08-07-2019, 09:41 PM
|
|
[ التاريخ ] هندوراس دولة تقع في أمريكا الوسطى دخلها كرستوفر كولومبوس سنة 1502 وفي سنة 1523 دخلتها أول قوات إسبانية أراضي هندوراس بقيادة جيل جونزاليس وفي سنة 1524 وصلها فوج تنظيمي لحكم الدولة برئاسة فرانسيسكو دي لاس كاساس كان يقطنها قديما عدد من القبائل في تنوع كبير من الثقافات واللغات أهمها واقواها هي قبائل المايا الشهيرة التي انشأت حضارة من أقدم حضارات العالم الذين بنوا مدينتهم المقدسة وعاصمتهم الاحتفالية في كوبان في الجزء الغربي من هندوراس بعد انهيار حضارة المايا زحفت مجموعات متعدده إلى أجزاء من هندوراس واستقرت فيها اللغات التي تكلمتها هذه المجموعات تكشف عن علاقات متنوعة مع قبائل مكسيكية تسمى التولتك والازتك وقبائل تسمى الشيبشاس في كولومبيا وحتى من قبائل جنوب غرب الولايات المتحدة في الجزء الغربي من وسط هندوراس كان يسكنها قبائل تسمى لنكا الذين يتحدثون لغة من أصل غير معروف هذه الجماعات المستقلة حافظت على علاقات تجارية مع بعضها البعض ومع شعوب أخرى بعيدة مثل بنما والمكسيك هذه القبائل وما تبقى وانحدر من حضارات المايا هم السكان الاصليون لهندوراس الذين سوف يقاومون الاحتلال الأسباني لاحقا ويخرج منهم شخصيات أسطورية يكونون قادة الحكم الذاتي في أمريكا الوسطى ومن امثالهم تيكون اومان وليمبرا واتلاكاتل ونيكاراو وديرياجواكوتان واوراكا وبحلول سنة 1537 تمكن ليمبرا القائد الذي ذاع صيته آن ذاك من توحيد أكثر من مائتي قبيله من قبائل الهنود الحمر الذين كانو في السابق منافسيه لعمل مقاومة منظمة ضد تغلغل الغزاة الأسبان وفي قرية تسمى إتيمبكا أعلن عن خطط لطرد الأسبان واعطى توجيهاته لجميع حلفائه لانتفاضة عامة عندما يعطى الإشارة وعلى قمة صخرة كبيرة تسمى سيركوين قام بعمل حصن منيع وخنادق وتحصينات هائلة وقام بجمع امدادات كبيرة من القبائل المجاورة وكان يطلق على هذه القلعة انها لا تقهر واعطى الإشارة للبدء واسفرت عن قتل ثلاثة أسبان مدنيين تصادف مرورهم من هذه المنطقة جمعت القوات الأسبانية قوات اضافية مساعدة من الهنود الحمر من جواتيمالا والمكسيك للهجوم على هذه الصخره وتدميرها ومع ذلك ظلت الصخرة لاتقهر وفي نفس الوقت قام ليمبرا باضرام النيران في خليج كان يسكنه مواطنون أسبان يسمى كوماياجوا فاضطر الأسبان للفرار إلى منطقة تسمى جارسيا ولكن جارسيا كانت مهددة من القبائل المحيطة ومناطق أخرى يسكنها الأسبان حوصرت وكان من الصعب على الأسبان الحياة في هذا الواقع فقام قائد الجيش الأسباني الونسو دي كاسيرس بالاستعانة ببعض المجاورين لهندوراس مثل جواتيمالا وسان سلفادور وحتى من إسبانيا ولجأ إلى طريقة أخرى هي الخيانة وقتل ليمبرا فقام بدعوته إلى مفاوضات سلام وعندما قرر الاستمرار في القتال قام قناص أسباني باردائه قتيلا وبعد مقتله 30000 وهم تعداد جيشه كانو بين هارب ومستسلم وبعدها تم الاستيلاء على هندوراس / في حرب كرة القدم هجرة أكثر من 300،000 من السلفادوريين إلى هندوراس عمق مشكلة البطالة في البلد قررت الحكومة في هندوراس حظر امتلاك الأراضي على مواطني السلفادور وانقطعت من بعدها العلاقات الدبلوماسية حتى تدخل الرئيس الأمريكي ليندون جونسون في مهمة حكومية لإعادتها ففي تصفيات كأس العالم لكرة القدم عام 1970 وقعت البلدين في مواجهة حاسمة لتحديد الفريق الذي سوف يتأهل إلى المباراة النهائية المقامة على ملاعب المكسيك ففي المباراة الأولى فازت هندوراس على ملعبها واعتدت الجماهير الهندوراسية على الجماهير الفقيرة من أنصار السلفادور وتطورت الأمور إلى مهاجمة الأحياء التي يقيم فيها السلفادوريين مما دفع السلفادوريين إلى الفرار إلى بلادهم تاركين ممتلكاتهم وبيوتهم وقدمت السلفادور شكوى للأمم المتحدة و هيئة حقوق الإنسان وبعد أسبوع واحد فازت السلفادور في ملعبها ونال أنصار الهندوراس نصيبهم من الاعتداءات وأخيرا في 27 يونيو 1969 كان موعداً فاصلاً للمباراة الفاصلة بينهما فازت فيها السلفادور وتأهلت ومع نهاية اللقاء كانت الدولتان قد نشرتا قواتهما على طول الحدود بينهما وفي 3 يوليو انتهكت طائرة من هندوراس أجواء السلفادور وأطلقت على كتيبة من السلفادور النيران داخل الأراضي السلفادورية مما أدى لقيام السلفادور بهجوم واسع النطاق ودخلت القوات السلفادورية إلى مسافة 40 كم ولم تتورع هندوراس بل أرسلت طائراتها لضرب مدينة سان سلفادور واكابوتلا بالقنابل وبعد أسبوعين وتدخل الواسطات من الدول بينهما توقفت الحرب بعد أن أدت إلى دمار كبير وخسائر في الأرواح بالآلاف / انقلاب هندوراس عام ( 2009 ) انضمت هندوراس إلى منظمة البديل البوليفاري التي تضم دول أميركا اللاتينية التي تحكمها أنظمة يسارية فقد زيلايا دعم الطبقة البورجوازية وأثار قلق الولايات المتحدة الأميركية خصوصا بعد زيارته لكوبا في 2007 وهي أول زيارة لرئيس هندوراسي إلى هافانا منذ نصف قرن قبيل التصويت في استفتاء على تعديلات دستورية كان متوقعا أن تجري حول تنقيح مادة دستورية تمنع ترشح الرئيس المنتهية ولايته لفترة ثانية من أربع سنوات وهو الأمر الذي رفضه الجيش كما رفضته المحكمة العليا التي طلبت من الجيش خلع الرئيس حاصر مئات من الجنود الهندوراسيين مقر إقامة الرئيس مانويل زيلايا في العاصمة تيغوسيغالبا فجر الأحد 28 يونيو 2009 وجردوا حراسه من السلاح ثم اقتحموا منزله واقتادوه إلى مطار عسكري على مشارف العاصمة حيث جرى "طرده" إلى كوستاريكا وتم تعيين رئيس البرلمان روبرتو ميشيلاتي رئيسا للبلاد بالنيابة
|
التعديل الأخير تم بواسطة روبي ديزآين ; 08-07-2019 الساعة 09:59 PM |