|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
|
#7
| ||
| ||
" أنتَ تعلم أنَ الحياة لم تُحبني، رُبما الموت سيفعَل " طرقاتُ عنيفة عَلى باب ِغُرفتِها، صُراخ راجِي وظلامُ دامس.. فتَى فِي مقتبَل العمر يَستمر بالضَرب بيديهِ العاريَتان، يُمناه ممسكة بهَاتفٍ توهجَت شاشتهُ، وسَط كُل هذا الدِيجور، ساعةُ تدقُ وتَدق وتدقُ بإسوِداد فيِ معصمهِ بدأ البابُ بالإنكِسار وتحولَ لشَظايا إبتَلعَها الفَراغْ .. إنعكسَ طَيف فتاةٍ رَمَادِية بائِسة تطفُو فِي إِحدَى الشَظايَا هروّل بأطرَافهِ الاربعَة للداخلِ مع فيضٍ من المَشاعرِ الهَجينَة بعدَ رِسالتِها تِلك.. مَكانُ مُعتَم إنفَلج الظلامُ في مُنتصفِه. تِلكَ الفتاةُ تطفُو، ملامِح وجهٍ ضبَابِية وشَعر مُنسدِل، زَين عُنقَها حبلُ مُعلقُ لأعلَى لا يدْرِي بِماذَا، فُستَان بأكمامٍ لم تصِل للمِعصَم يتَراقصُ مع الرياحِ بهدوءٍ. هاتفُ مُضِيء يَطْفو ..، إمتَلأ بمُكالمَات مَن دَخل للتَو.. صَاحًَ مُكذِباً بوقعٍ مُتسارِع. ٍ " كَــلا !!.. كَـــلا !!.. كَـــلا ..!! " إقتَربَ بِتردُد غَلفهُ الهَلع ..ْ ناحِيتَها حيث اللآمكان .،، بِالكَاد كان يَخرجٌ كَلمَاتهِ.. ، لمْ يَكنْ قَادِر عَلى التحكمِ فِي حِبالهِ الصَوتِية.. تارةً أشبَه للهَمسْ وتَارةً صراخُ عابِثْ..، وإرتِجاف.ْ " مَهلًا.. أَنتِ! يــ .. يجبُ أنْ يكونَ هذَا مقْلباً! " و إِقتَربَ أكثَر فِي إِهتِياجْ عَلهُ يجعَلها تَنبُس..، "بِحَق السَماء قُولِي شَيْئاً !! " حَاذَ سَاقيهَا الطافِيتَان..، فكَر فِي لمسِها. لَم يجرُؤ..، لمْ يجرُؤ عَلى لمسِها، لمْ يجرٌؤ عَلى إِطفَاء ذلِكَ الآمَل..، أمَــل أنَها مَا زَالتْ هُنا..، خَافَ أن تكُونَ مَادِية. فَينتهِي كِذبَة أنَ كُل هَذا مُجردَ حُلمْ. حُــلم أبيضُ وأسودْ دِرامِي يرتدِي فِيه بِيجَامَا! ضُعفِه قَد كانَ مُدرِكاً لهُ بِجثُوهِ عَلى رُكبَتَيه بَعدَ أَن تثَلجَت قَدمَاه ..، ونكَرت يَداه صلتَه بِه ومَاتَتَا. ثُمَ بُكاء حَانِق وقطَراتُ إصَدمتْ بالفَراغْ مِن زُجَاجِيتَاه شَعر بنسمةٍ بارِدة بالقربِ مِن أَذنِه مُتخلِلِة شَعرهُ الاشْعَث.. نسمةُ إكتَنزهَا الحُزنْ. شَعر بثِقل شخصِ مُستَند عَلى ظَهرهِ المُنحَنِي .. شَخصُ مُتعَب واهِنْ. صَوتُ خَافِت خَائِب يقولُ.. " يَا صَدِيقي .. المَوتُ ﻻ يُحبٌنِي أيْضاً! "
__________________ |
#8
| ||
| ||
"هو مجرد طفل لطيف" تقف هناك من بين الزملاء الذين دائما ما يتجنبونها ... لماذا ياترى ؟؟.... هل لأنها تملك عينان مختلفتين في اللون .... أجل..هي كذلك ...هي تملك عينا عسلية و الاخرى خضراء... لما؟؟...لما؟؟..لما البشر حقودين هكذا؟؟...أليس هذا خاق الله؟؟... تسال نفسها هذه الأسئلة التي تبقى بالنسبة لها بدون أجوبة.... في عالمنا و الذي أصبح عالم التمييز و التخيير..."عالم العنصرية".... تجد العديد من الاطفال و الاشخاص الذين خلقوا مشوهين في وجوههم أو لديهم علامات غريبة...تجدهم مكروهين من طرف البشر لما؟؟....أليسوا بني آدم مثلنا؟؟...أليسوا بشرا ليُحتقروا كالحيوانات ؟؟...يستعملونهم كعبيد في العديد من الدول... ماااهذاا بحق من خلق السماوات و الأرض ؟؟؟...ماهذه العنصرية؟؟... لو اراد وشاء الله لابتلاكم بوباء أو مرض كهذا في ابنكم أو والديكم....الا تخافون ربكم الواحد الذي خلقكم؟... "وأما اليتيم فلا تقهر,وأما السائل فلا تنهر,وأما بنعمة ربك فحدّث"....هكذا قال تعالى في كتابه الكريم..... وواجبي هو الدعوة الى الخير وطلب الهداية لكم...... هذا كل ما أملك.... شكرا..... من°عصفورة الاحلام°
__________________ الوفاء غالي جدا....فلا تتوقعه من "رخيص" |
#9
| ||
| ||
قصة حزينة تزوجا قبل بضعة اشهر بعد قصة حب دامت لسنوات طويلة، كان زوجها يعمل في محل بقالة بسيط، أحبها بشغف جعلها تحب الحياة بصحبته، وذات يوم خرج زوجها الي العمل مبكراً كعادته، ودعته بقبله ووعدها أنه سيحمل معه الفاكهة عند عودته، سألها كعادته عن اي نوع فاكهة تريد أن يحضرها معه وكالعادة اجابته : ما تريد يا حبيبي ، مضي الزواج الي عمله وترك زوجته منشغله باعمال المنزل، حتي انتهت منه واشعلت الراديو وبدأت تستمع الي اغانيها المفضلة وهي تحلم بطفل يلمئ عليها المنزل سعادة وأمل وضجيج . وبينما كانت الزوجة تعوض في غمرة الحلم دوي انفجار كبير مروع، ما الذي حدث يا تري في هذه المدينة الصغيرة، قالت في نفسها لا شئ بالتأكيد، ربما تكون قنبلة من مخلفات الحرب أو غيرها، لاشيء مهم في عالمها الصغير الملون البسيط .. واستمرت تستمع الى اغانيها المفضلة ..وتنتظر حاجيات السوق التي تاخرت هذا اليوم كثيرا. طرق الباب، فاستعدت الزوجة لتعاتبه علي تأخير الغذاء كل هذا الوقت، اسرعت الي الباب ولكن الطارق ليس هو بل الجيران، صرخوا بها قائلين : انتي جالسة هنا ..والسوق تحول الى محرقة بشر ..عشرات الضحايا …الناس تحولت الى قطع من اللحم المتناثر …هل اتصل بك زوجك ؟ لم تتحمل اعصابها الاحداث التي تدور حولها، فقدت وعيها وصار الحلم انياباً قاتله غرست في أحشائها، وامتدت لتقتحم كل حواسها ..فانفجر الدم من الانف وترنحت لكنها لم تسقط بل هرعت معهم الى السوق، وجدت نفسها كأنها في هيروشيما مصغرة، مئات الناس الذين يشبهونها، الصبية يبحثون عن آبائهم، النساء .. الاباء .. الرجال، كان الحريق كبيراً والدمار بشعاً اختلطت اشلاء الناس بالفواكه والخضر واللحم والسمك…كل شيء بدا عالما من الفوضى والدمار ..اين زوجها ..بل اين بقايا زوجها ..لاتدري .وعندها سقطت مغشيا عليها . بعد أن عادت الي رشدها، علمت أن الناس جمعوا لها ما تبقي منه في كيس صغير، كان زوجها يمر بجانب السيارة التي انفجرت، وهو يحمل بين يديه كيساً من الفاكهة، ولذلك لم يتمكنوا من العثور عليه، ومرت ايام العزاء ..ثلاثة ايام ..لم تكن قد عادت الى رشدها كما يزعمون ..بل كانت في عالم اخر ..معه في السوق ..تتجول ..تصف الفاكهة وترشها بالماء ..تغسل واجهة المحل بالماء كل صباح وتعد له الطعام، كانت تضحك عندما يغازلها ويسألها اى نوع من الفاكهة تفضلين، فتقول أنا احب ما تحب، فيجيبها بحب ، انتي فاكهتي المفضلة، وتبكي عندما يناديها، انا بعيد عنك ..ارجوك اريد ان تكونين قريبة مني …ولم ترفض طلبه ..في اليوم الثالث انتهى العزاء ..وفي اليوم الرابع …رحلت اليه ..رحلت وعلى خدها دمعة فراق …وعلى شفتيها ابتسامة لقاء.. |
#10
| ||
| ||
