عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2008, 11:05 PM
 
سؤال هام وعاجل الى اخى فارس السنة

الاخ العزيز فارس السنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد الصلاة والسلام على رسولنا الصادق الامين صلوات الله عليه وسلامة ...لى سؤال لم اكتشفة الا هذا الاسبوع فقط بالرغم من اننى قرأت الاية موضوع السؤال الاف المرات لكن لم يخطر على بالى السؤال الا هذا الاسبوع فقط...والاية هى رقم 6 فى سورة المائدة بسم الله الرحمن الرحيم // يا ايها الذين امنوااذا قمتم الى الصلاة فاغسلوابوحوهكم وايديكم الى المرافق* وامسحوا برؤسكم وارجلكم الى الكعبين........................// والسؤال كالاتى // اننانغسل ارجلنا دائما منذ ان بدأنا فى تعلم الوضوء واقامة الصلاة فهل بهذا نخالف قول الله عز وجل فى انه امرنا بالمسح لارجلنا....اكون شاكرا لكم لو وافيتمونى برأيكم فى هذا السؤال .....ولكم تحياتى ........اخوكم pyramid2007
__________________
https://t.me/pump_upp
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-04-2008, 11:41 PM
 
رد: سؤال هام وعاجل الى اخى فارس السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم وجزاكم الله خير اخي الكريم في الله على السؤال القيّم
نحن بارك الله فيك ناخذ ديننا عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم للجميع لأن الرسالة السماوية نزلت بفضل من الله سبحانه وتعالى على خير البشر المصطفى صلى الله عليه وسلم
والرسول صلى الله عليه وسلم هو من فسر لنا هذا الدين وبينه لنا وبين طرق العبادة والصلاة والوضوء لنا كما هو معلوم
وعلى هذا أساس هذا المبدأ وحسب الحديث الشريف الصحيح
لقوله صلى الله عليه وسلم : ((صلوا كما رأيتموني أصلي))
[1] رواه البخاري ([1] رواه البخاري في ( الأذان ) برقم ( 595 ) ، والدارمي في ( الصلاة ) برقم ( 1225 )
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تقبل صلاة بغير طهور))
) [3] (رواه مسلم في ( الطهارة ) برقم ( 329 ) ، والترمذي في ( الطهارة ) برقم ( 1 )

وقوله صلى الله عليه وسلم للذي أساء صلاته : ((إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء...))
[4] ( رواه البخاري في ( الاستئذان ) برقم ( 5782 ) ، وفي ( الأيمان والنذور ) برقم ( 6174 ) ، وأبو داود في ( الصلاة ) برقم ( 730 ) ، وابن ماجه في ( الطهارة وسننها ) برقم ( 441 )


لذلك نحن نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية الوضوء والذي هو من شروط الصلاة كما هو معلوم والصلاة
وللأمانه بارك الله بكم فهذه شبه قديمة من شبهات الرافضة عاملهم الله بما يستحقون
فحذاري بارك الله بكم وجزاكم الله خير ان تقعوا بها
والله المُستعان
الرجاء الدخول لهذا الموضوع وقرائته كاملاً
http://vb.arabseyes.com/t58927.html
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-04-2008, 11:44 PM
 
رد: سؤال هام وعاجل الى اخى فارس السنة

إذا رغبتم بارك الله بكم بالتوضيح اكثر بخصوص هذا الموضوع فانا على أتم الإستعداد
وجزاكم الله خير على سؤالكم الطيب
اخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-05-2008, 12:02 AM
 
رد: سؤال هام وعاجل الى اخى فارس السنة

وهذه الإضافة للإستزادة ومزيد من الفائدة بارك الله بكم :
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
[المائدة : 6]

تفسير الآية: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم) أي أردتم القيام (إلى الصلاة) وأنتم محدثون (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق) أي معها كما بينته السنة (وامسحوا برؤوسكم) الباء للإلصاق أي ألصقوا المسح بها من غير إسالة ماء وهو اسم جنس فيكفي أقل ما يصدق عليه وهو مسح بعض الشعر وعليه الشافعي (وأرجلكم) بالنصب عطفا على أيديكم وبالجر على الجوار (إلى الكعبين) أي معهما كما بينته السنة وهما العظمان الناتئان في كل رجل عند مفصل الساق والقدم والفصل بين الأيدي والأرجل المغسولة بالرأس الممسوح يفيد وجوب الترتيب في طهارة هذه الأعضاء وعليه الشافعي ويؤخذ من السنة وجوب النية فيه كغيره من العبادات (وإن كنتم جنبا فاطَّهَرُوا) فاغتسلوا (وإن كنتم مرضى) مرضاً يضره الماء (أو على سفر) أي مسافرين (أو جاء أحد منكم من الغائط) أي أحدث (أو لامستم النساء) سبق مثله في آية النساء (فلم تجدوا ماء) بعد طلبه (فتيمموا) اقصدوا (صعيدا طيبا) ترابا طاهرا (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) مع المرفقين (منه) بضربتين والباء للإلصاق ، وبينت السنة أن المراد استيعاب العضوين بالمسح (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج) ضيق بما فرض عليكم من الوضوء والغسل والتيمم (ولكن يريد ليطهركم) من الأحداث والذنوب (وليتم نعمته عليكم) بالإسلام ببيان شرائع الدين (لعلكم تشكرون) نعمه..

