السلام عليكم اخوتي
والله لا اعلم اين ادرج هذا الموضوع فهي قصة واقعية عن فتاة صديقة وغالية جدا علي ارجو منكم المشاركة
بسم الله ابدافتاة من مواليد 71غير متزوجة (مشكلة العنوسة1)مات والدها ولم تبلغ العامين من عمرها(اليتم)درست ولما وصلت الى المرحلة الثانوية رفض الإخوة ان تزاول دراستها بحجة بعد الثانوية،وهي في سن 15سنة تحملت الأعمال المنزلية مع والدتها تزوج اخوتها،وهي حبيسة البيت تكاد لا تخرج، مرة نصحتها بان تزوال دراستها كانت في ذالك الوقت تفكر في اللإنتحار والعياذ بالله درست 3سنوات بالمراسلة كانت سنوات قاسية جدا تحصلت على شهادة الباكالوريا(الثانوية العامة )التحقت بالجامعة بعد جدال عنيف مع اخوتها مرت 4 سنوات في الجامعة رغم صعوبة الدراسة مع جيل غير جيلها الا انها كانت من المتفوقات بعد الشهادة عادت،،،، لم تجد عملا كان بحثها عن العمل مقيدا طبعا من طرف اخيها كان يضرب بها المثل في التزامها وتمسكها بدينها واليوم مرت 4سنوان من تخرجها لا عمل لا زواج لا شيء فقدت ثقتها في نفسها صارت لا تبالي كل شيء لا يهم عندها لا قيمة للأي شيء وكأنها غير موجودة وشبح الإنتحار يطاردها تحاول الهرب منه لكن هي خائفة من الوقوع فيه ربما كلامي لا يكفي لوصف حالها بل صارت تقول ربما انا لست امراة لست بشر والفراغ يقتلها نصحتها بان تشغل نفسها بالقراءة او اي شيء تقول والله لا اقوى على اي شيء
ارجو ان تتمعنو في قراءة هذه القصة قبل الحكم عليها

وماذا بعد؟
هاهي قد اكملت دراستها الجامعية ...أي أن هامش الحرية ليس معدوما تماما كما أوحت سطورك الأولى ..
في منتصف الثلاثينات _أو أكثر قليلا- وبدون زواج ... هذا ليس كارثة فمثلها كثيرات ولا يفكرن بالانتحارز
لا تعمل ... أين الكارثة في ذلك ... يستطيع العاقل أن يشغل وقته بمئات الأشياء القيمة حتى وان لم يكن عاملا بالمفهوم العام ...
العمل الوظيفي ضرورة اقتصادية تنتفي بانتفاء الحاجة المالية لعائده... أما العمل بمعناه المرتبط بالاحساس بقيمة المرأ وكيانه وأهمية وجوده فليس بالضرورة أن يكون وظيفيا ...
أنصح صديقتك تلك بالكف عن الرثاء لذاتها والبحث عن ما يجعل لحياتها معنى في اطار واقعها لعل قلبها يطمئن ... ولنتذكر جميعا أن خير ما تطمئن به القلوب هو ذكر الله " ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

__________________

__________________

المشكلة ليست في عدم زواجها نحن نعلم ان هذا يكاد يكون عاديا جدا وهي تعلم هذا تماما وليست قضية وظيفة من اجل كسب المال وانما هي قضية وجود واثبات نفسها
امابالسبة اشغال وقتها باي عمل هي لا تخرج والمنطة التي تعيش فيها هي مكان مشابه للقرية
وتقرا القرآن وتذكر الله كثيرا
لكن احساسها بأنها تستطيع ان تقدم الكثير أفقدها الثقة بنفسها
:88: