10-28-2019, 06:10 AM
|
|
قول خديجة للرسول عند نزول الوحي نزول الوحي ويقين خديجة بالنبوة
ليلة القدر وفي غار حراء نزل أمين السماء ليبلغ النبي بحمل الرسالة، فأصابه الروع من حديث جبريل عليه السلام، وارتعد حين تلى عليه: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}[العلق:1]
انطلق النبي في غبش الفجر مروّعًا مأخوذًا ترعد فرائصه، ويرجف فؤاده، وقد امتقع لونه، وشحب وجهه، ثم دلف بيته وهو يقول:«زمّلوني زمّلوني … لقد خشيت على نفسي» [رواه البخاري]
أسرع رسول الله لحبيبته وزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها يخبرها بما جرى له، فما كان منها إلا أن ضمته إلى صدرها، ووضعت يدها على جبينه، وهي تهدىء من روعه قائلة له:
«الله يرعانا يا أبا القاسم، أبشر يا بن عم واثبت فو الذي نفس خديجة بيده، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة، والله لا يخزيك الله أبدا.» واستطردت في امتداح أخلاق النبي قائلة :«إنك لتصل الرحم وتحمل الكَل وتكسب المعدوم وتُقري الضيف وتُعين على نوائب الحق» [رواه البخاري]
|