|
شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
زبيدة زوجة الرشيد (صاحبة القران ) صاحبة القرآن (زبيدة زوجة الرشيد) أنصتْ.. استمعْ جيدًا.. تُرَى ما هذا الصوت الغريب القادم من قصر أمير المؤمنين هارون الرشيد، إنه صوتٌ يشبه دَوِىَّ النحل، تعالَ نقترب من القصر، ها قد اتضح الصوت: إنهن جوارى زبيدة زوجة الخليفة يحفظْنَ ويرتلْنَ القرآن الكريم. كانت زبيدة تتمنى بينها وبين نفسها أن تتزوج من ذلك الشاب اليافع، وها قد تحقق حلمها الذي كانت تحلم به، فقد عاد ابن عمها هارون الرشيد مع أبيه الخليفة "المهدى" من ميدان المعركة بعد أن حققا النصر على الروم، وستكون الفرحة فرحتين، فرحة النصر، وفرحة الزواج من هارون، نصبت الزينات وأقيمت الولائم التي لم يشهدها أحد من قبل فى بلاد العرب وازينت زبيدة بالحلى والجواهر، والمسك والعنبر والروائح الطيبة تنتشر فى مكان العرس، والناس مسرورون بهذا الزواج المبارك. وتزوجت زبيدة من هارون الرشيد، فملأ الحب قلبيهما، واستطاعت بذكائها ولباقتها أن تزيد من حبه لها حتى أصبح لايطيق فراقها ولا يملُّ صحبتها، ولا يرفض لها طلبًا. ومرت الأيام، وأنجبت زبيدة من هارون الرشيد ابنها "محمدًا" الأمين وقد أحبته كثيرًا، وكانت شديدة العطف عليه والرفق به لدرجة أنها بعثت ذات يوم جاريتها إلى الكسائى مؤدبه ومعلمه، وكان شديدًا عليه، تقول له : "ترفق بالأمين فهو ثمرة فؤادى وقرة عيني". وتولى هارون الرشيد الخلافة، فازداد الخير فى البلاد، واتسع ملكه، لدرجة جعلته يقول للغمامة حين تمر فوقه : "اذهبي فأمطري أَنَّى شئت، فإن خراجك سوف يأتى إلىَّ". ورأت "زبيدة" زوجة خليفة المسلمين أن تساهم فى الخير، وفى إعمار بلاد الإسلام، فحين حجت إلى بيت الله الحرام سنة 186ه ، وأدركت ما يتحمله أهل مكة من المشاق والصعوبات فى الحصول على ماء الشرب، دعت خازن أموالها، وأمرته أن يجمع المهندسين والعمال من أنحاء البلاد، وقالت له : اعمل ولو تكلَّفتْ ضَرْبةُ الفأس دينارًا. وحُفر البئر ليشرب منه أهل مكة والحجاج وعرف بعد ذلك ببئر زبيدة. ولم تكتفِ زبيدة بذلك، بل بَنَتْ العديد من المساجد والمبانى المفيدة للمسلمين، وأقامتْ الكثير من الآبار والمنازل على طريق بغداد، حتى يستريح المسافرون، وأرادت زبيدة أن تولى ابنها الأمين الخلافة بعد أبيه، لكن هارون الرشيد كان يرى أن المأمون وهو ابنه من زوجة أخرى أحق بالخلافة لذكائه وحلمه، رغم أنه أصغر من الأمين؛ فدخلت زبيدة على الرشيد تعاتبه وتؤاخذه، فقال لها الرشيد : ويحك، إنما هي أمة محمد (، ورعاية من استرعانى طوقًا بعنقى، وقد عرفت ما بين ابنى، وابنك يا زبيدة، ابنك ليس أهلا للخلافة؛ فقد زينه فى عينيك ما يزين الولد فى عين الأبوين، فاتَّقى الله ؛ فوالله إن ابنك لأحب إلىّ، إلا أنها الخلافة لا تصلح إلا لمن كان أهلا لها، ونحن مسئولون عن هذا الخلق ؛ فما أغنانا أنا نلقى الله بوِزْرِهِمْ، وننقلبَ إليه بإثمهم ؛ فدعينى حتى أنظر فى أمرى. وعلى الرغم من ذلك فقد عهد بولاية العهد لابنه "محمد الأمين"، ثم للمأمون من بعده. وحين دخل المأمون بغداد بعد مقتل الأمين، وكان صراع قد شب بينهما حول منصب الخلافة استقبلتْهُ، وقالت له: أهنيكَ بخلافة قد هنأتُ نفسى بها عنكَ، قبل أن أراكَ، ولئن كنتُ قد فقدتُ ابنًا خليفةً؛ لقد عُوِّضْتُ ابنًا خليفة لم ألِدْه، وما خسر من اعتاض مثلك، ولا ثكلت أم ملأت يدها منك، وأنا أسأل الله أجرًا على ما أخذ، وإمتاعًا بما عوض . فقال المأمون: ما تلد النساء مثل هذه. وماذا أبقت فى هذا الكلام لبلغاء الرجال. وتُوُفِّيت السيدة زبيدة فى بغداد سنة 216ه بعد حياة حافلة بالخير والبر، فرحمة الله عليها.
