عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree23Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-06-2019, 01:32 AM
 


فصل(حاضر مختلف؟)

***************

في الصباح الباكر

في غرفة سولانا بالتحديد الستائر تفتح جاعلة نور الشمس يدخل موقظا سولانا الصغيرة

تفتح عينيها نعسة ( الصباح اتى مبكرا لم انم طويلا)

تستمع صوتا هاديء رجولي يقول بجدية : اميرتي استفقتي؟

فتحت سولانا عينيها توسعا لترى من امامها: هيندرسون؟؟

قائلا الكبير الخدم بأدب : اجل اميرتي صباح الخير

اراقبه مصدومة( ماذا يفعل كبير الخدم بغرفتي؟) اردت السؤال

" اميرتي اني اعتذر لما جرى لك " بنبرة اسفة هادئة

صامتة اراقبه بتعبير غير فاهم:؟؟( لماذا يعتذر؟)

لاسمعه يقول ينظر الي بنظراته الرمادية بجدية: لا تقلقي بعد الان من اوامر الامبراطور قمت بتولي امر الخدم الوقحين

مرتعبة من نظراته و نبرته التي بدت باردة ( لحظة ماذا يجري من الصباح الباكر!!)

مراقب تعابيرها الصريحة الغير فاهمة و نصف نائمة :...

لسبب ما ابتسم لثانية الا انه عاد لتعبيره الجاد : فلتأتي معي يا اميرتي للخارج و ستفهمين

نزلت من السرير لاحقة هيندرسون

*************

عند الصالة الشاي

" صباح الخير ايتها الاميرة العزيزة!"

صوت عديد لاشخاص يتحدثون بأدب و احترام

كان لخدم و خادمات مختلفين عن القبل

مراقبتهم سولانا بلباس نومها شعرها قليلا مبهذل و مبعثر نظراتها الزرقاء الواسعة تراقبهم منذهلة : اه ..

بسبب تفاجئها امسكت برداء هيندرسون بيدها الصغيرة ملاحظا هذا اخذ خطفة لها الا انه لم يقل شيء سوى بجدية: كما تعلمون لقد اخبرتكم بهذا قبل مجئكم الى هنا لكن سأعيد ما قلته

نظرات هيندرسون تتغير لمخيفة صارمة: الامبراطور امر بالاعتناء بالاميرة جيدا! لا تريدون ان تنتهوا كما الخدم قبلكم صحيح

صامتة مفكرة برعب ( ماذا حدث للخدم الذين قبلي؟ الاكثر ماذا يفكر به الامبراطور؟ لماذا يرسل خدما جددا؟ هذا لم يحدث قط لي قبلا!)

ملاحظة امساكي لباس هيدرسون لافلته بسرعة متوترة( الهي ! انه صحيح اظهر لطفا قبلا لكن علي ان انتبه !)

اسمع لصوت لطيف و دافيء يقول : اميرتي صباح الخير

محيتني بأدب و احترام بعد انتهائها نظرت لها جيدا

لارى امرأة ذات بشرة سمراء و شعر رمادي طويل مربوط على ذيل فرس

تبتسم ما ظهر انها من اسرة بلوديراي لم يدهشني هذا بل ابتسامتها ونظراتها اللطيفة ناحيتي وهيا تقول : اميرتي انا كيرا بلوديراي

اسمع هيندرسون يقول وهو ينظر لسولانا مشيرا بيده لكيرا: ستكون من اليوم وصاعدا الناني الخاصة بك و ايضا الكبيرة الخدم هنا ليس عليك القلق بعد اليوم من اي تنمر او اذى

حينما سمعت هذا لم اعلم ما اقول صمت اراقب كيرا و الخدم بالخلف ( الامبراطور امر بهذا؟ اكبر احتمال هو لان الخدم تجرأوا على عصيان اوامره و اهانة اسم الاسرة المالكة!)

قلت مبتسمة ل كيرا : ارجو ان تعتني بي جيدا ( لا يهم سأستفيد من هذا الوضع امل انهم لن يتنمروا علي حقا هذه المرة!)

حينما نظرت لسولانا التي تبتسم عيناها تشعان الزرقاوتان قالت مبتسمة : الاميرة حقا تملك عينان جميلتان و ظريفة كما سمعت

مستغربة :؟؟( سمعت؟)

لاسمع صوت هيندرسون يكح : ..

انظر ل كيرا تبتسم ضاحكة بخفة وهيا تنظر لكبير الخدم
لالتفت ناحية هيندرسون الذي صامت :..؟؟؟؟

بعدها رحل هيندرسون


واقفة اراقب كيرا تقول للخدم ان يذهبوا عائدين لاعمالهم

مفكرة( هم اذا تواجدوا هنا قبل استيقاظي ؟)

كيرا بلطف : اميرتي الافطار سيعد قريبا

كيرا تراقب سولانا التي تقول بهدوء: فهمت و ترحل

مستغربة تلحقها:؟؟


تراقب سولانا تتجه ناحية الخزانة الملابس لاجل اخراج لباس لها

قالت كيرا بسرعة: اه اميرتي!

متوقفة اراقبها تقول مبتسمة: اه ليس عليك فعل هذا

قلت لها بهدوء: لكن هذا ما افعله دوما

قالت متسائلة: ا كانن الخادمات لا يساعدنكي بالاختيار؟

تراقب سولانا تهز رأسها نفيا و من ثم سألتها: ا ترتدين هذا وحدك؟ و ماذا عن شعرك اميرتي؟ ا تفعلين هذا وحدك؟

اجبت بهدوء وصراحة : اجل لاني لا اريدهن ان يؤلمنني

مفكرة بجدية( اجل اولئك الخادمات في الماضي كانا ايضا يؤذينني ان قامن بتمشيط شعري لهذا الافضل ان افعله وحدي )

"هذا لا يغتفر!" نبرة عالية غاضبة

مصدومة اراقب كيرا التي جلست على ركبتيها لاجل ان تصبح بمستواي

اسمعها تقول بجدية: اميرتي لابد انك كنت خائفة

اراقبها عيناها تبدوان متألمتان فجأة بثواني بين احضانها معانقة :!!( ؟؟)

كيرا التي بجدية معانقة سولانا نبرتها هادئة متألمة قليلا: اميرتي حتى لو كنت نصف بشرية هذا لا يعني الكل يكرهك

اراها تبتعد تنظر الي بعيناها اللطيفة قائلة: من في القصر ليس كؤلئك الخادمات و ايضا الامبراطور بسبب اهتمامه بك امر بتغييرهن انت محبوبة يا اميرتي!

حينما سمعت هذا مراقبة وجهها الجاد ( حسنا..ماذا علي ان اقول هيا تبدوا لطيفة لكن الجميع يحبني ؟ الامبراطور يحبني ؟ لو كنت طفلة حقا لربما صدقتها قليلا لكن )

ابتسمت قائلة : بابا حقا يهتم لامري ؟ انا سعيدة هيهي

اراقبها تبتسم بلطف مرتاحة لاجابتي : اجل يا اميرتي الجميلة انه ارسلنا الى هنا لحمايتك و الاعتناء بك جيدا !

قائلة بسخرية ( لا اعلم لماذا اجد هذا مضحكا "الامبراطور يهتم بك" يبدوا فقط المجانين سيصدقون هذا لكن الافضل ان اتصرف كطفلة تصدق ما يقال لها ببراءة!)

مستسلمة ل الناني جاعلتها تلبسني و تزين لي شعري

صامتة استمع لها تقول مبتسمة: الاميرك حقا تملك شعرا اسود كالليل و ناعم كالحرير

مبتسمة بخجل من مديحها حتى سمعتها تقول : انه يشبه شعر سيادته الامبراطور !

قائلة ( ا كان عليها ذكره؟ انا لازلت احمد الرب لبقائي حية بعد ما فعلته من اخطاء بالامس معه!)

لابتسم فقط :...

*******************

في مكتب ضخم الخاص بأعمال الامبراطور

هيندرسون يقول بإحترام: لقد قمت بنفي الخدم السابقين بمنطقة المناجم كما امرت يا سيادتك الامبراطور و ابدلتهم بخدم اكثر خبرة و وعيا بمكانتهم

بعد ان قدم تقريره للامبراطور رحل هيندرسون

جالس الامبراطور يقوم بأعماله المكتبية اذا بشخص يقف من الاريكة التي بالغرفة
قائلا بهدوء: اظن ان الاميرة فهمت الامر بشكل خاطيء يالها من مسكينة ستظن ان والدها يهتم لها

ليتوقف عن الكتابة مستمعا الصوت بخبث يتغير : لكنه بالحقيقة لانك لم تتحمل الوقاحة التي اظهرها الخدم حتى لو لفرد ضعيف مثلها؟

نظر بحدة لشخص امامه ذو بشرة حنطية عيناه مغلقة يمتلك عند جبينه رسمة عين كالوشم سوداء يملك شعرا طويلا لونه بنفسجي مبتسما مع هذا ابتسامته مثيرة للشك

الا ان الامبراطور تجاهله

ليقول بملل : الن تظهر اي تعابير؟ احقا ستترك تلك الاميرة تحمل امالا زائفة؟

بتذمر مكملا: اعني سيادتك انها طفلة من البشر الضعفاء ايضا! كما تعلم البشر مخلوقات تهتم كثيرا بمشاعرها مختلفة عن الاجناس الاخرى و الاميرة مما اكتشفته عاشت حياة بائسة !

متقدما للامبراطور بنبرة حزينة ممسك بمنديل ماسحا دموع كذبية: ان ايضا تعامل هنا هكذا امر محزن!

" برايد" نبرته بدت باردة قاتلة و نظراته كذلك

ليتوقف برايد مرتعبا ( ا تجاوزت حدودي باللعب؟)

متنهدا : هاا فهمت سأكمل اعمالي كمستشار

اخذا عذره من الامبراطور راحلا

في الخارج

بملل محبطا : ظننت سأرى تعبير مختلف لسيادته لانه امر بتغيير الخدم شككت بأمر اهتمامه

مراقبا بطريقه الفارس الشخصي ابتسامة تعلوا بوجهه راكضا ناحيته : اوووه!! كادلاس!!

الفارس كادلاس مبتسم : ماذا هناك مستشار برايد؟

قال بحماس مقترب من كادلاس: الاميرة ما هيا شخصيتها؟

مستغربا ينظر لبرايد المظهر اهتمام : لماذا تسأل؟ انها فقط اميرة ظريفة

قال واضعا يده عند ذقنه : حتى لو كانت ظريفة لابد ان هناك شيء جذب اهتمام الامبراطور حتى لو انه لا يعترف اشعر انه جذب ناحيتها!

صامت كادلاس مفكرا :..( صحيح ان سيادته لم يظهر قط اي اهتمام لاحد سوى من هم يملكون قدرات عظيمة و مميزة لكن الاميرة الصغيرة لم تظهر اي قدرات كتلك او طاقة ما )

متذكرا لقاء الامبراطور و الاميرة
متذكرا سولانا التي تسير دون خوف او حتى لم ترتعب من الامبراطور و قولها له {بابا} و هيا تبتسم بكل اشراق

فاتحا عيناه توسعا : ربما لان الاميرة لم تخفه؟

برايد ينظر لكادلاس :..لم تخفه؟ بالتكفير بالامر الاطفال الطبيعيون حتى من بني جنسنا حينما يرون وجه الامبراطور يبدون بالخوف و البكاء

يراقبه كادلاس بصمت وهو يكمل : اعني حتى انا اخشى وجهه انه حقا مرعب !

( لو سمعه الامبراطور لقام بقتله! انه حقا لا يستطيع اغلاق فمه )

مبتسما برايد : مع هذا اعتقد ان علينا الا نتسرع فسيادته معروف بكونه صعب المراس و سريع الملل سيتخلى عن اي شيء او اي شخص اذا مل منه و لم يرى فائدة به ايا كان محضيته او حتى اطفاله

صامت كادلاس تعبيره قليلا حزين متذكرا قولها { اسمي هو ايستي }

( اخشى انها قد تكون وضعت املا بسيادته بعد جولتهما بالامس معا بعد كل شيء هيا بدت بريئة حينما تبتسم )

**********************
بعد اسبوع

سولانا تسير بالحديقة مبتسمة بسعادة حاملة شيئا ما : هاروا!

معانقة قطتها مبتسمة : لقد قلقت عليك كثيرا!

"مياووو!"

رافعتها تنظر لها تموء

سولانا نظراتها على هاروا بتوبيخ قليلا: عليكي الا تختفي لوقت طويل قلقت جدا عليك يا صغيرتي!

كيرا التي تراقب سولانا توبخ القطة التي تقريبا بنفس حجمها

ابتسمت بخفة فلقد وجدت هذا ظريف

لم تلحظ هذا سولانا

سولانا جالسة وحدها مع هاروا بالحديقة عند قصرها

تراقب هاروا تتناول الطعام الذي امرت كيرا بإحضاره من الخادمات الاخريات

صامتة سولانا ( رغم مرور اسبوع مع الناني الا انها تبدوا شخصا لن يتنمر علي و لطيفة و الاخرون كذلك اظهروا الاحترام لي )

متوقفة عن الابتسام

هاروا تنظر لسولانا التي تعبيرها اصبح هاديء

" هذا غريب حقا حياتي هذه تبدوا كالحلم "

هاروا تنظر لسولانا التي تكمل : اعني لا زلت لا اعلم ما مستقبلي و الامبراطور لم يظهر كالعادة ( هذا حقيقة افضل !)
: لكن لماذا الحاضر هنا مختلف كثيرا الان؟

تتذكر هيندرسون معاملها بلطف قليلا و مقابلتها الامبراطور و سيرهما معا و تغيير الخدم لها وحضيها ب ناني تبدوا لطيفة

نبرتها هادئة متسائلة: ربما انا افكر بحماقة الان لكن ايمكن لاني

قابضة يديها على ذراعيها الصغيرتان بتعبير متألم: لاني اتصرف بجراءة؟

في نفسي مفكرة ( في الماضي لو كنت لو قليلا جريئة كما الان اكانت حياتي ستكون مختلفة لو قليلا كما الان؟ )

بنبرة حزينة انظر لهاروا : لا اعتقد اني كنت سأنجح بهذا بنفسي القديمة بعد كل شيء ايستي كانت مجرد "طفلة وحيدة خائفة"

تائهة بتفكيري ( اجل لاني املك تفكير اكبر من تفكير طفلة و لاني بدأت اراهن بحياتي استطعت فعل هذا لو اني عدت مجددا دون اي ذكريات لكا استطعت مواجهة الامبراطور و ضللت ايستي الخائفة)

"مياوو مياوو"

عائدة لوعيي اراقب هاروا التي تموء لي

عيناها البرتقالية الحادة تنظر الي مباشرة

ابتسمت لها بلطف : هذا لا يهم حقا طالما اعطيت فرصة اخرى

مادة يدي مداعبة رأس هاروا: علي الا اضيعها بالتفكير السلبي صحيح؟

"ميااوو"

مبتسمة لها :هاروا فلنكبر معا و لنهرب من هذا المكان حسنا؟
مكملة مداعبتي لرأسها

******************

اتمنى عجبكم ^^
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-07-2019, 01:19 AM
 
واحيرا لبارت الجديد كلعادة دائما ما تبهرينني بطريقة شرحك للقصة ولكن البارت كان اقصر من البارتات السابقة والاحداث قليلة ايضا

ولكن لا باس امل ان يكون البارت القادم اطول دمتي بخير وسلامة وشكرا على جهودك

التعديل الأخير تم بواسطة K.EUOTO ; 07-07-2019 الساعة 06:59 PM
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-09-2019, 01:44 AM
 


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


***********
فصل ( مجدداً نلتقي تحت سماء الليل )

********

في الحديقة سولانا المرتدية فستان احمر مرفوع شعرها على ذيل فرس تسير ملاحقة هاروا

بهذه الحديقة الملك لقصرها لا يتواجد بها احد عداها و خدمها

تنظر لحولها رافعة رأسها لاعلى لترى حجارة بعيدة محلقة عند اسوار المملكة عليها نقوش ( حجارة الحماية انها تمنع اي شخص لا يملك اي تصريح بالدخول لقلعة الامبراطور )

متوقفة أراقب ( لكن حتى لو كان هناك حماية من يريد شرا دوما يجدون طريقة للدخول )

متذكرة المقولة من احد الكتب {مهما كان المكان محصن سيجد من يريد الاذى طريقه للداخل دوما}

نظري للسماء جعلني اقول : صحيح لم ارى النجوم لايام لاني اردت تفادي لقائي بالامبراطور

رافعة يداها الصغيرة على قبضتين ( اليوم سأرى النجوم بالتأكيد دون اي ازعاج! كم افتقد السماء اللانهائية كبساط مليء بالمصابيح )

تسير مبتعدة عن قصرها تستكشف ما حولها
مهمهمة بإنشودتها الابتسامة مرتسمة على وجهها

في منطقة بها بستان زهور جالسة بينهن سولانا

تلتقط زهورا بدت كجنية صغيرة من عالم الخيال من ينظر لها لا يستطيع ابعاد نظره عنها

لاعبة بالزهور صانعة طوقا منهن لتمدها واضعتها على رأس هاروا مبتسمة: هيهي انك ظريفة

حتى فجأة يد تأخذ الطوق محطمته

" ماذا تفعل حشرة هنا!!"

تراقب سولانا طوقها تحطم بين يدي امرأة بدت كخادمة

خلفها امرأة جميلة المنظر مرتدية ملابس تظهر مفاتنها ذات بشرة بيضاء كالثلج و شعر ازرق طويل ممتلكة قرنين مظهران انها ديمون مستواه عالي

سولانا تراقبها دقات قلبها تتسارع ( ان اقابلها مجددا هذا)

تتراءى بذكراها زنزانة مظلمة يدان و قدمان مقيدتان و صوت سلاسل صداها يأتي لاذنيها

"الهي رائحة البشر مقرفة! دماء متسخة تجعلني ارغب بالتقيأ"

قالتها السيدة الجميلة نبرتها بدت مستقرفة وهيا تضع مروحتها مغطية به نصف وجهها

الخادمة التي تتبعها قالت بجدية: ماذا تفعلين؟ الن تحيي السيدة ؟ ام انك حمقاء ما!

ممسكة سولانا بقوة الازهار بيدها لتتقطع و تتناثر على لباسها تنظر للأسفل ( ماهذا الحظ السيء؟ المرأة التي اذت الولي العهد و رمت التهمة علي امامي الان! )

مفكرة ( اجل لن انسى من هيا بعد كل شيء هيا القذرة التي ارادت قتلي و قتل ولي العهد!)

هاروا مراقبتها عيناها البرتقالية على الازهار التي تفتت لاشلاء من قبضتيها الصغيرة

واقفة سولانا من مكانها نظراتها على الاسفل عيناها بدت مظلمة حادة لاتدل على طفلة( كم اتمنى موتها)

يراقبانها تقف مبعدة القذارة عن لباسها ببراءة و من ثم تبتسم لها غير محييتها: ناني ستقلق علي و اسفة لمجيئي الى هنا

لتمسك بهاروا حاملتها

"حقا لا تعرف حتى الاداب ؟ كم هيا مخجلة الرائحة سيئة هنا"

السيدة الجميلة قالتها دون اي اهتمام لمشاعر الطفلة امامها

قلت مبتسمة لها ببراءة: لازلت لا اعرف الكثير و ايضا سأتأكد على عدم المجيء الى هنا مجددا

مبتسمة نظراتها الزرقاء الواسعة عليها : بعد كل شيء هنا توجد رائحة حقققا سيئة

مراقبة السيدة و الخادمة حينما قالت هذا

مصدومتان لم يستطيعا قول شيء فلقد ركضت سولانا معها هاروا حاملته بين يديها كما لو انها لم تقل شيء خاطيء

*****************

بمكان بعيد قريب من قصرها

متنهدة : هاا حقا لماذا انتهي بأماكن اجد بها اشخاص لا ارغب برؤيتهم بسببهم الذكريات السيئة تعود لي

" الهي رائحة سيئة - دماء متسخة" نظرات مستقرفة كارهة تنظر الى سولانا الصغيرة

قلت غاضبة متذكرة كل هذا : حقا لماذا تقول هذا لطفلة صغيرة؟ الا يوجد بقلوبهم رحمة؟

اتذكر فعلتها الشريرة لاقول بدون تعبير: صحيح هيا شخص شرير كيف ستسهتم لمشاعر طفلة؟

مبتعدة حتى عدت للقصر

كيرا مبتسمة: انستي لقد عدتي؟

مراقبة ملابس الاميرة الصغيرة اتسخت بهدوء: ا استمتعتي بالخارج؟

" اجل " قلتها دون اي طاقة


اتت لجهتها
و تساءلت منحنية لمستوى سولانا : ا هناك خطب ما اميرتي؟

حينما سمعت هذا و لاحظت نظراتها الرمادية علي قلقة ( اه علي الا اقلقها)
ابتسمت لها بحماس : كلا! اني اريد كوب حليب كيرا!

ملاحظة كما لو انها غيرت الموضوع قالت مبتسمة : حسنا لكن اولا علينا تنظيفك يا اميرتي

****************

بعد العشاء

على السرير مستلقية ( الجميع نيام )

بثوب نومها النيلي وشعرها المنسدل نزلت من السرير الضخم قليلا عليها و ارتدت خفيها

تسير للأمام مبتعدة دون علم احد

لدى خروجها من عتبت باب قصرها رأت لاعلى ترتسم على وجهها السعادة لمنظر السماء


"ميااوو"

متفاجئة نظرت للامام لترى هاروا التي عيناها تشعان البرتقالية محركة ذيليها ( اوه هاروا ظننتها رحلت مجددا)

مبتسمة اردت امساكها الا انها ابتعدت بحيث كدت اقع للأمام

تفاجئت اراها بعيدة عني مسافة تموء كما لو انها تلعب

راقبتها ابتسم: اه سأمسك بك!

هاروا التي تقفز كلما اقتربت سولانا منها

بعد مدة خطت سولانا لبعيد مع هاروا

مستسلمة سولانا من امساكها فقط مقررة ملاحقتها تهمهم وهيا تنظر لهاروا التي امامها
( نزهة الليل جميلة اني مع هاروا اسير تحت النجوم و القمر قريب للإكتمال )

يد تتقدم من الخلف ممسكة بلباس سولانا من الخلف

صارخة رعبا : اااه!

لترى نفسها محمولة بطريقة غريبة تنظر للاعشاب اسفلها : ااه! ( لا استطيع التنفس جيدا!)

"تقابلنا مجددا"

نبرة بارد كبرودة الجليد

جعل جسد سولانا يرتعش لكن كل هذا لم يهمها سوى بصعوبة : ا اه انزلني! ااه ! ( لا استطيع التنفس جيدا!)

مفلت يده واقعة الاميرك الصغيرة على الارض بوجهها

مراقب الطفلة التي معانقتة الارض لا تتحرك شعرها مبعثر :...

"قفي"
بنبرة آمره مخيفة

تحركت سولانا جالسة على الارض ممسكة بأنفها شعرها مليء باوراق الاشجار تبتسم له : هيهي بابا وجدني مجددا هذا مذهل ~~
( حقا مابال لقائنا المتواصل هذا؟)

اسمعه يقول ببرود: كيف انتهيتي هنا؟

متوترة من نظراته الحمراء الباردة التي تنظر الي من الاعلى كما وحش مفترس ينظر لفريسته (الهي فلاتصرف بحماقة!)

قلت مبتسمة له : اردت رؤية النجوم لهذا خرجت للعب

الا انه قال ببرود: الموت هو لعبك؟

مصدومة من نبرته الجادة الباردة ( انه مختلف نوعا ما عن قبل و ايضا الموت؟ ماذا يعني؟ لا افهم) اردت التحدث الا اني التفت لحولي

فاتحة عيني توسعا ( ماذا يجري؟ اين انا؟)


تنظر لحولها فقط الاشجار تعم المكان و هناك ضباب خفيف :..( لحظة انا لا افهم ماهذا المكان الغريب!!)

مراقبها تبدوا غير واعية و غير فاهمة لما حولها

ملاحظة شيء لزج يأتي ناحيتها

سولانا التي تلمس شيئا سائلا اتى ليدها رافعتها ترى لونه الاخضر فاتحة عينيها توسعا ملتفتة للخلف

عيناها الزرقاء حملت تعبيرا مرتعبا
{ مهما كان المكان محصن سيجد من يريد الاذى طريقه للداخل دوما} متذكرة كلماتها
هذا ما تراءى بذكراها لدا رؤيتها جسد صغير كجسد طفل لونه احمر مالكا قرنين صغيرين معه ناي لا يتحرك

مرتعبة ( هذا وحش !!)

على الارض لا اتحرك قدماي تمنعاني ( كيف حدث هذا؟ انا كنت اتبع هاروا! ماذا يجري هنا؟)

" اميرتي!!"

ملتفتة ارى كيرا معها مشعل و خدم اخرين كذلك

التي حاملة تعابير خائفة تأتي ناحيتي بهد اعطاء مشعلها لخادم جوارها

ركضة ناحيتي منحنية معانقتني "ااه الحمدلله انك بخير!"

صامتة بين احضانها متفاجئة
"الهي جسدك بارد ! " قالتها بنبرة قلقة خائفة

اتى كادلاس مراقبا سولانا متنهد براحة : ااه انها بخير ..

لكن صمت رعبا و الاخرين كذلك
فلقد استشعروا بهالة قاتلة و نظرات لا ترحم

ارتعش جسد سولانا كذلك رافعة نظرها ناحيته

مراقبة الامبراطور الذي ببرود نبرته قاتلة : ايتها الخادمة ماذا تفعل الاميرة وحدها؟ يبدوا ان علي قطع رأس احدهم ليفهم الاخرون ما عواقب عدم معرفتهم مكانتهم؟

منحنين له فقط صامتين رعبا

سولانا تنظر له عيناها متسعتان رعبا دقات قلبها تتسارع ( ااه هذه النظرات انه لا يمزح انه غاضب انه سيقتل احدهم !)

كيرا قالت وهيا ترتجف رعبا مقرة على كلامه دون اعطاء اعذار : انا اعترف لسيادته بسبب عدم كفائتي حدث هذا سأتقبل ما تأمره


ملاحظة ارتجافها مصدومة منما قالته ( انها ستتقبل قتله لها؟)
متذكرة لطفها ومعاملتها الحسنة لي مع الخدم الجدد

"كيرا لا دخل لها ! ا انا التي خرجت وحدي ! لم اخبرهم بإتباعي انا المخطئة " قلتها دون تردد بصوت عالي فاجأ الاخرين

كيرا قائلة بقلق ممسكة بسولانا: اميرتي عليك عدم الحديث



بهذه الحال لا احد يستطيع التحدث حينما يغضب الامبراطور الافضل هو تقبل ما سيجري لهم و عدم الحديث

الا ان سولانا لم تستطع جعل من احسن لها يتاذى وخاصة هيا المخطئة

كيرا تراقبها تبتعد عنها واقفة امام الامبراطور الغاضب تنظر مباشرة للامبراطور لنظراته التي لا تظهر رحمة:

انا المخطئة ارجوك لا تؤذي كيرا و الاخرين

صامتة منذهلة لرؤيتها جسد سولانا الصغير لظهرها محاولة حمايتها و الاخرين :...

الامبراطور نظراته لا تحمل اي رحمة او اهتزاز سمعها بصوتها الباكي : ارجوك

نظراتها الدامعة المرتجية بدت كجرو صغير خائف

الاانه رغم ارتجافه واقف امامه

قائلة بترجي : انا المخطئة سأكون مطيعة فقط لا تعاقب كيرا ارجوك بابا!

مغمضة عيني ارتجف ( اعلم انا حمقاء اترجى امبراطور الظلام لكن لا يمكنني جعلها تموت او اي احد بسببي!)

صامتة كيرا وجهها شاحب فهيا الاقرب بسبب سماعها سولانا تقول بابا لامبراطور الظلام :..

الذين بالخلف لم بسمعوا هذا

كادلاس المنحني مع البقية صامتين قلقين :...

الإمبراطور لازال ينظر لسولانا الصغيرة ترتجف امامه عيناها قليلا دامعتان

يلتفت قائلا: هذه المرة فقط ان حدث شيء اخر كهذا لن يكون هناك غفران اخر

مرتعبين الا انهم قالوا بصوت واحد : شكرا يا سيادتك الامبراطور لرحمتك

رحل الامبراطور خلفه كادلاس صامتا

**************

في قصر سولانا

بعد ان اخذت سولانا حمام دافيء

في غرفتها جالسة على السرير معها كوب شاي مهديء


كيرا مراقبة سولانا نبرتها جاده : اميرتي انت كدت تموتين!

صامتة استمع لها تكمل : ا تعلمين لماذا لا يجب على الاطفال الخروج بالليل؟ وخاصة بمملكة الديمون؟ بسبب الوحوش التي تهيم بهذا الوقت

استمع لها موبختني مكملة : انستي انت مجرد طفلة صغيرة ! عليك ان تخافي على نفسك و خاصة كونك تملكين دماء الاسرة المالكة دماء امبراطور الظلام!

انظر للأسفل استمع لتوليخ كيرا : اميرتي انت لا تعلمين كم ان الدماء التي تسري بك شهية للوحوش و الاكثر انت ضعيفة لهذا بسهولة تم جذبك لتلك المنطقة الضبابية

نظرت لها : المنطقة الضبابية؟

قالت تعبيرها جاد قلق: اجل تلك المنطقة لا يدخلها اي احد هيا موجودة جوار الحائط الغربي

قلت متسائلة: لماذا توجد منطقة خطرة هناك؟ ( لم اعلم بوجودها قط)
قالت بجدية : هناك اسرار لا احد يعلم عنها سوى الامبراطور و من هم كبار الديمون لكن تلك المنطقة مهما جرى عليك عدم الذهاب لها

متنهدة براحة وهيا تمد يدها معانقة سولانا: الحمدلله ان سيادته قرر ايجادك ..

حينما سمعت هذا فهمت ما عنته "قرر ايجادك" ( لو لم يرغب بإنقاذي لكنت الان بعداد الاموات )

قلت لها بتساؤل : لكن اين هاروا؟( الم يكن من اتبتعه هاروا؟؟ مجرد خيال؟ صنعه صوت ناي الوحش ؟)

قالت بهدوء لي مبتعدة تنظر لي مباشرة: هاروا كان متواجدا طوال الوقت عند المطبخ نائما

ابتسمت بلطف واضعة يدها على وجنة سولانا : انستي اعلمي انا سأقلق بشأنك كثيرا لهذا ارجوك عديني الا تفعلي شيء كهذا حسنا؟

( كم يدها دافئة و احضانها انها تريحني ) متأملتها ( ان تقلق بشأن طفلة ليست طفلتها ا هذا حقيقي؟)

هززت رأسي ايماءا بصوت قليلا بدا ممتن: اعدك ...

مراقبة سولانا حينما قالت هذا ارتسمت ابتسامة بوجهها : شكرا اميرتي

بعد ان جعلتها تنام خرجت مغلقة الباب

قائلة بنظرات هادئة : ان الاميرة لم تبكي ..

مفكرة معانقتها لسولانا ( رغم كونها بدت خائفة الا انها لم تبكي رعبا من نظرها لجثة وحش يبدوا ان الصدمة كانت قوية؟ امل الا يؤثر هذا على نفسية الاميرة الصغيرة )
فجأة تذكرت ارتجاف الامبرك الصغيرة امام الامبراطور و محاولة حمايتها لها تبتسم بخفة: مع هذا انها حقا اميرة لطيفة و شجاعة

*****************

في غرفة عمل الامبراطور

جالس عند طاولة عمله نظراته حمراء باردة:..

"لماذا انقذتها؟ انها مجرد ضعيفة ضعفها هو ما ادى بها لتتجه لحتفها اليس هذا ما تتبعه دوما يا سيادتك؟" برايد قالها متسائلا

مستشعرا طاقة قاتلة ستفترسه ان تحدث اكثر قال بهدوء متراجعا: سأهتم بمنطقة الضباب

[منطقة الضباب منطقة متواجدة بداخل القلعة معزولة بعيدا لا احد يقترب منها فهيا قريبة من قصر الامبراطور

بطريقة غير معروفة تظهر الوحوش بها من وقت لاخر وخاصة ان اتى الليل يقال ان هناك يتواجد بها اسرار عن الامبراطورية الديمون لكن لا احد يعلم ان كانت محرد اشاعات ام لا]

انحنى المستشار اخذا عذره و خرج

بعد دقائق
الامبراطور مستلقي على الأريكة مغلق عينيه يأتي صدى قول مستشاره برايد { لماذا انقذتها؟}


{ متذكرا وقوفه عند الحديقة الملكة الليل

مستشعر بطاقة ضعيفة لكن ليست غريبة التي كانت ملكا ل سولانا

[الامبراطور بإمكانه استشعار طاقات جميع من بالقصر و تحديد ملك من]

مغلق عينيه تحيط به هالة ظلام بالكامل
لثانية تظهر الهالة منقشعة واقفا الامبراطور بمنطقة الضباب المليئة بالاشجار

"نجوم تتلألأ لا لا همم همم" صوت لطيف هاديء يغني

ناظرا لسولانا الصغيرة تسير عيناها الزرقاء تبدوا ظلماوية منومة

تسير مبتسمة ببراءة ليرى للجهة التي تتجه ناحيتها لوحش صغير الحجم ذو بشرة حمراء لديه قرنان صغيران يعزف على ناي

لديه اربع ايدي الاخريتان ممسك بهما سيفا صدءا

صامت ينظر لها ببرود تتقدم ناحية مهلكها :..

مراقب اقتراب سولانا وهيا تبتسم بسعادة منومة


( الضعيف لا يستحق العيش ) هذا ما فكر به الامبراطور بدون اي مشاعر

رافعا يده ناحية سولانا التي تتقدم جهة الوحش :..

متذكرا نظرها مباشرة له وقولها مبتسمة{ بابا}

ليظهر ذكرى اخرى في نفس اللحظة ابتسامة لامرأة لطيفة تحت سماء الليل

ظاهرا خلف سولانا ليطلق من يده سهم من الظلام مارا جوار سولانا
قاطعا رأس الوحش ساقطا ميتا

بيده الاخرى امسك سولانا رافعها التي استفاقت بعدها القاها على الارض

يراها جالسة تبتسم له : هيهي بابا وجدني مجددا هذا مذهل ~~}

في غرفة عمله

فاتحا عيناه الحمراء ببطء لنصفها

يظهر له سولانا التي واجهته ترتجف رغم خوفها تنظر له مباشرة لعيناه يبتسم بخبث وبرود : لجرأتها تركتها تعيش ..
( لم ينظر الي احد هكذا مباشرة لوقت طويل عدا ذاك الوغد الصغير )

يغلق عينيه بهدوء مخيف اخذا قسط راحة

*********************

جهة سولانا

التي على سريرها تراقب الحائط

صامتة دون تعبير :...

تتذكر ما جرى لها

بعد انتهاء ما رأته قالت بلا طاقة : احسنت احسنت لماذا فقط لا تموتين؟

بصوت غاضب تلتفت ضاربة الوسادة ( اعني انا التي دوما تذهب للمهلك بنفسها!! لماذا فجأة يتواجد اشياء خطيرة؟ الوحوش بصغري لم تهتم بي! لماذا كل شيء هنا غير منتظم؟ انا لا افهم!)

بعد ضربها للوسادة بيداها الصغيرتان لهثت بتعب : انا حقا كدت اموت

متذكرة الامبراطور ( لكنه انقذني؟ لا افهم ما يفكر به؟ انا لم اشعر من انقاذه اي مشاعر دافئة او راعية هو بدا)

تظهر بذكراها نظراته الباردة تحدق بها ( بدا كما لو انه فعل هذا بلحظة ملل )

قابضة يداها الصغيرتان :..( حقا جسدي ضعيف انا وجبة سهلة لاي شخص او حتى اي وحش! )

مستلقية انظر للحائط بصمت :...

مفكرة ( لكن انا انقذت مجددا من قبله لكن هذه المرة لم اشعر بالسعادة كما بالماضي غريب كيف تغير تفكيري )

متنهدة ( نظراته بدت كما نظراته بأخر لحظاتي باردة لم يظهر اي علامات قلق بتاتا علي )

التفت على جانبي هامسة: ..لازلت احلم بهذا

سولانا تغمض عينيها تعبا( اجل حتى لو اردت نفي كل هذا الا اني اعلم جزء صغير مني لازال يتمنى هذا)

***********
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-10-2019, 11:52 PM
 






السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

@@@@@@@@@@@
فصل( لا تتركني هكذا ارجوك )

@@@@@@@@@@@@@@

في غرفة سولانا

نائمة الاميرة الصغيرة لكن عيناها بدأتا تظهران عدم راحتها

{ فلقد كانت تحلم بماضيها تترأى لها والدتها التي صفعة يدها تسير مبتعدة تخلت عنها لم تلتفت

ايستي الصغيرة شعرها المسندل يغطي وجهها فقط قطرات دموع تتناثر لتضل وحدها واقفة

لا احد جوارها ليواسيها ليهدئها

بالظلام واقفة تتوقف عن البكاء الابتسامة تختفي عن وجهها فقط بالظلام كبرت

لا ابتسامة ترتسم على وجهها فقط نظرات باردة حزينة

ايستي الشابة لا تتحرك مكانها فقط واقفة تراقب اظهر اشخاص تعرفهم من الامراء اخوتها يسيرون بالضوء و هيا فقط بالظلام واقفة

ليتكون اسفلها بحر من الظلام يرتفع و يرتفع مستسلمة مغمضة عينيها

لهذا الظلام حتى يبتلعها مغطيها تماما انفاسها تختفي }

كيرا التي تضع فانوس مضيء بسبب حجارة صغيرة منقوشة على الطاولة القريبة من السرير و صحن به مياه مببلة قطعة قماش بها

واضعتها على جبين سولانا التي وجنتاها محمرتان

تتنفس قليلا بسرعة مدلا على اصابتها بحمى

بسبب تغير المناخ من مدينتها الى هنا وبعد كل شيء سولانا امتلكت ذكريات نفسها الكبيرة التي لم تكن اي ذكريات جميلة جسدها الصغير لم يستطع التحمل اكثر

جلست كيرا جوارها لاجل ان تعتني بها
ملاحظة تعابيرها الغير مرتاحة : ا هيا تحضى بكابوس ؟

ارادت ان تهدأها الا انا صدمة من صراخ " لا! لا! لا انا خائفة!"

مراقبتها بقلق " اميرتي؟"


فاتحة سولانا عيناها الزرقاء رافعة يدها لاعلى صارخة : لا!! لا !

عيناها الزرقاء دامعتان مستشعرة دفء يحيط بيدها الصغيرة

"لا تخافي انا بجوارك اميرتي" صوت بدا لطيفا مهدئا

لتلتفت سولانا وهيا مازالت مستلقية لترى يد كبيرة ممسكة بيدها


بعينان دامعة ما رأته كيرا الجالسة على الكرسي جوار سريرها ممسكة بيدها

سولانا التي لم تكن بوعيها بنبرة بدت باردة: لماذا انت هنا ؟

سولانا تتذكر بقائها بالسرير متعبة وحدها لا احد جوارها ليغتني بها ظوال حياتها

كيرا متفاجئة من نبرة باردة كهذه تظهر من طفلة صغيرة و نظراتها بدت متألمة وحيدة صمتت لثواني

عيناها الرمادية تحتد مراقبة الطفلة المستلقية لم تظهر قط اي ضعف او تشتكي فقط تبتسم لها حتى في لحظة الخطر و الجثة الوحش جوارها لم تبكي او تصرخ بل ايضا حمتها من غضب الامبراطور

ما فكرت به ( مع هذا هيا طفلة )

ممسكة بقوة يد سولانا وهيا تفكر بعينان قليلا متألمتان( انا اتيت بسبب اوامر كبير الخدم لكن بقائي جوارها تعلمت هذا هيا كما اخبرني كبير الخدم )

تراقب سولانا المحمومة بعينان متعاطفتان ( حياتها مع والدتها لم تكن سعيدة لم تظهر هذا قط هيا بجسدها الصغير حملت الكثير و هنا بمكان جديد ستعيش وحيده لكن )

ابتسمت بلطف لسولانا التي بدت كطفلة تائهة بسبب بسبب حماها اسقطت دفاعاتها و قناع القوة : لاني وعدت اميرتي

مادة يدها الاخرى لتلمس وجنتها بلطف نظراتها لم تظهر سوى الصدق: انا وعدت سأحميك لهذا لا تخافي لن ادعك وحدك تقاتلين الكوابيس سأضل جوارك اميرتي

فتحت عيني توسعا لثواني حينما سمعت هذا لسبب ما تحركت يدي من تلقاء نفسها لاقبض بيدها الممسكة بي قائلة ( لا اعلم لماذا لكن انا فرحة لوجود ناني كيرا لا افهم لكن كلماتها حقا اشعرتني بالراحة )

هامسة محاولة مقاومة عيني عن الاغلاق : هل يمكنك غناء اغنية ما قبل النوم ؟
( اعلم انا ابدوا كطفلة لكن )

مراقبتها تبتسم لي ابتسامة لطيفة بعيني النعسة " لك هذا يا اميرتي سأغني اغنيتك المفضلة حتى تنامي سأكون جوارك"

بيدها الاخرى بدأت تربت على سولانا و هيا تغني بصوت هاديء جميل " بالمساء حينما تذهب اميرتي للسرير ترى النجوم فوقها تضيء انهم كالزهور اللؤلؤ الصغيرة

التي ك نقاط المرج الليل

حينما تحلم سترى بالسماء سيدة جميلة لطيفة كالجنيات

اتت تجمعهن حيث ان اتى الصباح ستستفيق لترى"

سولانا التي عيناها بدأت تغمضان جفناها يثقلان يدها الصغيرة لازالت ممسكة بيد كيرا

التي تكمل بصوت لطيف هاديء:

لا لؤلؤ بالسماء سترى

السيدة الجميلة القت اللؤلؤ على المرج الاخضر

حينما تستفيق اميرتي سترى ان النجوم لازالت جوارها بالمرج الاخضر

اميرتي ستبتسم فرحا لدا استفاقتها "

تراقب سولانا التي نامت تعابيرها بدت اكثر راحة

ابتسامة ارتسمت على وجه كيرا و هيا تغطيها جيدا بيدها الحره : اجل اميرتي عليها ان تبتسم فهيا جميلة بإبتسامتها

يدها الاخرى ممسكة بيد سولانا الصغيرة تعابيرها تصبح جادة :...اميرتي كما وعدتك سأحميك هذه المرة لاني ارغب بهذا

متذكرة ظهر سولانا الصغير محاولة حمايتها و ابتسامتها اللطيفة : الاميرة شجاعه تستحق الحماية

لتبتسم بلطف مراقبة سولانا النائمة

++++++++++++++++++++

في الصباح اصوات العصافير و تغاريدها تسمع و ضوء الشمس يشع على غرفة سولانا

استفاقت سولانا لم تكن مرهقة بل استفاقت بنشاط كما لو ان الكوابيس اختفت عنها

تنظر للسقف ( غريب انها اول مرة انام براحة رغم اني كنت متعبة )

لالتفت ملاحظة يدي ممسكة بشيء ما لاراقب ماهو:؟؟

فاتحة عيني توسعا :!!

سولانا عيناها الزرقاء الواسعة التمعتا شعرت بدفء يد كيرا ( لم تتركني طوال الوقت؟)

مراقبة بصمت كيرا التي جالسة مغمضة عينيها

محدقة بها بعيناها الزرقاء الواسعة بصمت ( بالامس تصرفت بطفولية لاني كنت متعبة و لم ارغب بالبقاء وحدي بعد ذاك الكابوس ان هذا حقا ) محمر وجهها قليلا ( هذا قليلا مخجل بعد كل شيء لست حقا طفلة!)

ساحبة يدي بحذر ( يجب ان اجعلها ترتاح )


"اوه اميرتي استفقتي؟؟"فاتحة عينيها ملاحظة سحب الاميرة يدها

مصدومة ( اه لقد ايقظتها!)

كيرا تراقب سولانا التي على السرير بشعرها مبعثر واضعة يدها على جبينها : اه الحمدلله لقد خفت حماك

سولانا التي تحدق لها صامتة بعيناها الزرقاء اللامعة الواسعتان :...

كيرا بتساؤل مبتسمة : ماذا هناك اميرتي؟

حينما سمعتُ هذا راقبتها مفكرة "لماذا تهتمين بي كثيرا؟ انا دمائي قذرة "

( اجل بعد كل شيء انا سأضل مكروهه من قبل الديمون مهما جرى!)

"من قال ان دمائك قذرة؟ يا اميرتي!"

مصدومة من صراخها الغاضب : ا ايه ( لحظة انا قلت هذا ظننت اني كنت افكر!!)

ممسكة بكتفي لتجعلني انظر لها حاملة تعبير جاد قائلة: اميرتي اخبريني ! من قال هذا؟ ا هو احد الخدم هنا؟

متوترة ( تبا لقد ارخيت دفاعاتي اكثر من اللازم!!)

اردت نفي هذا الا اني نظرت لكيرا تذكرت لكلماتها التي بالامس و مشاعرها الصادقة كما تظهرها الان

( ليس سيئا ان اتصرف كطفلة بمثل هذه المواقف و ايضا هذا قد يساعدني بالمستقبل ان اخبرتها عن معاملة تلك المجرمة لي )

تستمع لسولانا تقول بهدوء : حينما ذهبت للعب بالامس ذهبت لاحد البساتين كان هناك سيدة ساحرة شريرة و خادمتها بدأتا تقولان كلام سيء

تستمع لسولانا تكمل : كم ان هناك رائحة قذرة و كم ان دمائي متسخة قذرة لكن لا افهم

كيرا ترى الاميرة الصغيرة تنظر لها بتعبير متسائل : ما عنيتا بهذا ؟

نظرات كيرا تحتد لتتذكر عودة سولانا من اللعب بدت حزينة :.هذا مجرد كلام فارغ لا تهتمي له

نبرتها هدئت مكملة : هلا وصفت لي من ؟ لاجل ان اخبر كبير الخدم بهذا

حينما سمعت هذا تفاجأت( لماذا ستخبر هيندرسون بهذا؟ ليس كأن هناك شيء سيتغير بعد كل شيء هيا احد محضيات الامبراطور)

الا اني قلت لها مظهرها
لتقول مبتسمة لي بعد ان علمت من : اشكرك اميرتي لاخباري بهذا لكن عديني بالمرة المقبلة ان حدث شيء كهذا لا تبقيه بداخلك حسنا؟

( غريب انا حقا بدأت ارغب بالثقة بها و ايضا ) ابتسمت لها بصدق : كيرا شكرا لك!

حينما سمعت هذا تفاجأت ليس ببسب كلمة شكرا فقط بل ايضا بسبب ابتسامتها الكبيرة السعيدة اشعرتها بالدفء و الفرح فقط بالنظر لها

( اعلم انا اتصرف كطفلة لكن ربما بسبب حماي و ايضا ربما لاني ارغب ان اتصرف هكذا جوارها لاني اعلم هيا لن تتجاهلني كما تلك المرأة )

{ لتظهر ايستي الصغيرة المتعبة الوحيدة بالسرير تنادي بأمها الا انها ليست بالجوار }

تنظر لكيرا التي تقف بهدوء قائلة: سأعد فطورك الان و احضره هنا انتظريني حسنا؟

( انها لطيفة راقية هادئة ان احضى بشخص مثلها انا حقا محظوظة ) مبتسمة: اجل ناني انا جائعة

تستمع لصوت سولانا المتحمس و النشيط : الحمدلله ان الاميرة بخير و خرجت

**************
في الساعة 10 ص

بالسرير مستلقية فتحت عيني من بعد قيلولة
( ان جسدي لازال ضعيف كما بالماضي علي ان افعل شيء به لاني لن استطيع دفع تكاليف معالجتي ان هربت من القصر! )

استمع لصوت سقوط شيء ما كما انكسار لزجاج
"ااه! لقد تحطم الكأس ! امل ان الاميرة لم تستفق!"

صوت حاد نوعا ما عالي مرتفع فزع من سقوط الكأس

صامتة ( سأستفيق من صراخها ان كنت نائمة )

لاجلس على السرير انظر لاحد الخادمات مظهرها لم يكن بشري تماما بل بشرة زرقاء بدت كالحراشف و اعينها كانت سوداء من الداخل و تفاحية بؤبؤها كان حاد يدل على وحش

( اوه يبدوا انه من مظهرها ليست من النوع القوي العالي المستوى )

حينما التقت عينانا صرخة " ااه اميرتي ! ا ستفقتي! "

تلك الخادمة بسرعة نظرت للأسفل قلقة" اه اميرتي اعذريني لجعلك تريني ! امل ان تسامحيني ارجوك اغفري لي ! !"

مستغربة من قولها هذا و خوفها ( ماذا تعني ؟ لماذا تعتذر؟؟)

قلت بهدوء : اسامحك على كسرك للكأس؟

قالت بسرعة لازالت تنظر للأسفل: اه ليس هذا

نظرت للزجاج المحطم قالت : حسنا اتوقع ايضا هذا

تستمع لصوت الاميرة اللطيف و الهاديء: لا افهم ؟ ماذا اخطأتي به؟

تقول بهدوء قلقة : ا اعني اميرتي بشرية ستخافيني لاني لا اشبه البشر

صامتة منذهلة اسمعها تكمل : لهذا يمنع دخول اي احد ليس مستواه عالي لخدمة الاميرة السابعة

حينما انتهت من قول هذا قامت بكنس الزجاج و رحلت بسرعة

جالسة لوحدي بالسرير مفكرة :..( ماهذا؟ يمنع دخول اي احد ليس مستواه عالي ؟ )

افكر حاملة تعبير جاد ( الديمون الذين مستواهم عالي و اقوياء يمكنهم جعل اشكالهم غير وحشية و اخفائها لشكل شبيه بالبشر الاهم معرفته انه لا يتشبهون بالبشر بل هذا دليل على ان قواهم كبيرة و اكثر ذكاء )

بهمس ابحث بذكرايتي: بالماضي لم يكن هناك اي احد يخدمني مستواه ضعيف رغم انهم وقحاء بسبب هذا

سولانا التي فتحت عينيها توسعا كما لو لاحظت شيئا ( لحظة ! هذا غريب! اعني لا يمكن هذا لا يمكن ؟ انا بالماضي لدا دخولي لقصري لم يخدمني سوى خدم مستواهم مرتفع وهؤلاء رغم انهم كرهوني الا ان مستواهم عالي! كان بإمكان من هم مستواهم ضعيف الذين اكثر شبهة لاشكال الوحوش ان يخدموني لكن دوما جواري من اشكالهم قريبة للبشر اعني لا يمكن !
ان فكرت بهذا من ناحية اخرى هذي يعني من امر بهذا سيكون مراعي بمشاعر ايستي الصغيرة!)

"وااه جسدي اقشعر هذا مضحك لا يمكن"

قلتها بنبرة غير مصدقة مرتعبة

اتذكر النظرات الحمراء الباردة تحدق لي كما لو اني لا شيء في الماضي ( لا هذا مستحيل كيف له ان يراعي مشاعري هذا كله غير حقيقي)

{ اصوات خطوات بعيدة اصوات عالية لكن بعيدة: سيادتك لماذا تحملها! - ستتأذى}

اضع يدي الصغيرة عند جهة قلبي : لا يمكن ..

دقات قلبي تتسارع حاملة تعبير غير مصدق لما افكر به ( هذا كله مجرد صدفة )

لكن برأسها تتذكر همس { اسمك سيكون سولانا }

قابضة الفراش بقوة قائلة بغضب: يكفي ! لا تفكري بحماقات كهذه!

( ان هذا كله مجرد صدفة ليس حقيقة! هو لم يرني سوى حشرة!)

مغمضة عيني بقوة برأسي تأتي ذكريات لقائي به تحت السماء المليئة بالنجوم ( توقفي عن هذا لا اريد هذا لا اريد ان امل بشيء ليس لي مجددا)

افتح عيني توسعا اتذكر تعبيره القلق غاضبة بهمس: لماذا لازلت افكر بذاك التعبير ..

لتصمت سولانا عيناها الزرقاء تحتدان نبرتها باردة: حمقاء لا يمكنك ان تعودي ابدا تلك الفتاة

تتذكر نفسها ايستي التي ترغب بحب من والدتها لكنها فشلت و رميت ثم من والدها الذي لم يرها سوى حشرة اصبحت منسية و ماتت بشكل مثير للشفقة


باب الغرفة يفتح لتدخل منه هاروا التي تنظر لسولانا حاملة نظرات لم تكن بريئة بل حادة باردة
"ميااوو!"

قافزة ناحية سريرها لتعود سولانا لوعيها

اراقب هاروا التي تستلقي على السرير لابتسم مداعبتها : ا اتيتي لتفقد حالي؟

ابتسم لها : شكرا هاروا

*******************

في غرفة خاصة لكبير الخدم
واقف هيندرسون

يداه خلف ظهره قائلا : فهمت سأتغاضى عن خطأك بجعل الاميرة تخرج وحدها فالامبراطور عفا عنك لهذا لن اعاقبك

قالت كيرا بهدوء له: اشكرك يا سيدي كبير الخدم

هيندرسون قائلا بنبرة هادئة ينظر للخارج للسماء الزرقاء من عبر نافذته : لكن ان الاميرة الصغيرة ضعيفة

تستمع له بهدوء مكملا : مع هذا هيا لا تخاف السير بالظلام وحدها

تفتح عينيهاتفاجئا تنظر له لظهره مكملا: كما انها تصدت لغضب سيادته و لم تجبن انها حقا

متذكرا ابتسامتها و نظراتها المتسعة الزرقاء اللامعة :مثيرة للاهتمام مما رأيته الى الان هيا دافئة كما لو انها الضوء الذي ينير الظلام


متذكرة كيرا سولانا متحدثة: سيدي انت لست مخطئا بتفكيرك هذا ان الاميرة الصغيرة قد تبدوا مثل الاطفال الاخرين الا انها كما قلت تبدوا كضوء دافيء حينما ارى ابتسامتها اللطيفة تشعرني بالدفء

دفء نفتقدهو لا نعرفه نحن جنس الديمون لسبب ما رؤيتها يسعدني

قال هيندرسون بهدوء وهو يتذكر نظرات سولانا اللامعة مراقبة النجوم : اعترف هناك شيء ما يجذبك ناحيتها مما يجعلني امل انها ستكون عونا كبيرا لسيادته

كيرا تستمع له مكملا بجدية: لهذا كيرا انا وضعتك جوارها لتحميها لتساعدي بجعلها بأمان قد لا تستطيع التأثير له مباشرة كما آمل لكن وجودها

ملتفتا يراقب لكيرا بنظراته الرمادية جادا : اشعر انه مهم للامبراطور نفسه! مهمتنا كخدم منذ الازل هو حماية الامبراطور حاكمنا

قالت بنبرة جادة بؤبؤاها يحتدان كالوحوش : لا تقلق يا ايها السيد الكبير سأحميها سأتأكد من جعلها تكبر بأمان و بصحة جيدة

حينما انتهيا من حديثهما رحلت كيرا عائدة لسولانا

************
هيندرسون يسير بالممرات متجها لممر به معلقة الكثير من اللوحات


لكنه توقف عن السير نظراته تحتد لصورة معلقة

لامرأة تبتسم ابتسامة جميلة رؤيتها تشعر الشخص بالدفء و الراحة : قد تكون قواها ليست كبيرة بعد كل شيء دماء البشر اكثر بها لكن هيا لسبب ما تجعلني افكر بك يا سيادتك الامبراطورة

مفكرا بجدية وهو مراقب تلك اللوحة ( سيادته الامبراطور الذي بعد رحيلك قسى قلبه اصبح خاليا من المشاعر الا انه منذ رؤيته الاميرة التي تحمل دماء بشر اظهر القليل من الاهتمام )

بنبرة هادئة مراقبا اللوحة بنظرات جادة : لو لم يرغب بها سيادته لما امر برؤيتها منذ البداية لكن بعد كل شيء نحن الديمون كائنات تفتقد العواطف و خاصة الامبراطور ولد ليكون ملك الظلام لهذا لم يتلقى العواطف و المشاعر من اي احد فهو صنع ليصبح امبراطور لا يقهر لكن انت غيرته مع هذا بإختفائك عاد الى حال اكثر سوءا من قبل

عيناه تحملان حزنا متذكرا صوت لطيف متعب { هيندرسون مهما جرى اعتني بهما جيدا ب أريلما و ماريك ارجوك اعتني بهما}

نظراته تحتد بجدية: لا تقلقي سأعتني بسيادته الامبراطور و ولي العهد لن ادعهما ينتهيان بالظلام

مفكرا وهو ينحني امام اللوحة الضخمة مغمض عينيه( مهما جرى سأبذل وسعي حتى لو تطلب الامر ان استخدم الاميرة لاجل هذا)

****************

بعد يومان سولانا التي شفيت تماما من الحمى

تسير بالممرات مرتدية هذه المرة فستان ذهبي منفوش واضعة شعرها الاسود الطويل على قرنين
بها شرائط زهرية مزينتها

تسير بالممرات بمظهرها الظريف الساحر : سيكون صعبا ان اخرج بالليل ف كيرا لن تسمح لي ..

متنهدة اسير بتفكير ( ماذا افعل؟ سيمر شهر على وجودي هنا و انا الو الان لم اجد خطة لكيف سأعيش؟)

سولانا التي تسير غير منتبهة لما حولها توقفت قائلة بتعبير مصدوم : لحظة كيف انتهيت هنا ..؟

اراقب البوابة التي عليها ورود بيضاء صاعدة مما يدل على انها لحديقة الملكة الليل

اراقب الحديقة متذكرة الورود ( اعلم اني اتمنى رؤيتها بشدة لكن ا انا مجنونة هو غضب علي بسبب ذاك الحادث!)

لاتذكر الوحش الميت و لنظرات الامبراطور الباردة ارتعش جسدي

" ع علي فقط الرحيل " صوتها بدا مرتعش فهيا لا ترغب ان ترى تلك النظرات المخيفة القاتلة مجددا

حينما ارادت الرحيل ملتفتة توقفت عن هذا تعبيرها بدا هادئا :...

مراقبة بعينان ترمش عدت مرات ( انا رأيت بشكل خاطيء صحيح؟ انا كنت اهلوس صحيح؟)

"مياااو!!" صوت مواء بعيد نوعا ما يأتي من الحديقة

صرخة رعبا بداخلي ( لا!!! هاروا!! لا!! )

اراقب البوابة في حالة فزع : لا يمكن ! هاروا سيقتلها ان وجدها!!

لاركض للداخل ( هيا لم تبعتد سأخذها و اهرب بعيدا! و ربما حظي جيد هو لن يكون موجودا فهو بالليل يتجول منما فهمته!)

بدأت احبي بحذر ابحث بصوت هامس : هاروا هاروا! ارجوك فلتخرجي! ( اجل ارجوك سنموت كلانا ان وجدنا! )

ابحث عنها بعينان باكيتان مرتعبة( ارجوك هاروا لا اريد ان ارى بطشه و غضبه قد اموت فعلا هذه المرة!)

احبي على الارض حتى لا يتم ملاحظة وجودي < تعلمت هذا بعد لقاءها بالامبراطور بالليل >

"ميااوو!! مياوو!"

لارفع نظري مرتعبة ( انها كما لو تطلب النجدة لا يمكن ا وجدها الامبراطور؟!) لاقف بسرعة راكضة ناحية الصوت دقات قلبي تتسارع متخيلة نظراته و هالته الغاضبة ( لا يمكن هاروا!)

لاتوقف مصدومة: ا ايه؟

رافعة رأسي لاراها تموء طلبا للنجدة من اعلى الشجرة : هاروا انت بخير

قلتها براحة لكن مستغربة( هاروا قطة ماهرة بالتسلق لماذا تطلب المساعدة؟)

لارى قدمها عالقة بين جذعين من الشجرة : ااه!

اراقبها متنهدة : هاا الاهم انه لم يجدنا ..

التفت يمينا و يسارا و خلفي ( الحمدلله هذه المرة لن يظهر من لا مكان !)

لكن سولانا التفتت مجددا للخلف بنظرات جادة :..( جيد هو حقا ليس هنا!)

انظر للشجرة بهدوء : لكن الان كيف اساعدك ؟ ..( انا سيكون علي تسلق الشجرة )

مراقبة ثوبي الذهبي الذي اتسخ بالاتربة و العشب بسبب زحفي على الارض :..اه حسنا انه متسخ كاملا..(الهي ابدوا حقا كطفلة دائما تتسخ ملابسها)

مبتسمة: لا يهم هذه وظيفة الاطفال الاتساخ ..( يبدوا حقا اني مندمجة كثيرا بدوري )

الا اني بجدية اتجهت للشجرة : هيه هذا لا شيء انا صعدت الكثير من الاشجار

اقتربت من الشجرة لالحظ شيئا الشجرة اضخم من ذراعي القصيرتان:..صحيح هذا حينما اصبحت اكبر ..( دائما انسى ان جسدي صغير )

اسمع صوت طلب النجدة من هاروا لاقول بصوت عالي : لا تقلقي! سأتي لانقذك!

( اجل لا يمكنني جعلها هنا اخشى ان يأتي ان رحلت لاطلب مساعدة و الاكثر حتى لو طلبت مساعدة اخشى ان يعاقب من يساعدني معي )

بدأت الحث بالارجاء لارى كراسي الحديقة البيضاء :!!

