10-31-2019, 02:17 PM
|
|
خاطرة المصير خاطرة المصير وقد نادت غزة من تحت الحصار هلموا يا أبنائي فليس أمامنا إلا الانتصار وصرخات الأطفال تجعل الأذان صماء وحلم الطفولة البريئ ها هو تبدد وطلقات رصاص المحتل ها هي تتجدد فهلموا يا أبناء الوطن إلى نجدة الوطن هلموا لتحرير فلسطين من العدوان هلموا لصرخة الاسير من السجون وايقظو في الكيان الاحزان والشجون هبوا فليس لنا مجال للانكسار الان وقد قال العراق كلمته وظل زمن في النسيان لسنين طويلة ليس له تعبير لأعوام كثيرة قد مرت كثلوج الشتاء ولم يتغير شيء بل الوضع يزداد سوء بلد عروبتي ينفطر في الانحاء فهلموا يا أبناء الوطن لتحرير العقول من سذاجة الكلام وسخافة الاقلام التي شبعّت قلوبنا فنزفت ضمائرنا وشاخت أفعالنا المضارعة في ممر المستقبل فلم نعد نطيق صبرا لتحرير الوطن لم نعد نصبر على مهازل العرب وقرارات مجالس التطبيع قد غزت الفكر فضاعت البلد ضاع الوطن ضاع ... وصرنا مشردين نبحث عن شربة ماء كي نتقاسمها وبلدنا بلد الانهار فيا للعجب نبحث ونبحث عن مسكن يقينا من الأمطار فيا العجب بلدنا محط الأنظار وهانحن هجرنا الوطن فلم نجد شيئا فعدنا نبحث عن الوطن بأمل في تحرير الوطن فعلى عتبة الباب تلوتنا أخر الصلوات واستشهدنا هناك على عتبة الباب بأيدي غادرة خائنة أيدي ملوثة بالدماء مات فينا الشهيد فحملناه على أكتافنا وقاتله يمشي في الجنازة معنا فكيف برب العالمين سنقابل الرب كيف سنبرر موقفنا وجبن العرب وأيدينا قد صارت ملطخة بالدم صرخنا وقد أصابنا الصمم من ظلم العرب فأخذنا الندم وسلبنا معاني الحياة وسطرنا بالقلم لكن ها هو يتجدد الألم فماذا نفعل ونحن عرب ومعادلة العرب صارت واضحة فالعرب ولدوا من رحم الجبن الغدر المكر فيا رب سامحنا لم نكن من امة محمد فسلام الله عليكم سنعود للتراب وبالنيران سنشوى للحساب فبأسا خاتمتنا يا عرب فأيها الأتي دعنا ... نسطر التاريخ ونخبر العالم إننا لسنا أوفياء فأيها القدر دعنا... نموت فلا فائدة لنا في الحياة من داخلي توّلد إعصار فانفجرت براكين الأحزان وزادني اليأس سقما فبكت العين ألما على امة ... وأي امة كمحمد من تأليف مجدولين |
التعديل الأخير تم بواسطة maria emily ; 10-31-2019 الساعة 09:54 PM |