#لنرتقي
الآية القرآنية :- وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
# الإعجاز العلمي المستنبط من الآية :-
لقد اعتقد العلماء في القرن الماضي أن الشمس
هي مركز الكون
وأنها ثابتة في حجمها وكتلتها ومكانها، وأن كل شيء
يتحرك حولها ، لكن الشمس
تجري وتتحرك !
واعتقدوا ببقاء المادة وعدم نفاذها، واعتقدوا أن للمـادة دورات وللزمان دورات فلا ينتهيان، ولكن تأتي هذه الآية لتبين بهذا النص المعجز منذ
14 قرناً من الزمان، أن ما يجري لكل شيء في الكون يجري على الشمس وعلى المادة وعلى الزمان أيضـاً، فالشمس تجري وتتحرك وتهوى في هذا الكون السحيق، وهي تتوهج الآن ثم سوف تخبو وتستقر بعد حين
:" class="inlineimg" />!
ففي هذه الآية العظيمة نحن أمام كلمة جديدة وهي
"مستقر الشمس"! هذه العبارة لم يفهمها أحد زمن نزول القرآن، ولكننا اليوم نجد العلماء يتحدثون عن حقيقة كونية جديدة وهي ما أطلقوا عليه اسم :
solar apex
ولو سألنا علماء وكالة الفضاء الأمريكية "NASA" عن
مستقر الشمس ؛ فإنهم يقدمون تعريفاً وهو بالحرف الواحد :
"The solar apex is the direction toward which the Sun and the solar system are moving"
ترجمتها :- إن مستقر الشمس هو الاتجاه الذي تجري الشمس والمجموعة الشمسية نحوه
!
إن هذا التعريف يتطابق تماماً مع التعريف القرآني للكلمة، فالقرآن يقول:
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا)، والعلماء يقولون: إن الشمس تجري باتجاه نقطة محددة هي مستقر الشمس
وفي ذلك سبق علمي للقرآن حيث تحدث عن جريان الشمس، وتحدث عن مستقر للشمس
!
و هنالك إعجاز آخر في الآية الكريمة
؛ وهو أن الله تعالى لم يقل: والشمس تسير، أو تتحرك، أو تمشي، بل قال:
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي)، وهذا يدل على وجود سرعة كبيرة للشمس، ووجود حركة اهتزازية وليست مستقيمة أو دائرية، ولذلك فإن كلمة (تجري) هي الأدق لوصف الحركة الفعلية للشمس
:" class="inlineimg" />
!
#
نراكم في 6 رمضان
!