#21
| ||
| ||
يا قاسية يأ انتي معلش بعاتبك بس اخلص حماسي مع الفصل. *تصرخ* ربااااااااه وش هالصدمة اولا وقبل كل شئ حبيت جدا شخصية ابن جيرانها معقولة دوره يخلص هنا؟ حرام تعلقت فيه عندي امل يظهر مجددا ! ممكن كمخابر لها xd صدمة وفاة والديها ومجرم يتربص بها وهروب ! كل شئ حصل بسرعة مربكة لها ولي xd وهداك الكلب اللطيف المتوحش ايش حكايته ؟ ممكن يكون له علاقة بأخوها لهيك اتعرف عليها او قابلها وهي طفلة وحتى مارك ذا رعبني بالبداية xd وللحين متوجسة منه محلل نفسي؟ شكلها الرواية بتاخد طابع نفسي والان انا في احر الشوق لمعرفة المزيد ! من يدري ربما سيتكرم قلبك القاسي بفصل لي ! او ربما سأقرأ هذا الفصل مرارا وتكرارا
__________________ |
#22
| ||
| ||
السلام عليكُم و رحَمة الله و بركاته ~ كيف الحلوة؟ يارب بأحسن حال.. رمضانك كريم! ياخي أنا متحمسّة ومافيني أكتب كلام مرتب.. بقول لك كل اللي في خاطري زي ما هوّ، وعاد إنتِ أفهمي. أول شيء إيه الحلاوة ديّ يابت؟ مادري إش أقول لكن أسلوبك بالسرد مُتقن تمامًا ويعيّش الواحد جو غصب عن أمّه، والوصف ممتاز جدًا جدًا لا تزوّدي ولا تقللي، أو يمكن يكون ناقص من حيث الشكل الخارجي والملابس وكذا، بس بشكل عام لا بأس به آند كميّة الغموض والتشويق اللي بالفصل مو طبيعيَة! ، عنصر التشويق من أهم أساسيّات الرواية عشان الواحد يكملها و مايملّ وإنتِ بصراحة أتقنتيه بأبهر طريقة ممكنة، فأهنّيكِ! ، طبعًا بالنسبة للعنوان، للصراحة يعني أنا مادخلت عشانه دخلت عشاني شفت اسمك، عاد تعرفي لك بصمة إبداع عالقة بمُخي من بعد م قرأت روايتك" عندما يتحكم القدر بالحياة! " ، آند طبعًا أكيد بكون مُتعطشّه للمزيد من إبداعات قلمك ، لأنو حضرتك ماكملتي هذيك الرواية! -> كمليها لو سمحتِ بس برضو يعني من النظرة الأولى العنوان مسوّي جذب بطريقة رهيبة! ، و جديًا زي م قالت ميار حَيكون شيء ممتع وجدًا إننا نحاول نربط أحداث الرواية بمحتوى العنوان المُبطّن! ، المهم شفتي ذا المقطع : "لا أريدُ حياةٍ لا أرى فيها والداي يوميًا ، لا أريدُ أن يتوقفا عن توبيخي ! لا أريدُ أن أعيش حياة بلا ظلالهم ولمساتهم على رأسي كُلَ ما أحسنتُ أو أخطأت ! لن أشتكي مجددًا من ملاحظات أمي ، لن أقول " كم هذا مُزعج " مجددًا !! مجددًا ؟ هل سيكون ثمةَ مُجددًا بعد الآن ؟ ألن يكون ثمةَ فرصةً ثانيةً لكُلِ ذلك ؟ ليتني كُنتُ أعرف ذلك ! لكُنتُ ابنتةً جيدةً وأقل تمردًا مع أبواي !! أنتبهُ لدراستي أكثر وتجنبتُ الصُحبة السيئة والتزمتُ مواعيد حظر التجوال ! ياليت وياليت ! لكن ما عاد للتمني قيمة بعد الآن !" قلبي تعرفي إش صار فيه؟ تفتّت! إش هالشر اللي فيكِ حتى هناك قتلتِ أم ياجيما و خليتيها وحيده دخلت جو درامي مع المقطع، لك قدرة هائلة في السرد بطريقة عفوية و بنفس الوقت فخمة و مؤثّرة ، عاد تعرفي من زمان ما أرد عَ رواية بس من كمية الجمال اللي شفتها م قدرت أمنع نفسي، آند أُعلن رسميًا إن كتاباتك الأحب إلى قلبي من بعد آميو الجميلة عاد تصدقي أساليبكم تتشابه شوية، م أعرف كيف.. فيها كوميدية مع عفويّة مع بساطَة مع فخامة مع دراما مع لطافة -> غير إن كل الأشياء متناقضة أنا أساسًا محا أسكُت سو .. سلكّي الزّبدة إنها حللوااهه مرّا، فيه ملاحظة بسيطة فقط ألا وهي علامات الترقيم فيه مقاطع كان يناسب لها علامة التعجب بس في مقاطع لا، ماعرف بس حسيت إنّ بعضها صعبّت علي إني أستوعب المشهد! لأن ماشاء الله عليكِ تحطي اثنين حتى مو واحد ^ سلّكي بالله، المهم ياليت تنتبهي لذي النقطة ، نرجع للأحداث.. الكلب كيووت! ، بس صبر مارك ليه عنده كلب؟ هممم لا يكون يشتغل مع البوليس أو في الfbi؟ أو المخابرات؟ المهم، لين دحين مارك هو أكثر واحد شاغل بالي، إش وظيفته كيف حَيساعدها؟ ، كيف حَ تحبه؟ -> لزوم الرومانسية بجانب حُزني على سوز المسكينة، و حماسي لمعرفة أخوها وكيف شخصيته ^ هذا إذا كان حيّ حتى ! م تقتليه يابنتي كفاية كده - إن شاء الله م أكون أزعجتك، و السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~ أستغفر الله العظيم و أتوبُ إليه، اللهم صلّ وسلم على محمد ~ - #لنرتقي.
__________________ سُبحان الله، الحمدلله، لا إلهَ إلا الله. |
#23
| ||
| ||
إيه صح ترى الفصل قصير، تعرفي إش تسوي في الفصل الجايّ صح؟ ^ ععَاد رمضان وكذا م نبى قاتل و مقتول .
__________________ سُبحان الله، الحمدلله، لا إلهَ إلا الله. |
#24
| ||
| ||
السلام عليكم كيف الحال فريال تشان؟ الفصل الأول ، بدايته موفقة للغاية استطعت جذب الانتباه للرواية منذ اللحظة الأولى ما واجهته كان متوقعاً نوعاً ما أن تواجه مصيبة حلت بمنزلها ، لكن بصراحة توقعت أن أمها تحولت لمستذئبة أو شيء من هذا لا تهتمي لا تهتمي الفصل كان رائعاً عزيزتي سلمت أناملك" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" /> "كُنتُ عائدة من حفلةٍ حضرتُها مع أصدقائي في بيت أحد طلاب مدرستنا كان عُمُري حينها سبعة عشر عامًا بالتحديد ... وصلتُ للبيت وقد فوتُ حظر التجوال المفروض من قبل أمي بساعات !! كُنتُ مُبللةٍ تمامًا فقد نزلتُ في بداية الشارع كي لا تمسكُني أمي !! للأمانة كُنتُ خائفة من العودة وواتتني فكرة الهرب لكن التسلل لغرفتي وإدعاء النوم أفضل !!! لم يُكتب لخُطتي السخيفة النجاح !! فقد أمسِكْتُ وأنا أتسلل عند الحديقة !! كان ابن جيراننا !! سحبني نحو بيته وهو يُكبلُ فمي !! ما أن دخلتُ البيت حتى انتشلتُ نفسي من بين يديه بغضب : " تبًا لك أيها الطفل المُدلل !! كيف تجرؤ على هذا التصرف الغبي ؟ من .... !! " لم أكمل فقد كبل فمي مُجددًا هو يعرفُ أنّي إن غضبتُ فلن أهدء إلا بعد إفراقُ كُل كلمات الشتائم !! أطلق تنهيدةً طويلة وألحق بها كلماتهُ بجدية !!! " امنحيني فُرصة هذه المرة أرجوكِ !! إذا أخبرتُكِ بما رأيت فلن ترغبي بالعودة لبيتُكِ أبدًا !! " أصابتني كلماتهُ بقشعريرةٍ سكنت كُل أنحاء جسمي !! جيفري الفتى المزوح ملكُ المقالب على الأطلاق ، يطلبُ مني أن أمنحهُ فرصةٍ ليكون جادًا !! كُنتُ لأعتبرها أحد مقالبه لكن جيفري لا يمزحُ بجدية !! كما أني لم يسبق أن رأيتهُ بهذه الملامحِ أبدًا !!" مقدمة المرة السابقة ويب يب يب نفس التوجس الذي انتابني لأعرف ما هذا بالضبط الذي دفعه لفعل هذا لحقتُ به للطابق العلوي وهو يُشيرُ لي بأصبعهُ بعلامة السكوت اصطحبني للغُرفة التي في نهاية الرواق ، ترددتُ قبل الدخول وأنا أقولُ له بصوتٍ مُنخفض : " أليست هذه غُرفةُ " جوني - Jony" ؟؟ لمَ أتيت بي إلى هُنا " " أجل !! لكنكِ تعرفين أن أخي انتقل هذا الخريف للعاصمة من أجل الجامعة !! أنا الآن استعملُ غرفته أحيانًا كي أبقى فيها وحدي كل ما أشاء !!" قال ذلك بصوتٍ مُنخفض !! ثُم تابع وهو يُشيرُ نحو المنظار بجانب النافذة : " هُنالك شيء يجبُ أن تريه ، شيء خطير !! ذلك أفضل مما كان سيحدُثُ لو عُدتِ للبيت الآن !! ستشكُرينني لاحقًا !. " كلماتهُ بدت لي كطلاسمُ مُبعثرة ، لم أفهم نصف ما قَصَدَهُ ، الحقيقة لم أفهم سوى أول ما قالهُ !! تقدمتُ وأنا لا ازالُ أقنعُ نفسي أنَّ جيفري يُخططُ لِمقلبٍ ما كالعادة !! أخفضتُ جُزء جسدي العلوي وأنا أحاولُ أن أصل لمستوى المنظار وقلبي يخفقُ بسرعة !! " class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" /> أحسنتِ بوصف هذا الصراع النفسي الذي بدأت تعيشه في الواقع ، يبدو أنكِ تماطلين حتى لا نعرف الأمر بسهولة نحن أيضاً لعب بأعصاب القراء ها يب يب هذا يجعل القاريء يريد فقط تخطي هذه السطور ورؤية فقط ذلك الشيء الذي سيقلب حياتها ربما لكن لا لا لن أستطيع العبور من هذه الأسطر دون أن أبحر بطياتها الأسلوب القوي الذي تستخدمينه يفرض نفسه علي ويجبرني على قراءة كل حرف من هذه التحفة بتركيز شديد لأرى اصطفافها المنظم الذي لعبت عليه أناملك باحتراف وها أنا ذا متشوقة لمعرفة الباقي وعلي انتظار قراءة الأسطر القادمة المشكلة أنني كلما وقفت عند جزء معين أعيد قراءته بلا ملل يبدو أنني لن أنتهي الليلة ههههه الدمج بين المحادثات ، وصف مشاعرها بالاضافة إلى ما يقومان به كان متناغماً للغاية الانتقال من بين هذه الأمور في نفس الاطار