__________________ . . .. I do not care for anyone التعديل الأخير تم بواسطة البؤساء ; 02-23-2008 الساعة 07:28 PM |
#2
| ||
| ||
رد: زبيدة زوجة الرشيد (صاحبة القران )
__________________ |
#3
| ||
| ||
رد: زبيدة زوجة الرشيد (صاحبة القران ) مشكووووووووووووووورة على ردك الجميل
__________________ . . .. I do not care for anyone |
#4
| ||
| ||
رد: زبيدة زوجة الرشيد (صاحبة القران )
__________________ . . .. I do not care for anyone |
#5
| ||
| ||
زبيدة زوجة هارون الرشيد مقدمة لابد منها لمعرفة بيئتها : زبيدة بنت جعفر يقول عنها الإمام الذهبي ( الست المحجبة "ماكانت متبرجة ولا تظهر للرجال" كانت عظيمة الجاه والمال لها آثار حميدة في طريق الحج وكان في قصرها من الجواري 100 جارية يحفظن كتاب الله رب العالمين) يقول عنها الشاعر: [poem font="Simplified Arabic,4,chocolate,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بلغت من المفاخر كل فخر = وجاوزت الكلام فلا كلام إذا نزلت منازلها قريش = نزلت الأنف منها والسنام تقى وسماحة وخلوص مجد = إذا الأنساب أخلصت الكرام[/poem] يصف الإمام الذهبي زوجها هارون الرشيد: " أنبل الخلفاء وأحشم الملوك وكان ذا حج وجهاد وغزو وشجاعة ورأي وكان يحب العلماء وكان كثير الإنفاق والصدقة يعظم حرمات الدين ويبغض الجدال في الكلام" هي زبيدة بنت جعفر ابن المنصور فأبو زوجها أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي ويقولون عنها"عباسية هاشمية قرشية" ولدت في الموصل وقذف الله سبحانه وتعالى محبتها في قلب جدها أبي جعفر المنصور ,كان يحبها حبا شديدا وهو الذي أطلق عليها أسم زبيدة وسماها زبيدة لبياضها ونضارتها ,تنقلت من شرف حسيب إلى كرم مجيد إلى سؤدد وفضل إلى عز وعشيرة ونسب عظيم يقول عنها الخطيب البغدادي : " كانت معروفة بالخير والإفضال على أهل العلم وكانت صاحبة بر على الفقراء والمساكين " يقولون لم تحظى امرأة بما حظيت به زبيدة فهي امرأة تعد تسعة من الخلفاء " ابنها محمد الأمين ,زوجها هارون الرشيد , ابن زوجها المأمون , ابنا ابن زوجها الواثق والمتوكل , عمها المهدي , جدها المنصور , عم أبيها أبو العباس السفاح , وابن عمها الهادي" زبيدة عربية في دولة بني العباس تولى الخلافة 37 خليفة لم يكن منهم ابن عربية إلا ثلاث " كلهم أبناء نساء أعاجم إلا هؤلاء الثلاثة " أبو العباس السفاح , وأبو جعفر المنصور , ومحمد الأمين ابنها) فكان العرب يتفاخرون بها لأن ابنها إبن قرشية وإبن قرشي كانت فريدة بني في الفضل والعلم والتقوى والعفاف والثقافة وكانت تمتعت بعلوم القرآن والسنة