ترابك يناديني ********* تراب أرضك يا مصر إليه أشتاق لكن أخشى يكون ترابك ناسيني ويهجرن حضني ويحضن الأوراق وأشعرن فيكي بغربتي وأنيني ومن بعد سنين الجرح والفراق لم أجد فيكي شربة ماء ترويني لم أجد غير العناء والإرهاق رفيقا يدمر ما تبقى من سنيني أو أري في الأعين نظرة إشفاق علي جرحي ولم أجد من يداويني وهكذا يكون ثمن سنين الفراق وثمن دمعي واشتياقي وحنيني ******************** لكنكي يا مصر تسري في الوريد كما الدم يسري في كل شراييني لن أعيش بدونك مهما كنت بعيد أنتي في مر غربتي من تواسيني سأعود إليكي بالخوف الشديد وأدعو الله من خوفي تأخذيني تتركي الخوف في الطريق وحيد ومن أجلي تتركي معه دمع عيني لكي أعيش علي تراب أرضك سعيد وأرين التراب لأرضك شاكيني حزين علي هجري وبعدي المديد وهنا أصرخ آه ترابك يناديني ! كلمات / وليد الوصيف |