كان سلساً أحسنتِ بهذا لكن الوصف قليل نوعاً ما حتى الآن لا نعرف ما هي اشكالهم ، شكل المكان الذي هم فيه لكنني لست مسستعجلة على هذا أثق بأنكِ تداركتِ الأمر ا شيء !! لم أرى أي شيء !! ابتسمتُ باستهزاء وأنا أديرُ وجهي نحو جيفري المسكين والذي كان وجههُ قد أصفر من الرُعب !! "حقًا ؟! أهذا هو الشيء المهم الذي يجبُ أن أراه أوه هيا ! كفاك عبثًا قد وَلَ عصر هذه الخُدع! . " لم أكُن أقنعُ نفسي سوى بهذه الحقيقة جيفري يُحاولُ مَقلبتي !! لكنهُ أصر أن أنظُر مُجددًا وجيدًا جدًا !! بعد إلحاحهُ المستمر أنزلتُ رأسي نظرتُ في المنظار بملل وكُنتُ أتابعُ القول أن لا شيء لأراه فكفاك عبثًا !! لكنهُ بقى مُصرًا !! نهضتُ من المنظار وأنا أتوجهُ نحو باب الغرفة مُنسحبة وقد اقتنعتُ تمامًا أنّ هذا أحد مقالبُ جيفري السمجة لا أكثر ... أمسك بيدي وهو يقولُ بهستيرية بكلمات مُبعثرة وأول ما يأتي بباله : " سو !! أنا أقسمُ لكِ بروحي أن ثمة من يتجول هناك و قد رأيتهُ بأم عيوني !! ثمة رجُل غريب يتجولُ في منزلك !! و قد .... " " أكيد سيكونُ هُنالك رجُلٌ يتحرك هُنا وهُناك يا چف !! أنسيت أبي ؟ أو رُبما عاد أخي !! " بقى مُصرًا على موقفهُ ولم يُفلت يدي !! وتلك النظرة تعلو مُقلتيه !! لا أعلم لقد بدأتُ أصدقهُ بعض الشيء !! ليس جيفري من يمزحُ بهذه الطريقة السخيفة !! في العادة حين أكشفُ أمره ، يعترفُ وحسب !! قال لي بحده وهو يضغط على عضدي بقوة : " لن أسمح لكِ بالعودة لبيتك ! لقد رأيتهُ بأم عيني وهو يقتُلهُم !! " بدا جلياً للغاية أنها تحاول خداع نفسها ، هي لا تريد أن تصدق الأمر أو ربما هي خائفة من المواجهة لذلك قررت غض الطرف عن الأمر فحسب الأمر أشبه بمعرفتنا بأن الكذب كذب لكننا نتقبله بأي حال وها هو فجر الأمر أمامها كصاعقة في الواقع ، لا شك أن الأمر سيكون أكثر إيلاماً هكذا أن تتلقى الأمر بهذا الشكل بعد أن كانت تحاول طمئنة نفسها زكأنها كانت تجهد نفسها بشدة لبناء قلعة تحميها من الأمواج ، وعند أول موجة انهارت قلعتها تماماً لتدرك أنها بنتها من الرمال الهشة بالفعل شعور فظيع اختيارك لأن تتلقى الخبر بهذه الطريقة أنت شريرة يا فتاة لكن أعجبني أسلوبك كثيراً هنا أن أشعر بأن كل شيء حدث بسرعة وفي نفس الوقت لم تهملي التفاصيل وأبقيت الأسلوب متيناً هذا يظهر مدى احترافك لا أذكر ! لا أذكرُ كمّية المشاعر من الحزن والفراق التي كست وجودي في تلك اللحظةَ ! نظرتُ لأنعكاسي وأنا اتفحصُ نفسي ، لقد خسرتُهُم ! والداي ! أبي ، أمي ! لا ! لا أريدُ حياةٍ لا أرى فيها والداي يوميًا ، لا أريدُ أن يتوقفا عن توبيخي ! لا أريدُ أن أعيش حياة بلا ظلالهم ولمساتهم على رأسي كُلَ ما أحسنتُ أو أخطأت ! لن أشتكي مجددًا من ملاحظات أمي ، لن أقول " كم هذا مُزعج " مجددًا !! مجددًا ؟ هل سيكون ثمةَ مُجددًا بعد الآن ؟ ألن يكون ثمةَ فرصةً ثانيةً لكُلِ ذلك ؟ ليتني كُنتُ أعرف ذلك ! لكُنتُ ابنتةً جيدةً وأقل تمردًا مع أبواي !! أنتبهُ لدراستي أكثر وتجنبتُ الصُحبة السيئة والتزمتُ مواعيد حظر التجوال ! ياليت وياليت ! لكن ما عاد للتمني قيمة بعد الآن ! أشعر أن خسارتي غير قابلة للتعويض مع الأيام ! هل يكذبُ الناس لبعضهم قائلين " لا داعي للحُزن ! إنهم في مكانٍ أفضل الآن وسيكونون دائمًا معك . " وأن كان كذلك ، هل ترياني الآن يا أبي و أمي ؟ هل ستمسكاني بيدي قبل أن أخطيء أو رُبما تمنعاني عنها ! أنا ابنتكُما الحمقاء كثيرةُ الذنب حتى إتجاهكُما ! كيف تركتماني لوحوش الدنيا ؟ لمَ لم تأخذاني معكُما ؟ من سيكبحُ جموح أخطائي ؟ كيف سأعيش ؟ قلبيييييي عزيزتي كيف حدث لك هذا مسكينة فريال تشان انت شريرة للغاية وصفك لهذه اللحظة التي عاشتها... ماذا أقول؟ بدا وكان تلك اللحظة قد جمدت الزمن بالنسبة لها ، لأن هذا ما حدث لي أثناء القراءة أستطيع الشعور بهذا ، تلك الصدمة التي أخذتها كيف انتقلت إلي؟ لا أهتم لكن كل ما أعرفه أن السرد عند هذه النقطة شيء يفوق الخيال لا أستطيع الكتابة أكثر عن هذه النقطة لأن الكلمات نفذت مني بالفعل دخل جيفري الغُرفة لاهثًا : " هذا سيء ! لقد كُنتُ أراقب كالآخرينَ فرأيتهُ معهم ! " استدركتُ قائلةً بأستغراب : " من تقصدُ يا جيف من الذي كان معهم ؟ ومع من كان ؟ " قال شاحبًا : " إنهُ ذلك الرجُل ! رأيتهُ مع أحد رجال الشرطة ! كان يتحدثُ مع الشرطي وبدا عليهم الصُحبة ! سو ؟ رُبما عاد باحثًا عن ابنة " آل-مَك كلاين " ! يجب أن تختبئي لفترة ! " كانت مخاوفُ جيف في محلها فعلًا ! ذلك المجرمُ بلا شكٍ يبحثُ عني الآن ! أنا ؟ أنا لا يُمكِنُني البقاء في بيت جيفري أكثر ! إذا كشفت والدتهُ أمري فستطردُني ! أو أسوء ! تُسلمُني لُقمةً سهلة للشرطة ولن يصعب على المجرم إيجادي ! في مساء تلك الليلة هدأ الجو ! فتسللتُ مُبتعدةً عن الحي بسرعة ! أعرف أني لن استطيع البقاء في بيت جيف لأني سأعرض حياة عائلتهُ للخطر ! لم أفهم جيداً هل الشرطة تلاحقها ام أن الرجل متواطيء مع الشرطة؟ السؤال الأهم من هذا ، من هو المجرم الحقيقي ، ما هي هويته عندي إحساس أنه لن يكون شخصاً عادياً جيف يبدو مؤثراً في الأحداث أعتقد أن دوره سيكون كشخصية داعمة لها شيء آخر ، قالت من قبل أن الأمر بدأ في سن 17 ، هل هذه عودة بالأحداث أم ماذا؟ ما الذي حدث بعد سن 17؟ ما الذي واجهته بعد هذا؟ يفترض أن هذا هو المنحنى الذي تغير مسار حياتها بعده لكن ماذا حدث بعد هذا؟ ان كانت تقول أن الأمر حدث عندما كانت في عمر 17 ، إذاً لا شك أنها تواجه أحداثاًُ مهمة أيضاً في الوقت الحالي صحيح؟ أمر يستدعي أن تتذكر هذا في هذا الوقت بالذات اخخخخخ أشعر انني عقدت الامور على نفسي وما قصة والدته تلك؟ حسناً بدأ عقلي بنسج نظريات مريخية ركبتُ أول حافلةٍ بلا وجهةٍ مُعينة ! لم يبقى في جوفي سوى شظايا صورة مُتلاشية ! وصلتُ لوسط المدينة حيثُ الوجوهُ غُربة ! لم أعلم إذا كان علي النزول أو البقاء جالسةً في الحافلة ! بقيتُ أفكر ، إذا وصلت الحافلة للمحطة الأخيرة فماذا سأفعل ؟ لمَ أهرب ؟ وإلى أين سأمضي ؟ نطق السائق محطمًا الصمت : " يا آنسة ! عليكِ النزول فهذه آخر محطةٍ من المنطقة الشرقية ! وأنتَ أيضًا ... " نهضت وترجلتُ من الحافلة بلا وعي وتابعت المشي وأنا أعرف أني ابتعدت عن منزلي كثيرًا جلستُ في حديقةٍ عامة وأنا أعلم أني لن أجد من يُساعدني هُنا ! جلست و أنا احتضنُ قدمايّ لأدفيء نفسي ولو قليلًا إلى أن غفوت . النسيمُ البارد وزقزقة العصافير ترنُ في أذني ، استيقظتُ وأنا أرفعُ جسدي بصعوبة ، لا أصدقُ أني قد نمتُ في هذا المكان أبدًا ! ما أن فتحتُ عينايّ حتى صُعقتُ بالكلب الجالس أمامي ! كلبٌ أسود وشرس المنظر ! خفتُ ، فتراجعتُ قليلًا ... جلس الكلبُ يُحركُ ذيلهُ ، أخرج لسانهُ الطويل ! فجأة تحول الكلبُ المُرعب لكائنٍ لطيف ينبحُ وكأنهُ انتظر استيقاظي ! دوى صوتٍ رجولي من خلفي : " يبدو إنكِ أفقتِ يا صغيرة ! لقد كان " ودلارس Vudlars" قلقًا عليكِ ! " نظرتُ له مستغربةٍ من قوله لأصعق بشابٍ طويلُ القامة ذا ملامح هادئة ويلبسُ نظارةٍ طبية ، بشرتهُ فاتحة وفحمي الشعر ! وصفك للمشهد بشكل عام كان خرافي استطعت الاندماج تماماً مع المشهد كما أنكِ لم تهملي البقاء على وصف مشاعرها قلتها مرة وسأقولها مجددا ومجددا أنكِ تستطيعين التحكم جيداً بالأسلوب وإبقائه على نفس المتانة مع تقدم الأحداث والآن يبدو أن هذا ثاني منعطف ستواجهه بداية لقد حجزت هذا الشاب انه زوجي المستقبلي xD يبدو أنه هو أيضاً سيكون ذا دور كبير لكن ليس مثل جيفري من يدري ، ربما يورطها بأمر ما أو أنه يعلم الكثير من الأشياء التي لم تتخيلهها حتى أحب هذا النوع من الشخصيات ودلارس ! أيقصدُ الكلب ؟ مددتُ يدي أحركُها على فراءهُ مُبتسمة : " سُعدتُ بالتعرف عليكَ ودلارس ! شُكرًا للأهتمام بي " جلس الشابُ قائلًا باستغراب : " لقد ركض البارحة إلى هُنا كمن يبحثُ عن صاحبه ! حتى أنهُ لم يرضى أن أحملكِ لبيتي بدل النوم هنا وبقى يحرُسُك طول الليل ! " وجه نظرهُ للكلب " مع أنهُ غيرُ ودود مع الغرباء في العادة ! كيف أثرتِ به ؟! " نظرتُ له بفراق وأنا أحاول استيعاب ما قاله لي ، هذا الكلب بقى بجانبي طول الليل مع أنهُ لا يعرفُني ؟! وهذا الغطاء ، من الذي وضعهُ علىّ ؟ كُنتُ أمسكُ بالغطاء حين ترجم الشاب تصرفي قائلًا : " ودلارس احضره ! " نظرتُ له بصدمة ليُكمل مازحًا : " هل هذا ما يُسمى بالحب من أول نظرة ؟ " ابتسمتُ رُغمًا عني لم تكُن النكتة مُضحكة لكن الموقف هو الذي أضحكني ! كلبٌ رأف بحالي أكثر من صاحبه !! نهض الشاب فأستوى واقفًا أمامي مادًا يدهُ نحوي : " أنا " مارك ويذرسون Mark withersun" تشرفُ بمعرفتك ! " ابتسمت ابتسامة باهتة وأنا أجيبه بصوتٍ متوسط : " وأنا " سوزي مَك كلاين Suozi mak-klain" سُعدتُ بمعرفتك سيد مارك . " أجل اجل فهمنا هي الكلب يحبها وأنا مسكينة ان رآني كلب من أول الشارع أغير طريقي باحترام لتجنب الاصابات سيد مارك تم قصف جبهتك تماماً x'DDDDDD اوي أنتِ لا أسمح لك بإهانة زوجي المستقبلي احم احم نرجع لموضوعنا مبدئياً هناك شيء من اثنان إما أن تحليلاتي زيادة عن حدها أو أن هذه ليست المرة الأولى التي يلتقيان فيها لأنه وبجدية هل سيتعلق بها الكلب هكذا فقط؟ الكلاب معروفة بالوفاء وأنا أثق أن هذه الفتاة قد التقت بهذا الكلب من قبل والا لما تذكرها يب يب عقلي المريخي اشتغل لكن هذا يجعلني أتحمس أكثر لباقي الأحداث نظر بشيء من الصدمة ، أكان يجب أن أخفي هويتي ؟ لقد أخطئتُ بالبوح باسمي ! تحركتُ بسرعة للابتعاد مودعةً إياه ، ناداني بصوتٍ أظهر لكنتهُ الفرنسية : " انتظري آنسة كلاين ! هل أنتِ ابنة البروفسور مك كلاين ؟ " لقد عرفني !! كيف ؟ مستحيل ! ابتسمَ لي بشحوب : " أقدم لكِ التعازي ، جعل الله خاتمة الأحزان ! هل أتصلتِ ب " سيدريك Siedirk " ؟ أيُمكِنُنّي مُساعدتك في أي شيء ؟ " واليتهُ ظهري مُبتعدة ، هذا الشخص يعرف عني أكثر مما توقعت ! تبعني ودلارس ! فوقفتُ أنظرُ له لفترة ، جلستُ ومسحتُ فراءهُ بهدوء : " لا تتبعني يا ودلارس ! مفهوم ؟ " ونهضتُ مُبتعدةً عنه فتبعني مجددًا وكذلك صاحبهُ السيد مارك ! " إذا تركتُكِ تُغادرين فلن يسامحني سي دي ! وكذلك ودلارس سيحزنُ كثيرًا ! اسمحي لي أن استضيفُكِ ريثما تُرتبينَ أمورك ، النوم في الحديقة لا يُلائمُ ذكرى البروفسور!" كان يسيرُ خلفي وليس لهُ نيةً بِتركي ونجح بذلك حين سأل : " هل أنتِ جائعة يا سوزي ؟ " هل هذا سؤال حتى؟ حسناً حسناً سأراعي أنكِ لا تزالين تحت تأثير الصدمة هيا سوزي اقبلي عرضه حتى تتقدم الأحداث وتصبح أكثر تشويقاً xD حسناً بجدية عليك قبول العرض لأنه بطل القصة لا شك أنكما ستتزوجان بالنهاية xDDDDD لا تهتمي عزيزي مارك أنا جائعة أنا أيضاً أشعر أن الرد صار غريبا في آخر أجزاؤء الفصل لكن لا تهتمي لا تهتمي رغم انسجامي بالفصل وطوله هذا لم ألاحظ أي تغيير في الأسلوب هذه نقطة جيدة فبالنسبة