فقد ثبتت صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم عن عدة من الصحابة، منهم عثمان بن عفان وعبد الله بن زيد رضي الله عنهما وغيرهما،نكتفي بذكر حديث واحد منها اختصاراً، وهو ما رواه البخاري ومسلم عن حمران مولى عثمان أنه رأى عثمان دعا بوضوء، فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات، ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض، واستنشق واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثاً، ويديه إلى المرفقين ثلاثاً، ثم مسح برأسه، ثم غسل كل رجل ثلاثاً، ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا، وقال: "من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر الله له ما تقدم من ذنبه".

السؤال
عند الوضوء نقوم بغسل أرجلنا ولا نقوم بالمسح مع أنه ذكر بالقرآن الكريم نص صريح بالنسبة للرأس والقدم؟
وجزاكم الله خيرا

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فقد قال تعالى: (وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) [المائدة: 6] قرئ بخفض أرجلكم ونصبها وقد نزل بهما القرآن جميعا. وتحتمل قراءة النصب كلا من الغسل والمسح بالنسبة للأرجل. ووجه احتمالها هو أن الأرجل معطوفة على الوجه واليدين، وحكم الكل الغسل، ووجه احتمال المسح هو أن وأرجلكم مفعول معه أي امسحوا برؤوسكم مع أرجلكم بينما لا تحتمل قراءة الجر إلا المسح في الراجح عند أهل اللغة وذهب بعضهم إلى ما يفيد احتمالها للغسل بناء على أن الأرجل معطوفة في الأصل على الوجه واليدين ولكنها جرت لفظاً لمجاوتها للمجرور وهو الرؤوس وهذا الجر لا أثر له في الحكم ولكن الجر بالجوار في عطف النسق ضعيف ولذا قال بعض النحاة:
والجر بالجوار في النسق قد *قيل به وبعضهم له انتقد
وعلى كل ، فلا يخلو الأمر من معانٍ ثلاثة:
1 أن يجمع بين المسح والغسل، وهذا غير جائز باتفاق الأئمة.
2 أو أن يكون أحدهما على وجه التخيير، يفعل المتوضئ أيهما شاء، وهو غير جائز أيضا، لعدم ورود ما يدل على التخيير.
3 أن يكون المراد أحدهما لا على وجه التخيير، فنحتاج عندئذ لدليل يدل على ذلك. والدليل على أن المراد الغسل دون المسح هواتفاق أهل العلم أنه إذا غسل فقد أدى فرضه وأنه غير ملوم على ترك المسح، ولما وقف اللفظ موقف احتمال أن يكون لكل من المسح والغسل مع اتفاق الجميع على أن المراد أحدهما، صار ذلك في حكم المجمل، وقد ورد بيان هذا المجمل عن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم بالغسل قولا وفعلا، فمن جهة الفعل قد ثبت من طرق متواترة: أنه صلى الله عليه وسلم غسل رجليه في الوضوء ولم تختلف الأمة فيه. وأما من جهة القول فقد روى جابر وأبو هريرة وعائشة وابن عمرو وغيرهم قال: "تخلف عنا النبي صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه فأدركنا وقد حضرت صلاة العصر، فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى: ويل للأعقاب من النار" وتوعد النبي صلى الله عليه وسلم الأعقاب بالنار يوجب استيعاب الرجل بالطهارة، ويبطل قول من يجيز الاقتصار على البعض . ولو كان المسح جائزا لما كان لتحديد الرجل بالكعبين فائدة كما قال: (وأيديكم إلى المرافق) وأما الآثار التي وردت بالمسح عن بعض الصحابة كعلي رضي الله عنه، فلا تنافي الآثار الصحيحة المتواترة الأخرى، وهي مع ذلك محمولة على وضوء من لم يحدث، أو أن الغسل في حال ظهورها والمسح في حال لبس الخفين.
والله أعلم.

__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-05-2008, 12:19 AM
 
رد: سؤال هام وعاجل الى اخى فارس السنة

أخي الكريم في الله
إسمح لي بإهدائك هذا البحث القيّم في فهم كيفية تفسير القران الكريم
أخوك في الله
فارس السنّة
البحث في المُرفقات
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip بحث قيّم.zip‏ (25.6 كيلوبايت, المشاهدات 3)
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على ساحل بن تيمية بقلم الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني fares alsunna نور الإسلام - 7 08-13-2008 06:34 PM
ملف مواضيع تدوين و كتابة السنة النبوية ورد الشبهات قلب فلسطين النابض نور الإسلام - 9 10-08-2007 08:19 PM
السواك بين السنة و الطب...اعجاز alassiya أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 04-14-2007 07:00 PM
29-3 جماعة أنصار السنة/ بيانٌ وتنبيه إلى أهل السنة والجماعة في العراق algdz نور الإسلام - 30 04-09-2007 12:12 PM


الساعة الآن 03:34 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011