَ عن ثوبه فطارتْ بعيّداً وكادتْ ترتضمُ أرضاً لولا الجناحان المُضيئان الذان نبتا من العدمٍ على ظهرها " هههههههههه.. بضحّك هاد المشهد " صمتتْ للحظةٍ لتتقمص دور السائل بحماسة اعترتها : " لِما تسأل ؟ هل هُما جميّلان أو ماذا بالضبط ؟! " تجاهلها ببرودٍ شاتماً حظّه في داخله كما راحتْ هيّ تشتمه علناً لتجاهلها ." ههههههه ياخِ عسّولين الاثنين "مافيّه أنساه الصغيّرة التي بقيّت تلزمه كظله و ما ساعده على النسيّان صمتها المُريّب ! ، بدتْ متأثرةً وهيّ تحلقُ خلفه ببطءٍ هذا غيّر الضعفٍ الواضح فيّها ، طرأتْ مخيّلتها حاله ودموعه التي حبسها رغماً عنها لتتزعزعَ مشاعرها ، تدركُ تماماً إلى أيّن ينوي الذهابَ وما خاب ظنها إذ التقى بأؤلائك الفتية ، كشرَ كبيّرهم بنشوةِ انتصارٍ لرؤيّته يونو ونطقَ بخبث : " يبدو أنك أدركتَ أيّن تكمنُ مصلحتك أخيّراً "" المشاعر وصلت بشكل تاام بدنا نتعلّم منّك "انهت ما قالته لتتناثر كدر مضيء دثرته نسمات الريح مها ، كانتْ كنسمة صيفية سريعة المرور طيبة الأثر فصدمه الأمر كثيراً ،فقط اسمها متبوعا بـ " مستحيل!" كل ما استطاع لفظه ليذيب الندم قلبه ، انتهت بسيبه وكذلك سيخسر خالته لفشله في إغاثتها فعاد بثقل لبيته منتصباً أمام الباب بلا حركة" هذا المقطع جميل أيضاً.. العبارات فيه مؤثّرة "نظرَ له لتصدمَ عيّناه لرؤية الشريط نفسه فالتقطه بسرعةّ ليجدها تتقوسُ داخله كما كانت مرفقة بقصاصة دونَ عليّها تاريخ اليوم 2010 -6 ـ 8 الأحداثُ تعيدُ نفسها كما يبدو لتنبثقَ فتاةُ الشريط مُحلقةَ بجناحيّها المضيئيّن من خلال الضوء الذي سطعَ بشدةٍ بعد أنْ همس يونو بذهلّ : " إنّها هي ! "" وااااااه ياخِ الحبكة الحبكة تجنن وتتابع الأحداث خُرافة والنّهاية جميلة ومناسبة كل شيء كان موفّق وجيّد جدّاً لكن لو استطعت تنسيق القصّة أكتر من حيث السّطور انتِ يا فتاة أذهلتيني حسّيت بالحب، بالرّوعة وبكل شيء أثناء قراءتي أبدعتِ وتستاهلين الألماسي تُثبّت لأسبوع
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ ; 06-11-2019 الساعة 09:38 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |