عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 05-16-2019, 01:27 AM
 
ذهبي











-(2)-





ذات مساء أحضر طعامًا صينيًا للعشاء ، أفصحتُ عن فضولي أخيرًا :

" سيد مارك ؟ " منحني انباههُ فتابعت : " كيف تعرف أبي و أخي ؟ "

قال بأبتسامةٍ بلهاء : " كُنتُ أحد طلابهُ في الجامعة ! أما سي دي فقد كان من أقربَ أصدقائي "

" إذًا فأنت متخرج من الجامعة ؟ ماذا درست ؟ و ماذا تعملُ الآن ؟ "

" أجل منذ ثلاث سنوات ! لقد تخصصتُ علم النفس ! "

صمت فأعدتُ سؤالي الذي غض الطرف عنه :

" وماذا تعملُ حاليًا ؟ "

نظر لي مطولًا قبلَ أن يُجيب ! أنا أعيش معه الآن نوعًا ما ، ولكنهُ لا يُكلمني عن عمله مع أنهُ رجُلٍ كثير الكلام !

" أنا مُحلِلٌ نفسي . "

مُحللٌ نفسي ! هذا مدهش ، لكن كيف هو عملُ المحللُ النفسي هذا

" إنهُ عملٌ تحليلي ! أقومُ بترجمة ردود الأفعالِ عبر الحركات فيزيائية لمن يقف أمامي ! هل فهمتِ قصدي "

لقد ترجم حركاتي كالعادة ! ليست أول مرة يفعلها ! نادرًا ما أجبر على الكلامِ فهو يتولى شرح كُلِ شيء بنفسه .

" كيف تقوم بذلك "

" كما قُلت أراقب ردود الأفعال أحللُها أترجمها ! "

" هذا يُشبهُ الحاسوب ! "

لم أقصد قولها بتلك الطريقة الوقحة ! لكنهُ سُرعانَ ما أنفجر ضاحكًا على سذاجتي المفرطة ! حتى أنا أدركُ أني لن أفهم
لو شرح لي ذلكَ حتى الصباح ! في نهاية المطاف أنا فتاةٍ غبية بطبعي أقرُ بذلك لنفسي دائمًا !
حتى درجاتي لم تكُن تليقُ بابنة البروفسور !

" اسمعي ! مثلًا أنا أرى أنكِ الآن مللتِ من البقاء في البيت ! وتتمنين لو خرجتي في رحلة أو حتى حفلة مع من هم في سنك !
في نهاية الأمر أنتِ لاتزالين صغيرة ! هو أمرٌ طبيعي جدًا ، هل تَودينَ الذهاب لمكانٍ ما ؟ إذا كان في نفسك مكانٌ تتمنينَ
الذهاب إليهِ فقط قولي ليس عليكِ التردد ! "




يفهمُني كثيًرًا ! هذا يزيدُ احراجي أمامه ! فأنا كورقةٍ بيضاء مكشوفةً له ! أنا أدركُ أني لن أكون في أمان إذا تركتُ هذه الشقة أبدًا ،
ليتني استطيعُ ذلك ! لقد مللتُ من البقاء وحدي طول النهار ، لو لم يكُن ودلارس معي كُنتُ سأجنُ من الوحدة !
وخاصةً أني اجتماعيةٌ بطبعي .

نظرتُ له فكان يُحدقُ بي هو يتكيء على كفه مركزًا كوعهُ على الطاولة ! حينها شعرتُ بالحزن قليلًا لأني قررتُ
أن أرفض عرضهُ الذي تمنيتهُ حقًا لكني لم استطع البوح به .

" سأذهبُ للنوم ، لا تسهري طويلًا ! "



في تلك الليلة لم أستطع النوم مطلقًا ! بقيتُ أفكرُ بعرضه المغري من جهة ، والقاتل الذي من المحتمل أنهُ يتبعني من جهةٍ أخرى !
إلى أن غلبني النعاسُ في الصباح ، فبقيتُ نائمة طول النهار وحتى المساء !



استيقظتُ كَسِلهَ رُغم نومي المُطول وأنا أرى السيد مارك يحزُمُ ثيابي في حقيبة ظهرٍ جميلة ! سألتُ وأنا أمسحُ عيناي :

" مالذي تفعلهُ سيد ويذرسون ؟ "

التفت لي حين أدركَ بأني استيقظتُ بالفعلِ ، وكانت الابتسامة الواسعة تُزينُ ملامحهُ :

" سنذهبُ إلى مكان سيعجبُك ! أنهُ مكانٌ هاديء بعيدٌ عن المدينة ! سيصدمك ! "

تحججتُ عبثًا : " لكنني !! "

نهض مقابلًا لي :

" من دون لكن ! لدي أجازةٍ من العمل أريدُ أن أقضيها في مكانٍ مريحُ لنفسيتي ! " ثم تابع بتصنُع : " لا تقلقي هذا ليس من أجلكِ ! "

نهضتُ متجاهلةً له توجهتُ للحمام بصعوبة رُغم أني استيقظتُ للتو ! لازلتُ أشعُرُ بأرهاق ؛ أيُعقل أنهُ بسبب كثرة النوم

******

لاحِقًا كُنتُ جالسةُ في غرفتي أشغلُ نفسي بطلاء أظافري حين اقتحمها السيد مارك قائلًا بسعادة مفرطة :

" لقد وجدتهُ !!! "

تركتُ الطلاء وأنا أنظرُ له بغباء : " ماذا وجدت "

" انظري !!! " قال ذلك وهو يمد يديه نحوي مُمسكًا بحاسوبٍ محمول !

عُدتُ لطلي أظافري بعدم أهتمام ليقول بحزنٍ مُتصنع :

" على الأقل مَثِلي أنكِ مُهتمة ! ألا تُريدينه سيملأ لكِ أوقات فراغك . "

" وأخاطرُ بأظافري الجميلة ؟! شكرًا لك ! لكني لا أحتاجه ! "



" أنتِ تتصرفين كالفتيات أكثر من المُحتمَل ! مثلي أنكِ مُمتَنةً لي لو كنتِ العكس ! "

قال ذلك بغيظ وتصرفهُ طفولي لايمتُ سِنهُ بِصلة ، أشهرتُ يدي نحوه :

" أنت تصرف حسب عمرك أيُها العجوز ! "

قال بصدمة :

" عجوز !!! أنا مازلتُ عشريني ! "

انتابتني صدمة أشدُ منه ! يبدو أكبر من ذلك قليلًا ! كيف يُعقلُ أن يكون في مثل هذه السن !

" هيه أنتِ ! انظري إلىّ يا صغيرة! "

نظرتُ لملامحهُ الجادة بالقربِ مني شعرتُ بالصدمة نهضتُ من مكاني فزعة :

" ما بالك مع هذه الملامح ؟ ولمَ أنت قريب ؟ "

نهض من مكانه بسرعة ولم استطع رؤية ملامحهُ بسبب انعكاس الضوء على نظارته والاني ظهرهُ وغادر الغرفة .



لم أرَ السيد مارك ثلاثة أيامٍ متوالية كان يعودُ حين أغفو ويُغادر قبل استيقاظي ... لكن أثر عودتهٌ جلية من
ترتيب البقالة في المطبخ لقد كان ذلك بارزًا للعيان ! حتى فتاةٌ غبية مثلي ستُدركُ أنهُ يتجنبُها !
في نهاية الأمر أنا نقمةٌ دخلت حياتهُ عنوةً ! لماذا يفعل ذلك كان عليه أن يَطلُبَ مني المغادرة وحسب !
أساسًا هو من طلب مني البقاء هُنا منذ البداية !



خرجتُ من شقة السيد مارك أنا أحملُ حقيبتي التي جهزها لي قبل أيام لم تكُن لي وجهةً مُعينة جُل ما كان يهُمني
أن أريح السيد ويذرسون من الحمل الذي أثقلتهُ به في الأسابيع الماضية . كُنتُ أسيرُ في الشارع ببُطء أنا أمسكُ
بحبال الحقيبة بكلتا يداي وأنا أدنو من الحديقة سمعتُ نُباح ودلارس الذي تبعَني لم استطع إقناعه التخلُص منه أبدًا !
فقد كان مُصرًا على إتباعي .



مع نهاية النهار كُنتُ أجلسُ في حديقةٍ وآكُلُ شطيرة تاكو ساخنة و ودلارس جالسًا تحت قدمي ، توقفتُ عن الأكلِ حين
شعرتُ بالذنبِ لأني لم أترُك لهُ ملاحظة لدى خروجي ، فأعطيتُ ما تبقى لودلارس وبعد فترة تابعتُ السير نحو المجهول !
كان أبي يقول لي " ثمة أمانٍ في المجهول ! " عن أي أمان كان يتحدث ؟ وكيف للمجهولِ أن يكون آمِنَّ وأنا خائفةً منه ؟
نظرتُ لودلارس ، ألا يجبُ أن يستعيد كلبه ؟ بطريقةٍ ما وجود ودلارس يمنحُني الثقة ! منظرهُ يسيرُ بجواري يُرعبُ
الوحوش البشرية التي كانت ستفتكُ بي .



كالشرارة ، ظهر لاهثًا وهو ينظرُ لنا بسعادة ! كان يبحثُ عنا ؟ أقلقناه ؟ كيف سمحتُ لنفسي في أن أفكر بأنهُ لم يعُد يُريدني في حياته ؟
ظننتُ أني مُجرد وجع رأس و ناكرةُ الجميل في نظره ! حين أمعنتُ النظر له و هو يحتضنُ ودلارس ، شعرتُ بسعادة فائقة !
ولم أدركُ نفسي ألا وقد واليتهُ ظهري مُبتعدة ! لم أسمح لنفسي بسماعه يُناديني ! لكنني كُنتُ أكَذِبُ مسمعي ، كُنت أسمعهُ يُناديني !
بلكنهُ الفرنسية " سوزي " بقيتُ ابتعد و ابتعد لكنهُ لم يستسلم بقى يتبعُني مُناديًا برجاء .
لم يستسلم لكنني استسلمت وأدرتُ وجهي له قائلة بقسوة :

" توقف عن إتباعي ! لا أريدُ أن تلحق بي بعد الآن ! "

ثم هرعتُ مُبتعدة عنه ، كُنتُ أعرفُ أني لن استطيع الكذب عليه أن سألني ! لا أريدُ أن أكون حملٍ ثقيل في حياته !
بالكاد ابتعدتُ حتى أمسك عضدي جاذبًا إياىّ نحوه بقوة ! نظر في عيني قائلًا بغضب :

" أقولُ لكِ توقفي ! ! " ثم تابع بنبرةٍ أخف : " ألاتسمعينني ؟
إلى أين تظُنين نفسك ذاهبة في هذا الوقتُ المتأخر ؟ في البداية ظننتُكِ خرجتِ مع ودلارس للتنزه
لكن حين أخبرتني السيدة هاملتون أنها رأتكِ تخرُجين من البيتِ وحدك مع حقيبة كبيرة أصبتُ بالذعر !
كيف كُنتُ سأعيش إذا أصابكِ مكروه ؟ ألا تفكرين إلا بنفسك أيتها الحمقاء ؟ "


ختم كلامهُ بضمي بقوة ! لقد بدا قلقًا للغاية ! لم أتصور يومًا أن هذا ما سيكونُ عليه إذا ذهبتُ بدون إنذار !
لم أشعر بيداىّ إلا وهما تُحيطان به ! بقيتُ مُتشبثةً به وأنا أبكي بصمت ، كأنني وجدتُ ضالتي بين ذراعيه !
لأول مرة أشعرُ بأني نفيسةٌ بعيني شاب ! لطالما أشعرني الشبان من حولي بأني فتاة عادية !
لم يسبق لأحد أن كَنَزَني صِدقًا ! كما لو أن عالمي لم يعُد يسع أحدً غيره !

اعتذرتُ بصوتٍ أجش " أنا آسفة . "

كانت حبال صوتي لاتُسعفُني لقولِ أكثر من ذلك ! وأنا واثقة بأنه قد أدرك ذلك أيضًا !

" سو ! لنعود للبيت . "

مسحتُ دموعي بقوة حتى أن أثر المسح زاد أحمرار جفوني ...

" هيا بنا .... "

أخذ حقيبتي فحاولتُ استعادتها عبثًا وهو يمازحُني " كي لا تفكري بالهروبِ فجأة ! "

وهكذا عدتُ لبيت السيد مارك مُجدّدًا .

انتهى بي المطافُ بالعودة لشقة السيد مارك لفترةٍ أطول ! في كُلِ مرةً أحاولُ شق طريقي للأعتماد على نفسي
ينتهي بي المطاف ساكنةً بين يديه ! حين أفكر بالأمر أصبح مارك الشخص الوحيد الباقي لي في الدنيا شرقًا غربًا !!
لقد يئستُ من محاولات مارك للأتصالِ بأخي كُل يوم لم يعُد لدىّ أمل أن يأتي يومٍ يرفع لسماعة وأسمع صوتهُ الحنون ...

بات موعد الأتصال اليومي بأخي مصدر اكتئاب لدىّ ! ربما لأني حقًا استسلمت !

كُنتُ جالسةً في غرفتي مع ودلارس حين دخل مارك الغرفة قائلًا :

" سأتصلُ بسي دي الآن ! قد يُجيبُ هذه المرة ! "

استعدتُ إنتباهي منه قمتُ بأحتضان ودلارس :

" اذهب أنت ! أنا لا أريدُ المجيء ! لأنهُ لن يُجيب أبدًا ! "

" لكن !! " قال مُتحججا لأقاطعهُ :

" دعني وشأني لو سمحت سيد مارك ! أخي لن يرفع تلك السماعة أبدًا ! أنت تُتعبُ نفسك وحسب . "

خرج رَدَمَ الباب بقوة ففزعت بدوري لقد غضب مني حقًا هذه المرة ! لكنني تعبتُ من الخيبة حقًا!



في وقتٍ متأخر من ذلك اليوم خرجتُ من غرفتي لأراه ، لقد كان غاضبًا مني لم استطع النوم بسببِ ذلك !
حين نظرتُ في أرجاء الشقة لم أجده توقعتُ أنهُ قد خلد للنومِ فلم أزعجه حين مررتُ بجانب غرفته وصولًا لغرفتي
فتح باب غرفتهُ فجأةً وكاد قلبي ينقلعُ رُعبًا ! نظرتُ لهُ بخوف فلم أتوقع أن يُفتح الباب أبدًا !
بدت نظراتهُ مُرعبة !
كانت تلك أول مرة أراه بلا نظارات ! بدا كما ولو أنهُ شخصًا من سواه ! خاطبني بفوقية ولكنتهُ الشديدة :

" ماذا تفعلين هُنا في هذا الوقت ! " تراجعت بضعة خطوات ليُكملَ بنبرةٍ أشد " عودي لغرقتك . "

ارتطمتُ بالجدار ولم استطع الحركة ، لم أتخيل يومًا أن يرمقني مارك بمثلٍ هذه النظرات المرعبة ...
كُنتُ خائفةً منه حقًا لدرجة أني لم استطع الوقوف أكثر فانهرتُ جالسة بلا وعي مني ...
اقترب مني ومسح على رأسي و هو يقول :

" لم أقصد أخافتك ، سامحيني ... "



أذكر تلك اللحظة جيدًا جدًا ، بدى متأسفًا حقًا ! ربما أنا التي كانت تُبالغُ بخوفها ..... ورُبَما لأني كُنتُ أجهل الكثير عَنه .

تلك النظرة الحادة وبلا نظارة ، بقت مُخَلًدَةً في أعمق زوايا ذاكرتي .

لَم أرهُ في الصباحِ التالي ! حينها خفتُ كثيرًا أن يُعاود تجاهُلي مجددًا ! بقيتُ في المطبخ أنظر لكوب القهوة الباردة !
تلك الكوب التي شَرَب نصفها ! بقيتُ شاردة الذهن طويلًا استعيد أتعس لحظاتِ إقامتي مع منظر هذا الكوب البارد !
وصوت تنقيط الصنبور يبعثُ الفوضى في أعماقِ قلبي ومَسمَعي !




×يُتبع×



# لنرتقي




التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 05-18-2019 الساعة 04:26 AM
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 05-16-2019, 01:31 AM
 
ذهبي





السلام عليكم
كيف الحال فريال تشي؟
الفصل الجديد نزل أخيراً
ويب الفصل رائع كالعادة
الأحداث تتطور بشكل مذهل
مارك وكأنه يعاني من انفصام ما؟
رغم أنه محلل نفسي
أحب هذا أنتِ تجعلين شخصياتك مميزة
حتى سوزي ليست بتلك الفتاة الطيبة حد الغباء أو الرائعة حد الغباء أيضاً
علي القول أن اختيارك لنوع الشخصيات موفق جداً

مُحللٌ نفسي ! هذا مدهش ، لكن كيف هو عملُ المحللُ النفسي هذا

" أنهُ عملٌ تحليلي ! أقومُ بترجمة ردود الأفعالِ عبر الحركات الفيزيكية لمن يقف أمامي ! هل فهمتِ قصدي "

لقد ترجم حركاتي كالعادة ! ليست أول مرة يفعلها ! نادرًا ما أجبر على الكلامِ فهو يتولى شرح كُلِ شيء بنفسه .

" كيف تقوم بذلك "

" كما قُلت أراقب ردود الأفعال أحللُها أترجمها ! "

" هذا يُشبهُ الحاسوب ! "

وات!! عندك خطأ إملائي
كتبتِ "أنه" والمفترض أنها "إنه"
ركزي على الموضوع لأن الخطأ في هذه الكلمة بالذات يستفزني
سو جابت المختصر
فهمت بعضاً مما قاله لكن أول مرة أسمع كلمة "فيزيكية"
أيقصد فيزيائية؟
لكن أعتقد أن مهنته هذه سيكون لها دور مهم
أن يفهم سوزي وكل ما تفعله ، تحمست من الآن أريد الباقي
لم أقصد قولها بتلك الطريقة الوقحة ! لكنهُ سُرعانَ ما أنفجر ضاحكًا على سذاجتي المفرطة ! حتى أنا أدركُ أني لن أفهم
لو شرح لي ذلكَ حتى الصباح ! في نهاية المطاف أنا فتاةٍ غبية بطبعي أقرُ بذلك لنفسي دائمًا !
حتى درجاتي لم تكُن تليقُ بابنة البروفسور !

" اسمعي ! مثلًا أنا أرى أنكِ الآن مللتِ من البقاء في البيت ! وتتمنين لو خرجتي في رحلة أو حتى حفلة مع من هم في سنك !
في نهاية الأمر أنتِ لاتزالين صغيرة ! هو أمرٌ طبيعي جدًا ، هل تَودينَ الذهاب لمكانٍ ما ؟ إذا كان في نفسك مكانٌ تتمنينَ
الذهاب إليهِ فقط قولي ليس عليكِ التردد ! "



يفهمُني كثيًرًا ! هذا يزيدُ احراجي أمامه ! فأنا كورقةٍ بيضاء مكشوفةً له ! أنا أدركُ أني لن أكون في أمان إذا تركتُ هذه الشقة أبدًا ،
ليتني استطيعُ ذلك ! لقد مللتُ من البقاء وحدي طول النهار ، لو لم يكُن ودلارس معي كُنتُ سأجنُ من الوحدة !
وخاصةً أني اجتماعيةٌ بطبعي .

نظرتُ له فكان يُحدقُ بي هو يتكيء على كفه مركزًا كوعهُ على الطاولة ! حينها شعرتُ بالحزن قليلًا لأني قررتُ
أن أرفض عرضهُ الذي تمنيتهُ حقًا لكني لم استطع البوح به .

" سأذهبُ للنوم ، لا تسهري طويلًا ! "


أحببت الوصف هنا!
الاندماج بين الوصف والأفعال في المشهد الروائي هنا كان متناسقاً للغاية
استطعت تخيل المشهد بكل سلاسة وفي نفس الوقت لم أشعر بتغير في الأسلوب
اخخخخ مارك عزيزي
حبي متى سيكون زفافنا
مارك كان لطيفاً جداً في هذا الجزء رغم انفصامه الغريب بعد ذلك
أحببت كون سوزي تعترف بأنها "غبية" على حد وصفها
أكره ذلك النوع من الفتيات في القصص التي تكون مجرد عالة وتعتبر نفسها مركز الكون
بشكل عام أنا لا أقبل السطحية ، وتركيزك على مشاعرها هنا وهذه الواقعية في كلامها كانت أبعد ما يكون عن ذلك
انتِ مذهلة وأظنكِ تدركين هذا
في تلك الليلة لم أستطع النوم مطلقًا ! بقيتُ أفكرُ بعرضه المغري من جهة القاتل الذي من المحتمل أنهُ يتبعني من جهةٍ أخرى !
إلى أن غلبني النعاسُ في الصباح ، فبقيتُ نائمة طول النهار وحتى المساء !



استيقظتُ كَسِلهَ رُغم نومي المُطول وأنا أرى السيد مارك يحزُمُ ثيابي في حقيبة ظهرٍ جميلة ! سألتُ وأنا أمسحُ عيناي :

" مالذي تفعلهُ سيد ويذرسون ؟ "

التفت لي حين أدركَ بأني استيقظتُ بالفعلِ ، وكانت الابتسامة الواسعة تُزينُ ملامحهُ :

" سنذهبُ إلى مكان سيعجبُك ! أنهُ مكانٌ هاديء بعيدٌ عن المدينة ! سيصدمك ! "

تحججتُ عبثًا : " لكنني !! "

نهض مقابلًا لي :

" من دون لكن ! لدي أجازةٍ من العمل أريدُ أن أقضيها في مكانٍ مريحُ لنفسيتي ! " ثم تابع بتصنُع : " لا تقلقي هذا ليس من أجلكِ ! "

نهضتُ متجاهلةً له توجهتُ للحمام بصعوبة رُغم أني استيقظتُ للتو ! لازلتُ أشعُرُ بأرهاق ؛ أيُعقل أنهُ بسبب كثرة النوم

في أول سطر كان يقفترض أن تفصلي بين ما تفكري فيه بفاصلة أو حرف عطف فالموضوع سبب لي التباساً لوهلة
لكن لا بأس بعد قراءة باقي السطر عرفت المقصود
أريد فقط أن تنتبهي حتى تكون الرواية في أقصى حالات التميز
أتدرين ، التركيز على وصف مشاعرها في ذات الوقت الذي تصفين به أفعالها
لقد كان الأمر غاية بالبراعة ، شخصياً أتجنب أسلوب الكتابة على لسان شخصية ما لأنني أخشى أن أركز على وصف أحاديثهم الداخلية وما إلى ذلك وأنسى الإطار العام
لكنكِ تبلين جيداً جداً مع هذا وتبدين مميزة مع هذا الأسلوب أشعر أنكِ قد أضفتِ لمسة خاصة إليه ليصبح من النوع "السهل الممتنع" أي أنني أرى كتابتك بهذا الأسلوب وأظن أنه من السهل ان أكتب أنا أيضاً بهذا الأسلوب لكن حين أحاول لا أستطيع الكتابة
أسلوبك يتميز بهذا
مارك عزيزي دائماً لطيف في كل حالاته
بجدية ترفضين الخروج معه سوزي أعطني مكانك فقط وسأتحول للصقة تشان
لاحِقًا كُنتُ جالسةُ في غرفتي أشغلُ نفسي بطلاء أظافري حين اقتحمها السيد مارك قائلًا بسعادة مفرطة :

" لقد وجدتهُ !!! "

تركتُ الطلاء وأنا أنظرُ له بغباء : " ماذا وجدت "

" انظري !!! " قال ذلك وهو يمد يديه نحوي مُمسكًا بحاسوبٍ محمول !

عُدتُ لطلي أظافري بعدم أهتمام ليقول بحزنٍ مُتصنع :

" على الأقل مَثِلي أنكِ مُهتمة ! ألا تُريدينه سيملأ لكِ أوقات فراغك . "

" وأخاطرُ بأظافري الجميلة ؟! شكرًا لك ! لكني لا أحتاجه ! "



" أنتِ تتصرفين كالفتيات أكثر من المُحتمَل ! مثلي أنكِ مُمتَنةً لي لو كنتِ العكس ! "

قال ذلك بغيظ وتصرفهُ طفولي لايمتُ سِنهُ بِصلة ، أشهرتُ يدي نحوه :

وات! بجدية أنا أتنى الحصول على واحد بدل من هذا الحاسوب المشترك الذي لا يعرف الخصوصية وحضرتها لا تريد حاسوباً محمول
بجدية سوزي " class="inlineimg" />
تتدرجين في الأحداث ها تريدين أن تبقي صورة مارك اللطيف في أذهاننا ثم بوومووم تنفصم شخصيته
حسناً سأتجاوز الأمر حالياً
أسلوبك متقن هنا أيضاً وذلك التميز في أسلوبك الذي أخبرتك به من قبل يتضح أكثر هنا
هذا الجزء ايضاً استطعتِ أن تدمجي فيه بين أفعالها وأحاديثها الداخلية بطريقة أبقتنا مع الوضع العام وفي نفس الوقت على علم بما يدور داخلها
أتخيل فقط لو أن من يروي الأحداث هو مارك
لا لا قلبي الصغير لن يحتمل
أصلاً هذا الجزء فقط بتصرف مارك الطفولي هذا جعلني أعيد القراءة لا أدري ماذا سيحدث ان قام هو برواية الأحداث
" أنت تصرف حسب عمرك أيُها العجوز ! "

قال بصدمة :

" عجوز !!! أنا مازلتُ عشريني ! "

انتابتني صدمة أشدُ منه ! يبدو أكبر من ذلك قليلًا ! كيف يُعقلُ أن يكون في مثل هذه السن !

" هيه أنتِ ! انظري إلىّ يا صغيرة! "

نظرتُ لملامحهُ الجادة بالقربِ مني شعرتُ بالصدمة نهضتُ من مكاني فزعة :

" ما بالك مع هذه الملامح ؟ ولمَ أنت قريب ؟ "

نهض من مكانه بسرعة ولم استطع رؤية ملامحهُ بسبب انعكاس الضوء على نظارته والاني ظهرهُ وغادر الغرفة .

عجوز بعينك تأدبي يا بنت
أحسن تستاهل انقلاب مارك هذا
حسناً ، يجب علي التوقف هنا
ما هذا الانقلاب المفاجيء!
فقط بعد أن كنا مع صدمتها <التي لم أهتم بها لأنها وصفته بالعجوز
انقلبت الأمور تماماً بلا سابق إنذار
ما الذي حصل لصبح هكذا؟
رغم غرابة الأمر ، أحييك يا فتاة شقلبتِ الأحداث تماماً
ذكرتيني بإيساياما عندما جعل إيرين يتغير فجأة دون أن نعرف السبب
والآن أنا أنتظر أن يُحل هذا الغموض بالأحداث القادمة
آخر سطر تبع انعكاس الضوء على نظارته
حرفياً لا أظنني تخيلت جزءاً من رواية على شكل أنمي أكثر من تخيلي لهذا
رغم أنه سطر واحد لكنه هجم على عقلي كالصاعقة رغم اهتمامي بتفسير التغير الذي حصل له تخيلت المشهد بدون سابق إنذار
رغم أنه يبدو عادياً بالنسبة للباقي لكن لا أدري كيف استطعت تخيله بهذه السرعة خاصة وأنا مندمجة مع هذا التغيير
هذه هي الموهبة
لم أرَ السيد مارك ثلاثة أيامٍ متوالية كان يعودُ حين أغفو ويُغادر قبل استيقاظي ... لكن أثر عودتهٌ جلية من
ترتيب البقالة في المطبخ لقد كان ذلك بارزًا للعيان ! حتى فتاةٌ غبية مثلي ستُدركُ أنهُ يتجنبُها !
في نهاية الأمر أنا نقمةٌ دخلت حياتهُ عنوةً ! لماذا يفعل ذلك كان عليه أن يَطلُبَ مني المغادرة وحسب !
أساسًا هو من طلب مني البقاء هُنا منذ البداية !


حسناً الأمر بسببك أنتِ يا فتاة ، من قال لك أن تنعتيه بالعجوز
أجل أجل غاد....
حسناً لا تغادري علي الاعتراف أنكِ تجعلين الأحداث ممتعة أكثر
فريال تشي أنا مشغولة بعض الشيء والنت ضعيف أكثر لذا هذا تعليق بسيط على باقي الفصل
الانتقال بين شخصيته اللطيفة والحازمة كان رائعاً
لاحظت أنكِ لا تظهرين شخصيته الغريبة تلك إلا بعد أن تظهري جانبه اللطيف أولاً
هذا يجعل القاريء يتفاعل بشدة مع الأمر ويشعر فعلاً بذاك الانفصام
وصفك للمشهدج الأخير كان ممتازاً ، التدقيق في الأفعال الصغيرة خاصة وأن هذا المشهد يجمعهما بشكل أكبر من حيث وصف الأفعال وهكذا ، لكنكِ استطعتِ الإبقاء على أسلوبكِ المميز بل ويدا محسناً أكثر ليتلاءم مع كون المشهد يحتاج للمزيد من الاتساع
أنا واثقة أنكِ لم تنتبهي لهذا كثيراً أثناء الكتابة لأن هذا الأمر.....
لن أقول التكلف فيه صعب لأنه لا يمكن كتابة أمر كهذا بتكلف أصلاً
تقدم الأحداث كان رائعاً وأنا أنتظر القادم بفارغ الصبر
تابعي التألق عزيزتي


__________________



NOTHING,
EVERYTHING


التعديل الأخير تم بواسطة بطيخ. ; 05-16-2019 الساعة 05:19 PM
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 05-16-2019, 02:24 AM
 





فقط اعلمي أنك قاسيةة حقا! :nop:
فصل شيق حقا !
مارك مارك بربك! ما بال شخصيتك!
هذا الرجل يوجد به شيء غير طبيعي ~~
أعني حتى انا شعرت بالخوف من تصرفاته
والريبة أيضا !
توجب أن نعرف ما خطبه قريبا
وذلك الاخ السيء متى سيرد!ﻻ تقولي لي أنه ميت
يصيبني الفصول في هذان الاثنان هذه المرة
كذلك مقولة البروفيسور تلك ~
هممم لقد راقتني بشدة !
سأنتظر المزيد وانتظر التعويض :nop:
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 05-16-2019, 04:04 PM
 
فضي





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك فريال تشان عساك بخير يارب العالمين !
واخيرا واخيرا واخيراااااااا جاء يوم الخميس
عم بنتظر لتنزلي هالفصل اسبوع كامل وواخيراااااا نزلتيه !
ماشاء الله كتابتك تجذب القرائ ليكمل القراءة ! رح أعطيك رأيي في هالفصل الأمور !
احببت تعابيرك الساحرة الجميلة فعلا إنك كاتبة مميزة !
اقتباس:
وأكُلُ شطيرة تاكو ساخنة
هههههههههههههه ذكرتني هالعبارة بالتاكو يلي سويناه قبل البارحة على الأفطار !
شهيتيني فيه يا بنت ماهذا العذااااااااااااب
يلي ولا مرة ذاق التاكو مجبورين تسوونه ! طعمه خورافي بمعنى الكلمة !
اقتباس:
يفهمُني كثيًرًا ! هذا يزيدُ احراجي أمامه ! فأنا كورقةٍ بيضاء مكشوفةً له
إذن كما توقعت هالشي إنه محلل نفسي رح يسبب عائق بالنسبة لها
صعب تكون عايش مع محلل نفسي طوال الوقت رح يحلل كل شي بتسويه
بالفعل مثل الحاسوب ما كذبت البنت والله بعد التفكير بالأمر ممكن
اصير محلل نفسي < أمزح ؛ نو واي أنا أحلل تصرفاتي بعدين احلل تصرفات الناس
متحمس جدا جدا جدا لمعرفة بقية احداث هالرواية المثيرة للإهتمام !
صيري نزلي يومين بالاسبوع ما نتحمل ننتظر اسبوع كاااااااااااااااااااااااااااامل
واصلي ولا تتفاصلي فريال ! بإنتظار البارت الثالث :" class="inlineimg" />!
في أمان الله ورعايته عز وجل !
#لنرتقي
#أورانوس كان هنا !

__________________




وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيّت ... فَإن همُ ذهبَتْ أخَلاقهم ذهَبوا

صراحة | مدونتي | هدية

سبحان الله | الحمدلله | لا إله إلا الله | سبحان الله وبحمده | سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 05-16-2019, 10:42 PM
 
ذهبي





بسْم الله الرحمن الرَّحيم ،،
السلام عليكُم و رحَمة الله و بركاتُه ~
كيفها فريُولة ؟ تمام إن شاء الله؟
-

تبًا نسيت نصّ الأحداث لأنك تأخرتي!
شوفي أنا المرة اللي راحت تكلّمت عن أسلوبك وسردك وكذا، فَ ذي المرة بتكلّم عن الأحداث..
^ لا تستبعدي إني فجأة أرجع أمدح أسلوبك لأني انسانة مستحيل ترتّب ردودها

دحين هوّ محلل نفسي؟ ولا يحتاج طبيب نفسِي؟
أساسًا وظيفته غريبة، أتوقع مالها وجود، هوّ مُخترعها صح؟ ، هي نتجَت عن دراستُه لعلم النفس..
ماعرف أحس ليه ماضي أليم أو شيء صار له ماقدر ينساه و أثّر عَ شخصيته بهالشكل..

مقطع الحاسوب..
ياخي تنرفز سوزي قال لك إيش..
قال " ...وأخاطرُ بأظافري الجميلة ؟! شكرًا لك ! لكني لا أحتاجه ! "
أنننن كُلي تراب! يعني هو مهتمّ لك وعارف إنك طفشانة لحالك وراح يدور لك عَ اللابتوب
لا و بيموت من الفرحة في النهاية ترفضيه؟ طب عَ الأقل قولي له بس أخلص مناكيري و أجي؟
ما حبيّتها هالسوزي، م تستاهل لطافة ماركي

"و أكُلُ شطيرة تاكو ساخنة.. "
دحين إش ذنب معدتي تقرأ كلام زي كذا؟ -> هذي حتى النظر تشوف بمعدتها مو بعيونها
صح أنها مجرد كلمتين بس وصلني شعورها بالّلذاذة! تبًا!
بالمناسبة، " أكل " كذا تنكتب " آكل "

مقطع هروبها جدًا عقلاني و عجبني، لامَس قلبي والله، أعيش نفس الشيء حاليًا..
هذا و أنا مو عايشة ببيتهم أحسّني ثقيلة عليهم، كيف هيّ؟
بس..
" ختم كلامهُ بضمي بقوة ! لقد بدا قلقًا للغاية ! لم أتصور يومًا أن هذا ما سيكونُ عليه إذا ذهبتُ بدون إنذار !
لم أشعر بيداىّ إلا وهما تُحيطان به ! بقيتُ مُتشبثةً به وأنا أبكي بصمت ، كأنني وجدتُ ضالتي بين ذراعيه ! "
آههخخَ تبًا فريالي ماهذا؟
كميّة لطافة و حَنان و...، استحيت و أنا مالي دخل!

"...كما لو أن عالمي لم يعُد يسع أحدًا غيره !"
الجُملة انحفرت بأعمق أعماق قلبي!
إيش هذي المشاعر المُذهلة يا مذهلة إنتِ؟

مع إنها قسَت عليه لما قالت :
" توقف عن إتباعي ! لا أريدُ أن تلحق بي بعد الآن ! "
إلا إنه حضنها! و إن دل على شيء بيدُل على صدق مشاعره هالكائن الكيوت!
بس شيء حلو إنها اعتذرت له بعدين

" في كُلِ مرةً أحاولُ شق طريقي للأعتماد على نفسي
ينتهي بي المطاف ساكنةً بين يديه ! "
كم مرة حاولت تهرب هذي الحُماره؟ و كم مرة حضنها؟ -> محَد غآر

عندي احساس إنها تذكره بأحد، يمكن حبيبته السّابقة؟ عشان كذا لما يقسى عليها يرجع لحنانه!
^ أخلي أحاسيسي لنفسي أحسن صح؟

" وصوت تنقيط الصنبور يبعثُ الفوضى في أعماقِ قلبي ومَسمَعي ! "
هالمقطع أدخل في قلبي الرّعب، أحسنتِ


ماركِيي متى ترجع؟ و فين رحت؟
^ لو يسمعني أدلّعه كذا بيخلّيكِ تعطيه دور اللابتوب المسحوب عليه بالزاوية

إيوة صح كذا مَعرف.. م بيّنتي كم المدة اللي قعدتْ فيها عنده، و بالتالي م قدرتْ أستوعب
كيف تعلّق فيها بذي السرعة! يعني زي ذا المقطع :
" لم أتصور يومًا أن هذا ما سيكونُ عليه إذا ذهبتُ بدون إنذار !"
يعني قعدت عنده كثير، صح؟

و الأخ ذا متى يطلع؟ ما زوّدها؟

-

و كمان نسيت أقول لك الطقم يا فراولة يبكّي من جماله
وربي تطور رَهييب صاير على تصميمك ماشاء الله! و الفواصل كمان تجنّن
طابِع فيكتوري مع إني أعرف إني الرواية بالعصر الحديث، بس كذا معَرف.. مُعطي كُتلة فخامة للرواية!

بدّععتِ ألف!
أنتظرك لا تتأخري..
.
.
دُمتِ بحب تحت رعاية المولى.

-#لنرتقي.


مَنفىّ ❝ and FREEAL like this.
__________________

سُبحان الله، الحمدلله، لا إلهَ إلا الله.


التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 05-17-2019 الساعة 05:18 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتماء صادق القاضي محاولاتك الشعرية 2 01-06-2008 08:43 PM


الساعة الآن 09:35 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011