لي من الصعب أن أحافظ على الأسلوب خاصة عندما أقترب من النهايةأشعر أنه يضعف حتى أتمكن من إضافة باقي الأحداث لكنكِ استطعت تجاوز هذا الأمر خذتُ حمامًا ساخنًا رغم أعتراض السيد " الجو بارد ستمرضين " ! شقة السيد ويذرسون دافئة جدًا ، حتى إنهُ قد تكرمَ عليَّ بغرفةٍ خاصة قائلًا : " كان سي دي يستعملها كُلما بقى هُنا ! يُمكنُكِ استعمالها ريثما تتواصلين معه ! " وكأنني سأبقى هُنا ! في أولِ فرصةٍ تسنحُ لي سابتعد عن هذا الرجلِ المزعج ! لا أصدقُ أنهُ أقنعني بالقدومِ لهُنا ؟ وأنا لا أتوب أثقُ بالناس بسهولة ! خرجتُ من الحمامِ بحذر بعد أن جففتُ نفسي ، كان ودلارس يلعبُ بذيله معبرًا عن سعادته ، ربتتُ عليه بابتسامة فنبح بصوتٍ عالي هز أركان الشقة ! بقيتُ حبيسة الشقة لفترة ولم أتمكن من الأتصالِ بأخي ! ولكن ذلكَ لم يُقلّل من لُطفِ السيد مارك كرمه عليِ لم يبخل بأي شيء أحتجتهُ حتى إن لَم أطلبه ! ذات مساء أحضر طعامًا صينيًا للعشاء ، أفصحتُ عن فضولي أخيرًا : " سيد مارك ؟ " منحني إنباههُ فتابعت : " كيف تعرف أبي وأخي ؟ " قال بابتسامةٍ بلهاء : " كُنتُ أحد طلابهُ في الجامعة ! أما سي دي فقد كان من أقربَ أصدقائي " " إذًا فأنت متخرج من الجامعة ؟ ماذا درست ؟ وماذا تعملُ الآن ؟ " " أجل منذ ثلاث سنوات ! لقد تخصصتُ علم النفس ! " صمت فأعدتُ سؤالي الذي غض الطرف عنه : " وماذا تعملُ حاليًا ؟ " نظر لي مطولًا قبلَ أن يُجيب ! أنا أعيش معه الآن نوعًا ما ولكنهُ لا يُكلمني عن عمله مع أنهُ رجُلٍ كثير الكلام ! " أنا مُحلِلٌ نفسي . " اخخخخ انتي وش فقر انسة سوزي xDDDDD حسناً رضخت بالنهاية أعتقد أن بقاءها معه سيكشف لها الكثير مما لا تعرفه ربما أكثر ما لفت انتباهي عند هذه النقطة هو اخوها يبدو أنه لا يقيم معهم بالبيت لدي تخمين بشأنه لكن لن أقوله الآن ان قمت بتقييم هذا الفصل ، سأمنحه 9.1 الحبكة ، السرد وكل هذه الأمور أبدعتِ بها بشكل رائع بالاضافة إلى تمكنكِ الكبير الوصف فقط بحاجة إلى قليل من الزيادة لنعرف شكل سوزي حتى أحسنتِ عزيزتي في انتظار جديدك |
#25
| ||
| ||
السلام عليكم كيف الحال ؟ اكثر شئ عجبني بالرواية هي السهل الممتنع فكلماتك سلسلة وراقية جدا مصطلحات في القمة فهي تجبرني على اكمال القراءة نقطة قوة اتمنى ان ارى الوصف اكثر فهو يعطينا تخيل اوضح ويقرب لنا الشخصيات والأحداث احداث متناسقة اعجبني حجم هذا الفصل لانه لايشعرني بالضجر فأنا لااحبد الطول في القصص والروايات مزالت الأحداث مبهمة قليلا انتظر الفصل الثاني [ # لِنرتقي ] سلام |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انتماء | صادق القاضي | محاولاتك الشعرية | 2 | 01-06-2008 08:43 PM |