بدأت اقوم بوضع كرسيين فوق بعض لاصل لاقرب جذع شجرة للارض

حركته لاتأكد من قوته : جيد لن يتحطم ..( علي احذ حذري )

لاتسلقه مبتسمة ( اجل نجحت!)

بدأت اتسلق بسهولة فالجزء الصعب انتهي ففي الاعلى الشجرة بدت نحيلة و هناك جذوع تساعدني لاصل لهاروا

حينما اقتربت اسمع هاروا تموء لي ابتسمت لها : لا تقلقي انا هنا

قامت سولانا بسحب الجذعين وهيا تغمض عينيها لانهما كانا اقوى منها ( اه يدي ضعيفتان !) : اننن هيا !

هاروا ملاحظة مساحة تكونت فهربت قافزة للاسفل ناحية احد الجذوع

مراقبتها نزلت ابتسمت سعيدة: ااه جيد!

لكن اراها تقفز على الكراسي بطريقها الابتسامة بوجهي لكن :..

سمعت صوت سقوط شيء

لاصرخ :لا!!

الكراسي بالاسفل سقطت بسبب هاروا التي سببت بقفزتها فقدانهن التوازن

مراقبة هاروا التي تموء ببراءة و ترحل مبتعدة :..

بتعبير غير مصدق :..( انا التي الان في ورطة!)

مراقبة هاروا ترحل بعينان دامعة :..هاروا ايتها الخائنة ..( لا تتركيني على الاقل وحدي!)

رافعة يدها الصغيرة لهاروا التي تختفي

متنهدة قررت النزول للجذع الذي تسلقت منه

لدا نزولي لناحيته

على الجذع نظرت للمسافة و للكراسي بالاسفل عيناي متسعتان رعبا: هذا مخيف( لا استطيع القفز!)

سولانا التي تمد قدمها للاسفل ( ربما هكذا لن اصاب ؟)

لكن بلحظة عدم تركيزها كادت تقع الا انها صرخة ممسكة الجذع كما الكوالا ترتعش رعبا ( كدت احطم عظامي!)

بعينان دامعتان وصوت طالب للنجدة: اه النجدة ..( ارجوكم لا اريد ان ابقى هنا!)

" حقا ايتها الشيء دائما تذهليني بلقائاتنا"

بدا صوت هاديء خالي من المشاعر

لالتفت لناحية الصوت ارتجف بداخلي الا اني ضحكت له وانا متعلقة بالجذع : اه اهاهاها( اوااا! اواا!! انا التقيت مجددا به !) بداخلي ابكي رعبا


الفارس كادلاس قلقا: اه سيادتك سأنزلها !

" لا " قالها الامبراطور ببرود مراقبا سولانا ثم للكراسي بالاسفل المرمية

مصدومة اراقبه ينظر الي بحدة قائلا: هيا من جلبت هذا لها

مرتعبة ( هو حقا لن يساعدني! هو يعني هذا!)


كادلاس قلق يراقب الامبراطور يلتفت معطيها ظهره

انا برعب اراقبه و فارسه سيتبعه ( لحظة لا يمكنكم! انا سأضل معلقة هنا؟؟)

حينما حاولت الجلوس كدت افقد توازني مراقبته سيبتعد امسكت بقوة الجذع صارخة: باااباا!!!

التفت كادلاس قلقا ليرى الاميرة التي كانت واضعة شعرها على قرنان ساقطان لاسفل :ا اميرتي ..

ملتفتا الامبراطور ليرى سولانا التي اصبحت رأسا على عقب متشبثة بالجذع من الاسفل مغمضة عينيها تصرخ : باابا!! ل لقد ا اخطأت ! سأقع!!
( تبا!! تبا! لماذا علي ان اصرخ ب بابا بابا! ان هذا مخجل لكن حياتي اهم!)

**************

اتمنى عجبكم ^^

و ارى ارائكم عن هذه الرواية حتى اللحين^^

التعديل الأخير تم بواسطة Sayon ; 07-11-2019 الساعة 07:53 AM
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 07-18-2019, 04:19 AM
 






السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
***********
لا تتركني هكذا ارجوك >< 2
*************

*****************

على الشجرة يتدلى شعر اسود من جسد صغير متشبث بقوة على جذع شجرة بشكل مقلوب كما يفعل الكوالا

"بااباا! النجدة!"صوت بدا مهتزا متكسرا من الرعب

امام الشجرة و امام هذه الطفلة المتعلقة رعبا

رجلان واقفان الامبراطور الذي واقف بلا تعبير ينظر لها بعيناه الحمراء الدموية :...

خلفه الفارس كادلاس حاملاً تعابير قلقة

راغباً بإنزال الاميرة لكن اوامر الامبراطور مطاعة :..


(لماذا علي ان اظهر نفسي هكذا؟ الم اقل لن اجعله يراني بمواقف مثيرة للشفقة ! الا اني افعل عكس ما ارغب به!)

اخذ نظرة للإمبراطور الواقف لا تعابير رحمة او حتى اهتمام بها ( لا تقف هكذا! ارجوك افعل شيئا! حتى لو كنت تراني حشرة او شيء ما لا بمكنك جعلي اسحق!)

يدا و قدما سولانا بدأتا ترتجفان تدل على فقدانها الطاقة

مستشعرة جسدي يبدء بالانزلاق للاسفل: !!

فاتحة عيني رعبا( انا سأسقط! لا يمكنني ان اجعل نفسي اتأذى و امامه!)

الامبراطور نظراته على سولانا التي جسدها بدء يرتجف مدلا على عدم مقدرتها بالبقاء متشبثة اكثر :..

التفت مجددا معطيها ظهره

كادلاس القلق توقف لثواني يراقب الاميرة الصغيرة الا انه اتبع سيده :..

ف جنس الديمون امور كهذه طبيعية

اظهار القسوة لاطفالهم امر طبيعي حتى لو سيؤدي هذا لتأذيهم هذا الأذى سيجعلهم يكبرون ليكونوا اقوى و يتعلموا من تجاربهم


سولانا التي فتحت عينيها توسعا و صدمة ( اهو جاد! انا لا اصدق ! ا هو حقا سيراقبني اقع؟!)

غير مصدقة لما رأيته للامبراطور الذي جلس بالحديقة

على الطاولة التي اخذت الكراسي البيضاء منها جالس على الكرسي الذي بقى

أمر فارسه ان يرحل لاجل ان يجهزوا الشاي له

كادلاس لم يرغب بالرحيل الا انه فعل بالنهاية

لم يبقى سوى سولانا المعلقة و الامبراطور جالس على الكرسي المواجه للشجرة التي هيا عليها


"لن تقعي؟" قالها وهو واضع وجنته مستندة على قبضة يده التي على الكرسي

صاكة اسناني غضبا كما لو بركان بداخلي يغلي ( وااه انه حقا يرغب رؤيتي اقع؟ اهو يشعر بالملل؟ ياله حقا من امبراطور قاسي!)

رافعا حاجبه يلاحظ اغماضها لعينيها و تشبثها اكثر على الجذع وجهها يحمر صوت يدل على مقاومتها و عراكها للجاذبية: انننن

كل ما تفكر به سولانا ( ذراعاي و قدماي تضعفان! انا حقا حقا لا ايتطيع التحمل اكثر ! عظامي ستتحطم!) بداخلها فزعة من السقوط و الارض القاسية

الإمبراطور أريلما يلحظ انزلاق يدها

( تبا يدي انزلقت!!)

جسدها الصغير يقع من الشجرة
صوت صراخها الفزع الصاخب يسمع بثانية"اااااااه"


مراقبة الارض اقترب ناحيتها اغلق عيني خوفا مع هذا لم اشعر بأي الم

فاتحة عيني ارى الارض بيننا انشات عيني متسعتان( ماذا يجري؟)

سولانا التي كانت تطفوا على الارض منذهلة اطلقت صوت مصدوم: هواا انا احلق؟

جعلت نظرها للامبراطور ( ا هو استخدم قواه؟)

لينقطع تفكيري ساقطة على الارض معانقتها :!!(...)


جلست باصقة الاعشاب و التراب الذي دخل بفمي

سولانا التي مليئة بالاتربة عليها اوراق الاشجار بكل مكان

ب جديلتا شعرها لباسها الذهبي امتليء بالاتربة

لازلت غير واعية و لازالت بحالة دوخان

الامبراطور الذي ينظر لسولانا التي لازالت غير واعية تنظر له فمها مفتوح عيناها متسعة

لسبب ما عيناه لا تبتعدان عنها

نظرت للأمام للامبراطور الذي ببرود : تملكين صوت صاخب

انظر للارض اضحك بداخلي( حقا كم هذا مثير للشفقة هو حقا يلعب بي! )

لاتمالك نفسي بعد قبضي للاعشاب بيدي الصغيرتان


يأتي كادلاس خطواته سريعة قليلا بسبب قلقة من سماعه صوت صراخ الاميرة :!!

متوقفا يراقب الاميرة جالسة دون اي اذى متنهدا براحة :هاا

يخطف الامبراطور نظرة حادة له

كادلاس يعيد تعبيره الجاد متوترا:.. مفكرا( هو يريد ان يرى ما ستفعله الاميرك الان)

الإمبراطور نظراته الحادة الحمراء تراقبها بحدة :..


الجو الجاد الثقيل يكسر بصوت بهج ضاحك سعيد : هيهيهي هذا كان ممتعا!!

ابتسامة واسعة تعلوا من وجه سولانا الصغيرة تنظر للإمبراطور وهيا ترفع ذراعاها للأعلى بطفولة قائلة: ظ ظننت اني سأسقط ل لكن انا حلقت! هذا كان حققا مذهللاا!

فاتحاً كادلاس عيناه صدمة من تعابيرها بهمس:..ممتعاً؟؟

كل من الامبراطور و الفارس صامتان يراقبان ابتسامتها المشرقة المتمتعة :...

( ا ظننت سأبكي؟ كنت حمقاء لاتوسل لك! سأضحك! لن اجعلك تتمتع باللعب بي!)

"ممتع.." قالها الإمبراطور وهو يضع قدم على اخرى مظهرا اهتمامه

ارتعبت من نظراته التي التمعت ( لحظة لماذا هو يبدوا كما لو انه اكثر تمتعا الان؟)

***********
بعد دقائق

جالسة على الكرسي امامي الطاولة التي امتلئت حلوى و كعك

( ماهذا؟ لماذا اتناول الشاي معه؟)

اتذكر حمل الفارس لي ووضعي على الكرسي

"يبدوا ان الاميرة انسة نشيطة"صوت هاديء جاد

لارى هيندرسون الذي يضع كأس حليب ساخن امامي

حينما نظرت له شعرت بالخجل فلقد كان مظهري مبهذلا ( تبا انا مليئة بالاعشاب! )

الاحظ يدي الصغيرتان بهما اتربة :..اه متسخة..

قلتها خجلة هامسة

هيندرسون الذي يحرك بيده ليأتي خادم معه صحن مياه قائلا: لا تقلقي و اغتسلي

منبهرة ( اهو كان متوقعا هذا؟؟ ) لاقوم بغسل يدي

حينما انتهيت من تجفيفهما

بدا هيندرسون اكثر بريقا عن ذي قبل و رقي في مناظري ( كم هو مذهل لا اقل من كبير الخدم!)

واقفا بالخلف مع الخدم/ات معطين مسافة شخصية

رغم وجودهم بدوا كما لو انهم غير متواجدين لا يسمع صوتا او حتى نفس يخرج منهم

صامتة سولانا كما لو هالة ضخمة عليها ( الهي هذا غير مريح بتاتا! اشعر بالضيق فقط لمعرفة انه امامي!)

الإمبراطور نظره على سولانا التي تأخذ خطفة لهيندرسون ملاحظا شعورها بالألفة

"فليرحل الجميع"

متفاجئة من قوله هذا ( لماذا يرسل الجميع بعيداً؟؟)

رفعت نظري لارى الجميع حتى الفارس يقوم بالانحناء قائلين: امرك سيادتك العظيم

عيناي متسعة مرتعبة( لحظة! هذا مرعب وحدنا انا وهو؟ انتم لستم جادين!)

صامتا يراقب ارتباك الأميرة الصغيرة : لا ترغبين الجلوس معي؟

قفز قلبي من مكانه بسبب نبرته الباردة ( طبعا ! لا اريد! هذا كله خاطيء! لماذا الاحداث تسير عكس ما ارغب به؟)

"غير صحيح! "قالتها بنبرة طفولية

صامت يراقبها مكملة وهيا تنحني مقتربة لطاولة المليئة بالكعك عيناها تتأكلان: وااه الكثير من الكعك و الحلوى! يااي!

في نفس الوقت مفكرة بروح متعبة داخليا ( أمل ان الموضوع تغير! حقا اكره تصرفي هكذا!)

اراقب الكعك ( طالما امامي الكعم سأتناوله !)

عينا الامبراطور عليها وهيا تتأمل ما أمامها لتأخذ ملعقة متناولة احداهن

ليرى تعبيرها يشرق محركة قدميها متمتعك بالطعم الملعقة لازالت بفمها : امم~~

اتوقف مستشعرة نظرات علي عائدة لصوابي( اه مجددا نسيت نفسي و من معي)

لارفع نظري بحذر ( ارجو انه غير غاضب)

لاراه يرفع كأسه شاربا بصمت:...

رؤيته يشرب شايه برقي عيناه الحمراء هادئة ( بالتفكير بالأمر انه الامبراطور يبدوا اكثر بشرية مظهراً دون قرنيه )

صامتة اراقب رأسه شاردة الذهن ( هو اغلب الوقت يجعل قرنيه الضخمان بارزين لأنهما دليل على كونه الاقوى ففي أرض الديمون الحضي قرن امر نادر و من يمتلكه يعرف بإمتلاكه طاقة داخلية سحرية ضخمة و الحجم يدل على هذا )

"الى ماذا تنظرين؟"

صوته الهاديء البارد نوعاً ما اعادني لرشدي

"ا ايه؟؟" اراقبه ينظر الي بحدة ( لقد حدقت لوقت طويل )

قلت بما افكر به كطفلة متسائلة: ا اه فقط تسائلت ل لماذا بابا اختفى قرنيه؟

ينظر لسولانا التي تضع يديها على رأسها كطفلة حقا تبدوا فضولية : قرني بابا الضخمان اين اختفيا؟

باكية بداخلي ( اه حقا اشعر اني حمقاء لكن انا حقا اتسائل لماذا هو مخفيهما؟)

{متذكراً شيئا
في غرفة عمله الضخمة بداخلها يتواجد الكثير من المسنتدات على الطاولة خلفها

جالس الامبراطور يقوم بقراءتهن

مستمعن لصوت بدا جادا و هاديء كما لكبير ما: الأميرة السابعة هيا بخير الأن لكن لقد قابلت السيدة رقم عشرون مما يبدوا هيا عاملت الاميرك الصغيرة بإزدراء و قالت لها كلمات ضايقتها الا ان الأميرة اخفت ما ازعجها و بعد حادث الوحش الناي اصيبت بالحمى

"هيندرسون " نبرة باردة جعلت هيندرسون يرتجف لثواني

مراقبه الإمبراطور بعيناه الحمراء الحادة: لماذا تخبرني هذا؟ ليس كأن لم يمرض احد من الامراء و الاميرات من قبل

هيندرسون يستمع له مكملاً: لم تعطني اي خبر قط عنهم فلماذا تزعجني بتلك الشيء؟

هيندرسون قائلا واقفا بإحترام و أدب : مع كل احترامي سيادته محق لكن سبب إخباري هذا لأن الاميرة الصغيرة وحيدة

نظر له الإمبراطور بحدة: هيندرسون ا انت تتعاطف الان معها لأنها وحيدة؟ مع مرور السنين و كبرك بالسن اصبحت ضعيفاً

هيندرسون قال بهدوء مغمض عينيه لثواني: اجل ان اتعاطف مع الأميرة الصغيرة

نظراته الرمادية التي فتحمها تحتد قائلا: هيا رغم صغر سنها ، ضعفها و وحدتها لم تظهر اياً من هذا بمكان مليء فقط بغرباء عنها و خاصة وحوش لم تعتد على مظهرهم هيا ستشعر بالخوف

الامبراطور الذي يسمعه مكملاً: سيادتك فقط آمل ان تضل الأميرة الصغيرة بخير فالبشر كائنات ضعيفة فالوحدة بإمكانها قتلهم

قالها بنظراته الرمادية تلتمع نبرته بدت جادة ثقيلة}

الإمبراطور نظراته تحتد مراقباً سولانا :...

صامتة مبتسمة( لماذا هو صامت لوقت طويل؟ ان كان لا يرغب ليس عليه الاجابة و لماذا ينظر الي كما لو انه يرسل علي خناجر؟؟)

"أيها الشيء " نبرته بدت هادئة

نظرت له سولانا و عليها بعض بقايا الكعك جوار فمها الوردي الصغير:؟؟

مراقبها لشكلها المبهذل بسبب اوراق الشجرة و الاتربة

"انت تبدين كجرو مشرد"

مصدومة اراقبه فاتحة عيني توسعا موقفة ملعقتي بالفراغ: "جرو؟؟ "( مشرد؟؟)

" ..." صامت ينظر لها تبدوا علامات الاستفهام حولها

**************

في قصر الخاص بسولانا

كيرا التي تنتظر بالخارج مع الخادمات بقلق فلقد تم اخبارهن ان الاميرة ستشرب الشاي مع الامبراطور


مراقبة كيرا بنظرات تلتمع لرؤية الاميرك المحمولة من قبل الفارس كادلاس تأتي ناحيتها : اه اميرتي انت بخير؟

تنظر لسولانا الصغيرة فستانها الذهبي مليء بالاتربة و شعر ها به اوراق و اغصان صغيرة مصدومة: ا اميرتي ..ا انت بخير؟

قلت لها بهدوء: امم اجل ..( ان علمت اني تسلقت الشجرة ستوبخني جيد انها لا تعلم )

كادلاس الذي يقدمها لكيرا لتحملها مبتسم بهدوء : الاميرة بخير لا تقلقي لقد انقذها الامبراطور من السقوط

كيرا مصدومة : ايه؟ سقوط

مرتعبة ( لماذا عليه ذكر هذا؟) مكملا بدون اي نية سيئة: اجل جيد ان سيادته انقذها من السقوط من الشجرة

كيرا قائلة وهيا تحمل الاميرة تعابيرها مصدومة : اميرتي تسلقت شجرة؟

نظرت سولانا للجهة الاخرى:...

قالت متنهدة وهيا بأدب تشكر كادلاس: شكرا لك يا فارس المملكة العظيم لإحضارها

قال بهدوء مبتسما : لا داعي للشكر انه لشرف لي حمل الإميرة الجميلة

مراقبا سولانا مبتسما بلطف وهو يقول : بعد كل شيء سأتي مجدداً لإصطحابها

مصدومة ارفع رأسي لأسمعه يقول: في المستقبل سيأمر سيادته بإحضار الاميرة لاجل شرب الشاي

مصدومة ( عماذا يتحدث سأتي لزيارته؟؟)

سمعت صوت فرح سعيد: اه طبعا هذا سيسعد الاميرة كثيراً سننتظر اوامر سيادته بفارغ الصبر

حينما رحل كادلاس

مصدومة اسمع صوت الخدم/ات خلفي: اه هذا جيد - اميرتي نحن فرحين لأجلك

كيرا التي عيناها بدأتا دامعتان قليلا من الفرح تنظر الى عينا سولانا الواسعة الزرقاء بدت غير فاهمة الوضع وهيا لازلت محمولة بين يديها: اميرتي انا حقا سعيدة طالما سيادته سيهتم بك ليس هناك ما يخيفك

لتضمنها بين احضانها هامسة : حقا انا اشعر بالراحة لسماعي هذا انه خبر مفرح

لكن سولانا التي لم تعلم ما تشعر به فقط حملت تعبير غير مصدق

مفكرة غير فاهمة ما يجري و مصدومة ( لكن خطت عيشي لامبر ثم اهرب ماذا سيحدث لها ؟؟)

****************
ارجو انه اعجبكم *^^*

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فرصة فرصة فرصة :: شقة للبيع بالمعادى 250م لقطة هاى لوكس مكيفة بالكامل والسعر مفاجااااااة kokyana19 إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 05-16-2012 04:55 PM
فرصة فرصة فرصة :: شقة 167م بمكان تحفة بزهراء المعادى للبيع بسعر مناسب للجادين kokyana19 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 05-03-2012 12:20 PM
فرصة فرصة فرصة :: شقة 95م فى احسن موقع بزهراء المعادى للبيع بسعر خيالى kokyana19 مواضيع عامة 0 04-26-2012 11:49 AM


الساعة الآن 08:43 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011