والمعارف والأدب وكانت شاعرة تصف رقائق الكلام زواجها من هارون الرشيد : لما خطبها هارون الرشيد وتزوجها كان زواج لكن كوقفة هنا كان زواج فيه إسراف وصلت نفقات ذلك الزواج 55مليون درهم لكن جزء منها عمل الولائم لكل الناس في بغداد ولكن كان إسراف وزينة " نحن نذكر الخير ونذكر الملاحظات" تحدث الدكتور بعد ذلك عن معيشتها وذكر أنها كانت صاحبة موضة وهي التي غيرت الملابس في زمانها في قضية النخوة: لها وقفة في قضية النخوة من ذلك كان لها كاتب حسابات" مثل مايقولون الوكيل المباشر لها" وكان لها أعداد كبيرة من الناس اللي ينوبون عنها في البيع والشراء وغيرها فواحد منهم يبيع ويشتري ويصرف على نفسه فلما حاسبوه طلع عنده نقص 200 ألف مبلغ كبير وأصرت أن يدفعهم حتى ما يتجرأ الوكلاء وينفقون من أموالها من دون مايرجعون لها ويصرفون على أنفسهم فأصرت فما استطاع أن يدفع فأخذ إلى السجن هنا بدأ يوسط أصحابه صديقين لهم مكانة في البلد هما عيسى وسهل فتوسط الرجلان ذاهبان ليكلموا وكيلها داوود في الطريق قابلهم رجل من أعيان الدولة وزير المهدي هو الفيض ابن صالح فقال لهم : إلى أين ؟ فأخبروه بالقصة قال تحبان أن أكون معكم في هذه الوساطة قالا :نعم فذهب الثلاثة كلموا داوود في الموضوع فقال "هذا الأمر ليس بيدي وإنما بيد زبيدة" بعض الناس سبحان الله يوكلون الوكيل وينامون ويلعب ويسرق حتى النساء إن كان عندها لابد تكون مفتحة تعرف ماذا يجري زبيدة على سعة الأموال اللي عندها كانت واعية" قال :دعوني أستشير أم جعفر ؟ " شوفوا النخوة رجل أخطأ صح لكن ما نتركه" فكتب إليها يخبرها بالخبر ويطلب منها إطلاق الوكيل فقرأت الرقعة فوقعت عليها بأن يعرفهم داوود بما وجب عليه ويعلمهم أن لاسبيل لإطلاقه حتى يدفع الأموال, الثلاثة قرءوا الرسالة عيسى وسهل قالوا خلاص إحنا توسطنا مااستطعنا نفعل شيء فالفيض قال : يعني كأنكما تؤكدان حبس صاحبكم. " روحوا إنتوا أنا ما أتركه فكتب لداوود ورقة أن أمواله علي خذوها مني فقال داوود : ما أستطيع أن أقبل منك إلا باستشارة زبيدة فأرسل إليها الورقة ترى ماذا كان رد زبيدة ؟ وماذا فعلت كل هذا وأكثر في الجزء القادم بإذن الله
__________________ . . .. I do not care for anyone |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هارون الرشيد .... "عزة الإسلام" | أبو آدم | حوارات و نقاشات جاده | 16 | 01-08-2008 04:50 PM |
هارون الرشيد الخليفة المُفترى عليه؟؟؟ | fares alsunna | نور الإسلام - | 11 | 07-18-2007 02:42 PM |
الخليفة المفترى علية *& هارون الرشيد &* | osama ali | نور الإسلام - | 3 | 04-23-2007 01:03 PM |