جاءت تسألني عن أخيها

أقبلتْ تسألني عن فاتنٍ
مشرقِِ الوجهِ.. جميلِِ الطلعةِ

سابلِ الشعر ، رقيقٍ ، ناحلٍ

ساحرِ الأوصافِ ، كاللؤلؤةِ

سامقٍ : ينسابُ في أحداقِهِ
بارقٌ كالشمسِ .. إنْ أشْرَقَتِ

وعلى الخدّين تصحو فلّةٌ

بشذى العطرِ... وسحرِ البسمةِ

أسبَغَتْ فستقةٌٌ والناعساتُ الحورُ

في الوجهِ : اكتمالَ الخِلقةِ

هوَ مثلي طالبٌ ...يصحبُني

كلَّ يومٍ ..في طريق العودةِ

هكذا قالتْ . فيا أهلَ الهوى :

هل رأيتُم من فتى ، مثلَ التي

هي كالمرآةِ .... سبحانَ الذي

يقسمُ الفتنةَ بينَ الإخوةِ

***

ماجد الملاذي

ههههههه
هذه شقاوةُ متلاعبٍ بالكلمات ,, بل متمكنٍ منها ,
يارجل , أهذه التي أقبلتْ وصفتْ أخاها , أم وصفتْ نفسها ؟؟

ربما :77: يخلق من الشبه أربعين .


كيف أدرى , أنتَ قد حيرتني
....................... ضاعَ دربي, واتجاه القبلةِ

أيَّ حُسنٍ -يا لِصَبْري- هالني
....................... هذه الأوصافُ زادتْ حيرتي

أي وصفٍ تاقت الأعيانُ لمّا
....................... أخبروني عن حسين البسمةِ

وعيوني , آه عيني لم تراها
....................... كيف هامتْ ببريقِ الكلمةِ ؟؟!

ماجد الشعر , وهل يرضيكَ أني
....................... قد كوى قلبي لهيبُ الجمرةِ

::::

والأذنُ تعشقُ قبل العينِ أحيانا

كعادتك أخي ماجد رائعاً , وتُمْطرَ حُسْناً .

__________________
مع تحيات أخوكم / خالد (information)
--------------------

هِيَ أُمَّةٌ
طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ


هِيَ أُمَّةٌ
مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى
قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ


هِيَ أُمّةٌ
تَغتالُ شَدْوَ العَندليب
إذا طَغى يَومًاعلى نَهْقِ الحِمارْ


هِيَ باختصارِ الاختصارْ
غَدُها انتظارُ الاندثارِ
وأَمسُها مَوتٌ
وَحاضِرُها احتِضارْ
= = =
أحمد مطر

رائع جداً أن تسمع قصيد من ترتأيه الأروع

وأروع منه أن تتلاطم أمواج الشعراء بحراً فلا أروع

والأروع أن يكون لك سفين في هذا البحر ، فاسمحوا لي أن أُقحم مركبي
في بحركم .... ولكن :

ليس قول عن فتاة أينعت
قد يصيبن من فؤادي فتنتي

فاعذروا زِهداً بحظ هيامكم
مستخفاً حسن ذات القيلةِ

ليس من وهن شكت حسناؤكم
لكن القلب شكى من حلوتى

أحكمت فيه إساراً من هوى
وأحلت كل ذات الوسعة

فاعذروا سلو الفؤاد جنانكم
قد رضيت بل اكتفيت بجنتي

××××××××××××××××××

شكراً على القصيدتين الرائعتين
××××
معارضة رائعة ياinformation

__________________
يا دافنين رؤوسكم مثل النعام ... تنعموا

وتنقَّلوا بين المباديء كاللقالقْ ....

ودعوا البطولة لي أنا ...حيث البطولة باطل ... والحق زاهقْ

هذا أنا اجري مع الموت السباق ... وإنني ادري بأن الموت سابقْ

لكنما سيظلُّ رأسي عاليا أبدا ... وحسبي أنني في الخفض شاهقْ

فإذا انتهى الشوط الأخير ... وصفّق الجمع المنافقْ

سيظل نَعْلي عاليا ً ... فوق الرؤوس

إذا علا رأسي

على عُقد المشانقْ .....
____________________
أحمد مطر

***************

يا فحولَ الشعرِ أي تسابق ٍ
في قصيدٍ يتحدى غفلتي
يعلن الإذعانَ للحلواتِ منْ
فاتناتِ القدِّ والإطلالةِ
ويطيلُ الوصفَ في حسنائهِ
كلُّ نجم ٍفي الهوى متفلِّتِ
فاذاها في سمانا نجمة
وإذا نحنُ انعكاسُ الصورةِ
للتي في القلبِ تلقي نورها
أو بهِ ترخي سدولَ العَتمةِ
والتي تختالُ في أحداقنا
صورةً للسحرِ أو للصبوةِ
تنحني الشمسُ لإطلالاتها
ولها تشرقُ إن أشرقتِ
خلتها في وصفها أسطورةً
خلتها فوقَ النسا بمفازةِ
خلتها يا صحبُ أمي خلتها
أمةَ الأحرار ِ أو قلْ أمتي

حتى في مكررك تجدد انبهارنا
وما فتئت تنطق الشعراء ببديعك
ماجد الملاذي ...
لا حرمتك العيون

__________________