تقييم الذات تقييم الذات دخل فتى صغير إلى محلٍّ تجاري، ووضع كرسياً أسفل طاولة الهاتف، ووقف فوقه كي يستطيع الوصول إلى الهاتف، وبدأ يجري اتصالاً هاتفيّاً، انتبه صاحب المحل للفتى، وبدأ بالاستماع إلى المحادثة الهاتفية التي يجريها. فقال الفتى: "سيّدتي: هل يمكنني أن أعمل لديك في جزّ العشب في حديقتك؟"، فأجابته السيّدة: "أشرك، ولكن لا، فهناك شخصٌ آخر يعمل في جز عشب حديقتي"، قال الفتى: "سأقبل العمل بنصف الأجر الذي يأخذه ذاك الشخص"، ولكنّ تلك السيدة رفضت مرةً أخرى، فهي راضيةٌ بأداء ذلك الشّخص ولا تريد غيره. إلّا أنّ الفتى أصبح أكثر إلحاحاً من ذي قبل وقال لها: "سأنظّف ممرّ المشاة، وموقف السيارة، والرصيف أمام منزلك، وسأجعل حديقتك الأجمل في المدينة"، إلّا أنّ السيدة لم تقبل عرضه أيضاً، تبسّم الفتى وأغلق الهاتف. تقدّم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة الهاتفية من الفتى وقال له: "لقد أعجبتني همّتك العالية ونشاطك وحبك للعمل، ولذلك فإنّني أَعرضُ عليك فرصةً للعمل لديّ في متجري"، أجاب الفتى الصّغير: "لا، وشكراً لعرضك، فقد كنت فقط أتأكّد من أدائي في عملي الحالي، إذ إنّني أعمل لدى هذه السّيدة التي كنت أتحدث إليها". الرّجل والفراشة وقف رجلٌ يراقب فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها، وقد بدأت تنفرج ببطء، وتحاول الخروج من الشرنقة عن طريق ثقبٍ صغيرٍ جداً، استمرّ هذا الرجل بمراقبتها عدة ساعات، إلّا أنّها سكنت فجأة وتوقفت حركتها تماماً، وبدت أنّها لا تستطيع الاستمرار بالمحاولة. حزن الرجل على الفراشة، وظنّ أنّها لن تكون قادرةً على الخروج من ذلك الثّقب الصّغير، فقرر أن يساعدها على الخرج، ولذلك فقد أحضر مقصاً صغيراً وقصّ الشّرنقة، فسقطت الفراشة منها بسهولةٍ كبيرة، إلّا أنّ جسمها كان نحيلاً جداً وضعيفاً، كما كانت أجنحتها ضعيفةً وذابلة، ظلّ الرّجلُ يراقبُها، معتقداً أنّ أجنحتها ستكبر وتصبح أقوى، وأنّ جسمها النّحيل سينمو ويصبح قادراً على الطيران، ولكنّ ذلك لم يَحدُثْ، فقد قَضَتِ الفراشةُ حياتِها بجسمٍ ضعيفٍ، وأجنحةٍ ذابلة، ولم تقو على الطّيران يوماً. لم يكن ذلك الرجل يعرف أنّ الله سبحانه وتعالى بحكمته وعطفه وقدرته ورحمته بالفراشة لم يجعل الفراشة تقدر على الخروج من شرنقتها إلّا حين تخرج سوائل من جسمها لتصل إلى أجنحتها، والتي تقويها وتجعلها قادرةً على الطيران. أحياناً قد يتدخّل بعض الأشخاص في أمورِ الآخرين ظانّين أنّهم يقدّمون خدمةً إنسانيّةً، وأنّ الآخرين يحتاجونلمساعدتهم، ولكنّهم يفسدون أكثر ممّا يُصلِحون، إذ إنّهم لا يعرفون ما يخبئه القدر، ولا يُقدّرون الأمور حقّ قدرها. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ابتعد عن ما يحزنك "درة من كلام ابن عثيمين - رحمه الله | دروب الأمل | نور الإسلام - | 6 | 12-30-2016 06:58 AM |
~|| لا يحزنك ما ستقرأ || ~ | world's~smile | مواضيع عامة | 8 | 07-22-2012 07:26 AM |
لن اكتب ولن اكتب في في قسم الحوارات . لانه اصبح قسم الفضائح ؟ | لـواء | حوارات و نقاشات جاده | 26 | 12-26-2010 07:43 PM |
اكتب | mint soul | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 09-08-2009 02:50 AM |